هذا المطر ليس عاديّاً .. فقُدومه يعني الكثير لهذا الرصيف ، الأزهار تُغني والتربة ترقص على أنغام إيقاعه ، إنه يصنع كل هذا الاخضرار المُحيط من حولي ، ويعطي هذا التوت المنسدل لذّته ، كم أغبط النباتات لأنها تستطيع أن تعتمد على الماء كمصدر لحياتها، والرب لن ينساها بالتأكيد ، هو راضٍ عنها ، فالسماء تُمطر!
حينما قرأت اسم الكاتب حسبته سيتكلم عن تجربته كمبتعث او شيء من هذا القبيل ولكني فوجئت ومنذ الفصل الأول أنه يروي حكاية وكأنها مترجمة. الأبطال كلهم انجليز والأحداث والقيم وكل شيء. أعترف أن اللغة التي كُتبت بها الرواية جميلة كطقم شاي انجليزي الرسوم والزخارف، ولكني لم أحب الرواية على الرغم من ذلك وراودتني نفسي مرارا على اغلاقها وترك قراءتها.. إذا أردت أن أقرأقصة أجنبية فسأقرأ واحدة مؤلفها أجنبي لا سعودي.. أحسست بغربة شديدة ..
أعتقد ان السبب الرئيسي لفشل الرواية هو تقمص الكاتب لشخصية انكليزية ومحاولة التوفيق بين شخصيته السعودية والشخصية الانكليزية.. كنت أشعر احيانا ان الشخصيات في الرواية تتصرف بتصرفات من عاش في البلاد العربية وليس في بريطانيا.. يا أخي هل من المعقول ان يدخل (ستيف) الى صديقه جاك وهو طريح الفراش للمستشفى ويقول لصاحبه :- جاك،، زوجتك في حالة حرجة ورئتها مثقوب.. وقد تموت!!!!!! أي رجل سيقول هذا الكلام في حضرة زوج ممدود في سرير المستشفى يعاني من اصابات بالغة.. ثم ان موضوع الرواية مستهلكة ولطالما تم تداولها في الافلام.. ثم الانحلال الاخلاقي والخاينة الزوجية فحدث ولاحرج.. النجمتين للغة الكاتب وبعض المقطتفات من الرواية..
رواية أجنبيّة بيدٍ عربيه ، تمكّن ماجد من كتابة روايه أجنبيه بكل تفاصيلها أبهرني ، دائمًا نجد الكاتب العربي يكتب روايةً عربيّةً يسافر بها البطل كمبتعث أو للعمل أوأو أو و غالبًا ما تكون الرواية عربيّةً بحته و لكن روايه لكاتب عربي بأحداثٍ و أشخاصٍ أجانب أعتقد بأن هذا بحد ذاته انجازًا .. تحدث ماجد أيضًا عن مشكلة الرجل الذي يجمع في قلبه بين حبّين و بين امرأتين و شرح مصيره و أحاسيسه بطريقةٍ جميله و نادرًا ما نجد هذه القصة في الروايات العربيه .. ولا ننسى بأنها الرواية الأولى للكاتب و الإنتاج الأول له لذلك لن تخلو البدايات من الأخطاء ، و هي بداية النجاح بالتأكيد
رواية عاطفية لكنها بنكهة خاصة ، وبطريقة فلسفية تجعل القارئ يستوقف و جاك,, جاك الذي تضاربت مشاعره ربما بفعل الأقدار التي تتأخر أو التي تأتي في غير موعدها .. ، ماجد بن محمد له أسلوبه الخاص في الكتابة ، الأسلوب السلس العميق والفلسفي ، والذي غالباً مايجعل من الأمور والأشياء أدوات يصنع منها نظريات فيزيائية وهندسية ورياضية بشكل منطقي وراائع جداً ، وهنا في راويته الأولى لا تخلو كذلك من هذا العمق اللذيذ والسلس ..
تماماً كما قالت (هناء يونس) : "حينما قرأت اسم الكاتب حسبته سيتكلم عن تجربته كمبتعث او شيء من هذا القبيل ولكني فوجئت ومنذ الفصل الأول أنه يروي حكاية وكأنها مترجمة. الأبطال كلهم انجليز والأحداث والقيم وكل شيء. أعترف أن اللغة التي كُتبت بها الرواية جميلة كطقم شاي انجليزي الرسوم والزخارف، ولكني لم أحب الرواية على الرغم من ذلك وراودتني نفسي مرارا على اغلاقها وترك قراءتها.. إذا أردت أن أقرأقصة أجنبية فسأقرأ واحدة مؤلفها أجنبي لا سعودي.. أحسست بغربة شديدة .. "
لو كان بالإمكان تقييمها بنصف نجمة لفعلت أرى أن الكاتب متأثر بشدة بالأفلام الرومانسية الأمريكية ! وحتى وإن حاول أحد المخرجين التكرم بإخراجها كفيلم سينمائي فأظنه سيضطر لإضافة الكثير كي يصبح قيلمه هذا مقبولاً !! لم أجد أية فائدة ترجى منها سوى تمرير الوقت بسرعة والحمد لله أنني لم اضطر لتضييع الكثير من وقتي في قراءتها لم أحتج لإنهائها أكثر من 3 ساعات
الرواية لا بأس بها .. الكاتب ، يمتلك حساً كتابياً رائع لكنه لم يوظفه بشكل جيد .. في الحقيقه كنت مشتته اثناء القراءة حيث انها لم تكن مترابطة الافكار وإضافة إلى هذا سريعة الاحداث لم يصلني مغزى الكاتب من هذهـ الروآية
روايه بسيطة و أقل من عادية. لفتني فيها جدًا تسرع الكاتب في سرد مشاعره و كأنه يكتب لنفسه، لم أشعر به لم أتمثّل قالبه الشعوري، كنت بحق طرفًا ثالثًا و لم تقنعني في بعض الأجزاء، عوضًا عن الفكرة المتواضعه.. لا يليق بها اسم روايه، " قصه قصيرة" .. هكذا أجمل.
, قرأتها فى جلسة واحدة , بعيدا عن الفكرة المكررة , و القدرة على توقع الأحداث ببساطة , ولكن ما يميز هذه الرواية ( أسلوب الكاتب ولغته القوية و صوره البديعة ) , شعرت بكل ما شعر به (جاك ) ومعاناته بين قلب العشيقة الأولى و الصديقة الوفيه , وتحول المشاعر و تبدلها بشكل جنونى رواية تستحق القراءة
قرءة نصفها ولم ارغم بأكمالها لأنها لا تحتوي على اي شيء جديد افتح اي قناة اجنبية وستجد قصة شبيهة بها .. والمشكلة والطامة الكبرى ان الكاتب عربي يعني (شكله حاضرله مسلسل او فلم اجنبي وقرر يكتبه بطريقته) يعني ايه الغبى داه
رواية عادية جدا مافيها اي اثاره او تشويق او احداث ممتعة لغتها متوسطة ,, فقط أحببت هذه العبارة والتي جاءت بشكل عابر : (أهل المدن الساحلية لا يقدسون الساعات الأولى مع البحر)
الكثير من الخيال السارح.. راجعت اسم الكاتب عدة مرات لأتأكد إن كانت رواية مترجمة! الحبكة بسيطة،، والقصة غير مقنعة،، إلا أنها قد تعكس بعضاً من شفافية الشخصيات..