What do you think?
Rate this book
تربية الجنس البشري
Gotthold Ephraim Lessing المؤلف: جوتهولد افرايم لسنج
كان كاتباً ألمانياً ، وفيلسوفاً، درامي، و ناقد فني، وأحد أهم رموز عصر التنوير. أثرت مسرحياته وكتاباته النظرية بشكل كبير على تطور الأدب الألماني.
وقبل أن يموت ليسنج بعام أصدر نداءه الأخير للتفاهم، وصاغه في عبارات دينية، كأنما أراد أن يلين جانب المقاومة ويقيم جسراً بين الأفكار القديمة والجديدة. وهذا المقال المسمى "تربية الجنس البشري" من بعض نواحيه يبرر الأفكار القديمة؛ ثم ندرك أن الدفاع إنما هو دعوة لحركة التنوير. تحدث عن التاريخ و اعتبره بجملته يمكن أن ينظر إليه على أنه رؤيا مقدسة، وتربية تدريجية للنوع الإنساني. وكل دين عظيم كان مرحلة في هذه الإنارة المتدرجة الخطوات،حتى و صلت البشرية إلى التمدين ، وغرس الفضيلة والتهذيب والوحدة الاجتماعية. ففي إحدى مراحله (مرحلة العهد القديم) حاول الدين جعل الناس فضلاء بأن وعدهم بطيبات الدنيا في عمر مديد؛ وفي مرحلة أخرى (مرحلة العهد الجديد) حاول التغلب على التناقض المثبط للعزائم بين الفضيلة والنجاح في هذه الدنيا بوعده بثواب الآخرة؛ وفي كلتا الحالتين خوطب الناس على قدر فهمهم المحدود في ذلك الوقت. رأي ليسنج أن الله يمكن تصوره على أنه قوة واحدة لها وجوه ومعان كثيرة؛ والخطيئة أصلية بمعنى أننا كلنا مولودون بنزوع لمقاومة الشرائع الأخلاقية والاجتماعية(77). ولكن المسيحية فوق الطبيعة ليست سوى خطوة في تطور العقل البشري، وستأتي مرحلة أعلى حين يتعلم النوع الإنساني أن يعقل، وحين يصبح الناس من القوة ووضوح الرؤية بحيث يفعلون الصواب لأنهم يرونه صواباً ومعقولاً، لا طمعاً في ثواب مادي أو سماوي - يقصد التنوير-.
وكان فكره عن الله أنه الروح الباطن للحقيقة، المسبب للتطور والمتطور هو ذاته؛ ورأى في المسيح أكمل إنسان مثالي، ولكنه ليس تجسيداً لهذا الإله إلا مجازاً؛ وقد تطلع إلى زمن يختفي فيه اللاهوت كله من المسيحية، فلا يبقى إلا مبدأ أخلاقي سام من العطف الصبور والأخوة العالمية. وفي مسودة خطاب إلى مندلسون صرح بالتزامه برأي سبينوزا في أن الجسم والعقل هما الظاهر والباطن لحقيقة واحدة، وصفتان لجوهر واحد متطابق مع الله.
المترجم: حسن حنفي
هو أحد العلامات الفكرية الكبرى فى مصر والوطن العربى ،بل وفى العالم أجمع..تنوعت جهوده الفكرية ومجهوداته (النضالية) فى سبيل الارتقاء بالفكر والواقع -معاً- فى بلده.وهى جهود ومجهودات لاتزال تثرى واقعنا المعاصر.
كان مولده بالقاهرة عام 1935 وفيها نشأ وتعلم،حتى تخرج فى جامعة القاهرة وحصل على الليسانس سنة 1956 ثم سافر إلى فرنسا للحصول على درجة الدكتوراه من جامعة باريس (السربون) فحصل على الدرجة عام 1966 وعاد ليعمل بقسم الفلسفة بآداب القاهرة مدرساً (عام 1967) فأستاذاً مساعداً (عام 1973) فأستاذاً (عام 1980) فرئيساً للقسم (عام 1988)..ومنذ العام 1995 إلى الآن ، هو أستاذ متفرغ بقسم الفلسفة بآداب القاهرة.
وخلال السنوات العشرة الماضية استطاع الدكتور حسن حنفى أن يعيد بعث (الجمعية الفلسفية المصرية) وأن يدفع بها إلى الأمام،لتكون المظلة التى يجتمع تحتها أغلب المشتغلين بالفلسفة فى مصر. سواء فى ندواتها الشهرية أو مؤتمرها السنوى الذى يعقد أواخر كل عام .
وعلاوة على إتقانه لأصول اللغة العربية وبلاغته اللافتة إذا تحدث بها،يجيد الدكتور حسن حنفى اللغات : الإنجليزية،الفرنسية،الألمانية..مما مكَّنه من العمل كأستاذ زائر فى عديد من الجامعات بالعالم ، منها : جامعة تمبل (فيلادلفيا) 71- 1975،جامعة فاس (المغرب) 82- 1984،جامعة طوكيو (اليابان) 84- 1985..كما عمل مستشاراً علمياً لجامعة الأمم المتحدة فى طوكيو (85- 1987)
وبدأ الدكتور حسن حنفى مسيرة عطائه الفكرى،من التراث الإسلامى..وإليه انتهت هذه المسيرة وامتدت حتى اليوم. فقد بدأ أعماله العلمية بنشر كتاب (المعتمد فى أصول الفقه) لأبى الحسين البصرى،وهو الكتاب الذى صدر فى جزئين، بدمشق 1964.
ثم التفت الدكتور حسن حنفى نحو التراث والفكر الغربى ليتزود منه،ويزوِّد المكتبة العربية بترجماته التالية :
* نماذج من الفلسفة المسيحية (الإسكندرية 1968)
* رسالة فى اللاهوت والسياسة - اسبينوزا (القاهرة 1973)
* تربية الجنس البشرى - لسنج (القاهرة 1977)
* تعالى الأنا موجود - سارتر (القاهرة 1977)
وبعدما استوعب الدكتور حسن حنفى تراثه والتراث الأوروبى،عكف على قراءة التراث العربى / الإسلامى فى مجموعة مبهرة من أعماله :
* التراث والتجديد (القاهرة 1980)
* من العقيدة إلى الثورة / خمسة أجزاء (القاهرة 1988)
* الدين والثورة فى مصر / ثمانية أجزاء (1989)
* من النقل إلى الإبداع / تسعة أجزاء (1999)
كان كاتباً ألمانياً ، وفيلسوفاً، درامي، و ناقد فني، وأحد أهم رموز عصر التنوير. أثرت مسرحياته وكتاباته النظرية بشكل كبير على تطور الأدب الألماني.
وقبل أن يموت ليسنج بعام أصدر نداءه الأخير للتفاهم، وصاغه في عبارات دينية، كأنما أراد أن يلين جانب المقاومة ويقيم جسراً بين الأفكار القديمة والجديدة. وهذا المقال المسمى "تربية الجنس البشري" من بعض نواحيه يبرر الأفكار القديمة؛ ثم ندرك أن الدفاع إنما هو دعوة لحركة التنوير. تحدث عن التاريخ و اعتبره بجملته يمكن أن ينظر إليه على أنه رؤيا مقدسة، وتربية تدريجية للنوع الإنساني. وكل دين عظيم كان مرحلة في هذه الإنارة المتدرجة الخطوات،حتى و صلت البشرية إلى التمدين ، وغرس الفضيلة والتهذيب والوحدة الاجتماعية. ففي إحدى مراحله (مرحلة العهد القديم) حاول الدين جعل الناس فضلاء بأن وعدهم بطيبات الدنيا في عمر مديد؛ وفي مرحلة أخرى (مرحلة العهد الجديد) حاول التغلب على التناقض المثبط للعزائم بين الفضيلة والنجاح في هذه الدنيا بوعده بثواب الآخرة؛ وفي كلتا الحالتين خوطب الناس على قدر فهمهم المحدود في ذلك الوقت. رأي ليسنج أن الله يمكن تصوره على أنه قوة واحدة لها وجوه ومعان كثيرة؛ والخطيئة أصلية بمعنى أننا كلنا مولودون بنزوع لمقاومة الشرائع الأخلاقية والاجتماعية(77). ولكن المسيحية فوق الطبيعة ليست سوى خطوة في تطور العقل البشري، وستأتي مرحلة أعلى حين يتعلم النوع الإنساني أن يعقل، وحين يصبح الناس من القوة ووضوح الرؤية بحيث يفعلون الصواب لأنهم يرونه صواباً ومعقولاً، لا طمعاً في ثواب مادي أو سماوي - يقصد التنوير-.
وكان فكره عن الله أنه الروح الباطن للحقيقة، المسبب للتطور والمتطور هو ذاته؛ ورأى في المسيح أكمل إنسان مثالي، ولكنه ليس تجسيداً لهذا الإله إلا مجازاً؛ وقد تطلع إلى زمن يختفي فيه اللاهوت كله من المسيحية، فلا يبقى إلا مبدأ أخلاقي سام من العطف الصبور والأخوة العالمية. وفي مسودة خطاب إلى مندلسون صرح بالتزامه برأي سبينوزا في أن الجسم والعقل هما الظاهر والباطن لحقيقة واحدة، وصفتان لجوهر واحد متطابق مع الله.
المترجم: حسن حنفي
هو أحد العلامات الفكرية الكبرى فى مصر والوطن العربى ،بل وفى العالم أجمع..تنوعت جهوده الفكرية ومجهوداته (النضالية) فى سبيل الارتقاء بالفكر والواقع -معاً- فى بلده.وهى جهود ومجهودات لاتزال تثرى واقعنا المعاصر.
كان مولده بالقاهرة عام 1935 وفيها نشأ وتعلم،حتى تخرج فى جامعة القاهرة وحصل على الليسانس سنة 1956 ثم سافر إلى فرنسا للحصول على درجة الدكتوراه من جامعة باريس (السربون) فحصل على الدرجة عام 1966 وعاد ليعمل بقسم الفلسفة بآداب القاهرة مدرساً (عام 1967) فأستاذاً مساعداً (عام 1973) فأستاذاً (عام 1980) فرئيساً للقسم (عام 1988)..ومنذ العام 1995 إلى الآن ، هو أستاذ متفرغ بقسم الفلسفة بآداب القاهرة.
وخلال السنوات العشرة الماضية استطاع الدكتور حسن حنفى أن يعيد بعث (الجمعية الفلسفية المصرية) وأن يدفع بها إلى الأمام،لتكون المظلة التى يجتمع تحتها أغلب المشتغلين بالفلسفة فى مصر. سواء فى ندواتها الشهرية أو مؤتمرها السنوى الذى يعقد أواخر كل عام .
وعلاوة على إتقانه لأصول اللغة العربية وبلاغته اللافتة إذا تحدث بها،يجيد الدكتور حسن حنفى اللغات : الإنجليزية،الفرنسية،الألمانية..مما مكَّنه من العمل كأستاذ زائر فى عديد من الجامعات بالعالم ، منها : جامعة تمبل (فيلادلفيا) 71- 1975،جامعة فاس (المغرب) 82- 1984،جامعة طوكيو (اليابان) 84- 1985..كما عمل مستشاراً علمياً لجامعة الأمم المتحدة فى طوكيو (85- 1987)
وبدأ الدكتور حسن حنفى مسيرة عطائه الفكرى،من التراث الإسلامى..وإليه انتهت هذه المسيرة وامتدت حتى اليوم. فقد بدأ أعماله العلمية بنشر كتاب (المعتمد فى أصول الفقه) لأبى الحسين البصرى،وهو الكتاب الذى صدر فى جزئين، بدمشق 1964.
ثم التفت الدكتور حسن حنفى نحو التراث والفكر الغربى ليتزود منه،ويزوِّد المكتبة العربية بترجماته التالية :
* نماذج من الفلسفة المسيحية (الإسكندرية 1968)
* رسالة فى اللاهوت والسياسة - اسبينوزا (القاهرة 1973)
* تربية الجنس البشرى - لسنج (القاهرة 1977)
* تعالى الأنا موجود - سارتر (القاهرة 1977)
وبعدما استوعب الدكتور حسن حنفى تراثه والتراث الأوروبى،عكف على قراءة التراث العربى / الإسلامى فى مجموعة مبهرة من أعماله :
* التراث والتجديد (القاهرة 1980)
* من العقيدة إلى الثورة / خمسة أجزاء (القاهرة 1988)
* الدين والثورة فى مصر / ثمانية أجزاء (1989)
* من النقل إلى الإبداع / تسعة أجزاء (1999)
210 pages, Paperback
First published January 1, 1780
11 people are currently reading
361 people want to read
About the author
Gotthold Ephraim Lessing
2,704 books210 followersGotthold Ephraim Lessing was a German writer, philosopher, dramatist, publicist, and art critic, and one of the most outstanding representatives of the Enlightenment era. His plays and theoretical writings substantially influenced the development of German literature. He is widely considered by theatre historians to be the first dramaturg.
Lessing was born in Kamenz, a small town in Saxony. His father was a clergyman and the author of theological writings. After visiting Latin School in Kamenz (from 1737 onwards) and the Fürstenschule St. Afra in Meissen (from 1741 onwards) he studied theology and medicine in Leipzig (1746–1748).
From 1748 to 1760 he lived in Leipzig and Berlin and worked as reviewer and editor for, amongst others, the Vossische Zeitung. In 1752 he took his Master's degree in Wittenberg. From 1760 to 1765 he worked in Breslau (now Wrocław) as secretary to General Tauentzien. In 1765 he returned to Berlin, only to leave again in 1767 to work for three years as a dramaturg and adviser at the German National Theatre in Hamburg. There he met Eva König, his future wife.
In 1770 Lessing became a librarian at the Herzog-August-Bibliothek in Wolfenbüttel. His tenure there was interrupted by many travels. For example, in 1775 he journeyed to Italy accompanied by Prince Leopold.
In 1771 Lessing was initiated into Freemasonry in the lodge "Zu den drei Rosen" in Hamburg.
In 1776 he married Eva König, who was then a widow, in Jork (near Hamburg). She died in 1778 after giving birth to a short-lived son. On 15 February 1781, Lessing, aged 52, died during a visit to the wine dealer Angott in Brunswick.
Lessing was also famous for his friendship with Jewish-German philosopher Moses Mendelssohn. In his celebrated biography of Mendelssohn's famous grandson, Felix, Larry Todd describes their friendship as one of the most "illuminating metaphors [for] the clarion call of the Enlightenment for religious tolerance".
Lessing was a poet, philosopher and critic. His theoretical and critical writings are remarkable for their often witty and ironic style and their unerring polemics. Hereby the stylistic device of dialogue met with his intention of looking at a thought from different angles and searching for elements of truth even in the arguments made by his opponents. For him this truth was never solid or something which could be owned by someone but always a process of approaching.
Early in his life, Lessing showed interest in the theatre. In his theoretical and critical writings on the subject—as in his own plays—he tried to contribute to the development of a new bourgeois theatre in Germany. With this he especially turned against the then predominant literary theory of Gottsched and his followers. He particularly criticized the simple imitation of the French example and pleaded for a recollection of the classic theorems of Aristotle and for a serious reception of Shakespeare's works. He worked with many theatre groups (e.g. the one of the Neuberin).
In Hamburg he tried with others to set up the German National Theatre. Today his own works appear as prototypes of the later developed bourgeois German drama. Scholars generally see Miß Sara Sampson and Emilia Galotti as the first bourgeois tragedies, Minna von Barnhelm (Minna of Barnhelm) as the model for many classic German comedies, Nathan the Wise (Nathan der Weise) as the first German drama of ideas ("Ideendrama"). His theoretical writings Laocoon and Hamburg Dramaturgy (Hamburgische Dramaturgie) set the standards for the discussion of aesthetic and literary theoretical principles. Lessing advocated that dramaturgs should carry their work out working directly with theatre companies rather than in isolation.
In his religious and philosophical writings he defended the faithful Christian's right for freedom of thought. He argued against the belief in revelation and the holding on to a literal
Lessing was born in Kamenz, a small town in Saxony. His father was a clergyman and the author of theological writings. After visiting Latin School in Kamenz (from 1737 onwards) and the Fürstenschule St. Afra in Meissen (from 1741 onwards) he studied theology and medicine in Leipzig (1746–1748).
From 1748 to 1760 he lived in Leipzig and Berlin and worked as reviewer and editor for, amongst others, the Vossische Zeitung. In 1752 he took his Master's degree in Wittenberg. From 1760 to 1765 he worked in Breslau (now Wrocław) as secretary to General Tauentzien. In 1765 he returned to Berlin, only to leave again in 1767 to work for three years as a dramaturg and adviser at the German National Theatre in Hamburg. There he met Eva König, his future wife.
In 1770 Lessing became a librarian at the Herzog-August-Bibliothek in Wolfenbüttel. His tenure there was interrupted by many travels. For example, in 1775 he journeyed to Italy accompanied by Prince Leopold.
In 1771 Lessing was initiated into Freemasonry in the lodge "Zu den drei Rosen" in Hamburg.
In 1776 he married Eva König, who was then a widow, in Jork (near Hamburg). She died in 1778 after giving birth to a short-lived son. On 15 February 1781, Lessing, aged 52, died during a visit to the wine dealer Angott in Brunswick.
Lessing was also famous for his friendship with Jewish-German philosopher Moses Mendelssohn. In his celebrated biography of Mendelssohn's famous grandson, Felix, Larry Todd describes their friendship as one of the most "illuminating metaphors [for] the clarion call of the Enlightenment for religious tolerance".
Lessing was a poet, philosopher and critic. His theoretical and critical writings are remarkable for their often witty and ironic style and their unerring polemics. Hereby the stylistic device of dialogue met with his intention of looking at a thought from different angles and searching for elements of truth even in the arguments made by his opponents. For him this truth was never solid or something which could be owned by someone but always a process of approaching.
Early in his life, Lessing showed interest in the theatre. In his theoretical and critical writings on the subject—as in his own plays—he tried to contribute to the development of a new bourgeois theatre in Germany. With this he especially turned against the then predominant literary theory of Gottsched and his followers. He particularly criticized the simple imitation of the French example and pleaded for a recollection of the classic theorems of Aristotle and for a serious reception of Shakespeare's works. He worked with many theatre groups (e.g. the one of the Neuberin).
In Hamburg he tried with others to set up the German National Theatre. Today his own works appear as prototypes of the later developed bourgeois German drama. Scholars generally see Miß Sara Sampson and Emilia Galotti as the first bourgeois tragedies, Minna von Barnhelm (Minna of Barnhelm) as the model for many classic German comedies, Nathan the Wise (Nathan der Weise) as the first German drama of ideas ("Ideendrama"). His theoretical writings Laocoon and Hamburg Dramaturgy (Hamburgische Dramaturgie) set the standards for the discussion of aesthetic and literary theoretical principles. Lessing advocated that dramaturgs should carry their work out working directly with theatre companies rather than in isolation.
In his religious and philosophical writings he defended the faithful Christian's right for freedom of thought. He argued against the belief in revelation and the holding on to a literal
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 3 of 3 reviews
Want to read
March 29, 2012اطلعت على هذا الكتاب في مكتبة جوتة و قرأت فصول منه و لم أكمله... أعجبني مناقشة د. حسن حنفي و تحليله لشخصية ليسنج ، الكتاب كاشف لفترة هامة في تاريخ ألمانيا بل تاريخ أوروبا كلها و هي "عصر التنوير" الذي عُرف بعصر العقلانية و قد جاء عقب عصر من الحروب و الفوضى و العنف بسبب الأختلاف المذهبي و الطائفي، و الكتاب يتحدث عن تلك الفترة و الأفكار و الفلسفات التي نشأت فيهاو كان حجر الأساس فلسفة كانت و سؤاله ما هو التنوير؟
لا يوجد مفكر أو فيلسوف في الغرب أو مهتم بالغرب إلا و يبدأ بتحديد موقفه من أفكار عصر التنوير و مناقشتها و
تحليلها.
لا يوجد مفكر أو فيلسوف في الغرب أو مهتم بالغرب إلا و يبدأ بتحديد موقفه من أفكار عصر التنوير و مناقشتها و
تحليلها.
July 4, 2018
An interesting short book that I had not read before; it is Deistic in tone and essentially argues from a progression from Revelation to Reason; viewing the Old Testament as progressing to the New Testament as progressing to the Enlightenment and beyond to the Perfection of Man. Lessing also hints at the possibility of re-incarnation - harkening back to Socrates - at the very end.
October 26, 2019
Drei Punkte im Durchschnitt? Was für Trottel lesen da? Das ist großartig: Eine Epoche erreichen, in der die Menschen "das Gute tun, weil es das Gute ist"! Was für eine Vision! Sein Vermächtnis, aktuell wie eh und ja!
Displaying 1 - 3 of 3 reviews