كتابنا هذا فى بيان مناهج البحث التى ينبغى سلوكها فى المجموعات الثلاث الكبرى من العلوم، وهى: مجموعة العلوم الرياضية، ومجموعة العلوم التجريبية، ومجموعة العلوم التاريخية. والقواعد التى نسوقها هنا قواعد عامة، أى تعم المجموعة كلها دون أن تخص علمًا منها بعينه. ومن الواضح أن ثمت فروقًا نوعية بين المنهج فى المجموعة والمنهج فى كل علم علم منها، ولكن البحث فى هذه الفروق موضوع المناهج الجزئية وهو ما لم نهدف إليه من هذا الكتاب.
وعسى أن يكون فيه ما يفيد فى توجيه البحث العلمى- الذى لما يثمر بعد فى العالم العربى ثماره المرجوة- على المنهج السديد.
أحد أبرز أساتذة الفلسفة العرب في القرن العشرين وأغزرهم إنتاجا، إذ شملت أعماله أكثر من 150 كتابا تتوزع ما بين تحقيق وترجمة وتأليف، ويعتبره بعض المهتمين بالفلسفة من العرب أول فيلسوف وجودي مصري، وذلك لشده تأثره ببعض الوجوديين الأوروبيين وعلى رأسهم الفيلسوف الألماني مارتن هايدجر. أنهى شهادته الابتدائية في 1929 من مدرسة فارسكور ثم شهادته في الكفاءة عام 1932 من المدرسة السعيدية في الجيزة. وفي عام 1934 أنهى دراسة البكالوريا (صورة شهادة البكالوريا)، حيث حصل على الترتيب الثاني على مستوى مصر، من مدرسة السعيدية، وهي مدرسة إشتهر بأنها لأبناء الأثرياء والوجهاء. إلتحق بعدها بجامعة القاهرة، كلية الآداب، قسم الفلسفة، سنة 1934، وتم إبتعاثه إلى ألمانيا والنمسا أثناء دراسته، وعاد عام 1937 إلى القاهرة، ليحصل في مايو 1938 على الليسانس الممتازة من قسم الفلسفة. بعد إنهائه الدراسة تم تعينه في الجامعة كمعيد ولينهي بعد ذلك دراسة الماجستير ثم الدكتوراه عام 1944 من جامعة القاهرة، والتي كانت تسمى جامعة الملك فؤاد في ذلك الوقت. عنوان رسالة الدكتوراة الخاصة به كان: "الزمن الوجودي" التي علق عليها طه حسين أثناء مناقشته لها في 29 مايو 1944 قائلا: "أشاهد فيلسوفا مصريا للمرة الأولى". وناقش بها بدوي مشكلة الموت في الفلسفة الوجودية والزمان الوجودي. [عدل] عمله الجامعي عين بعد حصوله على الدكتوراه مدرسا بقسم الفلسفة بكلية الاداب جامعة فؤاد في ابريل 1945 ثم صار أستاذا مساعدا في نفس القسم والكلية في يوليو سنة 1949. ترك جامعة القاهرة (فؤاد) في 19 سبتمبر 1950، ليقوم بإنشاء قسم الفلسفة في كلية الآداب في جامعة عين شمس، جامعة إبراهيم باشا سابقا، وفي يناير 1959 أصبح أستاذ كرسى. عمل مستشارا ثقافيا ومدير البعثة التعليمية في بيرن في سويسرا مارس 1956 - نوفمبر 1958 غادر إلى فرنسا 1962 بعد أن جردت ثورة 23 يوليو عائلته من أملاكها. وكان قد عمل كأستاذ زائر في العديد من الجامعات، (1947-1949) في الجامعات اللبنانية، (فبراير 1967 - مايو 1967) في معهد الدراسات الاسلامية في كلية الاداب، السوربون، بجامعة باريس، (1967 - 1973) في بالجامعة الليبية في بنغازى، ليبيا، (1973-1974) في كلية "الالهيات والعلوم الاسلامية" بجامعة طهران، طهران و(سبتمبر سنة 1974-1982) أستاذا للفلسفة المعاصرة والمنطق والاخلاق والتصوف في كلية الاداب، جامعة الكويت، الكويت. أستقر في نهاية الأمر في باريس
الكتاب وان كان قديم نسبياً وبالتبعية لم يغط تطورات مهمة وبالذات في فلسفة العلم الطبيعي (كارل بوبر ومبدأ القابلية للتخطئة falsifiability - توماس كون ومبدأ الثورات العلمية وصولا لبول فيربيند وحالة اللامنهجية العلمية) إلا أنه غطي الكثير من النقاط المهمة سواء في العلوم الاستدلالية ، التجريبية أو التاريخية لا أنصح به كبداية للقراءة في فلسفة العلم وشايف "فلسفة العلم في القرن العشرين" كبداية تكون أخف للي حابب
من الكتب صعبة الهضم,,عسير القراءة ، لا لصعوبته، بل للغته و أسلوبه، يصلح أن يكون مقرراً دراسياً في الجامعات,, لكن على الرغم من أسلوبه الممل، إلا أنه يقدم معلومات أساسية في مناهج البحث الرئيسية في العلوم (المنهج الاستنتاجي، الاستقرائي، والتاريخي ، والاجتماعي)
استغرقت وقتاً طويلاً لأقرأه، ، وعطل علي مشاريع قرائية كثيرة،، و للأسف لا أستطيع ترك كتاب دون إكماله,,
أرى أنه كتاب قمة بالروعة رغم أنه مقارنة وتحليل لنظريات الفلاسفة والعلماء في مناهج البحث العلمي الثلاث الأساسية , لكن الكاتب عبد الرحمن بدوي أبدع بطريقة الطرح والاستدراك والتحليل إذ أن مثل هذا البحث يحتاج لمجلدات لاحتوائه وشرحه , هذا الكتاب دليل لكل باحثي الفلسفة ومناهج البحث العلمي ..
في هذا السفر الذي أصنفه في أدنى مراتب أعمال بدوي يتناول بدوي مسألة تعريف المنهج و نشأة المصطلح و تفاوت دلالاته حسب الأحقاب و تطوره كيفيا إلى مفهوم مع عصر النهضة و تحديدا مع بارتولومي راموس الباريجي إلى أن يصل إلى لحظة الاكتمال مع قطبي المناهج بالمعنى الدقيق ألا و هما باكون عند الذي صاغ منهجا تجريبي الطابع و ديكارت عند الفرنسيس في كتيبه المترع باللف و الدوران مقال في المنهج
و من ثم يعمد بدوي إلى عرض ما سماه نماذج إرشادية للمناهج باعتبار صعوبة إحصاء المناهج و لو صلب العلم الواحد و أهمها المنهج الرياضي حيث يتم الانطلاق من مبدأ للوصول إلى خكم عير رابط الضرورة ، ثم ينتقل إلى مقاربة المنهج التجريبي حيث تكون المعاينة و الملاحظة هي المنطلق في العمل إلى أن يتم إقرار استنتاج فتعميم قانون ، كل ذلك عير التجربة و التجربة فقط ، و منه إلى المنهج التاريخي الذي يحتاجه المؤرخ أو المشتغل بصنعة التأريخ الذي يستلزم تجميع الوثائق بالمعنى الواسع باعتبارها المادة الأساسية للبحث العلمي إلى نقدها خارجيا و داخليا و هو منهج يصلح للعلوم المتاخمة للتاريخ كعلم الاجتماع و الانثروبولوجيا و و و
This entire review has been hidden because of spoilers.
يعتبر المنهج التجريبي من مناهج البحث العلمي الأساسية التي يكثر استخدامها، وأسس المنهج التجريبي تعرفنا على حيثيات عمله وكيفية تضمينه للمعلومات وترتيبها في سياق البحث، وهذه الأسس منها ما هو عناصر أساسية في خطة البحث، والفقرات القادمة شاملة على أسس المنهج التجريبي وتعريفه…. .
كثير من التخصصات تطلب إتمام الطالب أبحاث يتم تصنيفها ضمن البحوث الوصفية، لاسيما تخصص التربية وتخصص علم الاجتماع، وذلك بناءاً على خصائص هذه البحوث والمميزات التي توفرها للباحث، ولابد أن يعرف الباحث أنواع البحوث الوصفية ليكون عارفاً بما يقوم بتنفيذه وليزداد خبرة في إجراء هذا النوع من الأبحاث، ونتعرف على البحوث الوصفية ثم ننتقل لمعرفة أنواعها نوعاً تلو الآخر ليكون مقالنا هذا قدم معلومات تعريفية مهمة حول إعداد البحوث الوصفية.
لا شك أن مناهج البحث العلمي تمثل أحد أساليب التفكير الذي يساعد الباحث العلمي على تنظيم أفكاره وتحليلها وعرضها وذلك بعد الحصول عليها من شتّى المصادر لذلك من أجل الوصول إلى نتائج البحث العلمي الذي يتناول ظاهرة أو مشكلة معينة كان قد اتخذها الباحث العلمي سببًا رئيسًا للإقدام على الكتابة البحثية .
منهجية البحث هي طريقة لإجراء البحث، حيث تعتمد المنهجية التي يختارها الباحث على سؤال البحث المطروح. التعريف إذن هو إجراء يختاره الباحث لإجراء البحث، وهو المكان الذي يدخل فيه الباحث في مزيد من التفاصيل حول كل جزء من المنهجية. لاختيار منهجية البحث، يحتاج الباحثون إلى التفكير في أهداف أبحاثهم ونوع البيانات التي يريدون جمعها وتحليلها