What do you think?
Rate this book
القط الذي علمني الطيران
- GenresNovels
202 pages, Paperback
First published January 1, 2011
8 people are currently reading
209 people want to read
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 25 of 25 reviews
August 1, 2021
مدهش!
عمل في غاية الجمال والألم لكاتب أردني في غاية الرقّة!
عمل في غاية الجمال والألم لكاتب أردني في غاية الرقّة!
May 14, 2013
"عندما يحمل الناس، وهُم في قمة عنفوانهم، قناعاتٍ وقيماً فعليهم أن يتصرفوا وفقاً لها و ينفذوها"
~جوليان أسان| ويكليكس
بهذه العبارة اختتم الرائع هاشم غرايبة روايته.
القط الذي علمني الطيران؛ أحداث واقعية وقعت في سجن إربد عام ١٩٧٧م، حيث كان الكاتب -حسب علمي- أحد نزلاء هذا السجن.
عماد الحُوّاري (بطل الرواية) السجين النبيل، الذي زُجّ في السجن بتهمة الشيوعية وانتسابه للحزب الشيوعي في الأردن، و لرفضه إعلان الولاء لجلالة الملك وحكومته الرشيدة، وكانت أحداث الرواية متزامنة مع زيارة السادات إلى القدس، الأمر الذي أثار حفيظة العرب وقسمهم إلى تيارين ما بين مؤيد ومعارض.
أما عن القط، فهو لقب أحد المساجين واسمه سعيد، حيث كان يعلّم عماد الطيران، والمقصود هنا أنه كان يبث فيه روح الحرية والرغبة، بطريقة غير مباشرة، في الهروب من السجن: "قال له القط ذات مساء: أصل الإنسان ليس قرداً، أصله روح بجناحين، لما تعرف روحك ينبت لك جناحان"، وكان عماد الدافع الذي دفع كل من عرفه في السجن إلى أن يرقى في تعامله مع الآخرين، مما جعله محبوباً من أغلبية نزلاء السجن بكل طبقاته، وقد انتهى عماد إلى الهروب من السجن من بوابته الرئيسية بمساعدة من أصدقاءه: القط والختيار وعساف وغيرهم، ولكن دون علمه، بعد أن افتعلوا حريقاً جعل السجن في حالة فوضى.
أُقيم حفل إشهار الرواية في مبنى السجن ذاته الواقع على تل إربد، والذي هو حالياً "متحف السرايا" ، وهو في الأصل أثرٌ يعود إلى العهد المملوكي، رمّمه العثمانيون زمن سليمان القانوني وجعلوه مركزاً للدرك ثم سجناً منذ عام ١٨٨٦م، وهذه صور لمتحف دار السرايا:
ما أعجبني في الرواية، كون السجن واقع في موقع حيوي في المدينة، فجاء الكاتب على وصف نشاط السكان في النهار، كما تتناهى إلى مسامع المساجين؛ حركة البيع والشراء في الأسواق و أصوات السيارات وطلبة المدرسة الثانوية المجاورة للسجن، وفي الليل هدوء السكان ووضوح حركة الشاحنات، كما استعاد الكاتب تفاصيل البلد في إربد في تلك الفترة؛ السهل، الجبل، السناسل، الحارات، الدحنون، كنافة العفوري، مجمع الشيخ خليل، قهوة الكمال، اشجار الياسمين، باعة الكعك والترمس.
~جوليان أسان| ويكليكس
بهذه العبارة اختتم الرائع هاشم غرايبة روايته.
القط الذي علمني الطيران؛ أحداث واقعية وقعت في سجن إربد عام ١٩٧٧م، حيث كان الكاتب -حسب علمي- أحد نزلاء هذا السجن.
عماد الحُوّاري (بطل الرواية) السجين النبيل، الذي زُجّ في السجن بتهمة الشيوعية وانتسابه للحزب الشيوعي في الأردن، و لرفضه إعلان الولاء لجلالة الملك وحكومته الرشيدة، وكانت أحداث الرواية متزامنة مع زيارة السادات إلى القدس، الأمر الذي أثار حفيظة العرب وقسمهم إلى تيارين ما بين مؤيد ومعارض.
أما عن القط، فهو لقب أحد المساجين واسمه سعيد، حيث كان يعلّم عماد الطيران، والمقصود هنا أنه كان يبث فيه روح الحرية والرغبة، بطريقة غير مباشرة، في الهروب من السجن: "قال له القط ذات مساء: أصل الإنسان ليس قرداً، أصله روح بجناحين، لما تعرف روحك ينبت لك جناحان"، وكان عماد الدافع الذي دفع كل من عرفه في السجن إلى أن يرقى في تعامله مع الآخرين، مما جعله محبوباً من أغلبية نزلاء السجن بكل طبقاته، وقد انتهى عماد إلى الهروب من السجن من بوابته الرئيسية بمساعدة من أصدقاءه: القط والختيار وعساف وغيرهم، ولكن دون علمه، بعد أن افتعلوا حريقاً جعل السجن في حالة فوضى.
أُقيم حفل إشهار الرواية في مبنى السجن ذاته الواقع على تل إربد، والذي هو حالياً "متحف السرايا" ، وهو في الأصل أثرٌ يعود إلى العهد المملوكي، رمّمه العثمانيون زمن سليمان القانوني وجعلوه مركزاً للدرك ثم سجناً منذ عام ١٨٨٦م، وهذه صور لمتحف دار السرايا:
ما أعجبني في الرواية، كون السجن واقع في موقع حيوي في المدينة، فجاء الكاتب على وصف نشاط السكان في النهار، كما تتناهى إلى مسامع المساجين؛ حركة البيع والشراء في الأسواق و أصوات السيارات وطلبة المدرسة الثانوية المجاورة للسجن، وفي الليل هدوء السكان ووضوح حركة الشاحنات، كما استعاد الكاتب تفاصيل البلد في إربد في تلك الفترة؛ السهل، الجبل، السناسل، الحارات، الدحنون، كنافة العفوري، مجمع الشيخ خليل، قهوة الكمال، اشجار الياسمين، باعة الكعك والترمس.
October 8, 2022
كان مسجونا على خلفية سياسية.. مسجونا بشكل مادي.. ولكن روحه كانت تطير بين النوارس في السماء وعلى كوكب الأمير الصغير الذي رافقه في مراحل سجنه كلها ليخفف عنه ألم التعذيب أولا ثم ليؤانس وحدته ويخفف من وقع عزلته.
ورائحة الياسمين.. تستجديها الذكريات، لا ذكريات البطل وحده ولكن ذكرياتي أنا أيضا...
يثبت لنا الكاتب، أن الحرية لا علاقة لها بالجسد.. فلا يعني أن من كان جسده مسجونا يجب أن يكون عقله وروحه مسجونين أيضا، بل يمكن أن يحلق بعيدا جدا ويستمتع بحرية لا يمكن لأي سجّان أن يأسرها...
هاشم غرايبة.. هذا القلم الأردني المبدع الذي كنت في سهو عنه، لا أظن أنها رحلتي الأخيرة معه.
🖍 اقتباسات
الوحدة صحراء تزحف إلى لب الروح. في العزلة يطير الطائر ما بين المنكبين أربعين خريفا لا يصل.
قال له القط ذات مساء: أصل الإنسان ليس قردا، أصله روح بجناحين.. لما تعرف روحك ينبت لك جناحان!
في الحقيقة، لا أريد أن أصير عصفورا. لا أحب أن أكون عنكبوتا. ولا أرغب أن أنسحب من النافذة كخيط شعاع...
أريد أن أظل إنسانا وحسب... فقط أريد أن أظل إنسانا عاديا... عاديا وحرا.
ماذا يبقى مني إن سلبت الحق بقول لا.
الحرية هي أن يكون لنا الحق بقول لا.
لا خصبة. نعم سهلة. خانعة. قاحلة
لا مفتاح الحرية. لا شيء يهب الجرأة كنسيم الحرية
عندما يتوهج رأسي بما يفرحني، أتمنى قلما من ذهب، وورقا من حرير لأخط عليه كلماتي.. لم يكتبوا معلقاتهم بماء الذهب للمباهاة، كان ذلك تتويجا لفرحة المبدع بما أبدع، ولم يكن تعليقها على الكعبة إلا تزيّدا للفرح وتفضلا على الناس.
لكن وميض الفرح قصير المدى.. ما تعطيكه الدنيا بيد تعطيك مثله غما ونكدا في اليد الأخرى.. حتى في السجن يحدث ذلك.
إن من خان روحه مرة، لا يستطيع أن يثق بشيء
من حق روحي أن تتمرد على دبيب الزمن وطقوس الحياة اليومية المنذورة لكل ما هو ليس أنا.. وهل أنا غير ذلك الطفل الذي يركض بلا هدف عبر مفازات الحرش حتى يتعب.. ثم يتمعشق الأغصان بحثا عن لبن العصافير وحين يرجع بالعصفور يتركه للفضاء الأزرق ثم ينحني للأرض العطشى يزرع الملح منتظرا أن يزهر ياسمينا بلون الفرح.
السجن لا يبتلع الناس، بل يبتلع طعم الأشياء ونكهتها.
طرد من القطيع لأنه اكتشف أن الطيران هو الحرية، وعليه أن يدفع ثمن هذه الخطيئة!
ورائحة الياسمين.. تستجديها الذكريات، لا ذكريات البطل وحده ولكن ذكرياتي أنا أيضا...
يثبت لنا الكاتب، أن الحرية لا علاقة لها بالجسد.. فلا يعني أن من كان جسده مسجونا يجب أن يكون عقله وروحه مسجونين أيضا، بل يمكن أن يحلق بعيدا جدا ويستمتع بحرية لا يمكن لأي سجّان أن يأسرها...
هاشم غرايبة.. هذا القلم الأردني المبدع الذي كنت في سهو عنه، لا أظن أنها رحلتي الأخيرة معه.
🖍 اقتباسات
الوحدة صحراء تزحف إلى لب الروح. في العزلة يطير الطائر ما بين المنكبين أربعين خريفا لا يصل.
قال له القط ذات مساء: أصل الإنسان ليس قردا، أصله روح بجناحين.. لما تعرف روحك ينبت لك جناحان!
في الحقيقة، لا أريد أن أصير عصفورا. لا أحب أن أكون عنكبوتا. ولا أرغب أن أنسحب من النافذة كخيط شعاع...
أريد أن أظل إنسانا وحسب... فقط أريد أن أظل إنسانا عاديا... عاديا وحرا.
ماذا يبقى مني إن سلبت الحق بقول لا.
الحرية هي أن يكون لنا الحق بقول لا.
لا خصبة. نعم سهلة. خانعة. قاحلة
لا مفتاح الحرية. لا شيء يهب الجرأة كنسيم الحرية
عندما يتوهج رأسي بما يفرحني، أتمنى قلما من ذهب، وورقا من حرير لأخط عليه كلماتي.. لم يكتبوا معلقاتهم بماء الذهب للمباهاة، كان ذلك تتويجا لفرحة المبدع بما أبدع، ولم يكن تعليقها على الكعبة إلا تزيّدا للفرح وتفضلا على الناس.
لكن وميض الفرح قصير المدى.. ما تعطيكه الدنيا بيد تعطيك مثله غما ونكدا في اليد الأخرى.. حتى في السجن يحدث ذلك.
إن من خان روحه مرة، لا يستطيع أن يثق بشيء
من حق روحي أن تتمرد على دبيب الزمن وطقوس الحياة اليومية المنذورة لكل ما هو ليس أنا.. وهل أنا غير ذلك الطفل الذي يركض بلا هدف عبر مفازات الحرش حتى يتعب.. ثم يتمعشق الأغصان بحثا عن لبن العصافير وحين يرجع بالعصفور يتركه للفضاء الأزرق ثم ينحني للأرض العطشى يزرع الملح منتظرا أن يزهر ياسمينا بلون الفرح.
السجن لا يبتلع الناس، بل يبتلع طعم الأشياء ونكهتها.
طرد من القطيع لأنه اكتشف أن الطيران هو الحرية، وعليه أن يدفع ثمن هذه الخطيئة!
August 2, 2021
الكتاب: القط الذي علمني الطيران
الكاتب: هاشم غرايبة
النوع: رواية
الصفحات: 189
"يشعر بالأسف من أجل مكتبة الدار الصغيرة والليلة التي نهبوها كلها ليفتشوا فيما بعد على مهل بحثًا عن ماركس وانجلز وتروتسكي ولينين وماو تسي يونغ، فلم يجدوا غير كتاب "الأمير الصغير" تحت مخدته!
هذه هي الرواية الأردنية!
يكتب المبدع "هاشم غرايبة" الكاتب الأردني الذي اكتشفته مؤخرًا، عن حياته في السجن الذي سجن فيه الكائن في مدينة "إربد" عام 1977 نتيجة أفكاره السياسية.
لن ترى في هذا الكتاب أي تعذيب جسدي أو ٱلام كسائر أدب السجون، فقد كتب هنا عن "الرُّوح"، نفسيات السجناء وحيواتهم الداخلية!
التقط الكاتب أحلام السجناء لا سيما حلم الحرية، وحكى عن الحب برقته، الجنس بأسلوب وحكايا لافتة ومهمة، الأماني ومداها، الأم ورائحة الياسمين، ومدينة إربد الحبيبة والأحياء الصاخبة حول السجن!
لأول مرة من شدة الجمال أشعر بأنني أريد دخول السجن لأرى ما كان يكتب وكيف، أرى رفقائه السجناء وأسمع حكاياتهم، وأشعر بما يشعر عندما يرتشف الشّاي الصباحي اللذيذ لوحده قبل دخول الٱخرين الساحة للتنزّه والمشي!
كما دُشّنت اللغة العامية "الأردنيّة" بحرفية عالية لم تؤثر على النص مرّة واحدة مما أذهلني بشدة!
من أروع ما قرأت مؤخرًا..
الكاتب: هاشم غرايبة
النوع: رواية
الصفحات: 189
"يشعر بالأسف من أجل مكتبة الدار الصغيرة والليلة التي نهبوها كلها ليفتشوا فيما بعد على مهل بحثًا عن ماركس وانجلز وتروتسكي ولينين وماو تسي يونغ، فلم يجدوا غير كتاب "الأمير الصغير" تحت مخدته!
هذه هي الرواية الأردنية!
يكتب المبدع "هاشم غرايبة" الكاتب الأردني الذي اكتشفته مؤخرًا، عن حياته في السجن الذي سجن فيه الكائن في مدينة "إربد" عام 1977 نتيجة أفكاره السياسية.
لن ترى في هذا الكتاب أي تعذيب جسدي أو ٱلام كسائر أدب السجون، فقد كتب هنا عن "الرُّوح"، نفسيات السجناء وحيواتهم الداخلية!
التقط الكاتب أحلام السجناء لا سيما حلم الحرية، وحكى عن الحب برقته، الجنس بأسلوب وحكايا لافتة ومهمة، الأماني ومداها، الأم ورائحة الياسمين، ومدينة إربد الحبيبة والأحياء الصاخبة حول السجن!
لأول مرة من شدة الجمال أشعر بأنني أريد دخول السجن لأرى ما كان يكتب وكيف، أرى رفقائه السجناء وأسمع حكاياتهم، وأشعر بما يشعر عندما يرتشف الشّاي الصباحي اللذيذ لوحده قبل دخول الٱخرين الساحة للتنزّه والمشي!
كما دُشّنت اللغة العامية "الأردنيّة" بحرفية عالية لم تؤثر على النص مرّة واحدة مما أذهلني بشدة!
من أروع ما قرأت مؤخرًا..
July 21, 2023
❞ أتوقّف عند الخطّ الفاصل بين الظلّ وسطوع الشمس وأستدير مستمتعاً بالشمس الصّاعدة من الشرق❝
رواية تتبع أدب السجون إلا أنها أعادت إلى خاطري نوستالجيا دافئة.
فكيف ذلك؟.
إربد
مدينة في شمال الأردن لها رونق خاص وجاذبية مُعتقة تختلف عن العاصمة عمان.
في إربد كان بيت جدتي لأمي وجدتي لأبي، وفي كل عيد لا يكون عيداً دون زيارة كلاهما.
قبل شارع البارحة بقليل ومبنى بلدية إربد الكبرى وأمام ساحة فوعرا التي كانت سابقاً تجمع لباصات وسرافيس المواصلات العامة، حتى أصبحت حديقة عامة، ندخل شارع ضيق على اليمين يحده من كلا الجوانب جدران بالحجر الاسود البازلتي القديم. لقد كان تحت إحدى هذه الجدران خندق إحتمى فيه الأهالي من حرب ١٩٦٧ ومن أحداث أيلول الاسود.
بعد هذا الشارع لليمين يقبع بيت جدي وجدتي لأبي، أمامه شارع يرتفع يشق طريقاً للأعلى فيما يعرف بتل إربد، نصعد التل ونمشي للأمام متجاوزين مسجد الامير عبدالله وكنيسة القديس جاورجيوس. لقد كان منظر مئذنة المسجد وجرس الكنيسة المتعانقين يطل من نافذة صالون بيت جدتي ليشكل منظر متجانس لإربد.
بالإستمرار مشياً بعد المسجد نصل الى دار السرايا وهو المكان الذي وقعت فيه أحداث الرواية.
❞ فالخروج من مبنى المخابرات إلى السجن يُعَدّ فرجاً بعد التحقيق، الشّبْح، الفلقة والإضاءة الساطعة على مدار الساعة. ❝
كان مبنى متحف دار السرايا قلعة بناها العثمانيون في منتصف القرن التاسع عشر فوق الطرف الجنوبي لتل إربد. وتشبه في مخططها القلاع والخانات التي أسسها العثمانيون على درب الحج الشامي.
بقي استخدامه كسجن في عهد الملك حسين أعتقد حتى التسعينات حينها نقلت ملكيته الى وزارة الاثار ليتحول بعدها الى متحف.
الرواية أحداثها دافئة ولطيفة رغم غصة الحلق هنا والحزن هناك إلا أنها تبعث عن الامل بكل صفحة ليستعد للطيران فوق الاسوار عند اخر صفحة.
❞ - انصح زميلك. شيوعيّ متيّس. بدّه نصير مثل روسيا. الناس هناك يحلموا ببنطلون جينز ما يطولوه. الستات هناك يشر*طن مشان علكة. همبرغر ما عندهم. هأ هأ هأ. وبالصين الشيوعيّة ما يعرفوا الخبز❝
هاشم، الشاب الجامعي الذي سٌجن لعشر سنوات بسبب انتماء لحزب سياسي محظور، كما صدر قانون في الخمسينات يحظر الشيوعية في الدولة الاردنية حديثة العهد فقد اختار الاردن ألا ينخرط بالمعسكر الشرقي وقتها وتم حظر تلك الأيدولوجيا.
ووفق غرايبة، فهي كما يقول "رواية سياسية دون أن تتكلم بالسياسة، وهي ليست أيديولوجية لكن رؤيتها مؤدلجة بامتياز، وتدور حول الحرية والعلاقات الاجتماعية بين السجناء"
.
❞ يشتاق إلى إربد مساءً، عندما يؤوب وافدو القرى إلى قراهم، يتلاشى صخب المدينة، يتحلّق الرجال أمام دكاكينهم المشتقة من بيوتهم، يدخّنون ويشربون الشاي بالنعناع. ❝
القط هنا هو زميل هاشم بالسجن يدعى سعيد القط، شخصية حقيقية فهو لاعب شطرنج وخبير في الهرب من السجون، لدرجة أنه كان يخرج من السجن عبر شبكة الصرف الصحي ليسرق ثم يعود. وله مغامراته الشهوانية مع النساء ... أو بالأخص كرمة.
السجن هنا لا يمثل الانعزال بالمعنى التام، فموقعه في مكان حيوي على تل ��ربد جعله محاط بالسوق وبائعي الخضار، والمسجد القريب جعل المساجين يعرفون الوقت ودخول رمضان والعيد، اما جرس الكنيسة فكان يخبرهم ان اليوم الأحد.
أجد ان معرفة الوقت في السجن نعمة، لقد قرأت القوقعة لمصطفى خليفة عن أهوال سجن تدمر وفي وسط الصحراء كانوا في عزلة تامة، في احد الايام وصلت ورقة جريدة علقت في قضبان الحديد لنافذة السقف، بقوا المساجين متأهبين لسقوط الورقة عندهم علهم يعرفون السنة والتاريخ.
أخيراً هي تجربة كتبها الكاتب السجين بعد ٢٥ سنة من خروجه، لربما بعدما جفت جروحه،
انتهت الشيوعية التي وثق بها، ومات عبدالناصر واغتيل السادات وجاءت اتفاقية وادي عربة وانهار الاتحاد السوفيتي. لينتهي القرن العشرين بأحداث جمة مثيرة للجدل عند العرب لم يضف الانتماء الحزبي لهم أي شيء.
❞ محدوديّة المكان تفتح على سؤال الزمن. الزمن قنديلٌ زيته الحركة وفتيله الإنجاز. حتى الجنّة لا تطاق بلا إنجاز. ❝
تمت.
رواية تتبع أدب السجون إلا أنها أعادت إلى خاطري نوستالجيا دافئة.
فكيف ذلك؟.
إربد
مدينة في شمال الأردن لها رونق خاص وجاذبية مُعتقة تختلف عن العاصمة عمان.
في إربد كان بيت جدتي لأمي وجدتي لأبي، وفي كل عيد لا يكون عيداً دون زيارة كلاهما.
قبل شارع البارحة بقليل ومبنى بلدية إربد الكبرى وأمام ساحة فوعرا التي كانت سابقاً تجمع لباصات وسرافيس المواصلات العامة، حتى أصبحت حديقة عامة، ندخل شارع ضيق على اليمين يحده من كلا الجوانب جدران بالحجر الاسود البازلتي القديم. لقد كان تحت إحدى هذه الجدران خندق إحتمى فيه الأهالي من حرب ١٩٦٧ ومن أحداث أيلول الاسود.
بعد هذا الشارع لليمين يقبع بيت جدي وجدتي لأبي، أمامه شارع يرتفع يشق طريقاً للأعلى فيما يعرف بتل إربد، نصعد التل ونمشي للأمام متجاوزين مسجد الامير عبدالله وكنيسة القديس جاورجيوس. لقد كان منظر مئذنة المسجد وجرس الكنيسة المتعانقين يطل من نافذة صالون بيت جدتي ليشكل منظر متجانس لإربد.
بالإستمرار مشياً بعد المسجد نصل الى دار السرايا وهو المكان الذي وقعت فيه أحداث الرواية.
❞ فالخروج من مبنى المخابرات إلى السجن يُعَدّ فرجاً بعد التحقيق، الشّبْح، الفلقة والإضاءة الساطعة على مدار الساعة. ❝
كان مبنى متحف دار السرايا قلعة بناها العثمانيون في منتصف القرن التاسع عشر فوق الطرف الجنوبي لتل إربد. وتشبه في مخططها القلاع والخانات التي أسسها العثمانيون على درب الحج الشامي.
بقي استخدامه كسجن في عهد الملك حسين أعتقد حتى التسعينات حينها نقلت ملكيته الى وزارة الاثار ليتحول بعدها الى متحف.
الرواية أحداثها دافئة ولطيفة رغم غصة الحلق هنا والحزن هناك إلا أنها تبعث عن الامل بكل صفحة ليستعد للطيران فوق الاسوار عند اخر صفحة.
❞ - انصح زميلك. شيوعيّ متيّس. بدّه نصير مثل روسيا. الناس هناك يحلموا ببنطلون جينز ما يطولوه. الستات هناك يشر*طن مشان علكة. همبرغر ما عندهم. هأ هأ هأ. وبالصين الشيوعيّة ما يعرفوا الخبز❝
هاشم، الشاب الجامعي الذي سٌجن لعشر سنوات بسبب انتماء لحزب سياسي محظور، كما صدر قانون في الخمسينات يحظر الشيوعية في الدولة الاردنية حديثة العهد فقد اختار الاردن ألا ينخرط بالمعسكر الشرقي وقتها وتم حظر تلك الأيدولوجيا.
ووفق غرايبة، فهي كما يقول "رواية سياسية دون أن تتكلم بالسياسة، وهي ليست أيديولوجية لكن رؤيتها مؤدلجة بامتياز، وتدور حول الحرية والعلاقات الاجتماعية بين السجناء"
.
❞ يشتاق إلى إربد مساءً، عندما يؤوب وافدو القرى إلى قراهم، يتلاشى صخب المدينة، يتحلّق الرجال أمام دكاكينهم المشتقة من بيوتهم، يدخّنون ويشربون الشاي بالنعناع. ❝
القط هنا هو زميل هاشم بالسجن يدعى سعيد القط، شخصية حقيقية فهو لاعب شطرنج وخبير في الهرب من السجون، لدرجة أنه كان يخرج من السجن عبر شبكة الصرف الصحي ليسرق ثم يعود. وله مغامراته الشهوانية مع النساء ... أو بالأخص كرمة.
السجن هنا لا يمثل الانعزال بالمعنى التام، فموقعه في مكان حيوي على تل ��ربد جعله محاط بالسوق وبائعي الخضار، والمسجد القريب جعل المساجين يعرفون الوقت ودخول رمضان والعيد، اما جرس الكنيسة فكان يخبرهم ان اليوم الأحد.
أجد ان معرفة الوقت في السجن نعمة، لقد قرأت القوقعة لمصطفى خليفة عن أهوال سجن تدمر وفي وسط الصحراء كانوا في عزلة تامة، في احد الايام وصلت ورقة جريدة علقت في قضبان الحديد لنافذة السقف، بقوا المساجين متأهبين لسقوط الورقة عندهم علهم يعرفون السنة والتاريخ.
أخيراً هي تجربة كتبها الكاتب السجين بعد ٢٥ سنة من خروجه، لربما بعدما جفت جروحه،
انتهت الشيوعية التي وثق بها، ومات عبدالناصر واغتيل السادات وجاءت اتفاقية وادي عربة وانهار الاتحاد السوفيتي. لينتهي القرن العشرين بأحداث جمة مثيرة للجدل عند العرب لم يضف الانتماء الحزبي لهم أي شيء.
❞ محدوديّة المكان تفتح على سؤال الزمن. الزمن قنديلٌ زيته الحركة وفتيله الإنجاز. حتى الجنّة لا تطاق بلا إنجاز. ❝
تمت.
July 20, 2016
رواية تدور احداثها في سجن اربد عام 1977 بطلها معتقل سياسي بتهمة الشيوعية والانتساب للحزب الشيوعي انذاك... رواية من ادب السجون ابدع فيها هاشم غرايبة في الوصف والتشبيهات فبدت تفاصيلها قريبة جدا للقارئ وكأنه يتنقل في زوايا السجن والقاووش ويسمع ويرى حكايا وقصص نزلائه... جميلة وتترك في النفس أثر عميق ..فعلا ماقيمة الحياة اذا كانت تخلو من كلمة "لا" !!
July 31, 2021
أضاع الكثير من الفرص.
December 28, 2023
رواية القط الذي علمني الطيران، قد يوحى عنوانها بأنها من أدب الأطفال أو الأدب الساخر، لكن المفاجأة انها تتحدث عن تجربة شاب شيوعي في السجن مع نزيل حكيم لقبه القط. الحكماء ليسوا فقط علماء أو أدباء او فلاسفة. فهناك من البسطاء وعامة الناس من فهموا حكمة الحياة وأدركوا شيئا من معانيها. فلا تستصغر أي إنسان فربما حوى قلبه حكمة لا يعلمها سوى الخالق عز وجل.
Read
August 2, 2021"كم أضعت من الوقت في مدح الاشتركية، وفاتني أن أقول كم أنتن جميلات!".
في تجربتي الثانية مع هاشم غرايبة –بعد أعمال مسرحية- اقرأ هنا عن روح الإنسان الحر، رواية عن الإرادة الحرة التي لا تُكبّل، عن البحث عن المعنى في وسط يهذي بكل ما هو لامنطقي ومُصادر للمعاني السامية للإنسانية، يكتب هاشم عن معايشاته وأصدقائه المختلفين في سجن اربد – الأردن، حيث أعتقل في فترة الأحكام العرفية وبتهمة انتماءه إلى الحزب الشيوعي لما يقارب العشر سنوات.
يسلط الضوء هاشم على فترة مظلمة من تاريخ الأردن السياسي والحزبي تحديدًا، حيث بدأ فيها العمل الحزبي بالتداعي والتلاشي، بعد أن أصبح الانتماء لحزب ما تهمة يُحاسب عليها المرء من العائلة (لاحقًا) قبل الدولة لما لذلك من تبعات تسلطية حكومية.
تتميز الرواية بعدة نقاط وهذا ما يحسب لها:
1ً. تعتبر من الأدب الأردني المحلي جدًا، حيث يتناول من خلالها محافظة اربد بتفاصيل كثيرة ويعرّج من خلالها المعاش اليومي والموروث والثقافة الشعبية وحتى اللكنة "الربداوية – لهجة أهل اربد" مما أحاط العمل بخصوصية مكانية, وذاكرة شعبية صاخبة، عززتها كثرة الأمثال في الرواية والطرائف وغيرها.
2ً. في تناول غرايبة لمسألة السجون والاعتقال على خلفيات سياسية، اختار أن يكتب عما هو يعزز من إصرار الفرد على مطلبه، حيث كتب عن نقاط القوة بشكل كبير، وعن لحظات الفرح والصداقات الحميمة التي تخللت السجناء، حتى بات السجن مكانًا أخطر على القمعيات من خارجه. يظهر هذا جليًا في استشهادات هاشم الأدبية المميزة حيث كان بطله عماد –هاشم- يحلم ويستذكر دائمًا الأمير الصغير والنورس جوناثان كبدائل عن الحرية والصفاء والإصرار على الحلم والنقاء، وهذا أعطى بعدًا جماليًا للرواية.
3ً. التناول الجنسي في الرواية كان شديد الحساسية والخصوصية مما جعلني أدمع لما فاض به قلب أحد السجناء عن معاناته الخاصة في عدم تقبله/ استطاعته الممارسة الجنسية وهو المعروف بـ "أبو زهرة"، وأحدهم الذي أصبح مدمنًا للاغتصاب، علاوة عن الوصف الساحر والواقعي تبعًا للحدث للفعل الجنسي ومشاهده المختلفة والتي كانت قليلة ومكثفة في آن معًا داخل العمل.
عماد شخص عاش فترة السجن جسديًا فقط، إذ وعلى امتداد الرواية لا يكف عن الكلام والتخييل عن الحرية والطيران والحياة في مكان آخر – خارج السجن, وغيرها من معززات صموده كرائحة الياسمين أيضًا التي كان يضجُ بها صدره بشكل مفاجئ ودائم.
قد يحسب على العمل بعض الأخطاء الكتابية وغيرها المتعلقة في علامات الترقيم والإخراج الداخلي واللغوي عمومًا، إضافة إلى عدم وجود نقلات واضحة بين الأسطر والمشهديات.
تمت مناقشة الرواية ضمن أحد أنشطة مؤسسة مكتبجي في اربد وبحضور الكاتب.
في تجربتي الثانية مع هاشم غرايبة –بعد أعمال مسرحية- اقرأ هنا عن روح الإنسان الحر، رواية عن الإرادة الحرة التي لا تُكبّل، عن البحث عن المعنى في وسط يهذي بكل ما هو لامنطقي ومُصادر للمعاني السامية للإنسانية، يكتب هاشم عن معايشاته وأصدقائه المختلفين في سجن اربد – الأردن، حيث أعتقل في فترة الأحكام العرفية وبتهمة انتماءه إلى الحزب الشيوعي لما يقارب العشر سنوات.
يسلط الضوء هاشم على فترة مظلمة من تاريخ الأردن السياسي والحزبي تحديدًا، حيث بدأ فيها العمل الحزبي بالتداعي والتلاشي، بعد أن أصبح الانتماء لحزب ما تهمة يُحاسب عليها المرء من العائلة (لاحقًا) قبل الدولة لما لذلك من تبعات تسلطية حكومية.
تتميز الرواية بعدة نقاط وهذا ما يحسب لها:
1ً. تعتبر من الأدب الأردني المحلي جدًا، حيث يتناول من خلالها محافظة اربد بتفاصيل كثيرة ويعرّج من خلالها المعاش اليومي والموروث والثقافة الشعبية وحتى اللكنة "الربداوية – لهجة أهل اربد" مما أحاط العمل بخصوصية مكانية, وذاكرة شعبية صاخبة، عززتها كثرة الأمثال في الرواية والطرائف وغيرها.
2ً. في تناول غرايبة لمسألة السجون والاعتقال على خلفيات سياسية، اختار أن يكتب عما هو يعزز من إصرار الفرد على مطلبه، حيث كتب عن نقاط القوة بشكل كبير، وعن لحظات الفرح والصداقات الحميمة التي تخللت السجناء، حتى بات السجن مكانًا أخطر على القمعيات من خارجه. يظهر هذا جليًا في استشهادات هاشم الأدبية المميزة حيث كان بطله عماد –هاشم- يحلم ويستذكر دائمًا الأمير الصغير والنورس جوناثان كبدائل عن الحرية والصفاء والإصرار على الحلم والنقاء، وهذا أعطى بعدًا جماليًا للرواية.
3ً. التناول الجنسي في الرواية كان شديد الحساسية والخصوصية مما جعلني أدمع لما فاض به قلب أحد السجناء عن معاناته الخاصة في عدم تقبله/ استطاعته الممارسة الجنسية وهو المعروف بـ "أبو زهرة"، وأحدهم الذي أصبح مدمنًا للاغتصاب، علاوة عن الوصف الساحر والواقعي تبعًا للحدث للفعل الجنسي ومشاهده المختلفة والتي كانت قليلة ومكثفة في آن معًا داخل العمل.
عماد شخص عاش فترة السجن جسديًا فقط، إذ وعلى امتداد الرواية لا يكف عن الكلام والتخييل عن الحرية والطيران والحياة في مكان آخر – خارج السجن, وغيرها من معززات صموده كرائحة الياسمين أيضًا التي كان يضجُ بها صدره بشكل مفاجئ ودائم.
قد يحسب على العمل بعض الأخطاء الكتابية وغيرها المتعلقة في علامات الترقيم والإخراج الداخلي واللغوي عمومًا، إضافة إلى عدم وجود نقلات واضحة بين الأسطر والمشهديات.
تمت مناقشة الرواية ضمن أحد أنشطة مؤسسة مكتبجي في اربد وبحضور الكاتب.
January 17, 2018
كما في أغنية Wilco
how to fight loneliness?
كيف تحارب الوحدة ؟
جرّ ملاءتك عليك
املأ قلبك بالدخان
أنت أول شيء تريده
و ستكون أنت آخر شيء
تحتاجه
عماد الحواري ( المتماهي مع هاشم غرايبة ) -الروائي - هو الشيوعي الذي غير في نفوس البسطاء في السجن كثيراً ، عاش متمرداً ، و مات متمرداً ، لم يكن له أن ينال حريته بغير الدم ، كأي مسيح يصلب بغير ذنب .
القط السجين ، صديقه اللص الصغير ، الفقير الفيلسوف ، كقرين المسيح على الصليب ، مات معه .
أغاني الحرية ترنيمة صغيرة على جدار السجن الذي صار متحفاً ، صوت الباعة و أسماء الشخصيات المحلية و خطابات المرحلة ، ومضات على طريق الحرية في إربد . متعة التنقل بين شوارع المدينة و أزقتها ، صوت باعة الخبيزة و نبع الماء ... و مها ... الجائزة الهاربة ...
تضافرت الحكومة و معها الحزب ، فسلبا من عماد كل ما يجعله إنساناً ...
لا حل سوى التضحية ، عماد يا قديس الفقراء .
how to fight loneliness?
كيف تحارب الوحدة ؟
جرّ ملاءتك عليك
املأ قلبك بالدخان
أنت أول شيء تريده
و ستكون أنت آخر شيء
تحتاجه
عماد الحواري ( المتماهي مع هاشم غرايبة ) -الروائي - هو الشيوعي الذي غير في نفوس البسطاء في السجن كثيراً ، عاش متمرداً ، و مات متمرداً ، لم يكن له أن ينال حريته بغير الدم ، كأي مسيح يصلب بغير ذنب .
القط السجين ، صديقه اللص الصغير ، الفقير الفيلسوف ، كقرين المسيح على الصليب ، مات معه .
أغاني الحرية ترنيمة صغيرة على جدار السجن الذي صار متحفاً ، صوت الباعة و أسماء الشخصيات المحلية و خطابات المرحلة ، ومضات على طريق الحرية في إربد . متعة التنقل بين شوارع المدينة و أزقتها ، صوت باعة الخبيزة و نبع الماء ... و مها ... الجائزة الهاربة ...
تضافرت الحكومة و معها الحزب ، فسلبا من عماد كل ما يجعله إنساناً ...
لا حل سوى التضحية ، عماد يا قديس الفقراء .
February 18, 2019
إحدى روايات هاشم الجميلة ولكنني وجدت أن بعض الألفاظ الجنسية وبعض المشاهد محشوة حشوا وهذا يفسد شيء من متعة القراءة لكنها في العموم رواية جميلة تتحدث عن عوالم السجون التي أمضى فيها اليسار عدد من رموز اليسار الأردني زمنا
July 23, 2024
الفكرة والتوقيت ومسرح الحدث مثلث أجاد الكاتب تشكيله كان ليؤدي إلى نص جيد جدًا لولا المشاهد الجنسية المحشورة حشرًا في الأحداث بلا أي داعي والألفاظ التي لا تليق بعمل أدبي ولا أتفهم زجها في الحوار.
أفضل أدب السجون وأتفهم بل وأتقبل قسوته لكن هذا العمل -الذي انتظرت منه كثيرًا بالمناسبة- خيب ظنوني وأثار تقززي.
أفضل أدب السجون وأتفهم بل وأتقبل قسوته لكن هذا العمل -الذي انتظرت منه كثيرًا بالمناسبة- خيب ظنوني وأثار تقززي.
November 24, 2024
هذا العمل الأدبي الجميل الذي أخذني من عالمي ليضعني في عالم سعيد القط والرفيق هاشم.. أحببته واستمتعت به كثيرا.. استمتعت الاغاني والاقتباسات والقصائد وعزمت كذلك على إعادة قراءة الامير الصغير
April 30, 2024
بديعة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، ندمت لأنني لم أقرأها قبلًا، لكنها جاءت في الوقت المناسب.
لا أحب قراءة أدب السجون لأسباب شخصية، لكن هذه الرواية مختلفة، جاءت كالبلسم..
هذه من تجاربي الأولى مع الأدب الأردني، سعيدة لأنني أقرأ وصفًا لأماكن أعرفها، وزهور لا تزال رائحتها في أنفي، وبلهجة آلفها وأحبها، شكرًا هاشم غرايبة، على هذا النفس الثوري العظيم، وعلى جميل الوصف ورقته، سعيد القط، اسم سيعيش معي طويلًا..
لا أحب قراءة أدب السجون لأسباب شخصية، لكن هذه الرواية مختلفة، جاءت كالبلسم..
هذه من تجاربي الأولى مع الأدب الأردني، سعيدة لأنني أقرأ وصفًا لأماكن أعرفها، وزهور لا تزال رائحتها في أنفي، وبلهجة آلفها وأحبها، شكرًا هاشم غرايبة، على هذا النفس الثوري العظيم، وعلى جميل الوصف ورقته، سعيد القط، اسم سيعيش معي طويلًا..
September 15, 2024
نجمتان لأن القصة جذبتني، والوصف جذبني، وطريقة الكتابة مرضية جدا.
لكني لم اكملها، توقفت عند الوصف المبالغ فيه للمشاهد الجنسية، وصف اقل ما يقال عنه بانه مبالغ فيه، بل هو مقرف ويثير في الانسان شعورا غريبا..
ومما زاد الشعور بالقرف انني لم اكن اقرأ الرواية بل كنت استمع إليها على تطبيق ستوري تيل لمؤديها جمال مرعي، الذي اجاد قراءة الرواية الاردنية باللهجة الاردنية وجعل تجربة الصفحات الاولى جميلة، ذات التجربة قلبت رأسا على عقب حينما يقرأ المؤدي الكلمات السوقية كمان يقرأ كلمة الدحنون، أربد واليرموك...
لكني لم اكملها، توقفت عند الوصف المبالغ فيه للمشاهد الجنسية، وصف اقل ما يقال عنه بانه مبالغ فيه، بل هو مقرف ويثير في الانسان شعورا غريبا..
ومما زاد الشعور بالقرف انني لم اكن اقرأ الرواية بل كنت استمع إليها على تطبيق ستوري تيل لمؤديها جمال مرعي، الذي اجاد قراءة الرواية الاردنية باللهجة الاردنية وجعل تجربة الصفحات الاولى جميلة، ذات التجربة قلبت رأسا على عقب حينما يقرأ المؤدي الكلمات السوقية كمان يقرأ كلمة الدحنون، أربد واليرموك...
Read
February 6, 2022روايه جميلة
November 18, 2022
قال له القط ذات مساء: أصل الإنسان ليس قردًا،
أصله روح بجناحين.. لما تعرف روحك ينبت لك جناحان!
أصله روح بجناحين.. لما تعرف روحك ينبت لك جناحان!
February 3, 2023
كتاب جميل من أدب السجون
December 9, 2025
ما هي الحياة اليومية للمسجون
كيف يعيش و ما هي افكاره
و ما السبب في حبسه
لماذا كل هذا الظلم
كيف يعيش و ما هي افكاره
و ما السبب في حبسه
لماذا كل هذا الظلم
July 20, 2013
أنهيت الرواية للكاتب الأردني الكبير هاشم غرايبة وما زالت كلمات عماد الحواري تدور في رأسي مثل أسطوانة تعطلت فيها كبسة التوقف : " ماذا يبقى مني إذا سلبت الحق بقول "لا" .... الحرية هي أن يكون لنا الحق بقول "لا"
لا: خصبة ... نعم سهلة.خانعة.قاحلة...
لا:مفتاح الحرية....لا شيء يهب الجرأة كنسيم الحرية" "
قالها الطالب الجامعي المنتمي للحزب الشيوعي.... فعرف من خلالها أقبية المخابرات وتعذيبها المشهور الذي كان يسمع عنه،،، دخل متاهات السجن وحياته اليومية المعقدة حيث الترف أن تمد رجليك عندما تنام !! وحيث البق والبراغيث شريك جلساتك
استبدل رائحة ياسمينة بيته في حواره برائحة العفن والرطوبة
دخل عماد سجن اربد أو مركز الإصلاح والتأهيل كما كان يحلو لمدير السجن تسميته ،،وهناك كان مع أعظم الدروس حتى أن الحزب ما سمح له بخوض كل تلك التجارب... هناك عرف أن الأشياء التي كنا نظنها بسيطة تمنحنا طاقة رهيبة في مواجهة ظلام السجن وقسوة سجانيه .... رائحة الياسمين ووجه حبيبته "مها" بحبات نمشها حول أنفها كان يقلبان ضيق السجن إلى فراغ تعدو فيه روحه من الفرح عند ذكرهما.... للحب قدرة عجيبة على شفاء آلامنا
هناك تعلم أن أمنيات الناس بسيطة وساذجة بالفطرة... هناك عرف معنى أن يشاركك الناس حتى بأحلامك !... هناك عرف أن ذاكرة الألم قصيرة ... حذره "الختيار " من تعود حياة السجن فآفة الإنسان هي التعود والنسيان.... هناك أخذ "القط" على عاتقه مهمة تعليمه الطيران وكسر الحواجز والتحليق خارج الأسوار... تعلم منه أن الجسد من الممكن أن يسجن لكن الروح لا تسجن بين جدران.... قال له "القط" ذات مساء : أصل الإنسان ليس قردا، أصله روح بجناحين.. لما تعرف روحك ينبت لك جناحان ! " وهكذا كان أمضى عماد عاما من أعوامه العشرة المحكوم بها حتى كان له وللقط ما أرادا " ما بطلع الا واجري على اجره هكذا قالها القط يوما ". حلقا وراقبا السجن من بعيد حيث تظهر بساطة الأشياء وعمقها .
لا: خصبة ... نعم سهلة.خانعة.قاحلة...
لا:مفتاح الحرية....لا شيء يهب الجرأة كنسيم الحرية" "
قالها الطالب الجامعي المنتمي للحزب الشيوعي.... فعرف من خلالها أقبية المخابرات وتعذيبها المشهور الذي كان يسمع عنه،،، دخل متاهات السجن وحياته اليومية المعقدة حيث الترف أن تمد رجليك عندما تنام !! وحيث البق والبراغيث شريك جلساتك
استبدل رائحة ياسمينة بيته في حواره برائحة العفن والرطوبة
دخل عماد سجن اربد أو مركز الإصلاح والتأهيل كما كان يحلو لمدير السجن تسميته ،،وهناك كان مع أعظم الدروس حتى أن الحزب ما سمح له بخوض كل تلك التجارب... هناك عرف أن الأشياء التي كنا نظنها بسيطة تمنحنا طاقة رهيبة في مواجهة ظلام السجن وقسوة سجانيه .... رائحة الياسمين ووجه حبيبته "مها" بحبات نمشها حول أنفها كان يقلبان ضيق السجن إلى فراغ تعدو فيه روحه من الفرح عند ذكرهما.... للحب قدرة عجيبة على شفاء آلامنا
هناك تعلم أن أمنيات الناس بسيطة وساذجة بالفطرة... هناك عرف معنى أن يشاركك الناس حتى بأحلامك !... هناك عرف أن ذاكرة الألم قصيرة ... حذره "الختيار " من تعود حياة السجن فآفة الإنسان هي التعود والنسيان.... هناك أخذ "القط" على عاتقه مهمة تعليمه الطيران وكسر الحواجز والتحليق خارج الأسوار... تعلم منه أن الجسد من الممكن أن يسجن لكن الروح لا تسجن بين جدران.... قال له "القط" ذات مساء : أصل الإنسان ليس قردا، أصله روح بجناحين.. لما تعرف روحك ينبت لك جناحان ! " وهكذا كان أمضى عماد عاما من أعوامه العشرة المحكوم بها حتى كان له وللقط ما أرادا " ما بطلع الا واجري على اجره هكذا قالها القط يوما ". حلقا وراقبا السجن من بعيد حيث تظهر بساطة الأشياء وعمقها .
March 3, 2018
لم أكن لأقرأ هذه الرواية ولا حتى أفكر بقرائتها أبداً لولا توصية من شخص مقرب. ولا زلت أبحث عن سبب هذه التوصية!
خلال قرائتها، لم أشعر بشيءٍ سوى ضيق وشعور يثقل صدري ويكتم على أنفاس عقلي!! ربما كلن الأجدر ان لا أكبت غضبي حتى النهاية وأن أمتلك الشجاعة الكافية لوضعها جانباً وإهالة الشتائم هنا وهناك.
القصة التي كُتبت تشرح معاناة شاب معارض للنظام في الأردن. إلى هنا، الأمور بخير. قصة نضال قريبة جداً من الواقع ودروس معنوية في التمسك بالقيم والمبادئ. وكان من الأفضل أن تتوقف عند هذا الحد.
لماذا يا هاشم كل هذه الوقاحة وكل هذا التمادي في وصف حياة السجون وروادها؟
لماذا على القارئ أن يتعرف على على جميع المصطلحات السوقية التي يستخدمونها في حديثهم اليومي؟
وما الضرورة من وصف تفاصيل مجامعة امرأة على لسان سجين وباستخدام كلمات "الشارع" خاصته؟
هل يُبرًّر كل ذلك بالضرورة الدرامية؟
لم أؤمن يوماً بأن الإيحاءات الجنسية (على الرغم من كثرة مستخدميها!) تشكل ضرورة كتابية أو تسند النص الروائي بأي شكل. ولأولئك المقتنعين بهذه الضرورة، ربما توافقونني الرأي والشعور بالأسف تجاه وصفها بهذه المصطلحات البذيئة، إلى الحد الذي يُولّد الشعور بالقرف تجاه هذا الشيء، بصرف النظر عن شعورك الأولي تجاهه (إن صح استخدام كلمة شعور)، وللدرجة التي تفقد هذا الشيء جماله ونقاوته.
ولغاية لن تدركها يا هاشم، لن أغفر لك ما كتبت.
ولن أغفر لنفسي قراري قراءة هذه الرواية... وشيئاً مهماً آخر.
خلال قرائتها، لم أشعر بشيءٍ سوى ضيق وشعور يثقل صدري ويكتم على أنفاس عقلي!! ربما كلن الأجدر ان لا أكبت غضبي حتى النهاية وأن أمتلك الشجاعة الكافية لوضعها جانباً وإهالة الشتائم هنا وهناك.
القصة التي كُتبت تشرح معاناة شاب معارض للنظام في الأردن. إلى هنا، الأمور بخير. قصة نضال قريبة جداً من الواقع ودروس معنوية في التمسك بالقيم والمبادئ. وكان من الأفضل أن تتوقف عند هذا الحد.
لماذا يا هاشم كل هذه الوقاحة وكل هذا التمادي في وصف حياة السجون وروادها؟
لماذا على القارئ أن يتعرف على على جميع المصطلحات السوقية التي يستخدمونها في حديثهم اليومي؟
وما الضرورة من وصف تفاصيل مجامعة امرأة على لسان سجين وباستخدام كلمات "الشارع" خاصته؟
هل يُبرًّر كل ذلك بالضرورة الدرامية؟
لم أؤمن يوماً بأن الإيحاءات الجنسية (على الرغم من كثرة مستخدميها!) تشكل ضرورة كتابية أو تسند النص الروائي بأي شكل. ولأولئك المقتنعين بهذه الضرورة، ربما توافقونني الرأي والشعور بالأسف تجاه وصفها بهذه المصطلحات البذيئة، إلى الحد الذي يُولّد الشعور بالقرف تجاه هذا الشيء، بصرف النظر عن شعورك الأولي تجاهه (إن صح استخدام كلمة شعور)، وللدرجة التي تفقد هذا الشيء جماله ونقاوته.
ولغاية لن تدركها يا هاشم، لن أغفر لك ما كتبت.
ولن أغفر لنفسي قراري قراءة هذه الرواية... وشيئاً مهماً آخر.
October 12, 2014
حياة مسجون في سجن اربد ... ولا اي اضافة !
----
في القراءة الثانية
برزت ملامح الرواية أكثر عندما تتناسى ملل السرد وتحكى القصة حكاية عماد الثائر القادم للتو من أقبية المخابرات، ثم عن عماد المتأقلم مع المساجين، إلى عماد الذي أحب.
تروى لنا القصة عام ونيفاً من أصل عشر سنين قضاها عماد
----
في القراءة الثانية
برزت ملامح الرواية أكثر عندما تتناسى ملل السرد وتحكى القصة حكاية عماد الثائر القادم للتو من أقبية المخابرات، ثم عن عماد المتأقلم مع المساجين، إلى عماد الذي أحب.
تروى لنا القصة عام ونيفاً من أصل عشر سنين قضاها عماد
August 5, 2015
هشام غرايبة من الروائيين الذين استثمروا تجربتهم الحزبية وزمن الاعتقال بشكل جيد في رواياتهم. في هذه الرواية استثمرها بشكل فني مغاير، فكيف يصبح الشخصية الرئيسية في الرواية أسير لصص ولقبه القط، يتقن الخيال، فتأخذ حكاياته عما هو خارج السجن تحلق ببطل الرواية ويصبح القط بطلا آخر. رواية رائعة حقا
June 4, 2014
أن يكشف النفوس دون ستار
ان تتكلم دون مراءاة
ان تكتب الواقع كما هو
ان تقرأ له
ان تتكلم دون مراءاة
ان تكتب الواقع كما هو
ان تقرأ له
February 6, 2016
كتاب يترك أثراً عميقاً ، و ندبة في العاطفة لا تزول بسرعة .
Displaying 1 - 25 of 25 reviews