"رباعيات يا ظلال الإسلام" نقلة نوعية في حركة الشعر العربي الملتزم. أمسكت بإتقان أدوات الشعر الكاملة. وتميزت بنزعة نقدية إبداعية أتاحت لهذه القصائد أن تفرض ذاتها في واقعنا المعاصر. وهي التي حملت من الهموم الإسلامية ما نزال بحاجة لأن نبقيها مشتعلة في نفوسنا. سيما وأن شخصية صاحب الرباعيات الذي وصف بحق بأنه "شاعر الظلال" يمتلك ما يمتلك من شفافية مرهفة وعاطفة متأججة ورسالية هادفة.
لقد رسم سماحة آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله-قدس سره-في هذا الكتاب ملامح مرحلة هامة من معاناته وتجربته الجهادية الغنية ليصيغها في صور شعرية خلابة، سواء في تقديم الفكرة أو في الأسلوب، ولا تزال الساحة بحاجة إلى مثل تلك الألوان الشعرية الزاهية التي تصبغ بجماليتها الأفكار والمفاهيم الغنية لتفتح لنا باب الأمل المغلق الذي يطلب على غد إسلامي مشرق.
محمد حسين فضل الله أحد مراجع الشيعة البارزين في العقد الأخير من القرن العشرين وبداية القرن الواحد والعشرين ،تخرج من حوزة النجف الأشرف ، وهو مرجع ذو نزعة اصلاحية في مجالات الفكر الإسلامي المختلفة ، له مؤلفات كثيرة حاول من خلالها معالجة قضايا الفكر والمجتمع ، قام بتأسيس عدة مؤسسات دينية واجتماعية في لبنان وخارجها ، ومع كونه مرجعاً دينياً ،كان أديباً وشاعراً يكتب القريض من الشعر.
- كان له الدور البارز في إسقاط اتفاقية 17 أيار عام 1983 بين دولة إسرائيل والدولة اللبنانية.
- تعرض لمحاولات اغتيال عديدة كانت أبرزها متفجرة بئر العبد عام 1985.
بدأت بقراءة هذا الكتاب الشعري منذ سنة 2018 ولكني تركته بعد مدة ولم أكمل قراءته ونسيته ولكن قبل أيام عدت لأقرئه للنهاية على غير عادتي (لأني لا اقرأ الشِعر دفعة واحدة) وأكملته اليوم فجرًا ♥️♥️... أحببتُ الأشعار كثيرًا وأكثر ما أعجبني هو الأشعار التي كانت عن النبي محمد (عليه الصلاة والسلام)🍃🌿🍀.. الطريقة التي كُتبتْ بها الأشعار كانت الرباعيات وهذه أحبها جدًا فهي لا تجعلني أشعر بالملل وأنا اقرأ الشِعر..