ينظر إلى ابن تيمية عادة على انه فقيه أكثر من متكلم او فيلسوف. وحتى عندما يناقش فكره على اسس كلامية وفلسفية، ينظر إليه على أنه خصم لدود للتفكير العقلاني في الإسلام. جزئيا هده النظرة صحيحية ولكنها تمثل نصف الحقيقية وربما أقل.
في هدا الكتاب سيتم مقاربة الجانب الآخر من فكر ابن تيمية. وفي مقاربتنا لهذا الدانيب من فكره سنجد أن لأبن تيمية موقفاً فلسفياً، وأن رؤيته للعالم تتمتمع بتماسك داتي كاف يقوم على أسس فلسفية ومنظقية واضحة وصلبة. ونخن هنا لا نقصد استنظاق ابن تيمية ليقول ما لم يقله صراحة، بل سنصغى إليه جيداً، ونقرأه بانتباه، رغم صعوبة ذلك مع مفكر استخدم لغة مزدوجة في التعبير عن أفكاره، علاوة على تعامل أتباعه ومريديه مع دانب واحد من خطابه على مر القرون، الأمر الذي جعل من محاولة العودة إلى فكر ابن تيمية أمراً يستم بالصعوبة.
لقد قام الفكر السني في الماضي بتبديد تراث المعلم العقلاني ومشروعه الضخم في التوفيق بين العقل والنقل. إن فكر ابن تيمية شكل امتحاناً للفكر الإسلامي بشكل عام وللمذهب السني بشكل خاص، ماذا يترك؟ وكان من الممكن لماكنة ابن تيمية ومردتعيته، التي قلما تناقش، أن تكون معيناً في استئناف عقلانيته، خصوصاً وأنه كرس حياته ليؤصل للمذهب السني القواعد الفسفية الأساسية في المسائل الشائكة وليصوغ موقفاً متكاملاً من الله والعالم والخلق وحرية الإرداة الإنسانية وكلام الله.
إن الازدواجية في خطابه أدخلته في الغرف الدعوية وغيبت النقد البرهاني له. ولكن وبمعزل عن أسباب لجوئه إلى هذه الازدواجيه، والتي يمكن أن تفسر بأكثر من وجه، رغم أن يحاول تمرير القول بأنه يصحح علاقة العقل بالنص بعد أن ضيع المتكلمون والفلاسفة تلك العلاقة. نقول إن هذا الأسلوب جعل خطابه يفتقد للوضوح، الأمر الذي شوش حتى على الباحثين المحايدين أن يكشفوا عن الدانب الآخر من خطابه. وهذا ما سنحاول تبيانه في هذا الكتاب.
باحث في الفكر الإسلامي ، وأستاذ الدراسات الإسلامية في جامعة خليفة بالإمارات . درس الفلسفة والدراسات الإجتماعية في كلية الآداب بجامعة دمشق ، قبل أن يلتحق بجامعة ماك جيل الكندية لإتمام دراسة الماجستير عن بحثه إمام الحرم الجويني ، ورسالة الدكتوراة عن الإلهيات عند ابن تيمية
كان أول الكتاب ممتعاً سلساً ومفيداً ، لكنك كلما تعمقت فيه تهت في قضايا فلسفية تمسك منها وتفلت، لكن النتيجة النهائية التي توصلت إليها هي: من سيئات العقل المحدود المخلوق أنه يريد الإحاطة بالله المطلق الخالق، إن إدراك وجوده فوق طاقة العقل وإمكاناته، هذا عبث بالعقل وإشغال له فيما هو خارج مكنته.
كتاب جيد في مضمونه، مختزل في استدلالاته، وغير مقنع بشكل جزئي في استنتاجاته. لكن يضل جهد يشكر عليه في توضيح الجزء الآخر من فكر أبن تيمية الذي استفاد من ابن رشد والأشاعرة في تأطير رؤيته الفلسفية في علم اللاهوت و بالتحديد في ذات الله (صفاته/افعاله) والمحاولة في تأسيس اسس متينة.
The way the book is written and how it grasps the phisohophical kalamic positions, the way it grasps the information about the philosophical positions of the philosophers and the mutakilimin and espically the mu'tazila and how it simplifies them shows how smart the author is.
However, there are two critisisms on the study which are: 1. The study is meant to be about ibn tayymiyah and his creed and it speaks about the mutazili positions more than ibn tayymiyah's ( espically in the first chapter ). 2. It can be seen that the author is well read and has a deep understanding of the subject but sometimes he uses the wrong and/or inaccurate wordings to describe the position of ibn tayymiyah.