What do you think?
Rate this book
نائب عزرائيل
إلى سيدنا عزرائيل.. الجميل!
هل سبق لغيري من البشر أن أهدى لك كتابًا؟
هل سبق لسواي من المخلوقات أن صب في أذنيك غزلًا وتسبيبًا؟
هل قال لك أحد قبلي.. مثلًا: (أحسن الأيام يوما أرجعك)؟
قل الحق ولا تخجل.. طبعًا لا، فما أهدى لك البشر سوى لعناتهم.. وما صبوا في أذنيك سوى جام غضبهم.. وما نعتوك بأفضل من (مفرق الأحباب وهادم اللذات).
ما رأيك إذًا في محبكم الجديد.. وعاشقكم الأوحد؟
هل سبق لغيري من البشر أن أهدى لك كتابًا؟
هل سبق لسواي من المخلوقات أن صب في أذنيك غزلًا وتسبيبًا؟
هل قال لك أحد قبلي.. مثلًا: (أحسن الأيام يوما أرجعك)؟
قل الحق ولا تخجل.. طبعًا لا، فما أهدى لك البشر سوى لعناتهم.. وما صبوا في أذنيك سوى جام غضبهم.. وما نعتوك بأفضل من (مفرق الأحباب وهادم اللذات).
ما رأيك إذًا في محبكم الجديد.. وعاشقكم الأوحد؟
184 pages, Paperback
First published January 1, 1960
31 people are currently reading
746 people want to read
About the author
يوسف السباعي
80 books4,406 followersYoussef El-Sebai
أحد الكتاب المصريين المشهورين وفارس الرومانسية عرف السباعي ككاتب وضابط ووزير فعلى الرغم من انضمامه إلى كلية حربية صقلت شخصيته بالصارمة في عمله العسكري إلا أنه كان يمتلك قلباً رقيقاً تمكن من أن يصيغ به أروع القصص الاجتماعية والرومانسية وينسج خيوط شخصياتها لتصبح في النهاية رواية عظيمة تقدم للجمهور سواء كان قارئاً أو مشاهداً للأعمال السينمائية، وبالإضافة لهذا كله كان دبلوماسياً ووزيراً متميزاً. لقب بفارس الرومانسية نظراً لأعماله الأدبية العديدة التي نكتشف من خلالها عشقه للحب والرومانسية فجسد من خلال أعماله العديد من الشخصيات والأحداث مما جعل الجمهور يتفاعل معها ويتعاطف لها، ونظراً للتميز العالي لأعماله فقد تم تقديم العديد منها في شكل أعمال سينمائية حظيت بإقبال جماهيري عالي.
تولى السباعي العديد من المناصب والتي تدرج بها حتى وصل لأعلاها ونذكر من هذه المناصب: عمل كمدرس في الكلية الحربية، وفي عام1952م عمل كمديراً للمتحف الحربي، وتدرج في المناصب حتى وصل لرتبة عميد، وبعد تقاعده من الخدمة العسكرية تقلد عدد من المناصب منها: سكرتير عام المحكمة العليا للفنون والسكرتير العام لمؤتمر الوحدة الأفروأسيوية وذلك في عام1959م، ثم عمل كرئيس تحرير مجلة "أخر ساعة" في عام1965م، وعضوا في نادي القصة، ورئيساً لتحرير مجلة "الرسالة الجديدة"، وفي عام 1966م انتخب سكرتيراً عاماً لمؤتمر شعوب أسيا وأفريقيا اللاتينية، وعين عضواً متفرغاً بالمجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب بدرجة وزير، ورئيساً لمجلس إدارة دار الهلال في عام 1971م، ثم اختير للعمل كوزير للثقافة في مارس 1973م في عهد الرئيس السادات، وأصبح عضواً في مجلس إدارة مؤسسة الأهرام عام 1976م، وفي عام1977 تم انتخاب السباعي نقيب الصحافيين المصريين.
حصل السباعي على عدد من التكريمات والجوائز منها : جائزة الدولة التقديرية في الآداب، وسام الاستحقاق الإيطالي من طبقة فارس، وفي عام 1970 حصل على جائزة لينين للسلام، ومنح وسام الجمهورية من الطبقة الأولي من جمهورية مصر العربية، وفي عام 1976 فاز بجائزة وزارة الثقافة والإرشاد القومي عن أحسن قصة لفيلمي " رد قلبي" و"جميلة الجزائرية"، وأحسن حوار لفيلم رد قلبي وأحسن سيناريو لفيلم "الليلة الأخيرة" مما قاله السباعي " بيني وبين الموت خطوة سأخطوها إليه أو سيخطوها إلي .. فما أظن جسدي الواهن بقادر على أن يخطو إليه .. أيها الموت العزيز اقترب .. فقد طالت إليك لهفتي وطال إليك اشتياقي". تم اغتياله على أيدي رجلين فلسطينيين بالعاصمة القبرصية نيقوسيا أثناء ذهابه على رأس وفد مصري لحضور مؤتمر.
أحد الكتاب المصريين المشهورين وفارس الرومانسية عرف السباعي ككاتب وضابط ووزير فعلى الرغم من انضمامه إلى كلية حربية صقلت شخصيته بالصارمة في عمله العسكري إلا أنه كان يمتلك قلباً رقيقاً تمكن من أن يصيغ به أروع القصص الاجتماعية والرومانسية وينسج خيوط شخصياتها لتصبح في النهاية رواية عظيمة تقدم للجمهور سواء كان قارئاً أو مشاهداً للأعمال السينمائية، وبالإضافة لهذا كله كان دبلوماسياً ووزيراً متميزاً. لقب بفارس الرومانسية نظراً لأعماله الأدبية العديدة التي نكتشف من خلالها عشقه للحب والرومانسية فجسد من خلال أعماله العديد من الشخصيات والأحداث مما جعل الجمهور يتفاعل معها ويتعاطف لها، ونظراً للتميز العالي لأعماله فقد تم تقديم العديد منها في شكل أعمال سينمائية حظيت بإقبال جماهيري عالي.
تولى السباعي العديد من المناصب والتي تدرج بها حتى وصل لأعلاها ونذكر من هذه المناصب: عمل كمدرس في الكلية الحربية، وفي عام1952م عمل كمديراً للمتحف الحربي، وتدرج في المناصب حتى وصل لرتبة عميد، وبعد تقاعده من الخدمة العسكرية تقلد عدد من المناصب منها: سكرتير عام المحكمة العليا للفنون والسكرتير العام لمؤتمر الوحدة الأفروأسيوية وذلك في عام1959م، ثم عمل كرئيس تحرير مجلة "أخر ساعة" في عام1965م، وعضوا في نادي القصة، ورئيساً لتحرير مجلة "الرسالة الجديدة"، وفي عام 1966م انتخب سكرتيراً عاماً لمؤتمر شعوب أسيا وأفريقيا اللاتينية، وعين عضواً متفرغاً بالمجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب بدرجة وزير، ورئيساً لمجلس إدارة دار الهلال في عام 1971م، ثم اختير للعمل كوزير للثقافة في مارس 1973م في عهد الرئيس السادات، وأصبح عضواً في مجلس إدارة مؤسسة الأهرام عام 1976م، وفي عام1977 تم انتخاب السباعي نقيب الصحافيين المصريين.
حصل السباعي على عدد من التكريمات والجوائز منها : جائزة الدولة التقديرية في الآداب، وسام الاستحقاق الإيطالي من طبقة فارس، وفي عام 1970 حصل على جائزة لينين للسلام، ومنح وسام الجمهورية من الطبقة الأولي من جمهورية مصر العربية، وفي عام 1976 فاز بجائزة وزارة الثقافة والإرشاد القومي عن أحسن قصة لفيلمي " رد قلبي" و"جميلة الجزائرية"، وأحسن حوار لفيلم رد قلبي وأحسن سيناريو لفيلم "الليلة الأخيرة" مما قاله السباعي " بيني وبين الموت خطوة سأخطوها إليه أو سيخطوها إلي .. فما أظن جسدي الواهن بقادر على أن يخطو إليه .. أيها الموت العزيز اقترب .. فقد طالت إليك لهفتي وطال إليك اشتياقي". تم اغتياله على أيدي رجلين فلسطينيين بالعاصمة القبرصية نيقوسيا أثناء ذهابه على رأس وفد مصري لحضور مؤتمر.
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 30 of 161 reviews
May 24, 2023
إذا نحينا جانبا قضية استخدام الرموز السماوية و الدينية في الرواية فسنستمتع كثيرا برواية فلسفية ساخرة بنكهة سياسية.
في البداية تصورت أنه سيقدم عزرائيل ملك الموت بوجهه الأخر و هو وجه العاشق المتيم الذي لديه موعد ليقابل حبيبته و لكنه لا يجد الوقت المناسب لغسل يديه من ضحاياه قبل الذهاب إليها و تخيلت كم من عزرائيل عاشق على هذه الأرض التي نحيا و نموت عليها و لكن خاب ظني في ذلك.
الفكرة في فلسفة قبض الأرواح و هل هي عملية عشوائية بحته أم لها بعض المنطق؟ و هل في الإمكان تطويرها ليقبض عزرائل أرواحا معذبة أو أرواحا معذبة بفتح الذال و كسرها.
و أخذت أبحث عن أكثر أبناء آدم ضررا بأبناء آدم و أشدهم فتكا بهم. و أخذت أنقب في ذاكرتي عن أكثر الناس إجراما و أشدهم خطورة. إذ كان على أن أبدأ بتطهير الأرض منهم حتى أجعل الناس أكثر شعورا بالأمان و أكثر إطمئنانا على حياتهم. و يلي ذلك المرضى و العجزة و المجانين الذين تكاد تضيق بهم الدنيا على سعتها و الذين هم ليسوا بأحياء و لا أموات.النتشوية مسيطرة على الكاتب حتى بعد هزيمة هتلر الذي حاول تطبيق فكر نيتشه و كان أغلب المثقفين في مصر يتمنون أن يخرج منتصرا.
April 15, 2017
أول قراءة ليوسف السباعي وكانت صادمة ربما تمر أجيال قبل أن أفكر في القراءة له مرة أخرى
يكرم الله ملائكته ويجعل الإيمان بهم ركن من أركان الإيمان به ويشرف ملك الموت بذكره في كتابه العزيز ثم يأتي يوسف السباعي ليجعل منه مادة للسخرية والاستظراف بل تعدت السخرية ووصلت للإهانة والاستهزاء منه ومن أحكام الله في خلقه وحكمته وحتى من نعمه التي حفظها لعباده الصالحين في الجنة
كل هذا وهو يظن في نفسه أنه فيلسوف الفلاسفة القابض على حكمة الدهر والوجود وفلسفته المزعومة ما هى إلا قول جاهل أخرق تطاول بها على خير مخلوقات الله
تُرى يا سيد يوسف عندما جاءك ملك الموت ليقبض روحك قلت له أهلًا عزرائيل الجميل ؟؟
لا أظن ..
فلك الله لعل احدهم يدعو لك بالرحمة والمغفرة على هذا الخراء الذي قدمته للناس
يكرم الله ملائكته ويجعل الإيمان بهم ركن من أركان الإيمان به ويشرف ملك الموت بذكره في كتابه العزيز ثم يأتي يوسف السباعي ليجعل منه مادة للسخرية والاستظراف بل تعدت السخرية ووصلت للإهانة والاستهزاء منه ومن أحكام الله في خلقه وحكمته وحتى من نعمه التي حفظها لعباده الصالحين في الجنة
كل هذا وهو يظن في نفسه أنه فيلسوف الفلاسفة القابض على حكمة الدهر والوجود وفلسفته المزعومة ما هى إلا قول جاهل أخرق تطاول بها على خير مخلوقات الله
تُرى يا سيد يوسف عندما جاءك ملك الموت ليقبض روحك قلت له أهلًا عزرائيل الجميل ؟؟
لا أظن ..
فلك الله لعل احدهم يدعو لك بالرحمة والمغفرة على هذا الخراء الذي قدمته للناس
February 2, 2019
بداية ليست لدى أية مشكلة مع أى نص أدبى طالما يلتزم بعدم التعرض للمعتقدات الدينية بالتشكيك أو السب أو التزييف.
لا أنكر أن هذه الرواية جعلتنى انتفض خوفاً ورعباً من الفكرة الجريئة حقاً وجعلتنى للأمانة أيضاً ابتسم وأضحك من قلبى لما لا وقد طعم الكاتب الرواية بإسقاطات سياسية غاية فى البساطة والفكاهة عن الحكام الذين يستحقون الموت أكثر من غيرهم:
وهنا وهناك يقف أولئك المجانين كالمهرجين ليشاهدوا الانسانية تنتحر ويبصروا الانسان يأكل بعضه بعضاً فإن توانى أو أصابه الكلل صاحوا به يغرونه بالشر ويدفعونه للأذى وينذرونه بالفناء ان لم يفن خصمه هؤلاء المجانين يخدعون الناس بطريقة ساحرة لم يستطع أحد حتى الآن أن يكتشف مبلغ ما فيها من غش وخديعة ومكر سئ هذه الطريقة ما يسمونه "الوطنية" أو على الأصح روح التعصب الوطنى فالروح الوطنية هى شر ما ابتلى به الانسان فالوطنية بهذا المعنى هى الأنانية بأسوأ معانيها وأبشع مظاهرها فهى أنانية أمة .. ولكن هل ترى أولئك المجانين الذين يقودون الأمم يسمحون بالاخاء البشرى ؟ وإلا فماذا يكون عملهم وكيف يكونون زعماء وقادة.
أجل لو استطعت أن آخذ أرواح هؤلاء المجانين وأنذر الناس أن كل مجنون على شاكلتهم يحاول أن يتجر بذلك الوباء المسمى الوطنية سيكون مصيره مصيرهم , آه لو استطعت أن أفعل ذلك .. لضمنت للعالم سلاماً دائماً وآمناً مستتباً ولانصرف الناس إلى إسعاد أنفسهم وفاهيتها.
ولا أنكر أيضاً أنها جعلتنى أفكر فى مسألة الموت .. فهل الموت يختار ويصطفى من هم الأفضل ومن هم الأفيد والأصلح لهذا العالم ثم يقبضهم وإن كان كذلك فما الحكمة من ذلك الاصطفاء والتخير؟ ولماذا يصر الموت على أن لا يبقى على الأرض إلا شرارها؟ فهل جُعلت الأرض للشرار وجعل الموت للمصطفين الأخيار؟
من منا لم يمت عنه أحد الوالدين أو كلاهما أو أخوة أو أقرباء أو أصدقاء كانوا هم الأفضل والأفيد والأطيب والأجمل والأحن والأعطف فى هذه الدنيا فما الحكمة أن يموت عنا هؤلاء ويبقى لنا من هم على النقيض تماماً منهم.
مش قادر تقييمى للرواية يكون أقل من ثلاثة حتى لو الفكرة تُحاكى ثوابت دينية, دائماً وبوازع أخلاقى وتربوى نتجنب التفكير أو الكتابة عنها فكثير من أهلونا كانوا ينصحوننا عندما نسألهم عن الغيبيات أن نكف عن التفكير فى مثل هذه الأمور ظانين بذلك أنهم قد أرشدونا ونصحوا لنا عظيم النصح.
لا أنكر أن هذه الرواية جعلتنى انتفض خوفاً ورعباً من الفكرة الجريئة حقاً وجعلتنى للأمانة أيضاً ابتسم وأضحك من قلبى لما لا وقد طعم الكاتب الرواية بإسقاطات سياسية غاية فى البساطة والفكاهة عن الحكام الذين يستحقون الموت أكثر من غيرهم:
وهنا وهناك يقف أولئك المجانين كالمهرجين ليشاهدوا الانسانية تنتحر ويبصروا الانسان يأكل بعضه بعضاً فإن توانى أو أصابه الكلل صاحوا به يغرونه بالشر ويدفعونه للأذى وينذرونه بالفناء ان لم يفن خصمه هؤلاء المجانين يخدعون الناس بطريقة ساحرة لم يستطع أحد حتى الآن أن يكتشف مبلغ ما فيها من غش وخديعة ومكر سئ هذه الطريقة ما يسمونه "الوطنية" أو على الأصح روح التعصب الوطنى فالروح الوطنية هى شر ما ابتلى به الانسان فالوطنية بهذا المعنى هى الأنانية بأسوأ معانيها وأبشع مظاهرها فهى أنانية أمة .. ولكن هل ترى أولئك المجانين الذين يقودون الأمم يسمحون بالاخاء البشرى ؟ وإلا فماذا يكون عملهم وكيف يكونون زعماء وقادة.
أجل لو استطعت أن آخذ أرواح هؤلاء المجانين وأنذر الناس أن كل مجنون على شاكلتهم يحاول أن يتجر بذلك الوباء المسمى الوطنية سيكون مصيره مصيرهم , آه لو استطعت أن أفعل ذلك .. لضمنت للعالم سلاماً دائماً وآمناً مستتباً ولانصرف الناس إلى إسعاد أنفسهم وفاهيتها.
ولا أنكر أيضاً أنها جعلتنى أفكر فى مسألة الموت .. فهل الموت يختار ويصطفى من هم الأفضل ومن هم الأفيد والأصلح لهذا العالم ثم يقبضهم وإن كان كذلك فما الحكمة من ذلك الاصطفاء والتخير؟ ولماذا يصر الموت على أن لا يبقى على الأرض إلا شرارها؟ فهل جُعلت الأرض للشرار وجعل الموت للمصطفين الأخيار؟
من منا لم يمت عنه أحد الوالدين أو كلاهما أو أخوة أو أقرباء أو أصدقاء كانوا هم الأفضل والأفيد والأطيب والأجمل والأحن والأعطف فى هذه الدنيا فما الحكمة أن يموت عنا هؤلاء ويبقى لنا من هم على النقيض تماماً منهم.
مش قادر تقييمى للرواية يكون أقل من ثلاثة حتى لو الفكرة تُحاكى ثوابت دينية, دائماً وبوازع أخلاقى وتربوى نتجنب التفكير أو الكتابة عنها فكثير من أهلونا كانوا ينصحوننا عندما نسألهم عن الغيبيات أن نكف عن التفكير فى مثل هذه الأمور ظانين بذلك أنهم قد أرشدونا ونصحوا لنا عظيم النصح.
September 5, 2014
برغم كل هذه السخرية التى يكتب بها السباعى ، إلا أن الرواية تحمل فى مضمونها شيئًا آخـر هو الشفقة ..
الكاتب مشفقٌ بشدة على الموت وملاكه ، يأسى للصورة التى اقترنت به من موتٍ وهلاكٍ وحزن .. يحاول ، من خلال السخرية ، تغيير الصورة السيئة المقترنة بملك الموت ، وتغيير النظرة التشاؤمية الممتلئة بالخوف والرهبة التى يرى بها البشر الموت ..
يحاول الكاتب إظهار براءة ملك الموت من كل التهم المنسوبة إليه من أنه " هادم اللذات ومفرق الجماعات " ، يحاول أن يوضّح أيضًا صعوبة المهمة الملقاة على عاتق "عزرائيل" ، فهو مُجبر على قبض أرواح العباد ، حتى البرئ والطاهر منهم ، والظهور فى مظهر المتهم ، رغم برائته ..
لغة الكاتب جميلة سهلة ، والفكرة عبقرية وجريئة للغاية ..
الكاتب مشفقٌ بشدة على الموت وملاكه ، يأسى للصورة التى اقترنت به من موتٍ وهلاكٍ وحزن .. يحاول ، من خلال السخرية ، تغيير الصورة السيئة المقترنة بملك الموت ، وتغيير النظرة التشاؤمية الممتلئة بالخوف والرهبة التى يرى بها البشر الموت ..
يحاول الكاتب إظهار براءة ملك الموت من كل التهم المنسوبة إليه من أنه " هادم اللذات ومفرق الجماعات " ، يحاول أن يوضّح أيضًا صعوبة المهمة الملقاة على عاتق "عزرائيل" ، فهو مُجبر على قبض أرواح العباد ، حتى البرئ والطاهر منهم ، والظهور فى مظهر المتهم ، رغم برائته ..
لغة الكاتب جميلة سهلة ، والفكرة عبقرية وجريئة للغاية ..
June 7, 2019
لم أكن بصدد اختيار هذه القصة بالأحرى استمعت لها بالصدفة
مبدئياً أختلف على إسم الرواية
لا أحب الزج بالمعتقدات الدينية و تجريدها من قدستيها و الإستهزاء بها...بدعوى حرية الفكر و التعبير...أو بدعوى الإبداع و التجديد
لديك حق طرح الأسئلة و مناقشة كل المواضيع
و لكن ليس لديك الحق في إنتهاج أسلوب السخرية و تشويه ما تجهل
أتقبل أن يقوم أحد بالسخرية منك بداعي حرية التعبير
لا أوافق على هذا الأمر... ولا أراه ذو فائدة أو إضافة أو إبداعاً..على الإطلاق
...................
فالملائكة ليسوا كالبشر ومكلفون من الله عز وجل لا يخطئون و ليسوا بتلك الصورة التي عرضها الكاتب
و البشر لم يخلقوا ليعذبوا
و الأمور الدينية ليست بسجن
و شخصيات الرواية كما رسمها الكاتب شخصيات من حقها ان تستمتع بحياتها كما تريد (دعوى الحرية المطلقة)
و يطرح سؤلاً لماذا تموت هذه الأرواح !!
لماذا يموت الفقير و الذي يعول أطفال و الفتيات في عمر الشباب ...لماذا يموت الناس و يتركون قلوب أحبائهم ثكلى بعد فراقهم
و لماذا لا يستمتع الإنسان كما يريد ...لماذا هذا حرام
بصراحة :الرواية قامت بطرح أسئلة عميقة و مناقشتها بأسلوب ساخر ملئ بالهراء و الأفكار السطحية
......................
و بغض النظر عن محتوى القصة
أشار الكاتب إلى نقطتين اثارا إنتباهي و أتفق معه:
النقطة الأولى : صعود القوميات و الخطاب العنصري فهذا الأمر كان كفيلاً بإشعال الحروب و إهلاك البشر و إحراق الأرض
وقد تزامن هذا الأمر مع إندلاع الحرب العالمية الثانية
فالرواية كتبت سنة 1947 اي بعد انتهاء الحرب العالمية بعامين
.........................
التقطة الثانية :هو إشارته للفقراء الذين كانوا و مازالوا أداة الحكام و رجال الدين
و لو كانت هاتان الفئتان تهتمان لأمرهم حقاً لما ظل فقير
..............................
في آخر الرواية تمنى الكاتب لو استطاع الإنسان ان يعيش في طاعة الله قبل موته بيومان كي يضمن الجنة
و غفل أن الجنة برحمة الله عز وجل و أن الله هو من يرشد الإنسان لعمل الخيرات
..............................
من أسباب قرائتي لهذه الرواية كي ادون كيف يفكر الملحدون ما هى أسئلتهم عن الموت و عن القدر و عن الملائكة
معاذ الله أن أتهم احداً بالكفر و الإلحاد
لكن كان أولى بالكاتب أن يستخدم قلمه الفريد و كلماته الفنية في عرض ما يفيد
و أعتقد أن الكاتب كان عليه أن يتريث قليلاً قبل كتابة هذه الرواية ...و إن أراد طرح الأسئلة فلا تكن بنفس طريقة هذه الرواية
و لا أقول إلا رحمة الله عليه و غفر الله له و لنا
مبدئياً أختلف على إسم الرواية
لا أحب الزج بالمعتقدات الدينية و تجريدها من قدستيها و الإستهزاء بها...بدعوى حرية الفكر و التعبير...أو بدعوى الإبداع و التجديد
لديك حق طرح الأسئلة و مناقشة كل المواضيع
و لكن ليس لديك الحق في إنتهاج أسلوب السخرية و تشويه ما تجهل
أتقبل أن يقوم أحد بالسخرية منك بداعي حرية التعبير
لا أوافق على هذا الأمر... ولا أراه ذو فائدة أو إضافة أو إبداعاً..على الإطلاق
...................
فالملائكة ليسوا كالبشر ومكلفون من الله عز وجل لا يخطئون و ليسوا بتلك الصورة التي عرضها الكاتب
و البشر لم يخلقوا ليعذبوا
و الأمور الدينية ليست بسجن
و شخصيات الرواية كما رسمها الكاتب شخصيات من حقها ان تستمتع بحياتها كما تريد (دعوى الحرية المطلقة)
و يطرح سؤلاً لماذا تموت هذه الأرواح !!
لماذا يموت الفقير و الذي يعول أطفال و الفتيات في عمر الشباب ...لماذا يموت الناس و يتركون قلوب أحبائهم ثكلى بعد فراقهم
و لماذا لا يستمتع الإنسان كما يريد ...لماذا هذا حرام
بصراحة :الرواية قامت بطرح أسئلة عميقة و مناقشتها بأسلوب ساخر ملئ بالهراء و الأفكار السطحية
......................
و بغض النظر عن محتوى القصة
أشار الكاتب إلى نقطتين اثارا إنتباهي و أتفق معه:
النقطة الأولى : صعود القوميات و الخطاب العنصري فهذا الأمر كان كفيلاً بإشعال الحروب و إهلاك البشر و إحراق الأرض
وقد تزامن هذا الأمر مع إندلاع الحرب العالمية الثانية
فالرواية كتبت سنة 1947 اي بعد انتهاء الحرب العالمية بعامين
.........................
التقطة الثانية :هو إشارته للفقراء الذين كانوا و مازالوا أداة الحكام و رجال الدين
و لو كانت هاتان الفئتان تهتمان لأمرهم حقاً لما ظل فقير
..............................
في آخر الرواية تمنى الكاتب لو استطاع الإنسان ان يعيش في طاعة الله قبل موته بيومان كي يضمن الجنة
و غفل أن الجنة برحمة الله عز وجل و أن الله هو من يرشد الإنسان لعمل الخيرات
..............................
من أسباب قرائتي لهذه الرواية كي ادون كيف يفكر الملحدون ما هى أسئلتهم عن الموت و عن القدر و عن الملائكة
معاذ الله أن أتهم احداً بالكفر و الإلحاد
لكن كان أولى بالكاتب أن يستخدم قلمه الفريد و كلماته الفنية في عرض ما يفيد
و أعتقد أن الكاتب كان عليه أن يتريث قليلاً قبل كتابة هذه الرواية ...و إن أراد طرح الأسئلة فلا تكن بنفس طريقة هذه الرواية
و لا أقول إلا رحمة الله عليه و غفر الله له و لنا
July 13, 2016
اول عمل اقرأه ليوسف السباعي
استطيع ان اجزم وبشده انه من أفضل مما قرأت
و الرواية الاولى والوحيدة التي قرأتها حتى الآن و تتمتع بتلك الجرأة الغير مسبوقة
لي تعليقان لم يفارقا ذهني طوال قرائتي
" يا دين امي :D "
" ايه الدماغ دي "
:D
استطيع ان اجزم وبشده انه من أفضل مما قرأت
و الرواية الاولى والوحيدة التي قرأتها حتى الآن و تتمتع بتلك الجرأة الغير مسبوقة
لي تعليقان لم يفارقا ذهني طوال قرائتي
" يا دين امي :D "
" ايه الدماغ دي "
:D
August 27, 2012
مش عارفه ابدأ منين بالنسبه للكتاب دا ... لكن كل اللى اقدر اقوله ان كان فى دايما جديد فى كل سطر وافكار غير متوقعه من يوسف السباعى .. اكثر ما كان غريب هو جرأته الشديده فى الكتابه واسلوبه الغير متوقع وحديثه عن الموت بكل ما فيه على الرغم من انه طبيعى لم يمت ثم يحيا حتى يصف كل هذا الوصف .. وبعد قراءتى للروايه دى لم اعد استغرب طريقة موته فى الحقيقه وذلك كله بسبب جرأته الغير طبيعيه وحديثه عن كل شئ بمنتهى الصراحه .. كنت اتمنى الا تنتهى هذه الروايه والتى كان فيها حس فكاهه جميل جعل الروايه بسيطه جدا واستيعابها سهل بشكل كبير
October 27, 2017
تجربة مختلفة مكتوبة بحرفية.
May 24, 2016
هناك بعض الكتاب ان لم تقرأ لهم وانت في سن المراهقة فلن تستطيع ان تستمتع بادبهم مدى حياتك
ولن تفهم قط سر شهرتهم ووضعهم في القمة
هناك كتتاب لا يليق قلمهم الا ببداية القراءة وتراهم العيون البريئة الجديدة على عالم الكتابة بملامح العباقرة
هذه هي مشكلتى لاني لم ابدأ بهم....لم تكن طفولتي كما من حولي باحمد خالد توفيق وسلاسله وسلاسل نبيل فاروق وزهور واحسان عبد القدوس وجلال عامر ويوسف ادريس واخيرا يوسف السباعي
لاني بدأت بكلاسيكيات الغرب فلم استطع ان استسغ هذا النوع من الادب
ولم اشعر بعظمته قط
يوسف السباعي اشهر من نار على علم ولاني ساناقش كتابه في نادي كتاب قررت القراءة له اخيرا ولقد كانت خيبة املي كبيرة جدا
الامر لا يتعلق بسخافة فكرة الرواية فحسب بل في الاسلوب ايضا!!! اسلوبه ككاتب يعد اقل من اسلوب كاتب مبتدئ في حاضرنا
الفكرة يمكن ان نقول انها اتفه مايكون...او ربما كانت فكرة جيدة لو صيغت بشكل اقل تفاهة مما حدث في الكتاب
مع الفارق الشديد جدا في المستوى والفكرة فلنتناول الفرقث بينها وبين سلسلة مفكرة الموت التي تناولت فكرة مشابهة مع الفارق ان البطل لم يمت بل يمكنه ان يقتل من يشاء وهو حي ويعمل عمل عزرائيل
تخيلوا كيف طور الكاتب الفكرة حتى وصل بنا الى مناطق لا نعملها ولم نتخيلها قط دون لحظة ملل واحدة
وانا اقرا الكتاب المكون من 120 صفحة والصفحة نفسها صغيرة الحجم كدت اموت من الملل
كما حاول الكاتب ان يستخف دمه بشكل مثير للاشمئزاز في امور لا ارى فيها ما يضحك!!!
نعم ادرك فرق الاجيال وادرك انه ظهر بفكرة كهذه في زمن قديم وانه وانه وانه بلا بلا بلا..
هذا لا ينفي ان العمل ممل وغير جدير بالقراءة
وللاسف مضطرة ان اكمله للعلم الاخر البحث عن جسد
August 11, 2015
فكرتها جديدة و جيّدة,فقط جيدة..
مليئة بالمبالغات و بعض الجمل المثيرة للحفيظة..
و لعل سؤالي الوحيد حقاً: أين من أهدروا دم نجيب محفوظ من هذه الرواية؟؟ أين أنتم؟ :)
مليئة بالمبالغات و بعض الجمل المثيرة للحفيظة..
و لعل سؤالي الوحيد حقاً: أين من أهدروا دم نجيب محفوظ من هذه الرواية؟؟ أين أنتم؟ :)
January 17, 2014
يوسف السباعي يفعلها قبل عصر "المرحوم" بما يقارب 40 عاما! فقط لتذكرة محبي تلك الرواية الساذجة المسماة "المرحوم"!
أنا واحد من معجبي يوسف السباعي.. فهو في نظري كاتب "وقح" إن جاز التعبير.. إنه يقول لك الكلام بجرأة شديدة تقترب من حد الوقاحة في نظر البعض.. و هو لا يخجل من هذا.. بل أراه شيء جيد.. فبعض الكتاب لا يريد أن يستثير مشاعر القراء فيحاول الرياء أو المداهنة و البعض الآخر يظن أن الجراة هى السفالة و الانحطاط فتجده يملأ بكتبه بألفاظ بذئية و عبارات منحطة.. و لكن يوسف السباعي ليس من هذين النوعين.. بل هو النوع الصريح الذي يجعلك أحيان تشعر أنه تخطى حدوده بصراحته تلك..
أكثر ما يعجبني في أسلوب يوسف السباعي هو السخرية الدائمة و التهكم المستمر من كل شيء محيط به.. تلك السخرية الذكية التي تجعلني أبتسم رغما عني حتى لو كنت معترضا على الفكرة الأساسية...
مثلا هنا في الرواية صور السباعي عزرائيل كأنه عامل أخطأ و يخاف العقاب.. أو طفل صغير لم يقم بحل واجباته المدرسية و يخشى رد فعل معلمته! و على الرغم من عدم رضائي عن الفكرة ككل و التي أجد بها قدرا لا بأس به من إزدراء الذات الإلهية.. إلا أنني لم أتمالك نفسي من الابتسام من رد فعل عزرائيل نفسه و مظهره المضطرب الخجل بسبب الخطأ!
فكرة أن تلبس روح الشخص أجسادا أخرى فكرة جديدة.. جديدة بمعنى أنها طرحت في هذه الرواية قبل أن يدعي البعض أنها "جديدة" في رواية "المرحوم" ! جديدة بمعنى أنها ذكرت منذ أكثر من 40 عاما قبلها!
الرواية عن محاولة من البطل لانقاذ أرواح بعض الناس الذين سيموتون.. و من خلال هذه الفكرة فالبطل يتعرض لكثير من المواقف الهزلية المختلفة.. لكن أكثرها يأتي بسبب ضعفه أمام الجنس اللطيف وغرامه بالنساء..
واحدة من أكثر المشاهد هزلية و التي أضكتني بشدة هو مشهد البطل عندما يتلبس جسد "إمرأة" و لكنه عوضا عن تذكر مهمته الأصلية فإنه تفكيره يتجه لتحسس جسده (جسدها) فهى فرصة لا تعوض! و بالرغم من هزلية الفكرة إلا أنني أراها أكثر منطقية من كل ما فعله "المرحوم" مثلا بتلبسه الخيالي للأجسام!.. فطبيعة الإنسان عندما يحوي أي قوة خارقة ستتجه أول ما تتجه إلى التمتع بها حتى لو بشكل شرير.. و بعدها يبدأ في تهذيبها و استخدامها الاستخدام الأمثل..
على الجانب السيء الرواية مليئة بالتعدي الكبير على الذات الإلهية.. فالكاتب يصور فكرة الموت بأنها وظيفة حكومية و أنه يمكن الخطأ فيها.. فيمكن لشخص أن يعيش أكثر من عمره المقدر من الله.. وهو ما لم يعجبني على الإطلاق.. كذلك وصفه لحوريات الجنة كأنهن مجموعة من الفتيات اللاهيات العابثات التي يراهن الشخص في الشوارع يبحثن عن المخادنة فهو شيء أيضا لم يعجبني على الإطلاق..
على أي حال ضحكت كثيرا في الرواية.... و هذا ما يهمني.. الاستمتاع بالشكل الهزلي.. أما على الجانب الفكري و الديني فلم تعجبني أبدا..
أنا واحد من معجبي يوسف السباعي.. فهو في نظري كاتب "وقح" إن جاز التعبير.. إنه يقول لك الكلام بجرأة شديدة تقترب من حد الوقاحة في نظر البعض.. و هو لا يخجل من هذا.. بل أراه شيء جيد.. فبعض الكتاب لا يريد أن يستثير مشاعر القراء فيحاول الرياء أو المداهنة و البعض الآخر يظن أن الجراة هى السفالة و الانحطاط فتجده يملأ بكتبه بألفاظ بذئية و عبارات منحطة.. و لكن يوسف السباعي ليس من هذين النوعين.. بل هو النوع الصريح الذي يجعلك أحيان تشعر أنه تخطى حدوده بصراحته تلك..
أكثر ما يعجبني في أسلوب يوسف السباعي هو السخرية الدائمة و التهكم المستمر من كل شيء محيط به.. تلك السخرية الذكية التي تجعلني أبتسم رغما عني حتى لو كنت معترضا على الفكرة الأساسية...
مثلا هنا في الرواية صور السباعي عزرائيل كأنه عامل أخطأ و يخاف العقاب.. أو طفل صغير لم يقم بحل واجباته المدرسية و يخشى رد فعل معلمته! و على الرغم من عدم رضائي عن الفكرة ككل و التي أجد بها قدرا لا بأس به من إزدراء الذات الإلهية.. إلا أنني لم أتمالك نفسي من الابتسام من رد فعل عزرائيل نفسه و مظهره المضطرب الخجل بسبب الخطأ!
فكرة أن تلبس روح الشخص أجسادا أخرى فكرة جديدة.. جديدة بمعنى أنها طرحت في هذه الرواية قبل أن يدعي البعض أنها "جديدة" في رواية "المرحوم" ! جديدة بمعنى أنها ذكرت منذ أكثر من 40 عاما قبلها!
الرواية عن محاولة من البطل لانقاذ أرواح بعض الناس الذين سيموتون.. و من خلال هذه الفكرة فالبطل يتعرض لكثير من المواقف الهزلية المختلفة.. لكن أكثرها يأتي بسبب ضعفه أمام الجنس اللطيف وغرامه بالنساء..
واحدة من أكثر المشاهد هزلية و التي أضكتني بشدة هو مشهد البطل عندما يتلبس جسد "إمرأة" و لكنه عوضا عن تذكر مهمته الأصلية فإنه تفكيره يتجه لتحسس جسده (جسدها) فهى فرصة لا تعوض! و بالرغم من هزلية الفكرة إلا أنني أراها أكثر منطقية من كل ما فعله "المرحوم" مثلا بتلبسه الخيالي للأجسام!.. فطبيعة الإنسان عندما يحوي أي قوة خارقة ستتجه أول ما تتجه إلى التمتع بها حتى لو بشكل شرير.. و بعدها يبدأ في تهذيبها و استخدامها الاستخدام الأمثل..
على الجانب السيء الرواية مليئة بالتعدي الكبير على الذات الإلهية.. فالكاتب يصور فكرة الموت بأنها وظيفة حكومية و أنه يمكن الخطأ فيها.. فيمكن لشخص أن يعيش أكثر من عمره المقدر من الله.. وهو ما لم يعجبني على الإطلاق.. كذلك وصفه لحوريات الجنة كأنهن مجموعة من الفتيات اللاهيات العابثات التي يراهن الشخص في الشوارع يبحثن عن المخادنة فهو شيء أيضا لم يعجبني على الإطلاق..
على أي حال ضحكت كثيرا في الرواية.... و هذا ما يهمني.. الاستمتاع بالشكل الهزلي.. أما على الجانب الفكري و الديني فلم تعجبني أبدا..
August 12, 2015
بعد عدة أشهر من الانقطاع عن القراءة أقرأ هذه الرواية - نائب عزرائيل - ل يوسف السباعي ....
رواية تحمل الكثير من التجاوزات للصورة المألوفة و الدينية عن الموت و عزرائيل ... حيث تتحدث عن خطأ قام به عزرائيل فقبض بالغلط روح الكاتب - تشابه أسماء -و توجب عليه اعادته الى الحياة الا انه في طريقه يتذكر موعدا له بالجنة مع حبيبته فيوكل عمله بقبض الارواح الى الكاتب و يعطيه العصا و اللاسكي و اللائحة بالاسماء و الحوادث ....
الكاتب يصبح هو نائب عزرائيل و يقرر أن ينقذ هذه الناس من الاحوادث المروعة و لا يقبض أرواحها و بدلا منها سيقبض أرواح الاشرار من القادة و الزعماء و المجرميين بالاضافة الى المرضى المزمنيين المتألميين .... الرواية مكتوبة بطريقة كوميدية و فيها الكثير من الاسئلة الجريئة التي يسألها الانسان ل نفسه سواء كان مؤمنا ام لا حول الموت و توقيته و عبثيته و ألمه و الجنة و النار و العبرة في وجود حياتين دنيا و اخرة و هل يتعلم الانسان و يتغظ و يتغير بعد الموت ... انا هو انا بعد مثل قبل ... الخوف يكمن في الحوادث و الظروف لا في الموت نفسه بل في قصة الموت و غير ذلك من أفكار انسانية جميلة ... يطرح الكاتب التساؤلات و يترك الاجابة غامضة و مفتوحة و جميلة ... أحببت هذه القصة على الرغم مماتحوي من تجديف على النص الحرفي الديني الا ان المحتوى بشكل عامل محتوى في كثير من الثراء الانساني باستثناء بعض المواطن التي تكررت فيها عبارات الغزل لكل نساء الارض بطريقة مهووسة قليلا ... رواية جميلة و مضحكة و أعمق مماتبدو عليه
رواية تحمل الكثير من التجاوزات للصورة المألوفة و الدينية عن الموت و عزرائيل ... حيث تتحدث عن خطأ قام به عزرائيل فقبض بالغلط روح الكاتب - تشابه أسماء -و توجب عليه اعادته الى الحياة الا انه في طريقه يتذكر موعدا له بالجنة مع حبيبته فيوكل عمله بقبض الارواح الى الكاتب و يعطيه العصا و اللاسكي و اللائحة بالاسماء و الحوادث ....
الكاتب يصبح هو نائب عزرائيل و يقرر أن ينقذ هذه الناس من الاحوادث المروعة و لا يقبض أرواحها و بدلا منها سيقبض أرواح الاشرار من القادة و الزعماء و المجرميين بالاضافة الى المرضى المزمنيين المتألميين .... الرواية مكتوبة بطريقة كوميدية و فيها الكثير من الاسئلة الجريئة التي يسألها الانسان ل نفسه سواء كان مؤمنا ام لا حول الموت و توقيته و عبثيته و ألمه و الجنة و النار و العبرة في وجود حياتين دنيا و اخرة و هل يتعلم الانسان و يتغظ و يتغير بعد الموت ... انا هو انا بعد مثل قبل ... الخوف يكمن في الحوادث و الظروف لا في الموت نفسه بل في قصة الموت و غير ذلك من أفكار انسانية جميلة ... يطرح الكاتب التساؤلات و يترك الاجابة غامضة و مفتوحة و جميلة ... أحببت هذه القصة على الرغم مماتحوي من تجديف على النص الحرفي الديني الا ان المحتوى بشكل عامل محتوى في كثير من الثراء الانساني باستثناء بعض المواطن التي تكررت فيها عبارات الغزل لكل نساء الارض بطريقة مهووسة قليلا ... رواية جميلة و مضحكة و أعمق مماتبدو عليه
July 14, 2015
لا اعلم ما هو سر يوسف السباعى معي
لا اعلم الخلطة السرية التى يكتب بها
(التى تجعلنى التهم كتبه(من الجلدة للجلدة
لقد كنت اظن ان ماحصل لى مع رواية ارض النفاق هو استثناء
ولكنى رأيته يتكرر فى هذه الرواية
فمع الاسلوب الرائع والفكرة العبقرية وروعة المضمون
يحلق بنا يوسف السباعى مع عزرائيل لكى يبحث فى حقيقة الموت
والبشر وعلاقتهم بالموت
اقتباس
“أيها الأحمق... أظننت الصلاة وحدها كافية لإدخالك الجنة؟! إن خير ما في الصلاة أنها تحض على فعل الخير وتنهى عن الفحشاء و المنكر. فخير لك أن تغادر مضجعك لتغيث الملهوف..وتعطي المحتاج..وتواسي الحزين و المفجوع..وتفك ضيق المكروب و الملتاع..الدنيا تعج بهؤلاء .. فاخرج إليهم، وافعل ما استطعت لهم.”
“ أن الانسان يستطيع أن يعتاد كل مكروه في حياته إلا الموت فهو لا يعترف بأن الموت حق وهو لا يوطن نفسه عليه ولا ينتظره كحادث لابد من حدوثه .. بل هو يعمل لدنياه كـأنه يعيش أبدا.. ولا يكاد يسمع أن فلانا قد مات حتى يضرب صدره بيده "يا ساتر يا رب.. لقد قابلني بالأمس وكان صحيحا سليما" كأنه علي يقين أن الموت لا يقرب الأصحاء أو رجل له أولاد صغار".”
“فكلهم يتكأكأون على محاربة الفقر و المرض والجهل حتى باتت الكلمات الثلاث من أشهر الكلمات و أقربها إلى الألسن. ومع ذلك فالفقر و المرض و الجهل لازالوا بخير وعافية لا لشئ إلا لأن زعماؤنا وكبراؤنا و وزراؤنا و خطباؤنا و شيوخنا و نوابنا و كتابنا كلهم دون أن نستثني منهم فردا .. ليسوا إلا مرتزقة.”
لا اعلم الخلطة السرية التى يكتب بها
(التى تجعلنى التهم كتبه(من الجلدة للجلدة
لقد كنت اظن ان ماحصل لى مع رواية ارض النفاق هو استثناء
ولكنى رأيته يتكرر فى هذه الرواية
فمع الاسلوب الرائع والفكرة العبقرية وروعة المضمون
يحلق بنا يوسف السباعى مع عزرائيل لكى يبحث فى حقيقة الموت
والبشر وعلاقتهم بالموت
اقتباس
“أيها الأحمق... أظننت الصلاة وحدها كافية لإدخالك الجنة؟! إن خير ما في الصلاة أنها تحض على فعل الخير وتنهى عن الفحشاء و المنكر. فخير لك أن تغادر مضجعك لتغيث الملهوف..وتعطي المحتاج..وتواسي الحزين و المفجوع..وتفك ضيق المكروب و الملتاع..الدنيا تعج بهؤلاء .. فاخرج إليهم، وافعل ما استطعت لهم.”
“ أن الانسان يستطيع أن يعتاد كل مكروه في حياته إلا الموت فهو لا يعترف بأن الموت حق وهو لا يوطن نفسه عليه ولا ينتظره كحادث لابد من حدوثه .. بل هو يعمل لدنياه كـأنه يعيش أبدا.. ولا يكاد يسمع أن فلانا قد مات حتى يضرب صدره بيده "يا ساتر يا رب.. لقد قابلني بالأمس وكان صحيحا سليما" كأنه علي يقين أن الموت لا يقرب الأصحاء أو رجل له أولاد صغار".”
“فكلهم يتكأكأون على محاربة الفقر و المرض والجهل حتى باتت الكلمات الثلاث من أشهر الكلمات و أقربها إلى الألسن. ومع ذلك فالفقر و المرض و الجهل لازالوا بخير وعافية لا لشئ إلا لأن زعماؤنا وكبراؤنا و وزراؤنا و خطباؤنا و شيوخنا و نوابنا و كتابنا كلهم دون أن نستثني منهم فردا .. ليسوا إلا مرتزقة.”
September 18, 2020
رواية مثيره للجدل تفتقر للتأدب مع الله وملائكته.. تخوفت منها بسبب التطاول والفكرة الرئيسيه
لغة السباعي رائعه والسرد سلس جميل
شيقه غير ممله فكاهيه ومصرية اصيله كالسباعي
منذ قرأتها لم اكتب مراجعة واعود الي تقييمها مرارا واغير عدد النجوم
اخاف ان احبها
لغة السباعي رائعه والسرد سلس جميل
شيقه غير ممله فكاهيه ومصرية اصيله كالسباعي
منذ قرأتها لم اكتب مراجعة واعود الي تقييمها مرارا واغير عدد النجوم
اخاف ان احبها
July 8, 2022
على الرغم من أن القصة ليوسف السباعي (كاتبي المفضل) ولكنني لم اتوقع المنحى الذي اخذته القصة. انها جميلة وفكرتها جميلة ولكنها كانت تحذلق في وصف البشر واخلاقهم وتصرفاتهم! وايضا لعبت على وتر حس��س، إذ أنها وصفت ملك الموت بالشخص المتيم والذي يوكل مهماته الى شخص عادي!
هل كان الامر وصفا تجريديا لما نعيشه في هذه الحياة ؟ هل هو انتقاد للبشر لدرجة أن عزرائيل لا يحب ان يلتقط ارواحهم لمدى اشمئزازه؟ هل القصة اسقاطات على المجتمع السياسي؟ ام هي عن الشغف بالنساء؟
لا اعلم
هل كان الامر وصفا تجريديا لما نعيشه في هذه الحياة ؟ هل هو انتقاد للبشر لدرجة أن عزرائيل لا يحب ان يلتقط ارواحهم لمدى اشمئزازه؟ هل القصة اسقاطات على المجتمع السياسي؟ ام هي عن الشغف بالنساء؟
لا اعلم
August 20, 2015
قرأتها أثناء مكوثي ليلًا في المستشفى لاجراء عملية ، عندما قرأت الاسم أصابتني صدمة وكأنها فأل سيء
بالطبع لم تعجبني ، فكرتها ولا الطريقة السطحية التي كان يتحدث بها الكاتب
لكني واصلت القراءة لحاجتي للخروج من التفكير والقلق في ��لعملية
:/
ملاحظة: بتذكر اني كتبت ريفيو عنها ، لكني فوجئت اليوم بأنني لم اضعها في قائمة الكتب المقروءة أساسًا
.....
لقيت الريفيو القديم وهو
لم يعجبني الكتاب وذلك لتجاوزاته الصارخة والصريحة في حق ملك الموت
في نوع من الاستخفاف بالعقول والقلوب
بصراحة لم يعجبني بتاتاً
واذكر اني قرأته في داخل المستشفى قبل إجراء عملية مما اصابني بالاحباط والاكتئاب
///
ما اختلفش الكلام كثير بين الريفيو القديم والجديد
May 20, 2019
مهما كانت الرواية جيدة أو الراوي متميز، أنا لا أُحبِّذ ولا أُجيز توظيف ما يدعوه البعض ب"الرموز السماوية" بأية صورة من الصور بغرض خلق نص مختلف.
في هذا الصدد نحن لا نسميها "فلسفة" الموت، ولا نُطلِقُ خيالنا في تحرى "منطق الموت" أهو عشوائي أم لا، وهل يمكن أن يكون لدي عزرائيل نائب أم لا . إذ أن لدينا خبرٌ بالفعل من القرءان.
وبالمناسبة نحن لا ندعوها" رموز" سماوية بل هي مخلوقات الله الموجودة قطعا والمحددة أدوارها في كون الله.
لا أحسب هذا مما يُحسب ليوسف السباعي رغم كونه أحد كُتَّابي المفضلين.
ورحمه الله على كل حال
في هذا الصدد نحن لا نسميها "فلسفة" الموت، ولا نُطلِقُ خيالنا في تحرى "منطق الموت" أهو عشوائي أم لا، وهل يمكن أن يكون لدي عزرائيل نائب أم لا . إذ أن لدينا خبرٌ بالفعل من القرءان.
وبالمناسبة نحن لا ندعوها" رموز" سماوية بل هي مخلوقات الله الموجودة قطعا والمحددة أدوارها في كون الله.
لا أحسب هذا مما يُحسب ليوسف السباعي رغم كونه أحد كُتَّابي المفضلين.
ورحمه الله على كل حال
September 10, 2019
من لا يتعلم الادب مع الله ومع الملائكة المكرمون لا يستحق الكثير من الإنتباه حتي وإن كان العمل ناجحا نجاحا مبهرا .. سحقت من حديثه عن أعظم فاجعة في تاريخ الأمة الفاجعة الوحيدة التي سماها المولي من فوق سبع سماوات "مصيبة الموت" ثم دهشت من حديثه هكذا عن ملك الموت المبجل الذي لم يرد سوي في الإسرائيليات "عزرائيل" .. هذا المدعو يوسف السباعي وإن كان أديبا فهو ليس مؤديا .. نجمة واحدة لادبه أما ما تبقي فلسوء أدبه وتأدبه مع الله.
Read
April 8, 2017مش هعرف اكملها ..
June 20, 2025
أول رواية كتبها يوسف السباعى ... تنقل صور من الحياة الشعبية المصرية فى رواية خيالية الأحداث
April 13, 2024
رواية مش مظبوطة كده بس عجبتني.
July 11, 2022
رواية جميلة تتخيل فيها مسير الحياة من واقع او نظرة أخرى وهي الممات وهل الانسان الذي يعيش في حياة البؤس والضياع والظلام حي ما هو الا ميت .الكاتب ينتقي بعض الحالات في الحياة وكيف تؤدي الى الموت القلبي وموت الضمير وكيف أن اشخاصا معيين او مسئولين واصحاب مراكز هم من يقبضون الارواح ويجعلون الأجساد خالية . وقد نبه بين اسطر الرواية انه لو جعل الناس يعيشون بالعدل وتم توزيع الثروات بالمساوات لكانت الحياة جميلة. ومن ثم يلف وهو في رؤياه انه مع عزرائيل وقد اصبح النائب اليه في قبض الارواح وهنا ربما أن ينبه الا انه ليس كل ماتفعل صحيحا ايها النائب في محل المسئولية ولذا عليك الانتباه لكي لا تقع في الخطأ فكر جيدا قبل أن تقوم بالتغيير فربما خربت واستعن بمن هم افضل منك خبرة وفهما، وعلى المسئول ان لا يتحجج دائما ان هذا عمل ويكون كملك الموت لا رجعة في قرار ولا عودة عن أمر.
رواية جميلة وياليتها كانت خالية من الأيحات الجنسية والوصف الصريح جدا للجسد الانثوي .
رواية جميلة وياليتها كانت خالية من الأيحات الجنسية والوصف الصريح جدا للجسد الانثوي .
February 9, 2013
موضوع الرواية شائك جدا فاكيد الكاتب اتعرض لهجمات دينية شرسة بعد نشره هذا الكتاب
يبدا الكاتب بموضوع غريب مريب في بعض اجزائه , رائع من ناحيته الفلسفية في البعض الاخر
نبدا طبعا بالمقدمة التي يتغزل فيها في عزرائيل !! ملك الموت !!!!!! يتحدث اليه بل ويهديه الكتاب .بطريقة تجعلك تتعجب و تنجذب الي الرواية .. موضوع اخر اشتملت عليه المقدمة في زكاء شديد من الكاتب ان يفسر للقراء بطريقة غير مباشرة بل و يطلب منهم العذر علي المزاح الشديد الذي سيرد فيما بعد في الرواية
..... في وجهه نظره ان الانسان بطبيعته مخلوق مهرج .. وانه لا يغريه شئ كالهزل و الضحك و انك اذا ما اردت ان تسمعه شئيا فعليك باضحاكه اولا ...
---فسيكون هذا اسلوبه في هذه الرواية
موجات من الضحك يعقبها موجات من التامل و عذوبه الحديث ---
علي العموم توحي المقدمة باننا امام كاتب مجنون و رواية شيقة
ندخل بقي ف المضمون
.....
مش عارف اضحك و لا ابطل قرايه
استغفر الله العظيم ايه الكلام دا
......دا كان لسان حالي لم قرئت اول جزء في الرواية
ولكن قررت ان استمر
بعد الضحك شديد و تعجب مما قرئت يتحدث الكاتب علي موضوع فلسفي شديد وهوا ما بعد الموت كيف يكون الانتقال بين السما و الارض و فزع الناس من الموت
ثم تبدا موجه اخري من الضحك
عندما يبدا في تعرفه علي عزرائيل
الا ان الكاتب زاد من العيار حبتين بدرجة تصل الي المجون
الا ان يوكله عزرائيل في وظيفته تبدا مرحلة اخري من الجد و التفكير
يتعجب من الموت و انه لا يفرق بين الصغير و الكبير و المريض و الطبيب
الفتاة الحسناء شديدة الجمال و الرجل كبير الكبير المريض المتجول يبحث عن حسنة
اندهشنا الشديد من الموت رغم انه مصيرنا كلنا ف النهاية
ثم يقرر ان يترك جدول الاسماء التي من المفروض ان يقبض روحها
و يقرر التخلص من الاشرار من وجهه نظره الذيت يجعلون العالم بائسا
* اولي الاشرار المجانين هم من تعودنا ان نسميهم الزعماء او القادة و في زمننا هذا نسميهم النخبة
ويقول الكاتب " وما اظن هناك امة من امم الا وقد ابتليت بذلك النوع من المجانين وهو يبداون الصراع مع غيرهم حتي يصلو الي ما يسمونه بالزعامة او القيادة ... فياخذون في الصراع مع بعضهم البعض لارضاء مطمع او اشباع شهوة ملتمسين في ذلك ما شاءو من الاعذار البراقة و الحجج الكاذبة ... و تصطدم من ورائهم الامم التي يتولون قيادتها .. و تشتبك في صراع مخيف ...تذهب ضحيته الجحافل البريئة كانها وقود في اتون تضظرم نيرانه "
هم ان يقطع الورقة التي بها قائمة الاسماء الا انه فكر ان يحاول انقاذهم
ثان نوع من الذين يود ان يخلص العالم منهم
هم اولائك الكتاب او الصحفيين و الاشخاص الذين يدافعون عن الفقر و الجهل و المرض
وهم لا يبغون الا مصلحة خاصة ولا يريدون الا صيحات اعجاب و صيت فقط اما محاربه الفقر و المرض و الجهل فهي ابعد ما تكون عن ذهنهم والا لو كان صادقين فما اضاعو وقتهم في تلك الكتابات التي يعرفون انها لن تجدي الا قليل
ثم تتوالي محاولات انقاذه للاشخاص
ولكن الاكثر غربة من موضوع الرواية ان يكون هذاعمل يوسف ادريس الاول
واظنها بداية مثيرة لكاتب صار من اشهر كتابنا
يبدا الكاتب بموضوع غريب مريب في بعض اجزائه , رائع من ناحيته الفلسفية في البعض الاخر
نبدا طبعا بالمقدمة التي يتغزل فيها في عزرائيل !! ملك الموت !!!!!! يتحدث اليه بل ويهديه الكتاب .بطريقة تجعلك تتعجب و تنجذب الي الرواية .. موضوع اخر اشتملت عليه المقدمة في زكاء شديد من الكاتب ان يفسر للقراء بطريقة غير مباشرة بل و يطلب منهم العذر علي المزاح الشديد الذي سيرد فيما بعد في الرواية
..... في وجهه نظره ان الانسان بطبيعته مخلوق مهرج .. وانه لا يغريه شئ كالهزل و الضحك و انك اذا ما اردت ان تسمعه شئيا فعليك باضحاكه اولا ...
---فسيكون هذا اسلوبه في هذه الرواية
موجات من الضحك يعقبها موجات من التامل و عذوبه الحديث ---
علي العموم توحي المقدمة باننا امام كاتب مجنون و رواية شيقة
ندخل بقي ف المضمون
.....
مش عارف اضحك و لا ابطل قرايه
استغفر الله العظيم ايه الكلام دا
......دا كان لسان حالي لم قرئت اول جزء في الرواية
ولكن قررت ان استمر
بعد الضحك شديد و تعجب مما قرئت يتحدث الكاتب علي موضوع فلسفي شديد وهوا ما بعد الموت كيف يكون الانتقال بين السما و الارض و فزع الناس من الموت
ثم تبدا موجه اخري من الضحك
عندما يبدا في تعرفه علي عزرائيل
الا ان الكاتب زاد من العيار حبتين بدرجة تصل الي المجون
الا ان يوكله عزرائيل في وظيفته تبدا مرحلة اخري من الجد و التفكير
يتعجب من الموت و انه لا يفرق بين الصغير و الكبير و المريض و الطبيب
الفتاة الحسناء شديدة الجمال و الرجل كبير الكبير المريض المتجول يبحث عن حسنة
اندهشنا الشديد من الموت رغم انه مصيرنا كلنا ف النهاية
ثم يقرر ان يترك جدول الاسماء التي من المفروض ان يقبض روحها
و يقرر التخلص من الاشرار من وجهه نظره الذيت يجعلون العالم بائسا
* اولي الاشرار المجانين هم من تعودنا ان نسميهم الزعماء او القادة و في زمننا هذا نسميهم النخبة
ويقول الكاتب " وما اظن هناك امة من امم الا وقد ابتليت بذلك النوع من المجانين وهو يبداون الصراع مع غيرهم حتي يصلو الي ما يسمونه بالزعامة او القيادة ... فياخذون في الصراع مع بعضهم البعض لارضاء مطمع او اشباع شهوة ملتمسين في ذلك ما شاءو من الاعذار البراقة و الحجج الكاذبة ... و تصطدم من ورائهم الامم التي يتولون قيادتها .. و تشتبك في صراع مخيف ...تذهب ضحيته الجحافل البريئة كانها وقود في اتون تضظرم نيرانه "
هم ان يقطع الورقة التي بها قائمة الاسماء الا انه فكر ان يحاول انقاذهم
ثان نوع من الذين يود ان يخلص العالم منهم
هم اولائك الكتاب او الصحفيين و الاشخاص الذين يدافعون عن الفقر و الجهل و المرض
وهم لا يبغون الا مصلحة خاصة ولا يريدون الا صيحات اعجاب و صيت فقط اما محاربه الفقر و المرض و الجهل فهي ابعد ما تكون عن ذهنهم والا لو كان صادقين فما اضاعو وقتهم في تلك الكتابات التي يعرفون انها لن تجدي الا قليل
ثم تتوالي محاولات انقاذه للاشخاص
ولكن الاكثر غربة من موضوع الرواية ان يكون هذاعمل يوسف ادريس الاول
واظنها بداية مثيرة لكاتب صار من اشهر كتابنا
May 3, 2019
لا شك في أن هذه الرواية لو صدرت فأيامنا لتمت محاكمة يوسف السباعي في قضية إذدراء أديان، فالرواية بها جرعة عالية من الجرأة الأدبية،، روح يتم قبضها بالخطأ ثم يوكلها عزرائيل بقبض بعض الأرواح حتي ينهي موعده الغرامي مع إحدي حوريات الجنة، ولكن صاحبنا يري في الموت بطريقة عزرائيل نوع من العبث والتخبط، وانه من الأفضل الإقتصاص من المجانين أو الأشرار ويحاول انقاذ من وكل بقبض أرواحهم.
وبينما تدور الأحداث نري بعضا من فلسفة السباعي عن الموت وإسقاطات سياسية بأسلوبه الساخر شديد الإمتاع.
وبينما تدور الأحداث نري بعضا من فلسفة السباعي عن الموت وإسقاطات سياسية بأسلوبه الساخر شديد الإمتاع.
August 10, 2016
كأسلوب فيوسف السباعى لا يعلى علييه لكن لم استسغ الفكرة على الاطلاق
السخرية من القدر والتطاول عليه بنعته بالعشوائية او عدم الحكمة فى اختيار الموتى
القدر وضعه الله فلا يصح التطاول عليه بهذا الشكل ولا يجوزالسخرية من ملك الموت هكذا
رأيت ان يوسف السباعى بالغ كثيرا فى هذه الرواية التى حملت استخفافا لا يليق
رحمه الله وسامحه
السخرية من القدر والتطاول عليه بنعته بالعشوائية او عدم الحكمة فى اختيار الموتى
القدر وضعه الله فلا يصح التطاول عليه بهذا الشكل ولا يجوزالسخرية من ملك الموت هكذا
رأيت ان يوسف السباعى بالغ كثيرا فى هذه الرواية التى حملت استخفافا لا يليق
رحمه الله وسامحه
July 11, 2022
الموت كما هو موت هل تنتهي الحياة بخروج الروح أو كما عبر الكاتب كيف تنتقل الأرواح إلى عالم ثاني توقض من كان يعتقد ببعد الاجل ...
قصص الموت أو الحياة الثانية تأخذك إلى منحى أخرى الموت الذي لا يعرف ان يفرق بين صغير و كبير فقير و غني مريض و سليم من الأمراض فكل فرد له اجل معين لا يتخطئاه الحياة مليئة بالعقد و الألغاز التي قد تحيرك و تأخذك في متاهة لا نهاية لها ...
الرواية فنتازيا في فلسفة الموت و ايضا أحداث سياسية مبهمه و تشدك الأحداث بكوميدية ساخرة ... من الغريب أن تجد الموت و السخرية معنا ...
قصص الموت أو الحياة الثانية تأخذك إلى منحى أخرى الموت الذي لا يعرف ان يفرق بين صغير و كبير فقير و غني مريض و سليم من الأمراض فكل فرد له اجل معين لا يتخطئاه الحياة مليئة بالعقد و الألغاز التي قد تحيرك و تأخذك في متاهة لا نهاية لها ...
الرواية فنتازيا في فلسفة الموت و ايضا أحداث سياسية مبهمه و تشدك الأحداث بكوميدية ساخرة ... من الغريب أن تجد الموت و السخرية معنا ...
October 25, 2023
ملحوظة: في هذه الرواية اعتبرت أن عزرائيل ليس رمزًا إسلاميًا بل كما أقرأ في الميثولوجيا الإغريقية مثلًا، وذلك لأن لفظة عزرائيل لم ترد في أي نصٍ إسلاميّ بل هي من الإسرائيليات الواردة، وبهذا استطعت أن أكمل الرواية دون عائق تسببه لي طريقة الكاتب في عرض شخصية عزرائيل.
أخطأ عزرائيل في روحٍ قبضها وقبض بدلًا منها روحًا أخرى، وهذا كان ليسبب له أزمةً كبيرة في "السماء" ثم كان لديه موعد مع حورية من حوريات الجنة فاتفق مع هذه الروح الضالّة أن تنوب عنه في قبض الأرواح ذلك اليوم، فيذهب إلى موعده ويتجنب مشكلةً كان ليسببها هذا الخطأ.
وبالفعل يذهب نائب عزرائيل إلى الأرض مرة أخرى ولكن بحلة جديدة عازمًا على أن ينقذ كل الأرواح في الكشف وأن يقبض بدلًا منها أرواح الرؤساء والقادة مصدر هلاك البشر لا تلك الأرواح البريئة، فأتى على ذكر القومية أو الوطنية بأنها مصدر الشرور ومنبع الآثام فما هي إلا "أنا مضخمة" تُكسب استحقاقية لشعوب على غيرها دون وجه حق، فيقول في ذلك:
"…الروح الوطنية هي شر ما ابتلي به الإنسان وهي التي لا تفتأ أن تقوده إلى تلك الحروب البشعة المنكرة. فالوطنية بهذا المعنى هي الأنانية بأسوأ معانيها وأبشع مظاهرها فهي أنانية أمة، هي أن تشعر مجموعة من الناس بأنهم خيرٌ من غيرهم وأنهم يجب أن يكون لهم السبق في الحياة وفي رفاهيتها وفي متعتها ويأتي بعد ذلك غيرهم…أو لا يأتون قط فذلك لا يهمهم"
ويذهب فعلًا لإنقاذ الأرواح التي في الكشف ويصور ذلك بصورة فكاهية لطيفة، حتى يأتي عزرائيل موبخًا له على نكثه العهد الذي بينهم.
أحببت الفكرة ولكن كان ينبغى أن تُعالج بشكل أفضل من ذلك، فأتت المعالجة بصورة ساذجة حولت القضية من فكرة فلسفية محضة إلى قصة فكاهية ثم إلى صحوة دينية في الأخير، ما هذا العبث؟
ولكني أعجبني أسلوب الكاتب وبالتأكيد سأقرأ له أعمالًا أخرى.
"…. أعتقد أن الرذائل لن تكون رذائلًا إلا مما ينتج عنها، وأرى من السخف أن يحاول الإنسان التمسك بالصفات الحميدة….إذا كان عكسها قد يؤدي إلى خير منها….وكم صادفتني في الحياة ظروفٌ كان الكذب فيها خيرًا ألف مرة من الصدق"
أخطأ عزرائيل في روحٍ قبضها وقبض بدلًا منها روحًا أخرى، وهذا كان ليسبب له أزمةً كبيرة في "السماء" ثم كان لديه موعد مع حورية من حوريات الجنة فاتفق مع هذه الروح الضالّة أن تنوب عنه في قبض الأرواح ذلك اليوم، فيذهب إلى موعده ويتجنب مشكلةً كان ليسببها هذا الخطأ.
وبالفعل يذهب نائب عزرائيل إلى الأرض مرة أخرى ولكن بحلة جديدة عازمًا على أن ينقذ كل الأرواح في الكشف وأن يقبض بدلًا منها أرواح الرؤساء والقادة مصدر هلاك البشر لا تلك الأرواح البريئة، فأتى على ذكر القومية أو الوطنية بأنها مصدر الشرور ومنبع الآثام فما هي إلا "أنا مضخمة" تُكسب استحقاقية لشعوب على غيرها دون وجه حق، فيقول في ذلك:
"…الروح الوطنية هي شر ما ابتلي به الإنسان وهي التي لا تفتأ أن تقوده إلى تلك الحروب البشعة المنكرة. فالوطنية بهذا المعنى هي الأنانية بأسوأ معانيها وأبشع مظاهرها فهي أنانية أمة، هي أن تشعر مجموعة من الناس بأنهم خيرٌ من غيرهم وأنهم يجب أن يكون لهم السبق في الحياة وفي رفاهيتها وفي متعتها ويأتي بعد ذلك غيرهم…أو لا يأتون قط فذلك لا يهمهم"
ويذهب فعلًا لإنقاذ الأرواح التي في الكشف ويصور ذلك بصورة فكاهية لطيفة، حتى يأتي عزرائيل موبخًا له على نكثه العهد الذي بينهم.
أحببت الفكرة ولكن كان ينبغى أن تُعالج بشكل أفضل من ذلك، فأتت المعالجة بصورة ساذجة حولت القضية من فكرة فلسفية محضة إلى قصة فكاهية ثم إلى صحوة دينية في الأخير، ما هذا العبث؟
ولكني أعجبني أسلوب الكاتب وبالتأكيد سأقرأ له أعمالًا أخرى.
"…. أعتقد أن الرذائل لن تكون رذائلًا إلا مما ينتج عنها، وأرى من السخف أن يحاول الإنسان التمسك بالصفات الحميدة….إذا كان عكسها قد يؤدي إلى خير منها….وكم صادفتني في الحياة ظروفٌ كان الكذب فيها خيرًا ألف مرة من الصدق"
September 10, 2017
لماذا يمتلكنا الشعور الدائم من مواجهة الموت؟!
والخوف من مجرد سماع اسم "عزرائيل"!؟
انا واحدة من معجبي يوسف السباعي.. فهو في نظري كاتب "وقح" واعشق وقاحتة ^__^ ,إنه يقول لك الكلام بجرأة شديدة,و هو لا يخجل من هذا..علي عكس كتاب آخرين الذين يظنون أن الجرأة هى السفالة والانحطاط فتجده يملأ بكتبه بألفاظ بذئية وعبارات منحطة..لكن يوسف السباعي من النوع الصريح الذي يجعلك أحيان تشعر أنه تخطى حدوده بصراحته تلك
أكثر ما يعجبني في أسلوب يوسف السباعي هو السخرية الدائمة و التهكم المستمر من كل شيء محيط به.. تلك السخرية الذكية التي تجعلني أبتسم رغما عني بل اصل الي حد الضحك بصوت عالي كمان =D
يوسف جعلني لا اشعر بالخوف والرهبة من فكرة الموت ومواجهة عزرائيل والشعور بِارْتِعَادٍ وَاضْطِرَابٍ شَدِيدَعند سماع او رؤية اسمه فقط!
الرواية مليئة بالتعدي الكبير على الذات الإلهية.. فالكاتب يصور فكرة الموت بأنها وظيفة حكومية و أنه يمكن الخطأ فيها.. فيمكن لشخص أن يعيش أكثر من عمره المقدر من الله..واصبح يوسف السباعي تحت قائمة"الكفار" بعدها.. اعتقد ان يوسف يحاول في تلك الرواية ان يسهل علينا فكرة الموت وعدم الخوف والارتعاد الشديد من مواجهته, فهي مسألة ليس كما يعتقد البعض "صعبة" بل يمكن تجربتها, ايوه عادي يعني =DD
اعتقد ان يوسف لم يقصد التعدي او الاساءة للذات الالهية, بل حاول خياله ان يتخطي جميع الحدود ويفكر فيما بعد الموت, واعتقد ان ينضم ذلك لقائمة "الابداع", علي عكس آخرين الذين يرهبون او يعجزون علي سؤال "لماذا نحن الآن علي الدنيا, وماذا نفعل بها" !؟
حتي انا من هؤلاء..
بص ياسبوعتي انا طول ماانا بقرأ بقول يخربيت دماغك واضحك =DD استمتعت جداً للغاية من كلامك.
والخوف من مجرد سماع اسم "عزرائيل"!؟
انا واحدة من معجبي يوسف السباعي.. فهو في نظري كاتب "وقح" واعشق وقاحتة ^__^ ,إنه يقول لك الكلام بجرأة شديدة,و هو لا يخجل من هذا..علي عكس كتاب آخرين الذين يظنون أن الجرأة هى السفالة والانحطاط فتجده يملأ بكتبه بألفاظ بذئية وعبارات منحطة..لكن يوسف السباعي من النوع الصريح الذي يجعلك أحيان تشعر أنه تخطى حدوده بصراحته تلك
أكثر ما يعجبني في أسلوب يوسف السباعي هو السخرية الدائمة و التهكم المستمر من كل شيء محيط به.. تلك السخرية الذكية التي تجعلني أبتسم رغما عني بل اصل الي حد الضحك بصوت عالي كمان =D
يوسف جعلني لا اشعر بالخوف والرهبة من فكرة الموت ومواجهة عزرائيل والشعور بِارْتِعَادٍ وَاضْطِرَابٍ شَدِيدَعند سماع او رؤية اسمه فقط!
الرواية مليئة بالتعدي الكبير على الذات الإلهية.. فالكاتب يصور فكرة الموت بأنها وظيفة حكومية و أنه يمكن الخطأ فيها.. فيمكن لشخص أن يعيش أكثر من عمره المقدر من الله..واصبح يوسف السباعي تحت قائمة"الكفار" بعدها.. اعتقد ان يوسف يحاول في تلك الرواية ان يسهل علينا فكرة الموت وعدم الخوف والارتعاد الشديد من مواجهته, فهي مسألة ليس كما يعتقد البعض "صعبة" بل يمكن تجربتها, ايوه عادي يعني =DD
اعتقد ان يوسف لم يقصد التعدي او الاساءة للذات الالهية, بل حاول خياله ان يتخطي جميع الحدود ويفكر فيما بعد الموت, واعتقد ان ينضم ذلك لقائمة "الابداع", علي عكس آخرين الذين يرهبون او يعجزون علي سؤال "لماذا نحن الآن علي الدنيا, وماذا نفعل بها" !؟
حتي انا من هؤلاء..
بص ياسبوعتي انا طول ماانا بقرأ بقول يخربيت دماغك واضحك =DD استمتعت جداً للغاية من كلامك.
April 28, 2015
شدتنى جداً .. اولا هوا طبيعى يتهاجم ويتلعن بعدها :D
بس مع كل صفحة بلاقى نفسى بقول ده ايه الدماغ ديه :D !!!
بجد فكرة عبقرية .. فى زمنه اكيد كانت حاجه محدش عملها ولا جات فى دماغ حد اصلا
حسسنى انه مات فعلاً .. بيتكلم عن احساس الميت كأنه عاشه
اكتر حاجه بتميز يوسف السباعى انه تلقائى اوى .. ما تحسش انه بيتعب وهوا بيكتب او عشان يجيب الفكرة :)
وبيعيشك معاه بشكل مش طبيعى
استمعت جدا :D
بس مع كل صفحة بلاقى نفسى بقول ده ايه الدماغ ديه :D !!!
بجد فكرة عبقرية .. فى زمنه اكيد كانت حاجه محدش عملها ولا جات فى دماغ حد اصلا
حسسنى انه مات فعلاً .. بيتكلم عن احساس الميت كأنه عاشه
اكتر حاجه بتميز يوسف السباعى انه تلقائى اوى .. ما تحسش انه بيتعب وهوا بيكتب او عشان يجيب الفكرة :)
وبيعيشك معاه بشكل مش طبيعى
استمعت جدا :D
February 13, 2017
فلسفية ساخرة عن الموت
جيدة في المجمل; لكن النهاية لم ترق لي, شعرت أنها سريعة بدون تفاصيل
بها مواضع اعتقد تنافي العقيدة...
جيدة في المجمل; لكن النهاية لم ترق لي, شعرت أنها سريعة بدون تفاصيل
بها مواضع اعتقد تنافي العقيدة...
Displaying 1 - 30 of 161 reviews