يتناول المؤلف في 117 صفحة من القطع المتوسط بعض المفاهيم والأفكار والنصائح التي تسهم في تحسين حياة الزوجين، وتجعلها ثرية مليئة بالحب والعطاء والشعور بالإمتلاء، وتزيل بعض اللبس أو توضح بعض الأفكار الخاطئة فيما يتعلق بالزواج أو الحب
طبيب نفسي و مؤلف الكثير من الكتب في علم النفس، ولد في 9 أكتوبر 1943 وتوفي في 14 سبتمبر 2004.
* رئيس مجلس إدارة دار الحرية للصحافة والنشر بالإنابة. * رئيس تحرير مجلة الجديد في الطب النفسي. * عضو مجلس إدارة صندوق مكافحة المخدرات. * عضو المجلس العربي للاختصاصات الطبية. * الأمين العام لاتحاد الأطباء النفسيين العرب. * الأمين العام للجمعية المصرية للطب النفسي. * رئيس قسم الأمراض النفسية والعصبية. * رئيس مجلس إدارة مستشفى الطب النفسي بكلية الطب جامعة عين شمس. * حاصل على جائزة الدولة في تبسيط العلوم 1990.
قرأت هذا الكتاب بعد قرائتي لكتاب الرجال من المريخ والنساء من الزهرة، والكتابين لا يمكن الاستغناء عنها في حقيبة السعادة الزوجية والتعامل مع الجنس اﻵخر، أتمنى لو كان بإمكاني تجهيز حقيبة كهذه وتوزيعها على كل زوج وإمرأة .. يضم الكتاب ثلاثة عشر فصلا، يضم خواطر ونصائح ومعلومات حول الطرف اﻵخر والتعامل معه والعيش إلى جواره بسعادة أبدية ..
الكتاب من 120 صفحة تقريبا من القطع الصغير، يمكن قرائته بسهولة ونفتقد لمثل هذه النوعية من الكب في مكتبابتنا أعجبني حديثه عن ثانئية الحب والزواج في العلاقة مع الجنس اﻵخر وكيفية إنماء كل منهما والمحاظفة عليه من الذبول .
من الأفكار الهامة والنصائح الواردة في الكتاب الزواج بمن تعشق هو أكبر سبب لحياة سعيدة مدى العمر على الشريكين المحافظة على توازن بين الرومانسية والواقعية سر الاستمتاع بالجنس مع الطرف اﻵخر هو مقدار الحب الملتهب بينهما وهذا يعني أن الجنس يستمر بإستمرار الحب حتى بعمر الثمانين اعمل على بناء ثقافتك وفكرك وصفاتك الشخصية وصقلها .. جاذبية الإنسان في جاذبية فكره ومنطقه إن أهم ما تحتاج إليه المرأة هو مشاعر الأمان والطمأنينة وإذا فقدتها اضطربت، والمصدر الاول لأمان المرأة هو حب الرجل لها الحب الحقيقي 'أن يكون مصدر قوة الرجل الحقيقية هو صدقه، الرجل الصادق هو رجل قو، وذلك هو مايشد المرأة إلى الرجل
كتاب بهذا الحجم الصغير وبهذه الفائدة الكبيرة ومتوافر على الشابكة ... ماذا تنتظر؟؟
منذ مُدَّة ليست بالقليلة لم أقرأ كتاباً بعلم النفس؛ لذا شعرت بتجدد الأفكار المعروضة بالكتاب ، وكما أذكر طريقة عرض الدكتور عادل صادق لأفكاره؛كان العرض هنا على نفس الوتيرة .. كلمات بسيطة تحمل أفكاراً عميقة، وعلى بساطة العبارة فإنها تحمل قيماً بنّاءة ..
تعرَّض كعادته للأسس السليمة وغير السليمة لبنية الزواج، والعوائق التي تسبب فشل الحب والزواج وكيفية تجنبها، مع وصف مفصّل للزواج القائم على الحب، والزواج الخالي منه ..
وصايا الكتاب على كثرتها سيدرك قيمتها من لديه النية لتكوين علاقة زوجية سويّة مطمئنة ، ليجنّب نفسه وشريك حياته تلك الأشواك المؤلمة التي إن أهملاها ربما مزقت العلاقة الزوجية.
هذه هي المرة الأولى التي أقرأ فيها لعادل صادق .. جميل جداً .. كاتب هادئ وحليم ومتأني في أفكاره .. يبتعد عن السلبيات دون الإغراق في الحلم .. ويناقش الايجابيات ويحثك عليها .. لكنه ليس ذا خطوات عملية وإنما تلميحات جميلة ومطمئنة .. الكتاب يتحدث عن نقاط مهمة في الحياة الزوجية على الجنسين أن يتبعوها لبلورة علاقتهم ضمن صورة معينة تضمن استقرارهم وحياتهم الهادئة بفضل علاقتهم كطرفين أساسيين في الحياة وليس بفضل عوامل خارجية قد تتمثل في الأبناء وسواهم .. الحب أولاً ليكون الزواج سعيداً هذه هي فكرة الكاتب .. أكثر نقطة أعجبتني وركز عليها الكاتب هي ضرورة التوافق الفكري بين الطرفين وهذا أكثر أمر يضمن زواج مستقر .. الجمال الذي ابتغاه الزوج قد يتلاشى بلحظة وحتى إن لم يتلاشى فإن اعتياداً عليه سوف تخلقه الأيام .. والمال الذي قد تبتغي النساء الزواج من الطرف الآخر من أجله فقط أو حتى العكس قد ينتهي وإن لم ينتهي فإن الأمر سيحصل نفسه مع الجمال .. التوافق الفكري هو الشيئ المتجدد في الزواج على مدى سنواته .. التوافق الفكري هو شعلة الحب التي توقده كلما انطفأ .. الكتاب جميل .. ومن اللطيف أن يقرأه الجميع .. صحيح أنه يتوجه إلى المتزوجين بالدرجة الأولى لكن هذا لا يمنع أن تقرأه لتكون تصوراتك الخاصة عن حياتك المستقبلية مع شريك حياتك في المستقبل ..
الكتاب صغير بحجمه سهل القراءة لكنه رائع المحتوى يتحدث عن العلاقات بين الجنسين، ليس من الكتب التي تتناول الأساليب العلاجية ومشكلات العلاقات كما في كتب جون غراي وإنما يناقش الأبعاد النفسية ووجوه الألفة والطمأنينة في العلاقات المستقرة والناجحة ويقدم في نهاية الكتاب جملة من النصائح القيمة لكلا الطرفين .. من الأشياء التي أعجبتني تناوله لموضوعي الشك والغيرة والتفرقة بينهما : حيث أنه في مجمل ما ذكر موضحا أن الغيرة هي الأمر الطبيعي الذي يعبر فيه كل طرف عن اهتمامه بالأخر بينما الشك هو الحالة المرضية التي يترتب عليها جملة من التصرفات غير السوية التي يقوم بها الطرف المعني كالتقصي والمراقبة بقصد تأكيد الشكوك وهي التي تقتل الحب تدريجيا ولا يمكن معالجة آثارها البتة . ونبه إلى السلوكيات التي يسلكها البعض ((والتي تغذي الشك ))جهلا أو عن سوء نية بهدف لفت انتباه الطرف الآخر وجذبه لكنها فعليا تدفع العلاقة نحو الإنهيار .
من العبارات التي اعجبتني جدا : إن أهم ما تحتاج إليه المرأة هو مشاعر الأمان والطمأنينة وإذا فقدتها اضطربت، والمصدر الاول لأمان المرأة هو حب الرجل لها الحب الحقيقي... أن يكون مصدر قوة الرجل الحقيقية هو صدقه، الرجل الصادق هو رجل قوي وذلك هو مايشد المرأة إلى الرجل
الدكتور عادل صادق مرة أخرى يبسط إشكالات العلاقات الانسانية بين المرأة والرجل.
نظرة كل منهما للزواج و الجنس ومكانة كل منهما في حياة الآخر.
كما حاول تقريب القارئ من تعريف الحب و إقحامنا في دهاليزه، و معرفة حقيقة هذا الشعور و كيف يؤثر على حياة كل من المرأة والرجل.
و محاولته لشرح و تبسيط سبب الصراع النفسي الأبدي القائم بين المرأة والرجل في الكثير من العلاقات، و حقيقة مفهوم تسلط الرجل و خضوع المرأة ولما هذا المثال من صورة سيئة و محفورة في عقليات الكثير من النساء على مر الأجيال أو العكس، و أنواع العلاقات بينهما و كيف يرى و يتصرف كل منهما مع الآخر.
كتاب قضيت وقت ممتع جدا في قراءته و استفدت منه الكثير، أنصح الجميع به لما يحتوي من نصائح لمعالجة مجموعة من المشاكل بين الأزواج خصوصا.
بصراحة شديدة قررت قراءته من باب السخرية و رغبة لاثبات ان هذا النوع من الكتب غير مفيد على الاطلاق و يحوى الكثير من الهراء لكن اخلف الله ظني و فعلا الكتاب سهل و قيم و افكارة فيها الكثير من السمو و الجمال و هو ما ابرز بشدة احساسي بالتشاؤم لما اراة حولى من قيم سيئة بعيدة كل البعد عن الصواب. الفصول الأخيرة و خاصة "العشر الطيبات و العشر السيئات" و "الوصايا العشرون" ممتعين جدا و فيهم زى ما بيقولوا الخلاصة يعنى :D
بعد أن وجدت أن علاقات الزواج بمجتمعي هي فقط زواج ولاحظت دائما دائماً أن هناك طرف ما يرغب في السيطرة على الآخر وحكمه باعتبار أنه المضحي والذي يصمت عن أخطاء الآخر بدأت اسأل "لماذا؟" هل هكذا الزواج ؟ وعندما قرأت العنوان أيضاً شدّني جداً لإني كما أرى هذا الواقع .. بعد أن فتحت الكتاب قلت "أنا شو بدي بهالأمور؟" ليس لي باع ! ولكن إجمالاً الثقافة الزوجية بمجتمعنا ضحلة وغير موجودة تتزوج الفتاة فقط لكي يقال أنها متزوجة ولكي لا تصبح عبئاً على مجتمعها ولا تتلقى النظرات من الأقربون !! ويتزوج الشاب كي تتأتي فرصة يحقق فيها سيطرته وحكمه. لا أعتقد الكثير يفهم -حتى أنا- لم يعرف أحدهم لي مال الزواج بالأصل !! يعني تنين بيجيبوا ولاد وأم وأب هنا نستطيع القول أن الكتاب دليل لعلاقة زوجية ناجحة مبنية أساساً على الحبّ وبأن الزواج الذي لايحوي الحب هو زواج "فاااااشل" صحيح .. فاشل
إليكم بعض النصائح الهامة من الكتاب احفظوها وليس فقط مطالعة :
1. يجب أن يكون محور حياتك وتكوني محور حياته
2. تحقيق الذات : حافظي على رجولة زوجك و حافظ على أنوثة زوجتك
3.الثقة : حافظا على نقاء الحب وطهارة العلاقة ووفاء العهد ، حافظا على أقدس رابطة ، لاتستعملوا سلاح الغيرة لا تفجروا قنبلة الشك ، لإنه إذا انفجرت أطاحت بكل شيء وإلى الأبد حقاً إلى الأبد والمرأة التي تلعب لعبة الشك في داخلها شيء سيء والرجل الذي يلعب لعبة الشك في داخله شيء سيء
4.يا أيها الرجل لا تطالب المرأة بتحمل المسؤوليات التي من شأن الرجل أن يقوم بها ويا أيتها المرأة لا تطالبي الرجل بتحمل المسؤوليات التي من شأن المرأة أن تقوم بها استخدم أرق الألفاظ حتى وإن أردت أن تعبر عن أصعب المعاني وأشقاها 5.
6. (الاحترام) كلمة لوحدها تكفي
7. الخصوصية : خصوصيتك أنت كفرد ، وللآخر وعندما ترى الأخر لا يريدك أن تستطلع شيئاً او تبحث أو تسأل عن شيء .. اتركه :P
وبالنهاية من وجهة نظري أن مايبقي للزواج رونقه ومايدفع الزوجين لتحمل الآخر رغم مايواجهان من أمور هو الحب فقط !
الحب في الزواج يختلف عن توقعاتنا وتصوراتنا عن الحب في حد ذاته .. فأسهل على الرجل مثلاً أن يقول : لا أستطيع الإبتعاد عن زوجتي ، ولا يقول :أنا أحب زوجتي .. إن الإنسان في مثل هذه العلاقات يتعدى مسألة المجاهرة بالحب ووضعه في كلمات تنطق ليسمعها الطرف الآخر .. إنها ليست مرتبة فوق الحب ولكنها مرتبة فوق كلمات الحب وطريقة أخرى في الإحساس وشكل آخر في المشاعر .
اللهم انا نسألك حبك و حب من يحبك و حب عمل يقربنا الى حبك. كتاب جميل، لم أتفق مع الكاتب في بعض النقاط فقط لكن على العموم، الكتاب لطيف و مفيد و أنصح به، سواء للعزاب ، المقبلين على الزواج أو المتزوجين منذ مدة أما فلسفتي في هذا الموضوع و قد تكون صحيحة كما قد تكون غير ذلك هي أنه على المرء أن يحب زوجه في شكله المجرد قبل أن يتزوج بل قبل أن يعرف من هو زوجه أصلا هل الفكرة مبهمة 🤔 ربما مهلا أظن أن على كل منا أن يكن الحد الأدنى من الحب لشريك حياته المترقب فهو على أقل تقدير مسلم و رضي أن يكون زوجا لك لا لغيرك و هذا كفيل بجعلك تحبه بالحد الأدنى (خلينا نقول بنسبة لا تقل على 55%) ثم تأتي الصفات الأخرى التي تعجبك فيه تباعا فتزداد نسبة حبك له شيئا فشيئا
لم أكن أظن أن كتابا بهذا العنوان سيأسرني محتواه لهذه الدرجة، الدكتور عادل صادق في صفحات كتابه التي التهمتها بشغف يكشف الستار عن العلاقة بين الجنسين وكيفية تحويل السلبيات إلى اجابيات تجعل كلا الجنسين راض عن نفسه وعن شريك حياته، وفي 13 فصلا استطاع ان يصل بنا ّإلى سد الثقوب التي تجعل أي علاقة تهوي بنفسها، فكانت الفصول حسب الترتيب كمايلي: 0 1_ غريزة الحب والزواج 2_الحب يقود إلى الزاج 3_ هل يموت الحب؟ 4_ الفرق بين الحب والزواج. 5_ حوار المحبين 6_ زيجات لا يرضى عنهن المجتمع 7_ الملل الفكري 8_ الجنس في الحب والزواج 9_ كلاكيت ثاني مرة 10_ الزواج بيت 11_ جنس بلا حب 12_ العشر الطيبات والعشر السيئات 13_الوصايا العشرون ومن خلال هذه الفصول ستكتشف ولاشك العيوب التي تعتريك أو الأخطاء التي ارتكبتها أو افكارا جديدة يمكنها مساعدتك للتقرب أكثر من شريك حياتك رغم بساطتها وسطحيتها في بعض الأحيان...
في فصل هل يموت الحب ؟كان الطرح جميلا جدا فهذه اشكالية الكثيرين اذ ان الحب يموت فعلا اذا لم يكن هناك تظافر لحمايته ورعايته وسقيه لينمو اكثر من الطرفين، فإذا كان احد الطرفين انانيا في حبه يأخد ولا يعطي، يتلقى الاهتمام ولايهتم، يتلقى الحنان ولايحن، يجعل الطرف الثاني يذبل ويتوقف عن العطاء وبالتالي يموت الحب... باختصار الكتاب خفيف والاسلوب أبسط بكثير مما يمكنك تصوره ...انصح به خصوصا للمقبلين على الزواج او المتزوجين، سيجعلك تكتشف الكثير من الاشياء التي كنت غافلا عنها او انك لم توليها أي اهتمام عن قصد...
اقتباسات أعجبتني:
الانسان حينما يحب شريك حياته فإنه في الحقيقة يحب نفسه، يحب صورته في اطار أوسع يضم الطرف الاخر.. صورته بمفرده دون الطرف الآخر تكون ناقصة . *** زواج بلا حب زواج هش، زواج بالحب سيستمر وذلك النوع من الزواج يكون معجونا بالحب، اي لا تستطيع ان تفرز الحب عن الزواج فهما عجينة واحدة تتداخل مكوناتها. *** الأنانية والبخل والنرجسية تعني عدم حاجتك للطرف الآخر. *** الخيانة تعني ان الزواج غير قائم على الحب .. لاتوجد خيانة مع الحب ابدا.. من يخون لايحب لأن جوهر الحب هو الاخلاص والوفاء *** أنت ترى نفسك جميلا من خلال حبيبك او زوجك لانك جميل حقا في عينيه، فهو يراك افضل الناس واحسن الناس، لكي تكون اكثر جمالا واكثر رقة واكثر تسامحا.. الحب يساعد على ان تكون أكثر عمقا وثقافة وحكمة. *** الحب يقودك الى مواطن الجمال في الحياة فتشعر وتتأثر وتنفعل ايجابيا بكل شيء جميل في الحياة سواء كان شيئا ماديا ام شيئا معنويا.. الحب ان يجعلك حريصا على ان تجعل نفسك وتحسن نفسك لتضل اجمل الناس وافضل الناس في عيون ووجدان وكر شريك حياتك. *** لا حب مع العدوانية والقسوة.. لاحب مع الاستبداد والديكتاتورية.. لا حب مع الإهانة والتجريح. *** لا نعيش بالرومانسية الصرفة ولا نحيا بالواقع القح وانما نحتاج مزيجا من الإثنين لابد أن تتسلل الرومانسية الو واقع الزواج ولابد أن تتسرب الواقعية إلى حياة المحبين *** صمت المشاعر هو مخيف ورهيب مثل صمت الأموات، وهو فعلا يعني موت المشاعر *** الحب الحقيقي هو حب بين عقل وعقل ..هو استلطاف عقل لعقل.. الحب الحقيقي هو الانجداب العقلي *** اذا جلست إلى انسان ضحل الفكر فإن الوقت يمر ببطء شديد.. ولاتدري ماذا تفعل.. أتجري من وجهه ام تقفز من الشباك أو تتثاءب وتنام
كتاب جميل جداً و عظيم الفائده لمن هم مقبلين على الزواج و للمتزوجين كذلك ,, شخصياً قد لا يكون أفادني من الناحيه العمليه لأنني لست متزوجه ولست مقبله على الزواج إلا أنني أرى أنه أضاف لي بعض المعلومات المفيده
يقع الكتاب في 118 صفحه و يحتوي على 13 فصلاً أي أنه قصير من حيث الكم إلا أنني أستغرقت وقتاً طويلاً في قرآءته و ذلك بسبب ظروفي الصحيه أثناء فترة قرآءتي للكتاب ...
لأقصى درجة overrated هذا الكتاب وتقييمك له سيُعبّر بقوة عن مدى نضجك العاطفي وإلمامك ببديهيات العلاقات بين الجنسين. شخصيًا لم أجد فيه ما اعتدتُ عليه في كتابات د. عادل صادق، ويُعتبر الأضعف بين الخمسة كتب التي قرأتها له، ويشبه في جانب كبير منه كتب التنمية الذاتية الاستهلاكية، ونبرة المثالية فيه أعلى من اللازم وستبدو مستفزة حتى لمن لم يدخل في علاقة من قبل، ما بالك بمن هو في علاقة بالفعل تكتنفها الأزمات!
أعجبتني تلك النقاط المحددة لواقعيتها رغم الصبغة العامة الحالمة للكتاب، واللغة الركيكة والألفاظ المكررة: - تأكيده على أهمية وجود تجاذب عقلي بين الطرفين، وأن هذا التجاذب هو أساس الحب الناضج، وليس الانجذاب الجسدي الذي سرعان ما ينطفئ ويخبو.
-وجهة نظره في وجود فارق عمر كبير بين الزوجين. هي علاقات محكوم عليها بالفشل لأسباب عدة لكن أهمها هو الفرق في (التخيل) بينهما. فكل طرف له تصورات خيالية معينة عن نفسه وحياته في المستقبل وبعد الزواج وبعد الإنجاب،... وتلك التصورات نابعة من خبرات جيله وما تأثر به، لذا هي تختلف تمامًا عن تخيلات شريكه القادم من جيل وزمن آخرين. والنجاح في تلك الحالات هو الاستثناء، وسبب النجاح هو نضج الطرف الأصغر نضجًا عظيمًا مقارنةً بمن في مثل عمره، مما يقلل من (الهوة الفكرية) بين الزوجين.
- نجاح ارتباط شخصين بينهما فارق ملحوظ في العمر أو اللغة أو الدين أو المستوى الاجتماعي أو المادي مرهون بشئ واحد فقط: ضيق الهوة الفكرية بينهما.
- تأكيده على احترام عنصر "الخصوصية" في الزواج؛ فمهما ذاب الطرفان في تفاصيل بعضهما البعض، لا بد من الحفاظ على قدر من الخصوصية، ويجب أن يحترم كل طرف رغبة الآخر في إخفاء بعض الأشياء وألا يحاول التنقيب عنها خفيةً.
- وكذلك تأكيده على ضرورة وجود "مسافة" معينة بين الزوجين مهما اندمجا. ذكرتني تلك النقطة بعبارة أحلام مستغانمي في رواية "الأسود يليق بك": الحب هو فن المسافة.
-وأعجبني بشدة تعريفه البسيط للحب، فهو مزيج من الألفة والطمأنينة الذي لا يتحقق إلا فيما ندر. أن تطمئن لحبيبك فتحكي له ما لم تروه لأحد من قبل، ولا تخجل من مكاشفته بنواقصك وتناقضاتك. وأن تألفه كأمك وأبيك، فتكلمه دون أقنعة أو تكلُّف.
-شرحه للفارق بين الصمت المعتاد والخرس الزوجي. ليس من الضروري أن يتحدث الزوجان طوال الوقت للتدليل على نجاح علاقتهما، فقد يتبادلا بضع كلمات طوال اليوم لكن بينهما الصمت الذي يكون أبلغ في أوقات عديدة، فتكفي زفرة أو سعلة أو نظرة كي تفهم ما يشعر به الآخر، وتكفي إيماءة أو ابتسامة حتى ترد على ما وصلك منه. ولغة الصمت هي لغة راقية لا تتوفر إلا بعد طول المعاشرة.
أختلفُ بشدة مع الكاتب في الآتي: - لا أرى أن الحب يقود للزواج بالضرورة - لا أرى أن الحياة دون زواج مستحيلة - إصراره على استخدام مصطلح (الحب الحقيقي) كان أكثر من إصرار محمد فؤاد شخصيًا! لا يوجد ما يسمى حبًا حقيقيًا، هو حب أو لا حب. - يرى أنه يجب على الزوج أن يجعل زوجته محور حيات��؛ فكل ما يفعله لها ومن أجلها، وبالمثل تجعل الزوجة زوجها محور حياتها! خمسون ألف علامة تعجب من عندي!
الكتاب جميل جدًا .. أما إن حد يوصفه بالمثالية الزائدة أو الحالمة فده لأنهم قارنوه بالواقع المزري اللي بقى بعيد تمام البعد عن أوامر ربنا سبحانه وتعالي وهديّ الحبيب المصطفى الرجال نسيوا "رفقًا بالقوارير" وافتكروا "ناقصات عقل ودين" والمرأة نفس الكلام وبقى الزواج أشبه بحرب كل طرف بيحاول ينتصر فيها على التاني، مع إنهم لو فاهمين صح هيعرفوا إن النصر أو الخسارة بتبقى للطرفين يعني يا إما حياتهم تنجح والاتنين يفوزوا لإما حياتهم تبقى تعيسة والاتنين يخسروا .. مفيش حاجة اسمها طرف يفوز والتاني يخسر احنا بعدنا عن مفهوم المودة والرحمة وعشان كده الحاجات اللي كان مفروض تكون عادية بقينا نحسها مثالية زيادة عن اللزوم ! مفيد جدًا .. عودة للوضع الطبيعي اللي المفروض يكون
غير تقليدي، أنصح بالمقبلين على الزواج به أو بمن يفكّر بالأمر كأمر حتميّ ولو بعد حين، أو حتّى بمن فشل في تجربةٍ أولى، سيُصلح هذا الكتاب الكثير في الحالات الثلاث، ليصبح الزواج في ذهنك مودةً ورحمةً وسكنًا فعلًا، بالمقابل اجعل شريكك يقرؤه، تناقشا به، اصنعا قصّتكما التي تريدان، وحبّذا لو كانت قراءته في فترة الخطوبة،
ترددت في وضع النجمة الخامسة، ربّما لأنني لا أرى ما كُتب في الكتاب حقيقةً إلا لمامًا، إلا لمن أراد ذلك وقلّة من يريدون، ومن قلّتهم أصبح وكأنّه ضربٌ من الخيال.
لا يسعني بعدما أنهيتُه إلا أن أندهش بأعداد الأزواج الذين لو أسبغوا من الحبّ الكثير على ميثاقهما الغليط لكان جنّة الدنيا التي ينطلق منها الإنسانُ إلى الحياةِ بكل الحبّ، بكل الصفاء والفرح، بل في الواقع، هُما يخرجان من "الحياة" إلى الحياة.
كتاب بسيط وخفيف المحتوى بعيد عن التكرار والإسهاب الممل ، به ١٣ بابا و كل جزء منها اقرب الى التلميحات الهادئة في التعامل و هي مفيدة جدا في نظري ، ومن الممتع جدا مناقشته او اهدائه الى شريك حياتك او احد اصدقائك المقبلين على الزواج ..
أول كتاب أقرأه لدكتور عادل صادق ولا أظن أنه الأخير ،برغم صغر الكتاب لكني استمتعت به مع أنه لم يضف لي الكثير ، الكتاب مكتوب بأسلوب بسيط وسلس يوضح جزء من ثقافة أصبحت غائبة عننا وهي ثقافة العلاقات وتحديدا ثقافة الزواج ، لا يعيب الكتاب سوي اللمسة المثالية الموجودة في أجزاء كثيرة من الكتاب وهناك بعض النقط التي لا أتفق فيها معه ،الكتاب ممتع وأنصح بقرائته وسيعجب الأناث أكثر من الذكور .
لم أحببه الصراحة، خصوصًا بعض الفصول بسبب التطرف العنيف ضد المرأة في الكثير من المواضيع للاسف؛ كنت متحمسة للكتاب. لكن قررت أن لا اقرأ أي كتاب لهذا الكاتب فأفكاره لا تناسبني أبدًا ولا أريد أرفع ضغط الدم لدي،ليس هذا هو غايتي من القراءة. يبقى في النهاية ذِكر أن هذا رأيي الخاص و لكم ان تخالفوا الرأي، اقرأ و أحكم.. <\b>
بسم الله الرحمان الرحيم و الصلاة والسلام على نبيه الصادق الوعد الامين أسأل الله ان يغنينا من فضله وان يصلحنا ويثبتنا ويرزقنا الحكمة ويلهمنا اختيار القرارات الصائبة ويهدينا إلى سواء السبيل. كتاب جيد للمقبلين على الزواج والارتباط لفهم الجنس الاخر وتكوين علاقة متينة مبنية على أسس سوية وسليمة.
الانانية عشق الذات النرجسية البخل الشك عدم القدرة على التاقلم العناد الخيانة الاهانة الاستبداد الملل... سموم تقتل شجرة الحب والزواج بدون حب لن يستمر فالزواج شراكة بين طرفين وعندما يكون العطاء من طرف واحد تنتهي العلاقة بالفشل. الانسان الاناني لا يستطيع ان يحب ولا يستطيع ان يقيم زواجا فهو يبقى مستمرا في العلاقة مادامت تحقق له منفعة خاصة وما ان تنتهي هذه المنفعة يرحل. الحب ينتمي الى عالم الرومانسية الخيال والاحلام اما الزواج ينتمي الى عالم الواقع لذا من المهم ان يظهر كل طرف على حقيقته ان يكون هو ذاته بلا ذواق بدون تمثيل ادعاء كذب محاولة ظهور والا ستكون الصدمة وخيبة الامل بعد الزواج
كل ما فى الأمــر انه زادنى يقينــا بنظريتى فى ما يخص الزواج دون حب .. و لكن ما أثار انتباهى هو المغالاة فى الحب ـ و المغالاة فى التعبير عنه ، و لا أدرى أهو انتقاصا منى اذا قلت انى لا أحبذ ذلك لسببين أولهما أن الحب صار شىء نادر فى زمن طغت عليه المصالح و المادة ، ليس هذا فحسب بل كذلك يندر ذوى القلوب الحكيمة و العقول الراجحة الذين نسلمهم قلوبنــا يصوغونها كيفما يشاءون ـ و ثانيهما أن الطرف الاّخر على الأرجح يشعر بذاتيته و يهول من صورته و يضفى على نفسه أهمية لا يستحقها و يظن نفسه محور الكون ، فيرفث النعمة أو هذا الحب الكبير ليبحث عن اَخر يمارس معه ألاعيب البعد و التمنع تاركا وراءه امرأة أو رجل تغفر له / يغفر لها من الأخطاء بضمان حب أبدى !
و فيما يبدو أن د.عادل صادق يبث روح المودة و الثقة فى نفوس فقدت الأمل فى وجود ما يسمى " حب حقيقى " و لكن أعتقد أن الأولى بتلك الوصايا هو الرجل ، ربما لأن المرأة فُطرت على الحنان و العطف .. و مطالبها فى الحياة لا تتعدى الشعور بالأمان و الحب و الطمأنينة فى ظل رجل تحبه ، و اذا تعدت أحلامها عن ذلك من أجل منصب أو سلطة أو مال فتأكدوا ان وراء ركضها و ما غدت عليه من قسوة .. خيبة أمل كبرى من رجل عشقته حد العبادة !
و بالرغم من كل ما سبق فأنى أتوق أن أحب زوجــى و لا أشترط أن أتزوج بعد قصة حب عنيفة ! و كما قال د.عادل صادق الحب الحقيقى هو الذى تعيشه الاَن .. و ينتهى بالزواج ..
و ذكرنى الكتاب أثناء قراءته بأكثر من مقولة .. تتناقض أحيانا و تتفق أحيانا مع المغزى ..
فكما قال " ستيفنسون " لو كان الرجال لا يتزوجون الا ممن يحبون ، لمات أكثرهم عُزابــاً !
و ما أجمله من عزاء للمحبون .. و ما أروعه من تعاطف حينما يقول رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم "من أحب ، فعف ، فكتم ، فمات ـ مات شهيداً " ...
فى النهاية .. الأمر متروك برمته الى كلمة تخفى وراءها أطنان من التساؤلات ألا وهى " القسمة و النصيب "
.. كتاب فى منتهى التألق و شديد العقلانية و على درجة عالية من الرقى أوصى بهـ كل المحبون و كل المتزوجون و كل من يتوقون للحب أو للزواج :)
اقتبست :
* الحياة بلا حب صعبة جداً .. جافة جداً .. مملة جداً .. خالية من السعادة و البهجة و الإثارة و التوقع و الترقب !
* الإنسان حينما يحب شريك حياته فإنه فى الحقيقة يحب نفسه ؛ يحب صورته فى إطار أوسع يضم الطرف الاَخر ؛ صورة بمفرده دون الطرف الاَخر تكون ناقصة !
* ذكريات الحب مثل قراءة التاريخ لأنك تقرأ عن أحداث قد وقعت و انتهت و أحدثت أثرها ثم طويت و لذا فإنك تقرؤها بدون قلق أو ترقب أو إثارة .. أى بدون إنفعال أى بدون حرارة ..
* الحب الحقيقى هو ما تعيشه الاَن فى هذة اللحظة ؛ و هو ما تتمنى أن يستمر الى نهاية عمرك و هو يدفعك دفعاً لأن تهيىء الظروف لكى تعيشه مع حبيبك مدى الحياة و لا شىء يحقق لك ذلك إلا بالزواج !
* المحب أو العاشق يرى بعين ثاقبة نافذة جوانب اخرى فى الإنسان الذى يحبه .. يرى اشياء لا يستطيع أن يراها الاَخرون ؛ و هذه الاشياء باطنية و قد لا تتبدى فى سلوك ظاهر .. و ربما هذا هو السر الحقيقى فى التشبث بمن نحب أى أننا نعرفه على حقيقته ، نعرفه كله !
* لا شىء يموت فى الذاكرة إلا بالعته أو تصلب الشرايين حتى تقدم العمر لا يفقد الغنسان قدرته على تذكر الأحداث المهمة التى عبر بها !
* لا توجد خيانة مع الحب ابداً .. من يخون لا يحب ، لأن جوهر الحب هو الإخلاص و الوفاء !
* اللغو هو تدن فى اللغة و إسفاف فى الحوار و ضحالة فى المعنى ؛ و كلما عشت سنين مع شريك حياتك كلما ارتقت لغة الحوار بينكما !
* الجمال ليس ملامح وجه و تناسق جسد و إنما هو شياكة العقل ؛ العقل الذكى اللماح المتجدد المتطور المثقف
* الجنس ليس مجرد أعضاء قوية و أجهزة نضرة ، و جلد مشدود و قوام ممشوق ؛ و ليس مجرد هرمونات فائرة بل الجنس فى أساسه رغبة عاطفية .. دعوة لمزيد من الإقتراب و الإلتصاق يشعر بها الشباب مثلما يشعر بها المسنون ..
* المحظوظ هو من يجد حبيبــاً يصلح للزواج أو يتزوج إنسانــاً يحبه فذلك هو الأسعد و الأربح ؛ و ذلك هو التوفيق الحقيقى .. فقد تحب إنسان��ً لا يصلح للزواج ، و قد تتزوج إنساناً لا تصل معه إلى الحب الحقيقى الكامل !
* لا خير فى رجل لا يعرف ربه ، و لا إطمئنان مع زوج لا يراعى حدود خالقه !
الكتاب ساهم فى زيادة نضجى العاطفى إلى حد كبير ،، لانى معنديش أى نضج فى الجزء ده ،، واتضحت الصورة أدامى لانى من الناس اللى شايفة الجواز شئ مصطنع وأحداثه مملة مكررة أو جحيم مستمر لكن بالمنظور ده هو ادانى أمل ،، وأيد نظرتى فى ان الزواج المفروض يكون نتيجة طبيعية للحب ،، اتنين شايفين انهم مينفعش يعيشوا من غير بعض وبتكون النتيجة الجواز لكن مش عشان ان المفروض الناس كلها تتجوز او تبقى علاقة انتفاع بين طرفين ،، وانا شايفة ان الجواز بدون حب هو دعارة شرعية مش أكتر اتكلم عن أمراض العلاقات زى الشك والغيرة وعدم الثقة والإهمال وعن معنى الحب الحقيقى
كتاب مفيد جدا ،، لازم الكل يقرأه
مما أعجبنى
* الزواج هو الرغبة الروحية الخالصة فى أن تعيش مع إنسان ما ،، أن تكونا معاً حتى آخر يوم فى الحياة ،، أن تعيشا وتواجها الحياة معاً .. والأطفال زينة الحياة ولكن ليسوا الحياة .
* الحياة جميلة لأنك أنت موجود بها ، الحياة تستمد جمالها من جمالك ،، فهيا بنا نعش حياة الجمال وجمال الحياة معك و بك ، هيا بنا نتأمل الزهور والنهر والفجر والنجوم والليل والسحر ، ونسمع الألحان ونقرأ الشعر وننفتح على الأفكار والثقافات ،، هيا بنا ننفتح على عقول وقلوب الناس ، فكثير من الناس طيبون وأخيار ،، هيا بنا نر الجمال فى الناس ، وفى الإنسان ، ونأمل ونطمح ونحلم ونعمل بجد و إتقان و إخلاص و إبداع ، ونتقرب إلى الله ونمتع النفس والروح والعقل بالعبادة ..
* والحب الحقيقى هو حب بين عقل وعقل .. هو استلطاف عقل لعقل .. الحب الحقيقى هو الانجذاب العقلى .. والقبول المبدأى هو قبول عقلى .. تلتقى بإنسان فتتحاور معه .. فإذا بك تقبله أو ترفضه .. تتمنى أن تلقاه مرة أخرى أو تتمنى ألا تراه أبداً .
من اجمل الكتب الاجتماعية النفسية العاطفية التى قراءتها....كتبه الدكتور عادل صادق بقلم عالم واعى حساس رومانسى ليقطر وعيا و رومانسية فى الوقت ذاته ... يفتح اعيننا و قلوبنا ايضا....
الكتاب فى اوله يصف اغلب انواع الزيجات..بل كل انواع الزيجات ..كل من يقرا الكتاب بتمعن سيجد زيجته موجودة فيه بصورة او ب اخرى .....
الحب قد لا ينتهى ب الزواج و لكن الزواج لاستمراره لابد و ان يتضمن على الحب حتى و ان لم يصرح به احد الطرفين .... لابد من تقارب الطرفين ماديا و اجتماعيا و فكريا و علميا ووجدانيا....او على الاقل يزيد الرجل قليلا..... عقل المراة اللاوعى هو من يطالبه بذكر كلمة الطلاق كثيرا فقط ليسعد عقلها الواعى بسماع الرفض للطلاق من الرجل ....
اختيار الرجل لشريكة حياته لا يحتاج لاكثر من ثوانى منذ ان تقع عينه عليها لانه ببساطة قد رسمها فى خياله منذ زمن بعيد وبالتفاصيل....
الجنس.... بين الزوجين المتحابين لا يرتبط ب سن ...بلا حتى لا يرتبط بنجاح العملية الجنسية نفسها...فالعجائز يكفيهم احتكاك اجسادهم ببعضها فى لهفة و شوق و حب حتى و ان لم يقدر احدهما على اتمام العلاقة الجنسية لاخرها...... و على النقيض قد يتمتع رجل مكتمل الرجولة بانثى متفجرة الانوثة مجرد متعة حسية فيتمتع جسده ثم ينسى بينما تشقى روحه و تتعذب و تظلى ظمأة
كل عام وانتم بخير اصدقاء القراءة الأعزاء اتمنى من الله أن تتحقق أمالنا فى العام الجديد وأن يعوضنا عن خسائر العام الماضى وأن يوفقنا جميعا فيما نحن بصدده
الكتاب بسيط و جميل و راقي و فيه كلام قيم ربما اللي عارفه قبل كده هيبقى شايف إنه بيأكد معلوماته مش أكتر .. الكتاب ألغى عندي فكرة إن الزواج شئ لا يُطاق .. منهم لله اللي كانوا السبب يعني .. ـ " إذن الزواج يتضمنه حب .. طالما أنهما يرغبان في الاستمرار معًا .. " ـ و كمان أقنعنى بمنطقية الحب من أول نظرة رغم إن ما كنتش بعتقد بوجوده إلا لأسباب فسيولوجية بحتة بس طلع كمان لأسباب نفسية بداخلنا .. ـ " ولذا فإن اللقاء الأول سواء أكان مرتبًا بقصد الزواج أم غير مرتب أي جاء بالصدفة فإنه يكون أهم لقاء .. هو اللقاء الذي يُحسم فيه الأمر .. " ـ من أكتر الفصول اللي أثارت إعجابي : غريزة الحب و الزواج ، الحب يقود إلى الزواج ، هل يموت الحب ، حوار المحبين ، زيجات لا يرضى عنها المجتمع ، الملل الفكري . ـ " و لا بد أن تتسرب الواقعية إلى حياة المحبين .. " " و هذه هي أهمية الخطوبة المطولة نسبيًا و التي تتيح التعرف على سمات الشخصية المقابلة .. فهذه السمات لا يمكن للإنسان أن يداريها لمدة طويلة و من الصعب إظهار عكسها كل الوقت .. " " ولذا فإن من أهم عوامل نجاح أي زواج هو الذكاء الوجداني أو فطنة الوجدان .. " ـ