محمد عبد الوهاب مطاوع، كاتب صحفي مصري، تخرج في قسم الصحافة بكلية الآداب جامعة القاهرة عام 1961، ثم التحق محررا صحفيا بقسم التحقيقات بالأهرام في السنة نفسها ثم سكرتيرا لتحرير الأهرام من عام 1982 حتي 1984، ثم نائبا لرئيس تحرير الأهرام 1984، فرئيسا لتحرير مجلة الشباب,، ومديرا للتحرير والدسك المركزي بالأهرام.
كان عضوا بمجلس إدارة الأهرام، وعضوا بمجلس قسم الصحافة بكلية الإعلام كأستاذ غير متفرغ من الخارج، وله العديد من المؤلفات. وقد أشرف علي كتابة بريد الأهرام منذ عام 1982 الذي أصبح يحتل شهرة واسعة في حل المشكلات الإنسانية وحتي وفاته، كما حصل علي جائزة أحسن صحفي يكتب في الموضوعات الإنسانية.
لقب عبد الوهاب مطاوع بلقب "صاحب القلم الرحيم"، حيث كان يتصدى شخصياً ومن خلال مكتبه وطاقمه المعاون لمساعدة الناس وحل مشاكلهم سواء كانت مادية أو اجتماعية أو صحية، وكان يستخدم أسلوباً راقياً في الرد على الرسائل التي يختارها للنشر من آلاف الرسائل التي تصله أسبوعياً، حيث كان أسلوبه في الرد على صاحب المشكلة أسلوباً أدبياً، يجمع بين العقل والمنطق والحكمة، ويسوق في سبيل ذلك الأمثال والحكم والأقوال المأثورة، وكان يتميز برجاحة العقل وترجيح كفة الأبناء واعلاء قيم الأسرة فوق كل شيء أخر.
إبعد الصورة تطلع حلوة إبعد اكتر سترى صورة مثالية قرب بقى: ستندم؛ و ستتمنى لو لم تر تفاصيل قبيحة و لكنها هي التي تشكل: الحياة متى تجىء السعادة و شمس العمر قد بدأت رحلتها الحتمية في اتجاه المغيب ؟ بمرارة : قالها المحامى الاربعيني بطل قصة {السحاب الابيض} و التي تعني الكثير للأستاذ مطاوع
لماذا لا تجود الحياة غالبا بالسعادة على من يستحقونها؟
لماذا تأتى الأحذية الفاخرة بعد تراجع قدرتنا على المشي؟ ا"لقد انهارت مقاومتها فجاة لكل شيء و اصبحت لا ترغب في اي شيء و لا تريد شيئا حتى لو كان إخلاص زوجها الذي عانت من خياناته المتبجحه لعشرين عام " لماذا تأتى السيارات الفاخرة بعد ان تضعف ابصارنا و نزهد السفر ؟
لماذا يرحل الاحباء عندما نكون أشد احتياجا لهم من اي وقت مضي ؟ عبر تسع قصص او صور ادبية بقلم مطاوع نسبح في بحار من العذوبة و الرقي ..مع مشاعر مجموعة من الرجال و النساء يجمع بينهم احساس : الوحدة
الوحدة في وجود شريك حياة نافر و كاره الوحدة في غياب مفاجيء لشريك طيب الوحدة و طرق الانتصار عليها و التملص من اثارها
وباسلوبه الثابت المألوف يحكى لنا عن نماذج لامعة اجتماعيا و لكن ما ان تقترب من حياتهم حتى ترى التفاصيل التي تقلل من جمال الصورة و يتركنا متسائلين
مجموعة قصصية تحتوي علي تسع حكايات من أصداء حياة البشر بعد إعادة صياغة بعض مواقفها ولحظاتها الشعورية في قالب درامي أدبي، تعالج المجموعة أحوال البشر، وتقلب أحوالهم، وما يجنيه الإنسان علي نفسه. ويبقي السؤال لماذا يقترب الهاموش الطائر دائما من مصدر الضوء فيلسعه ويحترق، مع أنه قد رأي آلافا غيره تواجه هذا المصير من قبل! ولماذا يكرر الإنسان دائما أخطاءه وأخطاء الآخرين بغير أن يستفيد غالبا بدروس تجاربهم في تفادي الخطر والنجاة من سوء المصير؟
لو صنفت هذه النصوص على أنها قصص قصيرة فإنك لن تتجاوز النجمتين كتقييم يراعي جل مواصفات القصة القصيرة..ولكن المؤلف فيما أرى أراد أن يرصد قوالب تتكرر تحت كل منها حكايات مجتمعية وعائلية من واقع التجربة والتي للأسف أغلب نماذجها ليس لهوية المجتمع اﻷصيلة من كبير وجود في سلوكياتها..وتلك في اعتقادي الفترة التي طغى فيها ما يسمى الفكر التقدمي على توجهات المجتمعات عامة و المرأة خاصة..وتلاحظ أوضح صورها في تلك الفترة في مصر ولبنان وتونس وبدرجة أقل وضوحا في باقي المجتمعات اﻹسلامية والعربية!..وﻻ زالت موجودة ربما
وأخيرا ولجت لعالم عبد الوهاب مطاوع الساحر، أسلوبه جميل هادئ رصين. وأنا أقرأ تخيلت نفسي أمام فيلم كلاسيكي بالأبيض والأسود وشخوص القصص القصيرة تتحرك أمامي وتتكلم بأحداث القصص وحواراتها. في هذه المجموعة القصصية ذات التسع قصص، يأخذنا عبد الوهاب مطاوع رحمه الله في رحلة لطيفة في أجزاء من حيوات مختلفة لأناس من مجتمعه، مزج فيها بين خبرته المتأتاة من عمله في ركن الاستشارات في الجرائد وبين خياله القصصي البارع دون أن ننسى الأسلوب الرائق. القصص جميلة واقعية وصراعات الشخصيات معبر عنها بشكل بسيط ولغة طريفة، بالنسبة لي، يجعلانك تعيش معها وتحسها قريبة منك. أحببته :) مما أعجبني من مقاطع فيه " وكيف غاب عنها في ذلك الحين أن حياتها السابقة كامرأة وحيدة بلا أعباء ولا مسؤوليات عائلية، ليست كما كانت تظن هي الحياة السعيدة المثلى، لأن من هموم الحياة والتزاماتها كذلك ما يُسعد الإنسان أن يتحمله لأنها هموم لذيذة ونبيلة وتثري الحياة من حوله!" أقصوصة هموم لذيذة " لماذا يقترب الهاموش الطائر دائما من مصدر الضوء فيلسعه ويحرقه.. مع أنه رأى آلافا غيره تواجه هذا المصير من قبل. ولماذا يكرر الإنسان دائما أخطاءه.. وأخطاء الآخرين بغير أن يستفيد غالبا بدروس تجاربهم في تفادي الخطر والنجاة من سوء المصير؟ من أقصوصة الراعي الرسمي.
قرأت هذذا الكتاب بعد قراءتى لنيران صديقة وشتان بين الاثنين كالفرق بين السماء والارض للاسف الرائع دائما وابدا عبدالوهاب مطاوع لم يأخد حقه على الاطلاق كتابات رائعه تمس الوجدان والحياة بدون اى شىء مخجل او غير محترم رحمك الله يا استاذ عبدالوهاب ================== واجبات الصباح :قصة مؤثرة ومبكية جدا تعكس واقع الكثير من الناس ما اصعب الوحده وما اصعب فراق الاحباب فى عز احتياجنا اليهم
السحاب الابيض :وانا اقرأ هذه القصة تنازعنى شعورين شعور الضيق من هذان الشخصان بما انهم خائنين حتى لو بالتفكير وشعور العطف والشفقه والتعاطف لحرمانهم من السعاده ولاحترامهم ضمائرهم وعدم الانسياق وراء اهوائهم
القهر ياحبيبى:كم اصابنى الغيظ من هذا الزوج العجيب اين كرامتك؟اين عقلك؟كيف تقبل هذا الوضع المستحيل تريد ان توهم نفسك ان سكوتك ورضاك بدافع الحب ؟ لا ياسيدى هذا ليس حبا هذا مرض وانت هنا طرطور:)
امرأة مستقلة:لو اكتفيت بالعمل لسنه او اثنان اوعشر فحتما سيأتى اليوم الذى لن يكفيك فيه العمل عن معانى الحياة الاساسية من زواج واولاد واصدقاء سواء كنت رجل او امرأة وستشعر حينها بالوحده والشقاء والندم يوم لن ينفع الندم فكما قال الكاتب جورجى جوديك (لا احد يندم وهو يحتضر لانه لم يعمل اوقات اضافية)
الليالى البيضاء :ما اقسى وقع جملة الزوج لطليقته (فى اى شىء اسأت اليك حتى تقضى عل بالحرمان منك؟) وحده هذا الشخص للاسف مشكلة مستعصية فانه لايستطيع نسيان الزوجه والارتباط باخرى ولا يستطيع العوده اليها
الراعى الرئيسى: لماذا يكرر الانسان دائما اخطاؤه واخطاء الاخرين بغير ان يستفيد غالبا بدروس تجاربهم فى تفادى الخطر والنجاة من سوء المصير؟لماذا يقترب الهاموش الطائر دائما من مصدر الضوء فيلسعه ويحرقه مع انه قد رأى الافا غيره تواجه هذا المصير من قبل؟
------------------------ اتأثر كثيرا بالقصص المتحدثة عن الوحده لانها اكثر ما يؤرقنى خوفى من الوحده فى المستقبل مما اتلمسه من انشغال الاقارب والاصدقاء كلا فى حياته
وفى النهاية لا اجد ما اصف فيه تلك المجموعه من القصص القصيرة الا جملة الرائع الراحل مصطفى محمود
عودة مرة اخرى الى العزيز عبد الوهاب مطاوع الذى نلجأ اليه فى لحظات الشدة والياس ليحنو علينا ويخبرنا بحكمته وبساطته ماذا نفعل ولكن الموعد هذه المرة كان مع مجموعة قصصية كتبها بقلمه واستمدها من القصص الواقعية التى مرت به تميزت هذه المجموعة بالانسانية والحزن مع اسلوب الاستاذ شديد الرقه والعذوبة الذى ينفذ الى القلب مباشرة فى كثير من الاحيان شعرت ان بعض العبارات موجهه الى بصفة شخصية استمتعت بكل كلمة وكل حرف ـ اعجبتنى وبشدة قصة الراعى الرئيسى ولم تعجبنى وبشده ايضا قصة السحاب الابيض فلم اتخيل ان يكتب عبد الوهاب مطاوع مدافعا عن الخيانة حتى لو كانت خيانة فى الخيال فقط رحم الله الاستاذ العزيز وابقى كلماته تنير لنا دائما
هذا الأسلوب الصافي لكتب " عبدالوهاب مطاوع" دائمًا ما تكون خير مُنقِذ في ليالي الشتاء الباردة المملة للغاية.
مجموعةٌ من القصص القصيرة الممزوجة بعالم الواقع بلغةالكاتب الحانية الهادئة، عن وصف الحياة لبعضٍ من الأشخاص ، أثرت في كثيرًا.
"امرأة مستقلة" القصة التي أبكتني طويلًا، وأرعبتني فكرة الوحدة في " الليالي البيضاء" وأخافني عواقب الصمت الطويل في " الحاجز الزجاجي".
لاتخرج أبدًا بعد القراءة لعبد الوهاب مطاوع وأنت فارغ، حتمًا سيتغير بك أمر كنت تفعله في الحياة، ستكسب خبرةً تُفيدك في قرارٍ ما. الجميل أن ذلك الكتاب هو رقم 400 في عمر قرائتي القصير.
استطاع أن يشدّني مطاوع في مقدمة كتابه هذا حينما عرّف مفهومه الخاص حول فنّ القصّة، حيث قال: (القصّة القصيرة هي فن ملاحظة الحياة وإعادة صياغة بعض مواقفها أو لحظاتها الشعوريّة في قالب أدبي يعكس صنعة الكاتب وقدرته على توظيف أدواته الفنّيّة). وفي الحقيقة توقعت أنّني في طريقي لقراءة قصّة محكمة الصنع والسرد، فوجدت عكس ذلك تمامًا! أحب مطاوع وأعترف أنه ممن له تأثير عليّ في جميع الأحوال، ولكن هذه ليست مجموعة قصصيّة، إنّها أشبه بالرسائل التي تصله على بريد الجمعة، تلك التي تكون محمّلة بالهموم والأمنيات، ولكن ليست هذه مشكلتي (حيث أعتبر هذه الرسائل من أعظم التجارب التي يمكن للإنسان أن يمررها لأخيه الإنسان) ولكن المشكلة عندما تضع هذه الرسائل تحت مسمّى القصّة.. القصّة لون أدبيّ له أصول وأساسيات، وهذا السرد الموجود هنا (والذي يحوي قليل من الثرثرة) لا يتبع أيّ أصل ولا أساس للقصّة. محاولة مطاوع لتحويل الرسائل التي كان قد استقبلها طيلة فترة عمله في بريد الجمعة إلى قصّة أدبيّة ليست ناجحة، ليست ناجحة على الإطلاق!
أكثر الأوقات المحببه إلى قلبي هى وأنا بقرأ أى شىء للأستاذ عبدالوهاب مطاوع رحمة الله عليه كان بارع فى تحليل النفس البشريه و معرفة ما يتخللها ، أعشق إنسانيته ، أعشق وصفه الدقيق لما يختال مشاعرنا وأحاسيسنا ولا نجرأ على البوح به فى كثير من الأحيان ، كنت فى حالة ملل وفقدان رغبه لللقراءه ولكن كتاباته هى الحل دائمآ أو التنهيده التى أحب أخذها بين كل كتاب ثقيل وآخر عندما يعتقد الإنسان بأنه ليس سوى همومه أو مشاكله فى المجره فإذا به يقرأ ويطالع مآسي ومعاناة آخرين فيحمدالله على همومه العابره التى لا تساوي نقطة فى بحر هذه الهموم .. أجمل قصص راقت لي هى : واجبات الصباح :" لماذا يرحل الأحباء عن أحبائهم حين يصبحون فى أحتياجآ أليهم من أى وقتآ مضى !" السحاب الأبيض : أثرت فيا تأثيرآ كبيرآ وشعرت بتناقض فى مشاعري بين نفوري من مثل هذه الحالات التى يخون فيها الزوج زوجته وتخون الزوجه زوجها ،، ولكن هل كان لهم على قلوبهم سلطان ! و " لماذا لا تجود الحياه غالبآ بالسعاده على من يستحقونها " وأن كان من الأفضل أن يختمها بأن يقترح عليهم أن تتطلق من زوجها ويتزوجها هو أما أن تقبل هى خيانة زوج لا ذنب له و يخون هو زوجه لا ذنب لها تحت أسم أن الحب يدخل القلوب دون أستئذان فهذا خيار يتعارض مع قيمنا وأخلاقياتنا ولا يقبله عقل سليم . " أمرأه مستقله " : أبكاني هذا المقال كثيرآ ووقفت عنده كثيرآ ، مهما أدعينا أننا أقوياء تظل دائمآ فطرتنا وطبيعتنا التى جبلنا عليها كبشر ترغب فى الأنس بالآخرين والألفة معهم تظل تحتاج لمن تكمل معه الطريق وتأنس به ويأنس بها ، فيها رساله لمن أوقفت حياتها وأبت إلا أن تسمع لصوت عقلها وتركت نفسها لأحلام يقظتها حتى أنقضت أجمل سنوات العمر ، فما أقسى عبارة الأستاذ عبدالوهاب مطاوع وهو يقول " فأما الليالي الطويله فى الفراش البارد فلم يعد يدفئها شىء إلا حرارة الذكرى ، ذكرى الحب الذى أستغرق زهرة العمر كلها وخلفها بعده كالزهره التى جفت وغاض رحيقها " ...
في يوم قراءتي للكتاب(11/10/2020) لم أضع في حسباني أني سأقرأ لعبد الوهاب مطاوع، لكن عندما يتحكم بي الملل أو أي شعور سىء اتجه تلقائيا لكتبه لعلي أجد فيها ما يخرجني من حالتي.. وهذا ما حدث هذا اليوم.. الكتاب أثار شجوني وصُدمت ببعض القصص كأن تلك القصص تضع المستقبل أمامي وتجعلني أعيد تغيير حساباتي وتقييم حياتي في الحاضر لضمان مستقبل اكثر أمنا واستقرارا.. يناقش الكتاب بعض المشاكل واغلبها مشاكل زوجية وهو فيها لا يضع حلول كعادته في مقالاته لأنه مجرد كتاب قصصي، ولكنه يعرض لمحات من حياة بعض الناس نستقي منها العبر كما حدث لي في قصة إمرأة مستقلة وهموم لذيذة..
ولكن تبقى على قمة القصص القصة الأولى واجبات الصباح وكأنها الصورة التي في خيالي عن أسرة محبة دافئة مستقرة، فالواجبات وما يسميه الناس الروتين هي السعادة والاستقرار، وبفقدها يصبح الإنسان وحيد.. الوحدة عذاب كما يقولون وأغلب القصص تتحدث عن الوحدة سواء الوحدة الجسدية بعدم وجودمن يؤنس الوحشة، أو الوحدة المعنوية عندما يكون بجانبك شريكك ولكنك تظل وحيد بسبب غياب الحب أو التفاهم بينكم..
نشر قصص واقعية بصبغة ادبية شيء وأن تكون معبرة وذات مغزى بعد اخر تماما هناك شعرة رفيعة تفصل بين الأديب الذي يكتب ليرتقي بالذوق العام والكاتب الذي همه ملؤ الصفحات بأي مداد لم ترق لي تماما...
بعض الكتابات تبلى مع الزمان وبعضها يقدر لها الصمود اشتم من هذه رائحة قديمة وطرحا مباشر لم يعد متوائما مع حاضرنا ربما الحياة الواقعية ليست أحلاما وردية وطباع الناس لست تحصيها ألوانا لكني لم أستسغها تماما ربما أكرر المحاولة مع الكاتب مستقبلا خاصة أني نصحت بكتبه بشدة لكنها لن تكون بتلك الحماسة...
حقاً لا أعرف لما نحب ما نحب أو نميل إلى أشياء دون أخرى.. يبدو أنني قد قرأت هذا الكتاب منذ ثلاث سنوات، ولكني لا أتذكر منه شيئاً، ثم إنني قد قرأته في أمسية واحدة، فلماذا اختلف احساسي بعد استراحة من القراءة قصيرة نحو ما قرأته بعدها؟ ربما.. لما قمت بعمله في تلك الاستراحة، واحساسي.. ربما تلك المقطوعة التي أسمعها لمصطفى محمود يصحبها لحن هادئ مثير للشجن.. تعمل في الخلفية أثناء القراءة.. على كلٍ، لا أعتبر أن تقييمي هو رأيي الفعلي، فقط أحب تسجيله لربما أحببت بعد سنوات ما أن أعرف بماذا كنت أتأثر في تلك الفترة من حياتي؟! :) وعلى كلٍ.. قد أحببت كلاً من: المرأة المستقلة - الليالي البيضاء - الهموم اللذيذة - الحاجز الزجاجي. وقد ذكّرتني قصة "الراعي الرسمي" بإحدى الفترات التي أعتبرها سيئة في حياتي، وأظنني عرفت فيها فتاة بنفس تلك المواصفات عن قرب! أمّا المقطع الذي كنت أسمعه مراراً وتكراراً أثناء القراءة، فقد كان بعنوان "البصر" وللدكتور مصطفى محمود، على هذا الرابط: https://soundcloud.com/radio-shaware3...
وأمّا.. أنتِ يا غدير! فهل ستتذكرين ما تشعرين به في تلك اللحظة من حياتك؟ أأمل أن تتذكري عند قراءتك تلك السطور مرة أخرى، وآمل أن تكون ذكرى.. سعيدة! وتصبحين على أمل.. :)
من أقرب الكتب إلى قلبي قُدِم لي كهدية من أعز صديقة ,ولكاتبي المُفضل.<3 دائماً ما كُنتُ أعجب بكتب وإسلوب الكاتب إلا أني وُجدت بعض القصص مشابهة للواقع وقريبة منه بقوة . لأول مرة أقرأ كتاب للكاتب بدون ردود للمشكلة إلا أن بعض القصص شبه حفظتها من تعلقي بها هل سأقول غّيرني كما تمنّت لي صديقتي التغيير ؟نعم غيّرلي أفكاري يا "ميرنا" لكنه خوّفني من المُستقبل أيضاً.. شكراً جزيلاً ميرنا على هذا الكتاب الجميل <3
عبد الوهاب مطاوع وانا بقراله لا اشعر بفرق الزمن دائما يناقش افكار تصلح لجميع الاعمار و الازمان الا الكتاب ده شعرت اني بتفرج علي فيلم ابيض و اسود او بقرا كتاب لإحسان عبد القدوس معجبنيش و كنت هنام ململل
"لماذا يكرر الإنسان دائمًا أخطاءه و أخطاء الآخرين بغير أن يستفيد بدروس تجاربهم في تفادي الخطر والنجاة من سوء المصير؟" "لماذا يرحل الأحباء عن أحبابهم حين يصبحون أشد احتياجًا إليهم من أي وقت مضى؟!"
كتاب صور من حياتهم .. يقع الكتاب في ١٢٠ صفحة. مجموعة قصصية تتكون من تسع قصص تتناول حيوات لشخصيات مختلفة القاسم المشترك بينهم هو شعور الوحدة.
لا أعرف كيف لي أن أصف هذا الأسلوب الساحر السلس الإنساني العميق، لا أستطيع وصف مشاعر الشجن والتعاطف التي تختلجني عند قراءتي لما كتب قلمه. وانا أقرأ أحسست نفسي أمام فيلم كلاسيكي قديم بالأبيض والأسود و أتابع تفاصيل وتقلّب أحداث حياة الشخصيات. من يقرأ لعبدالوهاب مطاوع يعرف أنه لن يخرج من الكتاب فارغًا أبدًا، و أنا انتهيت من الكتاب وأنا أضع مستقبلي أمام عيني و أعيد ترتيب أفكاري عن الاستقلال و الوحدة وأعيد تغيير حساباتي و أفكاري عن العلاقات والحياة الاجتماعية والأسرية، لن أُنكر أبدًا أنه خوّفني من المستقبل، وجعلني أفكر كثيرًا في ضريبة الاختيارات والقرارات وما يجنيه الإنسان على نفسه. الوحدة عذاب .. لكن ما تخيلت أبدًا أن هذا هو شكل العذاب!
قدّم عبد الوهاب ك��ابه على أنه مجموعة من القصص القصيرة، و لكن تلك القصص تخلو من الكثير من عناصر بناء القصة القصيرة، شعرت بالملل من بعض القصص، وشعرت بتناقض مشاعري في قصص أخرى، القصص أشبه بالرسائل التي كانت تصله على بريد الجمعة و لكن بدون الرد، في أغلب القصص كان أسلوب السرد قائمًا على الاسترسال فقط بوجه عام وبطريقة سطحية وهذا يجعلها تخرج عن إطار بناء القصة القصيرة. أعترف أني أحببت الأجواء الكلاسيكية الطاغية على الجو العام للقصص، ولكني أحسست بالغربة أيضًا، عوّدني عبدالوهاب في كتابته ألا يشعرني بالفارق الزمني الكبير، عوّدني على إحساس الجد الحاني الذي يحكي تجاربه وخبرات�� لأحفاده، لكن القصص هنا كان بها كم هائل من الكلاسيكية التي أشعرتني حقًا بالفارق.
تقييمي له 3.5/5 ، و ممتنة للتجربة. رحم الله صاحب القلم الرحيم.🌿💚
بإنسانية عبدالوهاب مطاوع ومشاعره العميقة وتجاربه في خبرته الطويلة لرسائل القراء وحلول مشاكلهم خرج هذا الكتيب الصغير في حجمه الخفيف في وزنه العميق في معناه الثقيل في عباراته ومعانيه من أفضل مميزات قلم عبدالوهاب مطاوع-رحمه الله-أنه مفرط الحساسية وكلامه يلامس القلوب هذه مجموعة قصص مختلفة احسست عند قرائتها كأني استمع لجدي-رحمه الله-وهو يروي قصص مختلفة لبشر قريبين منه ويعرفهم عن قرب
قاريء هذَا الكتاب سينتابه إحساس أن القصص لجيرانه أو أصدقائه وممكن أن يسقط أحداثها على نفسه ويشعر أن نفس القصة حدثت له القصص تنوعت مابين مضمونها فيها الفرح والحزن والدهشة من الكتب التي فضلت قرائتها ببطأ لاستمتع بكل صفحة فيها
🌱 عن قصةِ ( السحاب الأبيض ) لا أدري كيف نسجَها الكاتب حقًّا ! فهي ضدُّ مبادئهِ التي كان يعلنُهـا دائمًا في ردودِهِ على رسائلهِ ! كيف كان التوكيد مِرَارًا من البطلِ والبطلة على عدم شعورِهما بالندم بل وارتياحِ ضميريْهما ! أشعرُ - عفـوًا - وكأنها كالسمِّ في العسلِ !
🌱 أما عن ( القهر يا حبيبي !! ) فلا أجد ما أعلّقُ بهِ صراحةً ؛ فإني قد تخيَّلت القرون وهي تنبتُ من جانبي رأسِ كمال !!
أستمتع جداً بقلم عبد الوهاب مطاوع فهو يملك لغة بسيطة وفي ذات الوقت صياغة أدبية ممتعة. هذا الكتاب كما شرح الكاتب في مقدمته أنه مجموعة قصصية بين الواقع والخيال فقد اعتمد على قصص حقيقية مشابهة لكن أضاف بقلمه إليها بعض الصياغة والتفاصيل فلا هى خيال محض ولا هى واقع محض. القصص ممتعة جدا وبعضها يحوي معاناة يروي الكاتب تفاصيلها وكيف تتغير الأحوال والمشاعر ويجعلك تتعاطف مع أبطال كل قصة.
رائع من روائع الراحل عبد الوهاب مطاوع قصص واقعية استخلصها من تجارب البشر حوله ليخرج لنا هذه التحفة الفنية .قصة واجبات الصباح كيف تكون هذه الواجبات وكيف تتغير باختلاف البشر ؟؟ نفس الواجبات الاختلاف هو في رحيل من يشاركنا بها .
كتاب خفيف لمجموعة قصص تحكي واقع الكثيرين على الرغم من أن جميعها تقريباً تتكلم عن الوحدة أو الخيانة.... لكنه فاصل خفيف منشط بين القراءات المختلفة أفضل القصص:
●امرأة مستقلة! 💔💔💔
●الليالي البيضاء! "في أي شيء أسأت إليك...حتى تقضي عليّ بالحرمان منك!"