Jump to ratings and reviews
Rate this book

المخ: ذكر أم أنثى؟

Rate this book
هل متماثلان.. أم متشابهان.. أم مختلفان متكاملان؟
~~~
قال د. أحمد عكاشة -أستاذ الطب النفسي- في تقديمه للكتاب:
إن كتاب "المخ: ذكر أم أنثى!؟" رحلة مع معجزة الخالق (المخ البشري)، أشد العوالم تعقيدًا وغموضـًا.
والكتاب ثمرةُ جهدٍ مضنٍ وتفانٍ في التحليل والتفسير والتبسيط.
إنه دراسة تعكس فهمًا عميقـًا، ونظرةً شاملة، وثقافةً علميّة جادّة، نجحَ فيها المؤلفان -بتفوّق- في عرض بنْيَة وآليّة عمل بلايين الخلايا العصبية، التي لا تجاريها أكبر كمبيوترات العالم.
إنني أنصح كل مثقف، وكل من يريد زيادة في إيمانه، كما أنصح الأطباء، بالاطلاع على دسامة العلم وعمق الإيمان في هذا الكتاب الشيق المتميز الفريد في المكتبة العربية.
~
وحول موضوع الكتاب، أصدرت "الأكاديمية الأمريكية للعلوم العصبية" بيانـًا عام 1999م، جاء فيه:
"لا شَكَّ أن هناك فوارِق في بنْيَة وآليّة عمل كلٍّ من مخ الرجل ومخ المرأة.. والتعرف على هذه الفوارق يفسر لنا الاختلاف في طريقة التفكير وفي السلوك بين الرجال والنساء.. كذلك فإن إدراك هذا الاختلاف يحقق تعاملاً أفضل بين الجنسين، كما يُعِين على تقديم خدمة أفضل لكلٍّ منهما في مجالات الصحة والتعليم وعلم النفس".
~~~
وبالرغم من الحقائق العلمية التي أكدها البيان، فما زال الكثيرون يتبنون إحدى نظرتين متناقضتين؛ نظرة الفكر المادي الغربي التي يسيطر عليها مفهوم التماثل العقلي المطلَق بين الرجال والنساء، ونظرة مضادة يدعمها إرث من الأعراف البيئية التي يجور كل منها على المرأة بطريقته الخاصة.
إن الرغبة في الوصول إلى الحقيقة الكامنة بين هذين النقيضين هي الدافع وراء صدور هذا الكتاب.ـ

361 pages, Paperback

First published January 1, 2009

263 people are currently reading
5348 people want to read

About the author

عمرو شريف

24 books1,844 followers
عمرو عبد المنعم شريف أستاذ ورئيس قسم الجراحة - كلية الطب - جامعة عين شمس مع التخصص الدقيق في جراحات الكبد والجهاز المراري وجراحة مناظير البطن وجراحات الحوادث. حاصل على درجة البكالوريوس في الطب والجراحة مع تقدير امتياز مع مرتبة الشرف الأولى عام 1974م ودرجتي الماجستير عام 1978م والدكتوراه عام 1981م في الجراحة العامة من جامعة عين شمس. عضو مؤسس للجمعية الدولية للجراحة والجمعية الدولية لجراحة الكبد والبنكرياس والجهاز المراري - سويسرا.

اختير المدرس المثالي على مستوى جامعة عين شمس عام 1984م والطبيب المثالي على مستوى الجمهورية عام 1988م. محاضر في موضوعات التفكير العلمي ونشأة الحضارات والعلاقة بين العلم والفلسفة وبين الأديان.

من مؤلفاته: رحلة عقل, كيف بدأ الخلق, المخ: ذكر أم أنثى تناول فيه الفوارق التشريحية والوظيفية بين مخ الرجل ومخ المرأة؛ وانعكاس ذلك على مشاعر وسلوك وأسلوب تفكير كل من الجنسين, أبي آدم: من الطين إلى الإنسان طرح فيه مفهومًا جديدًا حول نشأة الإنسان عن طريق التطور الموجَه, رحلة عبد الوهاب المسيري الفكرية عرض فيه (من خلال فكر د. المسيري) إيجابيات وسلبيات الحضارة المادية الحديثة، وأسوأها ظهور الحركة الصهيونية ودولة إسرائيل.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
616 (43%)
4 stars
484 (34%)
3 stars
205 (14%)
2 stars
69 (4%)
1 star
48 (3%)
Displaying 1 - 30 of 263 reviews
Profile Image for Pakinam Mahmoud.
1,018 reviews5,148 followers
September 1, 2025
مع إني مش من هواة الكتب العلمية..بس الكتاب ده كان سلس جداً ومش ممل..

الكتاب عبارة عن دراسة وتحليل لمخ الذكر والأنثي والفوارق اللي بينهم ..وإستطاع الكاتب بطريقة مبسطة إنه يفسر طريقة تفكير كل منهم ،نظرتهم للناس وتصرفاتهم في المواقف المختلفة..

المخ لا هو ذكر ولا هو أنثي..هو الاتنين...
الذكر والأنثي مختلفين طبعاً بس مفيش حد أحسن من التاني ..هم من الأخر كدة...بيكملوا بعض:)
كتاب حلو ..ممتع ومفيد جداً..
Profile Image for Sara.
72 reviews114 followers
July 31, 2014
حصيلة الكتاب:
المخ ( بالمعنى الشعبي) ذكر
والقلب ( بالمعنى الشعبي) أنثى.

الكتاب يؤيد معظم أفكاره بالدراسات العلمية والأبحاث الأكاديمية للجامعات المرموقة في أمريكا وأوروبا. وهي نقطة تحسب للكاتبين.

"الكتاب يهدف لتقديم رؤية علمية حول الحقيقة الكامنة بين نظرة الفكر المادي الغربي التي يسيطر عليها التماثل العقلي المطلق بين الرجل والمرأة ، وبين النظرة المضادة التي يدعمها إرث من الاعراف البيئية ، وكلا من النظرتين حسب الكاتبين تجور على المرأة بطريقته الخاصة." من المقدمة
لكن في الوقت نفسه أرى أن حصيلة الكتاب جاءت توافق الاعراف البيئية حول المرأة .
فالمرأة بناء على ما جاء في الكتاب:

1- يسيطر على عقلها التفكير العاطفي بينما يسيطر على عقل الرجل التفكير المنطقي المجرد ، وأنها غير قادرة على التفكير المنطقي لأن مراكز التفكير المنطقي متوزعة على نصفي الكرة وبالتالي ليست متموضعة في نصف واحد كما هي عند الذكر وبالتالي التفكير المنطقي لد ى المرأة مشوش.

2- بينما يسعى الرجل للسيادة والتفوق تسعى المرأة بغريزتها لتكون أم مربية تعنى بالأولاد ، وعليه فإن دور الرجل في هذه الحياة أن يكون صانع حضارة ومسؤول عن التفوق العلمي وبناء الدولة بينما يكون دور المرأة الحفاظ على النسل وإنجاب الأولاد وضمان بقاء الحياة.

3- الرجل يتمتع بعقل استراتيجي يفكر للبعيد أما المرأة فعقلها تنفيذي تعني بالتكتيكات لقدرتها على ملاحظة التفاصيل .

4- في العمل: يبرع الرجل في كافة الأمور التي تحتاج لدماغ تنظيمي أي الهندسة وإدارة الأعمال والفيزياء والكيمياء والبيولوجيا .
أما المرأة وبسبب سيادة الدماغ التعاطفي عليها فهي قد تبرع في مجال التربية والتعليم والسكرتاريا والطب لأنها أمور تحتاج للتواصل الذي تبرع المرأة فيه أكثر من الرجل.

5- المرأة خسرت الكثير وخالفت فطرتها عندما اعتقدت أنها باستطاعتها أن تنافس الرجال في مجال العمل خارج المنزل ، ووظيفة ربة المنزل هي وظيفة تحتاج لقدر كبير من المجهود يعادل بل يضاهي مجهودها خارج المنزل ويجب أن تفتخر ربة المنزل بعملها لا أن تتخلى عن وعن طبيعتها لتسعى وراء المادة وهي غير مصممة لذلك أصلا.

6- في مجال الدراسة يبرع الرجل في العلوم والرياضيات والكيمياء بينما المرأة تبرع في مجال الآداب واللغة. لكن هذا لا يعني عدم تشجيع النساء على دراسة الهندسة إن أثبتن تفوقا استثنائيا لكن يبقى هذا في مجال الاستثناء ويجب عدم تعميم الامر لنشجع النساء كلهن عن طريق التربية لدراسة هذه الأمور.

7- في الموسيقى: الرجل يبدع في التأليف والمرأة تبدع في العزف لرهافة سمعها واعتنائها بالتفاصيل.

8- جبل الرجال على الرغبة بإقامة العلاقات الجنسية المتعددة بينما المرأة ولكونها برحم واحد فقد جبلت على التعلق برجل واحد . وإنكار هذه الحقيقة هي إنكار للطبيعة الانسانية التي جاءت الاديان السماوية موافقة لها.

9- في الجنس يسعى الرجل للكثير من الجنس ( لا يهم مع من) ، بينما تسعى المرأة للجنس مع الرجل الواحد.

------------------------------------------

هذا ما أذكره حتى الآن.
من الناحية العلمية فلدي شك بالنتائج التي توصل إليها الكتابان:
بعض الأمور لم يستدل عليها بأدلة علمية كونها أصبحت من المسلمات في العلم ( على حد تعبير الكاتب نقلا عن أحد الأكاديميين الجامعيين)
وهناك أمور أخرى أثارت لدي بعض التساؤل منها:
** عندما ذكر الكتاب قضية التفكير المنطقي ومراكزه في الدماغ كان الرجل يتفوق على المرأة فيه لأن مراكز التفكير المنطقي يقع في الفص الايسر فقط بينما في المرأة المراكز متوزعة في الفصين مما يجعله عرضة للتشويش من المراكز العاطفية في الفص الأيمن.
أما اللغة فمراكزها تقع عند الرجل في الفص الايسر فقط بينما هي متوزعة على الفصين لدى الأنثى وبالتالي فالمرأة أقوى لغويا من الرجل لأن مراكز الرجل مقتصرة فقط على الفص الأيسر.
نفس الحقيقة العلمية تم تفسيرها بطريقتين مختلفتين فكان تعدد المراكز سببا للتشويش في الاولى وسببا في القوة في الثانية!!

*** في الدراسات المجراة على اعداد من الرجال والنساء بتقنية PET:
في مجال الرياضيات أثبت الرجال نشاط في الفص الصدغي أعلى من النساء النابغات في الرياضيات.
الامر الذي يفسر بتفوق الرجال في هذه المواضيع
كذلك في مجال اللغة كان نشاط النساء النابغات أكبر من الرجال النابغين الأمر الذي يفسر بتفوق النساء في هذا المجال.
إلا أنه في مجال قراءة الوجوه وتحديد المشاعر أظهرت النساء نشاط أقل من الرجال وهذا الأمر فسر على أن الرجال يبذلون مجهود أكبر من النساء ولم يتم تفسيره بتفوق الرجال في هذا المجال على غرار النتيجتين السابقتين
-----------------------------------------------

الكتاب إن صدق فهو يحطم كل آمالي في المشاركة بحل مشاكل المجتمع والمساهمة ببناء الحضارة وتطوير المجتمع ... وهذا يعني أني يجب أن أتخلى عن القراءة والمطالعة وألتزم الجانب الأدبي الذي يناسبني أكثر ( حسب مقتضى الكتاب) وأقضي الوقت الأكبر في المرآة عوضاً عما أفعله الآن في منافسة الرجال بمجال الثقافة مما لا يناسب طبيعتي الأنثوية العاطفية!!!

وهنا أود أن أورد اقتباس أراه في محله تماما للكاتب عمرو شريف من كتابه ( رحلة عقل) في هذا المجال:
" يجب أن نميز بين ما يتمخض عنه البحث العلمي من إثبات أو نفي لبعض المفاهيم المطروحة للدراسة ، وبين تأويل هذه النتائج ووضعها في سياقها الفكري.
أوضح هذا بمثال: لقد أثبت العلم أن التواصل بيم المراكز العصبية المختلفة في مخ المرأة أغزر من التواصل بين هذه المراكز في مخ الرجل. هذه حقيقة علمية، تبناها دعاة تفوق المرأة على الرجل feminists, واستنتجوا أن التواصل بين مراكز اتخاذ القرارات وبين المراكز الشعورية يجعل المرأة تضع الاعتبارات الانسانية في الحسبان عند اتخاذ أي قرار،أي أن نظرة المرأة تكون أكثر شمولية من نظرة الرجل. أما دعاة تفوق الرجل على المرأة musculinists ، فيستنتجون من الحقيقة العلمية نفسها أن العواطف والانفعالات تشوش على اتخاذ القرار عند المرأة وبالتالي قراراتها غير صائبة.
سبحان الله! نفس الحقيقة العلمية تم استغلالها لإثبات وجهتي نظر متضادتين. " انتهى الاقتباس

من هذه العبارة أستنتج أن الكاتبان ومنهما صاحب الاقتباس السابق تبنيا وجهة النظر التي تدعي تفوق الرجل وقاسا عليه جميع النتائج رغم التلميح البسيط الذي ذكر في هذا الكتاب على شكل تساؤل لكن لم يفصل فيه أو حتى يتم أخذه في الحسبان حول ان التشويش العاطفي قد يؤدي الى قرارات اكثر انسانية!
Profile Image for لونا.
380 reviews464 followers
October 19, 2012
كانت إحدى تلك الحلقات التي يجلس فيها على طاولته وهو يتوسط مجموعة من الكتب على يمينه وشماله، لن أنسى كيف تكلم عن هذا الكتاب بحماس شديد موصياً الجميع بقراءته .. .. ها أنا قد قرأته ولا أعتقد إطلاقاً أنه سيقرأ مراجعتي ولكن من كل عقلي أقول:- شكراً لك يا دكتور "محمد العوضي" على هذه النصيحة

***********************************************


هل المخ ذكر أم أنثى؟ ! بعد انتهاء رحلتي مع هذا الكتاب ستكون إجابتي هي تلخيص شديد لما تركه الكتاب من أثر فيَّ على جميع الأصعدة



لكل إنسان سمات خاصة به، على مستوى المخ بيولوجياً هناك ثلاث أصناف :-
1. مخ أنثوي تعاطفي
2. مخ ذكوري تنظيمي
3. مخ متوازن
بالإضافة لحالات قليلة قد تكون نادرة تتصف بالتطرف الشديد بإحدى الصفات على حساب الأخرى



هناك داخل مُخِّنا عقلان والعقل السائد هو من سيحدد السمات الشخصية في النهاية .. السائد هو الذكاء التعاطفي للإناث والتنظيمي للذكور ولكن لهذه القاعدة شواذ، والذكاء له أنواع وصل عددها في هذا الكتاب إلى 25 نوع، ولهذا فإن اللغط الحاصل الآن بسبب الحكم المسبق على الأفراد دون المعرفة الحقيقية لهم وفي حصر الذكاء في نوع معين تجعل من لا يمتلكه غبي! رغم أنه يبرع في غيره .. .. أما المفهوم الذي تخصص وأصبح سائد أكثر هو النظرة المتخلفة للمرأة بكونها جنس أدنى ودماغها أقل تطوراً .. .. فخير رد على ذلك هو هذا الاقتباس:-

وقد أثبتت الأبحاث أن الغضب ينبه عند المرأة منطقة "التلفيف الحزامي" في المخ، أما عند الرجل فإنه ينبه منطقة "الفص الصدغي". والفرق بين الاثنين أن التلفيف الحزامي جزء تطوري حديث في المخ، ويقوم بالتحكم في الانفعالات المركبة مثل الغضب وتعبيرات الوجه المصاحبة لشعور الضيق والحنق. أما الفص الصدغي فإنه يحول المشاعر إلى أفعال وحركات وعدوان على الآخرين، وهذا الفص موجود لدى الحيوانات أيضاً، في حين أن التلفيف الحزامي ضعيف جداً عند الحيوانات. وهنا نتساءل:- هل يعني ذلك أن عقل المرأة أكثر تطوراً وتحضراً؟




هناك محور في الكتاب لفت انتباهي وهو كون الذكور ميَّالين أكثر للانحرافات والإجرام لأنهم بيولوجياً ملكة التعاطف عندهم ضعيفة جداً "استعداد بناتنا البيولوجي الفطري لتعلم السلوك التعاطفي يكون أقوى من استعداد أولادنا منذ اللحظات الأولى بعد الولادة" ولهذا فهم بحاجه أكثر من الإناث لتعزيز هذه الملكة في الصغر وإلا أن النتائج ستكون وخيمة



جوهر المشكلة والصراع الذي أتمنى أن ينتهي بين الرجال والنساء هو أيهم أذكى، أقوى، أنجح ...إلخ هو النظرة السائدة للنجاح .. .. النجاح في هذه الأرض يقاس بمقاييس ذكورية بحته، ترى أن النجاح هو النجاح المادي فقط ، مثلا يرى أن بناء عمارة أسهل ألف مرة من بناء إنسان ، متى تغيرت تلك النظرة المادية الدونية ستتغير المفاهيم وتعود لنصابها



على كل امرأة أن تبدأ بنفسها أولاً، أن تفهم من هي، أن تثق بنفسها وبملكاتها وقيمتها وبذكائها الخاص، أن تُقدِّر نفسها وتحارب أن تكون هي هي والأهم أن لا تنتقص من قيمة نفسها وهذا هو جوهر المشكلة .. .. أما أن ندعو إلى المساواة (اللفظ الفضفاض) بقصد أن نكون مثل الرجال فهذا هو التخلف بعينه .. .. المساواة بنظري هي العدل الذي يحفظ لي حقوقي بدون أن أصبح رجلاً



لقد ساد المفهوم الذكوري للنجاح العالم وكانت النتيجة هي الحروب، المجاعات، التلوث ... لو سادت المفاهيم الأنثوية التي أساسها التعاطف ومراعاة الآخرين العالم قليلاً ماذا ستكون النتيجة يا ترى؟! عندما طرحت هذا السؤال على والدي في إحدى نقاشاتنا "لو تولت النساء الحكم ماذا سيحدث في العالم برأيك؟" كان إجابته مباشرة "لن تكون هناك حروب" .. .. لست أدعوا لأن تحكم النساء العالم لأن لهذا أيضاً مشاكل كثيرة ولكني أتمنى أن تساهم النساء في ذلك جنباً لجنب مع الرجال .. .. الله خلقنا مختلفين لأن الحياة تحتاج هذا الاختلاف للتكامل ولو ساد مفهوم على حساب الآخر ستكون النتيجة الفوضى التي نعيشها الآن



بالطبع مراجعتي كتب فيها رد فعلي من قراءة الكتاب وممكن أن تكون انتقاصاً في حقه لأن الكتاب تناول العديد من المحاور بطابع علمي شيق وسهل .. .. ولهذا أقول رجاءاً لو سمحتوا لو كان الموضوع يعنيكم تكرموا بقراءة الكتاب فهو أفضل من هذه المراجعة





ملاحظة:- ما اقْتُبِس من الكتاب وضعت تحته خط
Profile Image for نورة.
791 reviews893 followers
October 29, 2016
٤.٥
جيدا جدددا، بل عظيم في مجاله..
هل المخ ذكر أم أنثى؟ أو بطريقة أخرى: هل هنالك فرق بين مخ الذكر والأنثى؟ ومن الأفضل ؟

لعل أعظم مقاصد الكتاب وأكبر ما خرجت به منه هو الإثبات العلمي القوي والواضح بأن العلم البيولوجي والسلوكي والنفسي ، بل إن كل خلية وذرة في الذكر تصرخ بذكوريته، وفي الأنثى تصرخ بأنوثيتها!
ولعل هذا المبحث العلمي الرصين خنجر قاطع في خاصرة كل من يدعو للمساواة والمماثلة بين الرجل والمرأة!
فليس الدين وحده من يفرق بينهما ، بل العلوم البيولوجية والعقلية والسلوكية والنفسية جمعاء تقول بالخط العريض (ليس الذكر كالأنثى).
والجميل توضيح الكاتب المهم لنقطة مهمة وخطيرة ألا وهي: القول بوجود فروق لا يعني أن أحدهما أفضل من الآخر، والقول بتميز الرجل في جوانب لا يعني عدم تميز المرأة في جوانب أخرى، كما أن الفهم البيولوجي والنفسي لطبيعة كل منهما يدعونا للاستفادة بتوظيف ذلك لما نصبو إليه من أهداف نبيلة ، وتوجيهه وفق مبادئنا السليمة ، لا إنشاء صراع وخلق سؤال لا داعي إليه: من الأفضل الذكر أم الأنثى؟ وكأننا في حلبة مصارعة لا بد فيها من فائز!

البحث ممتاز ومدعوم بالأدلة والمراجع العلمية المنوعة والكثيرة جدا! كما أنه مفصل خصوصا فيما يخص قضية المخ بشكل خاص والتي تمثل مبحث مؤلفنا ومنطلقه.
لعل الاقتباسات والتعليقات التي ملأت بها الموقع تعطيك نبذة عن الكتاب ، ولكن من باب الفائدة سأذكر على عجل فصول الكتاب ووحداته لمن يريد الاطلاع وأخذ نبذة عنه:
تحدث عن الذكورة والأنوثة كتأصيل: هل هي بيولوجية فطرية أم أنها تنشئة اجتماعية يتوارثها الأبناء عن آبائهم بالتعلم والتربية؟ مدعما ذلك بالأدلة والشواهد العلمية.
كما تحدث عن الأنوثة والذكورة عبر كل مراحلها : كطفل وطفلة، فتى وفتاة، زوج وزوجة، أم وأب، جد وجدة، تحدث عن كل تلك المراحل عن كونها طبيعية أم مكتسبة؟ وكذلك الهرمونات المسؤولة عن الذكورة والأنوثة في كل مرحلة ومدى قلتها أو كثرتها ، نشاطها أو خمولها، أسباب ذلك وأهميته ..إلخ، فتناولها من عدة زوايا علمية بيولوجية جزيئية بشكل أدق.
كذلك تحدث عن السمات السلوكية للمخ/العقل التعاطفي (لدى الأنثى) والسمات السلوكية للمخ/العقل التنظيمي (لدى الذكر).
تحدث كذلك بشكل محدد أكثر عن الهرمونات الجنسية بين الجنسين والفرق بينها، وأود هنا أن أفرق بين (جنسية) والتي تعني بشكل محدد الجنس و(الجنوسية) والتي سترد كثيرا في الكتاب ويقصد بها الكاتب السلوكيات بشكل عام لدى الذكر والأنثى .
وتحدث أيضا بإسهاب عن تجنيس المخ واختلاف مخ الذكر عن الأنثى في الآلية والطبيعة والسلوك مصحوبا بالأدلة العلمية والرسومات والصور التوضيحية.
تحدث عن بعض المواضيع ونظرة مخ الذكر والأنثى نحوها ، كالحب ، والأسرة ، والأمومة والأبوة وغيرها.
كما تحدث عن معاناة المرأة في العصر الحديث التي ظنا منها ومن يؤيدها بأن محاولاتها لأن تعمل عمل الرجل سيزيد من سعادتها ، أنه لم يزدها إلا بؤسا وألما وظلما لطبيعتها البيولوجية والنفسية ، كما وضح الفرق بين عقلي الرجل والمرأة وبنيتهما وبالتالي انعدام المساواة عند جعلها تعمل عمل الرجل، وأكد على مسألة عدم ربط الإنجاز والنجاح بمقاييس رجولية ، فإن هذا مما يظلم المرأة بلاشك وهذا مما ينتصر له العلم هنا بشكل جلي وواضح.
في الفصل الأخير ألحق بعض الدراسات التي تبحث في الفوارق الجنوسية بين الذكر والأنثى وتميزت بكونها أكثر تخصصا وأعمق توثيقا لما ورد في الكتاب من حقائق ، وذلك للمهتمين بالقضية والراغبين في قراءة الأدلة العلمية الموثوقة حولها.
أنهى الكاتب الكتاب بوجبة من النصائح السريعة للرجل والمرأة تعينهما على فهم بعضها البعض، وبالتالي معرفة آلية التعامل الصحيحة بين بعضهما البعض ، وفهم وجهة نظر كل منهما وكيف يفكر ، والتأكيد على كونهما مكملان لبعضهما البعض، لا تفوق لأحدهما على الآخر أومحاولة لفرض فوقيته عليه وتميزه.
أخيرا: يعيب الكتاب بعض الأخطاء الإملائية والنحوية-وهي ليست بكثيرة- وسوء اختيار غلافه :)، كذلك كثرة المعلومات والمصطلحات العلمية فيه وبعضها ممل وقد يستغنى عنه أو يشار إليه، بل إن بعضها مما لا داعي لذكره في هذا الكتاب المحدد جدا والذي يدور في فلك (الأنوثة والذكورة للمخ) فبالتالي يمكن الاستغناء عن بعض المعلومات العلمية العامة أو البعيدة عن هذا الموضوع نسبيا، وذلك للتخفيف من دسامته وثقله لغير الراغبين في ذلك، وللاختصار لمن يريد زبدة الموضوع ورؤوس أقلامه.
كتاب بشكل عام قيم وثقيل في وزنه ، وقيمته تنبع من تخصصه وعلميته، لا شك بأن من يريد أن يدعم مسألة الفرق بين الذكر والأنثى ، فإن استخدام الأسلوب العلمي ضرورة عصرية ، لذا فإن كنت تبحث في مثل هذه المواضيع فهذا الكتاب سلاح قوي يجب أن تتسلح به، ناهيك عن الفائدة الكبيرة لك كرجل يحيط بك النساء، وكامرأة يحيط بك الرجال ، وذلك في فهم نفسياتهم وسلوكياتهم، وبالتالي معرفة كيفية التعامل معهم ، وتفهم مواقفهم وأفعالهم، فالكتاب مفيد على المستوى الشخصي كما هو مفيد على مستويات أكبر وأعرض.
Profile Image for shaihanah.
113 reviews
May 14, 2013
اعطيته
4،5/5

قبل قراءة هذا الكتاب علينا أن نعرف أنه لا بد أن يوجد عدل بين المرأة والرجل لا مساواة .
لا لأن أحدهم يتميز عن الأخر بشيء ،لكن المظاهر البيولوجية تحكم بذلك .
....
تم تقسيم المخ إلى
1/مخ أنثوي
2/مخ تنظيمي
3/مخ متوازن
4/أمخاخ متطرفة الذكورية
5/أمخاخ متطرفة الأنوثة
وتظل قاعدة برنارد شو :" القاعدة الذهبية أن لا قاعدة ذهبية " صحيحة .
تم تقسيم الكتاب إلى
الباب الأول "الذكورية والأنوثة "
إلى 8فصول
إذا اردنا الحديث عن الفصول الأربعة الأولى فعلينا جيد أن نتذكر أن العلم ينبغي ألا يتبنى ماقاله احدهم :-
" لقد حسمت قناعاتي ولملمت أوراقي ..فلا تزعجني بحقائق جديدة .."

لأن العلم لا يتوقف .. هو حصيل للزمان والمكان والتجربة ،تظهر لنا دراسة ثم سرعان ماتظهر اخرى تبطلها .
لكن لا يحتاج الامر لأن يكون الإنسان من المتخصصين في علم النفس أو الأحياء حتى يدرك أن هناك فرق بين سلوك المرأة والرجل .بداية من الطفولة وميول أحدهم لألعاب معينة ..إلى النضج إلى الأبوة والأمومة .
بل حتى في عالم الجرائم
جرائم الرجال تفوق جرائم النساء وليس فقط لميل المرأة للمخ العاطفي بل يرجع البعض بإرتفاع نسبة العنف في جرائم الذكور إلى قدرات الرجال العضلية التي لا تتوافر للإناث "ذكرت هذه الدراسة ف ص 25-26"
تم تشكيل المخ الأنثوي لإعدادو بالمشاركة بالتعاطف ..في حين أن الذكري تم تشكيلة لتنظيمي أكثر.
الذكاء أنواع ..ذكاء الموسيقى ..الجسمي ..المكاني ..الذاتي..اللغوي وغيره ..
في الأبواب ال5إلى 8
"من وجهة نظره " ذكر أكثر العلوم التي تبرع في المرأة كالترجمة واللغات ..وعلم الإجتماع والطب النفسي ..في حين أن الرجل أكثر براعة في الرياضيات ..والفيزياء ..والطب المتخصص .. وأن النساء التي يتخصصن في هذه المجالات يكونوا أقل أنوثة !
من وجهة نظري وأتصور أنها هذا الموضوع يحتاج لدراسة أكثر .. أنا لا أنكر أن الهرمونات لها ربط لكن ليس في العلم نفسه ..هذا الامر إلى الأن متخبط لدي لأنه
ذكرت ذات مرة الدكتورة فوزية الدريع دراسة أخرى قبل 6سنوات وقد قرأتها أيضا تقول
..أن بنية الجسم سواء للذكر أم الأنثى تتغير عند اختلاط أحدهم بالأخر بكثرة مع مرور السنوات ..
كيف ؟ يعني إذا كان رجل موجود في بيئة عمل ذات تخصص "تنظيمي " رياضيات وكان كل المحيطين به نساء فإن الهرمونات تتغير لديه فيصبح تركيب جسمه أكثر ميل للأنوثة ..والعكس كذلك !
أي أن" دراسة العلم "ليس له علاقة في الهرمونات..
في الكتاب تم تخصيص "الفصل الخامس" للحديث عن الهرمون الذكوري ..
لكن لا أذكر أنه تم تحليل هرمون الذكورة حين يتخصص الرجل في تخصصات نسائية كما صنفها هو !!!
في حين تم تحليل هرمون الأنوثة وتغيره حين تتخصص النساء في تخصصات الرجال كالفيزياء والكيمياء والأحياء ..

هذا التصنيف بدأ لي غير منطقي .. وهذا الشيء خاص فيني أنا ..

في موضوع خارج عن الكتاب :-)
كنت أتحدث مع احدهم عن هذا التصنيف فقال أنه مؤمن ايضا أن العالمات قبيحات
فأجبته:- ..إلا إذا كان العالم يظر للعالمات القبيحات شكلا أنهن أقل أنوثة ..فل يأتي لي بعلماء رجال أكثر وسامة :-)
لوووول
يعني معليش ماقد شفت عالم وسيم :-) أو يهتم بشكله زي العالم والناس نادرا جدا .
...


المهم ..
.في "الفصل الخامس و السادس " شعرت" ب نزعة الذكورية موجودة
وأنا قلت "شعرت لا لاحظت " مجرد شعور قد يكون نابع كوني تخصص علمي وانجرحت كرامتي
:'(
لوووول

وقد اكون مخطئة ..تظل وجهة نظر
والله أعلم
..........
الباب الثاني كان متخصص أكثر عن الجنس
وتحليل دقيق لما يثير كلا الجنسين ..
ومعلومات لا تعد ولا تحصى
لكن أكثر معلومة دهشت منها هي
أنه يتم حرق الهرمون المسؤول عن الإثارة وهو هرمون الذكورة "T" في كلا الجنسين عند ممارسة الرياضة "الخفيفة فقط .... "
أي ينصح المراهقين والمراهقات ذو الرغبة الجنسية الشديدة بممارسة الرياضة الخفيفة دون العنيفة قصيرة المدى ..كالمصارعة الحرة والجري ..
لأنها تزيد من إفراز ال T
......
في فصل التنشئة
لو تم تنشئة مجموعتين من الأطفال "ذكور ..إناث " على نفس النمط والأسلوب المتماثل بنفس الألعاب ..وبذات الأتكييت ..فأن ذلك قد يجعل كل منهم يتبنى سلوكا متشابها ..
مما يثبت دور التنشئة إلى جانب دور الفطرة .
الكتاب علمي بحت ..ومهم ..وأعطيه 4،5/5 والملاحظة هي فقط على نقطة تحليلات الهرمونات ..
الكتاب يحتوي على مفاهيم ونظاريات وتقسيمات لن أنساها أبدا ..أبدا أبدا
عشت رحلة جميلة مع هذا الكتاب ..
كتاب .. علم احياء /علم اجتماع .
أحببته :-) وأتصور كتاب لا يثيرك بعض الشيء لا يستحق أن يسمى كتاب ..
شكرا لك د.عمرو شريف
Profile Image for هالةْ أمين.
781 reviews479 followers
May 11, 2013

من الكتب العلمية القليلة جدا في العالم العربي والتي تقرأها دون ملل أو سأم أو لخبطة
...

أول ملاحظة أدونها بخصوص هذا الكتاب وأشيد بها هي:
التنظيــم والترتيب والتلخيص في نهاية كل فصل
طريقة عرض المعلومات جميلة جدا والحق يقال, حتى وإن خانتك ذاكرتك بخصوص ماقرأته في أي فصل فإن العنوان الذي ستجده في نهاية كل فصل باسم
القارئ الكريم
يعيد ترتيب أفكارك ويلخصها لك في نقاط رئيسية بحيث لا تفوتك فائتة ولن تخرج من الفصل دون أن تلم إلماما واضحا بما قرأت
يعني كتاب يستحق على ترتيبه وعرضه للمعلومات بالطريقة إياه أن يدرس في المدارس والجامعات
...

الملاحظة الثانية :
هذا الكتاب يعد بثورة نسوية قريبة وقادمة
المميزات والسلوكيات وتقسيمات عقل المرأة وطريقة عملها عواطفها وذكائها وكل ماتتمتع به من مميزات فطرية خلقها الرب عليها وماتتمتع به من سلوكيات
تظهر مع نموها كل هذه الاشياء أوضحها الكتاب بتحيز يبدو لي نوعا ما ظاهرا
وبشكل ما هذا الكتاب أنصف المرأة وأخذ حقها من كل الدعوات البلهاء التي تعتبر المرأة وعقلها ومخها في المستوى الأدنى من الذكر الذي يتميز أيضا بما له لكنه أعلى بدرجة وأقل بدرجات من الأنثى
...

الملاحظة الثالثة :
ماذكرته في الملاحظة الثانية ليس من باب الزهو بالنفس بحكم أني أنثى لكنها كلمة حق تقال ^^
تعبنا من محاولات التهميش الفظيعة , وفي المقابل تعبنا من الدعوات التي تحرض المرأة لتكون رجل بالكامل ولولا العيب والحيا لقالوا لها تحولي أفضل لك -.-"
...

الملاحظة الرابعة:
الخوف من ان يكون الكتاب علمي بحت لا أساس له
فعلى العكس هذا الكتاب تم تأليفه ليصل إلى العامة قبل الخاصة
وحرصا من الكاتب لجذب كافة الأطراف أورد عدة ملاحق علمية بحتة مختصة بالوظائف التشريحية وما إلى ذلك ..
..

الملاحظة الخامسة :
الذكر والأثنى قطبا مغناطيس مختلفين نعم لكنهما يتجاذبان تحت أي ظرف
ووجود كل واحد منهما في حياة الآخر وفي حياة هذا العالم ضروري لنهوض به وتطويره وتنشاته
فلا فضل لذكر على أنثى بشيء ولا فضل لأنثى على ذكر بشيء
كلاهما مكملان لبعضها
فلا نهار بلا ليل ولا ليل بلا نهار
..

أخيرا .. هاتان المراجعتان من الصديقتين لونا وشيهانة تستحقان الإطلاع
http://www.goodreads.com/review/show/...
http://www.goodreads.com/review/show/...

وصديقنا شعلان هنا في مراجعته اقترح لنا كتاب آخر
http://www.goodreads.com/review/show/...
Profile Image for شيماء فؤاد.
Author 2 books984 followers
October 4, 2013
الفائدة: بالإضافة الى المعلومات العلمية والدراسات و الأبحاث .. الكتاب يجعلك تضع في اعتبارك الأعذار البيولوجية التي تتسبب في بعض السلوكيات التي لا تفهمها أو لا تعجبك من الطرف الآخر

كالعادة مرتب و واضح و طريقة سرد رائعة و بسيطة
و أجمل ما فيه أنه موضوعي و متنوع
شكرا من القلب للمجهود الجبار
شكر الله لك و جزاك خيراً
Profile Image for Khaled.
129 reviews54 followers
August 1, 2015
كيف يفكر هو؟ كيف يشعر؟ وكيف سيتصرف؟
كيف تفكر هي؟ كيف تشعر؟ وكيف ستتصرف؟

كتاب جميل ومميز في شرح فروقات وقدرات التفكير والسلوك بين الجنسين باسلوب علمي مبسط.. يحتوي على العديد من المراجع والدراسات التي تعزز من النتائج والاختلافات المطروحه..

تفسيرات علمية للعديد من السلوكيات والأنماط التفكيرية المستغربة بين الجنسين.. واذا عرف السبب بطل العجب..

بعد سنوات من الزواج وكنت أظن بأني أفهم المرأة جيداً.. صحح لي هذا الكتاب مفاهيم كثيرة.. وفسر لي سلوكيات عديدة..

يحتفظ الكتاب إلى جانب قيمته العلمية بالقيمة الدينية والاجتماعية.. ويدعو إلى محاربة المفاهيم الملوثة في تحقير أحد الجنسين ومطالبات المساواة المثلية التي تصف الرجل بالقيمة العليا وتحط من قيمة المرأة كالعلمانية الحديثة وحركات التحرر التي قولبت الحضارة في قالب مادي استهلاكي ينكر الفوارق العقلية والسلوكية بين الجنسين..

وبعد الحديث عن الفوارق العقلية والسلوكية بين الجنسين.. يبين الكاتب دور وأهمية البيولوجيا في السلوك الانساني.. مؤكداً على أن وجود الخلفية البيولوجية لا تفرض بالضرورة سلوكاً إنسانياً معيناً.. وأكد على أن الحتمية التربوية مرفوضة تماما مثل القول بالحتمية البيولوجية..

ومن المعلومات الجميلة بالكتاب نظرية الذكاء المتعدد لجاردنر الذي أكد وجودها النوابغ المعتوهين، وتجمعات الكيبوتس الإسرائيلية التي يقوم عليها مهندسون اجتماعيون لخلق فرص تربوية متماثلة لصنع أجيال ذات جنس واحد.. وفشلت بالطبع بسبب الدوافع الفطرية البيولوجية بالرغم من مرور أجيال..

وفي العلاقة بين الزوجين اشتمل الكتاب على العديد من المراجعات والنصائح والتفسيرات الجميلة التي تعد مرجع هام وضروري لكل الأزواج نحو فهم الآخر..

فصل الأمومة من أكثر الفصول إثارة وروعة.. في تفسير الهرمونات والبيولوجية والسلوكيات الأمومية.. ما انتج تصنيف ثالث للمخ بعد الذكوري والأنثوي وهو مخ الأم..

كذلك ما نقله الكاتب عن الكاتبة والصحفية الفرنسية الشهيرة آلين ويلر من خلال كتابها ”الرجل والمرأة: أسرار لم تنشر بعد“ كان ختام المسك في حصاد الرحلة.. قبل فصل الملاحق الذي احتوى العديد من المراجع المفصلة والحقائق الجديدة..

يعيب الكتاب بشكل عام الاجحاف الواضح في حق الرجل بأكثر من موضع بوصفه بالجنسية والمادية وضعف امتصاصه الصدمات.. وعدم بيولوجية الأبوة لديها ووصفها بالمكتسبة!! بالإضافة لمشاعره الجامدة تجاه ابنائه، وتقديمه للعمل كأولوية على الأسرة..!!
صحيح أن تلك ليست بقدر الأم ولكنها حتماً ليست كما وصفها الكاتب..

كذلك في حديث الكاتب حول دور التنشئة في الجنس تطرق لأماكن العمل وهي مرحلة أظنها تتجاوز سن التنشئة للإنسان..
وذكر بعض الدراسات الغريبة كأن 65% من الرجال يعانون من بعض الأعراض التي تعانيها زوجاتهم أثناء الحمل كظاهرة متلازمة كوفاد.. !!!

عنوان الكتاب أيضاً يبدو غير مثير ولا يجذب الأيدي للرفوف لالتقاط الكتاب..بالإضافة إلى إخراج الكتاب والغلاف بشكل عام دون المستوى..

في الختام الكتاب من أجمل الكتب في شرح الفوارق بين الجنسين.. وتحسين التعامل مع تلك الفروقات.. وأوصي به بقوة..
التقييم : 4/ 5
Profile Image for Ahmed Hussein Shaheen.
Author 4 books198 followers
August 29, 2018
لا أذكر تماما كيف عرفت عن هذا الكتاب، ولكني أعلم أنني ممتن جدا لقرائته.
كتاب ممتاز وبسيط ويجذب الانتباه نحو فكرة عبقرية
أنصح بقرائته

إليكم بعض من المقتطفات من الكتاب

"إن التحدي الحقيقي الذي يواجه إنسان هذا العصر ليس اكتشاف كواكب مجهولة.. ولا أقماراً غامضة تجوب الفضاء الفسيح.. ولكن اكتشاف قدرات الإنسان الخفية وأخطرها العقل، وخاصة عقل المرأة."

"بالرغم من أن البشر جميعًا يدركون تمامًا أننا ننتمي إلى جنسين مختلفين؛ فإن معظم الناس يتصرفون كأن هذه الحقيقة البديهية لا وجود لها أو كأنها سر من الأسرار وينبغي أن تظل كذلك، ومن ثم علينا أن ننكر ما تخبرنا به عقولنا وحواسنا الخمس، بل علينا أن نفقد الثقة بهذه الأدوات."

"ويعني ذلك أيضًا أن هناك انفصالًا بين عاطفة الرجل ومنطقه، بمعنى أنه عندما يجب فإنه يحب بلا منطق، وعندما يمنطق الأمور فإنه يمنطقها بلا عاطفة. في حين أن المرأة تمنطق الأحداث بعاطفية، وفي قمة عواطفها لا تتخلى عن المنطق."

"هل يعني ذلك أن عقل المرأة أكثر تطورًا وتحضرًا؟"

"إن السؤال عن أيهما أهم في تشكيل سلوك الإنسان؛ العوامل البيولوجية الطبيعة أم العوامل التربوية المكتسبة، تمامًا كالسؤال عن أيهما أكثر تأثيرًا في تحديد "حجم" جسم ما؛ طول الجسم أم عرضه؟ فكلاهما مكون أساسي له تأثيره المباشر على الحصيلة النهائية."

"إن البيولوجيا تحدد الاتجاه السلوكي، بينما تقوم عوامل التنشئة بتوجيه الفرد ليتبنى سلوكًا محددًا"

"صممت المرأة ككائن حيّة أكثر صمودًا وتحملًا من الرجل، بل لقد صممت لتحيا لقترة أطول منه، أي أن متوسط عمر المرأة يزيد عن متوسط عمر الرجل بحوالي سبع سنوات"

"إن الإنسان هو ذلك الكائن السامي الباحث عن المعنى، المحب للجمال، المنبهر بالمجهول، والمتطلع إلى الحقيقة والحق والخير والعدل"

"I made up my mind, don't bother me with facts
"لقد حسمت قناعاتي ولملمت أوراقي، فلا تزعجني بحقائق جديدة"

"إذا كنت عاقلًا أسس لنفسك بيتًا، وأحب زوجتك حبًا جمًا، وأخضر لها الطعام، وزودها باللباس، وقددم لها العطور. إياك ومنازعتها، باللين تملك قلبها. واعمل دائمًا على رفاهيتها لتستمر سعادتك"

"مما يعني أن الرجل أكثر عرضة للوقوع في الحب من أول نظرة"

"لذلك فالحب الحقيقي يعتبر إدمانًا حقيقيًا"

"وإذا كانت المفاهيم الاستراتيجية تؤكد أن "القوة" تعتمد على جمع المعلومات، فإن الزوجة بلا شك هي الأقدر على ذلك"

"إن السؤال المحوري الذي ينبغي أن يُطرح في هذا المجال هو: لماذا اعتبرتْ الداعيات إلى المماثلة بين الجنسين أن قيم الرجال هي القيم الأساسية التي ينبغي أن تتبناها ال��ساء، وأنها هي المقياس والمرجع الذي نحكم من خلاله على الأفضلية؟ إن هذه النظرة تقف وراء المصائب كلها. تعلن د. روزي بوضوح شديد: إن أي محاولة لأن تكون المرأة أكثر شبهًا بالرجل تعني أنها ستكون أقل سعادة كامرأة"

"إن الكثير من الحقائق التي تم التوصل إليها في مجال الفوارق الجنوسية بين الرجال والنساء قد تم إخفائها لما لها من انعكاسات اجتماعية وسياسية. وبدلًا من الإقرار بالحقيقة والتصرف في ضوئها وقف رد فعل الكثيرين عند مجرد الاندهاش والقول بأن ذلك ما كان ينبغي أن يكون كذلك. لقد آن الأوان لنسف الفكرة القائلة بأن الجنسين متماثلان وأن كلا منهما يمكن أن يقوم بدور الآخر"

"لا شك أن بناء عمارة أسهل ألف مرة من بناء إنسان"

"إن الرجال والنساء مختلفون، ولكن ليس معنى ذلك أن أحد الجنسين أفضل من الآخر"

"أهم ما في الأمر أن يشعر الآخر بدعم شريكه... أن يعلم أن شريك حياته هو المناصر الأول له ورئيس نادي المعجبين به"
Profile Image for Raya راية.
845 reviews1,642 followers
April 8, 2019
"إن هذه الدراسة دعوة للتعامل مع الفوارق الجنوسية بواقعية وبأسلوب علمي منطقي عملي يحقق التعامل الأمثل بين الرجل والمرأة في مجال الأسرة وفي مجال العمل، فإن ازدهار العلاقة بين الجنسين يكمن في الاعتراف والإقرار بل وفي الاحتفال بهذه الفوارق. كذلك يبين الكتاب أنه لا ينبغي أن توضع القواعد التي تلغي هذه الفوارق الجنوسية عند وضع نظريات التعليم وعند صياغة القوانين ولوائح العمل، فإن التحرر لا تحققه القوانين التي تتجاهل الحقيقة بل يكون بالتعامل مع الحقيقة بالعلم والصدق."



لو قرأ كُلّ منا هذا الكتاب وفهم مقصده وأدرك ما يعنيه، لاختفت المشكلات بين الجنسين.

كمية هائلة من المعلومات والدراسات العلمية المتعلّقة بالمخ وبالاختلافات وبالهرمونات في كلا الجنسين، بأسلوب بسيط يخلو من التعقيد خصوصاً بالنسبة لغير المختصين.

كتاب رائع ومفيد وأنصح به بشدة.

...
Profile Image for Peter Ramsis.
81 reviews5 followers
October 18, 2021
رحلة فى مخ الانسان ومعرفة عظمة الخالق والفروق بين مخ الانثى والذكر.كتاب علمى بطريقة سلسة
Profile Image for Hoda Elsayed.
399 reviews874 followers
November 28, 2015
كتاب رآئع وعميق جـدا ~ يستحق الـ 5 نجوم بجداره
أشعر أنى أريد قرائته مرة أخرى لأستوعب هذا الكم الهائل من المعلومات
التى لا شـك أنها ستفيد كل من الرجل والأنثى لفهم شخصية كل منهم للآخر
ومحاولة التأقلم على الاختلافات العقلية والبيولوجية والسلوكية

ومما أعجبنى أيضا أنه على الرغم من أن الكتاب موضوعه علمى فلا يشعر القارئ بالممل والسأم من قرائتـه
بل يتشوق لقرائته والاستزادة منه
..

أنصح بقرائته :))
356 reviews81 followers
October 1, 2012
الحمد لله رب العالمين

سبحان الله،، هذه هى الكلمة التى كنت أرددها مع كل صفحة من صفحات هذا الكتاب العظيم أشكر الله أنى قرأته والشكر موصول أيضا للدكتور الفاضل محمد العوضى الذى أوصى به فى برنامجه بينى وبينكم كما عرفنى أيضا على أحد مؤلفين هذا الكتاب وهو الدكتور:عمرو شريف الرائع من خلال استضافته فى حلقات متتابعة ..

الكتاب مكون من ثلاثة عشر فصلا يحاول الكاتبان مع كل فصل توضيح الفروق البيولوجية بين مخ الرجل ومخ المرأة ويدللان على ما يقولانه بالدراسات العالمية التى أجريت فى هذا المجال.

طبعا الكتب من هذه النوعية صعب كتابة مراجعة لها أو على الأقل أتحدث هنا عنى ولكنى أخترت هنا أن أكتب بعض المعلومات والاقتباسات من الكتاب والتى أدهشتنى عند قراءتى لها .. وما سأكتبه هنا لا يعبر الا عن أقل القليل مما ورد فى هذا الكنز والقليل مما كتبته فى مفكرتى الشخصية أيضا.

أولا:فيما يخص الذاكرة:
هناك جهازين للذاكرة فى مخ الانسان وهما 1_فرس البحر والقشرة المخية ،،2_الأميجدالا وهو جهاز مسئول عن تسجيل الانفعلات والمشاعر التى كانت مصاحبة للوقائع المادية أما ألاول فهو الجهاز المسئول عن تسجيل الوقائع المادية كواقعة حادث سيارة مثلا يكون هذا الجهاز عند النساء أكثر وعيا بالتفاصيل وتذكرها منه عند الرجال ،،أما الأميجدالا فتكون أكثر نشاطا عند النساء منه فى الرجال ،،مما يفسر قوة الذاكرة عند النساء على كلا من المستويين "تذكر الحادث نفسه وتذكر الانفعالات التى صاحبته أيضا"

ثانيا:الغضب :
المرأة،، ينبه الغضب عندها منطقة فى المخ تسمى التلفيف الحزامى هذه المنطقة وظيفتها التحكم فى الانفعالات وتعبيرات الوجه المصاحبة لشعور الضيق..وهذا يفسر
أن المرأة عند غضبها يظهر ذلك جليا على تعابير وجهها .

أما عن الرجل:: فالغضب ينبه منطقة تسمى الفص الصدغى وهذا الفص وظيفته هى تحويل المشاعر الغاضبة الى أفعال وردود فعل عدوانية على الآخرين على عكس المرأة التى ينتهى غضبها "غالبا" عند تعبيرات الوجه الغاضبة !

ملاحظة:: الفص الصدغى موجود فى مخ الحيوانات كلها أما التلفيف الحزامى فهو نادر جدا فى الحيوانات لهذا نجد الأفعال العدوانية لهم عند محاولة أغضابهم @
"لم أقصد أى شىء من هذه الملحوظة"

ثالثا:الحب:
# اقتباسات::
_الحب هو أكثر تجربة غير منطقية يمكن أن تمر بالمخ !
_الحب بالشم: يفرز الرجل ما يسمى بالفيرمونات التى لا تشمها الا المرأة العاشقة له !
_الرجل أكثر عرضة لما يسمى بالحب من أول نظرة لأنه وعن طريق التصوير الاشعاعى لمخ الرجل وجد أن النشاط الأكبر كان لقشرة المخ البصرية
_ أما عند المرأة فوجد أن هناك نشاطا أكبر فى مراكز الانتباه والحدس والذاكرة وهذا يفسر قول الكثير من السيدات العاشقات"لا يهمنى الشكل الخارجى"
_مراية الحب عامية:وذلك لأن المراكز المخية الخاصة بالحرص والتفكير المنطقى يتم اغلاقها تماما اذا كان الشخص فى حالة عشق !
_يشغل الحب نفس الدوائر العصبية التى يشغلها الادمان ذلك لاشتراكهما فى عدم القدرة على الاستغنا ومن ثم السعى الحثيث للاشباع ،وأيضا يشتركان فى الشعور بالنشوة فيبحث العاشقان على بعضهما مثلما يبحث المدمن على عقاره لذلك فالحب الحقيقى يعتبر ادمانا حقيقيا

*مشكلة عدم التواصل بين الزوجين لها اعتبارات بيولوجية فالرجل لا يقصد عدم الحديث مع زوجته لكنه أقل قدرة على التعبير عن مشاعره بالكلمات منه فى الأنثى ذلك لأن عدد الخلايا المسئولة عن اللغة والسمع والكلمات فى مخ الرجل أقل 11 مرة عنها عند المرأة !!

*دماغ المرأة لا يهدأ: فى أثناء فترات الراحة ينخفض النشاط الكهربائى فى مخ الرجل الى 30% من اجمالى نشاطه ،بينما تصل النسبة الى 90% فى مخ المرأة مما يعنى أم مخ الأنثى حتى فى أوقات الراحة مشغول دائما وبصورة آلية بمعالجة ما به من معلومات ومراجعة ما مر به من مواقف !!

*معلومة مرعبة: انكار الفروق البيولوجية بين مخ الأنثى ومخ الذكر لم يقتصر على ناشطات الحركات النسوية بل امتد أيضا لمستنقعات السياسة وأصبح الساسة يستخدمونه لأغراضهم الشخصية النفعية فوصل الأمر الى قطع الدعم المالى للمراكز البحثية التى تعمل فى مجال اظهار الفروق البيولوجية بين كلا المخين وذلك فى الولايات المتحدة وبعض دول أوروبا وذلك حتى تظل مفاهيم المماثلة بين المخين التى يروج لها السياسيون قائمة !

*المرأة طلعت نكدية بجد مش هزار: "طبعا الجملة دى من عندى"
مراكز المخ الأنثوى تكون أكثر نشاطا بثمانى مرات من المخ الذكورى عند التفكير فى أمور محزنة @ يبقى نكديين فعلا "..

*رابعا الجنس : وهو من أكثر الفصول فائدة ومتعة،،
@الرجل يريد مزيد من الجنس لأن هرمون الذكورة تستوستيرون يصل ذروته فى اليوم عدة مرات ،بينما المرأة تريد مزيد من الجنس مع شخص بعينه لأن هرمون الأنوثة يصل ذروته مرة واحدة شهريا ،فهى تريد بعض الجنس مع الرجل الذى يعطيها مشاعر الاهتمام والصحبة والحميمية !

@عقل الرجل يضع الجنس كهدف مستقلا بذاته وذلك بسبب انفصال كل مركز وظيفى فى المخ الذكورى عن الآخر ،،أما فى الأنثى فمراكز المخ الوظيفية متداخلة لذلك هى لا تضع الجنس هدفا مستقلا بذاته!

@المنبه الجنسى الأكبر عند الرجل هو الجمال الخارجى للمرأة "أى ما يحدث قبل اللقاء الجنسى بثلاث دقائق حسب تعبير أحد العلماء"،أما عند المرأة فالمنبه الجنسى الأكبر عندها هو شخصية الرجل ومهارته وقوته أى أن المنبه الجنسى لديها هو ما يسبق اللقاء ب24 ساعة !

@ممارسة الحب عند الرجل تمثل وسيلة شافية للتخلص من الهموم والضغوط النفسية والعملية أى أنه يستطيع ممارسة الجنس ويقبل عليه فى وسط انشغاله بأمور أخرى هامة ،،أما المرأة فلا تستطيع ممارسة الجنس الا بعد توقف القشرة المخية عن الانشغال بعشرات الأمور الأخرى وبعد أن يخمد نشاط المراكز المخية المسئولة عن الخوف والتوتر ،واذا حدث أثنا اللقاء الجنسى أن نشط أحد هذه المراكز فسيتوقف مشروع بلوغ الذروة والنشوة عند المرأة!

@صناعة الجنس" كالأفلام والمجلات العارية" موجهة بالأساس للرجال أما النساء فقد يتسبب الافراط فى مشاهدة مناظر العرى وممارسة الحب لديهم بالغثيان !!

خامسا"الأمومة والأبوة فى ميزان المخ ،،
@التغيرات الهرمونية التى تحدث للأنثى أثناء الحمل والولادة والرضاعة تعيد تشكيل دماغها من الناحية البنائية والوظيفية فتنتج نوعا ثالثا للمخ غير المخ الأنثوى والذكورى وهو "مخ الأم" فسبحـــــــــان الله !!

@الأمومة بالأساس فطرة متعلقة بتغييرات هرمونية وبيولوجية تحدث فى المخ أما الأبوة فمكتسبة متدربة!

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
# أعجبنى :: ان ادعاء التماثل بين مخ الذكور والاناث أدى الى مزيد من عدم المساواة ذلك أن استمرار انكار الفروق بين المخين يحتم على المجتمع ومؤسساته ممارسة مهامه على النمط الذكورى وعلى النساء أن يتنافسن فى عملهن بالأسلوب والمقاييس الذكورية مما يعنى الكثير من الاحباط والتوتر والكتئاب للاناث فاذا كان أداء الفتيات فى الامتحانات التحريرية مثلا ينخفض أثناء الدورة الشهرية ليصل الى 14% أليس من حق الممتحنون مراعاة ذلك عند تقويم الاناث ؟!أم نتجاهل هذه الحقيقة ونعاملهن كالذكور!

# أعجبنى :: ان الحركات النسوية ينبغى أن تتبنى الدعوة للمساواة بين الذكور والاناث فى الحقوق والواجبات فى اطار طبيعة كل منهما ودوره فى الحياة ،،ان السؤال المحورى الآن هو:لماذا اعتبرت الداعيات الى المماثلة بين الجنسين أن قيم الرجال هى القيم الأساسية التى ينبغى أن تتبناها النساء والمرجع الذى نحكم عليهن وأعمالهن من خلاله ،ان هذه النظرة تقف وراء المصائب كلها وجوهر المشكلة هنا أننا ينبغى أن يكون لدينا مفهومين للنجاح أحدهما للرجال والآخر للنساء!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انتهت رحلتى للأسف مع الكتاب الرائع ولكن بالتأكيد سأعود اليه مرات ومرات
الشكر للدكتور عمرو شريف والدكتور نبيل كامل :أنتما رائعان @
Profile Image for Eman Abdelhamid Kamal.
213 reviews46 followers
July 12, 2012
اول حاجة هاقولها .,..الكتاب ده لازم لازم اى انسان "رجل او امراة " بالغ عاااااقل يقراااااااااااه ...هيفرق جدا والله
بقليل من العلم هننهى هذه المعركة الاذلية السخيفة اللى احنا عايشنها
كتاب بيوصلك العلم والابحاث والحقايق فى اسلوب بسيط وسهل ومش ممل
خلط البيولوجى مع التنمية البشرية نتيجة خلفيات المؤلفين ...فعلا فعلا لازم يتقرى هتستمتعوا جدااااا بالعلم :)
Profile Image for Huda Alotaibi.
258 reviews65 followers
April 20, 2012
تحمست لقراءة الكتاب بعد أن أوصى الشيخ محمد العوضي بقراءته في أكثر من موضع في برامجه،وماوجدته يفوق ماتوقعت،الكتاب غزير معلوماتياً والمميز أن المعلومات معروضة بطريقة مبسطة تناسب غير المتخصصين.
فكرة الكتاب الأساسية دراسة جوانب التشابه والفروق بين مخ الذكر والأنثى، وتأثير هذا التباين على الحياة البيولوجية والنفسية لكلٍ منهما.قدّم الدكتور أحمد عكاشة للكتاب بقوله : ( إن كتاب المخ ذكر أم أنثى رحلة في أشد العوالم غموضاً ألا وهو المخ. وفي أثناء إبحارنا مع المخ تتجلى عظمة الخالق).
تصنيف الكتاب كالتالي:الباب الأول يتناول فيه المؤلفان المواضيع التالية ( تأملات وتساؤلات،العلماء يجيبون، ملامح وسمات التعاطف والتنظيم، التنشئة أم الفطرة،إكسير الذكورة،إكسير الأنوثة،أمراض تكشف الحقيقة،الجينات والمخ ثم ماذا بعد)
الباب الثاني : تطبيقات على الجنوسة وتندرج تحته المواضيع التالية ( الجنس بين شهريار وشهرزاد، شريكان في مؤسسة الأسرة، بين الأمومة والأبوة، أيها الآباء أيتها الأمهات ستحصدون ماتزرعون،القدرات والاهتمامات والعمل).
وختاماً الملاحق معنوّنة كالتالي : ( مفاهيم بيولوجية،من الكناري إلى الشمبانزي،المخ البشري بين الذكر والأنثى).
نقاط من حصاد الكتاب:

العقل الأنثوي تعاطفي بينما العقل الذكوري تنظيمي.
دماغ الرجل أكثر تخصصاً بينما دماغ المرأة أكثر ترابطاً.
الذكاء البشري أنواع متعددة، يتميز الذكور في الذكاء الفراغي البصري والتصنيفي وتتميز الإناث في الذكاء اللغوي وذكاء التعامل مع الآخرين.
الخلفية البيولوجية لاتعني الحتمية البيولوجية.
مشكلة شعور المرأة بعدم المساواة تكمن في عاملين : (1) قياس النجاح بمقاييس ذكورية ومن ثم فرضها على المرأة.(2) تجاهل دور المرأة الحيوي في عملها داخل البيت وحصر مفهوم العمل بـ ( مايتم خارج المنزل لصالح الغير مقابل أجر) .

اقتباسات :

إن من يفهم ويستوعب تشريح وفسيولوجيا وكيمياءالمخ ولايؤمن بوجود الله، فإنه لم يفهم شيئاً لأن المخ البشري هو معجزة الخالق.
الذاكرة مثل المكتبة يمكن تحسين الخدمة بها عن طريق العناية بترتيبها وليس بالضرورة زيادة سعتها.
هناك انفصال بين عاطفة الرجل ومنطقه،في حين أن المرأة تمنطق الأحداث بعاطفية،وفي قمة عواطفها لاتتخلى عن المنطق.
علمياً دماغ المرأة لايهدأ, حتى في أوقات الراحة،فهو مشغول دائماً بمعالجة مامرّ به من مواقف بعكس الرجل الذي ينخفض النشاط الكهربائي لدماغه أثناءالراحة إلى ٣٠٪من إجمالي نشاطه
الخلفية البيولوجية لاتعني الحتمية البيولوجية،بمعنى أن وجود خلفية بيولوجية للسلوك الإنساني لايفرض بالضرورة سلوكاً إنسانياً معيناً
http://www.h-alamal.com/?p=1471
Profile Image for aosena.
85 reviews54 followers
August 3, 2013
سأعتبر نفسي أنهيته مع أنني لم أقرأ الملحق لأن كوني سأدرس ما فيه في الجامعة يجعلني أنفر منه ! ، حسنا بدايات الكتاب كانت مثيرة للاهتمام ثم صار يقول -فلتبق النساء في المنازل- وإن قال أنه لم يقصد ذلك ، الفصول الأخيرة -رفعت ضغطي- ربما لأن موضوع المرأة حساس بالنسبة لي وكونه يلمح لضرورة بقائها في المنزل وتفرغها لرعاية أبنائها يغضبني -أعاذكم الله- ، ولا يعني ذلك أنني أخالفه الرأي في كل ما قاله ، مع أن الكتاب ناقش كون الرجال والنساء يملكان عقلين مختلفين إلا أنه لم يناقش سبب هذا الاختلاف والذي قال أنه سيناقشه في مقدمة الكتاب ، أي أنه لم يتحدث عما قرأت الكتاب لأنني أريد أن أقرأ عنه :( ، على كل حال الكتاب " متعوب عليه " إلى حدٍّ ما ، وبسيط أيضًا -حطمت رقمي القياسي لعدد الصفحات في الساعة وأنا أقرؤه- ، ومزعج ، إنجوي ! .
Profile Image for Zainab.
131 reviews82 followers
November 25, 2013

يأتي الكتاب مهاجماً لمبدئ المماثلة بين الرجل والمراة
مؤكداً للاختلافات الاساسية بينهم والتي هي أساس في أختلاف دورهم في المجتمع
ولكن مايميز الكتاب هو أسلوب طرحه الذي يعتمد علي الجانب العلمي
أكثر ما أعجبني في الكتاب جزئية عاطفة المراة .. فهو يصحح مفهوم العاطفية الشائع لدي الاغلبية
حيث يري الاغلب انه العاطفة = الرومانسية / التفكير الوردي / الاحلام !! فإذاً المراة ضعيفة ولا يعتمد عليها !
بينما العاطفية المقصودة كما طرحها د.عمرو .. هي نظرة المراة الانسانية والاجتماعية العميقة للامور ،،وقدرتها علي التقمص الوجداني للحالات الانسانية والاجتماعاية التي تعايشها او تقابلها اكثر من الرجل

** نقدي للكتاب او تعارضي معه ، في جزئية عمل المراة و الامومة ، فقد وجدته مبالغاً بشده ، في اثار عمل المراة علي أطفالها .. فقوله ان الطفل سيعاني من مشاكل كبيرة وعدم قدرة علي الاستمتاع بالحياة لايمكن وصفها الا بالمبالغة ... فـ كثير من النساء عاملات وناجحات جدا كـ أمهات .. وهذا يعتمد علي مسؤولية وتنظيم المراة لنفسها


أقتبس من الكتاب **


66 reviews12 followers
January 31, 2024
كُتاب عرب
هتلاقي ايه في الكتاب غير انه بيحاول يثبتلك بمررات غبيه ان البنت عاطفيه.. والرياضه مش ليها والهندسه مش ليها والمنطق مش ليها بردو
ومحاوله اثبات ان الرجل بيعمل علاقات مع اي واحده مبيفرقش معاها مين هيه وان طبيعه الرجل التعدد
ملخص الكتاب : البنت كائن ملهاش اي تلاتين لازمه عاطفيه هبله متخلفه
معندهاش لا وعي ولا ادراك ولا منطق
يا اما تكون ام ياما ملهاش تلاتين لازمه

الرجل : كائن عاقل جدا منطقي قائد واعي عقله في الرياضه يميل دائما لبيوت الدعاره معندوش حاجة اسمها حب وكل اللي عاوزه العلاقات فقط * حيوان ولكن ذكي *
-
حاجة هبله بصراحه صعب جدا ابقي ف 2021 واصدق كم الهبل دا
-
حسسوني اني انثي مشوهه لمجرد اني بعشق الرياضه والفزياء ودراستي كلها فيها
وتفكيري كله للمشاريع والقياده
شوف منكم لله 😂
-
ايه الميول الغريبه عند العرب انهم يقللوا من قيمه البنات؟ ليه كلامهم كله محاولات غبيه لاثبات ان الانثي كائن غبي بلا فائده سوي التكاثر والمتعه؟
Profile Image for Maha.
222 reviews71 followers
July 15, 2013

يبدو ان هذا الكتاب اكثر من مجرد كتاب بالنسبه لي ، وسيغير الكثير في حياتي
للمره الاولى اجد نفسي اعشق الطب ، اقراه بكل امعان بتمتع ، ان احفظ اقل التفاصيل في معلومات طبيه.
هذا الكتاب مهم جدا جدا جدا جدا
خصوصا لمن هم مثلي ،في القول ليش الولاد اه واحنا لا ،،
لمن يستغربون تصرفات الجنس الاخر ، ويتعاملون منهم بنفس منطق الانثى ،ولا يفكرون بوجود اي اختلاف بين الجنسين ،
الكتاب ضخم جدا جدا ليس فقط بعدد صفحاته ولكن بالمعلومات التي تحتويه ،
الكتاب عباره عن بابين وحصاد لما جاء بالكتاب وبعد هذا ملاحق للمعلومات ،،
الباب الاول . الذكوره والانوثه ويحتوي على عده فصول
والباب الثاني تطبيقات على الجنوسه ويحتوي على خمسه فصول .
يتحدث الكاتبين عن الفرق بتكون عقل الذكر والانثى ، والهرمونات التي تلعب دور بهذا وتفسير علمي للكثير من الاختلاف بتصرفات الجنسين ،
لم اتوقع ان اخوض رحله في عقل الانسان مثل هذه ،،
لم اتوقع كل هذا التعقيد في المخ ووظائفه وطريقه عمله وتركيبه
في بدايه الكتاب يدعونا الكتاب لتامل الاختلاف بين الجنسين منذ الصغر واختلافهم في طريقه اللعب والنظر للامور والخوف من العقاب والصداقه . ويطرح الفصل الاول عدد من التساؤلات التي ربما طرحتها على نفسي من قبل . وبعدها ياتي الكتاب باجوبه على هذه التساؤلات واخر ما توصل له العلماء من حقائق عن هذه الاختلافات.
ويتطرق الكتاب في هذا الفصل الى انواع الذكاء وان انواع الذكاء مختلفه وتختلف من شخص لشخص . والتكلم عن الذكاء المتعدد والذكاء الثلاثي ، هذا الفصل من اكثر الفصول التي علقت بعقلي من هذا الكتاب .
يعطينا الكتاب نظره مختلفه ، نظره علميه للاختلافات بين تصرفات الذكر والانثى واهتماماتهم واسباب هذا ، وكيف حصل هذا .والفرق بين الامومه والابوه ، وما الذي ينتظره
وغير هذا يتطرق الكتاب لبعض الامراض التي تحصل بسبب خلل بالهرمونات ، مما يؤدي الى ان يكون العقل مذكر عند بعض
الاناث ، والعكس ايضا ،
الجميل بالكتاب ورغم انه كتاب علمي بحت وبه معلومات كبيره جدا عن المخ وصعبه الا ان الاسلوب سهل جدا ، وممتع بالسرد ، لم اشعر بصفحات الكتاب ، اسلوب الكتابه سهل وشيق ومفيد ومليء بالمعلومات والابحاث واخر ما توصل له العلم ،،
من الكتب القليله التي تجعلك تعيد النظر بكل شيء في علاقه الذكر والانثى …
Profile Image for فاطمة سامى.
122 reviews
April 21, 2017
فهم التمايز والاختلاف فى طبيعتنا بيوفر علينا مجهود كبير بيهدر فى محاولة التحايل على فطرتنا
والكتير من التوتر فى فهم الطرف الآخر
ومعرفة الاحتياجات
وتوقع ردود الافعال والدوافع تجاه اى فعل
من افضل الكتب العلمية اللى ناقشت الاختلاف البيولوجى بين الجنسين
و ازاى النشأة والتربية بيكون لها دور اما فى تعزيز وتقبل الطبيعة
او فى محاولة طمس معالمها فى الطريق للتحول الى مسخ
Profile Image for هديل خلوف.
Author 2 books483 followers
February 6, 2016
وهاهو كتاب آخر أبدأه بحكم مسبق داخلي (كم أكره الأحكام المسبقة ولكنه اللاوعي اللعين ) .. المهم .. رأيت أن الكاتبين مصريان وعنوان الكتاب يتساءل عن جنوسية العقل فافترضت فورا تلك النغمة المكرورة التي تربط الدراسات العلمية التي تؤكد على وجود اختلافات بين أمخاخ الذكور والإناث وبين الموروث الديني والثقافي في مجتمعنا مع تكرار مقول يا سبحان الله ! نحن نعلم هذا قبلهم !
في الواقع - إذا ما استثنينا المقدمة - فإن الكتاب يتحدث فعلا عن الدراسات العلمية التي تؤكد على وجود اختلافات في عقول الذكور والإناث ولكن مع مخالفة حكمي المسبق .. كان العرض حياديا تماما بل وأكاديميا أيضا مذيلا دوما بالمراجع والنجوم التي تقودك إلى الهوامش ( كم أكره الهوامش في الكتب !) .. سأتحدث أولا عن رأيي في الموضوع كله ثم عن ملاحظاتي عن هذه الدراسات ..
أولا لا أجد ذلك الهدف الملح في ظهور عشرات الكتب التي تتحدث عن هذه المواضيع حتى قد باتت تنافس كتب التنمية البشرية ! ربما كان ذلك ضروريا في المجتمعات الغربية التي باتت فيها فكرة وجود اختلافات بين الجنسين رجعية جدا وظهرت بعض الحركات النسوية المتعصبة التي تنادي بأن الجنس الأنثوي إن هو ليس إلا اختلافا شكليا بيولوجيا .. وبات ظهور حركات مضادة أمرا متوقعا يحاول أن يثبت العكس من خلال العلم .. لكني كفتاة أعيش ضمن مجتمع يدرك وجود اختلافات في فطرته الساذجة لم يقدم لي هذا الكتاب أي جديد .. نعم أعرف بالبديهة والملاحظة العادية أن المرأة أكثر تفهما وتأثرا وتفاعلا وجدانيا وأن أغلب الرجال ذوو نظرة تجريدية إلى العالم .. جاء الكاتبان هنا ليقدموا دراسات غربية ليثبتوا أن هذه الاختلافات ليست وليدة بيئة الشرق وإنما موجودة في التركيب التشريحي لأدمغتنا وطريقة عملها .. وكون الكاتبين مصريين وبذلا جهدا لا بأس به بالبحث عن هذه الدراسات وتوثيقها فإني أعتب عدم ترك بصمتهما الخاصة في ذلك .. مثلا هل كان من الصعب عمل إحصائيات وأسئلة حول هذه المواضيع في مجتمعنا الشرق أوسطي وإضافتها إلى هذا الكتاب ؟
أما ملاحظاتي حول هذه الدراسات ، هل من المعقل أن نتبنى نتائج دراسة قامت على 48 شخص فقط ؟! العديد من الدراسات جاءت على هذا المنوال .. وأحسست وجود تحيز نوعا ما في اختيار الدراسات ، وكأنها نوع من اختيار اللبن الأبيض لإثبات أن اللبن أبيض .. ثم .. ثم في دراسة وجدنا أن وجود نشاط زائد في منطقة ما من المخ عند أحد الجنسين يفترض بذل هذا الجنس جهدا أكبر في حل معضلة معينة وبالتالي فإن هذا الجنس غير بارع في هذا النوع من المعضلات .. ثم نجد في دراسة أخرى تثبت أن الذكور أبرع في الرياضيات لأنهم يستخدمون خلايا عصبية بشكل أكبر وأنشط من الإناث عند حل معضلة رياضية !
الكتاب ممتع لكني كما قلت لم يقدم لي جديدا أو فائدة حقيقية .. ربما كان أن خرجت بجملة حقيقية حاذقة وهي "الخلفية البيولوجية لا تعني الحتمية البيولوجية" !
أنا أنثى لكن أرجوكم لاتبعدوا عني الخرائط بحجة عدم مقدرتي على قراءتها !
Profile Image for عُلا الفوارس.
Author 2 books328 followers
November 21, 2013
كتاب رائع بكل ما تحمل الكلمة من معنى
اسلوب علمي بسيط و يتمتع بحس الفكاهه يستطيع القارئ من خلاله الى استيعاب مجمل القضايا المطروحه في الكتاب حتى و ان كان ذا مستوى اكاديمي متوسط
كما ان الملحق العلمي ذو الاستفاضه اضاف لمن هم من المتخصصين مجموعه كبيره من الابحاث التي اجريت في ما يتعلق بهذا الموضوع
انصح الجميع بقرائته اكثر من مره خصوصا عندما يداهمنا السؤال المتكرر دوما لماذا لا يفهمنا الطرف الاخر؟؟؟
Profile Image for Ashwaq Alduraibi.
262 reviews30 followers
February 27, 2018
كتاب علمي متميزا جدا تناول الفروقات بين مخ الذكر والأنثى من عدة جوانب سواء من الناحية البيولوجية والعلمية والدينية والاجتماعية والسياسية، بأسلوب مبسط مع ربطها بأمثلة واقعية ودراسات علمية تثبت الفروقات التي ميزها الله لكل جنس.
أنصح بقراءته
Profile Image for eng raiq.
51 reviews4 followers
February 29, 2016
رائع كالعاده من الدكتور عمرو شريف فبعد رحله عقل جاء بالمخ ذكر ام انثى ليضيف للقراء معلومات فى علم الاحياء وعلم الاجتماع فالكتاب يتحدث عن قضيه لماذا يكبر الفتى ويتخذ السلوك العدوانى والتنافسى ف حين تكبر الانثى وتكبر معها عواطفها وعلاقتها الاجتماعيه
فيعرض هل التنشئه فقط هى المسئوله عن ذلك ام للبيولجيا دور فى ذلك
ويثبت بالادله الكثيره الفرق بين عقل الذكر وعقل الانثى
الكتاب سهل وبسيط ويشرح المفاهيم العلميه بشكل سلسل
استقر فى ذهنى الكثير من الفوراق بين عقل الذكر والانثى فيمكن اعتبارعقل الذكر تنظيمى وعقل الانثى عاطفى
ف الذكر يستخدم نصف المخ الايسر المسئوله عن التنظيم والتفكير المنطقى .. ف حين تستخدم الانثى النصفين معا النص الايسر والنص الايمن المسئول عن العواطف حيت يتصل النصفين باللياف اكثر من عقل الذكر لذلك
فالرجل يمنطق الامور بلا عاطفه و حين يحب يحب لا بلا منطق اما الانثى فتمنطق الامور بعاطفيه و فى قمه العاطفه لا تتخلى عن المنطق

وكذلك يتسم المخ الذكورى بحب المنافسه و الجراءه والنجاح ف الحياه العمليه عكس الانثى التى تسعى لاقامت علاقات اجتماعيه ناجحه بغض النظر عن الحياه العمليه

وبعدها يترطق الكتاب للحديث عن الحياه الجنسيه بين الطرفين فى اطار جميل وغير مبتذل فالرجل بالفطره يسعى لتعدد العلاقات النسائيه ولكن ذلك يحكمه الدين والعادات والتقاليد فهو يريد المزيد من الجنس عكس المراه التى تسعى لاقامه علاقه واحده تشعر فيها بالامان مع زوجها
فهى تريد مزيد من الجنس ولكن مع راجل واحد ..

ثم يتطرق بعدها للمنظمات النسويه التى تدافع عن المراه واضهادها فى المجمتع الذكورى وتطالب بالمساواه بين الذكر والانثى ويعرض دكتور عمرو وجه نظر جميله جدا
فالفرق بين المساواه والمماثله كبير فالنساء ربطت نجاحها فى المجتمع بالمفاهيم الذكوريه التى تتسم بالمنافسه والندايه والجراءه فالعالم اصبح لا يعتبر نجاح المراه فى بيتها وعلاقتها الاجتماعيه نجاح برغم من ان ذلك هو فطره المراه وعلاقها خلق بناء على ذلك .. لذلك فالكتاب لا يعترف بالمنظمات النسويه اطلاقا فهى قائمه على اساس حاطى وفهم مغلوط لطبع المراه وعقلها ..

رحم الله الدكتور عمرو شريف وجزاه الله خيرا على روائعه .. يستحق خمس نجوم

دمتم للقراءه
Profile Image for Ali ghoneim.
56 reviews12 followers
November 14, 2017
_ عند الولاده يولد الطفل بعدد من الخلايا العصبيه تبلغ حوالى ( ٣٦ مليار خليه ) بعد الولاده تقل عدد الخلايا تدريجياً الى ان تصل الى ( ١٦ الى ١٢ مليار خليه ) وتسمى هذه بعمليه " التشذيب " وهى تعنى مرحله الشيخوخه والشيب ،، وهذا هو السبب العلمى لعرضه بعض كبار السن الى ضعف الذاكره والنسيان والزهايمر

_ يوجد فوارق بين المخ الذكورى والمخ الانثوى ،، المخ الذكورى يحتوى على مزيد من الخلايا العصبيه اما المخ الانثوى يحتوى على مزيد من الزوائد الشجيريه والوصلات التى تكفل بتواصل الخلايا العصبيه ،، لذلك اذا تعرض كل من الرجال والنساء الى فقد فى الخلايا العصبيه نتيجة ( لاصابه اوجلطه )فان التأثير على وظيفه المخ يكون اكبر عند النساء من الرجال ،، وهذا يفسر بأن النساء تكون عرضه للامراض النفسيه والعقليه اكثر من الرجال

توصل العلماء الى ان الرجل يستخدم بصفه مستمر النصف المخى الايسر ( المسؤول عن المنطق ) وجزء من النصف المخى الايمن ( المسؤول عن العاطفه ) بينما يعمل النصفان فى مخ الانثى فى اتصال مستمر ،، معنى ذلك ان إدراك المرأة للمواقف يجمع بين المنطق والعاطفه ،، ولذلك يوجد انفصال عند الرجل بين المنطق وعاطفته ،، فعندما يحب . يحب بلا عاطفه وعندما يمنطق فإنه يمنطقها بلا عاطفه
" إعاده فتح المواضيع المحسومه وعدم الالتزام بما اتفق عليه " هو اسلوب انثوى ويرجع ذلك الى ضعف قدرات الحسم واتخاذ القرارات عند المراه ،، ولهذا يزداد السبب الخفى وهو رغبه المرأة فى الحوار والحديث وخصوصاً مع زوجها
رأيى
من اجمل ا��كتب الى ممكن تقرأها وتفيدك فى مجال التنميه البشريه وتفيدك كتير فى التعرف على سلوكيات الجنسين ،، لكن طريقه الكتابه كانت ممله جداً غلب عليها طابع النظام التعليمى ، تشعر وكأنك تقرأكتاب أحياء او علوم وبعض الجزئيات مكرره وأعتقد ان هذا ليس باشئ الغريب فالكاتب معروف عنه التكرار
Profile Image for Moayad Khalid.
79 reviews58 followers
July 5, 2013
هل مخ الذكر ومخ الأنثى لهما ذات التفاصيل وذات الديناميكية الفكرية في الحكم على الأمور والتفاعل مع الأحداث؟
هل الفروق بين مخ الذكر والأنثى ذات علاقة بالجينات (خلقية)، أم ذات علاقة بالبيئة (مُكتسبة) ؟
هل العلاقة الجنسية بين الذكر والأنثى لها ذات الأهمية وذات التأثير بين الجنسين؟
لماذا كانت علاقة الطفل مع أمه خاصة جدًا لا يُشبهها شيء البتة حتى علاقة الأب بطفله؟
هل الفروق بين مخ الذكر والأنثى مجرد فروقات فسيولوجية (وظيفية) أم أن هناك أيضًا فروقًا أناتومية "تشريحية"؟
ما هي القواعد البيولوجية "الحيوية" التي جعلت من الإنسان جنسين مختلفين، وهل هذه الفروقات جعلت للمخ وأنماط تفكيره بين الجنسين فروقات واضحة؟
ما هي الهرومونات ذات التأثير في الجنسين وما هو مدى تأثيرها ، وما ذا نعني بأكسير الذكورة وفي المقابل أكسير الأنوثة؟
كيف يجيب العلم عن الذكور ذوو الميول والنزعات الأنثوية والإناث ذوو الميول والنزعات الذكورية؟
كتاب دسم بالمعلومات وأكاد أجزم بأن من سيقرأه ويستوعبه جيدًا سيتحسن بشكل كبير مستوى تعامله مع الناس ذكورًا وإناثًا وسيعي جيدًا أي طريق يسلك وأي وسيلة ينهج للوصل لغايته.
الكتاب يُجيب على الأسئلة المطروحة أعلاه وأكثر إجابات علمية دقيقة وفقًا لما توصل له العلماء والباحثون بآخر النتائج والدراسات، وهذا من أكثر ما شدني في الكتاب أنه من الكتب العربية القليلة التي قرأتها والتي تجيء بشكل يؤصل المراجع بشكل جيد، فالكاتب يتضح جدًا مدى جهده في كتبه التي يؤلفها (هذا الكتاب وغيره) في البحث والتأصيل والبحث عن جديد النتائج والدراسات في موضوع بحثه حتى غدت سمة لكتب عمرو شريف.
قد يعيب على الكتاب أنه علمي بشكل مبالغ فيه فمن لم يكن الطب تخصصه وفنه قد يشكل عليه الكثير مما ورد في الكتاب لأنه يأتي بلغة المتخصص في أحيانٍ كثيرة.
Profile Image for Safa Dalal.
533 reviews87 followers
September 30, 2015
في البداية كان الكتاب يعرض معلومات علمية لطيفة ..شعرت انه ينبغي على جميع الافراد قرائتها وتداولها .. ثم بدأ في الجزء التطبيقي لهذه المعلومات بجمع وطرح الادلة والبراهين ليصل لحقيقة احبها مسبقا الا وهي(المرأة اقصى حياتها زوج واسرة سعيدة وان استطاعت ان توازن مع عملها فهي"فلتة زمانها" ولا يُقاس عليها!)
بالرغم من انه حاول ان ينفي انه يقصد هذا الامر الا انه ما لبث ان نفاه في فقرة الا واثبته في اخرى!
وايضا لا احبذ تأكيد الفرضيات والوصول الى نتائج دون ادلة بالغة و بعض المنطقية .. ففي اغلب الاعمال هناك من يتميز من الذكور والاناث سوية ..
لا ادري شعرت بالتحيز للذكور في الجانب الاستنتاجي لحقائق الاختلاف بين الجنسين ..
Profile Image for Asma AlBatli ..
70 reviews243 followers
August 22, 2013
دعك من الكتب التي تملأ رفوف المكتبات .. والتي تخبرك بسايكولوجية المرأة والرجل؛
عن كل تلك المحاولات السطحيّة والتي عُبّئنا بها حدّ الملل والتكرار .
هذا الكتاب يقدم لنا ذلك بصورة علميّة جادة ..
بيولوجيا ونفسيّا يأخذك الدكتور عمرو شريف في رحلة طويلة وسط تجاويف دماغ الرجل والمرأة .. بصورة سلسة مفهومة لغير المتخصصين

الكتاب بشكل عام رائع جدا؛ ليس ترفا فكريًّا أو تسلية معرفيّة إنما ضرورة حياة لفهم كل منّا للآخر .
Profile Image for Susan Mohamed.
22 reviews24 followers
September 17, 2021
كتاب يفتقر إلى التمحيص وكاتب يفتقد النقد الذاتي
كتاب موجه لمؤيدينه فقط نابذا وغير مرحب بمعاضيه
بدايته العلمية أوحت بكتاب أسلوبه علمي
ولكن الكتاب لا يعدو بضعة أبحاث مرصوصة بعناية متبوعة برأي الكاتب
باختصار:كتاب بدايته مبشره ،محتواه مجحف ومبتذل
Displaying 1 - 30 of 263 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.