هو انتقاء لـ 250 حكمة من تراث الشيخ محمد الغزالي ـ رحمه الله ـ تتحدث عن الطموح والإيجابية، فهو كتاب أشبه بالدرر لما يحويه من حكم بليغة أبدعها تأمل الشيخ رحمه الله.
المؤهل الأكاديمي : بكالوريوس إعلام جامعة القاهرة مدير عام دار أجيال للنشر والتوزيع
: الإنتاج الفكري والثقافي
بالقلم استطاع كريم الشاذلي أن يصل إلى أكثر من نصف مليون قارئ عربي، في مدة زمنية لا تتجاوز السبع سنوات، من خلال 15 كتاب مطبوع، حاول من خلالها أن يُعبر عن طموحات وتطلعات جيل وجد نفسه مرغما قابعاً على هامش التاريخ، في أسوء حقبة زمنية مر بها عالمه العربي والإسلامي . تُرجمت كتبه إلى الإندونيسية والماليزية والكردية، وتتوفر جميعها بلغة برايل للمكفوفين . حاضر وتكلم كريم الشاذلي في جميع جامعات مصر، وحل ضيفا على عشرات البرامج الإذاعية والتلفزيونية متحدثاً عن كتبه وأفكاره، كما سافر إلى كثير من العواصم العربية في دول المغرب والخليج والسودان مُحاضراً ومتحدثاً عن رؤيته وأفكاره .
رؤيته :
يرى كريم الشاذلي أن الأمل والتفاؤل هما فرض عين على كل شخص يريد أن ينهض بنفسه وأمته، ذلك أن المتشائم لا يمكن أن يغير حاضراً، أو يصنع مستقبلاً، لذا كانت رسالته التي عاهد الله عليها أن ينشر في دنيا الناس ثقافة الأمل والتفاؤل وشحذ الهمم وكيفية التغلب على العثرات والكبوات .
منهجه :
( النجاح ليس خبط عشواء، والسعادة ليست منة أو هبة يلقيها القدر إلينا، إنهما ـ بعد كرم الله وفضله ـ تعب جبين، وجهد متواصل)، في ظل انتشار كثير من المناهج والكتب والدورات التي تتحدث عن النجاح السهل اليسير، يحاول كريم الشاذلي أن يعيد الأمر إلى ما يرى أنه الطبيعي والمنطقي، ذلك أن النجاح والسعادة ـ وهما غاية المنى لكل إنسان ـ لا يمكن الوصول إليهما إلا عن طريق واحد وهو التعب والكدح والمشقة، وأنه لو كانت هناك طرق جانبية للنجاح، لما احتاج أنبياء الله ـ عليهم السلام ـ إلى كل هذا التعب المضني للوصول برسالاتهم السماوية إلى أن تنتشر، الأصل هو أن نتعب، أن نسقط، أن ننهزم في بعض الجولات، شريطة أن نتعلم من كل سقطة أو انكسار ما يجعلنا أكثر صلابة في المراحل المتقدمة .
تأثر فكرياً بكل من :
الشيخ محمد الغزالي رحمه الله ـ الدكتور عبدالكريم بكار ـ أستاذ الإدارة الكبير ستيفن كوفي ـالكاتب الأميركي روبرت جرين .
• كاتب عمود من الطراز الفريد .. د. أحمد درويش وزير التنمية الإدارية . • قادر على اكتساب ثقة الجمهور الأصعب وهم الشباب .. اللواء سمير سلام .. محافظ الدقهلية. • هناك مؤلفون ضيعوا سنوات من عمرهم يقرأون ويستخلصون من أمهات الكتب أفكاراً رأوا أنها تفيدهم في حياتهم.. وفكروا أن ينقلوها إلي الآخرين فطبعوها.. ومنهم.. كريم الشاذلي.. محمد الشرقاوي ـ نائب أول رئيس تحرير جريدة الجمهورية. • يقدم أفكاره بأسلوب فصيح جزل وممتع في نفس الوقت . أشرف توفيق ـ جريدة الدستور.
الكتاب لا بأس به...ولكن لي به بعض التحفظات أولا الكتاب يبدو موجه بشكل كبير إلى الدعاة الإسلاميين مباشراً..أو يمكننا القول أنه كتب بإسلوب(من داعي إلى داعى)...ثانيا الكتاب مكتوب بلغة عربية شديدة البلاغة بدرجة تصل به إلى التعقيد بالنسبة للثقافة الشائعة هذه الأيام...وهو أسلوب لا يتم حتى تعليمه فى المدارس لعامة الناس وللأمانة أقول هنا أن سبب أعتراضى على النقتطين السابقتين يمكن أن يكون ضعف لغتى أنا ومستواي المبتدئ فى عالم القراءة...ولكننا أيضاً لا يجب أن ننسى شئ هام جدا وهو أن هذه ه السمة الشائعة بين الشباب...وهنا أتذكر مشهد من الفيلم الجميل (الأيدى الناعمة) حين كان الفارس أحمد مظهر يعزف الموسيقى شاذة للفنان (إدمون تويما) فما كان من هذا الأخير سوي أن صفق له وقال...برافو...موسيقة برنسات...بس الشعب هو إللى حيسمعها
الناس بالشوارع لا يفهمون مثل هذا الكلام...وحتى المثقفين من الشباب فمعظمهم تقف ثقافتهم اللغوية عند حدود اللغة البسيطة للألفاظ والتعبيرات الموجودة بالروايات والكتب...كان يجب على المؤلف أن يكتب هذه الصفحات بلغة أبسط من هذا أما فيما يخص الآراء التى تقول أن هذا الكتاب عبارة عن مجموعة إقتباسات من كلام الشيخ محمد الغزالى فلا أستطيع أن أقول كلمة واحدة بصدد هذا الشأن لأنى بمنتهى البساطة لم أقرأ حتى الأن كلمة واحدة للإمام الغزالى ولكن الكتاب أيضاً به العديد من الحكم الجيدة أياً كانت مقتبسة أم لا....وها هى بعض الحكم التى جذبت أنتباهى وأعجبتنى الحكمة رقم 158 بين عشق المبادئ وعشق الذات: فى الدنيا كثير من الأخساء الذين إذا علوا حقروا من دونهم، وإن دنوا كرهوا من فوقهم!! فما تدرى متى تخلو نفوسهم من البغضاء والضعة؟ أما عشاق المبادئ المجردة،فما إن يجدوا رجلها المنشود حتى يحيطوا به، وتلمع عيونهم حباً له، أى حباً للمبادئ التى حييت وأنتصرت به، وما كان ربك ليضيع هذا اليقين ولا أصحابه الأبرار الحكمة رقم 190 (تلك واحدة من أهم ما بالكتاب من وجهة نظرى) الأولوية للحق وحده: يجب ألا نأخذ رأينا كقضية مسلمة، ولا أن نقبل كلام غيرنا دون مناقشة وتدبر، بل يجب أن نبحث عن الحق، ونجتهد فى الوصول إليه، فإذا عرفناه عرفنا الرجال على ضوئه، وصادقناهم أو خاصمناهم على أساسه الحكمة رقم 203 الجوهر لا المظهر: إن البياض و السواد والضعف والقوة والغنى والفقر صفات لا تكون الشخصية الإنسانية، ولا ترجح كفته لا في الدنيا ولا فى الأخرة، إن القلب المشرق بالطيبة والتواضع احترام الحق هو الجدير بالحفاوة والتقديم إن موازين الأخرة لا تعترف إلا بالإيمان والجهاد، فالمكثر منها يسبق، والمقل منها يخمل وإن كان فى الدنيا ذا شأن الحكمة رقم 206 حقيقة علمية: إن القلوب إذا عريت عن اليقين والتوكل خشيت الهباء، وإذا عمرت بالإيمان والصدق لم تبالِ بشياطين الإنس والجن، وحققت من النتائج ما يثير الدهشة إن التوكل حقيقة علمية؛ لأني إذا اطمأننت جدلا إلى ما معي؛ فما الذي يطمئنني إلى ما حولي؟ عندما أسير في الشارع فقد أملك خطاي لأني أملك أقدامي، لكن لا أملك عقل السائق القادم من بعيد، ولا أدرى أيبقى يقظان أم يغفل وعجلة القيادة في يده
مجموعة اقتباسات وأقوال لاغير جُمعت من كتب الداعية محمد الغزالي؛ بغير تعقيب من كريم الشاذلي؛ إنما كانت لمسته فقط إضافة عنوان لكل حكمة.
وحين خطَرَ لي فكرة أن موقع جودريدز كفانا أمثال هذا الكتاب؛ إذ يكفي فتح الصفحة الخاصة بأي داعية لقراءة أفضل ما اقتُبِس من أقواله؛ بحثتُ عن أول مرة نُشر بها الكتاب فـ وجدت أنه نشر لأول مرة في 2005 أي قبل انتشار هذا الموقع بين القراء؛ قلتُ لنفسي لابأس إذًا أن شعر كريم الشاذلي بـ قوة أقوال الشيخ وأحبّ أن ينشرها بين الناس؛ فـ هذا حقُّ المُحِـبّ.
ورغم قوة أقوال الشيخ محمد الغزالي وقدرة كلماته أن تظل ذات مغزى بعيدًا عن سياقها؛ إلا أني لازلتُ أفضل قراءتها داخل سياقها؛ لذا لم أحتمل استكمال قراءة الكتـاب، وتوقفتُ عند الحكمة 203 بعد أن قررتُ أن قراءتها ضمن سياقها أفضل.
الاسم واضح ولكن المحتوى أعمق، 250 حكمة تساعد على بناء الحياة ورفع الهمم، مختارات من روائع الشيخ محمد الغزالي، فكانت مقدمة الكتاب عبارة عن رسالة وفاء للشيخ ومنها: "وكلما أحسست بشوق إلى أن أتذوق الإسلام .. أتنفسه .. أعيشه .. أرسل يدي لتلتقط شيئاً مما خطته يمينك الطيبة؛ لأتنفس شيئاً من عبقك الرائع النادر.. لا ما أحسست يوماً أنك غبت عن دنيانا .. "
مقتطفات من كتاب 250 حكمة – كريم الشاذلي
وما المجد؟ المجد أن تدرك غاية وجودك، وأن تعمل من أجل تحقيق هذه الغاية .. المجد أن تصبر على وعثاء السفر، وتتحمل مكاره الطريق، وتخطو في ثقة غير مبال على أي جنب كان في الله مصرعك .. ------------- حياتك من صنع أفكارك كل ما يصنعه المرء هو نتيجة مباشرة لما يدور في فكره ... ------------- أنا وأنا (أنا) التي يقولها امرؤ في مجال الطمع غير (أنا) التي يهتف بها رجل في مجال الفزع وبين الاثنين بعد المشرقين ------------- الفقر الفقر فقر أخلاق ومواهب لا فقر أرزاق وإمكانيات ------------- كن متفائلاً لا تجعل غيوم الماضي تغطي شمس الحاضر ------------- آفاق وأخلاق ليكن أفقنا واسع وخلقنا أوسع ------------- حكمة لا تحرصوا على كل شيء فتفقدوا كل شيء ------------- كن واضحا كالشمس من عناصر القوة أن يكون المسلم صريحاً، يواجه الناس بقلب مفتوح ومبادئ معروفة ------------- الوسطية إنّ الوسطية لب الفضيلة، والتوسط هنا أن تملك الحياة لتسخرها في بلوغ المثل العليا، لا أن تملك الحياة فتسخرها لدناياها، ولا أن تحرم من الحياة فتقعد ملوماً محسورا ------------- كن فطناً إن الخرافة لا تأخذ مجراها في الحياة وهي تعلن عن باطلها أو تكشف عن هراتها كلا، إنها تداري مجونها بثوب المجد، وتستعير من الحق لبوسه المقبول، وقد تأخذ بعض مقدماتها وبعض نتائجها، ثم تتزين بعد ذلك للمخدوعين ------------- لا لين هنا من السقوط أن تلين لمن يريد قهرك، ويحط قدرك، ويحقر دينك، ويحاول فتنتك ------------- المستحيل مستحيل أن يجتمع امران؛ حب الراحة وحب المجد! وطاعة النفس وطاعة الله ------------- الأمل الكبير يتحقق دائماً عندما يتشبث أصحاب المبادئ بالحق والصبر والكفاح
جمال الكتاب و روعته في بساطته .. ليس هنالك افيد من الحكمة في حياة الإنسان .. قد يكون الكتاب افضل لمبتدئين القراءة فعلًا لكني اراه كما هو .. كتاب بسيط مفيد ولذلك اعطيته العلامة الكاملة
الكتاب عبارة عن 250 حكمة مختارة من روائع الشيخ محمد الغزالي رحمه الله . حكم لرفع الهمم و ايقاظ النفس من غفوتها. حكم عميقة جدا . مما اقتبست الفقر الفقر فقر أخلاق ومواهب لا فقر أرزاق وإمكانيات ***** كن متفائلاً لا تجعل غيوم الماضي تغطي شمس الحاضر ***** آفاق وأخلاق ليكن أفقنا واسع وخلقنا أوسع ***** حكمة لا تحرصوا على كل شيء فتفقدوا كل شيء ***** كن واضحا كالشمس من عناصر القوة أن يكون المسلم صريحاً، يواجه الناس بقلب مفتوح ومبادئ معروفة ***** لا لين هنا من السقوط أن تلين لمن يريد قهرك، ويحط قدرك، ويحقر دينك، ويحاول فتنتك ***** المستحيل مستحيل أن يجتمع امران؛ حب الراحة وحب المجد! وطاعة النفس وطاعة الله *****
الكتاب حلو، وفكرة النصائح اللى فيه دى عجبتني لأنها كانت متنوعة.
عرفت الكتاب دا من فترة طويلة جدا، وتقريبا اللى جذبني له هو العنوان، وكان بقالي كام شهر عمالة أقرأ فيه على الرغم من صغره إلا إنه معلوماته مهمة ودسمة.
الكاتب كريم الشاذلي عمره ما يخيب ظني في كتبه، وأنا فاكرة إن أول ما عملت حساب على Goodreads كان تاني كتاب قرأته وكتبت عنه مراجعة كان كتاب "أفكار صغيرة لحياة كبيرة"
عجبني غلاف الكتاب أزرق وملفت وحسسني إن الموضوعات اللى بيتناقش فيها تستحق التركيز عليها
قلت في بداية ال Review أن النصائح متنوعة يعني من حيث الصداقة، الدين، المجد، الرضا، وعن إن الإنسان قائد رغباته من حيث إنه ممكن يكون عبد لرغباته، وممكن يكون أعلى من كدا ويختار الصح بالنسبة له.
اللى عجبني في الكتاب هو فكرة تقديمه للنصائح بلغة عربية فصحي سليمة فصيحة.
اللى معجبنيش في الكتاب هو كثرة النصائح اللى فيه، وأن الكتاب كان ممكن يتقسم لفصول، وكل فصل بيتكلم عن النصائح دى، لأني حسيت إنى مشتتة.
وعلى الرغم من أن الكتاب كان بيقدم نصائح باللغة العربية الفصحى إلا إني حسيت بصعوبة فهم الكلام بالنسبة لى.
هرجع للكتاب دا مرة تانية، ولكن برشحه لأى حد لأن النصائح اللى فيه هتأثر فيك وهتنفعك.
250 حكمة بلا فائدة ,, مازلت مصرْا على إن التنمية البشرية لا تُقرأ و لكن تستمع و تشاهد و لكننى لا انفك بالعودة لها مرة آخرى من حينْا إلى آخر
أفضل ما فى الكتاب نصيحتين و هما رقم 244 و 250
الشباب الذين يظنون الإسلام يمكن أن يقوم بعد انقلاب عسكرى او ثورة عامة لن يقيموا إسلامْا إذا نجحوا ! فإن الدولة المحترمة وليد طبيعى لمجتمع محترم , و الحكومة الصالحة نتيجة طبيعية لامة صالحة ! أما حيث تتكون شعوب ماجنة وضيعة فسيتولى الأمر فيها من حكام من المعندن نفسه .. { وَكَذَٰلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ }
-------------------------
قد يكون الحق معك و لكنك لا تحسن الوصول إليه , ولا تجيد الدوران معه حول منعطفات الطريق , لتتفادى المآزق و تتخطى العقبات , و تبلغ ما تريد . و قد يكون الباطل مع غيرك , و لكنه يلبسه ثوب الحق , ثم يجيد الانطلاق معه حتى يصل به إلى حيث ينبغى أن يصل الحق .
و ترى أنت ذلك فتتألم له تألمْا قد يكون ساكنْا فيعزلك عن المجتمع , و قد يكون صاخبْا فتتضاعف معه أخطاؤك فيتنكر لك الناس , كل ذلك و الحق معك و الباطل مع غيرك !!
و قد يسوؤك تنكر الناس لك فتتبرم بالحياة و الناس , و تصير إنسانْا ساخطْا متشائمْا ناقمْا على الجميع , ثم على نفسك و عملك و يخسرك المجتمع
ولا أطلب منك أن تجيد الإلتواء و الانثناء حتى تصل بحقك إلى مبتغاك , ولكن اطلب منك أن تصبر و تثابر و تتشبث بالحق , و تناضل فى سبيله , و تؤمن أن العاقبة حقْا لهذا الحق .
و أطلب منك أن تؤمن بأن المجتمع يتطور تصورْا يجعل الناس يحكمون على الشخص بحقيقته لا بمظاهره , و لكن تطور المجتمع لا يتم بين يوم و ليلة , فطريقه طويل و خطواته قصيرة , و العقبات فى الطريق كثيرة و متعددة , و لكنه سيصل حتمْا إلى هدفه طال به الزمن او قصر , و الأمل كبير يتحقق دائمْا عندما يتشبث اصحاب المبادئ بالحق و الصبر و الكفاح
كيف تنتصرالرسالات: الحقيقة أن نجاح الرسالات الكبرى يثوم على أمرين متعادلين: التفوق في الزعيم، والحب والإخلاص في الأتباع.
اعتدال المشاعر: من حق الإنسان أن يتألم إذا نزلت به مصيبة، ومن حقه أن يفرح إذا جاءته نعمة، فتلك طبيعته في الحالتين من غير تكبر. وعمل الدين أن يكفكف الحزن، فلا يتحول قنوطاً أو سخطاً، وأن يكفكف الفرح فلا يصير عربدة وبطراً.
للحق جاذبية : العقول السليمة تتلاقى على الحق، وكلما ازدادت علماً كان تلاقيها على الحق أيسر وأقرب. إن من خصائص الحق إلى جانب سلامة جوهره أنه ضياء للعق وصدى للفطرة ومفتاح للخير وسياج للمصلحة وصلة لا يُعلى عليها في ربط الأمم بالحياة وبربها تبارك اسمه.
كعود زاده الإحراق طيباً : إن حياة الدعة والطراوة تقتل المواهب وتطمر الملكات. والإنسان يتحرك وينكشف معدنه ويغزر انتاجه كاما أحس خطر المعارضين، أو صدمات الشدائد كأن أسرار الحياة الكامنة فيه يستثيرها التهديد فتتحفز للدفاع عن نفسها، فتندفع إلى الأمام ناشطة آمنة. ومعادن العظماء إنما تبرق وسط الانواء التي تكتنفها، فكأن هذه الأنواء رياح تنفخ في خرامها فيتوهج، ولو ترك وحده لكان وشيك الإنطفاء.
عناية السماء: إننا لو صلنا الليل بالنهار دأباً ثم حرمنا عناية السماء فلن نحصد من تعبنا إلا بوارا.
المستحيل: مستحيل أن يجتمع أمران خب الراحة وحب المجد وطاعة النفس وطاعة الله.
إيجابية : إن أصحاب المشاعر العميقة لهم قدرة على تلوين الجو الذي يعيشون فيه وإطلاق أشعة تؤثر فيمن يقترب منهم. والمهم أن يكونوا أصحاب رسالات نبيلة وحملة عقائد خيرة حتى يكون نشاطهم امتداداً لها وتسيعاً لدائرتها. إنما يخشى الله من عباده العلماء: العبقري في أي علم أو فن يجب ان يستشعر نعماء الله عنده، وأن يكون أتقى لله وأحفظ لحدوده، وأرعى لحقوقه من الآخرين .
الكتاب ليس اكثر من تجميع اقتباسات للعالم محمد الغزالى لم احس فيه بروح الكاتب كما انه لو انها من ترتيب صاحب الاقتباسات لعلم وادرك المنهجية التى يتم بها ترتيب المقولات لكن الكاتب لم يفلح بل اكتفى بعنونتها بجزء من المقولة او النص التقييم على مجمل الكتاب ليس على جزيئاته فجزيئاته فى اماكنها قمة فى التوافق والتناسق بحيث تكون رائعة جدا الا ان الاجتزاء والاقتطاع الشخصى (الذى افتعله الكاتب كريم الشاذلى )لا يعدو الى تاليف كتاب بل هو ارجح بان يكون ملاحيظ شخصية رؤيتها فقط تذكرك بما ساقه الكاتب (محمد الغزالى )من ادلة وبراهين وكلام مقنع ونمط كتابى متناسق تلك الملاحيظ لتكون فقط مجرد تذكير للرحلة الفكرية التى عاشها المؤلف مع محمد الغزالى
أعجبتني الحكمة رقم 98: ' الناس في نظر الإسلام أحد رجلين: أما متعلم لطلب الرشد، أو عالم يطلب المزيد وليس بعد ذلك من يؤبه به" .. أما الحكمة 99 فهي شديدة ونحن نعرف ذلك جيداً: إن شأن الناس في الدناي غريب: يلهون والقدر جاد، وينسون وكل ذرة في أجسامهم محسوبة عليهم.
نوعية الكتب الخفيفة دى الواحد بيحتاجها من وقت لاخر الكتاب كله اقتباسات من كتابات محمد الغزالى رحمه الله كلها اقتباسات رائعة مليئة بالدروس و تمتاز ببساطتها العنوان غير موفق تماما لانه مش بيجذب القارئ ولا بيعبر عن المحتوى
ارشحه لاى حد عايز حاجة خفيفة مش معقدة و فى نفس الوقت مليئة بالفائدة
- إن الرجولات الضخمة لا تعرف إلا في ميدان الجرأة، والمجد والنجاح والإنتاج تظل أحلاماً لذيذة في نفوس أصحابها، ولا تتحول إلى حقائق حية إلا إذا نفخ فيها العاملون من روحهم ووصلوا بما في الدنيا من حس وحركة. . - كل ما يصنعه المرء هو نتيجة مباشرة لما يدور في فكره، فكما أن الم��ء ينهض على قدميه، وينشط وينتج بدافع من أفكاره، كذلك يمرض ويشقى بدافع من أفكاره أيضاً. . - عندما يكون المرء عبد رغبة تنقصه فتلك ثغرة في رجولته، وهي بالتالي ثلمة في إيمانه.. والايمان الحق يجعل الرجل صلب العود، لا يميل مع كل ربح ولا ينحني أمام كل خلة. . - أتدري كيف يسرق عمر المرء منه؟ يذهل عن يومه في ارتقاب غده، ولا يزال كذلك حتى ينقضي آجله ويده صفر من كل خير. إننا نتعلم بعد فوات الآوان أن قيمة الحياة في أن نحياها، نحيا كل يوم منها وكل ساعة. . - لا تعلق بناء حياتك على أمنية يلدها الغيب، فإن هذا الإرجاء لن يعود عليك بخير. . - الذكاء وحده لا يكفي، فإن إبليس كان ذكيا ولكن شهوته غلبته، والله لا يقبل إمرءا خسيسا مهما كان عقله، والطيبة المغفلة لا تكفي، فهي تهزم الحق فى أحرج المواقف و تجر عليه العار. . - إن القراءات غير المتوازنة تخلق فكرا مشوشا، وإن الإيغال في دراسة ما دون قاعدة مشتركة من علوم أخرى لا يعطي ثقافة سليمة. . - إن الفكرة لا ينال منها إلا أن تظل أمدا طويلا حلما يتردد في نفوس المصلحين. . - للثرثرة ضجيجاً يذهب معه الرشد، وأكثر الذين يتصدرون المجالس، ويتحدر منهم الكلام متتابعاً، يجزم مستمعوهم بأنهم لايستمدون حديثهم من وعي يقظ أو فكر عميق، وربما ظن أن هناك انفصالاً بين العقل وهذا الكلام المسترسل. . - لا يجوز لمؤمن أن يلجأ إلى وسيلة مريبة مترخصا في ارتكابها إلى سمو المقصد. تلك خدعة الشيطان وكم وقع في احابيله الأغرار. الوسيلة الشريفة وحدها هي الطريق للغاية الشريفة. وعندما يزين لك الوهم اقتراف عمل ما لتبلغ به ما تريد من خير فاتهم نفسك أو اتهم هدفك؛ فإن العمل السيء لا يجيء بخير أبدا. . - سلامة الصدر تجعل المسلم لا يربط بين حظه من الحياة ومشاعره مع الناس، ذلك أنه ربما فشل حيث نجح غيره، وربما تخلف حيث سبق الآخرون. . - ليست قِيمةُ الإنسانِ فيما يَصِلُ إليه مِن حقائقَ، وما يَهتدي إليه مِن أفكارٍ سامية.. ولكن أنْ تكونَ الأفكارُ الساميةُ هي نفسَه وهي عملَه، وهي حياتَه الخارجية كما هي حياتَه الداخلية. . - إذا اعترضتك مشكلة، ولم تدرِ كيف تتصرف بإزائها فألجأ إلى ربك تستفتيه، وسلهُ أن يوجهك إلى الأفضل، إنه منك قريب فلماذا تتركه؟ . . . .
افتتح الكاتب كتابه مناديا الى المجد متسائلا ماهو ويجيب أيضا يستشهد الكاتب بعدد من الأبيات الشعرية لأدباء عرب معروفين على الصعيد العربي والعالمي يضع الكاتب بين أيدينا كنزا من الحكام الثمينة في عدد من المجالات المهمة في حياتنا ولم يبخل بإعطائنا نصيبا من الحكم لنكسب الدارين ويسعى إلى أن يرى مجد هذه الأمة ورفعتها وعودتها الى ما كانت عليه
كتاب قيم في محتواه وسلسل في أسلوبه . يكتب فيه الكاتب 250 حكمة مستنبطة من كلمات وأفكار الدكتور الغزالي ،ويظهر هنا مدى تأثر الكاتب بالعلامة الغزالي . 250 حكمة في السياسة والمجتمع والأسرة والعلاقات بأكلمها والعلم والدعوة وكل ما يمس المسلم من وجهة نظر فلسفية ونفسية ودينية .
عندما يكتب كاتب كبير عن شيخ ومفكر عظيم فيخرج لنا بكتاب بهذا المستوى .
يُقال إن الكتاب الجيد هو اللي بيضفلك حاجة مفيدة وبيترك أثره، لكن لما يكون مضيعة للوقت واللغة المستخدمة والمحتوي غير مناسبين لإسداء النصيحة أو ترك أي انطباع جيد يبقي الكتاب ده غير مناسب للعرض من الأساس.
الكتاب مجرد تجميع لمقولة للشيخ محمد الغزالي رحمة الله عليه ... المقولات مفيدة جدا ولكن تنسب لصاحبها فقط أي ليس هنالك إضافة من كريم الشاذلي!! ولكن في المجمل مفيد جداا
كتاب جيد وفكرة جيدة تأليف كتاب عرض حكم الغزالي واتمنى من المؤلف عمل سلسلة من الكتب على نفس المنوال لكتاب آخريين لأستخلاص حكم من كتب التراث الاسلامي و العربي.