Jump to ratings and reviews
Rate this book

جنة ونار

Rate this book
وحّدت رواية «يحيى يخلف» بسخاء نبيل، بين جغرافيا فلسطين وتاريخها، مجسّدة معنى الأرض في فصولها المتوالدة، متوقفة أمام القرى الباقية والقرى الدارسة، وذاهبة وراءًا إلى موروث حضاري قديم، لا يزال يتناتج حتى اليوم وهي رواية عن قوة الانتماء التي تربط الفلسطيني بالمكان الذي صنع أجداده وصنعه أجداده، أكان مقيمًا ومقاومًا فوق أرضه، يتحدى الاحتلال الصهيوني، أم وزّعه الشتات على منافٍ متعددة. «جنة ونار» هي رواية الهوية الوطنية الفلسطينية بامتياز، تحيل على الأرض والتاريخ والعذاب وبطولة القيم، وتنتهي إلى جوهر فلسطيني تُصرّح شخصياته عن جماله، كما لو كانت فلسطين جمالًا مستديمًا لا تهزمه الأزمنة. ترجم الروائي جمال بلاده بنسق من الشخصيات الجميلة تتصرّف بحياتها، ولا تدع شقاء الحياة يتصرّف بها. أنجز «يحيى يخلف» في روايته «جنة ونار» وثيقة روائية فلسطينية استثنائية، تحاور أكثر من ذاكرة، وتحتفي بروح فلسطين، كما كانت وكما يجب أن تكون، وتضيف إلى الرواية الفلسطينية نصًّا مبدعًا جديدًا.

400 pages, Paperback

First published June 1, 2011

7 people are currently reading
207 people want to read

About the author

يحيى يخلف

18 books87 followers
يحيى يخلف ولد في سمخ (قرية بالقرب من طبريا) في فلسطين عام 1944.

عمل أميناً عاماً لاتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين.

عضو جمعية القصة والرواية.
شغل منصب وزير الثقافة والإعلام في السلطة الوطنية الفلسطينية
ورئيس المجلس الأعلى للتربية والثقافة في منظمة التحرير الفلسطينية
إنتخبته مؤخراً لجنة الإعلام والثقافة والشؤون الفكرية المنبثقة عن المؤتمر العام السادس لحركة فتح رئيساً لها

مؤلفاته:
1-المهرة- قصص- بغداد 1973- ط2- بيروت 1981.
2-نجران تحت الصفر- رواية- بيروت 1977.
3-نورما ورجل الثلج- قصص- بيروت 1978.
4-ساق القصب- قصة للأطفال- بيروت 1981.
5-تفاح المجانين- رواية- بيروت 1982.
6-نشيد الحياة- رواية- بيروت 1983.
7-تلك المرأة الوردة.
8-بحيرة وراء الريح- رواية- 1993.
9 - نهر يستحم في البحر
10- نشيد الحياة
11- رواية :ماء السماء

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
24 (28%)
4 stars
28 (33%)
3 stars
20 (23%)
2 stars
8 (9%)
1 star
4 (4%)
Displaying 1 - 23 of 23 reviews
Profile Image for Dar El Shorouk.
1 review521 followers
November 3, 2011
كتب عنها بهاء طاهر:
http://www.ahram.org.eg/701/2011/10/2...


هي ليست جنة الأخيار الموعودة ولا نار الأشرار المرهوبة‏,‏و لا هما رمزين للثواب والعقاب وإنما عنوان لرواية فلسطينية جديدة بديعة للكاتب يحيي يخلف‏.‏
والجنة والنار هنا صفتان لصيقتان تشيران إلي شيء واحد, إلي طراز معين لثوب نسائي فلسطيني هو محور هذه الرواية, والأصح ان تطريز هذا الثوب هو المحور. ولو شئنا الدقة لقلنا إن التطريز ذلك الفن الجميل الذي يصحبنا المؤلف في رحلة تدلنا علي جمالياته وأسراره, هو في هذه الرواية أيضا تطريز وتشكيل منمنم للوطن.
يحتاج هذا الفن إلي الخيال في ابتداع التصميم والتشكيل وإلي الصبر في التنفيذ وإلي منتهي الدقة في العمل, ويحتاج قبل ذلك كله إلي الحب ويعبر عنه. فهو ما لم يكن عملا مهنيا أو تجاريا, فإن الأنامل أنامل المرأة بالذات, التي تتابع بالإبرة رسم زهور أو طيور أو أشكال هندسية متداخلة ومتتابعة, تسطر بالخيوط علي القماش رسائل محبة للحياة بمعانقة الجمال.
وهذا عينه هو ما فعله الأديب الفلسطيني المعروف يحيي يخلف في روايته. ولا أقول انه معروف لكونه وزيرا سابقا للثقافة في السلطة الفلسطينية ولا لكونه رئيسا حاليا للمجلس الأعلي للثقافة هناك, ولكنه معروف كأديب مرموق أسهم مع جيله في تجديد الكتابة الروائية العربية منذ السبعنيات وحتي الآن. وكانت روايته نجران تحت الصفر من الأعمال التي بشرت بالرواية العربية الجديدة وكانت محور نقاشات مطولة بين أبناء جيلنا عند صدورها. عرفته في شبابنا في منتديات المثقفين عندما كانت القاهرة, ومقهي ريش بالذات, ملتقي للمبدعين العرب من شتي الأقطار. اعتدت أن ألقاه أيامها وسط كوكبة تضم الشاعر العراقي الكبير عبدالوهاب البياتي, والروائي السوري حنا مينا والأردني غالب هلسا وحشدا من أبرز أدباء الوطن العربي يتحلقون حول نجيب محفوظ أو يحيي حقي أو صلاح عبدالصبور, أو يتحلقون حول بعضهم البعض للحديث عن ابداعاتهم الجيدة. وكان يحيي يخلف في صدر شبابه فلسطينيا صميما صاحب هوي مصري, وكان جيلنا كله مصريا صميما صاحب هوي فلسطيني. كأن فلسطين تكمن في الجينات, مثلما قال مبدعنا الكبير إبراهيم أصلان: في لقائنا الأخير مع يحيي يخلف والوفد الأدبي الفلسطيني المرافق الذي استضافته أسرة صحيفة الأهرام. إذ قال أصلان فلسطين قضية كبري لأنها أثرت في تفاصيل الحياة في مصر وتحولت لدي أبناء جيلي إلي شيء عضوي وجزء أصيل من تكويننا النفسي والثقافي.
ولنعد إلي رواية جنة ونار. الحدث الرئيسي الذي تطرزه هذه الرواية هو عملية بحث عن الأم. تمر البطلة الشابة المتمردة( سماء) بتجربة تزلزلها. هي لاجئة فلسطينية تدرس في جامعة بيروت وتعيش في كنف أبوين فلسطينيين أيضا, لكنها تكتشف بعد موت أبيها المفترض أنها ليست ابنة للأبوين اللذين ربياها بكل محبة. تكتشف انه في إعصار النكبة الفلسطينية عام48 وحركة اللجوء الجماعي فرارا من العصابات الصهيونية التي تطارد لتقتل, أنقذها أبوها المفترض من موت محقق عندما عثر عليها رضيعة وحيدة في دغل كثيف في شمال فلسطين. لم يعرف منقذها شيئا عن أسرة الرضيعة ولا عن المكان الذي لجأت إليه. كان كل ما وجده واحتفظ به هو ثياب الرضيعة وغطاء رأس يحتمل أنه كان لأمها وكيس مطرز يضم ثياب الطفلة الداخلية ودمية من قماش وحجابا( حرزا) وخرزة زرقاء للوقاية من الحسد.تكتشف( سماء) كل هذه الحقائق للمرة الأولي بعد موت الأب وتريد من البحث في هذه المتعلقات الصغيرة أن تصل إلي حقيقة هويتها وأسرتها. تغادر بيروت وتهجر الأم التي تعشقها وتتوجه إلي دمشق, إلي مخيم آخر للاجئين الفلسطينيين,لتطلب مساعدة سيدة فلسطينية أخري, هي بدرية, التي عرفتها منذ طفولها. ولا تخذلها هذه السيدة الشجاعة التي يشارك زوجها( نجيب) في العمل الفدائي الفلسطيني رغم سنه المتقدمة, فأحداث الرواية تقع بعد النكسة في عام67 وانطلاق الكفاح الفلسطيني المسلح, لا تخذلها بدرية ولكن ما الذي تستطيع أن تقدمه لها؟ تعكفان معا علي التدقيق في رسوم التطريز علي الثياب.
وتنتبه( سماء) إلي ملاحظة عابرة من بدرية بأن غطاء رأس الأم المحتمل هو جزء من ثياب عرس وأن العادة في فلسطين قد جرت علي أن تطرز العروس ثيابها ومتعلقاتها برسوم مستمدة من البيئة أو المنطقة التي تعيش فيها. فالسمكة المرسومة علي غطاء الرأس تدل علي أن صاحبته تعيش علي شاطئ بحر أو نهر والخطوط المتعرجة توحي أيضا بالأمواج وقرص العسل المرسوم يعني أنها منطقة مناحل, كما تدل النجوم علي أن صاحبته كانت تسهر الليل بطوله وهي تطرز جهاز عرسها. هكذا راحت بدرية تحاول تفسير رموز التطريز لتحديد المنطقة التي تنتمي اليها الأم ولكنها لا تستطيع أن تصل إلي ما هو أبعد من هذه التفاصيل الصغيرة, فتقرر هي وسماء اللجوء إلي مشورة سيدات فلسطينيات يعملن علي حماية التراث الفلسطيني, وتكشف لهما احداهن أن الرسم المطرز علي القماش مأخوذ عن ثوب اسمه( جنة ونار), يكون عادة من قماش أسود يتخلله خط طولي أحمر يوازيه خط آخر أخضر وعلي الصدر رسمة وسادة مليئة بالتطريز لنجوم وأحجبة وأشجار سرد ورسوم أخري علي الأكمام وعلي جانبي الثوب غير أن السيدة( دالية) تري أن منشأ الثوب قد يكون في مناطق مختلفة من فلسطين. وكذا تفتح بابا أمام سماء ثم توارب هذا الباب. أين إذن ينبغي علي سماء أن تبدأ بحثها وأن تواصله لتكشف مسقط رأسها وموطن أمها؟
تعود مرة بعد أخري إلي زيارة السيدة( دالية) فتأخذها ونحن معها إلي البحث عن الحاضر في ثنايا التاريخ. فالثوب الفلسطيني يمثل روح حضارة الشعب. أصول هذا الثوب تعود إلي آلاف السنين, إلي الكنعانيين سكان فلسطين الأصليين, الذين هاجروا منذ آلاف السنين من الجزيرة العربية موجة إثر موجة وعمروا فلسطين واستوطنوها.
كانت صناعة النسيج جزءا من حضارتهم وعندما اكتشفوا صباغة الألوان أصبح قوس قزح في متناول الحالمين بالجمال فتلونت حياتهم بالفرح والبهجة. صار بمقدور الانسان أن يتدثر بألوان النجوم في السماء وذوائب النخيل في الصحراء والمحار في البحار ثم صار بإمكانه أن يخلط الألوان لينتج المزيد منها. وكان الاختراع الثاني الذي صار من أروع ابداعات الكنعانيين هو التطريز والزخارف علي ثياب النساء. وأول تطريز علي الثوب في ا لحضارة الانسانية كان في أرض كنعان, أرض فلسطين.
هذه لمحة عن التاريخ ألمت بها سماء, أما عن الجغرافيا فإن الرواية تتغني بترانيم عن وديان فلسطين وجبالها وبحيراتها, كأن الكاتب يتبتل في محراب أو محاريب هذه الأرض الفلسطينية المقدسة. وأجمل ما في الأمر أن تلك الترانيم لا تأتي كأوصاف معزولة في الرواية وإنما يتخلل مسيرة بحث سماء من أمها التي تقودها إلي أسفار طويلة مليئة بالأمل والإحباط معا لكن كل اكتشاف يمثل جائزة في حد ذاته. فقد تخدعك كما خدعتني مثلا العرافة التي لجأت إليها سماء في مرحلة من مراحل بحثها والتي قدمت لها وسط عبق البخور وتهاويل البلورات السحرية الملونة كل الاجابات التي تبحث عنها منذ بدء الرواية بما في ذلك اسم أمها الحقيقية ومكانها. أو شك هذا الفصل الخارج من سياق الرواية الواقعية أن يصيبني بالاحباط لأن الكاتب جعل( سماء) تصدقها إلي درجة التأثر والبكاء دون تعليق آخر. ولم اكتشف المكر الفني هنا إلا قرب نهاية الرواية عندما اتضح أن كل نبوءات واكتشافات هذه العرافة هي محض أكاذيب مثل كل رجل آخر يدعي اختراق الغيب والمجهول. هذه رواية تبذل متعتها للقارئ عن طريق المشاركة لا التلقين.
وهي متعة باذخة تمتد فصلا بعد فصل علي امتداد أربعمائة صفحة من السرد المشوق تصحبك فيها شخصيات فريدة تكتشف نفسها وأرضها. وقد اصاب الناقد الكبير د. فيصل دراج حين قال عن هذه الرواية إنها وحدت بسخاء نبيل بين جغرافيا فلسطين وتاريخها وأنها تنتهي إلي جوهر فلسطيني تفصح شخصياته عن جماله كما لو كانت فلسطين جمالا مستديما لا تهزمه الأزمنة.
حماسي الشديد لهذخ الرواية لا يأتي من فراغ وأدعوك إلي أن تجرب متعة قراءتها وأن تختبر بنفسك حكمي لها.
Profile Image for Ahmed قامش.
Author 1 book62 followers
August 16, 2014
فارق كبير بين الروائى والصحفى , بين أن تكون قاصاً وأن تكون مؤرخاً , حاول يحيى يخلف , فى رواية جنة ونار أن يتقمص دور الروائى فيحكى عن فلسطين فحكى تاريخاً , حاول أن يقنع القارىء بحكاية سماء التى تبحث عن والدتها التى لا تعرفها , عن رحلتهامن لبنان إلى دمشق إلى فلسطين , لكن قلم المؤرخ غلب على الكاتب فبدا النص طويلاً للغاية , مملاً فى بعض المواضع , وبدت شخصيات الرواية كأشبه ماتكون بألهة تعرف كل شىء وتحفظ الأحداث والتواريخ والمناطق والأساطير.
1- حاول يحيى يخلف أن يتحدث على لسان أبطاله , أن يقول أن هناك قضية , فوقع فى معضلة التجريد , جرد كل الشخصيات من ملامحها , وصفاتها ,فأصبحت جميعاً يحيى يخلف
سماء , بدرية , نجيب , الأنجليزي , راضى , هدى , ابو حامد ...... جميعهم يتحدثون اللغة ذاتها.
2- الرواية مفتقدة لروح الدهشة والتشويق , يمكنك التنبوء بالأحداث من الصفحات الأولى , فالحبكة معادة , وسبق ان قدمت بأوجه كثيرة فى أدبيات عدة وأفلام سينمائية
فى النهاية , لا يسعنى إلا أن أحيى الكاتب على مجهوده الرائع فى تتبع التاريخ وقرائته على هذه الصورة , وندعو الله جميعاً أن يحرر أرض الأسلام من أيدى الطغاة والمعتدين
Profile Image for Marwa.
74 reviews22 followers
December 21, 2012
واخيرا انهيت هذه الروايه... اسلوب الكاتب ممل للغايه لا يجيد الوصف و يطيل من التشبيهات والمترادفات لدرجه تفقد المعنى ... لم يرقى الى التشويق او اجتذاب القارئ ... بالطبع لن اقرا له مره اخرى على الرغم من ان احداث القصه كان من الممكن ان تروى بطريقة افضل ....
Profile Image for Halah.
28 reviews11 followers
November 17, 2013

رواية فلسطينية جميلة، من الروايات التي تقنعك بأن لاتحكم على كتاب من مجرد غلافه، ولا حتى أول ٥ فصول منه! هي أشبه بمسلسل تلفزيوني تشعر بالملل في أوائل حلقاته ولكن سرعان ما يأخذك إليه وتعيشه. في البداية، لم تخدم الشخصيات الرواية بقدر ما شعرت بأنها دخيلة على النص. شيئا فشيئا تحولت إلى لب الحكاية وبيت القصيد.
الفكرة رائعة و تتسم بالأصالة : الهوية التي تتجسد بالتراث والثقافة. أن تجد البطلة نفسها و بلدها وتتعرف على هويتها الحقيقية من خلال التراث فكرة غاية في الإبداع أحيي الكاتب عليها!


ملحوظة:
من ٢٠٠٨ إلى ٢٠١١، فترة زمنية طويلة فصلت بين (ماء السماء) و (جنة ونار) وقللت فرص تكامل الروايتين عند القارئ.
Profile Image for Hassan Balushi.
19 reviews
August 13, 2020
رواية تحكي واقع اخوة واخوات وابناء لنا من فلسطين المحتلة ، بلاء الاحتلال والتهجير وطبيعة العيش في الشتات بين مخيمات منتشرة هنا وهناك في دول الطوق ، هذا الكتاب تعيش اجواء المخيمات والفقر والجوع والتضحية والمقاومة والكرم واثر النكبة في وجدان الشعب الفلسطيني وتلاحمهم في الشتات في تلك الفترة ، نجيب وبدرية واسماء ..نجيب من قاتل في حرب فلسطين وعاصر النكبة ولكن الهزيمة عصفت بصحته (يمثل الجيل المقاتل الاول) -بدرية تمثل المرأة الشهمة المحبة الشرسة ولم تقاتل ولكن تشعر بالحنين وكأن حياتها توقفت هناك قبل ٤٨ وهي تعيش هامشها حتى جاد دخول بيروت فلم تحتمل احتلالين (وكأنه يشير الى محنة الفلسطينيين في لبنان في تلك الفترة . اما سماء تمثل الجيل الذي سمع بالنكبة ولكنه لم يعش تفاصيلها وان كانت اثار النكبة لاحقته .. وكيف تحولت هذه البنت نظرتها الى اسرتها التي ربتها الى البحث عن امها الحقيقية .. وربما كان الكاتب يصور ان الفتاة سماء تمثل الاخوة الفلسطينيين في الشتات وانهم يسعون للعودة ويتشبثون بالعودة لاوطانهم مهما كانت البلاد التي يعيشون فيها جميلة وقد تحقق فيها تقدما علميا على الاقل وهوية الفلسطيني الحقيقية تتحقق بالعودة الى وطنه وبلده وهذا مافهمته من رجوعها الى اسمها الاصلي ليلى. وكذلك المشاعر الانسانية خصوصا عن ام حامد مرأة رعت وربت وكانت الام الحنون على ابنتها التي وجدها زوجها بين الاشجار اثناء هجوم عصابات الارغون الارهابية كانت تمثل النبل الانساني
وهناك امر آخر ولعل الكاتب كان يقول للصهاينة ان لنا تراثا وثقافة وتقاليد راسخة في فلسطين واستمدت منها فماذا تملكون انتم ؟
Profile Image for Yosra Nagati.
9 reviews6 followers
March 17, 2021
الروايا في مجملها لطيفه .. التركيز علي الجغرافيا و البلاد و التداريس و مشاكل الشتات ينشاء في القلب الحنين
لكن لم تعجبني سماء .. بالمره .. لم اجد اي مبرر للقسوه علي كل من ساعدها لم اجد اي نوع من الشكر لاي شخص ! لماذا كل هذه القسوه علي ام حامد؟ او حتي بدريه هل شكرتها؟ بالاضافه انها شخصيه ليس لديها مخزون ثقافي يتناسب مع كونها فتاه جامعيه مشهد سماء و هي ذاهبه الي مدرسه تسأل استاذ التاريخ و تبحث عن خريطه مشهود ساذج للغايه !
السرد عن طريق الدميه في اخر الكتاب كان شديد اللطف
اللحان الانجليزي و عزفه و وصف عزفه اشعرني برحابه المكان و تصور جميل للحنين و الحب و الالفه
This entire review has been hidden because of spoilers.
59 reviews9 followers
August 21, 2015
جنة و نار
--------- تطريز خاص لثياب النساء بين اللونين الأحمر و الأخضر يميز ثياب الفلسطينيات في منطقة بحيرة طبريا،و من خيوط هذا اللون من المطرزات علي الثياب و علي الملاءات و علي الدمي ينسج الموءلف خيوط روايته،هذه المطرزات المعبرة و التي تضع للرواية ابعادها الجغرافية و محتواها الانساني من تاريخ الحياة و البشر في فلسطين،رواية ممتعة رغم انها تتخذ من موضوع الهوية الفلسطينية مادتها،و هو الموضوع الذي تحدثت عنه الكثير من الادبيات الفلسطينية،لكن هذه الرواية تعيده إلينا طازجا و ساخنا،البطلة التي تكتشف بعد موت والدها في احد مخيمات لبنان ان أبا حامد لم يكن الا والدها المفترض الذي التقطها و هي ملقاة علي الأعشاب وحيدة الا من صرة تحوي ملاءة أمها و دميتها و حجابها،فكان ان رباها و اتخذتها زوجته ابنة لها،لكن ابنة الواحد و العشرين حين تكتشف الحقيقة تتمرد علي واقعها و تأخذ في البحث عن عائلتها الحقيقية ،في مفارقة معبرة تعني ان كل الروابط المستجدة علي اللاجئين الفلسطينيين تظل مهما قوت أوهي من ان تكون بديلا عن الهوية الحقيقية،في مفارقة واضحة مع رواية غسان كنفاني( عايد الي حيفا) حيت يقرر الابن الذي ترك في بيت العائلة حين هرب أهله ان هويته هي هوية العائلة الإسرائيلية التي ربته لا العائلة التي أنجبته و فقدته تحت هدير السلاح،في جنة و نار ينسج الكاتب الكثير من العلاقات الانسانية القوية التي تفاجئك بقوتها،رغم انك اذا بحثت لم تجد ما يربطها الا الغربة،فكل غريب للغريب نسيب،و رغم ذلك يجمع الأفراد نفس البيت و ينفق عليهم إنسان واحد و امرأته دونما شعور بان احدا يوءدي واجبا،و انما هذه هي حياتهم، و يزيد من عمق الرمز ان صاحب البيت في اليرموك و هو نفسه قايد رحلة العودة للوطن...... نجيب كان الواحد الذي لا يملك هوية في اي مكان فلم يجد ماويً الا في مخيم اليرموك الذي يحتضن كل الغرباء دون ان يطلب من احد هويته،و رغم ذاك لا يحترق قلب نجيب الذي احتاج يوما للجراحة الا حين تخطره قيادة العمل المسلح بانه قد استغني عنه كمقاتل و حول مرتبه الي الدايرة الاجتماعية، فلا يخرج من سوداويته الا بالالتحام بالأرض زارعا و ساقيا،ثم يقود متسللا رحلة العودة حيث تستعيد سماء اسمها الذي ولدت به ليلي و تعود الي أمها و تتحدي أوامر اسراييل بالنفي الجديد،و رغم تمكن نجيب من النجاة بقافلته عائدا الي الاردن فانه يتمرد علي الغربة و يعود ثانيا الي حيث جبال نابلس هويته الأصلية ،فيما يعود الآخرون الي الانتظار الممل حتي يدركهم الموت في منافيهم و مخيماتهم و كلما فقد احد من أسرة تتجمع مع الأسر المثيلة.... لتقضي باقي العمر و يتقاسم الجميع مرارة الغربة و الانتظار.
ربما اثقلت بعض التفاصيل الرواية ببعض اللقطات التي لا ضرورة لها ،لكنها ايضا اضافت الي مشاهد الحنين و فقدان الهوية......الرواية تتحدث عن زمن سادت فيه قوي اليسار المقاومة الفلسطينية،و يترك الموءلف لأحد ابطاله من البرجوازيين الصغار ان يعبر عن سخطه مما سماه اختراق معسكرات الشيوخ لفتح قبل أيلول ٧٠ م.... ،في عرض غير روائي يؤكد الانقسام الذي لا يري فيه اليساريون الباحثون عن الحرية الا أنفسهم في الوطن الفلسطيني المفترض في المنافي و في الباقي منه علي الخريطة،كان هذا المشهد سياقا لم يخدم الرواية و لكن أراد به الكاتب التاكيد علي هويته السياسة للاسف بغير ضروره و لو طال قليلا لأفيد الكثير من السياق الانساني للرواية، و رغم هذه الملاحظات تظل الرواية جديرة بالقراءة و التأمل.
Profile Image for Mostafa Geraw.
51 reviews1 follower
February 9, 2017
ليست رواية قوية ولكن الفكرة جميلة .. لغير الملمين بفلسطين وتاريخها وعاداتها الموضوع ممكن يكون تقيل حبتين .. الرواية عن طفلة فقدت اهلها اثناء التهجير في 48 ولقيها واحد من المهجرين وهي ما تزال رضيع ورباها ف الشتات بلبنان ولما مات امها بالتبني صارحتها بالحقيقة وبدات البنت اللي صارت شابه عشرينية رحلة البحث عن اهلها مستعينة بشال ومنديل وثوب فلسطيني ومكحلة وحجاب .. الرواية بتدور فالعموم عن رحلة العودة لاهلها اللي مخرجوش من فلسطين ...
رواية سريعة القراءة مسليه نوعا ما وفيها معلومات تراثية فلسطينية حلوة
Profile Image for علا عنان.
Author 1 book216 followers
January 19, 2019
رحلة ممتعة في أرجاء فلسطين برفقة الشابة "سماء" التي تنطلق بحثا عن والدتها التي تاهت عنها منذ عشرين عاما، مستعينة ببقايا ثوب فلسطيني يكون بمثابة خارطة الكنز التي ترشدها، وفي أثناء ذلك نكتشف معها فلسطين التاريخ والهوية. فهل تصل إلى مبتغاها؟
Profile Image for Hind Ramouz.
8 reviews4 followers
May 5, 2016
كمية وصف فوق المعقول،، شعرت أحياناً بأنني بلغت الأربعين وأنا لم أزل أقرأ
القصة جميلة، محزنة، تدل على معاناة الشعب الفلسطيني فالشعب الفلسطيني لو كتبت عنه بأقصوصة ورق سيكون ما تكتبه محزنا جميلا، ولكن الكاتب أغفل أن القارئ يحتاج إلى أسلوب إقناع ليكمل كتابه، فأخذنا معه إلى التاريخ والتطريز غير مكترث لما قد يحدثه ذلك من تفكك في بنية الرواية، فهي بالنهاية ليس كتاب آثار أو تاريخ، إنها رواية
أشيد بالعنوان فهو الذي جعلني أخوض غمار الرواية
Profile Image for Fady.
44 reviews7 followers
May 1, 2012
جولة رائعة في جغرافيا فلسطين تخرج منها بتاريخ معتق عن عمق التاريخ الفلسطيني
يروي ماساة من الماسي التي تسببتها النكبة و يروي قطعة من واقع الشعب الثائر الباحث عن الهوية
تاثرت كثيرا في نهاية الرواية فكثر هم من هم مثل نجيب و كثيرات من هن مثل بدرية و عموم الشعب كالانجليزي لا يصلون لهويتهم
شكرا يحيى يخلف لهذا الكم من المعرفة و العاطفة الذي ارتويت به طيلة يومين من القراءة الممتعة.....
Profile Image for شريف لطفي.
Author 4 books29 followers
April 27, 2014
رواية رائعة تبحث في الهوية و معناها. فهي تارة تتمثل على شكل عادات و طقوس و لكنة و تارة على شكل تاريخ و ثقافة. و عبر رحلتي بحث عن هويتهما تتوصل سماء و الإنجليزي الي أن الهوية ليست فعلا او جمادا او قصصا صماء بل هي الأرض بتاريخ ساكنيها و حياتهم فيها.

رحلة بحث شيقة عن هوية تائهة و لكنها غير ضائعة
Profile Image for Shirin Abdel Rahman.
772 reviews50 followers
June 30, 2014
الرؤاية عباره عن تعريف بالقضية الفلسطينية و اثرها على حياه الافراد كدلك هي رحله عبر تاريخ و جغرافية فلسطين فقد تناولت المأكل و المشرب و حتى زي النساء
فالقصة حكايتها بسيطة و يمكن اعتبرها بمثابه رحله داخل فلسطين الحاضر و الماضي.
Profile Image for Jafar Baghdadi.
5 reviews
February 6, 2014
في الرواية للروائي الفلسطيني يحيى يخلف يتناول قوة الانتماء التي تثيرها الهوية الفلسطينية في أصحابها ، فتدفعهم الى البحث عنها والعودة الى الجذور ، وفيها يتكلم عن مشاكل الغربة والشتات والفقر وووووو رواية ممتعة لكنها مؤلمة وكل شيء عن فلسطين مؤلم.
Profile Image for Farida.
25 reviews
November 5, 2014
رواية حلوة جدا
خليتني عايزة اقرا اكتر عن تاريخ فلسطين
و عن تطور المجتمعات عموما
Profile Image for Mostafa Adel.
27 reviews4 followers
November 9, 2013
قصة ضعيفة جدااا حتي الاسلوب نفسه ممل و كتير من الجمل و المقاطع كنت بتخطاها بسبب الحشو اللي ملوش لزمة
في المجمل الرواية ضعيفة في كل شي
Profile Image for Dina Sarhan.
512 reviews49 followers
October 2, 2016
من اجمل ماقرات ف الفترة الاخيرة والتى تتناول الحديث عن هذا الموضوع
Profile Image for Majd..
39 reviews1 follower
August 27, 2013
lots of boring details,, bt it was okay !
Displaying 1 - 23 of 23 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.