Jump to ratings and reviews
Rate this book

جنوبا وشرقا: رحلات ورؤى

Rate this book
هذا الكتاب الفريد يحملنا محمد المخزنجي بلغة الأديب وفضول الصحفي إلى بلاد بعيدة تتوزع بعرض الخريطة العالمية، في مجموعة من الرحلات الاستطلاعية الصحفية التي اعتبرت وقت نشرها طفرة في عالم الصحافة العربية. يستطلع المخزنجي في هذا الكتاب بلادًا صغيرة وكبيرة، يتتبع أحوال ناسها، وكيف أثرت فيهم عوامل التاريخ والجغرافيا، فأنجز كل منهم ثقافة مختلفة عن الآخر، وتقدم شكلًا من أشكال تآخي بني البشر مع أقرانهم ومع الطبيعة من حولهم. وبقدر ما يبحث عن العوامل السياسية التي تشكل تحديات أمام هذه الشعوب في اللحظة التي أقام فيها الرحلة، يكشف عن مقاومة العنصرية في جنوب إفريقيا، والدخان المتصاعد من تحت ركام البوسنة بعد الحرب.
غير أن الأمر الأكثر جاذبية هو الرؤية الكبرى التي خرج بها المخزنجي من رحلاته كلها فجعلته يعطي لكتابه عنوان «جنوبًا وشرقًا» في ولع واضح بالجنوب والشرق يفسره المؤلف بقوله:
ثمة فلسفة روحية، رؤية خلابة ورحيمة في ناس وبلدان ناس الجنوب والشرق، وقد فتحتُ عيون بصيرتي بقدر المتاح والمستطاع لالتقاط هذه الرؤى، وتأمُّلها في مرآة روحي، فكانت رؤى معكوسة لعلها أهم ما يميز هذه الاستطلاعات من وجهة النظر التقنية في نصوص الرحلة أو كتابة الرحلة، لهذا كانت رحلات ورؤى، آمل أن تكون ممتعة ونافعة لمن يتواصل معها

494 pages, Kindle Edition

First published January 1, 2011

93 people are currently reading
1457 people want to read

About the author

محمد المخزنجي

35 books2,670 followers
ولد في مدينة المنصورة، وتعلم في مدارسها، وتخرج من كلية الطب بجامعتها، وحصل على درجة الاختصاص العالي في طب النفس والأعصاب من معهد الدراسات العليا للأطباء بمدينة كييف (عاصمة أوكرانيا)، كما حصل على اختصاص إضافي في الطب البديل من المعهد ذاته. مارس الطب النفسي في مصر وعمل أخصائيا إكلينيكيا بمستشفى بافلوف.

هجر الطب والتحق بأسرة تحرير مجلة العربي في العام 1992م، ثم عاد إلى مصر، وعاش فترة في سوريا
هو الآن مستشار تحرير مجلة العربي من القاهرة. له سبعة كتب قصصية، وكتاب علمي عن الطب البديل، وكتاب إلكتروني في أدب الرحلات، وكتابان قصصيان في الثقافة البيئية للأطفال. قال عنه نجيب محفوظ: إنه موهبة فذة في عالم القصة القصيرة وقال يوسف إدريس: يمكننا أن نكوّن من قصصه باقة من أجمل القصص العالمية.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
93 (31%)
4 stars
113 (38%)
3 stars
63 (21%)
2 stars
17 (5%)
1 star
9 (3%)
Displaying 1 - 30 of 61 reviews
Profile Image for Sawsan.
1,000 reviews
August 15, 2022
مقالات كتبها محمد المخزنجي عن رحلاته الصحفية لمجلة العربي في بلاد الجنوب والشرق
ينتقل في كل بلد بين المعالم والتاريخ والجغرافيا, السياسة والثقافة, الناس ومشاهد الطبيعة
رحلات اكتشاف وتأمل يحكي عنها بأسلوب جميل ووصف مرئي, فتقرأ وكأنك تشاهد أحداث الرحلة
Profile Image for منال الحسيني.
164 reviews144 followers
August 1, 2018
أدب الرحلات بالنسبة لي يرتبط بالمغامرات و الجرأة لاستكشاف المكان ومعرفة خباياه وأسراره
لكن وصف مجموعة من المزارات السياحية ومقابلة عدد من المشاهير هناك فهو أمر يمكن أن يقوم به أي شخص، والاستفادة منه محدودة
لهذا لم يعجبني الكتاب كثيراً فلم أري شخصية المكان، وكل المعلومات التي خرجت بها من الكتاب هي معلومات متوفرة على مواقع الانترنت المختلفة ولم يقدم الكاتب سوى رؤيته الشخصية لها، وهي رؤية أديب وصحفي متحفظ لم تستهويني
Profile Image for Eddie B..
1,138 reviews
April 2, 2014
بعد سنة بالتمام من استلام نسختي، أنهي رحلتي مع رحلات المخزنجي التي بدأها مع مجلة العربي الكويتية عام 1993 وأنهاها عام 2001. تسعة أعوام جاب فيها البلاد ورأى أحوال العباد، ونأى بنفسه وبنا عن الانبهار الضحل بحضارة الغرب المادية الأنانية، واختار أن يرى - ويُرينا - عيون الثقافات والحضارات العريقة المنسية في نواحي الأرض الشرقية منها والجنوبية. من ناميبيا إلى جنوب إفريقيا إلى زيمبابوي إلى السنغال إلى الهند إلى الصين (كيف غابت اليابان؟!) إلى تركيا إلى باكستان إلى المغرب إلى الإمارات إلى سوريا إلى لبنان إلى فيتنام إلى كمبوديا إلى ميانمار إلى لاوس إلى نيبال إلى المالديف إلى بولندا إلى روسيا إلى البوسنة إلى ألبانيا وحتى ألمانيا! لكن هناك نصيحة هامة قبل أن تبدأ الرحلة: حاول ألا تقرأ هذا الكتاب بعيدا عن الإنترنت، فالنص سيدفعك دفعا إلى البحث عن الصور، وقد حاول المؤلف وضع ملحق للصور في آخر الكتاب إلا إنه حتما لن يفي بالغرض، وحتى الصور لن تغني أبدا عن المشاهدة، فالمخزنجي يقول في كتابه هذا عن رحلته إلى الهند: "عند نقطة البداية، في اليوم الأخير من أيام استطلاعنا، توقفتُ حائرا، ورائي بوابة الهند وأمامي فندق تاج محل. وأظن أنها الحيرة التي تنتاب كل من يريد الكتابة عن الهند أو جزء منها، أو حتى جزء من الجزء. فمشكلة الكتابة عن الهند تكمن في غناها الفاحش بما يُدهش ويكون جديرا بالكتابة، فكل خطوة في الهند عالم من المُدهشات، وكل لحظة أعجوبة، والرغبة في الكتابة عن كل شيء يمكن أن تجعلك لا تكتب شيئا". فالحمد لله الذي ألهم المخزنجي إخراج بعض ما رآه وأحسه في هذا الكتاب الكبير البديع، والحمد لله الذي أتم علينا قراءته، والحمد لله الذي قال في كتابه: قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق.

أحمد الديب
مايو 2012
Profile Image for أحمد سعيد  البراجه.
368 reviews390 followers
June 11, 2012
كقاعدة : كل كتب الرحلات ممتعة ومفيدة ،، فما بالك بكتاب مؤلفه هو محمد المخزنجي بعينه الحساسة وثقافته وأسلوبه السلس الممتع ،، خاصة وأن رحلات هذا الكتاب كانت في الجنوب والشرق ،، في الجنوب بعيداً عن أطماع الإستعمار والدول الإمبريالية في الشمال حتى وإن كان هذا الجنوب في بولندا ،، وفي الشرق بعيداُ عن حضارة الغرب المادية وبحثاً عن السعادة الروحية وإن كانت هذه الرحلة لألبانيا في أوروبا

ــــــــــــــــــــ

[image error]

رأس الرجاء الصالح ،، جنوب أفريقيا


[image error]

منارة الكتب (كوتوب مينار )- الهند

Photobucket

مسجد الحسن الثاني - المغرب

Photobucket

شلالات فيكتوريا - زيمبابوي

Photobucket

جبل آرارات - تركيا

Photobucket

جامع السلطان احمد - تركيا

Photobucket

الصين حيث الأفكار العبقرية لإستفادة من كل الموارد

Photobucket

الزعيم جمال عبد الناصر يشارك مواطني بورما ( ميانمار ) أحد إحتفالاتهم الشعبية ،، الأهالي هناك لا يعرفون عن العرب والإسلام إلا مصر بسبب جمال عبد الناصر
Profile Image for Mai M Ibrahim.
Author 1 book347 followers
June 24, 2025
اخيرًا خلص .. بقرأ فيه بقالي أسبوع يا ساتر 😂👋

أنا بحب أدب الرحلات عامة بس ده منزليش من زور اوي يعني 😅
لأن رحلات السفر ليها غرض سياسي/صحفي
لأن قليل اوي مثلًا حد يزور البوسنة ولا كامبوديا وغيرها من المدن

وكان بيقول ان معاه مصور ف هل ممكن الكتاب يكون ف صور؟ مش عارفه لأني سمعته ع اقرألي

وجزء مثلًا زي زيارة الإمارات وهي لسه ف أول بناءها وكده
والتطبيل للبلاد العربية او المسلمة معجبنيش

ف اجزاء تاريخية عن الأماكن كمان بس كانت too much يعني

ف المجمل كويس يعني يمشي حاله
Profile Image for Ketabna /كتابُنا.
30 reviews347 followers
January 25, 2013
عن الكاتب:-

محمد المخزنجي ولد بمدينة “المنصورة” المصرية عام 1949م (ألفٍ وتسعمائةٍ وتسعةٍ وأربعين)، تعلم بمدارسها، والتحق بكلية الطب بجامعتها. سافر إلى أوكرانيا في بعثة دراسية حصل خلالها على درجة الاختصاص العالي في طب النفس والأعصاب من معهد الدراسات العليا للأطباء بمدينة “كييف”، واختصاص إضافي في الطب البديل بالمعهد ذاته، مارس الطب النفسي في مصر وأوكرانيا، ثم هجر الطب وتفرغ للعمل بالكتابة حين التحق بمجلة “العربي” الكويتية كمحرر علمي، وانضم إلى أسرتها بالكويت، ثم عاد إلى مصر، وعاش فترة في سوريا، وأصبح بعد ذلك مستشارَ تحرير مجلة “العربي” في القاهرة. وهو الآن كاتبٌ حرٌ له مقال ثابت كل خميس بجريدة “الشروق” المصرية. يعد المخزنجي من أهم كُتَّاب القصص القصيرة في العالم العربي، وقد قال عنه نجيب محفوظ: “إنه موهبة فذة في عالم القصة القصيرة.”، كما قال عنه يوسف إدريس “يمكننا أن نكوِّن من قصصه باقة من أجمل القصص العالمية.”. حصل على جائزة ساويرس لكبار كتاب القصة القصيرة عام 2005 (ألفين وخمسة)، وترجمت بعض أعماله إلى الألمانية، والروسية، والإنجليزية. صدرت للمخزنجي سبعةُ كتب قصصية، وريبورتاج قصصي عن كارثة تشيرنوبل، وكتابان في الأدب البيئي للأطفال، وكتاب علمي، بجانب كتابه الذي نتحدث عنه “جنوباً وشرقاً”.

جنوباً .. بعيداً عن موسم الهجرة للشمال، وشرقاً .. بعيداً عن الاغتراب والغربة في الغرب؛ هكذا أراد أن تكون رحلته، وهكذا أراد أن تكون وجهته. ترحال وتطواف ببلاد الله في الجنوب والشرق، رؤى وتأملات بخلق الله في تلك الجهات. ترحال امتد في عمق المكان ثمانٍ وعشرين رحلة، وامتد في عمر الزمان تسعَ سنواتٍ. رحلة في عشق الجنوب والشرق الأحب والأقرب إلى قلب صاحب الرحلة، والأكثر دفئاً ورحابة بناسه وخلقه لما تجيش به النفس الهادئة الوادعة لكاتبنا د.محمد المخزنجي. وكما تضيف الكتب أعواماً وحيوات إلى العمر الواحد؛ كذلك السفر. فما بالكم بكتاب عن السفر يطوف بنا القارات الثلاث للعالم القديم جنوبه وشرقه فقط؛ يرتفع بنا أقاصي الجبال، ويهبط بين سهوب الثلج الأشهب والعشب الغض، يمضي في تيه أشجار الغابات ووسط حيواناتها المفعمة بالحياة، ويمر بمدنِ وقرى البشرِ عبر شوارعها المرصوفة أو طرقها الترابية، بين القصور الفخيمة أو الأكواخ الغارفة في الفقر والجهل والمرض؛ يغوص بين ثنايا أبناء آدم غارقاً حتى أذنيه في عادات وثقافات الشعوب العديدة البعيدة عنا وعن وجداننا، حتى وإن قربت إلينا على رقعة العالم. كتاب يضم ملاحظات المخزنجي الرحالة، مكتوب بأسلوب المخزنجي الأديب؛ ليحملَ بين طياته أقاصيصَ وحكايا وأساطيرَ، رؤى ومشاعرَ وتأملاتٍ، تاريخاً وجغرافيا وسياسةً في مزيج بديع ندر أن تجده في أي كتاب أخر. فهذا الكتاب لا يمكن تصنيفه تحت عنوان “أدب الرحلات” التقليدي، ولا يجوز لنا أن نعده “قصة أدبية” بمفهومها المعهود؛ فهو يقع في منطقة بين هذه وتلك، أطلق عليها الكاتب “القصة الصحفية”؛ ذلك المزج الفريد بين الصحافة والأدب الذي خلق تلك الحالة الإبداعية الخاصة، والتي نجح المخزنجي في إرساء دعائمها بقوة في عالم الصحافة. يضم هذا الكتاب بين دفتيه “القصص الصحفية” للرحلات الاستطلاعية التي أجراها الكاتب أثناء عمله بمجلة “العربي” الكويتية في الفترة بين عامي 1993 (ألفٍ وتسعمائةٍ وثلاثةٍ وتسعين) و2001(ألفين وواحد)؛ والتي غدت حين نشرها في وقتها طفرةً في عالمي الصحافة والأدب العربيين. وقد جمع هذا الكتاب ثمان وعشرين قصة صحفية لثمان وعشرين رحلة في ثلاث وعشرين دولة تمتد حدودها في ثلاث قارات؛ اختار لها المخزنجي ذلك العنوان القصير البسيط “جنوباً وشرقاً” ليحدد الوجهة والاتجاه، ألحقه بعنوان فرعي “رحلات ورؤى” ليصدر الكتاب في طبعة وحيدة فريدة عام 2011 (ألفين وأحَدَعشر).

1- نامبيا
جوهرة أفريقيا المنسية ذات الوجوه العديدة القديمة الجديدة؛ وجوه الأطماع والاستعمار البائدة، ووجوه المساواة ونبذ العنصرية الوافدة. الرحلة إلى تلك البلاد عبر ثلاث قارات انطلاقاً من الكويت، ومروراً بألمانيا، وانتهاءً بنامبيا طرحت سؤالاً هاماً عما دفع الألمان إلى ترك شمالهم الخصيب والتوجه جنوباً واحتلال تلك البقعة في قرون الاستعمار الأبيض الأسود؟ ذلك السؤال الذي يتردد صداه دائماً في رحلات المخزنجي جنوباً وشرقاً مع اختلاف المستعمر الأبيض دوماً. لابد وأنه ذلك النهم الأوروبي الذي وضع العالم بين ثنائية الاكتشاف والقسوة، محوِّلاً خارطة الأرض ومصائر الشعوب إلى كعكة يُتنازَعُ على اقتسامها وانتزاع الجزء الأكبر منها؛ ومؤكداً أنه مهما وسعت الأرض فأطماع البشر أوسع. وهذا ما حدث في نامبيا التي يخضع ميناؤها الرئيسي لنفوذ دولة أخرى؛ فميناء “والفز باي” على مياه المحيط الأطلنطي والذي يقع في صدر نامبيا يخضع لنفوذ دولة جنوب أفريقيا التي تسيطر عليه وتتحكم فيه! وقد انتهى هذا العبث الجغرافي المختلق في 28 أغسطس 1993 (في الثامن والعشرين من أغسطس عام ألفٍ وتسعمائةٍ وثلاثةٍ وتسعين) – أثناء زيارة المخزنجي لهذا البلد – لتعود “والفز باي” إلى أحضان الوطن الأم.

2- جنوب أفريقيا
رأس العواصف .. رأس الجنوب الأفريقي الذي اكتشفة البرتغاليون صدفة للدوران حول أفريقيا، والذي بواسطته تمكنوا من قطع طريق تجارة البهار والتوابل المارة ببلاد المسلمين، فأطلقوا عليه اسم “رأس الرجاء الصالح”!. وعند تلك القمة يلتقي المحيطان الأطلنطي والهندي في رحابة وتسامح، وذلك رغم اصطخاب تصادم الأمواج على الأرض! ذلك التصادم الدامي بين بني الأبيض والأسود؛ إرث الدم الذي ابتلى به أهل تلك البلاد بعد تعاقب الغزوات الكولنيالية عليها منذ القرن الخامس عشر. كانت زيارة المخزنجي إلى تلك البلد في أهم لحظة في تاريخها المعاصر؛ تحديداً في ديسمبر من العام 1992 (ألفٍ وتسعمائةٍ واثنين وتسعين) أثناء المفاوضات بين “نيلسون مانديللا” الذي ما كاد يخرج من محبسه وبين “ديكليرك”؛ آخر حاكم أبيض للبلاد والذي أنهى سياسة الفصل العنصري “الأبارتايد” إلى الأبد؛ تلك اللحظة الفارقة التي أصبح رأس الرجاء صالحاً بعدها للجميع؛ سوداً، وبيضاً، وملونين.

3- المغرب
عناق البر والبحر في ذلك البلد العربي الجميل الذي يجهله معظم العرب. ذلك البلد الذي دفع العديد من أبناء الغرب والشمال إلى إعادة اكتشاف ذواتهم في كنفه وبين جنباته، حيث كل شيء ممكن وكل الأشياء في تصالح. المغرب العربي وأهله الطيبون ذوو الوجوه البشوشة واللهجة المميزة. العديد من المشاهد والمرائي التي فتنت المخزنجي في ترحاله من الدار البيضاء إلى الرباط، ثم أخيراً إلى طنجة، والتي ظل مشدوهاً بها وراغباً في أن يكون واحداً من مريديها كمن سبقوه ممن لا حصر لهم. حتى أنه لم يقل لعذوبتها وداعاً – وهو ما لم يستطِعْهُ – فقال إلى لقاء.

4- زيمبابوي
رعد يقصف دون بُروق، ومطر يتجه من الأرض إلى السماء، وأقواس قزح لا تغيب أبداً؛ رحلة استثنائية في المكان والزمان الممتد عمقه مائة وخمسون مليون سنة؛ إنها .. شلالات “موساي-أوا- تونيا” – الدخان الذي يلد الرعد – بلغة أهل البلاد، شلالات “فيكتوريا” بلغة غزاة البلاد. رحلة إلى أحد أكثر المناظر الطبيعية فتنةً وسحراً، تحدث المخزنجي عنها بقلم رقيق رشيق ووصفٍ دقيقٍ يجعلك تستحضر أصوات خرير المياه المتدفقة، وتستشعر ملمس رذاذها البارد، وترى أقواس قزح لا تغيب ولا تنتهي صباحاً، ومساءً تحت ألق القمر الفضي ليلاً في معجزة ربانية تتكر مرتين فقط كل عام، فلا تملك إلا أن تلهج بلسانك الله. الله. الله.

5- جنوب أفريقيا – مرة أخرى
عود إلى تلك البلاد ذات العواصم الثلاث؛ “بريتوريا” العاصمة السياسية، و”كيب تاون” العاصمة الإدارية، و”بلومفونتين” العاصمة القانونية. عود في رحلة أغرب وأعمق جذوراً تاريخية من الأولى؛ رحلة على عمق 700 (سبعمائةِ) متر في باطن الأرض الزرقاء، وعلى بُعْدِ 1700 (ألفٍ وسبعمائةِ) مليونِ عامٍ من الزمان. رحلة إلى ميلاد ومهد أنقى وأصلب مادة عرفها البشر .. الماس. رحلة مدهشة رأى فيها المخزنجي وأرانا كيف تخرج النفائس من بين ثنايا العتمة، وكيف تصبغ أطماع البشر وأحقادهم الصفاء والنقاء بحمرة الدم؛ علّنا نتعظ بتواضع الماس المنبعث من العتمة وتصير قلوب البشر بريئة من الظلمة.

6- السنغال
رحلة موجعة مريرة مثقلة بهموم الأفارقة السود، ومعتمة بقسوة وظلم الأوروبيين البيض، تمتد في الزمان والمكان عن أخس وأحقر فَعْلات وويلات وظلمات بني البشر .. العبودية. في تلك الرحلة يصير المخزنجي شخصيتين تفصل بينهما ثلاثة قرون؛ محمد الرحالة يحكي ما رآه في “غورى” السنغالية، ومامادو الزنجي الأسود يحكي كيف صار ماشيةً بشريةً –عبداً- تباع وتشتري. ويسير بنا الطريقان متوازيين يحكيان عذاباتٍ لا تحتمل، ارتكبها أبناء الشمال بإخوانهم من أبناء الجنوب، قُدِّروا بستين مليون إنسان في جريمة منظمة استمرت عدة مئات من السنين لم يكفِّروا عنها إلى الآن. ورغم زعم الغرب انتهاء العبودية؛ فما زلنا نسأل أنفسنا: هل انتهت العبودية حقاً؟!

7- الهند
سحر المثلث الذهبي؛ ذهب من تنوع الألوان، والأنغام، والروائح، وأصداء التاريخ، وأصوات العصر. إنها الهند وطن طاغور، وغاندي، وتاج محل، وحدائق المغول، وأكواخ الفقراء، ومعبد الشمس، وقصر الرياح، وشجر التين البنغالي، والأفيال الصاعدة إلى القلعة القرمزية، والأبقار الهاجعة في الشوارع، والقردة المطلة من الشبابيك، والطواويس السارحة في الحدائق، وقصائد العشق المغناة قعوداً، وحلاوة وجوه فقيرات راجستان، ولهيب أطباق التندوري، ونظام الاتصالات الفضائية المتفوق، والطاقة الآتية من المحطات الكهرونووية، والعربات التي تجرها الجمال والثيران، ومُرَقِّصي الأفاعي والنسانيس والدببة. إنها الهند بكل تنويعاتها، وثرائها، وسحرها، وتناقضاتها أيضاً.

8- تركيا
بلد القارتين، والإمبراطوريات الثلاث، والحضارات الغائصة في ثنايا كل شبر من أرضها، هي لوحةٌ تؤطرها بحارٌ أربعة، وتكوِّنها وحدات متجاورة من فسيفساء الزمان والمكان. من السهول التي تموج بسنابل القمح، إلى قمم الجبال المغطاة بالثلوج، من ضوضاء مرسى العبارات في إسطنبول، إلى سكينة الناي في موسيقى الدراويش المولوية، من أبنية الوزارات في قمة أنقرة الحديثة، إلى أزقة حي القلعة القديم الحميم. رحلة رأى فيها المخزنجي الكثير، ولم ير فيها الأكثر.

9- الصين
ما الذي يجمع بين سور الصين العظيم في امتداده المثابر، وميدان “تيان آنمين” – السلام السماوي- الذي يسع مليوناً من البشر، واللوحات المرسومة بدقة داخل زجاجات ضيقة الأعناق، وتدفق ملايين الدراجات في شوارع بكين، والرسم بألوان الماء على الحرير، وفلسفة كونفشيوس، وسياسة الباب المفتوح، والسمك بالعسل، والشاي بالياسمين، ورياضة الكونغ فو؟ إنها روح ذلك الشعب تجري في كل هذا لتصنع أنشودة مستمرة عبر الزمان والمكان، والتي بحث عنها المخزنجي في روعة الأثر، ومسعى البشر على الدرب الصيني.

10- الإمارات العربية المتحدة – صير بني ياس
إنها رحلة تمضي على درب طويل أخضر، امتد واقعاً وطيفاً عبر الصحراء والبحر، ثم خلا على ظهر جزيرة يدعو تأملها إلى كل معاني الجمال والحكمة. حكمة الاحتفاء بالحياة الفطرية وسط عالم كاد يفقد هذه الحكمة، فأوشك أن يحكم على نفسه بالفناء. ذلك الاحتفاء الذي طمأن طائر الفلامنجو ليعود إلى التكاثر بالمكان لأول مرة بعد سبعين عاماً، والذي جعل طائر البشاروش يحضر صغاره للإقامة معه، والذي أعاد الحياة إلى غابات المنجروف. فسلام يا صير بني ياس .. همس بها المخزنجي إذ غاص الطيف وراء الماء، ولم يتبقَّ غير الموج والحلم.

11- فيتنام
إنه إغواء الرؤوس الخضراء الألف، المطلة من صفاء زرقة خليج التنين العائم، الذي جعل المخزنجي يغير خط سيره من الجنوب إلى الشمال ليكون أول عربي معاصر يبحر في فتنة هذا الخليج. الطريق إلى رأس التنين العائم الذي يكتنز ملامح هذا البلد البسيط الساحر، الذي خبأت جماله أدخنة الحروب، وسوء الحظ التاريخي، وعزلة المكان والزمان، وسوء تدبير البشر.

12- سوريا
ويمضي المخزنجي في حمص التي تترامى رحيبة في القلب السوري الرحيب .. من مسرى النسيم في ذرا قلعة الحصن، إلى مرسى القواقل في تدمر؛ ومن مودة القلوب الطيبة في مدينة ابن الوليد، إلى بسمات الزهر في بساتين العاصي؛ ومن خضرة مدارج وادي النضارة، إلى عمق مغارة ملونة عمرها مائة مليون عام .. مائة مليون عام يا حمص، ورحابة الأرض تغوص فيها مرافىء الزمان وتطفو. فهل تكفي من المحب إشارة؟ “يسعد صباحك سورية صبحك حلو”.

13- تركيا – مرة أخرى
في البدء كان مؤتمراً دولياً لطب المسافرين في “بودروم”، لكن الطريق إلى هناك بدا مزدحماً بما يستوقف البصر ويحرك الذاكرة، فعوضاً عن الجبال الخضر المحيطة بخلجان بحر إيجه، والقلاع، والمساجد والمساقي، وشوارع المرمر، ثمة لقاءات أتيحت للمخزنجي مع آلاف السنين، في مواطن هوميروس، وهيرودوت، وأهل الكهف، والحيثيين، واليونان، والرومان، والبيزنطيين، والسلاجقة، والعثمانيين، وناس زماننا. رحلة امتدت أياماً لكنها تماست مع آثار أربعين قرناً من المواجهات، وقد حاولت أن تمسك إجابة سؤال التلاقي.

14- كمبوديا
المسارب الخطرة في حقول الألغام التي تمتد من الحدود إلى الحدود، ظلال الأشجار الاستوائية العملاقة، صدمة حفر المقابر الجماعية وأبراج الجماجم، ملحمية آثار “أنكور” المذهلة، بهاء خيوط الحرير الملونة بين أنامل الصبايا الجميلات الفقيرات. إنها كمبوديا.. هبة المطر، وشجن البشر؛ قلب الهند الصينية التي تشبه خارطتها شكل القلب، وهو قلب مترع بالجمال والآلام.

15- ميانمار (بورما)
أبراج من الذهب الخالص في معابد الحفاة، وياقوت حقيقي بلون دم الحمام الشفيف، راهبات بوذيات حليقات الرءوس، ومسلمون يتوضؤون من حوض تسبح فيه أسماك ملونة، طعام شبه صيني بتوابل هندية حارة، وعصير جوز الهند الطازج لري العطش. إنها “يانجون” التي مكث العالم قرناً ونصف القرن يسميها كما أسماها الاستعماريون البريطانيون “رانجون”، وهي عاصمة “ميانمار” التي ظللنا – وراء البريطانيين أيضاً- ندعوها “بورما”.

16- لاوس
اسمها الأصلي يعني بلد المليون فيل، لكن الأفيال التي كانت وسيلة النقل والمواصلات الأساسية عبر دروبها الجبلية تناقصت، وبرز نهر “الميكونج” الذي يشق وديانها من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب كوسيلة نقل ومواصلات بديلة. وهي أفقر وأغرب بلدان منطقة الهند الصينية، وأعجوبة الطبيعة البكر في جنوب شرق آسيا.

17- تركيا – مرة أخيرة
“كابادوكيا” المشتق اسمها من تعبير بالفارسية “المكان الذي تجلب منه الخيول الجيدة”.. مآثر البشر والحجر. حين وجد المخزنجي نفسه أمام ستين مليون سنة، في بدايتها ثارت البراكين لتغمر وجه الأرض برمادها وحممها، ومن ثقل الحمم والتهاب سعيرها فوق الأرض والرماد؛ تكوَّن لوحٌ من حجر التوفا البركاني الهش، سمكه يقارب المائةَ مترٍ واتساعُهُ 22 (اثنين وعشرين) ألفَ كيلومترٍ مربعٍ هي مساحة كابادوكيا. فماذا فعلت ملايين السنين بالحجر، وماذا فعل الإنسان؟!

18- باكستان
“كراتشي” العاصمة الأولى للدولة الباكستانية عند قيامها منذ أكثر من خمسين عاماً، وأكبر المدن، وأهم الموانىء. تقول الأسطورة أنها ولدت من رحم الطوفان، ويقول واقعها أنها لا تزال تصارع الطوفان، طوفان الزحام والمفارقات. إنها “كراتشي”.. المرفأ الذي يبحث عن مرفأ.

19- الإمارات العربية المتحدة – مرة أخرى
غزل واضح بين الماء والأرض .. جزر تشرئب محاطة بفيروزية المياه، ومياه توغل في الأرض بألسنتها فتلتمع الأخوارُ حول اليابسة، وأرض تشف فوقها رقائق المياه فيتألق عناق الرمل والبحر. وما بين رمال الربع الخالي القاحلة، ومياه الخليج الساخنة عالية الملوحة، ثمة ملحمة من 130 (مائةٍ وثلاثين) مليون شجرة، و23 (ثلاثةٍ وعشرينَ) مليون نخلة. ولكي يحيط المخزنجي ببعض من أطراف هذه الملحمة الخضراء؛ كان لزاماً عليه أن ينظر إليها من الأعالي، من فوق هضبة، ومن قمة جبل، ومن نافذة طائرة محومة. إنها الإمارات العربية المتحدة مرة أخرى، ولكن في هذه المرة تحليقاً في أفق أخضر.

20- لبنان
شيء ما، كأنه الإغواء، هو ما جذب المخزنجي إلى ما كان يسمى أثناء الحرب الأهلية اللبنانية “خطوط التماس” أو “الخطوط الفاصلة”. كان يحاول استحضار تلك الصور الزائلة من ذلك الجنون البشري، تلك اللعبة الوحشية التي لا يمكن لأحد أبداً أن يتمثلها عبر رؤية بيروت الآن ومعرفة اللبنانيين في شتى الأماكن والأزمنة، هذا البلد الجميل، وهؤلاء البشر الأكثر لطفاً بيننا، هل يعقل أنهم كانوا مادة لجحيم من هنا مر؟!

21- جزر المالديف
من نوافذ الطائرة لم تكن هناك غير زرقة ناعمة تسبح في آفاقها سحب تضيء حوافها الشمس، وفي الأسفل تتناثر الجزر متباعدة عميقة خضراء، تحيطها هالات بيضاء، وتنسرح منها هالات أوسع من اللون الفيروزي، ثم تنبسط حولها زرقة المحيط. أكثر من ألف ومائة جزيرة ساحرة، تتناثر كزمرد وسط المحيط الهندي، يعتبرها السياح جنة الاستجمام في هذا العالم، ويخشى العلماء أن يبتلعها البحر في غضون خمسين سنة، لا أكثر.

22- الهند – مرة أخرى وأخيرة
“مامباي” أم “بومباي”؟ إنها مدينة الزحام والأحلام والبؤس والذهب. حيث اقتحم المخزنجي أبراج الصمت المجوسية حتى آخر أبوابها الممنوعة، وصعد إلى ذرا الحدائق المعلقة، ثم هبط إلى بحيرة “بانجانجا” العكرة “المقدسة”، وقرع الأجراس في معبد “ربة” الثروة والحظ السعيد، وانتهى على صراط داخل البحر ليقرأ الفاتحة عند مقام “حاجي علي” العائم فوق الماء. إنها الهند بكل أعاجيبها وحيلها التي لا تنتهي، ولكن مرة أخرى وأخيرة.

23- نيبال
كانت الدهشة هي عنوان الرؤى في وادي “كتماندو”، حيث المعابد بعدد البيوت، والأساطير وراء كل شيء، والاحتفالات والموسيقى لا يتركان شارعاً ولا ميداناً إلا وملآه بالصخب. لكن عند الصعود إلى ارتفاع ثلاثين ألف قدم للتحديق في إنبهار وذهول بأعلى قمة عند سقف العالم، انقلبت الرؤى، وصار الاندهاش من سابق الدهشة؛ هناك فوق قمة “إيفرست”، التي تسمَّت بهذا الاسم عسفاً، فهي لدى النيباليين الذين يرونهما من الجنوب “ساجارماتا”، ولدى أهل التبت الذين يطلون عليها من الشمال “شومولونجما”.

24- بولندا
لعلها كانت إحدى عرائس بحر البلطيق، خرجت إلى الشاطئ واستلقت، فكان من شعرها بهجة الغابات، ومن نور عينيها ألق الكهرمان، ومن قشور جسمها صفاء الكريستال. على أرضها صدحت موسيقى شوبان، وتوقد ذهن ماري كوري وكوبرنيكوس، وزهت العمارة القوطية وزخارف الباروك. ولكن المدافع كانت عمياء، فلم تر فيها غيرَ موقعٍ عسكريٍّ ملائمٍ للاقتناص أو الانطلاق. ومن ثم كان عذابها وكانت حيرتها. إنها بولندا.. عروس البلطيق الحائرة، ترفع سيفاً وتحتمي بدرع في شعار عاصمتها “وارسو” أو “فارسوفا” كما ينطقها أهلها.

25- روسيا
“موسكو”.. كل هذا الجمال، كل هذا العنف أيضاً. رحلة من الميدان الأحمر بدأت على الأقدام، استكمل المخزنجي بها رحلته الأولى إلى موسكو التي انطلقت قبلها بعشرة أعوام. وفي طريق المغادرة ضاع في خضرة غابات الصنوبر اللانهائية المحيطة بموسكو حتى كادت أن تفوته الطائرة. وما بين الأحمر والأخضر تقلبت أمام ناظريه المأخوذين ألوانٌ من الجمال والعنف رسمتها أيدي كل الأزمنة الروسية. فكانت بهجة، وكان ألماً. ولم يبق سوى الانتظار والترقب لمستقبل روسيا، التي كانت وسظل شرقاً، مهما تطلعت إلى الغرب.

26- البوسنة
مزهرية من نحاس طلقات الموت. زهور على قبور. حسان يخطرن جريحات على حواف الجرح. مآذن مقصوفة يتعالى منها صوت الأذان. نهر يخرج فواراً من عتمة قلب جبل أخضر. بيوت بيضاء وردية السقوف في مروج ملغومة. حياة تستعيد أنفاسها من عبق وعود الربيع. لكن الذاكرة لا تسقط الألم العظيم. إنها “سراييفو” عاصمة البوسنة والهرسك، مدينة انكشاف الربع الأخير من القرن العشرين.

27- ألبانيا
عبر سماء البحر الأدرياتيكي، دهش المخزنجي – في طائرته- من الجبال الخضراء، والأنهار والبحيرات الصغيرة بين الجبال، ثم لم تكفّ الأرض الألبانية بعد ذلك عن إدهاشه. ألبانيا.. من يعيدها من الشتات؟ “إن الجبال تضيِّع أبناءها” هكذا يقول الألبان الذين يقترب عدد مُشَتَّتيهم في بقاع الدنيا من عددهم داخل البلاد بسبب قرون القهر والعزلة.. خمسمائة وخمسون عاماً من العزلة! إنها ألبانيا؛ ذلك الكيان الصغير البديع الهش، الذي يستأهل الرأفة والرفق.

28- ألمانيا
في المنزل رقم 33 (ثلاثة وثلاثين) بشارع بيتهوفن، ناصية وست إند، بمدينة “فرانكفورت”؛ ظهروا عابرين القرون والمسافات، تجمعوا بغرفة مليئة بالكتب حول عالم مسلم ألماني الإقامة اسمه “فؤاد سيزكن”، ثم هبطوا مع العالم ومساعده مازن إلى قبو المنزل، انضمت إليهم مجموعة صغيرة من المهندسين والأسطوات الألمان المهرة، وهناك خلع الأسلاف العظام عمائمهم، وشمروا القفاطين عن سواعدهم، وراحوا – فيما كان العالم يقرأ من كتبهم القديمة بصوت مسموع- يقودون المهندسين والأسطوات الألمان لإنجاز معجزة. ففي هذا المكان البعيد بألمانيا عاد أسلافنا العظام حقاً إلى الحياة!
تلخيص : محمد السنباطي
مراجعة لغوية : سلمى عادل و أمانى صلاح

لينك للمقال على موقعنا :
http://www.ketabna.com/home/?p=294
Profile Image for ميادة ثروت.
97 reviews1 follower
September 8, 2012
"نفي العيب عمن لا يستحق العيب عيب " بنفس المنطق أصبح من غير المنصف تقييم هذا الكتاب

كونه أدب رحلات يرقيه لمرتبة أعلى ,إضافة الى كم ما به من معلومات

باستثناء بعض البلاد التي لم يرد ذكرها فقد ضم "اي شئ عن كل شئ "وأكثر ما أبهج فيه انه احتوى تاريخ اشهر الحروب والمعارك المؤثرة في تلك البلاد بشكل مختصر ليفتح المجال للبحث بعد ذلك

البوسنة والهرسك ..سقوط الاتحاد السوفيتي ,جنوب افريقيا ومعارك الماس ألبانيا وغيرها

عمّق احساس "كلما زادت معارف المرء زاد بؤسه " كان ذلك هو الحال بعدما عرفت بالديكتاتورية والاستبداد البريطاني على جنوب افريقيا لاستغلال ثرواتها وتحديدا الماس

تكلم عن طرق استخراج الماس ,,يستحق ان تكون اسعاره فلكية بالفعل !

جزر المالديف وما يحدها من اخطار

من اكثر الأجزاء المؤثرة كان عن سوريا و ميانمار ..وأدهشني عدم تمثيل العرب والمسلمين في هذه البلد الا من خلال السفارة المصرية فقط !!


أود ان اتحدث عن كل فصل في الكتاب لكن الوقت لا يسع

شكرا د.المخزنجي على فتح كل هذه الأبواب أمامي للبحث

وأتمنى ان يكفي العمر كي أعرف ما يجب معرفته
Profile Image for Kareem Brakat.
Author 2 books152 followers
March 12, 2012
انه محمد المخزنجي
هكذا احب ان ابدأ أي ريفيو عن شئ كتبه المخزنجي لا أظن ان اي وصف آخر لكتابات المخزنجي الحالمه يفي بالغرض
الكتاب في أدب الرحلات لكنه مكتوب باسلوب أدبي ساحر يأسرك ويأخذك في جوله سحريه عبر افريقيا وآسيا في بلاد لن يكتب عنها الا المخزنجي
ولأنه المخزنجي فانه يري في هذه البلاد من الجمال والفتنه مالا يراه غيره
يحكي عن عبقرية الطبيعة والاساطير التي تسكن كل دولة وتشكل ثقافتها يحكي عن مرارة تجربة العبيد الافارقة في السنغال والحروب مع المستعمر الاوربي
في رحلة ممتعة وبديعة
أنصح به لكل محبي أدب الرحلات
Profile Image for Ahmed.
777 reviews560 followers
July 30, 2019
كتاب صحفي تقريري في الطراز الأول وكل تقرير في دولة ما فلهذا تم إعتباره ككتاب رحلات، فهو عبارة عن تجميع مقالات للكاتب في الفترة بين عامي 1993 و 2001 أثناء عمله بمعجلة العربي الكويتية الشهيرة، فالمؤلف هنا لا يصف مشاهداته وإنطباعاته فقط بل يصف لمحة عن تاريخ المكان أو تاريخ البلد وبعض الشخصيات المؤثرة تأثيرا مباشراً على هذا التاريخ كجون سيسيل رودز في زيمبابوي وبول بوت في كمبوديا وأنور خوجة في ألبانيا مثلاً.
تفرد الكتاب وتميزه في المكتبة العربية عائد إلى البلاد المذكورة فيه فتقريباً لن تجد كتاب عربي يتحدث عن السياحة في ناميبيا أو لاوس مثلاً، فإختيار الرحلات جنوباً وشرقاً (حتى وإن كان هذا الشرق أوروبياً) فريد للغاية وغير مألوف لنا كقراء ولي شخصياً كمحب لأدب الرحلات، وتعجبت من وجود فرانكفورت في الفهرس فهي ليست في الجنوب ولا حتى الشرق، لكن الفصل الأخير الذي تناولها كان يتحدث عن الإسهامات العلمية للعلماء المسلمين في تاريخ الحضارة فهي وإن كانت رحلة جغرافية نحو الشمال الغربي إلا أنها رحلة تاريخية نحو المشرق الإسلامي.

من أكثر الفصول التى أبهرتني:
1- ناميبيا - جوهرة إفريقيا المنسية: فهذا البلد مجهول لمعظم سكان الأرض رغم مساحتة الكبيرة فحتى لا توجد فيه أحداث سياسية أو إنقلابات كعادة الدول الأفريقية.
2- زيمبابوى - حيث لا يغيب قوس قزح: والحديث عن شلالات فيكتوريا الرهيبة المترجمة ب "الدخان الراعد" وقوس قزح الذي لا نقطع من سقوط مياة الشلالات حتى في بعض الليالي المقمرة وهو أكثر مكان تمنيت زيارة من بهاء الوصف وروعة المنظر فتخيل أن تقطع قوس قزح بيديك !
3- الإمارات العربية: صير بني ياس .. جزيرة الحكمة: والحديث عن المعجزة البيئة في جزيرة صير بني ياس بفضل رؤية وبصيرة الحاكم العربي المحبوب الشيخ زايد رحمة الله عليه.
4-تركيا - من إزمير إلى بودروم .. الزهرة في قلب الحجر: وسياحة في قلب التاريخ المطل على بحر إيجه.
5- الهند (مومباي) - من أبراج المجوس إلى معابد الفلوس: والحديث عن القلة المجوسية في مدينة مومباي .. عاداتهم وتقاليدهم وحياتهم ومماتهم ومغامرة المؤلف في الوصول لأبراج الموت المجوسية والوقوف على طريقة دفن موتاهم في حواصل العقبان والنسور! وقد تعجبت عندما علمت أن عائلة "تاتا" الشهيرة هي عائلة مجوسية من مومباي.
6-البوسنة (سراييفو) - إستنفار الذاكرة: والحديث عن التاريخ القريب لهذا البلد المسلم وصمت العالم على مذبحة المسلمين :(
7- ألبانيا - من ييعيدها من الشتات: والحديث عن تأثير أنور خوجة الطاغي على هذا البلد الجميل وعزله دوليا عن باقي دول العالم في وضع كان أشبه بكوريا الشمالية حالياً وعن الخنادق الخرسانية بطول البلاد وعرضها للدفاع عن البلاد وتحسباً لأي غزو خارجي والتى بلغ عددها 173000 خندق! وكانت تلك الخنادق أشبه بالبثور السوداء في وجه الطبيعة الخضراء الساحرة لهذا البلد.


أما الفصول التى مللت منها للغاية:
1- الإمارات العربية المتحدة - تحليق في أفق أخضر: والذي تحدث فيه أيضاً عن المعجزة البيئية الإماراتية في جزيرة صير بني ياس وكان تكراراً مملاً لما ذكر بالفصل السابق الإشارة إليه وكنت أفضل أن يتم دمج الفصلين معاً.
2- لبنان (بيروت) - فراشات في غابات الباطون: والذي تحدث فيه عن أزمات لبنان الثقافية والسياسية في العام 1999 عن إختيار بيروت عاصمة للثقافة العربية في ذلك العام.
3- جزر المالديف: فاتنة المحيط .. يهددها المحيط: من عنوان الفصل يتضح أنه يتحدث عن التأثيرات البيئة التى يسببها الإحتباس الحراري على جزر المالديف الخلابة.
وياللعجب أن تكون الفصول المتعلقة ب "لبنان" و "المالديف" مملة!


أقترح في النسخ المقبلة أن يتم تنقيح الكتاب وحذف الفقرات المملة منه فليس كل ما في التقرير الصحفي يصلح بالضرورة لتجميعه في كتاب، وكما أري أن يتم ترتيبه جغرافياً وليس زمانياً وإضافة بعض الفصول الأخرى عن دول وسط آسيا التى زارها المؤلف فتلك الدول لا نعرف عنها الكثير أيضاً وأن يتم إضافه العديد من الصور داخل الفصول وليس في ملحق منفصل بآخر الكتاب


Profile Image for Mohamed Abdelsttar.
163 reviews118 followers
May 26, 2013
بين دفتي هذاالكتاب متعة خالصة , ثقافة غير محدودة , سعادة صافية
من الكتب اللي تشعر انك اقل من تقييمها اصلا
حزين للغاية اني انتهيت من قراءة الكتاب ..
اتعودت يوميا اقرا جزء منه وللاسف النهادة كانت نهاية الرحلة

عندما يبدع د.محمد المخزنجي الاديب ,الرحالة,المثقف ,الانسان
Profile Image for Zhra.
398 reviews30 followers
November 16, 2012
الكتاب رائع جدا لم اقرا كتاب رحلات كهذا من قبل ولم اتصور ان ابكي خلال قراءتي لكتاب في ادب الرحلات.
الكتاب يحرك بك عواطف مختلفة علي حسب البلد فتارة احساسك هو انك مسحور بجمال البلدوتارة مفطور القلب علي بلاد نهشها الاحتلال واكل خيراتها واستعبد اهلها.
اكثر جزأين اثرو بي جزء السنغال و البوسنة.لكن الكتاب ليس كتاب تاريخي وهو يصف جمال جواهر مدفونة قريبة منا لا نعرف عنها شيء فنحن نخطط دائما للسفر لاوربا ونحلم به و جنان الله قريبة منا كشلالات فيكتوريا بزيمبابوي مثلا.
عيب الكتاب الوحيد هو تكرار مقالات عن بلد بعينها احيانا لاتقدم اي جديد فمقالة تركيا الثانية تكاد تكون تكرارا للاولي و لم تقدم جديدا بعكس الثالثة التي تكلمت عن مدن تحت الارض كانت المرة الاولي التي اسمع بها,ايضا مقالة الامارات العربية الثانية كانت مملة جدا وتكلمت عن الحفاظ علي البيئة تماما كالاولي و ان كان هذا الموضوع اراني الامارات بوجهة نظر جديدة تماما.ايضا جاء جزء لبنان محبط للغاية فكان يتكلم عن موضوع واحد وهو الدعوة في هذا الوقت لتسمية بيروت عاصمة ثقافية للعرب!!!!!!!!
بعد قراءتك للكتاب ستري افرقيا وبعض البلاد الاخري بمنظور مختلف تماما ايضا ستعلم الكثير والكثير عن ثقافات كنا نتعامل معها بسطحية شديدة فالمخزنجي لم يكتف برؤية سطحية عن البلاد التي زارها بل اعطي ايضا معلومات مدروسة جيدا عن ثقافتها وتاريخها و لكن باسلوبه الساحر.


شلالات فيكتوريا
Profile Image for Mohamed.
11 reviews16 followers
August 1, 2011
اكتاب تجميع للاستطلاعات المميزه التى اشتهر بها المخزنجى خلال عمله بمجله العربى الكويتى
اذا كنت من مدمنى تلك المجله مثلى ستجد انك قرأت معظم الكتاب من قبل
لكن تجميع تلك الماده الثريه فى مكان واحد هو ميزه الكتاب
افتقد الكتاب فقط الصور الرائعه التى كانت تصاحب الاستطلاع فى العربى و تحتل مساحه توازى و تكمل مساحه الماده المكتوبه , فقط لو كان الكتاب صدر و معه تلك الصور كان سيصبح حدثا و مرجع قيم جداْ
طبعا أى حديث عن اسلوب المخزنجى او طريقته هو كلام مكرر
من يملك الجراءه للحديث عن امين مخزن الحكمه ؟؟
Profile Image for Hesham.
70 reviews1 follower
August 21, 2016
من شرق آسيا إلى جنوب افريقيا تسافر مع الكاتب عبر بلدان عدة تستكشف معه أماكن معزولة ونائية فى أرجاء القارتين الآسيوية والأفريقية وشرق أوروبا. تحليل للعلاقة ما بين البشر والزمان (التاريخ) والمكان (الجغرافية) والسياسة فى رباعية مدهشة. استمتعت شخصيا بكل فصل فيه وسافرت روحى لأرى بقلم الكاتب كل مشاهداته وزياراته.
فقط كنت أتمنى إضافة سنة الزيارة وأيضا لم يحتوى الكتاب على أى دولة من وسط آسيا التى كنا نتمنى معرفة المزيد عن شعوبها
Profile Image for Marwan Yusuf.
25 reviews9 followers
March 11, 2013
من الكتب التي تعود لقراءتها مرة بعد مرة، في كل مرة و كأنك تقرأه لأول مرة و تعاود اكتشاف ما لم يكن هناك!
يغمرك المخزنجي بتفاصيله الدقيقة و تصوراته الرقيقة، فترى ما ير وتسمع ما يسمع و تشم ما يشم فكأنك كنت مرافقه الثالث بعد المصور في رحلاته تلك التي طاف بها بلاد الشرق و الجنوب
لم اانجزه بعد لكني سأعود اليه .. الى سحر الشرق والجنوب .. الى سحر المخزنجي
Profile Image for Shirin Abdel Rahman.
772 reviews50 followers
September 3, 2014
بالرغم من كثره عدد صفحاته إلا أن الصفحات تنساب بين يديك بانسيابيه،فالكتاب دسم أكثر من 400 صفحه إلا أنه بعد الانتهاء من قراءته تقول بالله كانت رحله شيقه ليتها لم تنتهي كنت اتمنى ان يأخذنا إلى ليبيا و الأردن و القدس و الجزائر لكن للأسف انتهت الرحله!
Profile Image for Afnan.
102 reviews23 followers
October 14, 2017
شدني في الأسلوب الأدبي للمؤلف القدرة الفائقة على الوصف بكافة التفاصيل، وتميزه بالبلاغة اللغوية والبيان، كما أنه يعتمد كثيرًا عند تحدثه عن موضوعٍ ما على الحقائق والشواهد العلمية والمعلومات التاريخية، عُرف المخزنجي بكونه طبيبًا وأديبًا وقاصًّا متميزاً.. وهذا ما أضفى قيمةً أدبية لكتابه.
Profile Image for Sarah Khattab.
7 reviews5 followers
January 16, 2013

قرأت على شبكة الإنترنت مقتطفات من كتاب أنيس منصور "100 يوم حول العالم"، وبالأخص رحلته إلى الهند. أبهرني للغاية سرده لأحداث رحلته، وتصويره لكل صغيرة وكبيرة وقعت عليها عينيه أو وطأتها قدميه حتى لكأني سافرت بنفسي إلى هذه البلاد، فساعى المطعم كانت له معه حكاية، وجدران الفندق لم يمر عليها هكذا عبثًا.. !

بينما كنت أتجول عن قريب في أحد المكتبات؛ إذ جذب انتباهي كتاب "جنوبًا وشرقًا" لمحمد المخزنجي، وبمجرد أن تصفحت ملخص الكتاب وأنه عبارة عن وصف الكاتب رحلاته لعدة بلدان مختلفة سافر إليها في مهمة صحفية حتى هرعت على الفور إلى شراءه.

الكتاب في مجمله جيد.. !
بعد اجتيازي لأكثر من رحلة ��يه تبين لي أنه عبارة عن سرد تاريخي للبلدان التي زارها الكاتب ولأحداث المناطق التي مر عليها أكثر منه عرض للواقع الحى الذي تشهده هذه البلاد اليوم. الأمر الذي يجعل محبي التاريخ يميلون أكثر لهذه النوعية من الكتب والعكس صحيح.

الكاتب اعتمد -إلى حد ما- أسلوب القصر في سرده لأحداث الرحلة؛ فالبلدة الواحدة لا تكاد تتجاوز منه العشر ورقات.

باختصار.. الكتاب يعطي القارئ صورة عامة عن البلدان التي يحويها مع بعض التفاصيل القليلة.

من المعلومات التي استوقفتني في الكتاب وكان لها عندي صدى:

*أن دولة الإمارات العربية يسودها اللون الأخضر بالرغم من أنها دولة ذات مناخ صحراوي، والفضل في ذلك يعود إلى رئيس الدولة العاشق للون الأخضر ونقاء الحياة البرية، سمو الشيخ زايد آل نهيان.. !

*أن مدينة "حمص" بـ "سوريا" تكاد تكون المدينة الوحيدة عربيًا وربما عالميا التي لا تعرف شوراعها ظاهرة التسول.. !
"فمنذ سنوات بعيدة وجمعية البر تدعمها الدولة ويعضدها الأهالي تتعقب ظاهرة التسول. فإذا كان المتسول محتاجًا تبذل له المساعدة، إن كان مقطوعًا تعيده إلى بلده، وإن كان عاجزًا تؤويه وتكفله في الدار المخصصة لذلك، وإن كان محترفًا -وهو السبب الأعم- تتخذ السلطات بشأنه الإجراءات القانونية.
كما أن وعي الأهالي يدعم هذا السعي بشدة، فإذا واجه أحد المواطنين متسولًا يتصل بجمعية البر لتفعل ما يناسب في شأنه.
وهكذا قضت "حمص" على ظاهرة التسول. "


لا تعليق!



Profile Image for Abeer.
444 reviews154 followers
January 29, 2012
اقل ما يوصف به أنه غني جدا ، لا اصدق أنني انتهيت منه ، هو رائع وحافل بوصف د.المخزنجي للعديد من البلدان التي زارها خلال عمله بمجلة العربي ، استمتعت به لما احتواه بين صفحاته من دروس في التاريخ والجغرافيا والتأملات في عجائب قدرة الخالق عز وجل ، إلى أن وجدت نفسي كعادتي أتوقف عند درس مهم يعطيه لنا كاتبنا الرائع خلال رحلته لألبانيا وهنا سأختصره في الآتي:
في وصفه لنهاية الطاغية أنور خوجا الذي مكث في الحكم وظل متمسكا به رغمما اصابه من مرض عضال في سنواته الأخيرةوحتى وفاته 1985:"إن عوام الناس عندما يجرمون قد يفلتون بجرائمهم في الدنيا ليحاسبوا عنها في الآخرة. أما قادة الشعوب اعندما يجرمون- ولنتذكر هتلرو نيرون وموسوليني- فإنهم وحساب الآخرة يترصدهم لايفلتون بجرائمهم في الدنيا أبداً سواء وهم أحياء أو بعد موتهم . وأقل وأمر صنوف العقاب هي اللعنة ..والمسخرة!
Profile Image for Fathy Sroor.
328 reviews148 followers
October 18, 2017
يبدو أن بعض الكتب"بتبان من عنوانها" فعلا،وهذا الكتاب مثال ممتاز.

فمجرد نظرة عابرة على الفهرس تكشف تركز الرحلات في أسيا وأفريقيا بشكل أساسي،والأماكن تحديدا مميزة وليست معتادة في كتب الرحلات أو الأدلة السياحية في الغالب،لذا سيضمن لك الكتاب أن تزور الكثير من الأماكن التي لم تعرف عنها شئ تقريبا من قبل....أما النص الأخر من العنوان فلا يقل صدقاً عن اكن لرسم سابقه،فالكتاب برغم أسهابه في الوصف(كأي كتاب في أدب الرحلات) تعمق خلف المشاهدات وتاريخ الأماكن لرسم بورتريهات حية للحياة فيها.

في المقابل لم يخلو الكتاب من عيوب تمثل أبرزها في النغمة عتيقة الطراز النادبة على"خطايا الأستعمار" وعلى الحضارة الأروبية"باردة الروح والمادية بشكل جوهري جدا"،وعن أفضلية الشعوب"المسماة ظلما"متخلفة على مستعمريها القدامي...وبلا بلا بلا

عدا ذلك فالكتاب رحلة ممتعة ومثيرة جدا"

Profile Image for Mai.
10 reviews1 follower
May 25, 2014
الكتاب جيد و ان توقعتة أفضل من ذلك.
كانت بداية الكناب ممتازة في سردة لتاريخ و نضال الشعوب في افريقيا خاصة نامبيا و جنوب أفريقيا. تأثرت بشكل خاص بمأساة غورى في السنغال.
أعجبت بشكل غير متوقع بدول غير متوقعة مثل روسيا و بولندا، كما عزز أعجابى بدول مثل الهند.
وصف الصين وصف رائع مغاير للصورة التجارية للصين و فيتنام كانت من المحطات المفضلة لدى في الكتاب.
أول كتب أدب الرحلات التى أقرأها على الاطلاق، والتجربة مفيدة و تشجعنى على الاستمرار في قراءة المزيد.
في النهاية أسجل اعجابى يأسلوب محمد مخزنجى الخاص الفريد و الذى يشكل متعة في حد ذاتة.
Profile Image for Aliaa Talaat.
243 reviews84 followers
February 18, 2016
الكتاب الأول الذي لم أنهيه في حياتي، ولن أنهيه.
ربما كان الكتاب غنياً بالمعلومات، لكن أسلوبه جاف، ممل، يذكرني بكتب مادة الجغرافيا التي طالما كرهتها، بعيد تماماً عن لغة كتب أدب الرحلات الرشيقة المسلية التي تناسب الكبير والصغير.
أما لماذا اعتبرت الكتاب من الكتب التي قراتها، وذلك لأني استطعت إجبار نفسي على قراءة 250 صفحة من الكتاب، أي منتصفه، ما يعادل أي كتاب أخر طبيعي.
تلك كانت تجربتي الأولى مع كتب المخزنجي، واتمنى ألا تكون الأخيرة خصيصا ولدي كتابين أخرين له في مكتبتي.
Profile Image for محمد على عطية.
660 reviews450 followers
July 30, 2014
أول مرة أقرأ للمخزنجي...الحقيقة الكتاب جيد لكن المشكلة أنني وجدت نفسي أقارنه بأحد أمتع كتب الرحلات التي قرأتها و هو حول العالم في 200 يوم لأنيس منصور...و المقارنة لم تكن في صالح المخزنجي..و خصوصاً أن الرحلات الموصوفة في الكتاب كانت تصدر كمقالات و لا ترتبط ببعضها زمنياً فلم تكن بحيوية الرحلة المتصلة لأنيس منصور
Profile Image for Ahmed Elsherbiny.
180 reviews32 followers
February 2, 2015
كمعجب بأدب الرحلات أجد هذا الكتاب كتاب رائعا يحكي فيه. الكاتب عن تجربته في مدن الشرق والجنوب. وهي مناطق قد لا تأخذ الاهتمام الكافي لاهتمامات بالشمال والغرب. حكى الكاتب عن مناطق عدة من الصين والهند (بأقاليمها المختلفة) وتركيا وسوريا وروسيا ولبنان والبوسنة وغيرها .
يسرد الكاتب رحلاته بصورة شيقة ولم يغفل الجانب التاريخي للمدن التي زارها. ألوم على الكاتب عدم ذكر تواريخ الزيارات في بعض الفصول
Profile Image for Rasha.
535 reviews27 followers
February 20, 2016
نجمتان لأجل خاطر اسم (د.محمد المخزنجي) على الغلاف ليس أكثر، كتاب المُفترض رحلات ولكنه للأسف تحول إلى درس جغرافيا وتاريخ ممل كثيرًا. هنا بلاد كاملة كنت اقرأ في صفحاتها فقرات معينة وأترك فقرات كاملة آخرى. لم أجد أي لمحة انسانية من اللمحات التي تميز بها المخزنجي وكذلك لم أجد أسلوبه. الكتاب ضخم للغاية وأنهيته في 3 أيام لأنني كنت أتجاوز صفحات كاملة اثناء القراءة.
Profile Image for Hadeel Hasan.
58 reviews16 followers
February 9, 2018
اعتقد ان هذا الكتاب أحد الكتب المقصودة لنصيحة أوغستين " اولئك الذين لا يسافرون، اقرأوا صفحة واحدة فقط " الكتاب رحلة مثرية ولغة أدبية باهرة وسلسة، عبارة عن توثيق المخزنجي لرحلاته بين بلدان وشعوب وثقافات متعددة ومختلفة وطرح لتأملاته.
Profile Image for Manal Ahmed.
18 reviews
March 23, 2018
المؤلف بأسلوبه الرائع شوقني أزور كل البلاد اللي وصفها ف كتابه..
لديه روح حساسة وعين راصدة للتفاصيل الانسانية التي تبرز جمال الاماكن وناسها..
Profile Image for Shaimaa Ali.
659 reviews330 followers
March 4, 2025
أعتقد ان الكتاب كان مواكباً لوقت كتابته أما قراءته الآن فهي قديمة نوعاً ما … outdated
Displaying 1 - 30 of 61 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.