أقمار بغدادية

by نور الجندلي

رواية تكشف عن بعض الجوانب في معاناة العراقيين إثر سقوط بغداد بيد قوات التحالف.. بطلها شاب يجد نفسه في المغترَب مسؤولاً عن أسرة بعد موت والده؛ فيقاوم ظروفه قدر ما يستطيع.. فهل ينجح؟

Genres: Novels

132 pages, Paperback

Published January 1, 2010

About the author

نور محمد مؤيد الجندلي
* من مواليد مدينة حمص - سورية 1978م..
* متزوجة من المهندس المعماري "نديم طيارة"، وأم لابنتين وولدين "فرح، سنا، منير، مالك"..
* إجازة في الأدب العربي من جامعة البعث 2000
* حاصلة على شهادة اجتياز دورة التحرير الصحفي، ودورةاستراتيجيات إدارة الوقت من مركز أكاديمك، مصدقة من الجمعية الأمريكية للتعليم والتطوير، ودورة في مهارات العرض والتقديم، ودورات تربوية..
* عضو "رابطة أدباء الشام"، وموقع "القصة السوريّة"..
* عضو فخري في "مؤسسة ناجي نعمان للثقافة والإبداع"..
* كتبت في كثير من الصحف والمجلات العربيّة ومنها: تواصل، البيان، حياة للفتيات، المتميزة، الإسلام اليوم، المجلة العربية، مجلة الأدب الإسلامي..
* نشرت في كثير من المواقع والمنتديات الإلكترونية..

:: جوائز..
* جائزة "دار الفكر" لأفضل رواية للعام 2006م، عن رواية "قلوبٌ لا تموت"..
* جائزة الاستحقاق، من دار ناجي نعمان للثقافة عن مجموعتها القصصية "تحليقٌ بلا أجنحة" للعام 2008م..
* جائزة موقع "لها أون لاين" المرتبة الثالثة عن رواية "ذات شتاء" للعام 2009م..
* جائزة الواحة الأدبية للخاطرة عن نص "رفات المجد"..
* المركز الثاني في القصة القصيرة - مسابقة "بيت الجود"، عن قصتها "عندما لاح الهلال"..

:: المؤلفات المطبوعة:
* قلوب لا تموت (رواية) - دار الفكر - دمشق (الطبعة الثانية)..
* بريق في داخلي (مجموعة قصصية) - دار الفكر - دمشق..
* أقمار بغداديّة (رواية) - دار الفكر - دمشق..
* تحليق بلا أجنحة (مجموعة قصصية) - دار نعمان للثقافة - بيروت، دار الإرشاد - حمص..
* ذات شتاء (رواية) - دار رواية - لندن..
*رؤى.. حكم وتأملات - دار الإرشاد - حمص (الطبعة الثانية)..
* إليكِ أختاه.. قلائد من نور - دار الإرشاد - حمص (الطبعة الثانية)..
* إليكَ زوجي.. أوراق الورد والود - دار الإرشاد - حمص..
* قلوب لا تعرف الحب - جمهورية مصر العربية

:: مؤلفات قيد الطباعة:
* لؤلؤة القاع - رواية
* مملكتي - مجموعة قصصية

:: كتب للأطفال:
-> كتب تعليمية:
* مدينة الحروف
* مدينة الكلمات
-> كتب تربوية:
* سلسلة: سارة تتعلم الأخلاق الإسلاميّة
* سلسلة: سارة تتعلم الآداب العامة
-> كتب إسلامية:
* سلسلة: من روائع قصص القرآن
* قصص الأنبياء

Reviews

[ثامر · Rating 2 out of 5]

عائلة عراقية ضاقت عليهم الحرب وبددت أمنهم واستقرارهم فاضطروا للهجرة إلى دمشق , مع أمل العودة لوطنهم ..
رواية تحكي ألمهم بهذه الفترة والمعاناة التي واجهوها بأسلوب بسيط جدا وبأحداث سريعة جداً
**
" سفراء تاريخ وحضارة أنتم يا أقمار بغداد, العزة تجري في دمائكم, والحضارة تضيء جباهكم وقلوبكم , فلا تذعنوا لصوت الحزن, ولا تستكينوا لسيوف سلطت على رقابكم "

[محمد حمزة · Rating 5 out of 5]

غاية في الروعة..
لغة بسيطة تناسب كل الأعمار، ليس فقط سيفهمها اليافعون إذا قرأوها بل عندما يقرؤها القراء العاديون سيعيشون رواية رائعة مكتملة الأركان مترابطة الأحداث بشكل جميل

تحبس العبرات في العيون في أحداثها التي تصف حال أسرة بغدادية تضطرها الحرب لمغادرة ديارها وفيهم المريض وفيهم ذو الاحتياجات الخاصة وفيهم الجامعي، يصلون إلى بلدهم الجديد دمشق
وبعد أن يلتقطوا أنفاسهم تبدأ التحديات تواجههم الواحدة تلو الأخرى، وفي كل مرة يقف أهل النجدة والشهامة إلى جانبهم

مفعمة بالأمل في ختامها رغم موت رب الأسرة

ستفهم القصة وتعيشها أكثر وأكثر عندما يتم إسقاط المشهد على الأقمار الشامية اليوم إلى جانب البغدادية.. لتذكّرَكَ بالحقيقة التاريخية أنه.. إذا سقطت بغداد.. سقطت دمشق، وإذا انكسرت بغداد.. انكسرت دمشق

[Worood · Rating 5 out of 5]

قصة جميلة ومؤثرة تصف رحيل عائلة عراقيةعن موطنها بغداد ووصولها إلى دمشق. العائلة هي مثال بسيط عما يعانيه العراقيون في التكيف مع حياتهم الجديدة وبناء حياة جديدة من الصفر. القصة من وجهة نظر "طارق" أكبر الأولاد في هذه العائلة. قصة جميلة جدا انصح بقرائتها.
___________

A very beautiful and emotional story that describes an Iraqi family that left their home and traveled to Damascus. This family is a simple example of what the Iraqis are suffering when leaving their home and starting all over again from scratch. The story is from Tareq's POV, the oldest of the children in this family. It's a very beautiful story ,and I really recommend it.

[Buthaina · Rating 4 out of 5]

بسيط وعميق، وقصير، الرواية تتحدث عن طارق ، العراقي الذي نزح مع عائلته من بغداد لدمشق، يداعبهم الأمل في غدٍ أفضل ربما لن يأتي، تتناول الرواية صعوبات العائلة في تأمين المال للعيش، وصعوبات الغربة، يجد طارق نفسه رجل البيت وينخرط في الحياة ليعيل أسرته، ويكابد إلى أن يجد عملًا أفضل..
تمنيت لو أن الرواية كانت أطول قليلًا وأعمق، اللغة بسيطة وسهلة، والأحداث مترابطة، أكبرت الأب المكافح لآخر رمق، والأم الصابرة وطارق، عبدالله صديق الأسرة والأستاذ سليم.
لم أحبب النهاية المفتوحة هذه المرة، ربما لأن الأحداث كانت تحتاج توسيعًا أكبر، وتطوير القصة سيكون جيدًا، مثلا ماذا حدث لطارق، صهيب، الجامعة ، أي أن هناك سعة لتطوير النهاية بدلًا من إنهائها عند تلك النقطة.

[Haneen · Rating 3 out of 5]

مراجعتي للرواية في جريدة عنب بلدي:
---------------------

في عام 2010، وقبل مشاركتها في الثورة السوريّة بعام واحد نشرت نور مؤيّد الجندلي روايتها القصيرة “أقمار بغدادية”، وهي ثالث أعمالها المنشورة بعد “قلوب لا تموت” و”بريق في داخلي”.

تقع الرواية في 130 صفحة من القطع المتوسط، وتنتمي إلى أدب اللجوء، إذ تحكي فيها الجندلي قصّة عائلة عراقيّة من الطبقة المتوسّطة تضطرّها الحرب إلى اللجوء نحو دمشق، لتدور الأحداث فيها على لسان طارق، الابن البكر لعائلة مكوّنة من أب وأم وثلاثة أبناء.

ورغم أن “التغريبة السورية” لم تكن قد بدأت بعد عندما كتبت نور روايتها، إلا أنها وصفت بدقّة مشاعر الرهبة والخوف من الانفتاح على مجتمع جديد بعيون طارق وخلجاته، تألمه لحال بلده وظروفه السيئة، والتمسّك بالتواصل مع أبناء البلد ولو من خلال منتدى على الإنترنت يجمع شتاتهم.

سنقرأ في الرواية عن محاولات أناس عاديين لملمة الأحزان، ومواساة أنفسهم في محاولة لالتقاط الأنفاس وإعادة بناء حياة مستقرة من جديد في بلد اللجوء، عن صعوبات تأمين سبل العيش على فتى صار فجأة المسؤول عن قوت عائلته في بلد غريب.

تتطرق الرواية لذوي الاحتياجات الخاصة من خلال صهيب، الأخ الأصغر الحامل لمتلازمة دوان، والتحديات التي تواجه عائلاتهم، بالإضافة إلى تعريجها على تاريخ العراق السياسيّ بشكل بسيط في أواخر الرواية.

لغة الرواية بسيطة وسلسة، مفعمة بالعاطفة، مناسبة لمختلف الأعمار بدءًا من اليافعين.
اقتباسات من الرواية:

“أنا الذي أحصيتُ خطواتي من بغداد إلى الشَّام، فرأيت في كل خطوة دعوةً للحياة، ودعوةً للموت أيضًا”

“أنا جندي مكسورٌ سيفه، قد أتى من مسقط رأْس صلاح الدّين الأيوبي، ليستقرَّ به المقام قرب مدفنه”.

[Maymuna Omar · Rating 4 out of 5]

رواية قصيرة، سريعة الأحداث، كثيرة المعاني....
معاناة كل مغترب ابعد عن وطنه، وكل لاجى ارغم على رمي ماضيه وارثه ورائه، والبدء من جديد مع حاضر مليء بالصعوبات وغد مجهول مكلل بالعراقيل.....يخلق الأمل وتظهر النفوس الطيبة بأيدي حانية لتعلن أن الخير مازال موجودا في هذا الزمان.

"لا تقلق، ستتفتح العيون يوما على الحقيقة ....ويرحلون".

[سنا السلام · Rating 4 out of 5]

أنا صوت المهاجرين عنوة ،اللاجئين من دمار الوطن إلى دمار النفوس ، قد أتيت أعلن استقالة صامته من كوني طالبا هنا ،وانضممت إلى فئة الكادحين

[Lamees · Rating 3 out of 5]

لا عزاء لهم ..
أولئك الذين سلبهم الرحيل الكثير من سعادتهم، وآمالهم، و حتى أحبائهم
لا أجد لهم عزاءً .. إلا العودة..

لكن نور الجندلي لم تختر لهم العودة في النهاية.. وما أقساها تلك من نهاية
على كل حال، الحمد لله أنها تركت لهم أخيرًا شيئًا من الأمل يقتاتونه فيبقيهم على قيد الحياة..

---

رواية أقمار بغدادية تحكيها نور على لسان طارق الذي أجبرت الحرب عائلته على مغادرة العراق والتوجه إلى سوريا بحثًا عن قارب النجاة

أعدّها رواية قصيرة، أو ربما أراها كذلك لأنني وددت أن تطول أكثر..
كثيرة التفاصيل التي تمنيت معرفتها قبل قلب الصفحة الأخيرة من الرواية لكنها بقيت غامضة وتُركت لنا حُريّة تخيلها..


أعجبتني رغبة نور في لفت نظرنا إلى معاناة الأسر العراقية التي خاضت أحداثًا مشابهة،
كذلك أحترم رغبتها في تعريفنا بالتاريخ السياسي للعراق بوضع لمحات في الجزء الأخير من الرواية،
لكن طريقة وضعها كانت شديدة المباشرة..


أثناء القراءة، لم تواجهني أية صعوبة في معايشة الأحداث ومشاطرة الشخصيات أفكارها ومشاعرها
نظرًا لما تعانيه الأسر السورية في الوقت الراهن من ظروف مشابهة أو أشد قسوة

أتساءل، إن كانت أسرة عبد الله الدمشقي قد احتضنت أسرة طارق ذلك الحين
أرض من قد تحتضن أسرة الاثنين معًا الآن؟
أعان الله كل مغتربٍ عن دياره عنوة..


هذه ليست الرواية الأولى التي أقرأها من قلم نور الجندلي
فقد سبقتها قراءتي لرواية قلوب لا تموت
ورغم أنني أميل إلى محبة الأولى أكثر،
إلا أنني لا يسعني سوى شكرها على اهتمامها بالكثير من القضايا الإنسانية في أقمار بغدادية..