هل كل كاتب قصة يتمتع بعبقرية كعبقرية تشيكوف وجوركي، ووديستوفسكي وموباسان، وديكنز، وغير هؤلاء من العباقرة، أو على الأصح هل كتابة القصة تستلزم أن يكون كل كاتب لها موهوباً عبقرياً مثل هؤلاء؟!! هذا، لوجب ألا يكون في كل بلد أكثر من كاتب أو كاتبين للقصة، أما العشرات أو المئات الآخرون فعليهم أن يبحثوا لهم عن أعمال أخرى. والمؤلف في دراسته هذه التي هي بين يدي القارئ عن فن القصة، لا يفترض أن يكون كل كاتب قصة جديد عبقرياً أو موهوباً، وإنما يكفي أن يكون على شيء من الذكاء والفطنة، وقوة الملاحظة والقدرة على التعبير السليم مع شيء من حسن الذوق ورهافة الحسن. إذا توافر له هذا مع الرغبة الأكيدة في أن يكون كاتباً قصصياً، فلن يحتاج لأكثر من دراسة أصول وقواعد فن الكتابة القصصية، ليتمكن من نشر قصصه في أسرع وقت ممكن، بدلاً من قضاء السنوات في محاولات غير مجدية. والفرض من هذه الدراسة تقديم وشرح هذه القواعد والأصول وفنية الصياغة في الكتابة القصصية حتى يستطيع كل كاتب قصصي جديد أن يطمئن إلى أن كل ما سيكتبه سوف يجد طريقه إلى النشر.
استمتعت بأوراقهاالصفراء المهترئة واسلوبهاالسلس في كتابة القصة وصياغتها، وقد ارتأيت ان انقل لكم هذه الكلمات التي عبرت بوضوح عن سبب صعوبة متابعة بعض الكتب والشعور بالضياع والملل عند قرائتها يقول: "ان الكاتب الذي تعود التعقيد في كتاباته اما ان يكون هو نفسه معقد نفسيآ، غير واثق من أصالته ككاتب فنان، واما ان المعاني لم تنضج تمامآ في ذهنه، فيلجآ الى هذا التعقيد حتى لاينكشف امام القارئ"
عرّفني هذا الكتاب على كتّاب للقصة القصيرة من مستوى النخبة، أخصّ منهم بالذكر: - الكاتبة الإسبانية، آنا ماريا ماتيوت، بوساطة قصّتها القصيرة الرائعة المؤثّرة: فوستو. - الكاتب التشوكشي، ريكيو، عبر قصّته القصيرة المبتكرة المشوّقة: قدر إنسان. شكراً للمؤلف، حسين القباني، الذي قدّم النصوص الأمثلة، مترجماً إياها ببساطة وخفّة، فكانت نماذج ممتازة للقصة القصيرة، مع أنه قال إنّ هذا لم اختياراً بل (سحباً) عشوائياً من مكتبته الخاصّة. إذن، ساعدتك يد الصدفة في تقديم الأفضل والأجمل. ملحوظة: يحتوي الكتاب على أغلاط طباعية، وهفوات في علامات الترقيم، تدلّ على أنّ يد المراجعة وعينها لم تعودا إليه بعد تسليمه إلى المطبعة. لكن القارئ المتنبّه يستطيع تصويبها بقليل من التدقيق، من أجل استكمال المعنى.
ما علق بذهني من كتاب " فن كتابة القصة " لحسين قباني
السلام وعليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد: كتاب فن كتابة القصة، لحسين قباني، هو كتاب بسيط ومبسط يحتوي على دراسة تعرفنا بأساسيات كتابة القصة القصيرة، مقسم إلى إحدى عشرة فصلا. وهو كتاب مفيد في مجمله، وخاصة لمن لديه الرغبة في كتابة القصة القصيرة، وفي الحقيقة أثناء قراءتي له وجدت الكثير من الأشياء التي كنت أفعلها دون وعي مني، ودون أن أدرسها، كاقتناص الأفكار من الأحلام، ومن الأحداث اليومية.. لكن في المقابل، الكتاب فتح لي عيناي على بعض الأشياء التي كنت أغفل عنها، أثناء كتابة القصة، وخاصة فيما يخص في تفريع الأحداث، حتى يصبح من الصعب جمعها، وهذا ما فعلته في قصة ـ اركبي ـ وكذلك في قصة ـ خيوط العنكبوت ـ وإن شاء الله سوف أحاول تطبيق هذه الدراسة في القصة القادمة، وأتجنب الأخطاء التي كنت أرتكبها. غير أن هناك بعض النقاط التي لا أتفق فيها مع الناقد؛ مثلا في قوله" إن القصة التحليلية لا تهتم كثيرا بما يرضي القارئ وبما لا يرضيه.. إن الكاتب يكتبها ليرضي نفسه أولا" حقيقة، لم أفهم المغزى من هذه العبارة؛ لأن الكاتب لا يكتب ـ أي كانت نوع القصة ـ إلا للتنفيس عن مكنوناته أولا، ثم إرضاء نفسه. فلا أتصور كاتبا يكتب فقط كي يرضي الجمهور فقط، وخاصة كاتب القصة أو الرواية، وإن فعل؛ فسيجد صعوبة في ذلك فلا يمكنك أن ترضي الجمهور، فما إن ترضي طرفا حتى يثور الطرف الآخر.. هذا إذا لم يترك الكاتب الكتابة منذ القصة الأولى! والنقطة الثانية التي أختلف فيها معه، في قوله:" أن معظم هؤلاء الكتاب ـ يقصد المبتدئين ـ يلجؤون إلى حل المشاكل التي يضعون فيها أبطالهم وهو الموت" وفي نظري أن موت البطل لا يكون من الكتاب المبتدئين، وموته لا يعني أن الكاتب مبتدأ؛ بل إن النهايات التعيسة ـ كما أفعل أنا مثلا ـ ليس عجزا منّي على إيجاد حل آخر، فبمقدوري إيجاد عشرات النهايات لموضوع واحد، وإنما النهايات الحزينة تعبيرا مني عن حزن بداخلي، حزن لا يمكنني أن أتحرر منه بسهولة. وأخيرا، فلطالما آمنت أن شهرة الشيء لا يعني روعته، وهذا ما وجدته من القصص الثلاثة الأولى التي أحظرها الكاتب (العاشق الجبان، المفاجأة، أربعة أصدقاء وامرأة) لم تجذباني على الإطلاق، فالبداية فاترة، ولا تجذب انتباه القارئ؛ بل على العكس جعلتني أشعر بملل شديد، هذا فضلا عن أن أحداثها متوقعة جدا، ولم تفاجئني على الإطلاق.. لكن القصتين الأخيرتين (قدر الإنسان، القط) رغم أن بدايتهما كانت مملة بعض الشيء، لكن سرعان ما شدتني الأحداث وبدأت أستمتع في قراءة القصة، وأحيانا كنت أشعر بالأدرينالين يرتفع من قوة المشاهد. وكما قلت في البداية فهو كتاب جيد لمن يرغب في دراسة فن القصة، دمتم بخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ـ تمت بحمد الله ـ بقلم: حمزة إزمار 11 يناير 2021 مدونتي : https://elfaraghhamza.wordpress.com/
كتاب يبسط أهم شروط ومقومات القصة القصيرة ويجيب عن الأسئلة المتعلقة بكتابة القصة أهم ما علق في ذهني من الكتاب هو عدم كتابة المواضيع المستهلكة بنفس الطريقة بل يجب تغيير زاوية النظر وابتكار العقد، الابتعاد غن الاستغراضي البلاغي واللغة الانشلئية الا ما يخدم النص فنيا، النهاية يجب ان تكون مباشرة بعد العقدة ويجب ان تكون مفاجئة وطريفة، تجنب التفرعات وحشو القصص في بعضها، الحفاظ على الوحدة الدرامية، والتدريب المكثف للتمكن من ابتمار اسلوب مميز في الكتابة بصفة عامة
This entire review has been hidden because of spoilers.
الكاتب كما نعرف جميعا لا يكون كاتبا أديبًا إلا بقرائِه .................................................. من اصدارات دار الجيل كتاب فن كتابة القصة لحسين القبانى . ................................................................... كيف تكتب قصة ؟ هذا هو محور الكتاب الذى وضع فيه الكاتب مجموعة من الأسس والقواعد لكتابة أى قصة ولمحاولة وضعك على طريق الكتابة بشكل عام الكاتب يتكلم بأسلوب بسيط ويشرح أدق التفاصيل ويضرب الأمثلة وفى النهاية قام بوضع مجموعة من القصص العالمية كنماج يحتذى بها رأيى الشخصى ان الموهبة لها الحسم فى الامر وأن مجال الكتابة بشكل عام لا يتأتى مع دراسة أو أسس وقوانين . ............................................................. كتاب ينصح به لمن يريد الكتابة ولديه الرغبة فى ذلك وفى النهاية أنقل عن الكاتب : " الكاتب البارع هو الذى يستطيع أن يجعل أية مصادفة فى قصته تبدو فى نظر القارىء طبيعية ، منطقية ، تبررها الأحداث السابقة عليها ، وتجعلها الأحداث اللاحقة لها ضرورة لا غنى عنها .