مسرحية مميزة من تأليف أحمد علي باكثير وقد تحولت لمسرحية بعد ذلك جلفدان هانم ( نعيمه وصفى ) إمرأة ثرية جداً تعيش معا ابنتها (فيفى يوسف) وزوجها (سلامه إلياس) وحفيدها(اشرف عبد الغفور) وهى التى تنفق بمالها على الجميع ويتولى دفاتر حساباتها عبد الشكور افندى(السيد راضى)المتلاعب بالدفاتر. كان الحبيب الاول لجلفدان هانم المتوفى أديبا كبيراً وكانت تحبه جداً وتمنت ان يكون حفيدها أديبا مثله، فأرسلته الى الخارج ليدرس الأدب ولكنه غافلها ودرس الزراعة وعاد مهندسا زراعيا ليرعى مزارع واراضى الاسرة. وتكتمت الاسره الخبر عن جلفدان هانم التى كانت ستثور وتوقف الإنفاق عن الجميع لو علمت بما فعل حفيدها
هو علي بن أحمد بن محمد باكثير الكندي، ولد في 15 ذي الحجة 1328 هـ في جزيرة سوروبايا بإندونيسيا لأبوين يمنيين من منطقة حضرموت. وحين بلغ العاشرة من عمره سافر به أبوه إلى حضرموت لينشأ هناك نشأة عربية إسلامية مع إخوته لأبيه فوصل مدينة سيئون بحضرموت في 15 رجب سنة 1338هـ الموافق 5 أبريل 1920م. وهناك تلقى تعليمه في مدرسة النهضة العلمية ودرس علوم العربية والشريعة على يد شيوخ أجلاء منهم عمه الشاعر اللغوي النحوي القاضي محمد بن محمد باكثير كما تلقى علوم الدين أيضا على يد الفقيه محمد بن هادي السقاف وكان من أقران علي باكثير حينها الفقيه واللغوي محمد بن عبد اللاه السقاف. ظهرت مواهب باكثير مبكراً فنظم الشعر وهو في الثالثة عشرة من عمره، وتولى التدريس في مدرسة النهضة العلمية وتولى إدراتها وهو دون العشرين من عمره.
تزوج باكثير مبكراً عام 1346 هـ ولكنه فجع بوفاة زوجته وهي في غضارة الشباب ونضارة الصبا فغادر حضرموت حوالي عام 1931م وتوجه إلى عدن ومنها إلى الصومال والحبشة واستقر زمناً في الحجاز، وفي الحجاز نظم مطولته نظام البردة كما كتب أول عمل مسرحي شعري له وهو همام أو في بلاد الأحقاف وطبعهما في مصر أول قدومه إليها.
سفره إلى مصر
وصل باكثير إلى مصر سنة 1352 هـ، الموافق 1934 م، والتحق بجامعة فؤاد الأول (جامعة القاهرة حالياً) حيث حصل على ليسانس الآداب قسم اللغة الأنجليزية عام 1359 هـ / 1939م، وقد ترجم عام 1936 م أثناء دراسته في الجامعة مسرحية(روميو وجولييت) لشكسبير بالشعر المرسل، وبعدها بعامين -أي عام 1938م - ألف مسرحيته (أخناتون ونفرتيتي) بالشعر الحر ليكون بذلك رائد هذا النوع من النظم في الأدب العربي. التحق باكثير بعد تخرجه في الجامعة بمعهد التربية للمعلمين وحصل منه على الدبلوم عام 1940م وعمل مدرسا للغة الإنجليزية لمدة أربعة عشر عاما. سافر باكثير إلى فرنسا عام 1954م في بعثة دراسية حرة.
بعد انتهاء الدراسة فضل الإقامة في مصر حيث أحب المجتمع المصري وتفاعل معه فتزوج من عائلة مصرية محافظة، وأصبحت صلته برجال الفكر والأدب وثيقة، من أمثال العقاد وتوفيق الحكيم والمازني ومحب الدين الخطيب ونجيب محفوظ وصالح جودت وغيرهم. وقد قال باكثير في مقابلة مع إذاعة عدن عام 1968 أنه يصنف كثاني كاتب مسرح عربي بعد توفيق الحكيم.
اشتغل باكثير بالتدريس خمسة عشر عاماً منها عشرة أعوام بالمنصورة ثم نقل إلى القاهرة. وفي سنة 1955م انتقل للعمل في وزارة الثقافة والإرشاد القومي بمصلحة الفنون وقت إنشائها، ثم انتقل إلى قسم الرقابة على المصنفات الفنية وظل يعمل في وزارة الثقافة حتى وفاته.
العَقل يحتاج إلى مادةٍ مِنَ الأدبِ كما تحتاجُ الأبدانُ إلى قُوّتها مِنَ الطَّعامِ).
كل اهالي العالم العربي يدفعون ابنائهم و لو قسرا للدراسة العلمية العملية الا جلفدان هانم؛ هي الوحيدة للمستعدة لبذل الغالي و النفيس للحصول علي حفيد اديب دارس للأدب في الخارج و لكن هل للادب من عشاق في عيلة الهانم التركية الاصل.؟
فكرة تقترب من الفانتازيا نوعا حالياً😂 فقد كَثُر الأدباء و مازال الادب مايأكلش عيش مثل ايام محفوظ و باكاثير تمام
مسرحية خفيفة، الفكرة كانت ساذجة إلى حد ما، الجدة التي تحاول تغيير ميول حفيدها ليدرس الأدب و يصبح من كبار الأدباء بسبب حبها السابق لأديب مات كمداً بعد أن فشل في الزواج منها، المعالجة كانت تقليدية و سطحية إلى حد ما، و الشخصيات لم ترسم بعناية، كما لم يعجبني الجمع بين الفصحى و العامية أحياناً في الحوار
علي أحمد باكثير لم أقرأ له كثيرًا، ربما هذا ثاني أو ثالث قراءة لي له، لم أظنه مصريًا، ظننته باكستانيًا، أو أفغانيًا، تعلم وعاش في مصر.
هذه المسرحية بسيطة، خفيفة، كعادة عهد قديم مر من أعمال اتسمت بتقديم قيم ومُثُل عليا من وراء كل عمل، القيم هنا تنبع في الصبر، المنبت الحسن، الحب، الدفاع عن الحب، الوفاء، الانتظار، شرحت معنى الهوس من تصرفات جلفدان هانم، شرحت نوبة الجنون التي نالت عاطف بكل الضلالات والتصرفات الشاذة التي استحوذت عليه.
مسرحية عظيمة قام بابا عبد المنعم مدبولي باخراجها للمسرح العربي عام( 1968) بطولة محمد عوض و نعيمة وصفي. مسرحية خلدها أحمد باكثير و مدبولي و عوض رحمهم الله جميعا أحفاد الامجاد الرائعة
😠أنا عاطف الإشموني . . . مؤلف الجنة البائسة
تفرجت علي المسرحية التلفزيونية اولا ثما عشت بين القصة في كتابها المنشور بعد وفاة باكثير انصح بالأثنين مع أختلاف طفيف
كعادة باكثير لا تخلو مسرحيات من الوعظ وإعلاء القيم الأخلاقية فجلفدان هانم ترمز للتحكم والديكتاتورية فهي تريد أن تتحكم في حياة حفيدها و تجعلة كاتب روائي شهير مثل حبيبها التركي الذى أحبتة ومات كمدا في شبابة بعد رفض عائلتها من زواجة بها وتزويجها لزوجها المصرى وانتقالها للعيش معة مصر
مع الكثير من النماذج والشخصيات السلبية فيوجد ضياء الحفيد الذى يخشي مواجهة جدتة فيقرر التحايل عليها عن طريق دراسة الزراعة بدلا من الأدب ونسب رواية كتبها شخص آخر لة ليرضيها
والكاتب المثقف الذى باع روايتة بالمال بسبب ضغوط زوجتة علية
والباشكاتب الذى يدبر لسرقة الجدة
والقريب "نامق" الذى زور في نسبة ليرث الجدة
المسرحية ليست بالطبع من أفضل أعمال باكثير فهو يبرع أكثر في الأعمال التاريخية والإسلامية
#ريفيو #جلفدان_هانم #على_احمد_باكثير #مسرحية 173 صفحة مسرحية اجتماعية بتحكي قصة سيدة تركية عجوزة قاسية و متحكمة بشدة فى امور اسرتها كانت بتحب كاتب تركي ورفض والدها يزوجها له بعد وفاة والدها وزوجها اصبح شغلها الشاغل يكون حفيدها اديب زي حبيبها واللى كمان اصرت تسميه على اسمه لكن الولد كان شغفه الاكبر بكلية الزراعة الاحداث بتدور عن ازاى اتحايل عليها حفيدها واتزوج البنت اللى بيحبها وقدر يحقق طموحه وفى نفس الوقت يرضيها ................ دى اول مرة اقرا للكاتب واتفاجئت كمان انها مسرحية ... تجربة كويسه لغة عربية جميلة واسلوب سرد كويس مش ممل اقيمها 3/5 وارشحها لمحبى الاعمال القديمة :)
راوية جميلة تعبر عن مطامع الآباء والأجداد فى أولادهم وحيث لم يقدروا أن يحققوا ما يتمنوا فإنهم يريدون تحقيقة فى أولادهم أو احفادهم وذلك من خلال شخصية الجدة المسيطرة جلفدان هانم وما ارادتة من حفيدها لكى يصير كاتبا مما أدى بة إلى أن يكذب عليها وعندما سافر إلى الخارج بناء على رغبتها درس ما يحبة دون أن يخبرها وايضا ادعى أنة الف قصة واشتراها من زوج أخت مراتة لكى يرضى طموحات جدتة...
لازلت على اقتناعي أن أعمال باكثير المقتبسة أفضل بكثير من أعماله المبتدعة.. و هنا مثال آخر لذلك..
أعتقد أن باكثير في المسرحية يتحدث عن فكرة الثقافة و الطعام .. أيهما أهم؟ هل الاهتمام بالثقافة هو الطريق الصحيح للتقدم أم من الأفضل الاهتمام بحل مشكلة الطعام في الدول النامية كمصر مثلا؟
بالقطع غذاء البطون أهم كثيرا من غذاء العقول .. فإذا كان الاختيار بين عمل مشروعات تثقيفية و بين مشروعات تنموية فبالتأكيد المشروعات التنموية تأتي في المرتبة الأولى.. فالثقافة في البلاد التي تعاني من الفقر و المرض تعتبر بالفعل رفاهية ..
سؤالي هو لماذا نضع الثقافة كمقابل موضوعي للغذاء؟؟ لماذا لا يتواجد كلاهما جنبا بجنب؟ ألا يمكن الحصول على كليهما معا؟
للأسف في المسرحية باكثير يمتهن كثيرا من الأدب و دوره في الحياة .. و هو شيء غريب للغاية باعتبار أن باكثير يقول لنا رأيه هذا من خلال كتاب أدبي!! أليست المسرحية نوعا من الأدب؟! إذا كان باكثير يرى الأدب شيئا تافها لهذه الدرجة فلماذا إذن كتب كل هذه الأعمال الأدبية ما بين قصة و مسرح؟؟
لم تعجبني فكرة المسرحية و لم أقتنع بأفكار باكثير على الإطلاق
مسرحية بسيطة وخفيفة بتتكلم عن الأهل اللي بيتحكموا في حياة أبنائهم، وبيحاولوا يعوضوا اللي فشلوا انهم يحققوه في حياتهم عن طريق انهم يخلوا أبنائهم يحققوه، ومش بيحطوا في اعتبارهم ان الأبناء أشخاص مستقلين وممكن يكون عندهم ميول ورغبات مختلفة تماما عن ميول واهتمامات الأهل، والعك اللي ممكن يحصل بسبب ده.
جلفدان هانم كانت بتحب أديب زمان لكن والدها رفض زواجهم.. فقررت ان حفيدها لازم يكون أديب، بس حفيدها ماعندوش أى ميول للأدب وبيحب الزراعة، وبما انه بيحبها وفي نفس الوقت ماعندوش استعداد يضيع حياته بيعمل حاجة مش بيحبها قرر انه (ياخدها على قد عقلها) بحيلة ما.. من هنا بيبتدي العك اللي للأسف بيطول ناس تانية من خارج الأسرة. ونتايج عجرفة وتسلط جلفدان هانم بتستمر حتى بعد وفاتها.
المسرحية مش عظيمة ومش عميقة أوي، لكنها مسلية ومناسبة لوقت الامتحانات ده.
الجدة التي تمثل الديكتاتورية، التحكم في مصائر كل من في السرايا، تشكلهم كيفما تشاء، كل ذلك نبع من عقدة ما، حين حرمت من زواج أحد الأدباء الأتراك، وتزوجت رجلاً آخر، هنا إسقاط جيد عن ربط الديكتاتورية بالمرض، عقدة نقص ليس إلا.. تنبع المشكلة في إصرار الجدة جلفدان هانم في جعل حفيدها أديباً، هنا تظهر إشكالية، هل الكتابة مكتسبة أم فطرية؟ الموهبة هل تولد مع الإنسان أم يكتسبها من البيئة؟! هل يمكن لأي أحد أن يكتب إذا عرف قواعد كل قالب أدبي وتعمق كثيراً فيه، أم لابد من وجود الاستعداد النفسي الداخلي والموهبة للإمساك بالقلم، وإطلاق العنان له كي يرمح في كل الوديان.. تتصاعد المشكلات بين الجدة والحفيد، والأم تحاول الموازنة بين الاثنين، تحاول جلفدان طرد صديق حفيدها لأنه مهندس زراعي، وأي شخص لديه علاقة بالزراعة فهو فلاح، والفلاحون في نظر جلفدان كالأنعام أو أشد قسوة، فحاولت بكل الطرق إنهاء العلاقة التي قد تضيع حلمها في جعل حفيدها أديبا لامعا. في هذا الفترة كان يعشق الحفيد أخت صديقه، جلفدان لم تكن موافقة بسبب الطبقية ومفهوم العائلة، لكن الباشكاتب يخبرها بضرورة زواجه منها، فالحب يولد الإبداع، والتقارب يؤدي للاتحاد، من هنا ينبثق الإلهام فيحلق القلم.. تستجيب الجدة، تحت حاجة حلمها المستحيل. ... ومع مرور الوقت، يسافر الحفيد مع زوجته لألمانيا حتى يتعلم الأدب على أصوله ويعود بالشهادة، بالفعل يعود بعد سنوات ومعه الشهادة، تطلب منه الجدة كتابة رواية عن الريف، هنا يسرق الحفيد مجهود زوج أخت امرأته، كان كاتباً مغمورا، لا يريد أي أحد نشر شيء له، لكن الحفيد يملك الكثير من المال، بالتالي كل الأبواب متاحة له، يحقق النجاح بالرواية، وتفرح الجدة جلفدان، وتعمل له احتفال خاص، وتموت بعدها، لتترك له ثروة كبيرة، بعدها تحدث الكثير من الإشكاليات، خاصة الوصف الدقيق لحالة الكاتب الذي سرق عمل وحصل مقابله على المال، أزمة وجودية، شق كبير في جدار الروح، إحساس بالعجز، القهر.. لكن في النهاية يساعده الحفيد حتى يصل إلى مراده، والشيء الذي نسيت الإخبار به، أن الشهادة التي عاد بها الحفيد كانت في الزراعة وليست الأدب.. الكتابة موهبة فطرية.. والغريب أن ابن الحفيد، صار لديه ميولا أدبية، لو عاشت الجدة ورأته لأحست أن الاستبداد لا يولد إبداعا، إنما الإبداع يحتاج لحرية، حرية الروح والعقل قبل كل شيء، أما الإجبار على شيء يرتبط بالقدرة على الخلق.. لا يعول عليه!
- الكلاسيكيات المسرحية العربية التي نحبها على علّاتها وسذاجتها وتناقضاتها أحيانًا.
- علي أحمد باكثير كاتب عربي أحبه كثيرًا. أجل تتفاوت أعماله بين الجيد وبين المتواضع، ولكنها تحمل في معظمها رائحة أزمان الكتابة الأولى والمحاولات التي يمكن أن نقول عنها "بريئة"، تفتقد إلى الجرأة والعمق الفلسفي أحيانًا، ولكنها لا تخلو من جمال ودراما عربية حبيبة قريبة إلى النفس؛ قريبة إلى نفسي بصفة خاصة لارتباطها كذلك ببدايات قراءاتي وبروح النوستالجيا للماضي البعيد، الذي عشناه منه والذي لم نعشه وتمنّينا لو عاصرناه.
- أول فصلين من المسرحية كان فيهما جزءٌ مثيرٌ للاهتمام في الحقيقة وهو شخصيتي "جلفدان هانم" و شخصية "عاطف"، ولولا أن الكاتب هو باكثير المغرق في اليمينية الفكرية لاستغل هاتان الشخصيتان وصنع منهما دراسة نفسية درامية مثيرة. لكنه للأسف اكتفى بالقشور الدرامية الخارجية التي كل هدفها تحريك الأحداث للأمام بلا تركيز على العمق النفسي أو الفلسفي للشخوص.
- وعندما جاء الفصل الثالث توقفت المسرحية تمامًا عن أي اهتمام بالشخصيات وتحولت إلى فيلم عربي قديم بكل معنى الجملة، حوارات ساذجة وغلق لخيوط القصة بطريقة كلاشيهية ومفتعلة للغاية، ولكنها تظل - كما أكدنا - مسلية وطريفة بما يليق بمسرح درامي بسيط دون أي عمق فكري. وبناءًا على الذهاب وراء هذه الفكرة يمكننا الاستمتاع بقراءة المسرحية بلا بحث عن أي شيء أكثر من التسلية الدرامية.
- لم أحب بشكل خاص الفكرة الضمنية التي عبرت عنها المسرحية بأن "الذي يرفع مستوى الناس بالعمل المثمر أنفع لهم وللبلد من الذي يكتب القصص والروايات" كما ورد بنص مقارب على لسان أحد الأبطال، وأرى أن في هذا تعميمًا ظالمًا ومجحفًا للأدب وفكرة ساذجة خصوصًا أنها تكررت في سياق المسرحية بطريقة مباشرة وغير مباشرة. كما لم أحب اللهجة الخطابية العالية في العمل وإن كان ذلك متوقعًا من كاتب ذو مرجعية يمينية خالصة مثل باكثير. وحتى إن كنت لا أجد مشكلةً في يمينية أفكاره وأتقبَّلها على علّاتها، إلا أنني أظلُّ عدو الخطابة الأدبية والوعظ الأدبي على طول الخط.
جلفدان هانم ( نعيمه وصفى ) إمرأة ثرية جداً تعيش معا ابنتها (فيفى يوسف) وزوجها (سلامه إلياس) وحفيدها(اشرف عبد الغفور) وهى التى تنفق بمالها على الجميع ويتولى دفاتر حساباتها عبد الشكور افندى(السيد راضى)المتلاعب بالدفاتر. كان الحبيب الاول لجلفدان هانم المتوفى أديبا كبيراً وكانت تحبه جداً وتمنت ان يكون حفيدها أديبا مثله، فأرسلته الى الخارج ليدرس الأدب ولكنه غافلها ودرس الزراعة وعاد مهندسا زراعيا ليرعى مزارع واراضى الاسرة. وتكتمت الاسره الخبر عن جلفدان هانم التى كانت ستثور وتوقف الإنفاق عن الجميع لو علمت بما فعل حفيدها
مسرحية خفيفة .. من النوع السهل الممتنع اللي يخلص في جلسة قراءة واحدة (في طريق سفر) .. بيعجبني الكاتب اللي يستخدم كلمات بسيطة إلى حد ما دون السطحية ولا يتباهى بمخزونه الأدبي خاصة إذا كان النص لا يسمح. *تعمدت الكتابة بالعامية لتُناسب روح -وليس لغة- الرواية
كانت خلاف توقعاتي في الكثير من الأمور، لم تكن بنفس القوة التي تخيلتها. وضع الكاتب خطاً لعدة مواضيع ولم ينهها بالشكل المطلوب. كان يمكن ان تكون أفضل من ذلك. خرجت بشكل غير منطقي ولا مرتب. ووبنيتُ التقيم على حبي للمسرح. ولكن لا شك ان باكثير كاتب جيد، وسأكرر قرائتي لأعماله.
مسرحية خفيفة تدور احدثها عن جلفدان هانم التركية والمسيطرة على من حولها وتريد ان تجعل من حفيها اديبا كبيرا المسرحية توضح الى اى مدى يمكن ان يؤثر المال فى مصير البشر
كل ال استفدته من المسرحيه _______ انها بتتكلم عن ان الادب و الفن والخيال عمرنا ابدا ما نقدر نشتريه بفلوس .._________منغيرش ميول الشخص ف الحاجه ال هو بيحبها و عايز يتعلمها لمجرد اننا عايزينه يطلع علي مزاجنا و يتعلم الحاجه احنا بنحبها مش الشخص نفسه .._______ وكمان من الريفيوهات اخدت بالي ان المسرحيه كمان بتتكلم عن ان ف دوله زى مصر ف موضوع مثلا زى الاصلاح الزراعي .. هل هي تحتاج مؤلفات ف الاصلاح الزراعي و لا بتحتاج جهد حقيقي لتغيير حياه الناس فعليا علي ارض الواقع و ان المفروض ان الدوله كمان تساهم ف دا ..بس ف الاخر اكد ان الاهتمام الادبي باي موضوع لا يتعارض مع ان يكون في مشروعات فعليه علي ارض الواقع وكل انسان يشتغل ف المجال ال يقدر عليه .. المهم انه يفيد الناس و مينفعش الكلام بس لازم كلام مع فعل حقيقي علي ارض الواقع ..________واخيرا ان الانسان ال بيبيع نفسه او ابداعه او تفكيره بالفلوس مش هياخد اي حاجه غير الندم و احساسه انه باع نفسه.. ___________كمان بيتكلم عن مشكله الموهوبين خصوصا هنا بيتكلم عن الكاتب الموهوب و لكنه فقير ف مبيقدرش انه ينشر اعماله او يوصلها للناس و حت الضغط يبيع اعماله لشخص غني يقدر يوصل قصته للناس كلها ولكن باسم الشخص الثرى طبعا وف الاخر المقابل المادي ممنعوش من الندم علي انه باع نفسه و فكره مقابل الفلوس .__________ المفروض انه مش الشخص ال هيدفع هو ال هيوصل علمه و كتابته للناس المفروض الادب يكون رساله للناس وليس تجاره زى ما وجود لحد دلوقتي ف مصر كل حاجه بقت تجاره وفلوس :(
المسرحية مفيهاش أي أحداث مشوقة خصوصا بعد وفاة جلفدان الأحداث ملهاش أ�� لازمة و مملة جدا مفيش ذروة للأحداث و الحوار نفسه مفيهوش متعة ولا أي تشويق . الشخصيات نمطية جدا و مفيهاش أي تطور. الفكرة جزء منها حلو و فعلا مهم بس تنفيذها قلل منها كتير.ازاي بيقول ان العمل أهم من الأدب و هو نفسه بيكتب أدب عشان يوصل الفكرة دي؟؟ كان عندي أمل أكتر في شخصية ضياء انه يدافع عن فكرته بقوة قدام جدته و يعتمد على نفسه عشان يوصل مش يضحك عليها و يعمل اللي هو عايزه من وراها عشان ياخد فلوسها الاخر.