شوقي محمد أبو خليل، كاتب وباحث فلسطيني، له العديد من المؤلفات من أشهرها كتابه (الإسلام في قفص الاتهام)، ولد في بيسان بفلسطين، ورحل مع أسرته إلى دمشق فتعلم بها، إجازة في التاريخ من جامعتها. دكتوراه من أكاديمية العلوم في أذربيجان.
وظائفه: أستاذ ومدير في الثانويات، موجه اختصاصي في وزارة التربية، عضو في قسم المناهج والكتب، مسؤول في دائرة الامتحانات بها، أستاذ الحضارة الإسلامية والاستشراق في كلية الدعوة - ليبيا فرع دمشق، محاضر في التاريخ الإسلامي بكلية الشريعة جامعة دمشق، وفي معهد الفتح الإسلامي، مدير قسم النشر في دار الفكر.
عندما رأيت العنوان (هارون الرشيد أمير الخلفاء) كنت أنتظر بلهفة قراءة هذا الكتاب وخصوصآ لمثل هكذا خليفة شغل العالم بسيرته أنذاك ما أن بدأت بالصفحات الأولى حتى بدأ الملل يتسلل وخيبات الأمل الواحد تلو الأخرى مع كل صفحة ربما الخلل مني لا تستهويني المبالغة بالمدح وتعظيم شأن الأشخاص وكذلك أسلوب الكاتب لم يعجبني أو ربما نفوري من كثرة القصائد والأشعار المستخدمة وصعوبة مفرداتها لا أعلم لماذا الأمة العربية تمجد الشعر وهو أقصى مايستطيع أن يقدمه صاحبه المدح أو الهجاء عمومآ هذا موضوع يطول شرحه !! بالنسبة لهارون الرشيد لا أستطيع الحكم عليه الا عندما اقرأ سيرة حياته من المعارضين والمناصرين له لكن أختلافي على أسلوب الكاتب مع العلم سمعت الكثير عن الخليفة هارون الرشيد وزوجاته وقصته مع البرامكة الفرس وحجه وعطاياه ألا أن هذا الكتاب لم يقدم شيء جديد حيث كل ماذكر رأيته مسبقآ بمسلسل مصري بطولة نور الشريف ياريت الكاتب أعتمد أسلوب أخر ربما كان الكتاب مشوقآ أذا جعلني لم أكمل العديد من الصفحات وأستغنيت عنها بسبب كثرة الحواشي والمصادر والقصائد والمدح المبالغ
تتعرف في هذا الكتاب على السيرة العطرة للخليفة الذي كان يحج عاما ويغزو عاما بعيدا عن الدسوس والقصص الكاذبة التي اشيعت حوله من قبيل قصص كتاب الاغاني والف ليلة وليلة كل ذلك بتحقيق علمي تاريخي . كتاب مميز لكاتب مميز الاستاذ شوقي رحمه الله
يتضح في هذا الكتاب التبجيل للخليفة هارون الرشيد ، رغم انه خصص صفحات طوال عن نساء ورجال عصرة و المجتمع وعن نكبة البرامكة أيضاً فصل بها ، إستفدت منهُ فيما يخص نساء عصرة تحديداً .
كما يظهر من عنوانه الكتاب منحاز يتخذ موقفاً دفاعياً عن هارون فلا يصلح كمرجع تاريخى هو جيد للمطالعة لا يخلو من فوائد عديدة و سهل القراءة ولكن لا يلائم من يريد القرأة التاريخية المتعمقة
لم أنهه ، ولكنني قررت عدم اكماله لما في ذلك من مضيعة للوقت . مالي ومال الرشيد إن ضل أو اهتدى . يبقى رجلاً مات و مات معه ماضيه . أحدث نفسي بأن : ربما تجدين في الصفحات الباقيه ما يلهمك أو ربما يدهشك الرشيد ! أو لا تحبين التاريخ و حكاياه ؟! أولست تقولين أن الكتاب الذي لا يمتعك لربما يفيدك والكتاب الذي لا ترين فائدته ربما تجدينها مستقبلا ؟! نفسي تقول لي رداً على هذياني بأن لدينا الكثييير من الكتب التي نريد أن قرأها لا وقت لنضيعه! بعيداً عن الملل الذي أصابني أثناء القراءة ، كان هناك مبالغة في مدح الرشيد وأنا لا أحب المبالغة في المديح سواء كانت القصص و البطولات حقيقية أم لا فلا داعي للمبالغة . فمما قرأت وجدت أن الرشيد رجل جيد وقلما نجد الآن ذو منصب بأخلاقه ربما .. رحمه الله و غفر له وللمسلمين أجمعين .
كتاب عن أجل ملوك الدنيا وأرفعهم شأنا عن الرجل الذي كان يغزو عاما ويحج عاما عن الخليفة الذي حكم البلاد من أندونسية حتى مراكش, فصان الحدود وعظمت الأمه في ظله كم لم تعظم أبدا. كتاب ممتاز يتقصى بأمانة وبتحقيق تاريخي مهم من مصادر تاريخية موثوقة عن حياة الرشيد واعماله مستخدما العقل والمنطق وأكثر من ستة وستين مرجعا تاريخيا. أنصحكم بقراءالكتاب لتتعرفو على سيرة حاكم عظيم