شكرا لوجودك انتي بحياتي منحتني كثيرا ياسامية ...ومنحتني اول اهداء لكتاب من كاتبه الشخصي كم انت رقيقة ايتها الغالية
لاينبغي لمثلك ان يحزن ابدا لا ينبغي قط .. كنت رحيمة بي في ذلك الكتاب فتك العتمة هذه المرة لم تمزق لي قلب هههههههه كانت تعبيراتك في حيزنا الانساني من الالم تلك المرة ولله الحمد لانك تعلمين كم اني لا احتمل ذلك في كتابتكم ولا على قلبك العظيم
اعجبني ابعاث الامل في كل مرة من تلك العتمة ..وانتي من توقديه لنفسك لكم كان هذا شيئا اسعدني حقا ..وكم رفع من معنوياتي كثيرااا .... (كيف للابيض ان يتعامل مع مسؤليته هكذا بكل تلك المبالاة وكيف للعتمة ان تخترق دواخلي وتحتلها الا تعلم انني بحاجة لبعض النصوع وبعض النقاء) ااااه حقا الا تعلم .. لما على الحب ان يمعتنا كثيرا ويشقينا اكثر لما عليه التتابع ذاته في كل وقت لماذا لايمكن ان يكون شقاءا ابدي فمختاريه يعلمون ذلك قطعا او يكون سعادة ابدية ومختاريه يعلمون ذلك ايضا لما علينا ان نصعد ونهبط ونصعد ونهبط درجات الفرح هكذا .. قد تاتينا الاجابة المعتادة انها سنة الحياة ..ماهي تلك الحياة التي تفقدك الايمان بها من اجل الحفاظ على قلبك سليما ايا كان الحمدلله على كل حال واعلم ان الله رحيما علينا من انفسنا
كم توقفت عليها كثيرا ..كدت اصفق تارة عندما اقرائها او اصمت واقول في سري صدقتي او اتذكر موتت الاطفال فابكي ! لكم كانت احلامك مرادا يافتاااااااه تعبير صبر مرير..خلته مرير فعلا ههههه قرئته و كاني اشعر بمرراته حقا ...يدفعني ذلك الى التساؤل هل جربنا يوما صبرا جميل ؟
الباقيه من الكتاب من ذلك الجزء كان يمسني حقا وكانه يصف شعورا لي سابقا ..تلك الدنيا دائرة وضيقه وحقيرة ايضا
اكثر مااعجبني حقا حقا و سعدت لقرائته بشدة
(قل لنفسك ذات يأس انا التوهج حين تنطفئ الشموع وانا صدى الامل المجلل في زوايا الروح اعتزم الخلود )
لكم تحدثت عن نعمة الالم ..ولكم كنت في حاجة الى قرائتها حقاا منحتي من الراحة كثيرا هي وحكمة وضوء ايضا
سلم قلبك ياصديقتي من كل سوء ومن كل عتمة تؤذيه وقربك الله منه ورفعك مراتب عنده كم كان رائعا قراءة سطورك وكم كان حزينا ان اعلم ان هذا شعورا لكي ..ولكني اشعر بالامل في كل سطر قد سطرتيه بروح الفرح ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت اظنها لاتفرج دمتي بالقرب ودام ابداعك نابضا بالامل والضوء والحياة ايتها السامية الغالية
عجبتنى الأفكار واللغة وطابع العاطفة الواضح فى كل السطور كالعادة ظهور جميل متجدد ليكى
وان كنت اعتب فقط على التنسيق ... فيه حاجة حستها ناقصة .. الالوان كانت محتاجة احياء اكتر لكن لفتة مصاحبة الصور خطوة جمالية وذهنية ملفتة وجميلة وعجبتنى جدا
أحيانا تقرأ كتبا ذوي مئات الصفحات و لا تستخلص منها شيئا بل تبعث في الدنيا ظلاما و كآبة. و أحيانا تجد كتابا في بضع صفحات يجول الدنيا نورا و ضياء. "عتمة وضوء" كتاب أصفه بضحى المكاتب.
أيتُها الصَباحات المشحونة بالذِكرياتْ !هلا أشرقتِ يوماً على حاضرٍ لا تَميُِّ إلى الماضي بِشجنْ؟
وَحدَهَا الشُطآن تَعرِف صَلابة العَوَاصِف والصَقِيع وَحدي أنا أعرِفُ إحساس تَلاطُمِ أموَاج الحَنِين حين يأخذني حبي إليك في لحظات الغياب مدٌ وجزر
تظهر قوة النص عندك عندما تتحث روحك بلغتها و هي الفن حيث لا يفهم القارئ شيئا و لكنه يشعر بالكثير , و تكمن لحظات الضعف في نصك عندما تلعبين دور المربية , حيث يسمع صوت عقلك و هو ليس سيئا و لكنه أقل من صوت الروح
الألم هو الرافد الأول للإبداع , دويستوفيسكي واجه حكم الإعدام قبل أن يأتي العفو من الملك في ذلك الصباح و هو أمام حد المقصلة حيث كانت تفصله دقائق من الموت , و قبل ذلك كله عانى من مرض الصرع منذ طفولته , و قبل ذلك عاش مع أب مدمن للكحول .
لا أتمنى لك الألم , لكنني أتمنى فقط أن لا ينقطع عنا الإبداع
لآ أعرف من وضعني في العتمة .. ! كيف وصلت الى هُنآ ؟ هل هو الضوء المُنبثق من حروف " سآمية " !
رزقني الله بَ بقراءته من حيث لآ احتسب / ف الحمد لله ، كتآب بسيط , تُحدثك سآمية بَ قلبٍ سليمَ .. يشع نور التفاؤل من بين سطورها المتواضعه .
,
# اقتباس من الكتاب ،
- أتساءلُ دوماً
هل الذاكرة مِقودا أوتوماتيكياً يتحرك بنا بلا أمرٍ منا صوب أماكِن لا نريد العودةَ إليها أم أنها مجرد آلة إخترعناها لِنُعلق على عاتقها خيباتنا الماضية وكذلك مسؤولية جلب الأحزان لدواخلنا أسرابا
لا اعرف بماذا أوصف كتابك "عتمة وضوء" لقد لمستي داخلي حقا .. إستطعتي أن تذرفي دموعي دون سابق إنذار أو حتي طرقة باب .. عشقت طريقة كتابتك فقدأسردتي ما في القلوب من كلام .. لا أعرف ماذا أقول سوي إنني فى إشتياق أن أقرأ لك ثانية وثالثة ووو ..
اعتقد اني قراتها في الوقت المناسب لكمية الامل الذي تحتويه رغم بساطتها ولكن في اغلب الاحيان الجمال يكثر في البساطة .. كثيرة هيَ العبارات التي اقتبستها وحفظتها في مفضلتي واعتقد اني ساعيد قراءتها كلمها احتجت شيئا من النور من بين العتمة :)