Jump to ratings and reviews
Rate this book

المنهج في كتابات الغربيين عن التاريخ الإسلامي

Rate this book
4 people are currently reading
69 people want to read

About the author

عبد العظيم الديب

29 books94 followers

(1348- 1431 هـ/ 1929- 2010م)
وُلد العالم الجليل الدكتور عبد العظيم محمود الديب في قرية كفر إبري التابعة لمركز زفتى محافظة الغربية بمصر في عام 1929م

وحفظ القرآن الكريم منذ صغره في كتّاب القرية وهو دون العاشرة، التحق بالمدرسة الإلزامية لمدة 5 سنوات تمهيدًا للالتحاق بالأزهر؛ حيث كان لزامًا على من يدخلون الأزهر أن يكونوا من حفظة القرآن، ثم أتمَّ تعليمه في المعهد الديني الثانوي بمدينة طنطا في محافظة الغربية، أنهى دراسته الثانوية بمعهد طنطا الديني بعد 9 سنوات دراسية وهو في سن الثامنة عشرة، التحق بكليتي أصول الدين بجامعة الأزهر ودار العلوم في وقت واحد، وفي السنة النهائية علمت إدارة كلية دار العلوم أنه يدرس في كليتين في آنٍ واحد فخيرته بين إحداهما، فاختار استكمال الدراسة في كلية دار العلوم وتخرَّج فيها عام 1956م.
التحق بكلية التربية لمدة عام، وحصل منها على الليسانس حتى يكون مؤهلاً للعمل بالتدريس، حصل على الماجستير عام 1970م في تحقيق كتاب "البرهان" لإمام الحرمين الجويني، ثم حصل على الدكتوراه عام 1975 عن "الإمام الجويني: علمه ومكانته وأثره ومنزلته"، وغادر مصر متوجهًا إلى قطر عام 1976م؛ حيث أصبح أستاذًا ورئيس قسم الفقه والأصول بكلية الشريعة جامعة قطر سابقًا، ومدير مركز بحوث السيرة والسنة فيها بالنيابة. كان يمقت الخلاف، ويكره العنف، ويكف يده ولسانه، لا يجهل على جاهل، أو يرد على متطاول، قضى ما يقرب من عشرين عامًا في التنقيب في حروف كتاب واحد كبير لإمام الحرمين الجويني- هو نهاية المطلب في فقه الشافعية- وهو أحد الكتب التي قام على خدمتها.


، كما شارك علماء الأمة وقادة الحركات الإسلامية في إصدار بيان في الإثنين 2 جمادى الآخرة 1422 هـ، الموافق 21 أغسطس 2001م، تحت شعار: "أقصانا لا هيكلهم" للتضامن والمناصرة مع أهل فلسطين، وفي 26 رجب 1428 هـ، الموافق 9 أغسطس 2007م، أصدر مع لفيف كبير من علماء الأمة نداء لفك الحصار الخانق عن شعب غزة وعن العالقين في رفح.
تربى عبد العظيم الديب على العلامة المحقق شيخ العروبة فريد العصر إمام العربية أبي فهر محمود محمد شاكر تعالى، كما تتلمذ أيضًا على يد العلامة المحقق عبد السلام هارون، والعلامة الفقيه مصطفى أبو زيد، والعلامة الأصولي عبد الغني عبد الخالق رحمهم الله تعالى. إن العلامة الدكتور عبد العظيم الديب من تلك المدرسة التي أنشأها آل شاكر رحمهم الله تعالى، وأهم ما يميز تلك المدرسة أن كل من تخرج فيها علماء مشايخ أفراد بين أقرانهم. فإذا كان العلامة المحدث الفقيه الأصولي اللغوي محدث الديار المصرية باعث النهضة الحديثية شمس الأئمة أبو الأشبال أحمد بن محمد شاكر أشهر هذه المدرسة ومنشئها، فإن

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
6 (66%)
4 stars
1 (11%)
3 stars
1 (11%)
2 stars
1 (11%)
1 star
0 (0%)
Displaying 1 of 1 review
Profile Image for محمد إلهامي.
Author 24 books4,034 followers
November 7, 2013
في الكتاب فوائد مهمة، وفيه ظلم لبعض المستشرقين.. وبالجملة فالشيخ عبد العظيم الديب من مدرسة الشيخ محمود شاكر، وقد كان لهذه المدرسة موقف من المستشرقين، نادرا ما كان يفرق بين المنصف والمتحامل، ونادرا ما كان يحمل أخطاء المستشرقين على وجه غير التحامل والتآمر والغرض الخبيث.

ولعله من المفيد هنا أن أنقل إجابة كتبتها على موقع آسك قل أيام تخص هذا الموضوع:

السؤال: حين اقرأ كتب محمود شاكر ومحمد محمد حسين أشعر أن كل ذرة في الكون تتآمر علينا

الجواب: الصراع بين الحق والباطل سنة كونية لا ريب فيها، وتآمر الباطل على الحق حقيقة واقعية لا شك فيها.

ولقد عاش الراحلان الكبيران في زمن صعب، كان اجتياح الأمة فيه شرسا على كل المستويات: العسكري، السياسي، الفكري.. وقد تخصصا في الجانب الفكري.

وهذا الجانب شهد معارك كبرى، إذ قد مُكِّن للمستشرقين وتلاميذهم في مواقع التعليم بالجامعات ومواقع الثقافة بالوزارات ومواقع النشر بالصحف والمجلات.. وجرى في ذلك أمور في غاية الشناعة على مستوى التزوير والتأليف والدس والتلفيق وإشاعة الباطل والهجوم على ثقافة الأمة ورموزها وتاريخها وأفكارها.

ولقد كانت معركة في غاية العنف، وكان الصامدون فيها قليل، وكان من هؤلاء القليل: محمود شاكر ومحمد محمد حسين.

في ظل هذه المعركة، كانت حاسة الاستشعار عندهما من القوة والحساسية والحذر بحيث أصابت أغلب الأحيان، لكنها أخطأت أحيانا أخرى، ومن ضمن ما أخطأت فيه من وجهة نظري أنهما كانا يريان كل شخصية عربية مدحها غربي موضع شك وريبة، وكل عمل يبتغي التجديد والإصلاح فيقترب خطوات من الغربيين موضع شك وريبة كذلك.. فطال هجومهما قوما على شاكلة الأفغاني ومحمد عبده ورشيد رضا وحسن البنا وسيد قطب وغيرهم.

ومن المفارقات الطريفة هنا أن موقف الشيخ المحدث أحمد شاكر من الأفغاني وعبده كان على النقيض -تقريبا- من موقف أخيه الشيخ محمود شاكر.
كذلك فإن شاكرا ومحمد محمد حسين رميا المستشرقين عن قوس واحدة، لم يفرقوا بين منصف ومتحامل إلا نادرا، وطالت نيرانهما قوما من المنصفين المستشرقين، لم يروا في أخطائهم مجرد أخطاء بل وضعوها في سياق العمل الاستشراقي الهادف لإفساد الأفكار وتزييف التاريخ.

وفي أمر المستشرقين المنصفين أحيل على هذا المقال:
http://melhamy.blogspot.com/2009/07/b...

والخلاصة: أن أجواء المعركة تفرضت كثيرا من الحرص والحذر والعنف، وكما هو في أي معركة حامية، فوقوع الأخطاء وارد بقوة بل لا يكاد يسلم منه أحد.
Displaying 1 of 1 review

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.