كتب علي محمد زيد عن الزيدية تظل أهم المراجع العلمية التي لا غنى عنها لمعرفة الزيدية ودولتها باليمن .وهذا كتاب مهم عن الإمام الهادي وأول دولة زيدية باليمن ونظرية الإمامة لدى الهادي المتناقضة ككل نظريات الخلافة الإسلامي. لكن إقرارها لمبدأ الخروج أدى لوصم الدولة الزيدية بالعنف طول تاريخها. هذا الكتاب هو أهم مرجع علمي بهذا الخصوص
كتاب اكاديمي لنيل شهادة الماجستير يبحث الكاتب دخول الفكر المعتزلى الى اليمن والزيدية وانقسامها في فرق والعلاقة بين الزيدية والمعتزلة وان الهادي يحي بن الحسين اول من أدخل الفكر المعتزلي إلى اليمن . كما تحدث الكاتب عن نشأة الزيدية وأنقسامها الى فرق وعن المعتزلة وبواكير اللقاء بين الزيدية والمعتزلة. ثم تطرق الى الاوضاع في اليمن قبل مجئ الهادي من الناحية السياسية والاقتصادية والاجتماعية والفكرية والثقافية.حيث كانت اليمن غداة قدوم الهادي اليها قد توزعت في دويلات إقطاعية وقبلية مختلفة نتيجة لظعف مركز الخلافة العباسية وانشغال القائمين عليها بالصراعات المختلفة للسيطرة على الحكم وحين عجز العباسيون عن السيطرة على اليمن لم يكن امامهم سوى الاعتراف بالامر الواقع الذي بدء الزياديون بفرضه في زبيد ولم يلبث اليعفريون أن حذو حذوهم واضطرت الخلافة للاعتراف بسلطتهم واعطائهم شرعية التوسع في بناء دولتهم باسم الخلافة الى جانب الطموحات للزعامات القبلبية هكذا كان الوضع السياسي ولا تختلف الاوضاع الاقتصادية كثيرا نتيجه للصراع على السلطه بين الفرقاء. وكانت الحركة الفكرية في اليمن نشطه وصراع فكري بين الدعوات الدينية الشاملة مثل الاسماعيلية والقرامطه والزيدية والدعوات اليمنية الخالصة مما ولدي نشاط فكري متبادل فيما بينها نتيجه للاستقطاب السياسي. ثم يتحدث عن قدوم الهادي الى صعده ثم النشاط السياسي والعسكري الذي قام به لانشاء دولتة ثم مصير دولة الهادي بعد موتة واراءة الكلامية. يعتبر الكتاب دراسة لحياة الهادي وسيرته واراة الكلامية.كتاب يفيد من يريد الاطلاع على سيره الهادي ونشاة دولة الإئمة الزيدية في اليمن وكذا دولة الاسماعليين الاولى في اليمن ودولة على ابن الفضل واليعفريين والذي تزامنوا مع بدء الهادي دعوتة وصراعهم على من حكم اليمن.