يوسف عوف كاتب كوميدي ومؤلف مسرحي واذاعي وسينمائي (31 يناير 1930 - 28 أبريل 1999)، نال بكالوريوس الزراعة سنة 1950، وعرف بأسلوبه الساخر في الكتابة بسخريته من الواقع وتحويل الدموع إلى ضحك، وهو صاحب فكرة فيلم (عايز حقي).
كتاب بدأ بفكرة بسيطة حتى أصبحت داخل رأس الكاتب يوسف عوف رحمة الله عليه كالكرة الثلجية الضخمة المليئة بالهموم التي تتدحرج من جبال الهملايا ... وهو أوَّل كتاب أقرأه للكاتب يوسف عوف ولا أعتقد أنه سيكون الأخير بإذن الله ... فأسلوبه يمتلك الكثير من السخرية الممزوجة بالواقع المصري/العربي المؤلم والمضحك في نفس الوقت، لماذا المضحك؟!؟ لأن الأغلبية تَعِي ما يحدث، ولكنّها لا تتحرك للأمام، بل فقط تتفرج. فإذا كنت تريد أن ترى الواقع من دون أي نظارات مُجَمّله لما يحدث .. فعليك بقراءة هذا الكتاب. كتاب مجنون في تعبيراته للواقع الذي لا يستوعبه بعض البشر.
كتاب كوميدي ومسلي يعرض المشاكل المصرية بعضها بواقعية شديدة وبعضها بطريقة زيادة شويتين لكن مجملة كويس نهايتة كان عنوانها حتمية وفعلا هي حتمية واعتقد ان فيلم عايز حقي لهاني رمزي مأخوذ فكرتة من الكتاب ده
الحمد لله رب العالمين الكتاب رائع اضحكنى و أسعدنى فى وقت احتجت فيه إلى قليل من الضحك و الابتسامة فرحمة الله على كاتبه يوسف عوف و عفوه عنه الكتاب فصول ساخرة من الحياة و النظام المصرى.
كتاب رائع و مسلي جدا يعرض مشاكل مصر في تلك الفترة بشكل كوميدي سوداء, و لكن أكثر ما أخزنني في هذا الكتاب أن رغم مرور عشرين عام علي النسخة الأولي فإن كل المشاكل لم تحل بل زادت و زاد عليها مشاكل أخري.
واحد من أوائل الكتب اللى قرأتها و أنا طفل .. و أذكر انى قرأته أكثر من مرة و كل مرة كنت "بسخسخ" من الضحك .. المشكلات اللى طرحها الكتاب لا زلنا نعانى منها حتى الآن .. كان نفسى يكون فى فيسبوك و انترنت فى وقت الكتاب ده .. كان هيبقى مسخرة :))