هذا هو أول كتاب أقرأه عن المسيحية وإن كنت أتمنى أن يكون أول كتاب أقرأه عنها هو "الجواب الصريح لمن بدل دين المسيح" لابن تيمية، ولكن ما جذبني إلى هذا الكتاب هو أولا مؤلفه وثانيا مترجمه وثالثا صغر حجمه، فالكتاب لمؤلف مسيحي درس المسيحية تاريخيا حتى أصبح أستاذا بها، والمترجم هو فضيلة الشيخ عبد الحليم محمود.
ينوه الشيخ إلى المخالفات العقائدية عند المؤلف وخاصة أن المؤلف فيما يبدو لا يعترف بنبوة المسيح –تاريخيا- ولا يرى أن ثمة ما يثبتها، ويظهر المؤلف كيف أن المسيحية هي تطور وتحريف لمفاهيم اليهودية خاصة في مسألة مملكة الله التي كان ينتظرها اليهود والتي جاء عيسى داعيا إليها كالمبشر المنتظر عند اليهود، ويظهر كذلك أن العدد الحقيقي لأتباع عيسى عليه السلام كان قليلا لا كما يزعم البعض وأن الممبشر القيقي بالمسيحية كان بولس بل وتلك المسيحية التي دعى إليها لا علاقة بينها وبين مسيحية عيسى عليه السلام اللهم إلا في مسألة مملكة الله على عمومها، وهو يزعم أيضا وبناءا على إنكاره نبوة عيسى أن الإنجيل كان من تأليف أتباعه وأنه لم ينزل عليه.
ثم يظهر كيف تأثرت المسيحية بالعقائد ايوناينة في الآلهة خاصة في مسألة موت الآلهة وبعثهم وكذا تأثرها بالفلسفة الأفلاطونية والرواقية. أو يمكن القول أن المسيحية حاولت احتواء جميع الديانات الأخرى بأخذ الشعائر الأكثر انتشارا وتأثيرا فيها وصبغها بصبغة مسيحية حتى تكتسب ما يجعل لها قبولا عند الناس. وأكثر ما استفدته هو أنه على عكس الشائع لم يكن بولس هو المؤسس للعقيدة المسيحية كما لكنه كان مؤسسا للتبشير بها ولفكر المسيح وقرب بين مفهوم السيد والابن، أما مؤسسوا العقائد المسيحية فهم مؤسسوا كنيسة أنطاكيا.
ولقد أدركت شيئا من حكمة الله في بعثه محمدا صلى الله عليه وسلم أميا في بيئة أمية لا علم لهم بفلسفة ولا غيرها، وذلك أن ما واجه بولس من انتقادات كان أكثرها نابع من تأثر الناقدين بالتراث اليوناني في الفلسفة وقد جنب الإسلام هذا في بداية الدعوة إذ لم تكن بيئته بالتي يصل إليها هكذا علم ولم يكن صلى الله عليه وسلم يقرأ أو يكتب ليبحث في شيء من هذا فهو مبرأ عنه، ولذا لم يجد أحد تشابه بين القرآن وبين أسلوب من أساليب البشر لا في نظم ولا تركيب ولا لفظ ولا طريقة بل وحتى لا يمكن لبشر بلوغ ذلك ولذا تحدى الله الناس ولازال.
أخيرا ينبغي أن يقرأ هذا الكتاب بعد قراءة القرآن الكريم ومعرفة عقيدة الإسلام فيما يتعلق بعيسى عليه السلام حيث سيتصادم الكتاب كثيرا معها إذ أنه بحث تاريخي يعتمد على ما وصله من نقولات موثقة أو غير موثقة، بينما نحن نعتمد على عقيدة وإيمان جاء بهم النبي صلى الله عليه وسلم عن ربه، سيتعارض الكتاب مع عقيدتنا في إنكاره نبوة المسيح وقوله بأن الإنجيل لم يكن إلا تأليف من أتباعه وقوله بصلب المسيح، وكل ما جاء في هذا الكتاب لا يعدو رأيا تاريخيا يعامل معاملة الإسرائيليات، إذ نستأنس به فيما وافق شريعتنا وننكر ما يعارضها مهما ادعى منطقيته أو أمانته البحثية.
الكتاب يقدم صورة لتاريخ نشأة المسيحية من منظور عالم تاريخ أديان فرنسى (بحثت كثيراً حتى عثرت عليه على ويكيبيديا) : شارل جينيبر، وبترجمة د. عبد الحليم محمود
كثيراً ما كنت اسأل نفسى هل كانت شخصية السيد المسيح هى المناسبة لليهود فى وقت بعثته (مع عظم التناقض) ؟؟ هذا النبى العظيم الداعى الى الرحمة والتوبة والصبر فى وقت كان يتوقع فيه قومه ان يصيح فيهم بالصراع والحرب حتى النصر (بحسب رؤية اليهود وانتظارهم للمسيح المخلص ولهذا لم يؤمنوا به )!! لهذا كانت صعوبة رسالته حتى عُد من أولى العزم. وأقارن بين هذه الرؤية ورؤيتنا نحن المسلمين لأحداث آخر الزمان حيث سننتظر السيد المسيح ليخلص العالم ويقود البقية المؤمنة حتى تسود العالم ؟ اى اننا واليهود لا زلنا ننتظر المُخلص كلٍ بطريقته !
فى البداية وقع الناشر فى خطأ وجود اسم د. عبد الحليم محمود فقط على عنوان الكتاب ثم فوجئت بأنه قد قام بترجمته عن الكاتب الأصلى مع إضافة خاتمة يعرفها كل مسلم متضمناً آيات كثيرة عن السيدة مريم العذراء والسيد المسيح. الكتاب أضاف لى معلومات كثيرة عن كيفية انتشار المسيحية بعد رفع السيد المسيح ودور الحواريين الاثنى عشر ومن بعده دور بولس فى نشرها وتطورها. أيضاً الأفكار التى دخلت الى المسيحية ولم تكن من صميمها (الكلام هنا للباحث الفرنسى والذى يتفق كثيراً مع نظرتنا نحن المسلمين عن الديانة المسيحية) . نظراً لأن الكتاب مترجم لا ترى العصبية ولغة الشتائم التى تقرأها عند بعض كتاب المسلمين عندما يتعرضوا للكتابة عن الديانات الأخرى .. لماذا لا أرى هذا النوع من الكتابات المتزنة الهادئة والمبنية على العقل وحده فى النقد؟ وحسناً فعل د.عبد الحليم محمود بالخاتمة التى جاءت عبارة عن آيات كثيرة من القرآن الكريم تتحدث عن شرف بنت آل عمران وابنها وتعظيم الإسلام لهما..
كتاب جيد يتحدث عن نشأة المسيحية وتطورها في خلال الخمسة قرون الاولي واهم المسائل فيها مثل التعميد , افكار وتعاليم السيد المسيح وتطورها علي يد بولس , اثر العقائد الوثنية في المسيحية , اثر بولس وتطوره للمسيحية مايعيب الكتاب من وجهة نظهري شيئين 1 - ان الكتاب يحتوي كلام مرسل وعامل بدون توضيح او حتي ذكر مصادر للإطلاع عليها 2 - لم يتحدث عن المذاهب المسيحية المختلفة من ناحية نشأتها والاختلافات بينها في النهاية هذا الكتاب سيعطيك صورة عامة وايضا جيدة عن العقيدة المسيحية وتطورها
البروفيسور "شارل جنيبير" رئيس قسم تاريخ الأديان في جامعة باريس. https://fr.wikipedia.org/wiki/Charles... مؤلف مسيحي من أب مسيحي وأم مسيحية، ونشأ في بيئة مسيحية صميمة، هي البيئة الريفية الفرنسية. نشأ المؤلف كاثوليكيا صميما. ليس فيه عرقٌ يهودي، وليس فيه عرقٌ عربي. ولكنه حين يتكلم أو يبحث في موضوع المسيحية، إنما يتكلم فيه عالما من علماء التاريخ، وليس عالما من علماء الدين. بيّن المؤلف أن مسيحية السيد المسيح كانت في غاية البساطة: لقد كان السيد المسيح يعلن التوحيد، وكان يعلن أنه عبد الله ورسوله، وكان يعلن أنه بُعث لخراف بني إسرائيل الضالة. كانت رسالته قائمة على التوحيد، وكان كل همه أن يدعو إلى الخلق الكريم والرحمة والمحبة والتعاطف، ولم يدخل قط في تفاصيل العقائد، ولم يتحدث عن شريعة. وكان يؤمن أنه نبي من أنبياء بني إسرائيل، وكان أنبياء بني إسرائيل –فيما عدا موسى عليه السلام- لا شأن لهم بالحديث عن عقيدة أو تشريع: التوحيد وخلق كريم، في ذلك يتلخص جوهر المسيحية، أما المسيحية الحاضرة بكل ما فيها من عقائد وطقوس وشعائر، فإنها غريبة وبعيدة كل البعد عن رسالة السيد المسيح عليه السلام. وقد انتشرت المسيحية أول ما انتشرت خارج فلسطين على أيدي اليهود أنفسهم. وكان كثير من اليهود قد هاجر خارج فلسطين خلال القرون الأربعة السابقة للمسيحية، بسبب ظروف الحروب والمعارك الكثيرة والعنيفة التي كانت تدور في بلادهم. وقد تميز العالم الإغريقي والروماني بعداء محقق للسامية يكاد يصل إلى حد العنف والقسوة على اليهود، ثم تحول هذا الشعور بالعداوة والبغضاء لدى هذه الشعوب نحو اليهود إلى معاداة المسيحيين في القرن الأول والثاني من المسيحية. وكان يهود المهجر قد تأثروا في قوة وعمق بتيارات الثقافة اليونانية، وأصبح تعصبهم للشريعة اليهودية ضعيفا، وأصبحوا أكثر استعدادا لقبول دعوة أصحاب عيسى من يهود فلسطين والقدس. وأشار المؤلف أن المسيحية بدأت تنفصل منذ أن دخلها القديس بولس، الذي ولد من عائلة يهودية بمدينة طرسوس بين آسيا الصغرى والشام، وقد أُشرب في بيئته شيئا من الروح الإغريقية بطريقة تكاد تكون لا شعورية، وجمع بين اليهودية واليونانية، كما تمتع بالجنسية الرومانية. ولذلك كله نستطيع وصف بولس أنه "منشئ المستقبل". كانت روحه وثابة ملتهبة يعشق العمل، لديه قدرة خارقة على تطويع الآراء والمذاهب لخدمة أغراضه مع موهبة تعبيرية مبدعة. وقد تحول من اليهودية إلى المسيحية استجابة لدافع روحي لا يقهر، حتى أنه قسم حياته إلى مرحلتين: الأولى "قبل المسيحية" وكانت ظلاما، والثانية "بعد المسيحية"، وكانت نورا كلها. واستطاع بولس أن يقنع الحواريين الاثنى عشر الذين أشربوا بتعاليم المسيح وظلوا على يهوديتهم العميقة أن يقبلوا مبدأ دخول المشركين الوثنيين في الدين الجديد. وكان بولس على علم بأن عملية الختان لا يرضى عنها أهل اليونان، وبأن أغلب أحكام الشريعة اليهودية للحياة العملية لا تتفق مع عاداتهم وأساليب تفكيرهم؛ فلم يلبث أن آمن بأن تعاليم هذه الشريعة قد نسختها تعاليم المسيح، بل أن هذا المسيح أتى ليبدل عهدا قديما بعهد جديد. وأذعن الحواريون الاثنى عشر لبولس مرة أخرى فتقبلوا فكرة إعفاء الأتباع الجدد في ديار الوثنية من أحكام شريعة اليهود. وهو ما يعني ضمنيا فصل المسيحية عن اليهودية ودفع الأولى إلى أن تصبح دينا متميزا، كل هذا بفضل نظريات بولس في المسيحية، تلك النظريات المتأثرة بالفكر الهيلينستي، والتي غيرت تغييرا عميقا من تصوير الحواريين الاثنى عشر لعيسى وحياته وموته. وتجاهل بولس فكرة "عيسى الناصري" التي أغرم بها الحواريون الاثنا عشر، ولم يتجه إلا إلى "عيسى المصلوب"، فتص��ره شخصية إلهية تسبق العالم نفسه في الوجود، وتمثل نوعا من التشخيص لروح إله؛ تصوره "رجلا...رجلا سماويا"، ولكن لم يخطر على باله أبدا فكرة الثالوث. ويؤكد المؤلف إن المسيح لم ينشئ الكنيسة ولم يردها، بل إن النصوص الإنجيلية لم تنسب قط إلى المسيح تعبيرا مثل:"كنيستي" أو "كنيسة الأب"، إلا في مناسبة واحدة فقط "على هذه الصخرة سوف أبني كنيستي" (إنجيل متى، 16/18-19). وفي القرن الثاني الميلادي، اتضح أن المسيحيين لا يميلون إلى الفردية في العبادة، وأنهم-سواء في سبيل تدعيم العقيدة أو مقاومة الأعداء يحبون التجمع. ولم تتمكن الكنيسة من الانتصار خلال القرن الرابع إلا بفضل انهزام الإيمان الأول الذي يمكن أن نسميه إيمان الاثنى عشر. وهذا الانتصار للمسيحية لم يكن إلا انتصارا ظاهريا، حيث أن الدين الجديد لم يطوع العالم اليوناني الروماني لعقيدته وروحه، بل على العكس من ذلك نرى هذا العالم قد تشربه ثم طوعه لتطلعاته الأصيلة ولتقاليده في جميع المجالات الفكرية والمادية. وأصبحت الكنيسة جانبا من جوانب الدولة الرومانية. وبعد أن انهار النفوذ الإمبراطوري الروماني خلال القرن الخامس، ورثت الكنيسة الإمبراطورية في الميدان السياسي بعد أن ورثتها فيما مضى في الميدان الأخلاقي والديني. والخلاصة أن المسيحية الأولى كانت في جوهرها ديانة شرقية، كانت تركيبا ساهمت فيه اليهودية بالأساس، ثم جاءت عناصر البناء الأخرى من العالم الهيلينستي الذي تآلفت فيه التأثيرات اليونانية مع التأثيرات الشرقية الخاصة من آسيا الصغرى وسوريا والعراق وإيران ومصر.
يتحدث الكاتب عن تشكل المسيحية. يتطرق فيه إلى البيئة التي أتت فيها المسيحية. وله رأي خاص فيما يخص المسيح وما كان دوره في تطور هذا الدين. يرى الكاتب أن المسحية ليست ما جاء به المسيح، بل هي ما ألفه و أثبت قواعده ومعتقداته الحواريين مستمدين هذه الأفكار والقوانين والعقائد من الأديان السائدة في تلك البلدان والفلسفات الأغريقية بما فيها الرواقية والابيقورية. وكانت المسيحية في صراح دائم مع المانوية والأفلاطونية الجديدة. ولكن من انتصر في هذا الصراع هي المسيحية. وكانت المانوية المنافس القوي لها وحتى أوغستين كان يدين بها لفترة معينة. ولكن انتصار المسيحية كدين للدولة أدى إلى اندثار الديانيتن المختلفتين.
ويعتقد الكاتب كذلك أن المسيحية في ديانة شرقية شرعاً وقانوناً وعقائدياً. وما نراه في الغرب الآن ليست المسيحية الشرقية في شيء. ولكنه لم يتطرق لهذه الفكرة بالتفسير الوافي تاركاً هذه الفكرة لكتبه الأخرى: مسيحية القرون الوسطى والمسيحية الحديثة.
كتاب من الكتب التي تغيّر مفاهيم و مصطلحات طالما تقبلها الناس دون تفكير .. لغة صعبة نعم ...اسلوب بارد خالي من العاطفة نعم ...بحث أكاديمي نعم أيضا ... لكنه كتاب عظيم و قادر على أن يشدك ساعات طويلة ...
المسيحية الديانة الشرقية التي تخلت عن شرقيتها لتصبح ديانة مسكونية عالمية ...تخلت عن ايمان اليهود بالمسيح المخلص لتظفر بايمان الرومان و العالم الغربي بالإله المخلّص .... بولس الرسول ذلك الرجل الذي يعتبره الكاتب و أعتبره أنا ايضاََ مؤسس الديانة المسيحية الحقيقي ...
الصراع مع الاباطرة ..انهزام المسيح و انتصار المسيحية... انتظار المخلص الذي طالت غيبته فالاضطرار الى التشاغل بالطقوس و الاسرار و الاحتفالات بالبعث و الصلب تناسيا للسؤال الأبدي ..لماذا لم تجىء مملكة الرب سريعاََ ؟
حول مسيحية القرون الوسطى (الرابع والخامس) يقول المؤلف: كانت دينا يبغي العالمية ويتخذ الحروب وسيلة لها دينا شديد التعصب وكانت ملتقى للعديد من العقائد التي لايستسيغها المنطق وتداخلت فيها طوائف لا تحصى من العبادات الخاصة التي اتجهت الى صور من السيدة العذراء والى قديسين محليين لا يستطيع المرء الإلمام بأسمائهم.... ويقول أيضا: المسيحية في القرون الوسطى لا نجد لها رابطة مع دين نبي إقليم الجليل المتواضع رقيق الخلق.... ويقول في مكان اخر: بأسم المسيح يبدو أن حياة الوثنية في ميدان الفلسفة أو الدين وبكل ما بها من التناقضات وفوضى دبت فيها الحياة من جديد أنشطة وانتصرت على دين الروح والحق الذي بشر به وعاشه الأستاذ اليهودي. ويضيف قائلا: ان الحقيقة الثابتة التي لا جدال فيها هي ان الكنيسة لم تتمكن من الانتصار خلال القرن الرابع الا بفضل أنتهاء الإيمان الأول( إيمان الأثنى عشر).....
فى نهايه الكتاب سيعطيك صوره قريبه من الديانه المسيحيه بدون تعمق وصوره منصفه من رجل غربى ولكن بدونتعمق ف مذاهبها المختلفه صوره واضحه عن بولس اول مره أتعرف عليها وقريبه من الحواريين أعتقد انها وروايه عزازيل فضلهما كبير على ف فهم الديانه المسيحيه
رحم الله مولانا الشيخ عبدالحليم محمود وجعله فى ميزان حسناته ، كتاب ترجمه عن مؤلف فرنسى متخصص فى دراسة تاريخ المسيحية ، كتاب يتناول تاريخ المسيحية من وجهه نظر تاريخية بحته لا تميل الى النزعة الايمانية وانما تتناول الموضوع من الآثار التاريخية المتحقق منها ، كتاب يكاد يكون شاق على من لا يبدى اهتمام بالتاريخ ، ولكنه ملئ بالمعلومات التاريخية عن المسيحية من بدايتها وحتى عصر انتصارها على الوثنية فى القرن الرابع وبداية القرن الخامس ، كتاب جميل يستحق القراءه
لا استطيع ان اصفه بالكتاب الممتع بالعكس شعرت بالملل في اوقات كثيرة بسبب طول السرد والحشو الكثير ولكن ربما لانه بحث اكاديمي غلب عليه التفاصيل والشروح الجانبيه ولكن لا انكر أني تعلمت منه اشياء كثيره اعرفها للمرة الاولى عن المسيحية وعلاقتها بالوثنية خاصة ان مؤلف الكتاب مسيحي فالحمد لله على نعمة الاسلام
كتاب مترجم قام بترجمته الشيح عبدالحليم محمود عن الكاتب الفرنسي شارل جينيبر ويعرض الكاتب التغير الذى طرأ على المسيحية في القرون الاولى قبل ان تستقر على الهيئة الحالية والدور الذى قام به القديس بولس في المسيحية مع أصوله اليهودية واحتسابه لنفسو انه احد الحواريون مع ان الوارد انه لم يعاصر السيد المسيح عليو السلام