يتكلم هذا الكتاب أنه الآن وبعد تسلسل الاحداث فى اعقاب الحادى عشر من سبتمبر وتفجير مركز التجارة الدولى وسقوط البرجين وهدم البنتاجون وحرائق نيويورك وواشنطن والغضبة الأمريكية التى اعتبرت ما حدث عملا إرهابيا مدبرا بأيدى طالبان ونظام القاعدة وأن ما حدث هو عدوان يسوغ لها تجريد حملة عسكرية لغزو أفغانستان وإسقاط رؤوس الحكم الإسلامى هناك.
مصطفى محمود هو مصطفى كمال محمود حسين آل محفوظ، من الأشراف، ينتهي نسبه إلى عليّ زين العابدين، ولد عام 1921 بشبين الكوم، بمحافظة المنوفية بمصر، وكان توأما لأخ توفي في نفس العام، مفكر وطبيب وكاتب وأديب مصري، توفي والده عام 1939 بعد سنوات من الشلل، درس الطب وتخرج عام 1953 ولكنه تفرغ للكتابة والبحث عام 1960، وتزوج عام 1961 وانتهى الزواج بالطلاق عام 1973، رزق بولدين أمل وأدهم، وتزوج ثانية عام 1983 وانتهى هذا الزواج أيضا بالطلاق عام 1987.
وقد ألف 89 كتاباً منها الكتب العلمية والدينية والفلسفية والإجتماعية والسياسية، بالإضافة للحكايات والمسرحيات وقصص الرحلات، ويتميز أسلوبه بالجاذبية مع العمق والبساطة، وقد قدم الدكتور مصطفى محمود 400 حلقة من برنامجه التلفزيوني الشهير (العلم والإيمان) وأنشأ عام 1979 مسجده في القاهرة المعروف بـ "مسجد مصطفى محمود" ويتبع له ثلاثة مراكز طبية تهتم بعلاج ذوي الدخل المحدود، ويقصدها الكثير من أبناء مصر نظرا لسمعتها الطبية، وشكل قوافل للرحمة من ستة عشر طبيبًا، ويضم المركز أربعة مراصد فلكية ، ومتحفا للجيولوجيا، يقوم عليه أساتذة متخصصون، ويضم المتحف مجموعة من الصخور الجرانيتية، والفراشات المحنطة بأشكالها المتنوعة وبعض الكائنات البحرية.
يتكلم الكتاب عما حدث بعد احداث ١١ سبتمبر و كيف تحولت امريكا الى وحش جائع يريد التهام كل ماهو اسلامي بحجة القضاء على الارهاب و الاستيلاء عن مصادر الطاقة في العالم.
اعتقد ان مصطفى محمود عندما كتب هذا الكتاب لم يكن يفكر بعقله ، فستلاحظ مند الصفحات الاولى ان الكتاب ليس الا عبارة عن كمية كبيرة من العواطف الجياشة اتجاه فلسطين و ما يحدث في العالم العربي ، و عواطف الكره و الحقد تجاه الكيان الصهيوني و من عاونه من امريكا و اوروبا ..
الكتاب لا يحمل اي تحليل لأي شي تقريبا ، فهو يلقي الكلام كمن يتحدث بلا دليل لكن فقط من باب العاطفة.
لفتت نظري جملة كتبها مصطفى و ليته كان حيا رحمه الله ليشرح لي ما الذي كان يقصد منها : " و اذا جنحت اسرائيل للسلم فمرحبا بالسلم و بشروطه "
لا اعلم ما الذي كان يقصده بالسلم ، لكن ان كان يقصد بالاعتراف بالدولة الصهيونية و العيش معها بسلام ، فلقد خذلني في هذا ، لكني لا اعتقد ذلك ، حيث انه طوال الكتاب كان يشدد على قضية الكره للصهاينة و انه يجب هزيمتهم و التعاون ضدهم مهما كان الامر.
لن آخذ بآراء مصطفى في هذا الكتاب ، فهو يبدو انه لم يكن في كامل عقله عندما كان يكتبه ، لكنه كان بكامل قواه العاطفية.
وتسقط إمبراطوريات !! .. وتولد إمبراطوريات !! .. وتشيخ نظم .. وتتهاوی حكومات !! .. ولا شيء يدوم في هذا البحر العاصف الخضم الذي يبتلع في بطنه كل ما هو حي !! .. إن القوة لا تدوم للأقوياء .. ولا الصحة للأصحاء .. ولا الغني للأغنياء .. وأن التاريخ سوف يطوى الكل !! .. ولن يبقى من سيرهم إلا صحائف وأخبار وشواهد قبور !! ..
كتاب خفيف يشبه مقال طويل كما هي عادة الدكتور مصطفي محمود. أعتقد من قرأ الكتاب وقت إصداره وإن أعاد قراءته الأن سوف يختلف تقييمه 100℅. أنا شخصيا كانت أفكار الكتاب هي أفكاري في نفس فترة إصدار الكتاب تقريبا 2003، إذن ماذا حدث يجعلك تغير رأيك وتبدل أفكارك؟ إذا سألتني هذا السؤال فعذرا أنت لست تعيش بيننا علي هذا الكوكب!
خلال هذه السنوات وعلي وجه الخصوص الثلاث سنوات الآخيرة فقد تغيرت أشياء كثيرة جدا في وطننا العربي والعالم، فقد تغيرت قيم كنا نحسبها راسخة لا تتغير؛ فحدث الربيع العربي الذي كشف كثير من الخبايا والأسرار، فقد إختفت أنظمة ودول وظهرت سلطات أخري لم تكن في الحسبان، من كان لا يتعاطف ويتكلم بلسان الدكتور مصطفي في هذه الفترة عن فكرة الإسلام السياسي؟ هل هي نفس النظرة ما زلت تنظر بها لهؤلاء بعد ما حدث ويحدث؟ فهناك من كان يري أن ما حدث في 2001 جهاد ويراه الأن قمة الإرهاب والعكس. وهناك أيضا تيار كان ينظر لأمريكا بأنها المتآمر الوحيد علي الوطن العربي، والأن يري عكس ذلك، يري أن هناك تيارات في الدول العربية هي المسؤولة الأولي عن تآمر أمريكا والغرب علينا، وأن أمريكا لا تفعل كل ما تفعل إلا لأجل مصلحتها أولا وأخيرا وليس من أجل التآمر.
علي كل حال أنا أكاد أجزم لو قُدر للدكتور أن يعيش ما عشنا من أحداث فكان سبغير كثير من أفكاره وطريقة عرضه للأحداث.
وتبادر سؤال إلي عقلي بعد نهاية الكتاب؛ تري ماذا كان سيكتب الدكتور مصطفي محمود بإسلوبه الساخر عندما يري عبود الزمر وعاصم عبدالماجد يحتفلون بإنتصارات أكتوبر، ولا ندري هل هم كانوايحتفلون بأكتوبر 73 أم أكتوبر 81 ؟! هههههههههه هذه من أكثر المشاهد عبثية وكوميدية في آن واحد.. يحتفلون بإنتصار هم قتلة صاحبه! يا للعجب!
وفي النهاية أنا من عاشقي الدكتور مصطفي محمود، أختلف وأتفق معه ولكن يبقي حبه وأحترامه لا ينقص أبدا.
أنصح بقراءة ليس فقط هذا الكتاب ولكن كل كتب ومؤلفات هذا المفكر العبقري وهذا ما بدأته فعلا..
كتاب اكثر من رائع ، اصابني بالكثير عندما قرأته ، فأكتشفت الكثير من المؤامرات الحقيقية التي لا يعلم احد عنها وتجاهلت الكثير من المؤامرات غير الحقيقية التي يوهموننا بها
تحدث عن احداث 11 سبتمر وما يعود عليها من مشاكل سياسية تحدث عن نوايا اسرائيل وطفلتها أمريكا وضح مفهوم الارهاب بنظر الغرب .. وكيف نجحوا بإلصاق مصطلح الدين بالإرهاب عوّل احداث 11 سبتمر لأيدي صهيوامريكية بمخطط مدروس وقصة مفركة لبن لادن دعا للصحوة العربية العاجلة لأنها السبيل الوحيد للخلاص
لو كنت حيا لهذه اللحظة، كان زمانك يا دكتور غيرت كلام كتير جدا و كان زمان همك الشاغل اصلاح شخصيات المصرين قبل الحديث عن اتحاد عربي او غيره .. وكان اتضحلك الى اي مدى هذا الزمن حقير ومش زي اللي حضرتك عشت فيه ..
والايمان رابطة بدونها لا تقوم اي مجموعة بشرية الا نقول في كل صلاة ضموا الصفوف ونقف وراء الامام الا نؤلف صوتا واحدا في الكعبة ونحن نردد امين فلماذا متفرق بعد هذا اشتاتا وكاننا لا نعرف بعضنا البعض وقد نتقاتل امما وطوائف كتاب عميق له مغزي رائع
🍃 بعد مرور ثمانية عشر سنة على كتابة هذا الكتاب.. أظن أننا لم نعد على حافة الهاوية كما اعتبرنا - الدكتور مصطفى محمود رحمه الله - آنذاك.. وأننا بتنا مع الأسف نعيش آثار و مخلفات هذا الزلزال.. الزلزال الذي دمر العرب و المسلمين.. الزلزال الذي لم يخلف لنا سوى الهوان و الظلم و الذل.. كلما أمسكت كتابا للدكتور مصطفى محمود.. أجد نفسي أحمد الله على أنه توفي و لم يكن حاضرا على أيامنا هذه.. أيامنا المريضة هذه.. لم يكن شاهدا سوى على بدايات أيام الذل التي نعيشها الآن و قد أصبحت تشكل يومياتنا بكل ما فيها من ظلم و عدوان و مهانة لنا و لإنسانيتنا و لديننا..
يتطرق الدكتور مصطفى محمود رحمه الله في هذا الكتاب- برؤيته السياسية و الفلسفية العميقة- الى الحال التي أصبحت عليها الدول الإسلامية بعد الغزو المادي و الفكري التي شهدته من الدول الأوروبية و أمريكا و حليفتها الوفية إسرائيل.. كيف أصبح هذا الثنائي يغزو العالم و يدير دفته كما شاء و متى شاء.. حجم الكوارث التي شهدتها بلداننا في السنوات الأخيرة.. الظلم الذي عرفته فلسطين من الإسرائيليين الصهاينة بحجة استرجاع أرضهم التي لم يملكوها يوما.. يربط الدكتور مصطفى ما جاء في الكتاب الكريم حول قصة قوم عاد التي عرفوا بالسلطة و الغنى و القوة و الوفرة مقابل الفقر الروحي و التسلط على الآخرين, بما تتجرأ أمريكا و حليفتها على فعله في عصرنا هذا.. يشير الكاتب رحمه الله أيضا الى مفترق الطرق الذي مرت به بلداننا الإسلامية ووجوب الإتحاد ككتلة واحدة و نفس واحد علنا نسترجع كرامتنا و أراضينا و حقوقنا و نتخلص من استعمار دام سنين كثيرة و لم ينتهي سوى على الورق..
و كما يقال دائما.. الحق يعلوا و لا يعلى عليه.. صاحب الحق هو من يكسب دائما.. هو من يصل دائما.. رغم يقيني دائما أننا كعرب و كمسلمين بحاجة إلى معجزة عظيمة.. او ربما كارثة.. لنستيقظ و نتحد لنصل ..
🌷اقتباس : " و نحن نعيش في عصر البشاعات التي لا تغتفر و عصر الظلم الجهير و الكذب الجهير و عصر تشويه الحقائق و التعمية على المظالم و الإشادة بالجبابرة "
📝الكتاب:على حافة الزلزال 🕵️الكاتب:مصطفى محمود 👀عدد الصفحات:156 🎬النوع:سياسي ديني 🚦التقييم:🌟🌟🌟🌟 مع ان الكاتب ليس سياسي ولكني احترم رايه جدا فهو يحلل ويعبر من واقع حاله ومن فكر الشارع.. 🔻انها دولة صغيرة تعيش على جهاز تنفس صناعي...مرضع صناعي امريكي ...هي من رحم الدول الاستعماريه...انها طفيل مدمن يعيش على دماء غيره... والذين يعطونها بالمليارات ليسوا باغبياء.. كأنه موجود الان ويحلل المشهد السياسي الحالي كانه يراها تفرغ كامل مخزونها ومخزون امريكا والدول الغربيه التي ترضعها البارود والفسفور...والقنابل.. تجاوزت ال64 يوم.. بداية من احداث ١١سبتمبر وتغير قناعات البعض زمنهم الكاتب من انها عمل لطالبات حقا الى انها قد تكون فعلا مدبرة من قبل اصحاب الارض انفسهم...بدللائل كثييرة ك اخطار ٤الاف يهودي بعدم الحضور للابراج في ذلك اليوم والترتيب عالي الدقه والتقنيه التي لايعلمها سزى اصحاب المدى الجوي لهذه الابراج أنفسهم وادلة غيرها كثيرة طمع امريكا ب افعانستان وثرواتها ووبترول بحر قزوين والسياده التي تطمح لفرضها هلى العالم ولا يقف عائقا امامها سوى الثبات الاسلامي التي باتت تحاربه بالمثليه والمخدرات وغيرها وتجريمه بلصق الارهاب له...المبالغه ببث كل المحطات لاحداث ١١سبتمبر هي ذاتها التي نعيشها اليوم مع احداث ٧اكتوبر...انها اجنده واحده الطفل المدلل يمشي على خطى راعيه لامحاله يسلط مصطفى محمود الضوء على الازدواجيه والتحيز والمؤامرات التي جعلوا بعض العرب يخاف ان يطرح تفكيره بها كي لايكون رجعي وجاهل.... افكار جديده بزمانه واضحه كشمس الصيف الآن.... ف الى أين .... لعل العزاء اورده بسطوره اننا كلنا بامر الله وإسرائيل نفسها وجدت وستزول بامره سبحانه ...فكفى بذلك انيسا لنا.🤲 ولعلنا ننتظر ان ياتي الله على قوم عاد الثانيه كما اورد الكاتب. وشكرآ 🇵🇸سجى محمود 🦋
كنت تناجى ان نفيق، و لكنا لم نفق بعد، أُريحت من الذل الذى وصادلنا آياه الآن، أصبح فلسطين لا ترى على الخرائط و لا ترى حتى فى القلوب، قلوب أشغلتها الدنيا فاشتغلوا بها و أصبحوا فى وهن و ضعف لا اعلم أوصلنا لهذا الوهن و الجهل من قبل، و لكنها طبيعة الحياة و حال البعد، و عل زلزال يأتى يهز بها تلك القلوب و يبتلع كل هوان و ضعف بداخلها، و تننفس بها
مجموعة مقالات عن: 1. أحداث 11 أيلول ،و سرعة و دقة القوات الأمريكية للهجوم ع شعب أفغانستان وأسر بن لادن 2.إمتداد اليهود ف طغيانهم و دخول شارون و معه ألفي جندي للمسجد الحرام و طوافهم حوله بأحذيتهم 3.(وأنه أهلك عادا الأولي) الإنذار الالهى و أن عاد الثانية (أمريكا)مصيرها سيكون الهلاك كالأولى .. الثلاث أفكار دول اتكروا ع مدي 16 مقال لحد ما اتحفظوا ،و التكرار لم يكون ف صالح الكتاب بالمرة😔
هذا اخر كتاب للدكتور مصطفى محمود رحمه الله...حوالي 77 كتاب قرأتها كلها خلال اقل من 11 شهرا ،.السلبية الوحيدة كانت تكرر المواضيع من كتب سابقة، اغلب كتب الثمانينات والتسعينات وحتى بداية الألفية تحتوي على مواضيع مكررة من كتب سابقة وأحياناً كتب تحتوي بالكامل على مواضيع مكررة،..اما بالمجمل كانت تجربة جميلة ومفيدة.
مجموعة مقالات للدكتور مصطفى محمود رحمه الله مجمعه في هذا الكتاب تتحدث عن سقوط برجين التجارة العالمي ومن المستفيد الرئيسي والذي هو وراء كل هذا، وعن إسرائيل وأفعالها ومجاذرها وضعف العرب وقوتهم اذا اجتمعوا، كتاب رائع يكشف فيه الدكتور عما بداخله ويحكي تفاصيل من وراء الستار لم تظهر للعامة
مجموعة مقالات عن أحداث الحادى عشر من سبتمبر وما تبعها من أحداث وغزو لافغانستان وعن السياسات الصهيونية واحداث الاننتفاضة ومجازر شارون فى الفلسطينين وكان من رأى الراحل أن احداث الحادى عشر من سبتمبر كانت من فعل أمريكا نفسها لتسوغ لنفسها احتلال افغانستان والسيطرة على بترول بحر قزوين
أعجبني تحليله السياسي (ولكن لا نظرة ثاقبة عندي في السياسة) أما تنبؤاته فأراها فراقع وجعاجع وتخليط مجانين؛ مبنية على قصص من التراث العربي والإسلامي، وغير مدعومة بتحليل منطقي سليم
مجموعة من المقالات السياسية التي كتبها المؤلف بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر ، عيب هذه المقالات إعادة الأفكار وتكرارها مما يجعل الملل يتسرب للقارئ أثناء قراءة هذا الكتاب
مقالات مكتوبة بقلم صحفي ناقد، متحيز لفكرة واحدة، عبر أحداث ١١سبتمبر لم تنتهِ أوراقها بعد. ففي الحديث عن توابع ما حدث في أمريكا والعالم أجمع من أخبارٍ ملئت الصحف في وقتها، ولا تزال تتكرر في زمنٍ أشدّ الوقائع، ولأن القلم يشير لعدوٍ لا يزال يحضر بفسادة،
في كل حكاية واقعية مأساوية يُقال اسمٌ واحد، ولا أحد يستغرب بعد الآن، من الحضور المشبوه كان وما زال في كل حافة زلزال سببًا لزمجرة براكين التاريخ ويستمر التأريخ…
يُطرح سؤال في أحدى الفصول «هل هو أنتحار للحضارة المادية؟»، وعلى حافة الزلزال «ماذا عن المستقبل؟» إنهم يلعبون بالنار، والأيتام في مأدبة اللئام…
وتزداد الفصول تعمقًا في الحدث السياسي منزوع الإنسانية. إلى الدولة التي تعيش على جهاز تنفس صناعي: «من رحم الدول الاستعمارية عبر حبل سري لا يكف من ضخّ المعونات، وهي ترضع الخلاصات من كل شيء…ثم تصرح طلبًا للمزيد»
كل فصل، بعناوينه المظلمة، يفصح عن حدث في مسرح الحياة الذي يبدو الصعود عليه أقرب لنزول.
فالتمثيل على أرضيته، نزعة في العلم والدين معًا، أبعد عن القواعد والأنظمة، وأقرب للعبث والعدمية.
هذه المقالات فضفاضة، لا تأكيد عليها، لكونها جزء من نظريات، ولكن يشار على الحقيقة والمعنى من الأحداث ليس لكونها بلاء بل إنذار، هو الصعود الذي بعده سقوط لن تُنسى فيه أرواحٌ شهيدة، ففي صعودها معنى لا يُمحى وأثرٌ تحفظه الأرض.
كتاب المؤامرات ... هكذا أريد تسميته لو أنه - رحمه الله - حيا يرزق لحرق هذا الكتاب وعرف أن التاريخ أثبت خطأه
وَأَنَّهُ أَهْلَكَ عَاداً الْأُولَى
يعتمد الكاتب على هذه الأيه كثيرة , ويحول الكتاب الى تفسير هذه الأية , ويربطها مع ما يحدث الأن في العالم ويقيس عليها , حيث يفترض أن امريكيا الأن هيا عاد الثانية حيث أن الله سمى العاد الأولى , فأنه يفرض أن هنالك عاد الثانية وأنها الأخيرة , وأن الله سيهلكهم كما أهلك عاد الأولى , ويبدأ بالقياس من أحداث يوم الثلاثاء 9/11 عام 2001 م ويبدأ بالمؤامرات التي يستنتج بلا منطيقة ويقع كثيراً في المغالطات المنطيقة , حيث يبني ويهدم الفكرة في نفس الصففحة دون أن يعلم , فيبدأ المؤامرات من أفغانستان ومن أسامة بن لادن وطالبان والحروب وكثير من الأشياء , ويفرض أن العلماء أنهم وجدوا نيزك سيدمر العالم وما إلى هذا . ثم ينتثل إلى حرب العراق وصدام حسين ثم إلى الفرقة الداودين وحروبها مع الأمريكان , وحروب أقتصادية تؤدي إلى الركود , ثم يقول أن اسرائيل هي دولة تعيش على التنفس الأصطناعي وأن هي مجرد دمى أمريكية ولا يعلم أن العكس صحيح , وان اسرائيل تطور الأسلحة التي تطورهاأمريكا وتصنع أسلحة أفضل من أمريكا , ,ان اسرائيل هي المتحكمة في امريكا .
ثم إلى الحرو�� الاسرائلية الفسطينية تحط الرحال ومسببها شارون وعن أحداث صبرا وشاتيلا وعن الجرائم هناك , ولا يستطيع التميز بين الصهيونية واليهودية , ويظن أنهم سبب الثورة الفرنسية والثورة البلشافية والشيوعية والحربين العالميتين , وأن ما يحل بالعالم هم سببهم .
ثم يقول أن امريكا تحارب الجهاد ولا يعلم ان هم من صنعوه حاليا , وأنهم يمنعوا الإسلام من الإنتشار لكن المثير بالنسب لي أنهم يتهمون العلمانية وهم يعلمون لولا العلمانية لما أستطاع الإسلام أن ينتشر في الغرب , فالعالمانية بكل السلبياته كانت من الإسباب التي أعطت للإسلام الحرية لينتشر , وانه لولا العلمانية لما أستطاع المسلمين أن يفتحوا مسجداً هناك ولا بيوت لنشر الإسلام ولا قرآن مترجم إلى لغاتهم .
ثم ينتقل ويعطية الجهاديةإلى حزب الله وأنهم هم قادت التحرير التي ننتظرها كعرب ولا يعلم بما يحدث الأن في سوريا , ولا يعلم أن حزب ��لله هو من الصناعة الإسرائيلية وأنهم لم يكن لهم دورا سوى بالكلام الفارغ .
وأظن وانا أثق بالدكتور مصطفى محمود أنه لو عاد إلى الحياة لساعة فإنه سيعمل تعديل كبير جدا على هذا الكتاب وسيغير كثير من الأفكارالموجودة فيه ويجب علينا أن نتعلم كعرب حل المشكلة بدل ألقاء اللوم على الآخرين " فانما ما تهرب منه , تهرب إليه " والله أعلم
يكشف الكتاب عن ايمان الكاتب ان امريكا هي الشر الاعظم ، وعن صراع داخلي في كيفية التعامل معها ، تارة بالحرب المادية، واخرى بتطوير الذات والتقدم والاتحاد كوسيلة افضل وثالثة بأن القدرة الإلهية والمعجزه هي من ستقضي على امريكا(كهبوط نيزك على امريكا من الفضاء)، ويبدو السبب من الفكرة الاخيره هو اليأس من قدرة المسلمين والعرب والتطلع لقدرة الله كحل أخير لإنقاذ الوضع، مع إشارة الكاتب أن الله لا يساند الكسلة المتفرقين. وصراع آخر؛ فتارة يخاطب امريكا بلوم وإدانة، وأخرى يخاطبها بنصح وتمني ان تستقيم وتترك البلطجه لصالح اسرائيل، هو صراع ناتج عن تناقض؛ فأمريكا دولة العلم المتقدم والقانون المُطاع هي نفسها دولة الحرب والبلطجه
كرأي عام: هو كتاب يكشف عن حالة تفكير الكاتب في تلك الفترة كثيرة الاحداث المعقدة، وليس كتاب ينظّر لفكره محددة او يعرض رأي واضح بأسباب ونتائج
وللأسف الشديد يا سادة، لا يوجد لهذا الجيل اختيار، فلا يستطيع سكان هذا العصر أن يختاروا لأنفسهم عصرا آخر، ولا توجد سبل مواصلات للهروب من الزمن، أو الفرار إلى المريخ. والسفر في الزمن حلم جميل نقرأه في الروايات ولكنه مجرد حلم لا أكثر. وكم أتمنى أن أهاجر من هذه الكوابيس إلى زمن الرسول عليه الصلاة والسلام. وكم أتمنى أن أري وجه سيدنا على ولو في حلم، ليس هروبا من عالم الباطل بل شوقا إلى عالم الحق، لأتزود بطاقة تساعدني على الاستمرار، ما أروع البطولة، سيفا لسيف ورجلا لرجل؛ ولا مطلب ولا هدف سوي وجه الله ورضاه، هنا القيمة اللانهائية التي لا يعدلها ذهب الأرض كله. من أجمل ما قرأت في الكتاب
كان يعلق رحمة الله عليه عن بعض الأحداث السياسية في مطلع هذه الألفية وتركز الكثير فيه عن حادثة 11 سبتمبر التي قلبت عالمنا العربي وعن الدور الأمريكي الصهيوني في أوطاننا، كانت روحه متأنقة بالإيمان كالعادة وقلبه ناصح أمين كما تعودنا به الكثير من اللمحات الرائعة والكثير من الإثارة فهو رجل معجب بكل مثير مُلغِز عجيب ولكنه مع كل هذا ليس برجل سياسة ولا يتقن تحاليلها بشكل جيد ولكنه قال كلمته وأدى ما عليه من حق.
مجموعة منتقاة من مقالات د. مصطفى محمود يتعرض فيها للسياسات الإسرائيلية والأمريكية واصفاً أمريكا بالشيطان الأكبر أو عاد الثانية. مستعرضا للجرائم الأمريكية من هيروشيما وناجازاكي إلى الحرب على أفغانستان والعراق. وكذا الجرائم الإسرائيلية من قانا وصابرا وشاتيلا إلى جرائم الاحتلال للأراضي الفلسطينية... مؤكداً على حتمية وجود يوم للحساب. إستعارة د. مصطفى محمود للشعر النثري للدكتور/ يحيى الرخاوي إضافة ثرية وممتعة للكتاب.
الكتاب بيستعرض وجهه نظر دكتور مصطفي محمود عن مايدور في العالم من تغاضي عن الظلم والفساد والسكوت امام جرائم اسرائيل والكتاب بيتكلم بردو عن امريكا(بعد حادثة 11 سبتمبر) و تعاونها مع اسرائيل وتدعيمها ليها لتحقيق مطامعها . وعموما الكتاب افدني اكيد لكن بصراحة من اقل كتب د\مصطفي محمود بالنسبة ليا فيه ملل وفيه تكرار للافكار بشكل مبالغ فيه .لكن يستحق القراءة بردو
و لكن أمريكا الآن تحلم بما هو اكثر .. انها تريد أن تصادر فكرة الجهاد الاسلامي و تقتلعها من جذورها و المجاهدون المئتان من المسلمين الانجليز الذين ذهبوا الى أفغانستان للحرب مع اخوتهم الافغان اتهمتهم المحاكم البريطانية بالخيانة العظمى ...........
كتاب رائع و مفيد للي عاوز يفهم اللي بيحصل .. كأنه بيقول اللي هيحصل