عالم متخصص في علم النفس و شاعر مصري ، ولد في الخرطوم - وتوفي في القاهرة.
عاش في السودان، ومصر والولايات المتحدة، والكويت، والسعودية.
دراسته :
درس بمدرسة الفيوم الابتدائية ، ثم الثانوية ، ثم انتسب لجامعة فؤاد الأول، كلية الآداب ، قسم علم النفس ، وتخرج فيها (1938) ، وواصل دراساته العليا بالكلية ، فحصل على درجة الماجستير (1942) ، ثم أوفدته الجامعة لدراسة علم النفس بجامعة « يل » بالولايات المتحدة ، حيث حصل منها على درجة الماجستير - للمرة الثانية - (1948) ، ثم درجة الدكتوراه (1952) .
عمل أستاذًا بكلية الآداب ، وكان أول أستاذ متخصص في قسمه، وتدرج في مناصبه حتى أصبح وكيلاً للكلية (1965) .
أعير لجامعة الكويت، وتولى عمادة كلية الآداب بها، كأول عميد لها، كما أعير لجامعة الإمام محمد بن عبدالعزيز آل سعود الإسلامية بالرياض، وعمل أستاذًا تفرغًا لتأصيل العلوم الإسلامية.
أسهم في إنشاء جمعية البحوث الحضارية المقارنة مع عدد من الأساتذة في مصر وسورية ولبنان وأمريكا، كما أسهم في إنشاء جريدة الشرق .
كان عضوًا في الجمعية المصرية لعلم النفس ، وفي رابطة المعالجين النفسيين من غير الأطباء بمصر، وجمعية علم النفس الأمريكية، وجمعية علم النفس التطبيقي ببلجيكا.
الإنتاج الشعري : -
له قصائد نشرتها صحف ومجلات عصره، منها: قصيدة «خطرات الأفكار»
- مجلة مدرسة الفيوم الثانوية - مطبعة الفسطاط - مصر - 1933،
وله مجموع شعري مخطوط بحوزة أسرته.
الأعمال الأخرى: -
له مؤلفات عديدة، منها :
«علم النفس والحياة» -
«الإدراك الحسي عند ابن سينا» -
«الدراسات النفسية عند علماء المسلمين» -
«القرآن وعلم النفس» -
«الحديث الشريف وعلم النفس» -
«مدخل إلى علم نفس إسلامي».
يتنوع شعره بين التزام الوزن ووحدة القافية ، والتنويع فيها ،وينتمي موضوعيًا إلى الاتجاه الوجداني والتعبير عن النفس وآلامها ، والتعبير عن مشاهد الطبيعة من حوله ووصفها، وتصوير خطرات الحب وجوى الكتمان، في نزوع فلسفي يتخلل خطرات نفسه ورؤاه.
وفي شعره اهتمام بالحسن والجمال، وله قصائد في المناسبات الاجتماعية والاحتفالات، من تأبين، ورثاء، وتكريم.
حصل على جائزة المؤتمر الإسلامي في الكويت عن كتابه «الإدراك الحسي عند ابن سينا»، وعلى جائزة الملك فيصل العالمية عن دراساته الإسلامية في مجال علم النفس.
مصادر الدراسة :
1 - الدوريات: مجلة مدرسة الفيوم الثانوية - 1933. 2 - لقاءات أجراها الباحث محمد ثابت مع أسرة المترجم له وذويه - القاهرة 2004.
🍂الفصل الخاص بالمعرفة : ذكر اهم مدارس الفلسفة و التي ذكرتني بسنوات المعهد و النقاش مع استاذي و غوصي في كتب المكتبة العمومية. جزء الفلسفة و العلوم التي كانت سبب شغفي و اختيار اختصاصي 🍂الفصل الخامس : اجمل ما في البحث ♥️ نقد علم النفس الحديث الذي جعلني اتذكر سنوات دراستي مختزلة في الصفحات : *بداية نشأة علم النفس السلوكي * نظرية رد الفعل الشرطي لدي بافلوف و دروس العلوم التجربية : سنة 3ثانوي. * دروس الفلسفة و نظرية اللاوعي لدى فرويد في الثانوية العامة. *والتعمق في التحليل النفسي و pyramide de Maslow في الجامعة . 🍂الفصل السادس : مسلمات علم النفس الاسلامي >>> جعلني اتذكر نقاشتي مع استاذي ربنا يوفقك لما يحب و يرضى .
⚘ أنصح به لمن يريد معرفة تطور علم النفس و مفهوم الاسلامية المعارف التي خصص لها الفصول الاولى. ⚘اضفت نجمة لاجل ذكريات الدراسة ♥️ ⚘اكيد سأقرأ له مرة اخرى و سعيدة بتصالحي مع علم نفس العربي و المصري خاصة 😊
د. محمد عثمان نجاتى متخصص فى البحث عن المفاهيم النفسية فى التراث الاسلامى. أصدر ثلاث كتب عن المفاهيم النفسية فى القرآن ثم فى الحديث ثم عند علماء المسلمين، ثم اتجه الى البحث عن تأصيل الاسلام لعلم النفس بمعنى محاولة وضع خطة علمية لعلاج الاضطرابات النفسية والعقلية على أسس اسلامية فتحول اهتمامه من دراسة التراث الاسلامى الى دراسة المصادر الرئيسية التى استمد منها علماء النفس المسلمون تصورهم للوجود والكون والانسان وقيمهم واتجاهاتهم الفكرية وفلسفتهم فى الحياة ..
الهدف من الكتاب هو دراسة وجهة نظر الاسلام فى العوامل الرئيسية للشخصية السوية والصحة النفسية وأسباب الشذوذ والانحراف والمرض النفسى وأسباب سعادة الانسان وشقائه ومنهج الحياة الأمثل لانسان ليعيش حياة مطمئنة وسعيدة
فعلم النفس الذى يدرس فى الجامعات مستمد من الغرب الذى يعتمد فى نظرته للانسان على تصور وفلسفة خاصة تغلب عليها الاتجاهات المادية والبيولوجية والاجتماعية للسلوك الانسانى وتغفل الجانب الروحى والدينى ولذلك كان من الضرورى اعادة النظر فى هذه المفاهيم ومناقشتها فى ضوء التصور الاسلامى للانسان واجراء التعديلات عليها لتصبح متفقة مع مفاهيم الاسلام
مثال: • اهتمام سيجمند فرويد بالجنس وتفسيره لكل الأمراض النفسية بأنها نابعة من كبت جنسى كان بسبب ثقافة المجتمع فى استحقار الجنس واعتباره عملية مشينة ينبغى مقاومتها • الثقافة الأمريكية تمجد العمل وتعزو أمراضها النفسية وكيفية علاجها الى أسباب التنافس والنجاح والتفوق المادى ونجاح العلاقات الاجتماعية واشباع الحاجات المادية
الكتاب معقول ،يلخص وضع علم النفس اليوم ومدى تخبطه ومناقضته لأبسط اسس الإسلام ،ويعتبر مقدمة معقولة للمنهج المقترح لتأسيس علم النفس الإسلامي به مقدمة "بسيطة" لمنهج الإسلام في المعرفة وتاريخ الفكر الغربي في مناهج معرفته ،ورصداً للواقع السيء لعلم النفس في جامعاتنا الإسلامية التي تدرس مناهجاً مستوردة بغير تمحيص ولا نقد وفصلاً جيداً لنقد علم النفس الحديث بداية بالمدرسة البنائية ،مروراً بواطسن وبافلوف (السلوكية) ،ثم فرويد وتلاميذه (التحليل النفسي) وفصلاً آخر عن "مسلمات" علم النفس الإسلامي ،لكنه كان مختصراً بشدة ولم يجب على كل أسئلتي الخاصة بتصور الإسلام للإنسان
الميزة الكبرى في الكتاب هو المراجع التي تزخر بها الهوامش ،وان كان كثير منها مؤلفات للكاتب نفسه ،او مؤلفات لمدرسة المعهد العالمي للفكر الإسلامي ،وقليل منها لعلماء نفس غربيون يعارضون المدرسة السلوكية او ينتقدون منهج فرويد في التحليل النفسي وتعميماته غير العلمية
اختصاراً ،هو ليس أفضل مدخل ممكن لعلم النفس الغربي ،ولا لما يمكن ان نسميه علم النفس الإسلامي ،أطمع فيما هو أفضل من ذلك بكثير ،لكنه مدخل جيد على كل حال
نقطة أخيرة ،كيف نفسر ان نظريات علم النفس الغربي رغم ضلالها وتخبطها وجذورها المادية ،قد حققت نجاحاً معقولاً في كثير من المجالات كالتعلم والذاكرة وعلاج بعض الإضطرابات؟ ظني الشخصي هو الآتي: هل تعرف معضلة "الفيل والعميان"؟ ،عندما يحاول عدد من الرجال التعرف على حيوان ما ،فيمسك أحدهم بقدمه ويصفها ويفترض انه شجرة ،ويمسك آخر بقرنه ويفترض أنه ثور ويمسك الأخير بخرطومه ويصفه بأنه ثعبان سميك ،وهكذا علم النفس الغربي عبارة عن عدة مدارس ،امسك كل منها بجانب من جوانب الإنسان ،وحاول ان يضع تصوراً كاملاً للإنسان بناء على هذا الجانب،ففشل فشلاً ذريعاً في استنتاج هذه الصورة الكاملة لكن كل مدرسة نجحت في استكشاف الجانب الذي تمسك به جيداً ،كالرجل الذي يمسك قدم "الفيل" فاستطاع ان يصف لنا بدقة شكل القدم وعدد أظفاره وحجمها
الوحي يخبرنا ببساطة بالمعالم الأساسية لما بداخل الصندوق ،يخبرنا أن الإنسان مادة وروح ،وأن هناك "فطرة" و"هوى" و"عقلاً" و"قلباً" ،وعلينا ان نفكر ونبحث ونستنتج الباقي لصلاح حال الإنسان وسلامة علاقته بالله وبالناس وهي مسلمات سيعرف قيمتها من قرأ قليلاً في تاريخ علم النفس ،وفهم الفروض الساذجة التي ينطلق منها بعض العباقرة في أبحاثهم ،كبافلوف الذي ينطلق في أبحاثه للإنسان من أبحاثه على كلبه ! وتقصيرنا في البحث إنطلاقاً من هذه الأسس نتحمل نحن وحدنا ذنبه وعاقبته
اسم الكتاب خدعني، ظننته يؤسس القارئ لعلم النفس الاسلامي، لكن الكتاب يناقش قضية اسلمة علم النفس فيطرح المذاهب الحديثة الحالية وكيف السبيل لتأصيل أو أسلمة علم النفس.
تأخرت في انهائه لأنه لم يمتعني ... هو اشبه بورقة بحث تليق في مؤتمر ما، على العموم كثيراً ما ذكر الكاتب عبارة (وقد ناقشها الكاتب في كتاب آخر) لدرجة اشعرتني ان هذا الكتاب هو ملخص لكتبه وحسب !
الفصلان الأخيران" نقد علم النفس الحديث |و| مسلمات علم النفس الإسلامي" على اختصارهما الشديد هم اهم ما في الكتاب " أفضل أن أقول ورقة بحثية " من وجهى نظري .
للدكتور نجاتي كتب أخرى كثيرة مهتمة بعلم النفس الإسلامي ، لابد من قراءتها لاستيضاح الصورة أكثر.
الكتاب عكس ماتوقعته تماماً أعجبني نقد الكاتب للنظريات الغربية التي لا تتوافق مع ديننا الاسلامي مع انها سطحية ومعروفة الجزئية الاخيرة من الكتاب كانت الافضل ولكن بنفس الوقت لم تكن ممتازة
استمتعت به غاية كان من ضمن مجموعة تاريخ فقه النفس بتوصية من الدكتور عبدالرحمن ذاكر الهاشمي جزاه الله عنا كل خير أجمل اقتباس"لقد نزل القران الكريم لهداية الإنسان ولتعليمه وتنظيم حياته إنه كتاب نزل أساساً للإنسان ويهدف أساساً لإصلاح الإنسان" حقاً ان هذا الوحي لهو نعمة عظيمة من الله عز وجل خالق الإنسان الأعلم به وبما يصلحه ويقيم حياته فهو منهج حياة متكامل .ما أكرم الإنسان على الله اذا اطاعه وأخذ بمنهجه لكن بعد كل هذا الإكرام وهذة النعم لايزال الإنسان معرضاً عن الوحي والمنهج منساقاً وراء شهواته والحياة الدنيا . اللهم فهمنا وسددنا وأعنا .الحمدلله على نعمة الوحي
توقعت اكثر من هذا فالكتاب ليس تأسيس لمنهج علم نفس اسلامي وان كان فيه اقتراحات تصلح للمسئولين لتطبيقها افضل شيء في الكتاب عرضه لتاريخ علم النفس ونقده لها وان كان ذلك خارج الموضوع الأساسي الذي لم يتم عرضه أو ��جرد تمهيد له
هذا ملخص لهدف الكتاب وخلفيته ومحتوياته: هذا الكتاب جاء بعد ثلاثة كتب أخرى للمؤلف: علم النفس في القرآن وعلم النفس في السنة، وبعد كتاب: الدراسات النفسانية عند العلماء المسلمين. جاء هذا الكتاب ليضع الأصول التي يبنى عليها صرح هذه العلم الجديد: علم النفس الإسلامي. علماء النفس المسلمون أخذوا عن الفلاسفة الإغريق وغيرهم، وكذلك أخذوا عن القرآن والسنة، ولذلك كان لابد من البحث في القرآن والسنة عن المفاهيم النفسية لفهم تصور الإسلام للنفس والحياة. وكذلك فإن علم النفس الذي يدرس للمسلمين اليوم هو علم نفسي غربي في وضعه وتجاربه وأهدافه، نبع من واقع الحياة المادية التي لا تعتبر الدين مقوما من مقومات الإنسان ولا ترى بأثر الأمور الإيمانية والروحانية على الحالة النفسية للأفراد، وكذلك لا تضع من ضمن أهداف علاجها النفسي إصلاح الحالة الدينية للفرد. نشأت جهود للتأصيل الإسلامي لعلم النفس والعلاج النفسي في الكويت ثم في جامعة الإمام محمد بن سعود في الثمانينيات كان المؤلف جزءا منها. وقدم الدكتور نجاتي بحثا في مجلة المسلم المعاصر عن هذا الموضوع. هذا الكتاب هو الأسس التي يقوم عليها صرح علم النفس الإسلامي. وليس كتابا في تاريخ علم النفس عند المسلمين. أبواب الكتاب وفصوله: الفصل الأول: المصطلحات وتعريفها: علم النفس الإسلامي - أسلمة - التأصيل والتوجيه الإسلامي وغيرها. الفصل الثاني: نظرية المعرفة: طبيعة المعرفة ومصادرها، ونظرية المعرفة في الإسلام. الفصل الثالث: الوضع الحالي لتعليم علم النفس في الجامعات الإسلامية. الفصل الرابع: خطة عمل لتأسيس علم النفس الإسلامي: وتشمل: التمكن من علم النفس الحديث - التمكن من الأصول الإسلامية - معرفة الدراسات النفسانية للعلماء المسملين - نقد علم النفس - إجراء البحوث النظرية والتجريبية في علم النفس من وجهة نظر إسلامية - عقد الندوات والمؤتمرات العلمية - إعادة كتابة علم النفس في إطار إسلامي. الفصل الخامس: نقد علم النفس الحديث: الاتجاه المادي - المدرسة السلوكية - التحليل النفسي - نظرية التطور - الاتجاهات الجديدة في علم النفس. الفصل السادس: مسلمات علم النفس الإسلامي: الإيمان بالله واليوم الآخر - وحدة الحقيقة - خلق الإنسان من مادة وروح - الإنسان حر الاختيار والإرادة - القرآن والسنة مصدران لمعلوماتنا اليقينة عن الإنسان. انتهى.
في البداية جذبني عنوان الكتاب ، اشتريته منذ عامين دون الإطلاع على محتواه مع حكم مسبق أنه مجرد كتاب تنظيري لا يمت للواقع بصلة . الأستاذ محمد عثمان نجاتي بدأ الكتاب بتحرير مصطلحي ( علم النفس ) و (علم النفس الإسلامي ) ثم تناول المذاهب العلمية للبحث في المعرفة بشكل عام ثم تناول نظرية المعرفة في الإسلام . تحدث الدكتور عن الوضع الحالي لتعليم علم النفس في الجامعات الإسلامية و مدى تعارضها مع مجتمعاتنا و ثقافتنا الإسلامية . تفاجأت عندما وجدت أن الدكتور قام بوضع خطة عمل لتأسيس علم النفس الإسلامي . من أكثر الفصول التي استمتعت بقرائتها الفصل الخاص بنقد المدارس النفسية بدًء من المدرسة السلوكية و التحليل النفسي و إنتهاءً بنظرية التطور . للأستاذ محمد عثمان مؤلفات أخرى أكثر تفصيلًا أتمنى الإطلاع عليها .
تحدث الكاتب عن نظرة المدارس الغربية المختلفة للإنسان ونظرة الإسلام له وهذا الجزء مما أعجبنى فى الكتاب ولكن أحد أسباب قلة تقييمى له أن الكاتب كثيرًا ما كان يذكر نقطة وتجد أنك تبدأ فى الفهم فتراه يحيلك على كتاب آخر له ويقول هذا الجزء ناقشناه فىكتاب آخر واستمر على هذا الأمر حتى نهاية الكتاب وبالتالى علينا أن نقرأ كل كتبه كى نكون نظرة لما يريد أن يصل بنا إليه
- الكتاب بيتكلم عن اختلاف وجهات النظر بخصوص أسلمة علم النفس أو التوجيه الإسلامي لعلم النفس، فـ بختصار يعني الرأي المُعارض بيقول: إن العلم -أي علم- بيبحث في ظاهرة معينة من خلال قوانين ومبادئ محددة مش مقبول إننا نوصفه إنه إسلامي أو لأ، لإن ده يعتبر تطرف، خصوصًا لو رفضنا كل نظريات الغرب. الرأي المؤيد بيقول: إننا كعلماء نفس -مسلمين- لازم نبص بنظرة شمولية، لأن كدة كدة العلوم الإنسانية بتبحث وتدرس الإنسان من حيث قيّمه وتفكيره ووجهات نظره وفهمه لرسالته في الحياة، وأثر المجتمع عليه، وطبيعي إن الدين يكون له دخل في ده فالأفضل نجمع بين هداية الوحي واجتهاد البشر في إطار العقيدة الصحيحة، وإنه لازم نوقف تمادي الغرب في إنهم يصبغوا العلوم -سواء علوم طبيعية أو إنسانية- بأفكارهم الإلحادية والعلمانية اللي بعدت التراث الإسلامي من الصورة -اتكلم عن نظريات فلسفية عن المعرفة، والفرق بين العلم والمعرفة لغويًا واصطلاحًا، وإن المعرفة -في الإسلام- تقوم على الحس وما يترتب عليه من عقل + الوحي وقارن ما بين تلقي العلم زمان ودلوقت، وأوضاع العلوم الإنسانية في ظل الجامعات الحالية - شرح خطة لتأسيس علم النفس الإسلامي:- ١- التمكن من علم النفس الحديث ٢-التمكن من الأصول والمبادئ الإسلامية ٣- معرفة الدراسات النفسية لعلماء المسلمين ٤- نقد علم النفس "على أساس مسلمات إسلامية" مثال) الأحلام ٥- إجراء بحوث -نظرية وتجريبية- نفسية من وجهة نظر إسلامية - طبعًا الكتاب تضمن شرح باستفاضة عن المدرسة السلوكية ونظريات فرويد ومدارس التحليل النفسي وإن الإنسان بيجمع في طبيعة تكوينه بين صفات الحيوان وصفات الملائكة وإن وارد يحصل تعارض بين عناصر المادة وعناصر الروح وده بيؤدي لصراع نفسي.
كبرت مرةً عندما درست المدارس المفسرة لآلية التعلم السنة الماضية، وكبرت مرة أخرى عندما قرأت نقد هذه المدارس في هذا الكتاب… وقد قُرر علي هذا الكتاب في الجامعة ضمن مقرر علم النفس الإسلامي، وتزامن مع قراءتي للمسيري، فوقع الكتاب في نفسي موقعًا واضحًا متراكبًا مع الإطار الفكري الذي يتكون في ذهني عن التربية بشكل خاص، وعن رؤيتي للفكر والإنسان والعالم بشكل عام… وانا سعيدة بهذا!