بدأ مسيرته الفنية بإخراج مسرحيات أثناء دراسته الجامعية. لعبت الصدفة معه عندما قابل شقيق الفنان (جورج سيدهم)، والذي كان سبق أن التقاه في الجامعة، وطلب منه إخراج مسرحية، وبالفعل كتب (يوسف معاطي) أفكارًا لمسرحيات، عرضها (جورج سيدهم) على الفنانة (نيللي) التي كانت مرشحة لتمثيل الدور، فاختارت فكرة (معاطي) ليطلب منه (سيدهم) كتابتها ويسند إخراجها للمخرج (سمير سيف)، لتظهر أولى مسرحياته (حب في التخشيبة) وتقوم ببطولتها الفنانة (دلال عبد العزيز) بدلًا من (نيللي)، لينطلق بعدها ويؤلف مسرحيات (الجميلة والوحشين، بهلول فى اسطنبول، لأ..لأ بلاش كده ،ب ودى جارد). تعرف على (عادل إمام) فشكلا ثنائيًا وتعاونا في العديد من الأعمال منها (الواد محروس بتاع الوزير، بوبوس، السفارة في العمارة، التجربة الدنماركية). أما الدراما التلفزيونية فمن أعماله (العراف، سكة الهلالي، عباس الأبيض في اليوم الأسود).
قصة قديمة جديدة ....لا جديد ... الحاكم الظالم موجود دائما جركسيا تركيا او حتى مصريا لا فرق ...و بطانة السوء دائما موجودة مصر حكمها اشكال ما يعلم بيها الا ربنا لا لشيء الا لطيبة - و التى تكاد تصل للضعف و الخنوع - شعبها
حكمها الخصيّ كافور الاخشيدي ... حكمها الجاشنكير "من يتذوق الاكل بدلا من السلطان" حكمها اللالا " مربي او معلم ابناء السلطان" حكمها الوزير اللى كان تاجر ...و الوزير اللى كان حلواني ... كان - و لا يزال - غالبا ما يحكمها واحد غشيم و متعافي يأكل البقرة لا يحلبها و نادرا ما كان يحكمها شخص ذو دهاء و تدبير ...حتى لو حسّن حالة البلاد تحت حكمه فهو لمصلحته هو ليزداد اللبن المحلوب من البقرة ...لا حباً و حماية للبقرة ...
فنتازيا تاريخية مضحكة ... يمكنك ان تقرأ فنتازيا تاريخية مشابهة و لكن جادة بدون الضحك رحلات الطرشجي الحلوجي
حينما قرات اسما المتنافسين على ود السلطان الاشرف خليل ...بيدرا و ابن السلعوس ظننتها اسماء وهمية لشخصيات خيالية تخدم الدراما ....فقمت بالبحث ليتضح ان كل الاسماء فى القصة حقيقية ما عادا سنقر و نازك و زيتونة و شركس
القصة هي هي منذ قديم الازل صراع الكبار على الحكم و السلطة و الاهواء ...قد يٌدهس فرد او افراد او حتى الشعب كله تحت اقدام هؤلاء الكبار ...
اعاد يوسف معاطي تقديم القصة ك فصل او مقال فى احد كتبه بس مش فاكر انهي كتاب ... و هل كانت هناك فى صورتها المختصرة ك نواة او بذرة ليفردها هنا فى كتاب بمفردها .... اما ان تقديمها ك فصل فى كتاب تالي بعد تقديمها طويلة فى هذا الكتاب ...لا اعرف ... و مش فاكر اسم الكتاب اللى جت ك فصل فيه ... عشان اقارن تاريخ اصدار دا و دا
حينما يغتصب الحاكم ..حكم البلد كلها ..مش هيفرق معاه حتة ارض فلان...ثروة علان ..او حتى مرات ترتان ....
يمكنك ان تقرأ نسخة تاريخية حقيقية و ليست درامية شبيهة لتلك القصة ف احد فصول كتاب حكايات من دفتر الوطن
يمكنك ان تقرأ نسخة درامية سريعة شبيهة لتلك القصة ضمن رواية نجيب محفوظ رحلة ابن فطومة و كأنما أراد عمنا نجيب ان يقول ان الظلم واحد فى البلاد العربية ايا كان الزمن او الحاكم
و تعاد نفس القصة في الزمن المعاصر على ارض الواقع يكفي ان تبحث على جوجل على اسم الفنانة سهير فخري
و كم و كم و كم ... اعجبني فى قصتنا هنا ليوسف معاطي ...لحظات الحوار "العامية" بين سنقر و المماليك او سنقر و السلطان ايا كان مين هو فيهم ...
لم يعجبني نهايتها السريعة المقتضبة ...تماما ك نهاية رحلات الطرشجي الحلوجي و لذلك نقصت نجمة ...
شيء ما من أجل الترفيه و الدعابة.. لا تتوقع أي شيء .. لا تتوقع ان تجد رواية أدبية فعلا.. لا تتوقع أن تجد فكرا أو فلسفة.. لا تتوقع أن تجد مقولة تلفت نظرك.. فقط كتاب ظريف لطيف تضيع فيه وقتك و كفي...
بصراحة عجبتني جدا مع إني كنت مليت الادب الساخر خلاص بس المرادي يوسف معاطي أثبت أنه مختلف عامل حبكة فانتازيا من العصر الحديث علي عصر المماليك الحوار في الرواية عبقري أنا بنصح بيها اي حد مكتئب و معندوش وقت لأنك أول ما هتبدأها مش هتسبها
أنا بس نفسي أعرف أتنشرت أمتى دي قبل الثورة و لا بعد الثورة ؟؟!!
ابدع يوسف معاطي في مزج عصر المماليك مع الجمهورية في مصر.. بداية الرواية كانت جيدة ولكن تتطورت وأصبحت رائعة بعد ذلك خاصة عندما وصف يوسف معاطي ظلم الحكام والنزاع على الحكم. اتهموا أعمى بأنه يتجسس على الحريم وأبكم بأنه بيهاف ضد الحكم. هكذا الظلم.
الرواية فيها اسقاط رهيب على زمن حسنى مبارك وفجر الشرطة , ربط جميل بين مماليك الماضى ومماليك الحاضر , لم اكن فى قمة حماسى فى بداية الرواية ولكن الرواية تجعلك تغوص بداخلها وانت تعيش لحظة بلحظة مع سنقر ونازك و الاهم طبعا بانجو ( حمار سنقر ) كانت تجربة جيدة جدا كالعادة مع يوسف معاطى
التلاث نجوم لخفة الدم والشقلبة الذيذة بيت الغه العامية والفصحى ..وكمان سلاسة الاحداث وسرعتها ومدى التشويق لدرجة انى انهيتها فى جلسة واحدة وكان ممكن اديها تقييم اكتى من كده لولا النهاية الغريبة والممله