Kaboul, fin des années quatre-vingt dix. Rassoel retourne dans son pays natal. Son père, un communiste convaincu, l'a envoyé à Saint-Pétersbourg, mais Rassoel y a trouvé plus l'amour pour Dostoïevski que pour l'idéologie du communisme. Depuis le fin de l'occupation russe en Afghanistan, une sanglante guerre civile rage er Rassoel regarde comment Kaboul périsse a cause de la cruauté et la corruption. Il décide de ne plus observer sans rien faire, et d'apporter la justice à la société...
A novel that shows us the absurdity of the continuous fighting in Afghanistan, not only against outside forces (Russia and the USA) but in effect, a civil war among various armed factions. All through the story there is a continuous backdrop of distant and near gunfire and explosions from grenades and rockets destroying the city (Kabul, the capital). “Outside, everyone is shooting, without knowing at whom or what for.”
The main character, a young man, attended college in Russia, where he read Dostoyevsky. He takes an ax and kills an older woman who is a pawnbroker and a madam offering young girls to soldiers. He kills her mainly because he fears that his love, who is a maid for the pawnbroker, will be drawn into the madam’s web. After the murder, the main character imagines himself to be Raskolnikov and that theme runs through the novel.
He admits to the crime because he wants a chance to speak and to be punished, but he lost his voice in a psychological reaction to the crime so we experience his frustration of silence. But it turns out that when when he does communicate, in writing, the authorities don’t care. “She was just a madam; it’s good that you killed her.” And “…the price of the blood of a woman is half that of a man.” When he is asked by the authorities “Which side are you on?” he gives the worst possible answer: “None.” With all his talk about Dostoevsky, the authorities assume he is a communist.
Mostly the authorities want to know what he did with her money and jewels, which disappeared after he left them behind at the murder scene. The pawnbroker’s body also disappeared, leading some to doubt he even killed her, since neighbors are saying she went back to her village. The story degenerates into farce.
He wanders through the city stopping at tea/hashish houses, so he’s often in a drug-induced stupor. Since he has no job and no purpose, he can offer no support to his mother and has no real prospects for marrying his beloved. His life has no meaning. He thinks: “First, in order to commit suicide you have to believe in life, in the value of life…Here, in this country, these days, life has no value at all, and therefore neither does suicide.” “Does God really exist, as Dostoevsky said, to prevent man from committing suicide?”
Some other passages I liked:
“You know, the communists spent ten years doing everything they could to turn this nation again Allah, without success. The Muslims, on the other hand, have achieved it in a single year!”
“Money is like water: once it flows away, it never comes back.”
A decent story and a lot of local color of Afghanistan but it’s mostly the story of a man wandering through the city to no end, so it gets a bit repetitive. I much more enjoyed the author’s The Patience Stone. The story is translated from the French.
Photo of devastation in Kabul from earthtripper.com Sketch of Raskolnikov from studydostoevsky.blogspot.com
ماذا لو أصيب جميع القتلة بـ حمى الضمير التي تورط بها راسكولنيكوف، بطل رواية الجريمة والعقاب لـ دوستويفسكي، وهل يبدو ذلك منطقيًا في زمن الحروب الأهلية والاقتتال على الهوية والقتل العبثي؟ ربما لا توجد هناك حربٌ نظيفة، وربما كانت قدرة البشر على الانحدار بلا حد، لكنّك تسرُّ مع ذلك برواية تحاكم منطق القتل من خلال رواية أخرى. هذا كتابٌ تقع في حبه من أول صفحة، وأعتقد بأن متعة قراءته ستتضاعف مرات عديدة إذا كنت قد قرأت "الجريمة والعقاب" قبلها. الحوارية التي يقيمها "رسول" عتيق رحيمي مع "راسكولنيكوف" بديعة فعلا، وآسرة.
ما حيلة من لم يقرأ رائعة دوستويفسكي ( الجريمة والعقاب) حين يجد نفسه في مناقشة جادة وعصرية و متشعبة لهذه الرواية؟ ألن يتخليها تنزل بكامل هيبتها من عرش الملحمة ل شارع واقعنا اليوم بدمويته ب هذره المتصابي بعيدًا عن اللغة المصطفاة! راسكولينكوف الروسي صاحب المونولوج الداخلي الأشهر حسبما سمعت، هو اليوم رسول الأفغاني الذي يفقد صوته لأنه لم يعد يحتاجه، ولأنه لم يعد مسموعًا و لا مفهمومًا في زمن الكلاشنكوف و الصواريخ زمن الهمهمة الخافتة بدل المواقف الجريئة!
لسوء الحظ تأخري في قرائتها لمنحها ما تستحقه من صفاء في جدولي المتخبط.. ربما سيجعلني غير مؤهلة لتقييم هذا العمل ( ففهمي لها مصاب بالهزال ، أو أكون قادرة أن أتذوق جريمة راسكولينكوف بقلم عتيق رحيمي دون أية عوائق.. لذلك أترك لمداخلاتكم متسعًا هنا.. رسول الذي يريد الإنتقام لخطيبته صوفيا يحاول قتل العجوز ( نانا عليا ) التي يعتبرها رحيمي من مخلفات النظام الشيوعي في افغانستان والتي تريد صوفيا خادمة مستغلة فقرها ومساومة لقمة عيشها بشرفها، و رغم نيّة رسول المبيتة لقتلها والذي استمد فكرتها من جريمة راسكولينكوف ألا أن مؤلفها دوستويفسكي يكون حاضرًا ساعة تنفيذ الجريمة في ذهنه! فتردعه تلك الصعوبة التي خطّها الروسي بقلمه حين جعل بطله فريسة لعذاب الضمير الذي لا انفلات للإنسان منه مهما قاوم .. تسقط الفأس من يده جراء تردده و تشج رأس العجوز على أية حال.. شاء أم أبى هو أمام ضحية .. هل هذه جريمة يتوجب على رسول دفع ثمنها! أنحاسب المرتكب و ننسى من تأثر به! ألن يكون للدافع الخفي و المحرك نصيب في المحاسبة! أتحاسب لأنك آمنت بقضية طرحها مؤلف ما ببراعة فصدقته! ألم يوسوس بها للآلاف غيرك؟ أهو ذنبك إن أردت تجريب دور بطل ما أو مؤاخاته في مشهد تمثيلي و عيش تجربته! أليس مسرح الرواية امتداد حقيقي لمسرح الحياة فما العيب في تقمص ذات الشخصية هنا وهناك ؟ مسرحٌ مُجرّب أليس تصغير لحياةٍ مُجرّبة!
دوستويفسكي ألقى لعنته على رسول .. لأنه جعل القتل مشتهاه ومقصده ثم حذره منه في ساعة الصفر! كيف يكون المحرّض و الرادع شخص واحد؟ بمقارنة بسيطة - حسب فهمي لفكرة الجريمة و العقاب- فالمجتمع الروسي غارق في الخطيئة والفقر و الرذيلة و التحشيش كالمجتمع الأفغاني و لكن هموم رسول تبدو كبرى أم هموم راسكولينكوف فهو مهما سعى للإعتراف بذنبه لا يجد مصغيًا فجريمته ناقصة .. فلا جثة تؤكد أنه قاتل و لاشهود و لا سرقة قام بها ليُحاسب عليها، هو قاتل دون جريمة سينال عقاب على جرائم لم يرتكبها، فجتمعه لا يعتبر قتل قوادّة ك نانا عليا جريمة ، وإن قرر القضاء محاكمته يجب أن يدفع أهل الضحية فارق نقدي لأهل القاتل ، فالمقتول إمرأة وهي تساوي نصف فرد في المجتمع! حقيقية المجتمع الأفغاني في أيام حكم المتطرفين الذي يحتكم للدين الإسلامي ويؤمن بوجود الله تنخفض فيه قيمة إزهاق النفس البشرية مقارنة بقراءة الأدب الروسي أو حيازة كتب وروايات روسية أو محاكمة الإنسان على أفكاره الدينية، رسول وإن كان بريئًا يجب أن يسبغ الوضوء قبل أن يعدم ! المهم تطبيق العدالة الإسلامية دون فهمها! استهتار العدالة آفة أفغانستان الدينية حيث يرتكب الناس الجرائم تحت مسمى الإسلام .. مهازل القضاء لا تنتهي فيحكم على رسول ببتر اليد و الإعدام في حكم ملفق على قضايا لم يعترف بها بينما تبقى القضية التي اعترف بها شوكة في حلق دوستويفسكي .. المجتمع الأفغاني الموحل جعل من محاكاة رسول لبطل رواية الجريمة والعقاب محاكاة غير منصفة فهموم هذا أكبر من أن يفهمها ذاك.. ربما فهم رسول من بطله فقط زخرف الجدل و التشاجر مع ضميره هذه منفعة دوستويفسكي الوحيدة ! رحيمي يقول أن رواية الجريمة والعقاب يجب أن تدرس في أفغانستان حتى يقلّ مستوى الجريمة ربما لأن جدلها يبعث اليقظة في النفس بينما في الواقع يحتاج مجتمعة هذه اليقظة التي أشك ان بمقدور رواية بعثها فيهم.
تجربة ثانية ناجحة مع هذا الكاتب بعد ( ألف منزل للحلم والرعب ) الرؤية كابوسية هنا كما كانت هناك، الجديد هو المنولوج الداخلي و الذي لا يؤكد فكرة الصراع بين الخير والشر، فالقاتل رسول يملك حزمة من الأصوات تتحدث لنا من خلاله، شيء يثير الجنون و يؤكد سحر قلم رحيمي، وكأن ذنبك يقيم معك ويهون عليك جريمتك، أصواته الداخلية تؤمن به و تؤيده وهي أصوات أمومية ومهدئة ! حتى الصوت الذي سيقول له أقتل أو هيت لك عند الجد لن ينفصل عن الصوت الذي يرده للعقلانية ويجعله يعدل عن الاعتراف بذنب لم يرتكبه! ربما كانت أحكام مجتمعة الجنونية والمفارقات والخلط من حوله يحتاج أصوات جنونية كالتي بداخله بمقدورها الرد على محدثه بدل منه، والغريب أنها بالفعل أذكى و أكثر فطنة منه قادرة على تفسير ما يجري من حوله له ، لعبة ذكية من رحيمي رغم إنها مربكة.. كل منا يحتاج بداخله مثل هذه الأصوات الجماعية و التي لم يبتكرها دوستويفسكي رغم أنه أوحى لرحيمي بها وهذا يحتسب لمن منهما لست أدري ؟ الرواية التي تجمع فلسفتان بين دفتيها شيطانية الفهم تجعل هذيانك مسموعًا .. أتمنى أن يكون هذياني مفهومًا على الأقل.
هدف مجازات محو کردن خیانت است نه خائن...این روزها از خودم می پرسم اینجور قانون و مجازات خودش جنایت نیست؟...یکهو از جا پریدم و از او پرسیدم که جنایات و مکافات را خوانده؟ سردرگم شد و بعد زد به قهقهه ((نه،جوان،نه! زندگی...زندگی را خوانده ام!)) . کتاب لعنت به داستایوسکی، رمانی نوشته ی عتیق رحیمی نویسنده فرانسوی-افغان است که نخستین بار در سال 2011 انتشار یافت. این کتاب روایت شخصی به نام رسول است که همچون راسکلنیکوف شخصیت رمان جنایات و مکافات داستایفسکی پیرزنی را به قتل رسانده است .تمام دنیای رسول در یک اتاق کوچک اجاره ای خلاصه ای می شود؛ اتاقی که پر است از کتاب های داستایوفسکی، یادگاری هایی از زمانی که در لنینگراد ادبیات روسی می خواند، و البته یادگاری هایی از نامزد عزیزش سوفیا که رسول برایش هر کاری می کرد. زمانی که رسول، درست مانند صحنه های آغازین کتاب «جنایت و مکافات»، کسی را با تبر به قتل می رساند، همذات پنداری اش با شخصیت اصلی شاهکار داستایوفسکی کامل می شود: رسول، راسکولنیکوفی است که در اواخر قرن بیستم در کابل و در دوره طالبان زندگی می کند. او در خیابان های جنگ زده ی شهر، به دنبال معنای واقعی جنایتی که مرتکب شده، می گردد. اما در عوض با دنیایی مواجه می شود که در آن، مرز میان حقیقت و داستان، و واقعیت و خیال به شکلی خطرناک محو شده است.هرچند رسول شباهت زیادی با راسکلنیکوف دارد اما سرنوشت او با سرنوشت راسکلنیکف بسیار متفاوت است. داستایوسکی میگفت اگر خدا وجود نداشته باشدهمه چیز ممکن میشود. «لعنت به داستایوسکی» از این میپرسد که در جایی که خدا هست، چگونه باز همه چیز ممکن است.
لا أمنح خمس نجوم إلا للكتب التي تعذبني، هذا الكتاب رغم أن بدايته لا تنصفه قليلاً إلا أنه مشحون بالأسئلة الفلسفية، يقحمنا الكاتب في عالم شاب أفغاني درس في الإتحاد السوفييتي و عاد إبان سيطرة الإسلاميين عليها، رغم انتماء والده للفكر الشيوعي فقد كان البطل بلا انتماءات لكنه يعيش تحت وطأة مجتمع متطرف إسلاميا حد التخلف، يرتكب جريمة القتل و يحاول فلسفتها متأثراً بالجريمة و العقاب لدستوفسكي، ليفاجأ بأن المجتمع لا يلقي أهمية للجريمة ذاتها بل يعتمد في إدانتها أو تبريرها على شخص الضحية أحياناً و على خلفية القاتل الشيوعية أحياناً أخرى. بين كل هذا و ذاك هناك الكثير من التساؤلات حول وجود الله، حول الجريمة و العقاب، من يستحق الموت و من بيده الحكم حول من يستحق الموت و من لا يستحقه؟ كل هذا المعمعة الفكرية تجري على مسرح أرض أفغانستان حيث الموت أكثر شيوعاً من الحياة.
kitap bittikten sonra Afganistan'da doğmadığıma, islam coğrafyasında islami yönetim altında yönetilen bir ülkede yaşamadığıma, okuduğum kitap kahramanlarına öykünmediğime (!) şükredip oturdum...
هذا ليس عتيق رحيمي الذي عرفته روائياً مختلفاً في رواياته الثلاث التي قرأتها له سابقاً. ربما يكون للترجمة أيضاً في خروجي بهذا الانطباع، فهي ليست متقنة كما وجدتها في الترجمات السابقة لرواياته القصيرة. أعتقد أيضاً أن عتيق رحيمي مبدع جداً في كتابة الروايات القصيرة لا الطويلة. وروايته ملعون دوستوفسكي -الطويلة نسبياً- فتعاني من مط الأحداث والترهل والحشو بصورة غريبة جداً، وغاب عنها الوصف السينمائي الخطير الذي تألق فيه رحيمي في روايته حجر الصبر، وفي أرض ورماد وألف منزل للحلم والرعب. الرواية عموماً لم تعجبني.
١٧٢ صفحه گذشته و نويسنده هنوز مشخص نكرده قتل اتفاق افتاده يا نه. موضوع و روايت جالبه. مكان هم كه افغانستان و اتفاقاتش است و حضور كمونيست ها و نيروهاي بعد از آنها.
یک اثر قوی از عتیق رحیمی(سنگ صبور را نخواندم)،تلفیق شخصیت قهرمان رمان با راسکولنیکف و مورسو«از دید من»,تلفیق مجازات و نقد جامعهای مصیبت زده،غرق در خرافات و فوق سنتی. از بخش های جالبی محاکمه رسول هست (البته میشه گفت همون بخش هم نمادین هست هم سانتیمانتال). رمانی فارسی که فرانسوی نوشته شده،بقول خود نویسنده که میگه«وقتی فرانسوی مینویسم میبینم افغانی نوشتم و وقتی افغانی مینویسم میبینم فرانسوی نوشتم». توصیف دقیقی از کابل تاریک سال ۱۳۷۲ درگیر جنگ داخلی و در حال پاکسازی عناصر دوره شوروی. اسم قهرمان کتاب رسول هست جالب نیست؟
لأنه الروائي الأفغاني المعروف عتيق رحيمي ستفترض أن عمله الأخير (ملعون دوستوفسكي) رائعة أدبية جديدة أسوة بعمله (حجر الصبر) الحاصل على الغونكور عام 2008، أو على الأقل في مستوى عمله الأول (الأرض و الرماد) الذي أثار ردود فعل جميلة عندما صدرت ترجمته من الفرنسية للعربية عام 2000 للشاعر اسكندر حبش، حينها اذكر أن نوفيللا رحيمي حازت إعجابي الشديد كقارئة. ارتباط شهرة المؤلف و بعض أعماله الناجحة في ذاكرتنا لا يستمر طويلا ما أن نكتشف تراجع مستواه. اليوم و أنا اقرأ (ملعون دوستوفسكي) تيقنت أن بإمكان الترجمة غير المحترفة، بالإضافة لعدم جدية دار النشر القضاء على أي كتاب مهما كان مؤلفه و لو كان بقامة عتيق رحيمي. الأخطاء تملأ الكتاب. تباغتك منذ الصفحات الأولى بما لا يدع مجالا للشك أن الكتاب تمت طباعته دون تدقيق لغوي و هو أمر لا يغتفر لدار (دال للنشر و التوزيع). بالنسبة للترجمة كقارئة وجدت العمل باهتا و بعض الكلمات مكررة، الفقرات كانت تدور في رتم بطيء، العبارات بلا جاذبية و الكثير من الكلمات تم استخدام مرادفاتها غير المتداولة! لا أعلم إن كان العمل في نسخته الأصلية على هذه الدرجة من العادية، هل هو باعث على الضجر و فاقد لعنصر التشويق؟ هل فترت موهبة رحيمي ؟ من يمكنهم الإجابة هم فقط من اطلعوا على العمل بالفرنسية. راغدة خوري هل انتهت مهمتها فور الترجمة دون مراجعة العمل قبل طباعته؟! جزء من اللوم يقع على عاتقها، كارثة الأخطاء تستدعي طبعة أخرى منقحة، و هو أمر لن يجمل العمل الذي بدا باهتا لكنه على الأقل سيجعله صالحا للتداول. البطل في الرواية شخص مهزوم يعيش تراجيديا مركبة في مجتمع يغص بالمفارقات، يرتكب جريمة قتل بشعة في كابول أثناء الحرب الأهلية، دون أن يؤنبه ضميره! الكاتب حاول إقناعي كقارئة أن البطل المثقف ضحية الحرب و ألاعيب السياسة شخص يحمل الخير في أعماقه و هو أمر لم يكن منطقيا لرجل استخدم الساطور لقتل عجوز بدافع السرقة! على امتداد العمل كان الخوف من اكتشاف أمره هو المحرك للأحداث الهامشية التي مرت بعد الجريمة، البطل يفقد صوته في دلالة على وضع مجتمع فقد حريته و طرق تعبيره عنها، التعاطف مع البطل يحيلنا لفكرة أن المجرم ضحية مجتمعه. مع أن المجرم هنا قارئ و كاتب واع! نجح رحيمي في سرد وضع أفغانستان الحالي و ظروف الشعب الصعبة، و معاناته مع طالبان و الفقر و الفوضى. (ملعون دوستوفسكي) رواية قرأتها على مضض و أنا أحصي الأخطاء و أحاول إيجاد مفردات بديلة، هي رواية يجذبك فيها الغلاف الأنيق و اسم رحيمي عليه، و لا شيء بعدها على الإطلاق!
رغم سلاسة الرواية إلا أنها جاءت مربكة لي، ربما يعود ذلك إلى عدم قراءتي لرواية " الجريمة والعقاب " لدوستوفسكي حتى الآن.. هل بطل الرواية هنا قتل بالفعل " نانا عليا " بسبب جرمها ضد خطيبته؟ أم أنه توهم ذلك نتيجة قراءته لرواية دوستوفكي واتخذ من رواية الكاتب الروسي ذريعة لكي يشعر بالراحة من قيامه بالانتقام؟ وهل شعر بالراحة أم أدى ذلك إلى مزيد من الحيرة والإرباك بعد اختفاء الجثة؟ دائرة مغلقة من التساؤلات..
به جز دو ساعت خواب وسطش یه کله خوندمش حس خوبی داشت وقتی مدتی بعد از خوندن جنایات و مکافات، کتابی رو میخونی که همون ایده رو در کشور و با افراد و فرهنگ متفاوتی پیاده میکنه و تفاوت هایی که این موضوع در روند داستان ایجاد میکنه رو میبینی. چون دیگه تنها با دو نویسنده متفاوت مواجه نیستی و با دو فرهنگ،تاریخ و جغرافیای مختلف مواجهی. این تفاوت ها که به تفاوت فضا و شخصیت ها و روند داستان منجر میشه، مقایسه بین این دو اثر رو خیلی جالب میکنه. (پس برای خوندش حتما باید قبلش جنایات و مکافات رو خونده باشین)
اندکی عجیب!! انتظار داشتم کل داستان خواب باشه و آخرش شخصیت اصلی داستان از خواب بیدار بشه کلا تو ذهن من مخاطب, بیشتر شخصیت های فرعی به چشم میومدن تا خود شخصیت اصلی. در کل اینکه داستایفسکی رو (ادبیات روسیه) توی فرهنگ آسیا جا دادن کار جالب و عجیبی بود.
يمكنك أن تأتي بأسوء الكتابات على وجه الأرض وتلصق عليها أسم مشهور لترتفع التقييمات مباشرة.أغلب التقييمات للكاتب لا للكتاب. حسنا، لنحاول تقييم الرواية، لكن أين هي الرواية أصلا؟ هنالك فكرة جميلة دارت في ذهن رحيمي وهي عبارة عن مشهد واحد ويتكون من أربعة صفحات فقط لا غير، هذه المحاكاة في هذا المشهد مع الجريمة والعقاب هي كل مافي جعبة رحيمي ثم حاول أن يمط المشهد ليجعله رواية. بمعنى أن يصنع من الحبة قبة، أن يبني للطاسة حماما! لتبدأ رحلة السرد الارتجالي المثير للغثيان ثم ينهي الرواية بنفس المشهد مع تكراره طبعاً عدة مرات داخل الرواية. تعجبني اللمسة السايكولوجية في حبكات رحيم، لكن نفسه الأدبي في الروايات قصير جداً. في رواية حجر الصبر كانت الفكرة لحسن حظه في آخر الرواية مما جعلها مقبولة إذ يكافئ القارىء نفسه على تحمل السرد بمشهد جميل ورائع. أما في ملعون دويستويفسكي فالمشهد الرائع هو في أول أربع صفحات ثم عليك تحمل الهراء ومحاولات الكاتب أن يخلق منه رواية مع ضياعه عدة مرات وترهل السرد . قبل أن انتهي، أود ان اعلق على طبعة دار دال ومترجمتها راغدة خوري بسؤالهم عن الذي قدموه وأسموه ترجمة! لو اعتمدوا ترجمة جوجل لكان أكرم من هذه الترجمة السيئة بكل المقاييس، فهي عبارة عن طلاسم لغوية مكونة من أخطاء نحوية واملائية يتلقفها دار النشر ليقدمها للقارىء دون أن تمر على أي مدقق لغوي أو على الأقل مراجعتها!
عندما لا يروقك عمل ادبي لا تضطر عزيزي للتبرير ... قل انه لم يعجبك و امض لغيره غير اسف على رايك العاري من الحجج ...اصل الادب متعة و ان غابت فلا داعي للالتفاف حول العقل لتعليل موقفك ...
La historia de un hombre, Rasul, que al cometer un asesinato, no puede dejar de compararlo con uno de los libros que lo han conmovido profundamente, Crimen y Castigo, de Dostoievski, y ciertamente tiene algo similar, mas que en circunstancias, en el dilema moral, que en un Afganistán en guerra, toma un sentido totalmente diferente. Es un drama bastante sencillo de seguir, y el libro es breve, el autor tiene pequeños diálogos con Rasul, es un detalle bastante simpático.
El ambiente es en cierto sentido muy opresor en este libro, un vacío que oprime en muchos sentidos, y deja a nuestro héroe en un mutismo grande, lo recomiendo bastante, es una cosa interesante.
أبدع عتيق رحيمي في الفصول الاخيرة والخاتمة. يعيب الرواية برأيي المبالغة في المحاكاة لرواية دوستويفسكي لتفاصيل لم تضف شيئا للرواية من قبيل رسالة ام رسول وارتباط اخته بشخص نافذ. القيمة والمتعة تزداد حين يبدأ رحيمي بوضع تفاصيل تخص واقع افغانستان في ما يتعلق بالمحاكمة والعقاب وتبدأ القصة تأخذ موقعها في سياق البلد الضائع في الفوضى. بالاضافة الى دستويفسكي، الرواية تحمل نفسا من عبثية غريب كامو الذي يقتل دون ان يكون متأكدا لماذا، الذي يفقد اهتمامه ومبالاته بالعالم، وطبعا تحمل اشارات مباشرة الى محاكمة كافكا التي تأتي على النقيض من قصة رسول. المزيد من الملاحظات على الرواية في التعليقات.
"لو كان دوستويفسكي حيًا، لاتهمك بالانتحال" لا أدري إلى أي نوع من الممكن أن تصنف هذه الرواية، يطيب لي أحيانا وصفها بالرواية الحلمية، أو الرواية الهذيانية، وهي بالمناسبة ليست التجربة الأولى لي مع عتيق رحيمي، بل ربما الثالثة أو الرابعة، والثانية التي تتكرر فيها ثيمة الهذيانات، كما في رواية ألف منزل للحلم والرعب أو من الممكن وصفها بأنها أدب محاك، أو معارض، وهو نوع من الأدب يحاكي قصة ما أعظم منها ويعارضها كما يعارض الشعراء بعضهم بعضا، ويهجون فكرة الكاتب ليصيغوا منها فمرة أخرى لربما تكون أعظم، كما في رواية معارضة الغريب التي تحاكي وتناقض غريب ألبير كامو روايتنا هنا اتخذت من الجريمة والعقاب نصا أساسيا لها، فنجد رسول، بطل الرواية، ابن الشيوعي الملحد، الذي ولد مسلما، يحاكي ويتلمس خطى دوستويفسكي وبطله راسكولنيكوف خطوة بخطوة، حتى مصيره المحتوم رواية جميلة، ورحلة ربما لم تكن قصيرة المدى، لكنها كانت من المتعة بمكان، ربما لم أقرأ لرحيمي شيئا يماثلها من قبل.
3.5 étoiles J'ai beaucoup aimé l'idée de ce livre. Je voudrais le lire depuis longtemps puisque le nom Dostoevski figure dans le titre. J'ai lu les premières 100 pages sans s'en rendre compte MAIS au-delà, le récit ne bougeait pas trop et y'avait plein de personnages sans valeur qui viennent et partent sans me sembler intéressants. Et alors, ça a fait que j'ai laissé ce livre au coin et m'investit dans d'autres lectures. En tout cas, j'ai vraiment aimé Rassoul; je le trouve génial comme héro de ce roman, et j'ai vraiment aimé le parallélisme avec l'oeuvre de Dostoevski que je n'ai pas encore lu; c'est juste que la narration a été lente et je lisais d'autres livres qui ont gagné priorité. Je lirai son Syngué Sabour plutôt.
كيف أُقيّم هذه الرواية ؟ كيف أقيّم وجع وطن ؟ كيف أقيّم أحداث و مصائب بلادي التي كتب جزء يسير منها آقا (السيد) رحيمي ؟ كيف سأنتقل بين خير خانه وباغ بالا و دهمزنگ و كل الأماكن المذكورة في الرواية من دون أن أعود إلى رسول و أوجاعه ؟! جيلنا يستطيع أن يفهم جيدا لماذا انتحر برويز قبل إعدام رسول، و من سبقونا يفهمون كيف و متى تفقِد صوتك ؟! قرأتُ الرواية على مهل و ببطء شديد و كم كان مرعباً أن أكتشف أن جريمة رسول تتكرر الى الآن و ما من ضمير ولا ديستوفسكي و لا قانون و لا شريعة و لا حتى من يُضحي بأطماعه و شهواته لينقذ حياة الآخرين !
بعد حجر الصبر وأرض ورماد وألف منزل للحلم والرعب، عتيق رحيمي في ملعون دوستويفسكي يبدو أطول نفساً، وأكثر التصاقاً بتقنية السينما، لكنه في الوقت نفسه، أعمق رؤيا في محاكاته الروائية وإظهار حقائق ما وراء الأخبار، والمشهد الأفغاني الذي يحتاج لمواطن مخلص لتفاصيله مثل رحيمي، ليخرجه على هذا النحو الرائع.. قراءة أعمال عتيق رحيمي ليست متعبة، فهو لا يجري وراء اللغة اللاهثة، ويختصر على القارئ الكثير من ترهات الروائيين..
داستانی بر پایه جنایت و مکافات داستایوسکی است نویسنده در صدد طرح کردن موضوعی است برای مقایسه قتلی که رسول (شخصیت اصلی داستان) انجام داده و قتل های گسترده ای که توسط جنگاوران در افغانستان صورت میگیرد. داستان تشریح حال خود رسول از قول خودش میباشد. خیلی از ابهامات تا آخر رفع نمی شود و نتایج حاصل شده از اتفاقات داستان از نظر بنده خیلی قابل درک و باور نیست
داستان کتاب چیزی شبیه جنایات مکافات داستایوسکی در صورتی که در افغانستان اتفاق بیفته ست. جایی که آدم کشتن اونقدر هم مساله مهمی نیست. رسول همون راسکلنیفه سوفیا همون سونیا دنیا همون دونیا
عتیق رحیمی نویسنده و فیلمساز افغانستانی ساکن پاریس است. هم در عرصهی نویسندگی و هم در عرصهی فیلمسازی موفق بوده است. در سال ۲۰۰۸ به خاطر رمان سنگ صبور توانست جایزهی گنکور را از آن خودش کند. رمانی که بعدها خودش آن را با بازی گلشیفته فراهانی به فیلم هم تبدیل کرد. او داستانها و رمانهایش را به سه زبان منتشر کرده است: فارسی، فرانسوی و انگلیسی. لعنت به داستایوسکی کتابی است که عتیق رحیمی آن را در سال ۲۰۱۳ به زبان انگلیسی منتشر کرد.
میتوان لعنت بر داستایوسکی را بازنویسی رمان جنایت و مکافات دانست. یک بازنویسی با شخصیتهایی مشابه که مهمترین تفاوت آن زمان و مکان وقوع داستان است: این بار قتل در کابل و در بحبوحهی جنگ داخلی این کشور در دههی ۷۰ شمسی رخ میدهد.
لعنت بر داستایوسکی دقیقا از صحنهی جنایت شروع میشود. از لحظهای که رسول تبر را بلند میکند و همانند راسکولنیکف پیرزن رباخوار را میکشد. پیرزنی که در رمان عتیق رحیمی نامش عالیه خانم است. اما رسول بر خلاف راسکولنیکف مرتکب جرم دوم نمیشود. زن دیگری به خانهی پیرزن میآید. اما رسول نمیتواند تشخیص بدهد که این زن کیست. چون روانداز زنان افغانستانی را به سر دارد. رواندازی که همهی بدن و صورت آنان را میپوشاند و آنها را همانند هم میکند. پوششی که از پس آن رسول نمیتواند بفهمد که این زن معشوقش (سوفیا) است یا دختر عالیهخانم یا زنی دیگر… رسول پس از کشتن پیرزن ��ه خیابانهای کابل میآید. در همان لحظه انفجاری رخ میدهد و پمپ بنزینی آتش میگیرد و چند نفر کشته و زخمی میشوند. شرح وقایع پس از انفجار و دیالوگهای بین مردم کوچه و خیابان، تاکید میکند که این داستان دارد در افغانستان رخ میدهد؛ و همین تفاوت محل وقوع داستان است که تو را قانع میکند که شاید عتیق رحیمی میخواهد در قالب قصهی جنایت و مکافات حرفهای دیگری هم بزند. پس ادامه بده.
ادامهی رمان لعنت بر داستایوسکی شرح سرگشتگیهای رسول پس از قتل عالیه خانم است. در حقیقت لعنت بر داستایوسکی مانند جادهای است که از کنار رودخانهی جنایت و مکافات عبور میکند. سیر و روند همان سیر و روند رودخانه است. اما گاه مسیر جاده از رودخانه دور میشود و گاه نزدیک میشود.
رسول همانند راسکولنیکف یک جوان تحصیلکرده است. او در زمان تسلط کمونیستها بر افغانستان به اصرار پدرش به روسیه رفته و در آنجا تحصیل کرده است. بر زبانهای خارجی تسلط دارد. اما از شوروی و همهی نیروهای خارجی متنفر است. به همان اندازه از فرماندهان افغانستانی که مشغول جنگ با همدیگر و جنگ داخلی هستند هم متنفر است. پسرعمویش رزمالدین با خبرنگارهای خارجی که برای پوشش جنگهای داخلی افغانستان آمدهاند کار میکند. رسول میتواند با وصل شدن به آنها پول خوبی دربیاورد. اما نمیخواهد و دوست ندارد. زبان او تند و تیز است. میفهمد که آنها دارند از حمام خون افغانستان پول درمیآورند. حالش از این پولها به هم میخورد.
معشوق او سوفیا است. دختری از یک خانوادهی فقیر که اولین بار او را در کتابخانهی دانشگاه کابل دیده و عاشقش شده. اما فقر خانوادهی سوفیا، دختر را وا میدارد که برای پیرزن ظالم و رباخوار کار کند. پیرزنی که رسول او را میکشد تا سوفیا بتواند راحت زندگی کند. پیرزنی که رسول با کشتنش قصد داشت یک زندگی با آسایش را برای سوفیا و خودش فراهم کند. اما… همه چیز برعکس شد. او با کشتن پیرزن همه چیز را برای خودش بدتر کرد. جایی از رمان رسول خودش را یک پسر ناکام، یک دوست ناکام، یک دشمن ناکام، یک دانشجوی ناکام، یک نامزد ناکام و یک قاتل ناکام توصیف میکند که تنها پناهش رفتن به سراغ نشئگی و سفر به ورطهی شاعرانهی حشیش است.
عتیق رحیمی در رمان لعنت بر داستایوسکی بیش از تأکید بر شرح حالات یک وجدان بیدار پس از ارتکاب قتل، خواسته که سرنوشت جامعهی افغانستان را در بستر وقایع جنایت و مکافات متبلور کند. جای جای رمان آکنده از ریز روایتهایی پیرامون جامعهی افغانستان و جنگ داخلی این کشور و رفتارهای مردمان این کشور است. شروع داستان شرح وقایع پس از یک انفجار است و جلوتر به شرح دوستیها و دشمنیهای مجاهدین میپردازد. مجاهدینی که تا چند سال قبلش در جنگ برابر شوروی با هم متحد بودند. اما پس از شکست شوروی، بر سر در دست گرفتن قدرت شروع به جنگیدن با هم کردند و در کشتن همدیگر از هیچ چیز دریغ نکردند.
کارل مارکس جملهای دارد که میگوید تاریخ خودش را تکرار میکند، نخست به صورت تراژدی و بار دوم به صورت کمدی. لعنت بر داستایوسکی را شاید بتوان شرح کمدی جنایت و مکافات دانست. جامعهی جنایت و مکافات جامعهی سنپترزبورگ قرن نوزدهم است. جامعهی لعنت بر داستایوسکی جامعهی دههی ۷۰ شمسی افغانستان است. در جامعهای که آدمها روزانه به نام ایدئولوژی به راحتی همنوعان خودشان را میکشند، سرگشتگیهای رسول به خاطر کشتن یک پیرزن رباخوار و پاانداز مضحک جلوه میکند. تو در دلت میگویی در آن محیط این پسر چرا این قدر مته به خشخاش میگذارد؟ به راحتی میتواند همرنگ جماعت شود و دیگر دست به دامن حشیش و قصههای عرفانی نشود. دو کالای پرمشتری که در رمان لعنت به داستایوسکی اقبال جامعه به آنها به خوبی توصیف شده است.
در این کتاب رسول همان راسکولنیکف است، عالیه خانم (پیرزن رباخوار) همان آلیونا ایوانونا، سوفیا (معشوق رسول) همان سونیا است، رزمالدین همان رازومیخین و اکثر شخصیتهای جنایت و مکافات تکرار میشوند، به غیر از یکی. اگر در رمان داستایوسکی، پاروفیری پترویچ کارآگاهی است که سرنخهایی از قتل را جست و جو میکند، در کتاب عتیق رحیمی خبری از این شخصیت نیست. طبیعی هم هست که نباشد. کسی به دنبال قاتل پیرزن نیست. این فقط رسول است که دارد خودش را میخورد؛ و در فصلهای انتهایی کتاب، کمدی تکمیل میگردد: رسول به دادگاه میرود تا کسی را پیدا کند که او را محاکمه کند. اما دادگاه شهر کابل تبدیل به ویرانه شده و هیچ کسی نیست که به او رسیدگی کند. وضعیتی مضحک.
رسول که بیمعنایی دارد او را میخورد، تصمیم میگیرد تا به جای تمام فرماندهان و جنگطلبان افغانستان محاکمه شود. او در دیالوگهایی این میلش را به رزمالدین (پسرعمویش) و فرمانده پرویز میگوید. خیال میکند که محاکمهی او میتواند فرماندهان جنگی کابل را به خودشان بیاورد. میخواهد به صورت نمادین محاکمه شود تا وجدان دیگران و به خصوص طبقهی نخبه (فرماندهان جنگی) را بیدار کند. او دست به دامن یکی از گروههای جهادی میشود تا او را محاکمه کنند. خیال میکند که میتواند با این محاکمه به یک حداقل معنا برسد. اما قاضی آن گروه جهادی جرم را او قتل پیرزن نمیداند، جرم او را تحصیل در روسیه و پسماندهی رژیم قبل بودن میداند. رسول به خاطر برچسب کمونیست بودن به اعدام محکوم میشود نه به خاطر قتل. سوفیا (معشوق رسول) را هم به سنگسار محکوم میکند. موقعیتی که آن جملهی مارکس را در ذهنت پررنگ و پررنگتر میکند.
فصل پایانی کتاب بیش از حد رویایی و باورناپذیر است. یک پایان تقریبا خوش که فقط در سه جملهی یک دیالوگ آورده میشود. بی این که از ماوقع توصیفی دقیق آورده شود. کار رسول به شکلی باورناپذیر تأثیرگذار میشود. در فصل پایانی، کتاب یک ساختار دایرهای هم پیدا میکند و جملات انتهایی کتاب همان جملات ابتدایی آن میشوند.
اما شاید بزرگترین مشکل کتاب لعنت بر داستایوسکی ترجمه بودن آن باشد. بخش زیادی از لطف این کتاب میتوانست زبان فارسی دری آن باشد. برای منی که چند کتاب از نویسندگان افغانستانی خواندهام، صفحات ابتدایی رمان ناگوار بودند. مگر میشود تو رمانی دربارهی کابل بخوانی و لهجهی فارسی دری توی گوشت زنگ نزند و از شکلهای دیگر زبان فارسی لذت نبری؟ در چند صفحهی اول جاده را سرک، زن را سیاهسر، پمپ بنزین را تیل تانک، رود کابل را دریای کابل و فرمانده را قوماندان میخواندم و حرص میخوردم که ای کاش به عوض مهدی غبرایی یک مترجم افغانستانی این کتاب را ترجمه میکرد که حداقل میشد رمان را به فارسی دری خواند. وقتی دیدم کوه آسمایی ترجمه شده کوه اسمای بیشتر حرص خوردم. پیدا بود که مترجم یک بار حداقل نقشهی کابل را نگاه نکرده. یا لیسبن قیس را ترجمه کرده لیسبن گیس! تنها جایی که مترجم امیدوارم کرد آنجا بود که از واژهی وطندار به جای هموطن استفاده کرد. ولی داستانی در مورد کابل بخوانی و لهجهی فارسی دری نداشته باشد یک جوری است…
در زمان انتشار کتاب، ترجمه بودنش جنجالی هم بر پا کرد. گویا کتاب اول به فارسی نگاشته شده بوده. بعد به انگلیسی ترجمه و منتشر شده. و بعد دوباره از انگلیسی به فارسی معیار ایران ترجمه شده. مهدی غبرایی دلیل ترجمهاش را این ذکر کرد که خواست ناشر بوده که کتاب به فارسی معیار ایران ترجمه شود. چون در آن صورت قابل فهم نمیبود! عتیق رحیمی هم یادداشتی نوشته بود با عنوان «من هم از این تمدنم، از این زبان فرهنگی و از این فرهنگ زبانی» و به این ترجمه اعتراض کرده بود. اما… شاید اگر مهدی غبرایی این کتاب را ترجمه نمیکرد، ما هیچ وقت آن را (حالا گیریم با نصف جذابیت فارسی دری) نمیخواندیم. کما اینکه چند کتاب دیگر عتیق رحیمی که گویا به فارسی هم نوشته شدهاند، تا به امروز به بازار کتاب ایران نیامدهاند.
ياااااه... ماهذا العتيق!!!! زخم هائل بالمعاني ، كثافة بالتفكير... عبثية مطلقة تحت مسمى الدين...
حين أنهيتها ، فكرة واحدة عبرت خاطري وتشبثت به لبعض الوقت " ليتني رسول " ... تركت في داخلي " نشوة القراءة " ...
اقتباسات:
** هدف العقاب هو حذف الخيانة وليس الخونة..
** يدرك أن الكرامة ليست عبارة عن كبرياء ذكورية حمقاء ، ولاهي نوع من العبث الأخلاقي القبلي ، إنها تكمن ببساطة في إرادة الإنسان في تحمل ضعفه ، وجعله محترماً .
** عندما يكتبها ستصبح كاملة ، دون زيادة ولا نقصان... أي ميتة.
** عندما تقول أنك لاتفهم شيئاً ،فهذا يعني بداية الحكمة... ولحظة تقول أنك تجهل كل شيء ، فهذا يدل على أنك وصلت للمعرفة المطلقة..!
** الكابوس ، هو الحياة التي يعيشها ... النعمة ، هي الأحلام التي يراها.
** خذ دوماً الحياة كمشهد في مسرحية ، وعند كل عرض من عروضها يجب أن تفكر أننا نقدمها للمرة الأولى.
** نحن دمى ، والسماء من يحركنا ، هذه ليست حكاية رمزية ، بل هي الحقيقة... نلعب ونعيد الأدوار فوق مسرح الوجود ، ومن ثم نتساقط الواحد تلو الآخر في عمق المجهول. "" عمر الخيام ""
** كي تفعل الخير ، لابد من المعاناة.
** العين بالعين ، وسينتهي العالم بأن يكون أعمى.
** كل جسد هو خراب ثقيل ... كل جسد يحتاج الأثير .. يحتاج القنب مراراً وتكراراً ليطير..