One of two volumes of selected essays by German Orientalist Horovitz (1874-1931). The four parts were published separately, the first two in the Hyderabad journal Islamic Culture in 1927 and 1928. An extensive account of his life and work is contained in the sister volume, Studies on Early Islam . The publication is in collaboration with the Magnes Press. Annotation c. Book News, Inc.,Portland, OR
كتاب المستشرق يوسف هوروفيتس نقله للعربية حسين نصار وترجمته جزلة وله تعليقات وتعقبات أثرت النص والكتاب بحوث معمقة من مستشرق جاد -على يهوديته كانت رسالته للدكتوراة عن كتاب الواقدي واشترك فى تحقيق كتاب الطبقات لابن سعد كاتب الواقدي وكان ينكر دعوى جولدتسيهر وزعمه أن الحديث لم يدون إلا أوائل القرن الثالث الهجرى واستظهر أن رواية الحديث والعناية بجمعه وكتابته يرجع إلى الربع الأول من القرن الثانى وكانت له عناية بالألفاظ القرانية واللغة العربية (يأتى الحديث عنها فى موضعها) واهتمام بالأشعار القديمة وشعر الكميت ! وفى كتابه هذا تتبع المؤلف رواة السيرة قبل ابن إسحاق -مغازى أبان بن عثمان بن عفان وقد أخذها عنه المغيرة بن عبد الرحمن -مغازى عروة يرويها عنه ولده هشام و ابن شهاب الزهرى و أبو الأسود محمد بن عبد الرحمن يتيم عروة ويظهر أنها كانت جوابات لما سأله عند عبد الملك بن مروان وقلما ساق فيها إسنادا قلت : ذكر الذهبى أن أباالأسود لما نزل مصر حدث بمغازى عروة وقد استخرجها الدكتور محمد مصطفى الأعظمى ونشرها1981 -مغازى ابن شهاب الزهرى : كان يؤلف الأخبار من الروايات مجتمعة لا يفصل بينها ولا يميز بل يسوق الخبر مساقا واحدا (وهى الطريقة التى ستجدها بعد عند ابن إسحاق والواقدى وستجلب عليهم تهمة أهل الحديث ) وهى طريقة المؤرخين لا المحدثين وقد جمع سهيل زكار الاقتباسات الواردة عن ابن شهاب فى المغازى والسيرةونشرهابعنوان المغازى النبوية عام1981 -مغازى موسى بن عقبة وهى من أصح المغازى فإنه روى مغازى الزهرى وزاد ما استفاده من كتب ابن عباس فإن كريبا مولى ابن عباس وضع الكتب عنده فانتسخها وزعم المؤلف أن ابن سعد روى بعض أخبارها من طريق الواقدى عن موسى وبعضها من طريق ابن أخى عقبةعن عمه كذا قال وفى الطبقات رواية ابن سعد عن اسماعيل ابن أخى موسى من طريق اسماعيل بن أبى أويس حسب ما وقع لى ولم أقع بعد على رواية الواقدى مباشرة عن موسى ولا يوجد منها إلا قطعة (القطعة البرلينية التى نشرت 1904) قلت:هى القطعةالتى انتخبهاابن قاضى شهبة المتوفى 789 ويزعم المؤلف ان ياقوت الحموى استعملها فى اختصاره لأبى نغيم قلت : يستفاد من فهرسة ابن خير الاشبيلى سماعه مغازى موسى بن عقبة من غير ذلك الطريق فسمعها بروايتين من طريق محمد بن فليح عن موسى وبينهما اختلاف وبرواية ابراهيم بن المنذر عن محمد بن فليح رواها ابن عبد البر ولعل هذا يفسر ماحكاه ابن حجر فان ابن عبد البر ذكر أن موسى بن عقبة ذكر مالك بن عميلة فى أهل بدر فلما طالع ابن حجر غزوة بدر من مغازى موسى بن عقبة لم يجد له ذكرا ! وكان الذهبى قد سمع مغازى موسى وقال مجلد ليس بالكبير غالبها صحيح ومرسل جيد وزعم المؤلف أن اخر من نقل عنها هو الدياربكرى فى تاريخ الخميس فى أوائل القرن العاشر قلت : لمحمد باقشيش رسالة ماجستير 1987باشراف الدكتور أكرم ضياء العمرى حاول فيها جمع مادة مغازى عقبة من الكتب التى نقلت عنه ومنهجه فيها ردى مع ما بذل من جهد فى تتبع مواضع الاقتباس
-مغازى معمر بن راشد وقد كتب المغازى سؤالات عن الزهرى وروى أكثرها الواقدي وأخذها ابن سعد من طريق عبد الرزاق عن معمر قلت : يستفاد من رواية أحمد بن حنبل عن عبد الرزاق أن معمر قد أخذ أخبار المشاهد عن عثمان الجزرى وكتبهما فى صحيفتين فاستعارهما رجل ولم يردهما وفى فهرسة ابن خير الاشبيلى نجد روايته كتاب المغازى لعبد الرزاق فلعله كتاب معمر بزيادات تلميذه - سليمان بن طرخان التميمى وهى المغازى التى يرويها المعتمر عن أبيه وقد طبعها فون كريمر ملحقة باخر مغازى الواقدي كما وجدها فى نسخته ويستفاد من فهرسة ابن خير أنه رواها باسناد ساقه فيه أبو ذر الهروى وقد ذكر فى أهل السير شرحبيل بن سعد مولى بنى خطمة المدنيين وكان يتهم فى روايته لفقره وغلط المؤلف فتوهم أنه قد وضع قوائم اهل بدر والصحيح ما نبه عليه المترجم من أن واضعها موسى بن عقبة لما سمع ما يتهم به شرحبيل و عاصم بن عمر الظفرى المدنى الأنصارى وكان قد قدم على عمر بن عبد العزيز فأمره أن يجلس فى مسجد دمشق يحدث بالمغازى ومناقب الصحابة وهو من شيوخ ابن إسحاق ووهب بن منبه الإخبارى المعروف فقد وجد بيكر فى مجموعة أوراق بردى شت رينهاردت المحفوظة بهيدلبرج مجلدا فيه قطعة من مغازى وهب قلت : هى قطعة فيها ذكر بيعة العقبة كما نقل الطناحى ويستفاد من مقدمة سهيل زكار لسيرة ابن اسحاق أنها نشرت بعناية ج ر خورى وأما -كتاب المغازى لعبد الملك بن محمد بن أبى بكر بن عمرو بن حزم فهو روايته عن عمه عبد الله بن ابى بكر -وهو من شيوخ ابن اسحاق- ولم يرض المترجم بهذا القول وذكر مغازى أبى معشر ولم يفصل وكذلك كتاب السيرة لسعيد بن يحيى الأموى وهو متأخر عن ابن إسحاق ....................... فات المؤلف ذكر مغازى الشعبى كما فاته ذكر مغازى الأوزاعى وقد ذكره ابن خير فى فهرسته يرويه بسنده عن الوليد بن مسلم عن الأوزاعى ........................... سيرة ابن اسحاق لم تصل إلينا تامة وهى من أحسن المغازى لكن عابوا عليه تدليسه وجمعه الروايات وروايته الشعر الساقط واعتمد المؤلف على ملاحظات المستشرق فيك واستفاد منه قائمة تلاميذه 15 رجلا وتتبع فيك لما روى عن ابن اسحاق فى الكتب فتابعه فى قوله ما فى تاريخ الطبرى عن ابن اسحاق هو من رواية سلمة بن الفضل (أبو عبد الله الأبرش واخر من نقل عن ابن اسحاق هو ابن حجر ويشير المؤلف إلى رسالة كرنكو الذى نبهه فيها إلى رواية الحاكم فى المستدرك عن ابن اسحاق من طريق يونس بن بكير وقد نشر محمد حميد الدين بالمغرب 1976 قسما منه على مخطوطة القرويين الناقصة وأتم النقص والطمس من نسخة ابن هشام قلت : مخطوط القرويين يرجع للقرن الخامس كثير الطمس من اثر الرطوبة وقد طبعه بالشام سهيل زكار وهى برواية أحمد بن عبد الجبار العطاردى عن يونس بن بكير عن ابن اسحاق وقطعة عثر عليها الالبانى فى الظاهرية صاحبها هو طاهر بن بركات الخشوعى المتوفى 482 وقد سمعها عن الخطيب البغدادى وبتحليل اسانيد طبقات ابن سعد وجدته ينقل عن ابن اسحاق 1-رويم بن يزيد المقرئ عن هارون بن أبى عيسى عن ابن اسحاق 2-احمد بن محمد بن ايوب عن ابراهيم بن سعد عن ابن اسحاق 3-يزيد بن هارون عن ابن اسحاق تجده فى خبر خارجة بن حذافة و ترجمة ابن نضلة 4-فى خبر محمود بن بيد عن امارته جرش وحديث الجذام ينقل عن ابن اسحاق من طريق اسماعيل بن ابراهيم 5-فى ترجمة سلمان الفارسى تجد روايته ن طريق يوسف بن البهلول عن عبد الله بن ادريس عن ابن اسحاق وقد اختصر ابن هشام سيرة ابن اسحاق من رواية البكائى فشاعت واستغنى الناس بها عن الأصل ..... مغازى الواقدى نشرها فون كريمر بكلكتا 1856 عن مخطوط ناقص وجده بدمشق فيه نحو ثلث الكتاب (حتى ص 360) وبحسب المؤلف للكتاب نسخة تامة فى المتحف البريطانى ثم نشرها جونز وقدم بمقدمة مأخوذ عامتها من كتاب يوسف هذا الذى بين أيدينا وقد انتبه يوسف إلى أن الواقدى قلما يحيل على ابن إسحاق ورأى أنه نقل عنه من غير عزو وأنكر جونز ذلك وأحال إلى مقالة له فى تفنيد القول .... سئل إبراهيم الحربي عما أنكره أحمد بن حنبل على الواقدي فقال: إنما أنكر عليه جمعه الأسانيد ومجيئه بالمتن واحدا. وقال إبراهيم: ليس هذا عيبا فقد فعل هذا الزهري وابن إسحاق