Jump to ratings and reviews
Rate this book

فلسفة العلم في القرن العشرين : أربعة موضوعات رئيسية

Rate this book

This book traces the development during the 20th century of four central themes in the philosophy of science. The themes, chosen for their importance are expounded in a way which does not presuppose any previous knowledge of philosophy or science. The book thus constitutes an excellent introduction to the philosophy of science.

570 pages, Paperback

First published January 1, 1993

23 people are currently reading
436 people want to read

About the author

Donald Gillies

24 books7 followers

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
30 (30%)
4 stars
40 (40%)
3 stars
19 (19%)
2 stars
6 (6%)
1 star
3 (3%)
Displaying 1 - 14 of 14 reviews
Profile Image for أحمد  الحفني.
48 reviews76 followers
November 11, 2015
أفضل ما قرأت وأضاف لي في مجاله باللغة العربية، غزير المعلومات وبعيد عن التكرار، لكنه صعب قليلاً ويحتاج لخلفية قوية عن الموضوع، وده كان سبب قراءتي له للمرة التانية
ينقسم لأربعة أقسام رئيسية:
• نقد النزعة الإستقرائية
• طبيعة قضايا الملاحظة
• نزعة بوانكاريه الإصطلاحية وأطروحة دوهيم وكواين
• الميتافيزيقا ومشكلة التمييز عند فيتجنشتاين وكارناب وبوبر
Profile Image for نورة.
792 reviews893 followers
December 19, 2025
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

ما الذي يريد دونالد جيليز إيصاله في هذا الكتاب؟
يحاول جيليز في فلسفة العلم في القرن العشرين أن يقدم خريطة تحليلية لأربع قضايا منهجية كبرى شكلت قلب النقاش الفلسفي حول العلم في القرن الماضي. هذه القضايا هي:
١: مشكلة الاستقراء
هل يمكن تبرير الاستقراء منطقياً؟ كيف ننتقل من حالات خاصة إلى قانون عام؟
يستعرض نقد هيوم، ثم ردود الوضعيين، ثم معالجة بوبر، ثم اعتراضات دوهيم.
٢: الاتفاقيات والاصطلاحية
يحاول جيليز تحليل أطروحة بوانكاريه والاتجاه الاصطلاحي، ومشكلة «دوهم–كواين»:
هل يمكن اختبار الفرضيات منفردة؟ هل قوانين العلم نابعة من الواقع أم من اتفاق لغوي؟
٣: طبيعة الملاحظة
هل الملاحظة العلمية محايدة موضوعية؟ أم محملة بالنظرية؟
يرجّح جيليز موقفًا وسطًا يرى فيه أن الملاحظة تتأثر بالنموذج النظري، لكنها ليست «اختراعًا ذهنياً» محضًا.
٤: علاقة العلم بالميتافيزيقا
هنا يعرض جيليز نقده للوضعيين الذين أرادوا استبعاد الميتافيزيقا تمامًا، ثم يساجل بأن كثيرًا من الفروض العلمية -خاصة في الفيزياء- ذات طبيعة فوق-تجريبية، ولا يمكن للعلم العمل من دونها.
وبالتالي: العلم لا يمكن فصله بالكامل عن الميتافيزيقا.

الرسائل الضمنية لهذه المحاور:
١: العلم ليس موضوعيًا خالصًا ولا نسبيًا خالصًا
يرفض جيليز: الوضعية المتشددة التي تدعي حيادًا كاملًا للعلم، والنسبية المتطرفة التي تحوّل العلم إلى بناء اجتماعي محض.
ويقف في الوسط: العلم نشاط إنساني منضبط، لكنه غير معصوم ولا مكتفٍ بذاته.
٢: رفض الفلسفات المجرّدة عن العلم نفسه
يؤكد جيليز أن أي فلسفة للعلم يجب أن ترتبط بممارسة العلماء الفعلية، لا أن تكون بناءً منطقيًا معزولاً كما حاول الوضعيون.
٣: العلم متعدد المناهج
لا يعتقد جيليز أن العلم يُختزل في «منهج واحد»، وهذه المرونة هي سر قوته.
٤: العلم يتقدم بتأكيد النظريات كما بتفنيدها
يعرض جيليز مشكلة التمييز بين العلم واللاعلم، وينتقد الفصل الحاد بين العلم والميتافيزيقا.

لماذا هذا الكتاب مهم؟
للطالب:
يقدّم له مدخلاً منهجيًا دقيقًا لقضايا أساسية في فلسفة العلم، دون الانزلاق إلى الجدل المدرسي.
للباحث:
يرسم له بنية النزاعات الكبرى في القرن العشرين، مما يجعل الكتاب إطارًا لفهم المشكلات المنهجية. ويحفظه من وهم «العلموية» ومن سذاجة «النسبية».
للقارئ عامة:
يفيد في بيان حدود المنهج التجريبي، وإدراك أنه لا يغني عن بقية مصادر المعرفة.

تتميماً للفائدة، سأتبعه بقراءة لذات الموضوع من زاوية أخرى، للد. يمنى الخولي بإذن الله.
Profile Image for إسحاق  إبراهيم محمد.
35 reviews17 followers
January 12, 2023
أعتقد أن أكثر الأفكار راديكالية في إبستمولوجيا القرن المُنصرم، هي فكرة دوهيم "كل ملاحظة مُثقَّلة بالنظرية"، والتي كانت إمتدادًا للكوجيطو الديكارتي والشيء في ذاته عند كانط. ولكن كواين أكمل عليها فكرته بأنه لا يوجد حد فاصل بين النظرية والملاحظة أصلًا، ولكن بينهما ترابط كُلانيّ؛ لأن كواين يعتبر أنه لا يوجد حد فاصل للتفريق بين القضايا التحليلية (القائمة على معانِ بمعزل عن الواقع/مثل قضايا المنطق والرياضيات)، والقضايا التركيبية (القائمة على معانٍ واقعية)، ويعتبر هذا التفريق بين اللغة والعالم، أداة ميتافيزيقية للإيمان، ولابد من هذا التفريق أثناء التجربة، واعتبار أن بعض القضايا التحليلية غير قابلة للمراجعة والتفنيد، وبالتالي تثبيتها أثناء التجربة (حتى ولو بحدٍ أدنى للقضايا)، الأمر الآخر هو نقد كواين لمذهب الاختزال؛ وهو "إمكانية اختزال كل العبارات الدالة إلى عبارات بسيطة ترتبط مباشرة بالتجربة، يطلق عليها اسم العبارات الأساسية أو عبارات البروتوكول، ما يسمح بالتحقق من دلالتها وبالتالي علميتها أو العكس". لذلك يقول كواين "هناك غموض في الحد الفاصل بين التأمل الميتافيزيقي (Speculative Metaphysics) والعلم الطبيعي (Science)".
وفكرة دوهيم هذه هي ما أنتجت الكثير من الافكار الراديكالية بعدها، مثل "استحالة التجربة الحاسمة، دوهيم/كواين"، "البارادايم العلمي الاجتماعي التاريخي، توماس كون".
وباعتبار أن العلم الطبيعي الحديث هو عدو للميتافيزيقا لأنه ينفي الغَيب، لذلك فالطريقة المُثلى للسيطرة عليه ليست هي نفيه أو اعتباره سَلْب الميتافيزيقا لتمييز الميتافيزيقا عنه، وإنما هو ابتلاعه داخلها، وتبيان أن العلم مثله مثل الميتافيزيقا؛ هو الآخر ميتافيزيقي، وهذه الضبابية الملازمة للميتا وإشكالية عدم التحديد، هي أيضًا من نصيب العلم.
وتُقابَل هذه الراديكالية بتهَكُمٍ شديد، باعتبار أن العلم الطبيعي ما تكتبه هي الطبيعة نفسها وبالتالي هو موضوعي ويقول الحقيقة، وما تلك إلا هي أوهام إنسان الحداثة الزائف، فالعلم الطبيعي هو علم بشري ذاتي إجتماعي تاريخي (بارادايم توماس كون)؛ إي أن الإنسان يقوم بتأويل الطبيعة طبقًا للبارادايم (النموذج) الخاص به ليس أكثر.
لقد بدأت الأسطورة بالاختزالية الأنطولوجية، التي تساءلت عن ما هو هناك، فكانت الإجابة المادة؛ والسبب المادي فقط، وأدوات تحليله (مثل المعادلات الرياضية) موجودة باعتبارها كيانات أنطولوجية مجردة. وما هو غير ذلك فهو غير موجود، ولكن ما هي المادة وما هو السبب المادي!؟ يعتبر كواين أن فكرة (لكل شيء سبب فيزيائي) هي أسطورة، وأسطورة قابلة للتعديل أيضًا. العلم الطبيعي هو سباحة داخل بارادايمات ضبابية ومُتغيرة، وما يمكن أن يُبرَر به العلم فقط هو الدافع البراجماتي. فكواين يعتبر أن الماهية في العلم الطبيعي غامضة وضبابية وغير نافعة وتم التخلص منها، فكل مفهوم يكتسب معناه في نموذجه، ولا يوجد له معنٍ مستقل وماهية خاصة، والمفاهيم بينها وبين بعضها تشابك يَطال العلم كله، "وِحدة الدلالة التجريبية هي العلم كله، كواين".
الشيء الأخير أنه يتم النظر كثيرًا لكل نقد للعلم الطبيعي أو نقضه أو تخريبه بتهكم ويقال أن هذا النقد ليس علميًا، نعم.. العلم أصلًا ليس معيارًا للنقد عامةً أو لنقد العلم، ولكن هناك نقد إبستمولوجي أو نقد ميتافيزيقي أو نقد أنطولوجي. فأغلب العلماء وغيرهم من المشتغلين بالعلم وحتى الناس العادية لا يعرفون مدى هشاشة العلم الطبيعي وأسطوريته، حتى أبسط الأشياء فيه مثل الكيانات الفيزيائية (الشيء، القوة، الطاقة، المجال... إلخ) يعتبرها كواين أساطير، فهي تخضع لبارادايمات إبستمولوجية لا يمكن البرهنة عليها، لأنه لا يمكن اختزالها في الخبرة الحسية، وهي لا تمس الخبرة إلا عند الأطراف... فهذا الاتهام بالجهل بالعلم الطبيعي الذي يُوَجَه ضد الذين يَسعوَن لتفكيكه، لا يوصَم به إلا من وَجَّه هذا الاتهام؛ هو من به بَلَه إبستمولوجي وجهل حتى بالعلم الطبيعي نفسه.
Profile Image for عبد اللطيف .
Author 4 books244 followers
October 30, 2018
كتاب مذهل أنهكتني قراءته لصعوبة بعض الفصول ، فعلا إنه كتاب القرن العشرين في الفلسفة و العلوم.
Profile Image for Ahmad Alhussiny.
59 reviews29 followers
March 4, 2014
مقدمة الكتاب : على الرغم من أنها ماخوذة نصا في غالبها من الكتاب نفسه , إلا أنها ممة لفهم الكتاب و فتح مواضيعه للقارئ , كذلك مقدمة المراجع .
اهتم جيليز في هذا الكتاب بأربعة مواضيع رئيسية في فلسفة العلم و قد لا يتفق معه البعض أن هذه هي أهم المواضيع لكن الجميع يتفقون أن هذه المواضيع مهمة و اساسية .
الموضوع الأول هو : يشرح فيها النزعة الإستقرائية
و النزعة الإستقرائية تقوم على مبدأين أساسيين :
1-إذا وجدنا أن شيئ من النوع ( أ ) يرتبط بشيء معين آخر مثل ( ب ) . و لم يحدث أن انفصل عنه فإننا سنجد أنه كلما زاد عدد الحالات التي ارتبط فيها ( أ ) , ( ب ) زاد بالتالي احتمال أنما سوف يرتبطان على الأرجح في أية حالة مقبلة يّعرف فيها أن أحدهما موجود .
2- و تحت الظروف نفسها , فإن عددا كافيا ن حالات الارتبط , قد يجعل درجة حدوث ارتباط مقبل عالية للغاية بحيث تقترب من اليقين إل حد كبير جدا .

و تحدث أيضا عن مبدأ ( اطراد الحوادث ) و الذي يعني : اعتقاد بأن كل ما حدث أو سوف يحدث هو حالة لقانون عام لا يقبل الإستثناء .

و تحدث عن نظرية الإحتمال أو ( النرعة البايزية ) التي كانت سائدة في بدايات القرن .

و يوضح دعم جماعة فيينا ( و هي مجموعة من فلاسفة العلم ) لهذا المبدأ , و نظرة برتراند رسل لهذا المبدأ .
و للنزعة المنطقية .

-- الفصل الثاني يتحدث فيه عن نقد بوبر للنزعة الإستقرائية و نظريته في الحدوس أو ( مذهب التكذيب )

و يحاول جيليز بعد ذلك في الجمع بين النزعة الإستقرائية و مذهب التكذيب عند بوبر .


الموضوع الثاني :
و يتحدث فيه عن نقد ( دوهيم ) لمذهب الإستقراء )

ثم يتحدث عن النزعة الإصطلاحية عند ( بوانكاريه ) و فيها ينقل عن بوانكاريه في معرض حديثه عن النزعة الاصطلاحية في الهندسة : البديهيات الهندسية ليست حدوسا ( تخمينات ) قبلية و ليست وقائع تجريبية , انما هي اصطلاحات . ان اختيارنا من بين كل المصطلحات الممكنة انما يتم على ضوء الوقائع التجريبية , لكنه يبقى حرا , و تحده فقط ضرورة تفادي كل تناقض , و لذلك يصل الأمر إلى أن المسلمات ربما تظل صحيحة بشكل دقيق حتى حتى عندما تكونالقوانين التجريبية التيحددت تبنيها لا تزيد عن كونها تقريبية و حسب .
فلا معنى للسؤال إن كانت هندسة إقليدس صحيحة أم لا , و لا معنى للسؤال إن كان القياس المتري صحيحا أم لا , .
فلا يوجد هندسة أكثر صوابا من غيرها

و يعرض فيه نظرية ( دوهيم - كواين ) و نقد دوهيم للنزعة الإصطلاحية .

الموضوع الثالث :
و هو موضوع طبيعة الملاحظة :

فالقضية التي نحصل عليها نتيجة ملاحظة أو تجربة ما تسمى ( قضية الملاحظة )
)

يسرد جيليز بعد ذلك الخلاف بين النزعة السيكولوجية و مذهب الظواهر و بين النزعة الفيزيائية .
ممثال على النزعة السيكولوجية : السيد / س غاضب الآن
مثال على النزعة الفيزيائية : السيد / س معدل نبضه عال و معدل تنفسه سريع و حركاته هائجة عند وجود مؤثرات معينة

ثم يشرح آراء ( نيوراث ) و ( بوبر ) في موضوع ( قضايا الملاحظة)

و يتجه في الفصل الثاني إلى موضوع فرعي آخر و هو أن كل ملاحظة مثقلة بالنظريات و الآراء
يلخص ( دوهيم ) هذه المشكلة في جملة (( إن التجربة في الفيزياء ليست مجرد ملاحظة لظاهرة ما , إذ هي بالإضافة إلى ذلك تأويل نظري لهذه الظاهرة ))

الموضوع الرابع :
ترسيم الحدود بين العلم و الميتافيزيقا

و يسرد فيها آراء جماعة فيينا التي استقتها من كتاب ( الرسالة ) لفتجنشتين , و نقد كل من دوهيم و بوبر لآراء جماعة فيينا بأن الميتافيزيقا لا معنى لها .

و الطريف هنا الأرتباك الشديد في التفسير فجماعة ( فيينا ) التي كانت تناهض الدين و الميتافيزيقا قد أساءت تأويل آراء ( فتجنشتين ) الذي يؤمن بالميتافيزيقا ,
و يظهر هناأيضا تأثر رجال جماعة فيينا بالصراعات السياسية المعاصرة لها و بالمذاهب الفكرية المنتشرة أيامها في وضع صياغة لفلسفتها التي تجرد الميتافيزيقا من المعنى .


-------
هذا الكتاب يعطيك فكرة عن الأسس التي يقوم عليها العلم الطبيعي في الغرب .
الكتاب صعب تلخيصه بشكل موجز جدا و يحتاج إلى قراءة متأنية
الترجمة جيدة لكنها ليست عالية الجودة
من محاسن الكتاب أن لم يلتزم بالطرح الفلسفي فقط لكنه تطرق إلى تاريخ العلم و سير العلماء إلى جانب قيام المترجم بذكر كثير من سير العلماء في الهامش .

Profile Image for Reem Sleem.
61 reviews25 followers
March 18, 2013
دائرة ذات أبعاد كروية .....
=|
و بشر في النص مستخبية !
و انا مستنية اخلص الكتاب ده بفارغ الصبر

2010
Profile Image for M. I.
651 reviews132 followers
November 9, 2021
ان الفكرة الرئيسية التي تستند اليها النزعة الاستقرائية هي ان العلم يبدأ وينتقل منها الى التعميمات كالقوانين والنظريات والتنبؤات وفي ممارستهم للمنهج العلمي . الطريقة الاستقرائية النموذجية التي تميز المنهج الاستقرائي الرافض لأي تأمل نظري يتم بمعزل عن المعطيات الحسية. ان مبدأ الاستقراء ينظر اليه بوصفه مبدأً أساسيًا عند معظم المفكرين الذين ينتمون للنزعة الاستقرائية. فالمذهب الاستقرائي يمثل نظرية توضح كيفية القيام ببحث علمي وحسب النزعة الاستقرائية ينبغي على العالم اجراء العديد من الملاحظات الدقيقة التي يمكن من خلالها التوصل الى تنبؤات بواسطة عملية الاستدلال الاستقرائي.
ان قيام "بوبر" بتفسير المنهج العلمي استناداً الى الحدوس الافتراضية والتفنيدات او التكذيب ، فالعلم لا يبدأ بالملاحظات كما يزعم اصحاب الاتجاه الاستقرائي لكنه يبدأ بالحدوس الافتراضية ، ثم يحاول العالم ان يفند هذه الحدوس بتعريضها للنقد والاختبار عن طريق التجارب والملاحظات .ان نقد "بوبر" للنزعة الاستقرائية يتضمن مجموعة من الأفكار المختلفة وكل فكرة لها طابعها الخاص وتحمل ثقلًا خاصاً.
يشير "دوهيم" الى النزعة الاستقرائية بوصفها منهجاً نيوتنياً . "دوهيم" هاجم نيوتن بفقرته ، ان مبدأ الجاذبية العامة الذي هو بمنأى عم ان يكون مستمداً بواسطة التعميم والاستقراء من قوانين "كبلر" المتعلقة بالملاحظة يتناقض صورياً مع هذه القوانين . فيبدو ان نيوتن حصل على قانونه في الجاذبية عن طريق مزيج من التنظير الخلاق والاستقراء الحدسي الافتراضي .
ان "بوانكاريه" ابتكر الاصطلاحية اول مرة لكي يقدم من خلالها تبريراً للهندسة ، ثم طبقها لاحقاً لتشمل فروعاً اخرى في العلم . البديهيات الهندسية لذلك ليست حدوساً تركيبية قبْلية وليست وقائع تجريبية انكا هي اصطلاحات ان الاختيار من بين كل الاصطلاحات الممكنة انما يتم على ضوء الوقائع التجريبية ، لكنه يبقى حراً ان بديهيات الهندسة هي مقنعة . يذهب "بوانكاريه" في معرض مناقشته لقوانين لقوانين الميكانيكا عن نيوتن مثلها مثل بديهيات هندسة إقليدس الى وصفها بأنها اصطلاحات. فهو يبدأ بإدعاء مفاده ان قوانين الميكانيكا ليست حقائق قبْلية ولا حتى تجريبية. يعتقد ان مراجعةقوانين الميكانيكا عند نيوتن مثلها مثل مراجعة بديهيات الهندسة الاقليدية ليست احتمالاً جاداً . ان القانون التجريبي دائما ما يخضع للمراجعة وربما مستبدلاً بقانون آخر اكثر دقة .
تذهب احدى وجهات النظر الى ان قضايا الملاحظة انكا تتعلق بالانطباع الحسي لملاحظ ما وهذه الرؤية او وجهة المظر يمكن ان تُسمى النزعة السيكولوجية. ومن الطبيعي ان تتفق وجهة النظر السيكولوجية حول قضايا الملاحظة والتي تذهب الى ان الموضوعات الفيزيائية هي بناءات بعيدة عن المعطيات الحسية مع وجهة نظر المذهب الذي يعرف بمذهب الظواهر .
قدم "نيوراث" مصطلح قضايا البروتوكول عوضًا عن قضايا الملاحظة ، يناظر كل قضية من قضايا نسق معين قضية من قضايا اللغة الفيزيائية بحيث تكون كلا القضيتين قابلة لان تحل محل الاخرى وهكذا تصير لغات البروتوكول المتنوعة لغات ثانوية للغة الفيزيائية . فاللغة الفيزيائية هي لغة كلية وقائمة بين ذوات واعية وهذه هي وجهة النظر الفيزيائية.
ان تناول "دوهيم" لدور الملاحظ في العلم له اهمية كبيرة ويجب ان يعد إسهاماً رئيسياً في فلسفة العلم . ان التجربة في الفيزياء ليست مجرة ملاحظة لظاهرة ما ، إذ هي بالإضافة الى ذلك تأويل نظري لهذه الظاهرة.
في القرن العشرين صب "فتجنشتاين" جل اهتمامه على ترسيم الحدود بين العلم والميتافيزيقا بمعناها الضيق وعلى ترسيم الحدود بين العلم والدين وهو المنحو الذي اتبعته جماعة ڤيينا ايضاً . اما "بوبر"فقد كان انصرافه اكثر الى موضوع تعارض العلم مع أشباه العلن ، وقد اهتم اهتمامًا بالغاً بالتمييز بين العلم والميتافيزيقيا بمعناها الضيق .
فإن المنهج الصحيح للفلسفة في رأي " فتجنشتاين " هو البرهان على ان اية قضية ميتافيزيقية هي قضية خالية من المعنى .
قبلت جماعة ڤيينا وجهة نظر فتجنشتاين القائلة بأن الميتافيزيقا خالية تماماً من المعنى ومن ثم لا بد من استبعاد الميتافيزيقا استبعاداً تاماً .
رأى"بوبر" ان الميتافيزيقا وان اختلفت عن العلم فهي في ذلك وبصورة عامة لها معنى كما يمكنها في بعض الحالات ان تفيد العلم بطريقة إيجابية.
ان أهمية النقد الذي وجهه "بوبر" الى جماعة ڤيينا لا تكمن فحسب في تأكيده ان الميتافيزيقا معنى ، وانما في ان لها قيمة ايجابية بالنسبة للعلم ويرى "بوبر" ان النظريات العلمية قد تكون في بداية أمرها نظريات ميتافيزيقية غير انها تتحول تدريجيًا لتصبح في نهاية المطاف فروضاً علمية . ومن امثلة هذه الافكار "المذهب الذري" وهو اتجاه فلسفي يرمي الى ان مادة البحث يمكن ان تقسم الى جزيئات صغيرة لا تقبل التجزئة فهي اشبه بالذرة . ويرد الكون الى جزيئات صغيرة تتلاقى فيكون الوجود ، وتتفرق فيكون العدم . من اجل الوصول الى العلم ان المذهب الذري هو خير مثال للنظرية الميتافيزيقية غير القابلة للاختبار ، التي تجاوز تأثيرها على الالم تأثير العديد من النظريات القابلة للاختبار.
واصل "دوهيم" تمسكه بوجهة نظره القائلة بضرورة عدم إلحاق الفيزياء بالميتافيزيقيا. يبين "دوهيم"كيف بذلت المحاولات لإلحاق الفيزياء النظرية بالمذاهب الميتافيزيقية المختلفة كالأرسطية والمذهب الذري ، وهذه المحاولات جميعها لم تكن في نظر "دوهيم" مقنعة.
يعد "مذهب التكذيب" نظرية من نظريات المنهج العلمي ، ومن اجل ان تنجح هذه النظرية من الواضح ان التخمينات التي يطرحها الغلماء يجب ان تكون قابلة للدحض بواسطة الملاحظة والتجربة . وهذا يعني انه ينبغيزان تطلق فقط على التخمينات القابلة للتفنيد والتكذيب انها علمية .
Profile Image for Jack Fitzpatrick.
35 reviews1 follower
December 11, 2025
This book hit best on topics I was already familiar with. It was nice to see those ideas tied to a historical narrative. Less so for topics I had not heard of or the authors own theory and research.

Profile Image for Sadra.
62 reviews29 followers
September 2, 2021
در دنیای امروز که منابع ما شبکه های مجازی شده اند و معیار درستی ما علمی بودن مطلب.
بر همه ما خواندن کتابی در حوزه فلسفه علم لازم است
این کتاب را در سپتامبر 2020 خواندم و به تمام دوستان علاقمند این کتاب را برای شروع در حوزه فلسفه علم پیشنهاد میکنم
Profile Image for Shrief Khamis.
46 reviews39 followers
June 20, 2015
كتاب اقل ما يقال عنه انه عظيم
كتاب مجهد بشكل خرافي و اخد مني وقت كبير و فيه حاجات اضطريت اقراها اكتر من مرة عشان افهمها كويس
مقدرش اقول اني فهمت الكتاب كله لكن ممكن اقول اني فهمت ما يقارب 70% من الكتاب و ديه نسبة انا شايفها كويسة
اعتقد انه من افضل الكتب في مجال فلسفة العلم و بيوضح حاجات كتير انا مكنتش فهمتها في كتاب بنية الثورات العلمية
الترجمة كويسة جداو فيه قاموس مصطلحات في الاخر
يكفي اقول ان ثبت المراجع بتاعه فيه 199 مرجع عشان تتخيلوا حجم و كم و اهمية المعلومات اللي فيه
الهوامش بتاعته برده مهمة جدا و تكاد تشكل ربع الكتاب او اكتر كمان
Profile Image for Abdulrahman.
4 reviews1 follower
January 12, 2015
قرأت النسخة الأصلية منه، ويجب علي القول أن الكتاب رائع جداً من وجهة نظري. تبادل الكتاب أشياء عديدة حول العلم من أهمها: نقاشات أعضاء جمعية ڤيينا حول ما عاصروا من ثورة علمية حديثة ورؤى اهم الثوريين من فلاسفة العلم وهو بوبر. هذا بحد ذاته كفيل بقراءته إن أردت أن تتصور العيش والحضور ذهنياً في خضم تلك الثورة الحديثة التي أنتجت النسبية وميكانيكا الكم وما صاحبها من مفاهيم فلسفية حديثة وما فارقها من مفاهيم فلسفية علمية سائدة عجزت وأعلنت تهافت النموذج النيوتني التقليدي في القرن العشرين.
6 reviews
December 26, 2015
كتاب ممتاز من ناحية عرض النظريات وشرحها وهذا الجزء الأكبر من الكتاب
اما مساهمة الكاتب الشخصية ماتلزمني
Profile Image for Awaji Hana.
14 reviews
March 20, 2016
كلمة المترجم و المدقق ساعدتني جداً في إستيعاب الشروحات في الداخل
و موضوعات الكتاب كانت مشروحة بطريقة بسيطة ما أحتجت قوقل كثير و أنا أقرا الكتاب
Displaying 1 - 14 of 14 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.