عن مقال محمد مصطفى العمراني "في ذكرى رحيل مؤرخ اليمن القاضي إسماعيل الأكوع" : "هو القاضي أبو محمد إسماعيل بن علي بن حسين بن أحمد بن عبد الله بن إسماعيل الأَكْوَع الحِوالي ولَقبُ القاضي؛ لقبٌ تشريفيٌّ لمن كان والدُه يشتغل بالقضاء، ولو لم يكن مع الابن ما يؤهِّله للقضاء. أما نسبة الأكوع، فتعود إلى جدِّه محمد بن إبراهيم، الملقَّب بالأَكْوَع لبُروزٍ في كُوعِه. وأما الحِوالي فنسبة إلى ذي حِوال الأكبر الحِميَري.
وُلد في مدينة ذمار 11 من جمادى الآخرة سنة 1338هـ، الموافق 1 من آذار 1920م." "مؤلفاته:
خلَّف صاحب الترجمة مجموعة قيِّمة من المؤلَّفات و التحقيقات، بالإضافة إلى البحوث والمقالات النقدية، وأذكر هنا أهمَّ مؤلفاته وتحقيقاته:
- أئمة العلم المجتهدون في اليمن. - أعراف وتقاليد حكَّام اليمن في العصر الإسلامي. - الإمام محمد بن إبراهيم الوزير وكتابه العواصم والقواصم. - الأمثال اليمانية. - تاريخ أعلام آل الأكوع. - الدولة الرسولية في اليمن. - الزيدية: نشأتها ومعتقداتها. - سدود اليمن، أبرز مظاهر حضارتها القديمة. - مخاليف اليمن. - المدارس الإسلامية في اليمن. - نشوان بن سعيد الحميري، والصِّراع الفكري والسياسي والمذهبي في عصره. هِجَر العلم ومعاقله في اليمن. - البلدان اليمانية عند ياقوت (تحقيق). - مجموع بلدان اليمن وقبائلها للقاضي محمد بن أحمد الحجري (تحقيق)." للرجوع إلى مقال العمراني, الرجاء الذهاب إلى الرابط التالي: http://www.nashwannews.com/news.php?a...
هذا الكتاب من مفاخر اليمن في العصر الحديث ؛ فقد جمع فيه القاضي الأكوع رحمه الله من الفوائد والفرائد ما يجعل من قراءة هذا الكتاب قطعة من النعيم ولقد صرف القاضي من الجهد والوقت في تصنيف هذا الكتاب ما يجعل هذا الكتاب ثروة وطنية بدون مبالغة ستجد في هذا الكتاب صفحات من تاريخ اليمن الثقافي والديني والسياسي ، وستجد أشياء من شهادات المعاصرين للمؤلف ما يعد توثيقا لتاريخ يمننا القريب نعم، ثمة ما ينقد على المؤلف هنا رحمه الله ؛ مثل تحامله على الكثير من أعلام الزيدية، وعصبيته للقحطانية التي تطل بين الحين والآخر، وأشياء تختلف باختلاف القارئ وجهده واطلاعه وربما أطال في ذكر تفاصيل ونقل أشعار أثقلت بالكتاب نوعا ما ولكن أي جهد هذا الذي لا يخلو من قصور؟ وأي خزانة علم كان الأكوع https://youtu.be/PDswyPsw_PA