يتيح لك الحب أن تسكن إلى إنسان تلقى منه المودة والرحمة، وبإمكانك الاعتماد عليه بطمأنينة، إن الطمأنينة سعادة لا تعدّ لها سعادة... هكذا يفتح المؤلف نوافذ علم النفس على موضوع هذه العاطفة الإنسانية، في محاولة للتأمل ملياً بذاك الشعور الذي يسيطر على الإنسان، في جميع أحواله، دون أن يتنبه أن ما تحدثه تلك العاطفة في قلب مفاهيم ومسيرة حياته، هو دون شك ناتج عن عوامل نفسية يحاول المؤلف بعرضها على بساط البحث العلمي الهادف.
لتحميل كتاب معنى الحب لكاتبه عادل صادق من هذا الرابط http://goo.gl/VCZt1P
طبيب نفسي و مؤلف الكثير من الكتب في علم النفس، ولد في 9 أكتوبر 1943 وتوفي في 14 سبتمبر 2004.
* رئيس مجلس إدارة دار الحرية للصحافة والنشر بالإنابة. * رئيس تحرير مجلة الجديد في الطب النفسي. * عضو مجلس إدارة صندوق مكافحة المخدرات. * عضو المجلس العربي للاختصاصات الطبية. * الأمين العام لاتحاد الأطباء النفسيين العرب. * الأمين العام للجمعية المصرية للطب النفسي. * رئيس قسم الأمراض النفسية والعصبية. * رئيس مجلس إدارة مستشفى الطب النفسي بكلية الطب جامعة عين شمس. * حاصل على جائزة الدولة في تبسيط العلوم 1990.
اذا كنت تقرأ هذا الكتاب لتتعرف علي مفهوم الحب في علم النفس، فهذا الكتاب ليس لك، وليس ليّ كذلك!
الكتاب بالمختصر المفيد: "الحب دة حاجة كدة حلوة وكويسة وبنت حلال"
قرأت هذا الكتاب علي أمل أن أتطرق لمراحل الحب كما سمعت عنها في مواضع شتي ولكنني لم اخرج منها سوي بالجملة الفائتة التي علي الرغم من ان الدكتور عادل صادق أعاد في تبجيلها ووصفها بأجمل الصفات الا انه فشل في اقناعي ان الحب شئ جميل وانما استشعرت بالاصطناع والتصنع في كل كلماته. ومما اعتقد فيه - علي ضيق فهمي لمراحل الحب - ان كل ما اخبر فيه الدكتور لم يتعدي مرحلة الإنبهار الأولي وترك كل ما يلي ذلك من مراحل.
للأسف الكتاب ليس علم نفس اطلاقا، الكتاب مضيعة للوقت. لا يسمن ولا يغني من جوع المعرفة. ومما يزيد الطين بله، ان مثل هذة الطرق في توهيم الشباب والفتيات بأن الحب حالة فريدة لا تستشعر، ويقف عندها الانسان مشدوها امامها، تجعل الشباب موهوما به ويرفعه الي اعالي الاحاسيس بحثا عن ذلك الذي يرمي اليه، وحين يصطدم بالواقع الأليم يفاجئ بان الحب لم يكن يوما شيئا اسطوريا او هلاميا كما كان يتوقع. يصاب حينها بإحباط تدفعه لكره من حوله علي تبرير انهم لا يفهمون الحب او انه لا يجد الحب الحقيقي!
الحب جماله يكمن في واقعيته، في استشعار بالسكن والراحة مع من تحب حتي وان فقدت الرومانسية مع مرور الوقت - والتي هي حقا تفقد - تظل تحب شخصا بإحتوائك بإحترامك ببذل العطاء والوفاء وابداء المراعاة والتقبل.
وفي النهاية أرفق لكم تعريفي المتواضع في 3 كلمات عن الحب : 1- احترام، 2- سكن، 3- مودة ورحمة.
انا ماذا فعلت بنفسي دائما هناك جفاء و هجر بيني و بين الطب النفسي العربي. لكن حين دخلت معرض الكتاب ( نعم اشتريت كتاب و هذه وقعة سودة على قولة مصريين). ووجدت جناح خاص بهذا الدكتور و عناوين ممتاز (خضوع المراة،معنى الحب،عقدتي زوجي . ) تشجعت على الشراء. قلت لاطلع على رأي العرب في الحب ،السنة ماضية اطلعت على راي المحلل النفسي و الطبيب "اريك فروم " و كان لقاء مميز لنرى وجهة نظر أخرى. و يا ليتني😔 .كنت في الثُريا السنة الماضية مستمتعة بكتاب "فن الحب". لأسقط في الثَرى "معنى الحب"
انا لا اتجنى على الدكتور .لكن حين تأخذ الكتاب و تقرا في الخلف انه دكتور . تتوقع منهجي علمي. أفكار مرتبة و منظمة، حجج منطقية،نظرة فلسفية مستندة لمدارس نفسية و كتاب ذو محتوى جاد و متميز . ▪ إذن ماذا وجدتي ؟ وجدت الثَرى،القاع،الفراغ. أحاديث عن معنى الحب من اول الى اخر ورقة من الكتاب. يا ذنوبي لو فهمت هذا معنى.
لانه متناقض في أول الكتاب يقول لك : انه فطري و لا يحتاج مهارات و لا فن و أن هناك اشخاص مستعدين للحب. و اشخاص الله غالب عليهم😔 ليسوا مستعدين و اطلق عليهم اسم الانسان الزائف لان حبه زائف. و صفات هذا الانسان: الانانية و التكبر و الغرور و النرجسية و الكذب و الخداع و النفاق و الغش. فالحب عنده تجربة صادقة لا يُحب الا من كان صادق.
▪ كلام جميل حلوتي، لمَا لم يعجبك ؟
لم يعجبني لانه قمة التناقض فبعد ذلك بفصل واحد يُخبرك ان الحب حركة واعية قرار ذاتي .و اختيار ان تحب. اذن عيشك ثَبت روحك هو إختيار و قرار أم فطري؟ هو حركة غير ارادية ام حركة ارادية ناتجة عن وعي؟
و ان لم تكفيك هذه الخبطة تعال أضيف خلطة اخرى لهذه " الشكشوكة " يأتي و يبد أفي الحديث عن الإكتشاف الذات في الحب ▪ شئ جميل لكن بعد بعض الجمل القصيرة .ياتي و يخبرك اننا لا نحب اخر لاجل صورته بل لاجل ما نتخيل فيه و ما نتصوره وراء ذلك هذا ضرب من الغرور . ألم يُصرح في الفصل الاول أن هؤلاء أشخاص زائفين و لايحبون. هل اكتشف ذاتي بالزيف حسب قوله ؟
أنتظر لم تكتمل الشكشوكة :يخبرك بعد ذلك. أن الحب هو قانون الحياة و معنى الحياة و هدف الحياة و ان كل المشاكل سيقضى عليها بالحب.تلك الطاقة الكونية. هل الذي يكلمني طبيب ام صوفي ؟!!؟!!! هل يتحدث عن الحب بين الرجل و المرأة وهذا م قاله من الاول. ام عن انسانية الحب ؟ نسيت هو يرى انه بحبكَ أُحب كل الإنسانية.شئ جميل اوافقه عليه. لكن طبعا يجب أن يُسئ في آخر الجملة.فليس كل شخص بحبه تحب كل الإنسانية. فلا تنسى الاشخاص زائفين لا حب لهم . ايها الدكتور. الحب معنى الحياة اتفق معك لكن ان تجعله الطاقة الوحيدة و ان نعيش لاجل الحب
هذا الصراحة ضرب من الغلو الخاطئ .فنحن نعيش لاجل عبادة الله و لنا رسالة في الحياة. اي نعم الحب جزء منها و محظوظ من تزوج من يحب و صادف شريك روحه الخاص به : الذي يسنده و يحبه بعيوبه و محاسنه لكن لو لم يجد نحكم عليه بالفناء و الخواء مثل ما فعلت.
يا آسفي على هذا الكتاب. أدعوا كل الذي ينوي قراءته كبحث لدكتور فلا يفعل بل يقرأ كتاب الثُريا خاصة بي (فن الحب) اما لو كنت تريد اطلاع على شكشوكة فتفضل اغمس و كُل. Im disappointed.
" الحب هو أنت يا من أحببتني لأنك جئتني قبل أن يجيء الحب.. فالحب بك ومنك ومن أجلك .. أنت الحب...بل أنت فوق الحب. "
إلى أصحاب القلوب الرقيقة التي لا تجد من تبادره بالرقة ....سيكون هذا الكتاب مؤلماً ومتعباً لكم...أما المحبون...فهنيئاً لكم بجنات النعيم. قد قال البعض أن الحكمة أصل كل فضيلة... وعلى ما يبدو أن الحب هو أصل الفضائل وأصل الحكمة، فالحكيم لا يستطيع إلا أن يُحب.
أما فيما يتعلق بالكتاب.....فلم أتوقع عما كنت أبحث فيه عما أريد....المؤلف هو رجل مختص بعلم النفس... فتوقعت أن يكون الكتاب قد تناول مفهوم الحب من ناحية مدارس علم النفس المختلفة ليعرض الآراء ويفند الحجج.... لكن المحتوى غير ذلك تماماً.... ..إنه يتحدث عن الحب الحقيقي الذي يسمو بالبشر إلى طباع الملائكة...فيصف ويتحدث....مع قليل من النفحات النفسية هنا وهنالك.... الكلام وصفي في كثير من الأماكن....إلا أنه من أجمل الوصفيات التي قرأتها يوماً عن الحب.....
أجمل فقرات الكتاب عندما تحدث عن الحب والغزو بين االرجل والإنثى.... كان التحليل رائعاً.... كذلك اثباته انتفاء العلاقة والصلة بين الحب والجنس هو يأخذنا إلى عالم آخر للعشاق...عالم لا أنصاف عشاق فيه...عالم طاهر نقي حالم للغاية...عالم لا أستطيع أن أتخيله إلا كما في هذه الصورة......
أدعكم مع اأجمل سطور الكتاب....والتي سأضيفها تباعاً: علماً أنها غير موجودة بحسب ما بحثت قبل الآن على الانترنت... والتالي سأكون أول من نقلها للحيز الإلكتروني...وسيأخذها العشاق عني ويتهادوها....وفي ذلك دغدغة للقلب جميلة.......:)
__________________________________________________________ لماذا نحبه؟ لأننا نحبه. ولماذا هو بالذات؟ لأنه هو الذي كان يجب أن نحبه، هو الذي كنا نبحثُ عنه، هو الذي كان في خيالنا وضميرنا.. ولهذا فالأصحُّ أن نقول أننا أحببناه ثم قابلناه لا أن نقول قابلناه فأحببناه
________________________________________________________ الحب يحتاج فقط إلى إلى إنسان مؤهِّل للحب.. إنسان ذو إمكانيات معيّنة تجعله مستحقاً لأن يعيش في ظلِّ النور الإلهي الذي يضيء له جنبات روحه ويصله بروح إنسان آخر. وذلك قَدَرٌّ ومصيرٌ مكتوب لبعض الناس وليس كل الناس مكتوب عليهم أن ينعموا في الحياة بأعمق خبِرة روحية على حين فَجأة.. _________________________________________________
الحب ... هكذا ببساطة – كما يبدو ظاهرياً – تلتقي روحٌ بروح... يتلاقى وعيان...قلبان...روحان...فيتعانقان...يمتزجان...يذوبان... _______________________________________________________
الحب ليس مهارة خاصة ولا حاجة إلى تعليم، وإنما هو نزوعٌ فطريّ. والنزوعُ الفطريُّ هو ذلك الاستعداد الخاص للروح كي تكون قادرةً على معرفة الحب حين تلتقي بالمحبوب.. ولذلك فالمحبوب هو النصف المُكمِّل لنا، والذي حين نلتقي به تكتمل الصورة فيتحقق المعنى بالكامل والشعور بالتكاملُ....إنه تزاوج الأرواح لتتناسل .. وتناسل الأرواح غير تناسل الأبدان.. الأرواح تتناسل بشكل آخر وتنتج أشياءً أخرى، وتُوَلِّد حباً وخيراً وقيماً ومعان _______________________________________________________ تستغسقنا دهشةٌ منذ لحظة اللقاء الأول وتستمرُّ معنا الدهشة إلى أن نفنى وكأننا مسحورون. ندخل هذا العالم المسحور وننشد له ولا نريد أن ننفصل عنه ولا نريد أن نرتد إلى واقعنا حيث يصبح لنا واقع له مذاقٌ خاص. رائحةٌ خاصة. ألوانٌ خاصة.. أبعادٌ مختلفة.. قِيَمٌ أسمى.. سعادةٌ قصوى.. خيرٌ مطلق.. ورغم شدة تأكدنا من مشاعرنا إلا أننا نشعر أننا نعيش واقعاً سرياً غامضاً ______________________________________________________________ الحب يولد كاملاً. الحب ليس كالقمر.. الحب يولد بدراً ويظل بدراً.. ولهذا يظل المحبُّ على حبِّه لمحبوبه حتى وإن فقد هذا المحبوب بعض قدراته أو بعض إمكانياته أو بعض صفاته بفعل الزمن أو لأيّ سبب آخر. ويظل أيضاً الحب كما هو حتى وإن تخلَّى عن بعض عيوبه.. لا يُحزِننا تراجع بعض مِيزاته ولا يُفرِحُنا تراجع بعض عيوبه
كانت نقطة البداية حب...القطرة الأولى من الحب التي تنزل من ثدي الأم مع القطرة الأولى من لبنها في حلق وليدها..إحتواء ودفء.. ونظرات حانية وصوت حنون وصحبة دائمة.. كل شيء يبعث على الطمأنينة وخاصة أنه حب غير مشروط.. حب بدون مقابل.. حب مُطلقَ.. حب لهذا الوليد الضعيف.. فإذا الضعف يستحيل قوة.. وإذا الخوف يستحيل طمأنينة. وإذا الألم يعقبه لذّة.. وإذا البكاء يَعقبُه إبتسام. ويا ويلتنا حين تختفي الأم عن ناظرينا.. أيُّ أحاسيس فزع وخوف تنتابنا...وأيُّ لهفة. وأيُّ سرور وأيُّ طمأنينة حين نلتقي بوجهها مرة ثانية وتضمُّنا ذراعيها..
هذه هي القطرات الأولى من الحب والتي تستمر كنهر متدفِّق لا يهدأ حتى آخر يوم في عمرها أو في عمرنا.. ذلك هو النموذّج الأول والأكمل للحب.
___________________________________________________________ ولذلك فالحب يُحقق للإنسان إنسانيته الحقة يسمو به ليصبح أق��ب إلى السماء من الأرض.. ومن النور إلى التراب.. ولذلك نستطيع أن نقول أن رحمة الله التي ينشرها على عباده ومن خلال عباده تكون عن طريق المحبين أو المهيّأة قلوبهم للحب.. وبذلك فإن العالم يصبح وحدة واحدة من خلال عاطفة الحب التي تجمع بين كل قلبين من البشر.. لولا الحب لاحترق العالم
________________________________________________________ الحب هو أنت يا من أحببتني لأنك جئتني قبل أن يجيء الحب.. فالحب بك ومنك ومن أجلك .. أنت الحب...بل أنت فوق الحب.
____________________________________________________ القادرون على الحب الحقيقي قليلون مثل كل شيء ثمين.
______________________________________________ الإنسان الحقيقي هو الإنسان القادر على الحب.. هو الإنسان المؤهّل لأن يُحب وأن يكون محبوباً أما الإنسان المزيف فهو غير قادر على الحب.. ليس مؤهلاً لأن يُحب.. قد ينخدع بمظهره إنسان بسيط فيُعجب به لحين، وقد يخدع هو الآخرين بعواطف زائفة.. ولكنه سرعان ما ينكشف أمره.. ولهذا ينتقل من علاقة إلى علاقة تحت مُسمَّى الحب..ولكنه حب زائف. وهو لا يستطيع أن يحب لأنه لا يستطيع أن يعطي لنفسه بالكامل. في الحب الحقيقي فإنك تعطي نفسك بالكامل لمن تحب أي تهبه حياتك.. الإنسان الحقيقي المؤهَّل للحب هو إنسان كريم سخي معطاء.. سعادته الحقيقية في العطاء..الإنسان البخيل هو إنسان أناني نرجسي..والأناني لا يحب.. والنرجسي لا يحب..الأناني النرجسي يريد كل شيء لنفسه، ولا يرى إلا نفسه ويريد أن يُسخر من الآخرين لخدمته.. لا يأبه لمشاعر الآخرين وآلامهم..ولذلك فهو معزول نفسياً... لقد أقام جداراً خَرَسَانياً صلباً بينه وبن الآخرين.. بينه وبين جيرانه وزملائه وأقاربه، ولذلك فهو غير مؤهَّل وغير مُدرَّب لأن يلتقي بتلك الذات الإنسانية التي تجبره على هدم ذلك الجدار الذي يفصله عن الناس. وهو غير قادر على أن يثير الحب في صدور الآخرين. هنالك بشرٌّ يملكون هذه القدرة العجيبة على تحريك مشاعر الآخرين إيجابياً تجاههم.. قادرين على تحريك العواطف. قادرين على إشعال نار الحب في قلوب الآخرين. ثَمَّةَ نور أو قُل إشعاع يصدر عنهم..هالة تحيط بهم..سر غامض لا تستطيع أن تدركه أو تفسِّره.. يجعلهم يستقرون على مقعد قلبك الرئيسي بمجرد أن تراهم وربما لأول وهلة.. بينما الأناني النرجسي يفتقد هذه المقدرة تماماً.. قد يُثيرك جماله، وقد تُعجَب بنجاحه، وقد تنبهر بذكائه ولكنه أبداً لا يحرك قلبك.. والإنسان الكريم لا يكون كريماً مع حبيبته فقط ولكنه موقف عام..أسلوب حياة.. فلسفة خاصة..هكذا هو من قبل أن يلتقي بمن يحب.. وهو موقف قائم على الإحساس بالآخرين.. الإحساس بالبشر والشعور بالمسؤولية تجاه الإنسانية عامة.. إنه يشفق ويعطف من قبل أن يعرف الحب طريقه إلى قلبه.. وهو أيضاً يحترم الذات الإنسانية.. ينظر إلى البشر على أنهم ذَوَات حرة مستقلة تحمل نزوعاً للخير يفوق نزوعها للبشر.. ولذلك فقدرته على التسامح عالية.. لا يُنَصِّبُ نفسه قاضياً أو جلاّداً.. ولا يترفِّع أو يتعالى أو يتكَّبر.. ولهذا فالتواضع من صميم صفاته..المتكبر لا يستطيع أن يحب، والمغرور لا يستطيع أن يحبولا يستطيع أحد أن يحبه.. إنها صفات تزيد من الهوَّة التي تفصل بين نفوس البشر.. ________________________________________________________________
بمجرد أن يحب الإنسان يشعر أنه قد تحول إلى كيان نوري يشع بكل ما هو جميل.. يُضفي الجمال والخير والبركة. يستعذب العطاء ليس لحبيبه فقط وإنما لكل الدنيا وبذلك ينجو بنفسه من عالمنا المادي. _______________________________________________________________
هذا النفاذ إلى الذات أخرى يحقق لذّة قصوى.. إنها لذّة معرفة إنسان إلى أقصى درجة.. فأي إنسان يبدو أمامنا لغزاً.. حتى أبينا وأمّنا .. حتى أبناؤنا وبناتنا.. حتى أصدقاؤنا.. ولكن هناك شخص واحد نقترب منه اقتراباً شديداً. ونظل نقترب ونقترب حتى نعرف دقائق نفسه.. فتحدث ألفة شديدة بيننا وبين دقائق هذه النفس فنحبه حباً سديداً.. وبذلك نفهمه من صوته.. من أبسط ملامح وجهه. وبذلك ينكشف حجاب الإنسانية أمامنا. ولأن هذا لا يتحقق إلا مع إنسان واحد فقط فإننا لا نستطيع أن نتخلى عنه أبداً.. لا نستطيع في يوم من الأيام أن نبتعد عنه نفسياً.. __________________________________________________________
قد تتعرض سفينة الحب الحقيقي لموجات عاتية ورياح قاسية. صراعات وأعصاير وهزّات. ولكنك أبداً لا تقذف بنفسك بعيداً لتنجو. لا تلجأ إلى سفينة أخرى لا تبحث عن شاطئ. إنك كالقبطان النبيل الشجاع الذي يهيم حباً وعشقاً بسفينته حتى وإن ضَعُفَتْ وَوَهَنَت أمام الضربات حتى وإن كانت على وشك الغرق. إنه يموت معها . يغرق معها. إنه حب حقيقي. ______________________________________________________________
إن الخير الحقيقي على هذه الأرض مصدره الوحيد هو الحب ____________________________________________________________ لحظة إشباع في ظل الإلتصاق بروح الحبيب تعادل كل الشقاء. إنه الإشباع الروحي الذي لا يعادله إشباع ولا يستطيع أي شيء آخر أن يقدمه . ___________________________________________________
لا يوجد ما يسمى بالمغفرة في الحب فالمغفرة لا تكون إلا لمن أساء إساءة حقيقية. ولا إساءة حقيقية في الحب الحقيقي.
_________________________________________ إن الإخلاص لا يكون متعمداً في علاقة الحب الحقيقي... إنه إخلاص لا ارادي، وإخلاص البدن من إخلاص الروح..وهذا يجعل الجنس عند الإنسان مختلفاً عن الجنس عند الحيوان.. وهذا أيضاً يجعل ممراسة الجنس خارج إطار الحب مختلفاً عن ممراسته داخل إطار الحب.
______________________ إن كلمة الإشباع تُفهم خطأ على أنها إرضاء فسيولوجياً كاملاً.. ولكن في الحقيقة وعند الإنسان الحق فإنها تعني إشباعاً نفسياً وفسيولوجياً.. وأن هذا الإشباع الفسيولوجي يتحقق نتيجة للإشباع والارتواء النفسي.. أي أن الإشباع الفسيولوجي لاحق وليس سابق، ولا يمكن أن يكون منفرداً مستقلاً ___________________________________________ ___________________________________________________ ________________________________________________________
ويحتاج بعض الناس للحب ( وهم مؤهلون بحكم تكوينهم للحب) لأنه يتجاوب ويتوافق مع نوازع نفوسهم وميلهم نحو المثالية والرغبة في وجود دستور أخلاقي غير مكتوب بين البشر، ولأنه يحقق رغبة نحو السمو ورغبة في المثالية.. ولهذا فالحب وثيق الصلة بالفضيل... لا انحراف مع الحب ولا شذوذ. ولهذا فقد يكون النَّسْق الأخلاقي لبعض الناس في بداية حياتهم مختلاً ولكنه يصبح شديد الإنتظام بعد أن يحبوا.. يحدث تغيير شامل في سلوكهم وذلك بعد أن اطمأنت النفس وهدأت الروح وصفى العقل واسترخى الجسد. إن الحب يؤدي إلى التوازن النفسي والبيولوجي وبالتالي إلى التوازن الأخلاقي.. ولهذا فالحب يُقوِّم المنحرف، ويُهذِّب الشاذ ويُطهِّر المتدنِّس وذلك حين يكون لديهم الاستعداد لذلك.. أي حين يكون لديهم الاستعداد الكامن للحي والذي يتفجّر حين يلتقي بالنصف الآخر المُكمِّل الذي إذا التحم به غيَّر من طبيعته النفسية والبدنية أو بالأحرى أعادها إلى طبيعتها الطيبة الخيّرة المتطهرَّة _____________________________________________________
وأي عطاء مادي مهما عَظُمَ لا يوازي ذرّة من العطاء النفسي الذي يمنحه المحب لمحبوبه.. ولهذا فالإنسان لا يستطيع بمال الدنيا كله أن يحصل على ذرّة اهتمام من إنسان آخر
حين يلتقي موجود بموجود آخر في علاقة حب فإن الروح تهتزُ.. ولا يرتجُ الجسد فحسب...ولإنما يرتجُ لها الوجود كله.. ترتجُ كل الكائنات القادرة على الحب...الجسد يسأم الجسد...أما السأم ليس من صفات الروح...الروح هي الأرحب والأشمل والأسمى..وفي الإنسان السوي يخضع الجسد للروح. أما في الإنسان غير السوي فإن الجسدي يتمتع باستقلالية.
كيف يحصل رجل على حب امرأة..؟! ماذا يفعل؟!..ماذا يُقدِّم ..؟! ماذا يمتلك من مواهب وإمكانيات؟! أي جهد يبذل؟ أي خطة يرصدها؟.
لا شيء.. لا شيء على الإطلاق. بل إنه لو أنفق كل مال الأرض لما استطاع أن يحصل على حب امرأة فقيرة بسيطة ترعى الأغنام...إن حب المرأة شيء غال وثمين. شيء لا يُقدَّر بمال الأرض جميعه. شيء لا نستطيع أن نحصل عليه حتى ولو كنت تملك مزايا جميع الرجال مجتمعة
______________________________________________
ماذا يفعل الحب بنا؟ إنه جعلك تحب إنساناً لذاته وليس لصفاته.. وهذا يُعلِّمك أعظم دروس الإنسانية وهي أن تهتم بإنسان لأنه إنسان سواء إذا كان طيباً أو سيئاً.. أن تهتم بالإنسان كإنسان لا كأداة تستخدمها أو وسيلة تستغلّها.. إنه يعلمك ألا ترى الناس مثلما ترى الأبيض والأسود.. إنه يُبعدك عن تقسيم البشر إلى أخيار وأشرار .. الإنسان قبل كل شيء. اكتشفت أنه ببطاقة الحب تتحوَّل التكشيرة إلى ابتسامة والعداوة إلى مودة والعناد إلى مرونة. الحب أهداك مفاتيح القلوب والعقول.. اكتشفت قدرة هذا النور الإلهي على تغيّرِ النفوس... الحب يُولِّد حباً...والخير يبتعِثُ خيراً..
___________________________________________
ماذا يفعل الحب بنا؟ إنه يجعلك مخلصاً دون أن تدري أنك مخلص...يجعلك وفياً.. يجعلك تسعد بعطائك دون أن تنتظر مقابلاً.. تتفانى .. تتعاطف.. تُشفِق.. ترحم.. تودّ.. تتواضع ... تتسامح. أي إعادة خَلْق. تشكيل جديد. ولذا تشعرُ بالسموّ.. تشعر أنك تُحلِّق.. إنه بباسطة يجعلك تكتشف أعظم ما في نفسك.. ترى أنك جميل وبديع حقاً. تكتشف أنك كنت مؤهَّلاً لكل ما هو سامٍ ورفيع وجميل. تشعر أنك تذخر بكل القِيَم الأخلاقية العليا.
"الحب ليس مجرد عاطفة أو رغبة.. انه تحرك كلى للنفس نحو الاخر.. أن أحبك معناها أنىى أهب نفسى.. روحى .. و الهبة هنا معنوية و ليست مادية" أثناء قراءة هذا الكتاب راودنى نفس شعور مشاهدة فيلم قديم عربى رومانسى حالم. نقاء و عمق المشاعر و رقى الأسلوب بعيدا عن جو الاسفاف و الابتذال الذى نعيشه فى ما نقرأه او نشاهده هذة الايام عرض الكاتب معنى الحب الحقيقى اكتشاف الذات فى الحب الحب و العطاء الغيرة و الحب و أفكار أخرى كثيرة الكتاب رائع بالطبع و لكن لى عدة ماخذ علىه. اولا, تمنبت لو ان الكاتب عرض الحب فى صورته الكلية حب الله و حب الام- و الذى و ان عرضه الكاتب فقد عرضه باستحياء- اكتفى الكاتب هنا بعرض الحب فى الصورة الاكثر رواجا حب الرجل و المراة. ثانيا, التكرار هو الفخ التى تقع فيه معظم نوعية هذا الكتاب. كرر الكاتب الكثير من الافكار خاصة العطاء فى الحب. ثالثا, عرض الكاتب أفكاره من الشق العاطفى و هو ما يجعله أميل لحب المراهقين ان لم يتخلله القليل من التعقل.
يا الله على الرووووعة :) لا بجد اجمل تعبيرات ووصف قرأتهم عن الحب بس هو فيه كده !!! بعيدا عن انها رومانسية حالمة لكنها ليست صعبة التحقيق د .عادل صادق الله يرحمه من الشخصيات اللى كنت باحبها جداا ومن الناس اللى حببونى فى الطب النفسى رغم انى كنت صغيرة وقتها إلا انى حبيته وكنت باتابعه سواء تليفزيون او راديو وعشان ماما كنت بتحب تقرأ له وتتابعه ^_^
معنى الحب الدكتور عادل صدقي و معنى الحب شيئ يختلف تمام عم اعتدت على قرائته ..لا اعتقد انني استفدت من الكتاب . لأن هذا الكتاب ليس موجها ابدا للعقل ..ماكتب بين دفتي الكتاب موجه للقلب فقط للمشاعر والأحاسيس للفؤاد والنفس ... الحب الحب هذا الشعور المستحيل على الفهم ...الشعور الذي يمر ومر بجميعنا ...حال لا تفسير له ...الم مستساغ .. وشيئ يغير وجه العالم بين المحبين اسهب الدكتور عادل صدقي في وصف الحب والمشاعر بطريقة رائعة لم أألفها من قبل الحب كما هو ...الحب الحقيقي ..حب الذوات والدواخل ...الحب الرومانسي الحالم ..الحب الذي يسمو بلمحبين هذا الحب الذي يشوهه لنا الإعلام والمجتمع شيئ افتقدناها في حياتنا ...ألكتاب مليئ بوصف هذا الاحساس الذي نظم الشعراء الابيات الطويلة في وصفه يحمل الكتاب الكثير من الأفكار الرائعة و الأشياء التي قد تغيب عن ذهننا في الحب ويطرح الكثير من الموضوعات الجرئية كثير من الإقتباسات وضعتها في مفكرتي تحتوي اروع وأجمل ماقيل في الحب منها:
ماذا يفعل الحب بنا؟ إنه يجعلك مخلصاً دون أن تدري أنك مخلص...يجعلك وفياً.. يجعلك تسعد بعطائك دون أن تنتظر مقابلاً.. تتفانى .. تتعاطف.. تُشفِق.. ترحم.. تودّ.. تتواضع ... تتسامح. أي إعادة خَلْق. تشكيل جديد. ولذا تشعرُ بالسموّ.. تشعر أنك تُحلِّق.. إنه بباسطة يجعلك تكتشف أعظم ما في نفسك.. ترى أنك جميل وبديع حقاً. تكتشف أنك كنت مؤهَّلاً لكل ما هو سامٍ ورفيع وجميل. تشعر أنك تذخر بكل القِيَم الأخلاقية العليا.
ماذا يفعل الحب بنا ؟ إنه جعلك تحب إنسانا لذاته ليس لصفاته .. وهذا يعلمك اعظم دروس الانسانية وهى إن تهتم بأي إنسان لإنه إنسان سواء كان طيبا ام سيئا .. أن تهتم بالانسان كإنسان لا كإداة تستخدمها او وسيلة تستغلها .. إنه يعلمك ألا ترى الناس مثلما ترى الابيض والاسود .. إنه يبعدك عن تقسيم البشر إلى اخيار واشرار .. الإنسان قبل كل شيئ. إكتشفت انه ببطاقة الحب تتحول التكشيرة إلى ابتسامة والعداوة إلى مودة والعناد إلى مرونة. الحب اهداك مفاتيح القلوب والعقول .. اكتشفت قدرة هذا النور الإلهي على تغير النفوس .. الحب يولد حبا .. والخير يبتعث خيرا ♡♥
احببت الكتاب ولكنى شعرت بانه قليلا متطرف متطرف فى مثالية الحب والمحبين والعلاقة بينهم حتى هذه الحالة المثالية اذا وجدت لا اعتقد انها تستمر هل معنى ذلك ان الحب الحقيقى المستمرالذى تحدث عنه الكاتب هو محض خيال او على الاقل هو نادر للغاية
أولا ندعو للكاتب بالرحمة والمغفرة إذ هو متوفى، ثانيا آمل ألا تغلبني نفسي فأجعل نقدي للكتاب انتقاما منه لما فعل بي في المدة الطويلة التي أرغمت فيها نفسي على إكماله إرغاما، ثالثا آمل ألا يكون كلامي غيبة بل نقدا موضوعيا للمحتوى، وأتعذر في ذلك بأن ما فحش وكان جهرا فهو حقيق بأن يرد عليه بمثل ما ظهر به.
أما بعد: فهذا الكتاب يصلح لمن أحب حبه الأول فوفقه الله فيه وازدهرت حياته وازينت، فحسب أن الحب سر الوجود والمحبين ملائكة، وأن لا كدر ولا نصب لمن تحابا، ولا خيانة ولا غدر ولا قلق ولا خلاف بينهما أبدا، فهذا يمكن أن يقرأ الكتاب في ليلة ماطرة ويتنهد مع كل فقرة هامسا: "نعم، نعم، هو ذا".
أما الكاتب فأبرز مآخذي عليه أنه: 1. كثير الخطأ إملاء ونحوا. 2. يعتمد المترادفات والتقليب أسلوبا له، فيقول كـ"أحبني لأحبك، واعشقني لأعشقك، واهوني لأهواك، وهِم بي لأهيم بك"، أو "هذا ما جعلني أحبك، هذا السبب الذي لأجله أحببتك، هذا سر حبي لك"، وهكذا دواليك، فيكتب في صفحة ما يُكتب في فقرة. 3. لا يصف الحب العادي، بل الهيام والعشق والجنون، ويجعل بالتعريفات مصادرات وإلزامات، فلا حب إلا ما وصفه هو، ولا محب إلا من كان كذا وكذا، والباقون ممثلون أو زائفون أو شهوانيون. 4. يبجل الحب والمحبين ويغلو فيهم، فيجعلهم طيبين خيرين كريمين مضحين عفيفين شفافين سامين لمجرد أنهم أحبوا، وكأن الحب لم يكن يوما للأشرار والخبث والشياطين والقتلة. 5. يجعل للمحبين صفتي "الخلق" و"العبادة" غير متعفف عن ذلك، فيجعل كلا منهما الخالق والمخلوق، والعابد والمعبود، ويتخذ في ذلك منهجا مفتوحا، فيكرر الوصف ويمدح، ويكرره ويستحسن، وهذا شنيع لا إبداع فيه ولا ورع. 6. تكلم قليلا عن قلق الحب وابتعاد المحبين، فأسعدني بأن قدح في الحب بعد أن جعله غاية الغايات، لكنه ما لبث حتى أحبطني ووجد مخرجا لهذا القلق والابتعاد ومنقلبا يجعلهما إمعانا في الحب وصورة من صوره، ووسيلة من وسائل التقرب فيه. 7. زعم أن الحب لا يتكرر، وأنه تجربة واحدة لا تعاد ولا مثيل لها، وهذا (قد) يصح إذا قبلنا الحب بتعريفه هو له، لكننا إذا فعلنا هذا لم نحصر الحب في تجربة واحدة فحسب بل جعلناه مستحيلا، لأن ما جمعه في الحب وجعله من لوازمه يستحيل أن عاشه أحد من العالمين. 8. ينفي وجود وسيط أو مستشار بين المتحابين إلا أن يكون فاشلا أو شريرا، أي إما أن يكون قاصر النظر عن مشاعرهما ويقدم مشورة سطحية، أو أن يكون حاسدا لهما ويحاول الإفساد مظهرا خلاف ما يبطن، وهذا لا يصح.
خلاصة القول أن الكتاب مضيعة للوقت مرفعة للضغط، أمانٍ وحلم وخيال، وتوهم يجعل الحب ضربا من المحال، على أني كنت قرأت للدكتور قبل سنين كتابه "حكايات نفسية" فأدهشني بمنظوره النفسي حين اتبع المنهج العلمي، وليته وليته فعل ذلك هنا، لكنه لم يفعل... رحمه الله.
يعدُّ الحب من أكثر الأمور غموضًا التي تحيط بحياة الإنسان، فمن الصعب الحصول على معنى شامل يصفه، إذ تجد كل شخص يتفنَّن في وضع معنى جديد له، وهذا يجعلنا نتساءل: هل الحب وهم جميل يبدو من صِدقِه وكأنه واقع؟ أم هو حلم رائع يبدو من وضوحه وكأنه حقيقة؟
وفي كتاب معنى الحب يقوم الدكتور عادل صادق بتوضيح مفهوم الحب بأسلوب سهل بسيط يمتاز بجماله اللغوي والبلاغي، كما تحدث عما يُغيّره الحب في الأشخاص، فيجعلهم أكثر تواضعًا، ويساعد على نشر المحبة بين الناس ويحسن العلاقات البشرية.
الكتاب من الكتب النثرية اللطيفة والبليغة، وسيستمتع القارىء بتذوق حلاوة كلمات الكاتب.
إنه سرّ الأسرار ... يعلو على الزمان و المكان ... سرّ قدسي ... سرّ غامض ... شيء غير موصوف ضياء إلهي يشمل جنبات النفس فتشع خيرا و جمالا و دفئا نور يشمل الكون كله مصدره النفوس العاشقة ولا تدري أنها المصدر ...
أن تقرأ ما تفكر به .. قد يبدو ابتذالا بداية من عنوانه إلى غلافه الخارجي وحتى طريقة إظهاره الداخلية, عناوين فصوله المطروقة التكرار هنا وهناك, فليست الصنعة الأدبية ولا الأسلوب ولا كل المعايير الكمية التي تصنف بها عادة الكتب هي ما جعلني أقيمه بخمس نجوم, إلا أن كمية ال .. لا أدري ما أسميه تحديدا الحقيقة .. الحكمة .. الصدق, أو فلأقل المعنى الذي فيه لا يدع لي بدا من أن أضعه في مكانة "من أجمل ما قرأت" وأنصح به كل محب أو مستعد للحب .. لم أستطع أن أقتبس منه شيئا فلا رث فيه! كتاب يستحق الترجمة
جميل وصف الحب.. مبدع ذلك الشعور وخلاق.. وقد اغترف د.عادل صادق من كل لفظ حلو وكل معنى جميل وصاغ تعريفاً وتقييما للحب والمحبين.. وقد صدق.. ولكن في تقديري الخاص أنه قد بالغ قليلاً..
كذلك كرر بعض المعاني والجمل نصاً في فصول متعددة .. اعتبرتها كحشوٍ زائد كان من الممكن الاكتفاء بذكرها مرة واحدة ..
لم تعجبني أيضا بعض الألفاظ التي أطلقها كصميم معنى الحب .. كالعبودية والخضوع والتسليم .. وما شابه .. فلم أتفق معه فيها
بحب كتابات د. عادل صادق عن الحب بس لما تكون فقرة أدبية في وسط كتاب و فعلا بتكون مميزة و غير مكررة و ثرية و ابداعية و مشبعة روحيا الكتاب دا فيه معاني شفافة و سامية الا ان الاسهاب فيها أصابني بالملل من القراءة و الكتاب يوصف درجة واحدة من الحب و هي اعلى درجات الحب و النشوة .. الحب الصافي الغير مختلط باعتبارات عقلية .. لأنها فعلا أجمل و أصدق مشاعر ممكن يمر بيها انسان .. و انا بعتبر د. عادل نال شرف محاولة وصفها .. رغم ان الحالة المشاعرية الموصوفة لا يمكن أن تستمر بنفس الدرجة بفرض استمرار الحب .
اهتمام متكلف باللغة و اختيار الكلمات ، و كأنى لا اقرأ سوى مقال فى جريدة كل همه زيادة عدد الاسطر فتتراص الكلمات جنبا إلى جنب بكثرة مملة للغاية ، لو كنت اعرف ان الكاتب صاحب كتاب " فى بيتنا مريض نفسى " الذى لم استطع عبور الصفحات الأولى منه لما اقتربت من هذا الكتاب و كما قال الكاتب فى البداية أن الحب لا يمكن وصفه بالكلمات لأنه تجربة فردية شخصية متفردة فإن هذا الكتاب جاء ليكون برهان و دليل على فكرة الكاتب
جميل اوي بس بيخدك من الارض ومن الواقع كله بينقلك للسما طول ما انت بتقرأه بتحس انك طاير يمكن كان علي ايام د عادل الله يرحمه كميه الحب والفهم والمشاعر دي عن كلا حتي لو مش موجوده ممكن نخلقها جوانا تعلم كيف تحب نفسك فتحب الاخر :)
أنت فعلًا معي، رحمك الله.. يا لصدق ما كتبت يا دكتور.. و يا لدقة الوصف.. ابتسمت كثيرًا و تعجبت.. فهناك أمور اعتقدت أنها فردية أو خاصة بي.. مشاعر سرية.. مفضوحة هنا.. بين السطور.. و تحتها و عليها.. أنت معي..!
راقت لي لغة الكاتب الجميلة و الراقية عن الحب و جماله بين الزوجين أو العاشقين و أثره على حياتهما وروحهما و ان الحب سيكون المحرك لهما في كل شيء، و لكن الكاتب اسهب في النص الذي كان من الممكن اختصاره في 60 صفحة.
لمن ذاق الحب و استمتع بنسائمه سيكون هذا الكتاب لحن علي سمعك تطرب به و ستجده يدون مذكراتك التي عيشتها ,و لمن لم يعش الحب فهذا الكتاب علم في الحب ينبأك علي ما في الحب من جمال و عظم.