Jump to ratings and reviews
Rate this book
Rate this book

Paperback

6 people are currently reading
214 people want to read

About the author

عبد الرحمن بدوي

142 books1,182 followers
أحد أبرز أساتذة الفلسفة العرب في القرن العشرين وأغزرهم إنتاجا، إذ شملت أعماله أكثر من 150 كتابا تتوزع ما بين تحقيق وترجمة وتأليف، ويعتبره بعض المهتمين بالفلسفة من العرب أول فيلسوف وجودي مصري، وذلك لشده تأثره ببعض الوجوديين الأوروبيين وعلى رأسهم الفيلسوف الألماني مارتن هايدجر.
أنهى شهادته الابتدائية في 1929 من مدرسة فارسكور ثم شهادته في الكفاءة عام 1932 من المدرسة السعيدية في الجيزة. وفي عام 1934 أنهى دراسة البكالوريا (صورة شهادة البكالوريا)، حيث حصل على الترتيب الثاني على مستوى مصر، من مدرسة السعيدية، وهي مدرسة إشتهر بأنها لأبناء الأثرياء والوجهاء. إلتحق بعدها بجامعة القاهرة، كلية الآداب، قسم الفلسفة، سنة 1934، وتم إبتعاثه إلى ألمانيا والنمسا أثناء دراسته، وعاد عام 1937 إلى القاهرة، ليحصل في مايو 1938 على الليسانس الممتازة من قسم الفلسفة.
بعد إنهائه الدراسة تم تعينه في الجامعة كمعيد ولينهي بعد ذلك دراسة الماجستير ثم الدكتوراه عام 1944 من جامعة القاهرة، والتي كانت تسمى جامعة الملك فؤاد في ذلك الوقت. عنوان رسالة الدكتوراة الخاصة به كان: "الزمن الوجودي" التي علق عليها طه حسين أثناء مناقشته لها في 29 مايو 1944 قائلا: "أشاهد فيلسوفا مصريا للمرة الأولى". وناقش بها بدوي مشكلة الموت في الفلسفة الوجودية والزمان الوجودي.
[عدل] عمله الجامعي
عين بعد حصوله على الدكتوراه مدرسا بقسم الفلسفة بكلية الاداب جامعة فؤاد في ابريل 1945 ثم صار أستاذا مساعدا في نفس القسم والكلية في يوليو سنة 1949. ترك جامعة القاهرة (فؤاد) في 19 سبتمبر 1950، ليقوم بإنشاء قسم الفلسفة في كلية الآداب في جامعة عين شمس، جامعة إبراهيم باشا سابقا، وفي يناير 1959 أصبح أستاذ كرسى. عمل مستشارا ثقافيا ومدير البعثة التعليمية في بيرن في سويسرا مارس 1956 - نوفمبر 1958
غادر إلى فرنسا 1962 بعد أن جردت ثورة 23 يوليو عائلته من أملاكها. وكان قد عمل كأستاذ زائر في العديد من الجامعات، (1947-1949) في الجامعات اللبنانية، (فبراير 1967 - مايو 1967) في معهد الدراسات الاسلامية في كلية الاداب، السوربون، بجامعة باريس، (1967 - 1973) في بالجامعة الليبية في بنغازى، ليبيا، (1973-1974) في كلية "الالهيات والعلوم الاسلامية" بجامعة طهران، طهران و(سبتمبر سنة 1974-1982) أستاذا للفلسفة المعاصرة والمنطق والاخلاق والتصوف في كلية الاداب، جامعة الكويت، الكويت. أستقر في نهاية الأمر في باريس

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
12 (50%)
4 stars
8 (33%)
3 stars
2 (8%)
2 stars
1 (4%)
1 star
1 (4%)
Displaying 1 of 1 review
8 reviews
July 26, 2016
"فالتاريخ مكون من كائنات عضوية هي الحضارات، وكل حضارة منها تشابه الكائن العضوي تمام التشابه، فتاريخ كل حضارة كتاريخ الإنسان أو الحيوان أو الشجرة سواء بسواء، والتاريخ العام هو ترجمة حياة هذه الحضارات. فإذا كان سياق الحياة واحداً بين الأفراد، طفولة وشباب ونضج وشيخوخة، فللحضارات جميعاً سياق واحد تسير عليه، فإذا استطعنا أن نعينه بالنسبة إلى واحدة استطعنا أن نعينه بالنسبة إلى البقية. وصار من الميسر لنا حينئذ أن نعرف الأدوار التي ستمر بها أية حضارة ستوجد، كما يكون من الميسر أيضاً أن نتنبأ بما سيجري للحضارة الموجودة الآن على الأرض، الحضارة الأوروبية الأمريكية. فهي بلغت غايتها، وحققت صورتها النهائية وكل ما تحتوي عليه من إمكانيات باطنة، وإذا ما فقدت قواها الخالقة، نضب دمها، وتحطمت قواها، وتحجر كيانها، فأصبحت (مدنية) بعد أن كانت (حضارة)، ولكن هذا ليس معناه فناءها نهائياً، بل هي لا زالت قادرة على البقاء قروناً أخرى، كما تبقى الشجرة التي استنفد عصارتها الزمان سنوات طوالاً لا تزال تمد فيها أغصانها التي أصبحت فريسة للسوس."

اقتباس بتصرف، للإحاطة بالفكرة العامة-
Displaying 1 of 1 review

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.