عماد أبو صالح شاعر مصري، يكتب قصيدة النثر، من مواليد المنصورة في شمال مصر عام 1967. يطبع كتبه على حسابه الخاص ويوزعها بنفسه رافضَا بيعها على الرغم من نجاح دواوينه وشعبيته الواسعة بين جمهور قصيدة النثر.
1- الشىء الذى ظل يذكره هو يوم موتها. كأن الموت هو الدليل الوحيد على أنها كانت حية في يوم ما
2- ما عاد يجب أن نخجل نحن الرجال من أن نختبىء خلف امرأة
3- كلما يرفع سلاحه و هو يكاد يبكى ليسترد هيبته يتحرك في يده كعصا مايسترو و يضبط الإيقاع
4- أنا مجرم حرب يا حبيبتى و انت مجرمة حرب لأننا فشلنا أن نعلم القتلة الفرق بين القبلة و القنبلة بين جناح الطائر و جناح الطائرة بين كمنجة على كتف عازف و مدفع على كتف جندي نجمة تضىء السماء و نجمة على صدر جنرال
5- تخجل الحرب من نفسها و تقول أنا أصلا كنت الحب دققوا جيدا في حروفى الكراهية قطعت جسمى اكتبونى بدون راء.
أولا دي خواطر مش شعر ثانيا دا كلام حد عامل دماغ مش عمق إطلاقا ثالثا فيه كمية مازوخية وذل رهيبة محتاج دكتور نفسي رابعا الله يخرب بيت مثقفي قهاوي وسط ناو واللي يبطبلهم ميستحقش حاجة غير إنك تغسل عيونك بعد القراء بس
لم أقرأ من قبل لـ عماد أبو صالح .. لكن ما قرأته في هذا الديوان أثار إشمئزازي ..
حسيته ماشي على منطق أصحاب اللاموهبة وهو كالآتي : ..
- يقول أي كلام يبان إنه عميق (وطبعاً مينساش يذكر فنجان القهوة لزوم العمق وكده) -يخبط في الدين ويتكلم بإسم ربنا -يزود الألفاظ والأوصاف الإباحية - يذكر الحروب كتير (عمق بقى) :) -يكتر من التشبيهات الغريبة اللي مش مفهومة ..
مع إحترامي للناس اللي حبت ما يسمى بالـ "ديوان" ده .. بس ما رأيته من الديوان ينم عن خيال مريض مبتذل ..
مثال على كلامي
"يوم الغسيل" "عارية" "أنا كلبك"
حسيت ان للكاتب رغبات مكبوتة طلعها في الديوان -_-
........
وأكيد الكاتب منسيش يفاجأنا بالتشبيهات الرومانسية اللطيفة كالآتي :D
"لسنا كأي عاشقين يا كلبة روحي"
كلبة روحك اللي هي ازاي يعني :D لما تقولها بحبك بتهوهو ؟! :v
........
"يا صرصار وحدتي"
لا يا راجل :D ولما تزعل منها تديها بالشبشب :v يا جدع ربنا يصبرها على ما بلاها :3
.......
المطلوب مني بعد ما قرأت البلاوي دي كلها أطلق على هذه السخافات عمل أدبي :)
والمطلوب أني أصفق واقول براااافو ده عمل في غاية العمق ..
حبيته ماعدا بعض الأجزاء السخيفة زي " أنا كلبك " والألفاظ الغريبة " يا كلبة قلبي " !! و" ألحس حذائك " بكره الذل دا ! وبعض الأجزاء توحي بمرض نفسي ! سادية وعنف غريب لكن في المجمل الديوان عجبني حسيته فيه تغيير عن الدواوين الباقية عجبتني جداً قصيدة صباح الخير
تخجل الحرب من نفسها وتقول: أنا ، أصلاً، كنت الحب دققوا جيداً في حروفي. الكراهية قطعت جسمي. اكتبوني بدون راء". _____________________________ حبنا ضعيف يا حبيبتي. جبان ومهزوز وهش.
يمكن ليد طفل أن تكسره.
أنا فشلت أن ألضم لكِ النجوم في خيط الفجر وأعلّقها حول رقبتك وأنت لم تقدمي لي القمر فطيرة على العشاء.
كنت أريد أن أقبّلك فتتوقف الطلقات في حلوق البنادق. أن تحضنيني فيتعرقل جنزير دبابة في وردة. ______________________________ دم دم دم دم دم.
أخاف الأحمر الشمس في المغيب الصلصة في طبقي روج شفتيكِ وحمرة خدود الأطفال. أنا مجرم حرب ، يا حبيبتي، وأنت مجرمة حرب. لأننا فشلنا أن نعلم القتلة الفرق بين القبلة والقنبلة بين جناح الطائر وجناح الطائرة بين كمنجة على كتف عازف ومدفع على كتف جندي نجمة تضيء السماء ونجمة على صدر جنرال.
لأننا خفنا أن نضع كفوفنا فوق فم دبابة لنصد الطلقات. ___________________________ كلام مضحك جداً هذا الذي يقوله الشعراء في العيون.
لو كانتا طبقي عسل سيعيش الذباب فيهما. لو نافذتان من الليل سترشحان دموع الأطفال المرعوبين من الأشباح في الظلام. لو بحيرتان زرقاوان ستعوم فيهما جثث الغرقى ويفقؤهما الصيادون بصنانيرهم. لو شجيرتان خضراوان سيتعشى بهما خروف صغير.
هكذا يمكن لأي شاعر مبتدئ ، اليوم، مسخرة هذه الرومانسية الزاعقة.
أنتِ عيناك قاذفتا قنابل ورموشهما متاريس.
حاربي لأجلنا اصطادي بهما اللصوص والقتلة وأقيمي العدل في العالم.
ما عاد يجب أن نخجل ، نحن الرجال، من أن نختبئ خلف امرأة. _____________________________ وقفت ويداي جانبي مثل تلميذ مذنب جندي أمام قائده شيخ في صلاة. أنت التي وضعت شفتيك فوق شفتيّ أنت التي انتزعتيهما قبل أن تتشبث بهما شفتاي وأنت التي أضاء وجهك بالنور كله.
مُبـــــــــــــــــــدع بشتى الطرق والتفاصيل أدمنتهُ مع اول كتاب وهاهو يثبت وجهة نظري انني كنت على حق حتى ان أُنثاهُ الموصوفة هنا موصوفة بغزل شعري بسيط و غير متكلف لله دّرُك يا هذا
أعتقد أن هذا هو أعظم وأروع وأجمل ديوان لعماد أبو صالح على الإطلاق .. من الدواوين الشعرية القليلة التي تعكس الرؤية تمامًا لدى القاريء .. فتصيبه بالارتباك والحيرة لأنها تأخذها من يده وتلقيه في أحضان أشياء قد تكون عادية تمامًا ولكنها غير متوقعة أبدًا ..
تقول رصاصة: "لي سن مدببة لو غمسني الجندي في بقعة دم سيرسم لوحة ويصبح فنان ا ".
تقول طائرة: "آه حين أمر فوق شجرة أريد أن أكسّر الأوامر وأنام في عش مع العصافير".
تقول بندقية: "لو تقلبونني علي فمي أصبح عكازا للعجائز" . يقول خندق: "أمطري يا سماء لأتحول نهر ا ".
تقول أكياس الرمل: "أنا مشروع بيت صغير".
نقول لجثة: "لاتحزني يا أختي لن نتركك للدود طلبة الطب سيشرّحونك ويعالجون آلام المرضى أنت أيض ا لك دور في رد الروح للحياة".
تقول عربة مصفّحة: "لا تكونوا عنصريين ألأن لونها أبيض تفضّلون عربات الإسعاف في نقل الجرحى؟".
تخجل الحرب من نفسها وتقول: أنا ، أصلا ، كنت الحب دققوا جيدا في حروفي. الكراهية قطعت جسمي أكتبوني بدون راء".
أين العصافير والورد، العربات، اللصوص والجوعي؟ أين الكلاب والقطط، البيوت والشوراع، القتلة؟ أين راحت الحياة؟ لا شيء سوى الفراغ وصدى صوتنا. نتعب من المشي فجأة تنبت شجرة نستريح تحتها تتفجر عين ماء، أسقيكِ بكفي منها. شيئا فشيئا نفهم أن الناس صعدوا، ليحاسبهم الله في السماء أنا وأنت ، يا حبيبتي، وحيدان هنا علي الأرض. لابد أن الملائكة ستبتسم لنا من الأعالي وتقول: " يا رب إمنح البشرية فرصة ثانية".
هل الكره والكفر يعد نوع من انواع الشعر الجميل؟ لماذا الذين يدعون انهم يعرفون الشعر، يظنون ان الانحطاط والكفر سيجلب لهم العديد من الاعجابات وسيتلونون بالوان الثقافة!
"أبي ، آه من أبي، ربّاني بكل خبرته في تربية البهائم."
من الواضح ان اباه رباه في تربية البهائم. لكن اظن ان البهائم ستكون شاكرة اكثر لوالديها
مشاعر متناقضة يحملها عماد في هذا الديوان تارتاً مازوشياً وتارتاً أخري سادياً هو بلا شك ساخط علي العالم. وهذا ما يدفعه لإستحضار الصور الشعرية السائدة ويفتتها ويبني علي أنقاضها أشعاره الخاصة به وحده معلناً بشكل واضح عن قدراته اللغوية وقدرته علي خلق مذاق خاص به وحده في قصيدة النثر
أنا واثق أنني سأقابلك في آخر عمري. سيكون ذلك صدفة في أحد الشوارع. سأكون أنا بلحية طويلة بيضاء وعكّازي يرتعش في يدي. أما أنتِ فستكونين كما أنتِ الآن: فمك صغير لدرجة أن ملعقتك تدخل فيه بصعوبة. عيناكِ طبقا عسل يفطر الأطفال الفقراء نظراتهما. شعرك ليل من فحم لا تضيئه نجمة ولا شعرة شائبة ولا شمعة.
لابد أنك ستقتربين مني تسندينني من ذراعي وتقولين: "إلى أين أنت ذاهب يا جدي؟" ثم تساعدينني على المرور بين العربات.
وقتها سأضغط ،بخفة، على يدك. أنظر لك بعينيّ المضعضعتين وأقول: "آه يا بنتي أنت تشبهين ،بالضبط، بنتاً كنت أحبها بجنون في الماضي".
دم الحرب عسل تقول خوذة: "أنا إصيص زهور". تقول دبابة: "أنا إوزة لي عنق طويل وعجلاتي بيضي". تقول رصاصة: "لي سن مدببة لو غمسني الجندي في بقعة دم سيرسم لوحة ويصبح فنان ا ". تقول طائرة: "آه حين أمر فوق شجرة أريد أن أكسّر الأوامر وأنام في عش مع العصافير". تقول بندقية: "لو تقلبونني علي فمي أصبح عكازا للعجائز". يقول خندق: "أمطري يا سماء لأتحول نهر ا ". تقول أكياس الرمل: "أنا مشروع بيت صغير". نقول لجثة: "لاتحزني يا أختي لن نتركك للدود طلبة الطب سيشرّحونك ويعالجون آلام المرضى أنت أيض ا لك دور في رد الروح للحياة". تقول عربة مصفّحة: "لا تكونوا عنصريين ألأن لونها أبيض تفضّلون عربات الإسعاف في نقل الجرحى؟". تخجل الحرب من نفسها وتقول: أنا ، أصلا ، كنت الحب دققوا جيدا في حروفي. الكراهية قطعت جسمي أكتبوني بدون راء
أنتِ بنتي أنا واثق أنني سأقابلكِ في آخر عمري سيكون ذلك صدفة في أحد الشوارع سأكون أنا بلحية طويلة بيضاء وعكّازي يرتعش في يدي أما أنتِ فستكونين كما أنتِ الآن: فمك صغير لدرجة أن ملعقتك تدخل فيه بصعوبة عيناكِ طبقا عسل يفطر الأطفال الفقراء نظراتهما شعرك ليل من فحم لا تضيئه نجمة ولا شعرة شائبة ولا شمعة. لابد أنك ستقتربين مني تسندينني من ذراعي وتقولين: "إلى أين أنت ذاهب يا جدي؟" ثم تساعدينني على المرور بين العربات. وقتها سأضغط ، بخفة، على يدك أنظر لك بعينيّ المضعضعتين وأقول: "آه يا بنتي أنت تشبهين ، بالضبط، بنت ا كنت أحبها بجنون في الماضي".
أنا حزين لهذه الأرملة الصغيرة التي كانت تربط كُلّ شيء بإحكام حتى لا يخطفه الموت منها ...
أنا مجرم حرب يا حبيبتي وأنتِ مجرمة حرب لأننا فشلنا أن نعلم القتلة الفرق بين القُبلة والقنبلة بين جناح الطائر والطائرة بين كمنجة على كتف عازف ومدفع على كتف جندي نجمة تضيء السماء ونجمة على كتف جنرال ...
الزمن لم يعد الزمن وأنا نفسي لم أعد أنا ...
غريب وغرابته مُضحكة ^^ وفيه شراسة وعنف غير عادي مُستحيل يكون العنف ده من كاتب في قصيدة أدب نثرية :D ! لذيذ