هذه الرواية التي تدور أحداثها في موسم الحجّ من سنة ثلاث وخمسين بعد عام الفيل هي الأولى من ثلاثية تتناول موضوع الحج عبر العصور، بدءاً من العصر الجاهلي وحتى سنة ثلاث وخمسين بعد الحادي عشر من سبتمبر. ومن بين شخوص هذا الجزء الأول الشاعر لبيد والمومس مهدد وهاذر شيطان النابغة وأسماء العدوية، أجمل امرأة في العالم.
نصحني أحدهم أن استعين بقاموس اثناء قراءة هذه لرواية. حسنا، لم أفعل. فعلا الروية مكتوبة بلغة صعبة، ويبعض الاحيان تمركلمات توجب استشارة القاموس معها. ولكن ذلك لا يفقد من قمة النص ولا يشوش المعنى، فالصوة تبقى واضحة استعنت بالقاموس او لم. بالرغم من مآخذي على الرواية كالافراط في التوثيق وقصص الجان .. الا انني استمتعت كثيرا بها