حصريا من كتب العالم ، شاهد متجرنا لمزيد من الكتب العربية وأحدث الإصدارات في مختلف المجالات ، تصفح الصور لمعرفة المزيد عن الكتاب ، نوفر الكتب الأصلية للحفاظ على حق المؤلف والناشر والقارئ ، هدايا مجانية مع كل كتاب ، ابحث عن كتابتك باللغة العربية ، الرابط المباشر للمتجر
مذكرات المشير محمد عبد الغني الجمسي .. مذكرات عسكرية وسياسية يكتب بوضوح ودقة وموضوعية عن فترة مهمة في تاريخ مصر مع تحليل لسلبيات وإيجابيات كل مرحلة وما فيها من مكاسب وخسائر يبدأ بهزيمة يونيو 1967 ثم فترة إعادة بناء القوات المسلحة وحرب الاستنزاف يركز على حرب أكتوبر 1973.. التخطيط والإعداد والمعارك والعمليات الحربية في أثناء حرب أكتوبر كان رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة وبعد النصر ينتقل لمباحثات الكيلو 101 في آخر أكتوبر 1973 وصولا للمفاوضات العسكرية بدءا من آخر عام 1977 وحتى كامب ديفيد أمضى المشير الجمسي 40 عام في القوات المسلحة وتقاعد بناء على طلبه عام 1980
الكتاب : مذكرات الجمسي حرب 1973 المؤلف: المشير محمد عبد الغني الجمسي رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية 1973 ووزير الحربية والقائد العام للقوات المسلحة 1974. الكتاب معني بتأريخ حرب أكتوبر 1973 العظيمة ومن أجل ذلك بدأ المؤلف بالكتابة العدوان الثلاثي على مصر وكيفية التعامل معه من لقيادة السياسية في مصر ثم بالكتابة عن حرب اليمن التي استنزفت كثيرا قوة الجيش المصري ثم يكرس المشير الجمسي جزء كبير من الكتاب لنكسة 67 ومقدماتها وأسباب الهزيمة المهينة في هذه الذكرى السوداء في العالم العربي أجمع والتي أثارها مازالت لم تمح حتى الآن ويتحدث الكاتب بصفته رئيس لأركان جبهة القناة 1967 ويحلل تلك الهزيمة بشكل مفصل ويتحدث عن علاقة المشير عبدالحكيم عامر مع عبدالناصر وأثر ذلك في الهزيمة ثم تنحي عبد الناصر ورجوعه والدعم العربي لمصر وسوريا والأردن في مؤتمر الخرطوم. بعد ذلك يكتب عن مراحل الفترة من 67 الى 1970 من فترة الصمود وحتى نهاية حرب الاستنزاف وما تم من بناء القوات وتسليحها والتركيز على هدف العمل المسلح لإزالة العدوان وكسر نظرية الأمن الإسرائيلي. ويكتب المشير عن دور الاتحاد السوفيتي في تسليح الجيش وضغط جمال عبدالناصر على الاتحاد في تسليح الجيش المصري وبتسهيلات كبيرة. وبعد ذلك مرحلة التخطيط للحرب والتنسيق مع دولة سوريا في هذا السياق وكان المشير له دوره في التنسيق من قبل مع سوريا في أيام الوحدة. وذكر المؤلف تسلسل حرب أكتوبر يوم بيوم بكل تفصيل وتسجيل وتأريخ هذا الانتصار الجبار على العدو المتغطرس لقد كان هذا الجزء من الكتاب كالموسيقى شدة جماله ذكر الكاتب موضوع الثغرة المثير للجدل وأعتقد أن هذا الأمر أخذ اكثر من حجمه في الأعلام كما يعتقد المشير وما كانت تتم تلك الثغرة من دون دعم الامريكان الدائم للجانب الإسرائيلي من حيث الاستطلاع والإمداد بجسر جوي بالسلاح وبالطبع القرار الغريب من السادات بالوقف وقفة تعبوية لمدة يومين امتدت الى ثلاث أيام أعاد العدو فيها بناء ما فقد من سيطرة على قواته فكان من الممكن انهاء المعركة والوصول لخط المضايق في تلك الأيام، ويتطرق المشير الجمسي للمراسلات بين السادات وهنرى كسنجر في أيام الحرب كتب المشير بالتفصيل عن قرار وقف اطلاق النار الذي وافق عليه السادات وعارضه المشير وكتب عن المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي في الكيلو 101 ومفاوضات السلام معهم وكيفية عنادهم ومماطلتهم فيها وعن دور هنري كسنجر في وقف اطلاق النار ودعم الجانب الإسرائيلي على الدوام. لم يكتب المشير عن اتفاقية كامب ديفيد ولكنه كتب إن السادات كان يحلم بإنجاز السلام والا ضحك عليه الجميع وان لم يكن كتبه المشير بشكل مباشر أنا حقا مندهش من أسلوب المشير في الكتابة فهو كاتب محترف ذو لغة سلسة جميلة وسرد أفضل من هاروكي موركامي والمشير هو أفضل من يكتب عن تلك الحرب المجيدة فهو قد عاشها وكان فاعلا فيها يوما بيوم. ولفت انتباهي ثقافي المشير وقدرته على تحليل العدو الاسرائيلي باقتدار والتركيز على نواياه الاستيطانية التوسعية التي لم يتخل عنها. ويتساءل المشير في أخر الكتاب هل حرب أكتوبر هي أخر الحروب ضد العدو الصهيوني؟ أتمنى من كل قلبي ألا تكون أخرها وأن نهزم هؤلاء الصهاينة المعتدين مرة أخيرة تطردهم الى بلدانهم الأصلية. رحمة الله على المشير الجمسي وعلى أرواح كل شهدائنا في الحروب ضد العدو الصهويني
هذا الكتاب يعتبر من أهم الكتب التي يجب أن تقرأ إذا كنت مهتماً بمعرفة التفاصيل التى دارت خلال حرب اكتوبر، واجواء الحرب، والاستعداد إليها، والخطوط الدفاعية الإسرائيلية التى اخترقها الجيش المصري، ويوميات حتى الحرب تفصيلاً فى نتائج المعارك وأماكن حدوثها، وكيف حدثت الثغرة،وعمليات المفاوضات العسكرية بعد اعلان وقف اطلاق النار يوم 22 أكتوبر. ثم ما الذي حدث فى اجواء عملية السلام التى دخلتها فى مصر اعتماداً على أمريكا، والمفاوضات اللى استمرت خمس سنوات مع اسرائيل منذ عام 73 حتى اتفاقية كامب ديفيد في عام 78.
ولكن قبل أن تقرا هذا الكتاب يجب أولاً أن تقرا كتاب الفريق سعد الدين الشاذلي ومذكراته عن حرب اكتوبر، لأن كتاب المشير الجمسي لم يقل الحقيقة كاملة، وقد اتخذ المشير موقف المؤيد والمدعم والمبرر لكل مواقف السادات وأخطائه السياسية والعسكرية التى حدثت اثناء المعركة، واثناء عملية السلام، والتى هاجمها بشدة الفريق الشاذلي فى مذكراته، وحمل تبعية فشل المفاوضات، للسادات، وكيفية ارتمائه فى أحضان حليف عدوه (الولايات المتحدة) التى انتزعت من مصر مكاسب سياسية كبيرة، لم تكن تحلم بها اسرائيل بعد الهزيمة .. ولذلك لم يقل المشير الجمسي الحقيقة كاملة، واعتمد أن يخفي الكثير من المعلومات، وان يبرر الكثير من الأخطاء العسكرية التى حدثت اثناء الثغرة، والتى اتخذها السادات، وكان معارضاً عليها الفريق الشاذلي .. حتى ان بدأ الحديث فى المفاوضات وبحث عمليات السلام مع اسرائيل، وسيتغير موقف الرجل تماماً، ويبدأ في مهاجمة السادات ولكن بصورة دبلوماسية رقيقة إن أمكن التعبير.
ولكل هذه الأسباب كان هذا الكتاب مسموح بنشره داخل مصر، بل وطبعته الدولة فى مطابع الهيئة العامة للكتاب، حتى تروج المبرارات للمواقف الخاطئة التى اتخذها السادات على لسان المشير الجمسي، رداً على كل الاتهامات التى كالها الفريق الشاذلي للرئيس السادات. فمنع كتاب الشاذلي من النشر والتداول داخل مصر، وقدم الشاذلي نفسه إلى المحاكمة بتهمة افشاء اسرار عسكرية تخص الأمن القومي المصري.
ولكن إحقاقاً للحق، فإن هذا الكتاب مهم لكل مصرى، حتى يتعرف جيداً على ما حدث فى حرب اكتوبر، ويفتخر بهذا النصر العظيم الذي حققه جيشه على عدونا الأبدي اسرائيل ..ولهذا أنصح بقرائته بشدة
كتاب رائع , و لا اخفى انى تاثرت باسلوب الكاتب و التمست فيه الصدق و عدم الرياء و الموضوعية و الحيادية الى حد كبير, هناك كتابان مشهوران عن حروب مصر , اولهم مذكرات الشاذلى و ثانيهم هذا الكتاب العظيم , كتاب الشاذلى لا غنى عنه لاى قارئ عربى , اما هذا الكتاب فا هوا رفيق الدرب لكتاب الشاذلى , و يعتبر اضافة للمواضيع التى لم يتناولها الشاذلى فى كتابة و على وجه اخص تحليل الجمسى لهزيمة 67 ,الكتاب على المستوى الفنى اقل من كتاب الشاذلى لكنة مرضى جدا بالنسبة لغير المتخصصين , اما عن السرد التأريخى فهو مرجع وافى جدا و اعتقد انه يعتد به فى اى بحث , و ينقصة عن كتاب الشاذلى ان الاخير كان اعلى درجة فى سلم القيادة العسكرية فا من الطبيعى بحكم الرتبة انه مضطلع على كم اكثر من المعلومات و انى احترم الجمسى فى هذة النقطة بالذات فى انه لم يصدر اى تحليل الا بناء على معلومات مؤثقة و لم يتطرق الى ما هوا فى غخانة الغير معلوم بالنسبة اليه الا بالنواحى العلمية او الفنية و كان يذكر ان ذلك اعتقاد و تحليل و ليس تقرير ..... ............................................................................................... و فى النهاية لا يسعنا الا ان تذكر ابطال هذة الملحمة الفريدة و نترحم عليهم , و نتأسف للقيادة السياسية التى كانت لا تتصف بالحكمة حيث انها لم تحسن تقدير الموقف و اضاعت نصر اكتوبر " و اقولها انه نصر بالرغم من معركة الثغرة " و لم تتسم بالشعور بالمسئوليه الوطنية و القومية و الامميمه تجاة الوطن و العرب و الاسلام على وجه اوسع ........... و انى اتوجه باللوم لمن اتخذوا مقالات و قصاصات من هنا و هناك مرجعية لهم فى ذكر هذة الملحة و معا قليلا من حب التمرد و المخالف يتنطعون علينا و يتضاحكوم بانه كانت هذة الملحة هزيمة , اليهم ادعو الله لهم بالهداية ... رحم الله شهداء الوطن و ان شاء الله نتحمل المسئوليه من خلفهم و نبنى وطننا حتى يتبوء مكانا بين الامم ... و الله الموفق
بعد قراءة هذه المذكرات أقل ما يقال عن هذا الشخص أنه محترف بكل ما تعنيه الكلمة من معاني. يحتوي الكتاب على تحليل مهم جدا لأسباب نكسة 67. و به تفاصيل مهمة عن الاستعداد للحرب و أهم ما يعرضه هو كواليس مفاوضات فض الاشتباك و اتفاقية السلام و ما بينهما من لقاءات و مفاوضات حضرها كرئيس لهيئة الأركان و كوزير للدفاع.
الكتاب ليس بالقوة التى كنت اتوقعها فالكتاب المفروض لشاهد عيان وقائد فكان لابد ان يحتوي على حقائق اكبر وان يوضح ما خفى وليس فقط عرض مقتطفات من مذكرات قادة مصريين او صهاينة فهذا كان من الممكن ان يقوم به اى مؤرخ ------------------ اما عما ورد فى الكتاب:
فقد عرض الجمسى لاسباب الهزيمة فى 67 ان حوالى ثلث القوات كانت موجودة فى اليمن الى جانب عدم التدريب المستمر للقوات العائدة وايضا ع��م التعلم من العدوان الثلاثى عندما اغارت القوات الانجليزية والفرنسية على المطارات فلم يتم بعدها لمدة 5 سنوات اقامة دشم للطائرات وكذلك خفض ميزانية القوات المسلحة فى ثلاثة اشهر قبل مايو مما ترتب عليه تسريح دفع احتايط وعدم قبول دفعات جديدة ، ومن المعلومات الخطير ايضا هو استدعاء احتياط ووصول جنود بملابسهم المدنية الى وحداتهم واستدعاء افراد الى وحدات ليست من اختصاصهم وهذا حده مرة اخرى خلال حكم المدلس العسكرى عقب ثورة 25 يناير __________ الاسهاب فى ذكر الخطة(ل) واعتقد انها كانت من اقتراح القذافى وهى شئ غبر مهم ولكن الجمسى اهتم به وافرد له عده صفحات __________ تجنب ذكر الشاذلى فى اى شئ وكأن الحرب كان يقوم بها وزير الحربية أحمد اسماعيل فقط وان رئيس الاركان ليس مهم او غير موجود وتبجيل احمد اسماعيل بشكل كبير _______ ملخص مشكلة تطوير الهجوم يوم 12 اكتوبر هو حذر احمد اسماعيل والاصرار والتحمس من الجمسى ، رفض الشاذلى وموافقة السادات لتخفيض الضغط على سوريا ________ سرد قضية الثغرة دون معرفة الاسباب والقاء اللوم فقط على امريكا والجسر الجوي __________ بالرغم من رفض السادات والجمسى لفكرة الشاذلة لسحب اربع الوية الى الغرب لتامين الثغرة بداعى امه لايمكن سحب جزء من القوات لان ذلك سيكون له تفسير نفسى ألا انهم قاموا بسحب كل القوات ما عدا 7000 مقاتل و30 دبابة فى عملية فك الارتباط رضوخا لاسرائيل مع العلم ان القوات كانت فى الشرق 135 الف و300 دبابة
من اجمل ما كتب عن حروبنا مع اسرائيل الجمسي لم يبالغ و لم يكذب قط فقط سرد ما تم حقيقة هذا الكتاب يجب ان يدرس ع الاقل في مرحلة الدراسة الثانوية و في جميع الكليات ان امكن هو بمثابة كتاب للتربية القومية و الادب
الكتاب يشرح بوضوح أربع احداث مهمة من تاريخ مصر العسكري حرب 67 حرب الاستنزاف حرب 6 أكتوبر محادثات السلام
بالنسبة لحرب 67 الكاتب يلخص أسباب الهزيمة بانشغال الجيش في حرب اليمن و تهالك المعدات المصرية وضعف التدريب وعدم تطبيق توصيات حرب ١٩٥٦ وضعف الاستخبارات المصرية والقيادة العسكرية والسياسية الفاشلة في هذا الوقت. الجمسي يرى أن الانسحاب من سيناء كان خطأ و أن السوريين كان ممكن لهم ضرب المطارات الإسرائيلية عندما كانت الطائرات الإسرائيلية تنفذ طلعاتها في مصر والأردن من ضمن المعلومات التي أتى بها الكتاب هو الأحداث التي سبقت الحرب ومهدت لها فأول الأحداث كانت الرسائل التي وصلت من الجبهة السورية عن تحرك عسكري اسرائيلي على الجبهة السورية مما استدعى عبد الناصر لتهديد اسرائيل بتحريك الجيش المصري داخل سيناء وطرد القوات الدولية في سيناء وكانت هذه الخطوة مثل مظاهرة عسكرية ضد استفزازات اسرائيل لدولة سوريا التي كانت موقعة مع مصر اتفاقية دفاع مشترك استلمت مصر إدارة الملاحة وأوقفت الملاحة الإسرائيلية مما تدعي إسرائيل انه كان سبب الحرب وبدأت طلعات الطيران الاسرائيلي لتضرب المطارات المصرية ثم الاردنية و اخيرا السورية.
في صفحة 102 "يقول الفريق أول فوزي رئيس الأركان: انه في قرابة الساعة الحادية عشرة صباح يوم 5 يونيو, كلفني المشير عامر بالاتصال بالقيادة السورية أخطارها بالموقف, ومحاولة تنفيذ خطة القصف الجوي لمطارات إسرائيل الشمالية, وهي جزء من الخطط التي كنت قد نسقتها مع رئيس الأركان الجيش السوري اللواء احمد سويدان اتصلت به و طلبت تنفيذ الخطة التعرضية رشيد لكنني لم أحصل على رد ايجابي."
وهذا طبعا ليس السبب في خسارة الحرب فالأسباب عديدة ولكنها دليل على أن اتفاقية الدفاع المشترك لم تكن إلا حبر على ورق.
حرب الاستنزاف وأهميتها من تدريب القوات ومعرفة ردود أفعال العدو و في خلال حرب الاستنزاف استطاع عبدالناصر من أن يسلح الجيش المصري بتسليح يمكنه من الدفاع عن العمق المصري من هجمات العدو الجوية واهم انجاز كان بناء حائط الصواريخ تحت نيران الطيران الأسرائيلي على الرغم من الخسائر البشرية الكثيفة خلال هذه العملية و نهى الجمسي حديثه عن حرب الاستنزاف ان لولاها لما تحقق انتصار اكتوبر
حرب أكتوبر كان الجمسي دوره فيها منذ بدايتها حتى ديسمبر رئيس هيئة العمليات ويوضح الجمسي ان التسليح المصري لم يكن يمكننا من تحرير سيناء بالكامل و كنا نأمل ان يزودنا الأتحاد السوفيتي بطائرات تمكن ان تصل الى عمق إسرائيل وهو ما قوبل بالرفض من الاتحاد السوفيتي فكانت اسرائيل تحصل على الجيل الأخير من الاسلحة الامريكية ومصر تحصل على الجيل قبل الاخير من الاسلحة الروسية مما يضمن التفوق الاسرائيلي الساحق في مجال الطيران مثلا ولكن الاسلحة الدفاعية لم يبخل الاتحاد السوفيتي بها علينا و كان سلاح الدفاع الجوي ركيزة اساسية لنا في تحييد التفوق الجوي الاسرائيلي. ويوضح الجمسي أسباب نصر أكتوبر والأخطاء التي ارتكبت خلال الحرب ومن الجدير بالذكر ان الجمسي اظهر اراء مختلفة عن الشاذلي على سبيل المثال الشاذلي كان من رأيه أن ينتقل جزء من الجيش الثاني الي غرب القناة لتصفية الثغرة وأوضح في مذكراته ان عدم الأخذ بهذا الرأي كان خطأ قاتل. لكن الجمسي وضح انه و وزير الحربية والسادات ومجموعة من قيادات الاسلحة عارضت هذا الرأي ورفضت الانسحاب التكتيكي من شرق القناة لأنه سيكتشف بسهولة عن طريق قوى الاستطلاع الامريكية ويمكن أن يعرض الجيش الثاني لخطر هجوم عنيف لا يمكن صده وتدهور القوات الى الخلف وكان هذا بكارثة اكبر بكثير من وجود الثغرة التي لم تنجح في احتلال أي مدينة من مدن القناة. على عكس الشاذلي كان الجمسي يرى أن الخطأ الرئيسي في الحرب كان التأخير في تطوير الهجوم من 10 أكتوبر الى 14 أكتوبر مما تسبب في فشله.
اثبت الجمسي بالدليل القاطع أن مصر حققت انجاز عظيم في عبور خط برليف وفعلا لولا حرب اكتوبر لما عادت سيناء
صفحة 511 ص تصريحات ديان في عام 1969 الذي قال فيه"لن تنال عمليات العبور المصرية-إن هي حدثت- من قبضة اسرائيل المحكمة على خط بارليف...و يمكن القول انه خط منيع يستحيل اختراقه, و أننا أقوياء إلى حد نستطيع معه الاحتفاظ به الى الابد." و قالت مائير ان "اي تصور يسمح -ازاء ما نملكه من تحصينات- بعبور القوات المصرية إلى الضفة الشرقية يعتبر اهانة للذكاء"
يتحدث عن حرب اكتوبر وكيف تم الاعداد لها - واهم ما فى الكتاب حديثه عن الثغرة وبرر السبب فيها الى تاخر تنفيذ الخطة بتحيث لم يتم تطوير الهجوم بالتقددم لمنطقة المضايق واحتلالها اعتبارا من 9 اكتوبر وقد اتخذت القيادة قرارها بتطوير الهجوم يوم 14 وكان التاخير سبب الفشل ثم حدوث الثغرة - وتعرض فيه لرأى الفريق الشاذلى فى انه كان لايرى تطوير الهجوم مطلقا نظرا لعدم كفاية السلاح الجوى ويعترض على ذلك بان تطوير الهجوم كان فى الخطة المعدة للحرب - وارجع سبب الثغرة لتاخر قرار تطوير الهجوم - كما فند راى الشاذلى عندما اراد مواجهة قوات شارون وبيرن التى تسللت للضفة الشرقية بسحب لوائين من الضفة الغربية وايد موقف وزير الحربية احمد اسماعيل - واشار على استحياء بتدخل السادات فى القرارات الحربية دون الرجوع الى الخبراء كما تصرف فى امور سياسية بصورة منفردة دون الاستعانة بمجلس الامن القومى وهرول الى التسوية والاتصالات مع كسنجر بصورة كانت سلبية على موقف الجيش .
عندي في المكتبة الورقية ٣ كتب عن حرب اكتوبر ..رغم انحيازي للشاذلي وروايته في الحرب قررت ابدأ بكتاب المشير الجمسي قبل كتاب الفريق الشاذلي رحمهم الله جميعا والحقيقة كانت تجربة ممتازة مع الكتاب ..نسخة مكتبة الاسرة و٦٠٠ صفحة من المتعة ..كأنك علي الجبهه تماما ..مش بس علي الجبهه المصرية العسكرية فقط ..وانما تأخر كتابة المشير لكتابة الكتاب للثمانينات جعلته علي دراية بكتب المذكرات اللي كتبها المسؤلين الاسرائيليين ويمكن الامريكيين بالاضافة للسياسيين والدبلوماسيين المصريين ساهم في تحسين المحاولة المحترمة واللي تكاد تكون اكاديمية لرؤية شاملة للحرب واسبابها ونتائجها وما اعقبها من مباحثات من اجل الوصول لاتفاقية سلام شامل بين العرب والصهاينة واللي للاسف انتهت باتفاقية كامب ديفيد. خلال رحلة الكتاب اللي صاحبت فيها المشير لمست صدقه وامانته واخلاصه وتفانيه ووطنيته واحترافيته للعسكرية وايمانه بالفصل بينها وبين السياسة ..وحقيقي من قبل ما اكون اي انطباع عن المشير ..حبيت شخصيته جدا جدا ومحاولته للحيادية والوقوف بمسافة واحدة بينه وبين السادات والشاذلي وان كان يميل للسادات اكتر ..وده انطباع مؤقت يمكن يتغير مع الوقت السنة دي شهدت قراءة كتب انا بحترمها جدا في المكتبة الورقية ..يمكن ده يحتل مكانة محترمه لصدقه واحترافيته وشمولية رؤيته ..كتاب مهم جدا وتأسيسي بالنسبالي.
تتفوق هذه المذكرات في نقطتين علي مذكرات الشاذلي • الحيادية تجاه الشخصيات عكس الشاذلي الذي علي خلاف كبير وصل الي العداء مع السادات وكان علي غير وفاق مع احمد إسماعيل. • ان الجمسي واصل في الجيش حتي اتفاقية كامب ديفيد و بالتالي القي الضوء علي المفاوضات المصرية الإسرائيلية قبل كامب ديفيد التي استمرت قرابة خمس سنوات. ولكن يعيبها انها نشرت تحت رعاية الدولة فليس من المتوقع وجود حرية كاملة في نقد الاخطاء و خصوصا ان مبارك وقتها كان رئيس الجمهورية
تحليل موجز و ممتاز للفتره قبل حرب ٦٧ و خلالها و التأكيد في اكثر من موضع علي ان انتشار الجيش في الحياه المدنية كالإصلاح الزراعي و النقل العام و الاسكان و و و ... افقده التركيز و المهنية في القتال وكان احد أسباب الهزيمة.
عرض موجز جيد أيضا لفترة الاستنزاف و مميزاتها و سلبياتها.
لم تستطع هذه المذكرات حل لغز تطوير الهجوم كما كنت أتوقع ولكن أيضا تضاربت الاقوال بينه و بين الشاذلي.
الثغرة لم يهول كثيرا من اثرها علي مدينة السويس و الجيش الثالث عكس الشاذلي الذي صورها ككارثه.
خلال المفاوضات التأكيد اكثر من مره علي ان السادات كان يأخذ القرارات منفردا دون مراعاة راي الجمسي بصفته وزيرا للحربية و لا حتي الخارجية المصرية.
الإنجاز السياسي لتحرير سيناء لا يقل أهمية و بطولة عن الإنجاز العسكري.
خلال الفصل الأخير احسست ان السادات اجبر علي اقالته بعد الضغط عليه من أمريكا او إسرائيل
هذا الكتاب أفضل ما قرأت عن هذه الفترة وروعته تكمن فى تحرى الصدق والبحث عن طرح الحقائق اللهم إلا ما رأه المشير الجمسى ألا يتم عرضه لدواعى السرية وإن كنت أتمنى أن يكون هذا الرجل قد قام بتدوين ما لم يكشفه فى هذا الكتاب واستطيع قرائته يوما ما يتميز الكتاب بطرح أبعاد الوضع فى نكسة 67 والظروف والملابسات التى أدت إليها كما يظهر مراحل الإعداد لحرب أكتوبر 73 دون إهمال حرب الإستنزاف 69 مع ذكر العوامل والدوافع والأهداف التى حدثت أو نتجت عن تلك الحروب مع تخصيص جزء لتناول وتوضيح قصة الثغرة عسكريا ولماذا حظت بتركيز إعلامى كذلك تناول مفاوضات الكيلو 101 وما بعدها من إجتماعات مع الجانب الإسرائيلى حتى توقيع معاهدة كامب ديفيد
هناك أسئلة ستجدها تشعل فى رأسك بخصوص العلاقات المصرية السوفيتية والأمريكية وكذلك العربية كما ستجد أن هناك نقاط تحتاج إلى توضيح وإجابة من الرئيس الراحل أنور السادات رحمه الله كما أن هناك أسئلة ستدفعك للبحث أكثر كى تتسع رؤيتك وتكون أكثر إلماما بالظروف والملابسات
فى النهاية رحم الله المشير الجمسى وغفر له ولكل من عمل من أجل رفعة هذا الوطن
الكتاب يتناول الأحداث منذ نكسة 1967 مروراً بحرب الإستنزاف ثم حرب أكتوبر 1973 ثم مفاوضات الكيلو 102 طريق مصر - السويس الصحراوي بينه و بين رئيس الأركان الإسرائيلي ثم اتفاقيتي فض الإشتباك و ترقية الجمسي من رئيس هيئة العمليات إلى رئيس أركان الجيش المصري في ديسمبر 1973 ثم وزير الحربيةفي نهاية 1974 و مفاوضاته المباشرة في اللجنة العسكرية مع وزير الدفاع الإسرائيلي عام 1977 حتى إقالته بعد توقيع السادات لإتفاقية كامب ديفيد في سبتمبر 1978 و تحويل اسم وزارة الحربية إلى وزارة الدفاع الكتاب هام جداً و خصوصاً في شرحه لنكسة 1967 أحداثها و اسبابها و التحليل العسكري لها و أيضاً في شرحه لمعركة المزرعة الصينية التي حدثت بعدها ثغرة الدفرسوار في حرب 1973
الكتاب جميل وهو يحوي معلومات مهمة عن حرب اكتوبر لكن اعيب علي الكاتب انه اهتم كثيرا بالتفاصيل السياسية اكثر منها العسكرية فلو قمنا بالنظر الي الكتاب من وجهة النظر العسكرية فسنجد ان معظم النقاط التي طرحت فيه كانت رؤية سياسية للعمل العسكري لا اكثر وان كان فى بعض المناطق فى الكتاب ذكر تفاصيلا عسكرية من الناحية العسكرية البحتة لكن المفترض ان يكون الكتاب كاملا يحوي وجهة النظر العسكرية وليس السياسية فكون الجمسيى كان رئيس لهيئة عمليات القوات المسلحة فهذا منصب لا يمت للناحية السياسية العسكرية بصلة من الاساس
كذلك اهمال متعمد للفريق سعد الدين الشاذلي رئيس الاركان
وفى الكتاب معالجة سيئة جدا ومتناقضة لموضوع تطوير الهجوم شرقا وثغرة الدفرسوار
وجهة نظر جديدة تظهر جانب آخر لحرب أكتوبر وما قبلها وما بعدها...
أعجبت بتحليل الكاتب للأسباب المؤدية لنكسة 67، كلام منطقي ومرتب، لكنه تجاهل أجزاء معينة تتعلق بالخلاف بين السادات والشاذلي أثناء الحرب والأسباب تبدو مفهومة ومنطقية.
يثنى للكاتب شهادته في حق الشاذلي وحالته العصبية خلافا لرواية السادات إلا أنه يعاب عليه التكرار بدون مبرر حتى تشعر بأنك تعيد قراءة الباب أو الفصل من جديد
إنطباع عام من خلال هذا المؤَلف وغيره ممن تناولوا تلك الحقبة من التاريخ العسكري: المؤسسة العسكرية -شأنها شأن غيرها على أرض مصر- عندما تتعامل مع المهام والمواقف المحددة بأسلوب علمي تنجح وبنسب جيدة أما عندما يسود رأي الفرد بدون دراسة أوأسس علمية - مهما كانت كفائته - تكون النتائج كارثية.
الكتاب وان كان الجمسي من داخل الدولة ،،الا انه كان محايدا وشهادته ليس مجروحه كالشاذلي لعدم وجود خلاف بينه وبين السلطه عند كتابته الكتاب بيوضح بمنطقية وبصراحة شديده أسباب الهزيمة 1976،مش عارف محدش في السلطه دلوقتي جت عينه يبص وهو بيكلم عن تدخل الجيش في الحياه العامه وانتقل الكتاب لمرحلة الاعداد والحرب والمعارك فيه أخطاء تكتيكة كتير تمت ،،ولكنها لاتقلل من جهود الحرب والانتصار لغاية دلوقتي وبعد كذا قراءة في مرحلة الحرب وماتلتها مابقدرش اقيم هو السادات اللي عمله صح ولا غلط ،، بالضغوط ،،بالمفاوضات مفاوضات شرسة ،،بمتغيرات وعوامل كتير الكتاب رائع للي عاوزين يقراءوا عن فترة الحرب بموضوعية
المشير الجمسي هو احد اشجع و أمهر العسكريين في تاريخ مصر ، يروي في الكتاب قصة حرب أكتوبر ، مستخلصا العبر و الفوائد مما سبقها من حروب ، رافضا الإقرار بان حرب أكتوبر هي آخر الحروب ما دامت إسرائيل تحتل. ما لا تمتلكه من ارض العرب
وفجأة حدث الانفجار واندلعت الشرارة في الشرق الأوسط لتحرق الظلم والعدوان الذي أصابتها به إسرائيل منذ إنشائها في حروب متتالية واعتداءات متكررة ليتحقق النصر وتنقلب الهزيمة إلى انتصار. بطولات أكتوبر كما يكتبها مهندسوها وابطالها. الجمسي يعرض الشرارة التي اشعلت المنطقة سنة ١٩٧٣ والتي اطلق عليها اسم "بدر" العملية الهجومية التي أدت لعبور القناة ومفاجأة العدو وانتهت بطرده من أراضي مصر لتكون الدولة العربية الوحيدة التي استعادت ارضها من إسرائيل. تحليلات شاملة لأسباب الهزائم السابقة وأسباب النصر الاخير التي أدت إلى تغير موازين القوى في المنطقة . الخطوات العملية في التخطيط وادارة الحرب والنتائج المترتبة عليها. مذكرات شاملة من قائد وطني مخلص قدم لنا تحليل عملي لدروس مستفادة من الهزيمة وكيفية تحويلها للنصر ثمنت قيمة التضحيات التي قدمت في سبيل النصر. ثمنت قيمة التعاون والاتحاد العربي لتحقيق نصرا كاملا وشاملا. مذكرات تستحق التدريس في الجامعات. الا ان هناك مأخذا واحدا عليه وهو خطأ شائع استمرت فكرته لفترة وهو ان الضربة الجوية التي قام بها حسني مبارك في بداية المعركة هي سبب النصر. وهو ما اعتبره ظلما لجميع الطيارين الابطال الذي شاركوا في اكبر عملية جوية ضد العدو وكانوا سبب نجاحها. ومن الظلم إرجاع الفضل لقائد او فرد معين لان النصر كان لجيش امة كاملة والعدالة تستدعي إرجاع نجاح العمل و النصر للجيش بأكمله ؛ من قائد خطط وأحسن التخطيط، لضابط نظم عملياته فأحسن التنظيم، لجنود بواسل - مشاة كانوا او طيارين او فرق هندسية- تعاونوا ونفذوا وحاربوا فأحسن التنفيذ.
يا الله تقيلة أوي، لكن عبقري ازاي حد يكتب بالجمال والسلاسة دي وهو مش كاتب؟ حاسه إني ظلمتها وتعجلت في قرائتها وعايزة اقرأها تاني لكن التفاصيل العسكرية كانت بتحسسني بمدى ضخامة الكون من حولي، فمكنتش سعيدة وأنا بقرأ للاسف..
المشير (محمد عبدالغني الجمسي) واحد من العلامات في تاريخ العسكريه المصريه.. رئيس هيئه العمليات في حرب أكتوبر وواضع خطه حرب أكتوبر (كشكول الجمسي) .. كان مسئول عن موضوع اختيار اليوم والساعه والتوقيت المناسب للهجوم اللي بيشهد بالعبقريه والدقه المتناهيه. اختيار يوم 6أكتوبر (عيد الغفران) لأن اليوم دا يوم سكون كامل في اسرائيل والحياه بتتوقف حتي الإذاعه والتليفزيون فهيأخر تعبئه قواتهم (أكتر من 2/3 الجيش)، اختار الشهر اللي بيجري فيه انتخابات الكنيست وانشغالهم بيها .. اختيار الميعاد نفسه الساعه 2بعد الضهر في وقت الشمس بتواجه العدو.. اختيار الوقت المناسب للعبور وفق حالات المد والجزر وسرعه التيار لأن من المعروف إن أصعب ممرين مائيين في العالم هما (قناه السويس وقناه بنما) .. الخطه فعلاً كانت عبقريه بكل تفاصيلها.
كانوا بيسموه في اسرائيل (النحيف المخيف) ومن المواقف اللي حصلت معاه ومؤثره جدا بالنسبالي لما السادات وافق علي اتفاقيه فك الاشتباك وسحب 1000 دبابه و 70ألف جندي من شرق القناه في مفاوضات الكيلو 101 وفجأه انفعل وقال فيما معناه ( كيف يمكن أن تسحب كل الدبابات من الشرق ولا يبقي سوي ثلاثين؟) ورد عليه كسنجر بأن السادات كان علي استعداد بسحب ال 30 أيضا لأن بصدد صنع السلام .. والجمسي مقدرش يتمالك نفسه وقام والدموع في عينه وقال:(لو تعلموا مقدار الجهد والعناء الذي بذل لنقل دبابه واحده لأدركتم ما أحس به)!
الكتاب عظيم ومهم جدا وتأريخ محترم بالتفاصيل من جذور الحرب وحتي قبل كامب ديفيد.. مهم جدا الجزء اللي بيتكلم فيه عن خلاف السادات والشاذلي.. أستمتعت فعلا بالكتاب وأستفادت منه كتير وأنصح جدا بقرائته.
الجمسي وان لم يكن قد تعرض للظلم الواقع علي الشاذلي إلا انه تم تجاهله وتجاهل كل أبطال حرب أكتوبر الحقيقين ليظهر في الصوره السادات ومبارك فقط، ومن واجبنا اننا نعترف بفضله ونذكره زي مابنذكر الشاذلي.
" انا بحارب أمريكا مش اسرائيل " " الحرب لم تنتهى" "الحرب اكتوبر ليست اخر الحروب " "الدوله اليهودية حدودها تقف عند اخر جندى اسرائيلى " "مماطلة اليهود وفكرهم التوسعى "
كتاب يستحق النجوم الخمسة لطريقة السرد والترتيب الأحداث ( بجد كتاب لازم كل واحد يقرأه) تقرأ الكتاب كانك ف حرب أكتوبر بعرف عنها حاجات ، غير القشور اللى نعرفها
الواحد بيتحسر هو بيقرا عن تردد الدول العربيه للمشاركة في الحرب ، حساسيتها من المشاركة خوف ع مصالحها ثانيا إنما اولا حب الظهور مين هيكون القائد ... لو كنا اتحادنا بجد كنا فعصنهم .... سوريا والاردن السعوديه لبنان العراق كلها ع حدود تأزر بعضها لكن خلل حصل عدم الإيمان بقضية واحده سبب اللى احنا فيه الإسرائيل هى الدوله الوحيدة اللى حدودها مع أعدائها ...لكو يوم ..قدر الله وماشاء فعل
هتلاقى ف الكتاب المفاوضات وتلاقى صوتك فجاه طلع بالشتائم عادى خالص ، ناس تفقع بامانه المراره ...ده المذكور عن المفاوضات اكيد اقل من الواقع بكتير
ف النهاية الجمسي راجل وطنى بصدق ، ورجل حرب مدافع عن أرضه بيؤدى عمله بامانه إلى أن استقال عندما رأى أن السياسة ستفسد العمل العسكرى ...
الكتاب يعرض كما قال المؤلف خواطره عن حرب أكتوبر وما بعدها من عملية السلام . .أما بالنسبة لتفاصيل الأحداث فهناك كتب أفضل منه لتأريخ الفترة . .
أما عن الكتاب استفدت منه خصوصا في الجزء الذي يتحدث عن مبادرات السلام وكيف كانت المباحثات مع قادة اسرائيل في ذلك الوقت
وحيث أن الجمسي كما بدا قائد عسكري محترف فاعتقد أنه كان يأخذ كلام الساادات محل ثقة ولا يضع في حساباته المراوغات التي كان يصنعها الساادات
لم استفد كثيرا في الجزء الخاص بحرب أكتوبر لأني قرأت عنها بالتفصيل أكثر من كتاب
استغرب جدا لموقف الجمسي تجاه تطوير الهجوم نعم هو موضوع في الخطة ولكن بعد مرحلة زمنية وليس في نفس الوقت و ذلك لعدة اسباب لان تفوق السلاح الجوي الإسرائيلي كان عائقا أمام التقدم المصري وقد كان فقد خسرنا يوم تطوير الهجوم 250 دبابة ومع ذلك تغاضى الجمسي عن ذلك وكان دائما يقف في صف أحمد اسماعيل ويعتز به !!
استغرب جدا ولا أزال من الساادت كيف يعلم أن أمريكا حليف اسرائيل ودامها ورغم ذلك يطلب منها أن تتنازل وتهدأ و و و و
من الكتب اللي أنا سعيدة جدا ان اتوفرت ليا الفرصة أقرأها :)
كتاب شامل عن تفاصيل حرب أكتوبر المهمة لأي انسان مصري مهتم بتاريخ بلده و صراع الوطن العربي مع اسرائيل عجبني جدا بداية الكتاب بشرح وافي عن أسباب حرب أكتوبر من أول ثورة 52 و التطرق لشخصية جمال عبد الناصر و بعدها حرب 67 و الاستنذاف ، و نهاية الكتاب بالأحداث بعد حرب 73 من اتفاقية كامب ديفيد و اتفاقية السلام ، طريقة الكتابة شيقة جدا و لمست فيها الصدق و ان الكتاب فعلا كما ذكر الجمسي لتعليم الاجيال و توثيق احداث و ليس للانتفام من شخص أو اظهار عيوب الاخرين و محاسن الكاتب !
يعيب الكتاب تكرار بعض الامور تصل لتكرار صفحة كاملة من الكتاب بعد ذكرها ببضعة صفحات !
من الاشياء المسيئة للقوات المسلحة هي التناقض بين روايات قياداتها في نقاط مهمة مثل الهدف الاستراتيجي للحرب و خطة عمل القوات !! يلمسه القارئ لكتاب الفريق الشاذلي و المشير الجمسي و الرئيس الراحل السادات !!!
مذكرات بطل من أبطال الحرب سرد فيها أسباب النكسة و الهزيمة ثم إنتقل إلى أحداث مرحلة الصمود و الإستنزاف ثم الإعداد للحرب.
عندما تقرأ الجزء الخاص بالحرب و الإعداد لها تشعر و كأنك معهم في مقر القيادة بكل جوارحك.
عندما تقرأ الجزء الخاص بالنكسة و ماأدى إليها ووصف حالة الدولة في ذلك الوقت ترى تطابقاً غريباً و مقلقاً بين الأحداث التي وقعت في تلك الفترة و بين واقعنا الذي نعيشه , أرجو من الله السلامة
تجد أيضاً أن بين الحين و الآخر يعود المشير الجمسي رحمه الله للتأكيد على أن الرجل العسكري لا يجب أن يشتغل بغير الحرب و لا شئ غير الحرب و فنونها و علومها و الإستعداد لها
عندما تنتهي من قراءة المذكرات ستدرك أن الفارق شاسعاً بين قادة القوات المسلحة في تلك الفترة و بين من خلفوهم بعد معاهدة السلام
رحم الله البطل و عوض مصر و جيشها عنه خيرا
يارب فابعث لنا من مثلهم نفرا * يشيدون لنا مجدا أضعناه
اجمل قصيده كانت في الحرب للعظيم الشاعر عطيه عليان بعد الهزيمه 1976 اثناء تهجير اهل السويس وبيقول شاعر المقاومه شعراء للمقاومة يضغطون على زناد الكلمة فيشعلون بها نيران الحماسة فى صدور الجميع , يدعون إلى الأمل و العمل و يرشدون الجميع إلى طريق الخلاص ..
و من بينهم كان أبنا لهذه الأرض التى تخضبت بالدماء الذكية و ارتوت بعرق العمل و الجهاد .. كان عطية عليان أبن النيل و الليل و الويل و الصعب جزءاََ من كتيب المقاومة، يرسم معهم ملامح الغد المشرق الذى ينتظره الجميع ويرفض الاستكانة والاستسلام ليأس و خوف جارف كان أشد ضراوة من الهزيمة العسكرية ..
راح يبشر بالنصر و يذكر أبناء هذا الشعب العظيم بقدرتهم على تحقيق النصر المأمول و يدفعهم بكلماته إلى العمل على انتزاع هذا الغد من بين أنياب الليالى الحزينة التى ارتسمت فوق سماء المدينة فحولت فرحها كمداََ و حزناََ ..
و لم يكف و رفاقه عن الغناء لكل جهد يبذل و دم يهدر فى سبيل بلوغ الحلم المنشود حتى تحقق للشعب نصره العزيز و عادت إليه الفرحة و البسمة فغنى معهم و لهم أغنيات النصر و الفرح ..
رحلة عاشق .. سافر فيها عطية عليان عبر الحزن و الخوف و المقاومة و النضال و النصر ، و رسم فيها لوحة خالدة فى عشق الوطن و حمل لواء الكلمة التى عبر بها الهزيمة قبل الجميع.
سفر المقاومة
" الى كل كادح فى أى موقع من مواقع العمل,فى الجبهة, فى الحقل,فى المصنع,فى المكتب"
يهدى عطية عليان ديوانه رحلة عاشق بهذه الكلمات التى تعبر عن بصدق عن الرسالة التى يتضمنها هذا الديوان.. وقد كان يعنى ذلك فقد غنى فى قصائده للإنسان المصرى عاملا ,فلاحا , صانعا , جنديا.. فقد كانت النكسة "برواز مكسور" يكمن داخل نفسه ويتجاوزها ليصبح حزنا عاما وشرخا عظيما فى جدار الوطن فيحاول جاهدا أن يلملم بكاءه سريعا ويسعى الى مداواة الجرح والعمل على التئام هذا الشرخ القابع داخل نفوس كل المصريين ويدعو الجميع الى طرح البكاء جانبا مذكرا إياهم بأنهم قادرين على تحقيق المستحيل.
يا أبن مصر يا عمرها
يا كل حبة ف أرضها
يا معلم الناس كلها
كيف الصراع ضد الطمع
ثم يدعو الجميع الى نفض غبار الحزن عن أكتافهم وتحمل مسئوليتهم تجاه هذا الوطن
أوعى العيون تنشق من بعد البكا
انت ابنها.. وانا ابنها
و كل اللى ماتوا ولدها
كل اللى عايشين ولدها
ويتحول من مخاطبة المجموع الى تنفيذ خطابه الشعرى الى كل مصرى فى كل مكان و مجال فقد رأى و رفاقه من الشعراء الواعين المدركين لأهمية العمل الجاد فى سنوات الحرب أن حربهم ليست عسكرية فحسب بل هى حرب فى المصنع و الحقل والمكتب وأن الجميع مشاركون فيها كل فى مجاله وهنا كلماته تحثهم على العمل.
يا مرحلة بعد البكا
إيه العمل..غير العمل
جوه الجناين فى الغيطان
إيدينا تغزل طرحها
بين المكن وسط الدخان
إنتاجنا يحمى أمنها
وعلى العدا جوة الميدان
نصب نارها و غلها
وهذا ليس بغريب فقد عاصر عطية عليان شعراء هذه الحقبة من تاريخ الوطن الذين كانت كلمتهم وقود المقاومة والصمود فكان الكابتن غزالى وكامل عيد رمضان و آخرون يغنون للأمل والمقاومة و رفض الاستسلام واليأس والإيمان بالمصرى القادر على خلق حتمية عودة الأرض المغتصبة واسترداد الكرامة حتى تحقق لهم ذلك فغنوا للنصر و العبور و الشهداء..
هكذا رأى عطية عليان و كل شعراء المقاومة حينها أن الحرب ليست عسكرية فحسب بل تتعدد المعارك والجبهات فها هو الكابتن غزالى يدعو الجميع الى نيل شرف الحرب
أوعى شرف الحرب ..يفوتك
أسرع شارك و احمى..بيوتك
مهما كنت لابد.. تفيد
فلاح عامل أنت..مفيد
تمسك مدفع..
تزرع تصنع
تطفى تداوى
تقول فى الحرب
حكاوى و غناوى
مهم يكونلك
دور مايفوتك
ويفتح كامل عيد باب الانتماء الى كل أصحاب العمل المجد
بانتمى للخضره على خد الغيطان
للزهرة من فوق العيدان
للسنبلة..والقمح على عوده استوى
لرجال بتعرق بالعمل..مش كلام..!
ويغنى لهم ومعهم أغنية الكادحين السعداء بكدحهم
نسجت بقلبى موالك..وغنيته
مع الشغيلة فى المصنع
مع البمبوطى فى المنيا..و ع المركب
مع فلاحك الضاحك على كتفك
..........................
هى الحرب بكل أوزارها و أوجاعها شكلت هذا الرعيل من شعراء المقاومة وصبغت كلماتهم بحناء الجهاد فكانت تعبر بأفراد الشعب حدود الانتظار الصعب الى إشراقه يوم النصر.
و يحمل عطية عليان بوقه و يجول به فى شوارع و حارات المدينة صوتا للمعركة و الشعب و الأرض و صوتا للانتصار
و لا صوت حيعلى فوق جراح قلب النهار
يا شعب اصحى قبل مايفوت النهار
و لاصوت يجلجل ف الفضا غير الانتصار
ويزعق فى حفنة الماكثين على خط النار , الراغبين فى سلام الشرفاء المنتصرين
ترجم كلام صوت السلاح
و اشهر سلامك بالكفاح
الحرب مالهاش فى السلام
الحرب مالهاش فى الكلام
الحرب هية الحرب
والدم فيها بينخلق منه الصباح
والنضال ..يشعل جذوته رفض الانكسار والهزيمة.. هذا الرفض الذى يخرج صارخا ليؤثر فى وجدان السامعين ويجبرهم على المشاركة طائعين راغبين فى شرف الموت أكثر من حرصهم على حياة الذل والهوان لعل كل هذا ماجعل أشعار عطية عليان وغيره من شعراء هذه الفترة من تاريخ الوطن مباشرة و رسالة واضحة لا تحتاج الى تأويل أخر سوى الدعوة الى المقاومة و العبور الى النصر .. ولقد حدث كامل عيد رمضان عن هذا فى مقدمته لديوان عطية عليان حين قال: (إن هذه المرحلة النضالية من تاريخ أمتنا كانت تستلزم هذه المباشرة كأحد الوسائل إلى الشحن المعنوى...)
و عايش عطية عليان الخوف المطبق على المدينة والذعر الذى كان يتملك الناس من غارات الأعداء على المدينة الصامدة وكان على وعى بأن الخوف يحبط عزيمتهم ويقتل فيهم القدرة على المقاومة والنضال فأخذ يردد على مسامعهم.
أبدا وحياة الحق المهضوم
لتسوى هوايل خير
الخوف ع الشئ بيركب ألف هموم
بينسى الجدعان شجاعتهم
بينسى الاطفال لعبتهم
ده الخوف ملعون
ثم يدعو الجميع إلى تأمل واقعهم و التعايش معه و محاولة الخروج من هذه الحالة التى تتملكهم فيقول:
ح تخاف من مين؟
وتخاف على مين؟
ثم يستطرد..
ح نخاف لقيامة تقوم
ماتقوم!!
الزكاه مش فرض على المعدوم
ويؤكد عطية عليان على قدرة أبناء هذه المدينة على النضال والصمود و أنه لابديل عن المقاومة للخروج من هذه المحنة:.
ما هذه الروعة وما هذه العبقرية ؟! كيف لجندي مقاتل قضى جل عمره في الخدمة العسكرية أن يكتب بهذا الأسلوب وهذا الرقي ؟!
الكتاب أكثر من رائع يتحدث بالتفصيل عن حرب أكتوبر ١٩٧٣ وما سبقها من هزيمة ١٩٦٧ ، مسترسلاً في جذورها وأسبابها وما أدى إلى وقوعها ، مروراً بالدروس المستفادة من الهزيمة (النكسة) وما عليهم أن يتعلموه ويعملوه حتى تأتي مرحلة الإعداد لحرب ٧٣.
كتاب مهم جداً بالحقيقة يُنصح بقراءته بشدة لمعرفة تاريخنا وكيف بذلنا بالدم وبالغالي والنفيس لاستعادة أرضنا المغتصبة من عدو لا يتفاهم إلا بلغة القوة والسلاح.
ومن الملاحظ أدبه الجم في الحوار أو عند ذكر شخصيةٍ ما منتقداً فعلاً ما ؛ فإنه يذكره بمنتهى الاحترام وبالنقد دون تجريح أو لمذ.
رحم الله شهدائنا وأعاننا على استعادة كل أراضي الوطن العربي فالحرب لم تنتهي بعد ، ورزقنا الله زيارة القدس بنصرٍ قريب بإذن الله.
كتاب جيد بالفعل الرجل محترف بحق يغهم واجبات وظيفته وحدودها وتستشعر معه الجندية وتنفيذ الأمر حتى لو لم يرقه الأمر الإنصاف عزيز ولكن الرجل تستشعر فيه الإنصاف أثبت محاسن كل من السادات والمشير أحمد اسماعيل والفريق سعد الشاذلي وانتقدهم أيضا في مواقف تستحق الانتقاد لفت انتباه القارئ إلى أن أكتوبر كانت نصرا عسكريا فرغته السياسة من المكاسب السادات كان دائما منفردا في اتخاذ قرارته سواء قرار الحرب التي لم ينعقد أثنائها مجلس الأمن القومي أو قرار السلام الذي أدار محادثته وحدها وتخيل رجل بمفرده مقابل دولة اسرائيل وأمريكا من يربح؟
يعيب الكتاب الاستطراد والتكرار رغم رقي أسلوب الكاتب حبذا لو كان نقحه متخصص قبل نشره بموافقة الراحل الجمسي رحمه الله
مذكرات المشير محمد عبد الغنى الجمسى رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة وقت حرب أكتوبر 73
المذكرات تتناول هزيمة يونيو 1967 والظروف السياسية العسكرية التى أدت إلى الهزيمة، ثم مرحلة الدفاع والصمود، والدفاع النشط، ثم حرب الإستنزاف .. ثم نصل إلى حرب أكتوبر 1973 .. ثم مفاوضات الكيلو 101 مع إسرائيل، والمفاوضات المصرية الإسرائيلية العسكرية مع بعض اللمحات عن المفاوضات السياسية.