Jump to ratings and reviews
Rate this book

تراث العبيد في حكم مصر المعاصرة

Rate this book
هذا الكتاب هو الجزء الأول من ثلاثة أجزاء لكتاب واحد موضوعه محاولة علمية لتقصى أسباب سلوكيات مرضية تسود المجتمع المصرى حكاماً ومحكومين، تمثلت فى تراث سيئ تراكم خلال أكثر من ألف وثلاثمائة عام من القهر والإذلال وليس البحث فى هذا بهدف جلد النفس أو إسداء النصح، فلا نحن مرضى حتى نفعل الأولى ولا نحن لدينا الأمل الذى يجعلنا نرجى النصح..

188 pages, Paperback

25 people are currently reading
594 people want to read

About the author

ع.ع

1 book5 followers

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
38 (20%)
4 stars
55 (30%)
3 stars
55 (30%)
2 stars
25 (13%)
1 star
9 (4%)
Displaying 1 - 30 of 60 reviews
Profile Image for BookHunter M  ُH  َM  َD.
1,694 reviews4,643 followers
June 12, 2025

الا الخازوق يا سكينه ليكون اللى مألف الكتاب اسمه عبدالعال
على اسمى



اعتدت فى الأسفار الطويلة على شراء جريدتين او ثلاث لقطع الوقت خلال الرحلة بدلا من الإنخراط فى أحاديث جانبىة مع جار المقعد أو التطلع من النافذة.

كان هذا فى زمن مضى كانت للأخبار فيه قيمة و لكن حاليا فإن كل الأخبار تساوت و كل المصادر فقدت مصداقيتها.
ان كنت مثلى فلا تحزن فقد عوضك الله خيرا.

هذا الكتاب للكاتب المجهول عين عبعال و أمثاله من الكتب المسلية هو خير بديل لتسلية طريقك بشرط تركه فى مقعدك عند الرحيل لتسلية غيرك و لضمان عدم تسلل أفكاره إليك.
فى لحظة ما و أنا أقرأ أحسست أنه لو عثرت بغلة فى العراق لأشار الكاتب الى ان ذلك كان بسبب حكم المماليك و الرقيق الأبيض و تراثه.

فعلا شىء لا يسدكه عكل - بصوت الفنانة شويكار.
Profile Image for Ahmad  Ebaid.
287 reviews2,257 followers
September 30, 2018
عبيد وفلاحين، ويا قلبي لا تحزن (*)

يحيل الكاتب مشاكلنا والجانب الأكبر مما يسمى بخصوصيتنا الثقافية كشرقيين، إلى حدث بدأ منذ ما يقارب الـ1200 عام، وهو تولي العبيد مقاليد الحكم!
في الغرب كان العبيد محصورون كعبيد في الأعمال التكرارية الوضيعة كالزاعة، وكان الأحرار يحكمون، أما في الشرق فالأمور أخذت مسار آخر!!
فليضمن الملوك ولاء تابعينهم، كانوا يجبلبون الرقيق البيض، ويربونهم على الطاعة والولاء لهم، ثم يولونهم المناصب، فكان الرقيق هم المسيطرون على مفاصل الدولة، ومن بعدها استولوا على سدة الحكم كنتيجة طبيعية لقواتهم المتنامية، التي وصلت لأوجها في عهد المماليك!!

والعبيد أو الرقيق الأبيض كانوا يفنون عمرهم في التشرزم حول التآمر لإسقاط السلطان القائم أو الوصول لمكانه، بجانب أنهم يعاملون الأهالي باستعلاء وقسوة.
عهد الرقيق الأبيض تقلص بعد المذبحة التي أعدها محمد علي ومن بعده ابنه ابراهيم باشا للمماليك، ثم كانت الضربة الثانية لنظامهم على يد قوانين الإصلاح الزراعي التي نفذت بعد حركة يونيو 1952 والتي سحبت منهم الموارد المادية، لكنهم استمروا في تقلد مفاصل الدولة، فلهم الأفضلية بحكم الخبرة المتوارثة عبر الأجيال في عائلات المماليك.

استمر وجود المماليك بشكل رئيسي، بسبب احتواء عائلات المماليك المتبقية بعد مذبحة محم د علي، وتزويجه زوجات المماليك لضباطه، وتعهده بتدريب أبنائهم، على طاعته بالطبع
وقد وَرّث الحكام العبيد للشعوب طرقهم الملتوية للتكالب على مقدرات السلطة، وهذا الإرث أعاق كل حركات التنمية في بلاد عربية كمصر والشام والعراق، كما وقد أعاق التنمية أيضا في أوروبا الشرقية التي فرضت عليها الدولة العثمانية نظام العبيد!

***

لماذا يسبب العبيد وثقافتهم كل هذا الشر؟
لقد نسب الكاتب لخصوصيتنا الشرقية الناتجة عن حكم العبيد فشل كل الإصلاحات الغربية التي نجحت في بلادها عند محاولة تطبيقها علينا، فلا الديموقراطية أثمرت ولا الفردية يرجى منها ثمارا
ولهذا أيضا فشلت الإصلاحات التي اعتمدت على الشريعة في دول أخرى
ولكن لماذا يسبب العبيد وثقافتهم كل هذا الشر؟ لم يذكر الكاتب ما يمكن اعتباره تفسير لذلك، كما وغاب عن طول الكتاب وجود أي تعليقات ذكية من المؤلف على الأحدث التي يسردها مثل التي نجدها في الكتب الأجنبية المشهورة، فجاء الكتاب فاتر بشكل كبير لا يقطع فتوره سوى القصص التاريخية الشاذة التي يتفنن في عرضها علينا
وهذا يتناسب كثيرا مع كون الكاتب أستاذ جامعي مصري معتز كثيرا بأستاذيته. أفنهرب من كتب الجامعة للقراءة الحرة ليطاردنا كتّاب الجامعة؟

كما ولاحظت على الكاتب آفة أخرى من الآفات المستشرية في أوساط الأساتذة الجامعيين، ففي معرض حديثه عن الإخوان المسلمين يحرص على تأكيد عدم انتسابه لهم، وعدائه لتنظيمهم الحالي، كأي موظف حكومي يشغل منصب حساس قد يفقده انتمائه لهم لعمله، ومن ناحية أخرى فهو بحكم نشأته القروية تربى كغيره على تقديس الجامع وشيوخه، فنجده يطالب بما يطالب به الإخوان رغم أنه قد لا يطيق ذكرهم. وقد يمجد منهجهم متمثلا في الأعضاء الأوائل ككاتبنا

وتراث نشأته القروية يتضح في عدة نقط أخرى

عرضه المطول لشتائم المماليك، وألفاظهم السوقية التي استخدموها، كحجة على فساد تراثهم. وهنا يتضح تراث الفلاح والذي يربط الشتائم بفساد الأخلاق، والطبقات الغير منتجة، وهذ تفسير قاصر قصور معرفة الفلاح عن العالم الخارجي، فهناك من الأمثلة ما يهدم قاعدته هذه، وأولها استخدام الحضارات المنتجة كالغرب الحالي للشتائم بشكل معتاد

عرضه لكل الأفعال الجنسية التي قد سمع بها يوما بخصوص الرقيق الببض كدليل على فساد ثقافتهم، وربطها بفشلهم الإنتاجي، وهذا من تراث الفلاحين المسلمين، وهذا أحد القصص التي أوردها الكاتب description

تصديقه لكثير الخرافات الغير منطقية فقط لكونه تم تلقينه إياها في صغره، ومنها ما ذكره في دفاعه عن دريس مناهج العلوم التي يخشى كفرها في المسجد، بأن
"العلم الصحيح -أي علم- يؤدي بصاحبه إلى الإسلام"


ويبدو بعد هذا التفسير، بأن انتقاده للصوفية يرجع بشكل أساسي لكون شيخ قريته كان سلفيا
description

ولكن هذا لا ينفي مدى تأييدي لهذا التحليل عن آلية اعتناق الصوفية، رغم أن اعتناق الصوفية بهذه الطريقة ليس حكرا على الرقيق البيض
وأضيف بأن أعرافا مشابهة مازالت سائدة لدى المصريين، فالمصري لا يشتاق لكعبة الحجاز ولا يأخذ الكثير من جوانب الدين التي تتعارض مع مصالحه الشخصية بجدية سوى في الهرم وحالات الضعف، حيث يكون الخوف هو الهاجس الوازع


***

لماذا يسبب العبيد وثقافتهم كل هذا الشر؟ وجهة نظري ترجع الجانب الأكبر إلى أن العبيد لا يملكون "فخرا"
والفخر الذي أقصده يرتبط بالمكانة الإجتماعية التي يحظى بها الشخص، فالمجتمع من حولنا يرسم مكانة معينة للشخص، وهذه المكانة تسمى بـ "السمعة". تختلف المكانة الإجتماعية التي تعطى من شخص لآخرولأسباب تطورية بإختلاف كمية الموارد التي يمكن توفيرها لهم، فيعمل نظام السمعة كالتالي:
تزيد المكانة الإجتماعية عندما لا يسرق الشخص مواردهم المادية
تزيد المكانة الإجتماعية لنا عندما لا نكذب عليهم أو نخدعهم، لأن ذلك يعرض مواردهم للخطر
تزيد المكانة الإجتماعية لنا عند القيام بـ"الخير"، لأنه يؤدي لتوزيع مواردنا عليهم، فتزيد مواردهم. حتى وإن لم تصل لهم مواردك بشكل مباشر، فسترتفع مكانتك بمقدار، لعشمهم بالحصول على نفحات من كرمك مستقبلا، وجاور السعيد تسعد!
وهكذا يمكنني رد كل المنظومة الأخلاقية التي يرفع أداءها من المكانة الإجتماعية للشخص، إلى زيادة الموارد المادية للمجتمع من حوله
ولأسباب تطورية تتعلق بارتباط زيادة مواردنا مستقبلا بزيادة مكانتنا الإجتماعية الحالية، نشعر بالزهو بمكانتا الإجتماعية. وبجانب الأسباب العقلانية المباشرة التي تتعلق أيضا بمقدار النفع الذي يعود علينا من فعل الخير، سيكون من المنطقي أن يحافظ المرء على سمعته ومكانته، بعفل الخير والالتزام بالأخلاق المجتمعية كافة، على الأقل في العلن
ولكن هناك من لا فخر لهم ولا مكانة اجتماعية كالعبيد، لأنهم يأتون من بلادهم لا يملكون من الموارد شيئا، فلا يطمع المجتمع في الحصول على أيه موارد منهم، وبالتي يعطونهم مكانة اجتماعية متدنية، في المقابل لا يلتزم العبيد كثيرا بأعراف وأخلاقياته، فيسرقون عندما يشتهون الأموال، ويبلطجون عندما يشتهون السلطة، ويزنون بزوجات الغير عندما تتملكهم الرغبة الجنسية، كما أنهم قد لا يهتمون بإخفاء ذلك عن العلن، فماذا سيخسرون من تفشي سمعتهم السيئة؟ الأهالي ليست لديهم القوة لمجابهة المماليك
صحيح أن الحفاظ على السمعة يأتي بالموارد مستقبلا، ولكن المماليك لم يتعودوا في صغرهم عندما كانوا عبيدا لا قيمة لهم على اتباع الأعراف للحفاظ على سمعتهم، والتعوّد في الصغر كالنقش على الحجر

قد يبدو الحل لهذه المشكلة بسيط، نعطي الفقراء بعض التقدير فيتحسن السلوك العام للمجتمع، ولكن ما تلبث أن تتساءل، إذا كان الأمر بهذه السهولة، فلماذا لم يقم به السلف؟ أنا لا أظن بأن احترام الفقراء خيار، فالبشر يحترمون القوي صاحب الموارد، وهذا ما تطورنا عليه!


وإذا طبقنا نظام المكانة الإجتماعية على مجتمع الفلاحين في مصر، فتُعطى المكانة الاجتماعية المتدنية لأقل الأفراد من حيث الموارد. ولأن مجتمع الفلاحين يندر فيه وجود برجوازيين يتربحون من رأس مالهم، فيكون مقدار الموارد الذي يتحصل عليه الفرد مرتبطا بمقدار عمله، والعاطل يحصل على أدنى مكانة اجتماعية
وبالتالي فالعاطل سيأتي أفعال يستنكرها مجتمع الفلاحين المصري، كإستخدامه لغة شائنة كشتائم، وممارسته للفاحشة (الجنس)
وعليه فمن الطبيعي أن يرتبط في وعي الفلاح المصري، الفاحشة وبذائة اللسان من ناحية، وعد الإنتاج/العواطلية والفساد من ناحية أخرى، وهذا ما فعله الكاتب في الكتاب، وأشرت إليه في المراجعة سابقا
وعند النظر للمجتمعات الغربية فإتيان الجنس خارج الزواج وبذائة اللسان لا يخرجان بك كثيرا عن الأعراف السائد ولا يقللان من المكانتك الإجتماعية هناك، كما قد يخسف بمكانتك في مجتمع فلاحي مصر، ولهذا استخدام هذان المؤشران كمرجع لفساد المجتمع وعدم انتاجيته هو مؤشر فاسد، أو يحتاج إلى التحقق من دقة صلاحية في المجتمع محل الدراسة في أحسن الأحوال

ولهذا ينطبق على الفلاح تشبيه فوجيتورا الأثير لدي، فالفلاح كضفدع في بئر يعتقد أن هذا البئر هو كل العالم الموجود! كما وينطبق ما قاله جورج برنارد شو بأن الفلاح "يشعر بأن قوانين قبيلته هي قوانين الطبيعة"

***

قد يتقول البعض بأنه ليس من الواجب على الكاتب تفسير سبب ما يدعيه الكاتب من أن سبب فساد المسؤلين هو إرث من الحكام الرقيق البيض، بحجة أن الدراسة هي في علم الإجتماع وليست في علم النفس
وأنا أتعجب من هذا الفصل التعسفي بينهما، فارتبطها ضروري لفهم ما يجدث في هذا الموضوع تحديدا
وكأبسط مثال، فما الذي يؤكد إلى أن سبب الفساد يرجع لكونه من طباع العبيد بالذات؟ فهناك دائما احتمال بأن يكون هناك سبب خارجي يؤثر على الحكام والأهالي معا، وألا يكون سبب الدارسة (أخلاق ا��عبيد) هو السبب الحقيقي للفساد، وعندها سيكون كل المجهود "العلم اجتماعي" المبذول، هو جهد مهدور!



=====
(*) نحويا ودون الكثير من التخريجات عن وجود أفعال ومفاعيل محذوفة مقدرة، يكون من الواجب كتابة فل��حون بدلا من فلاحيين، ولكن لهجتي المصرية لا تستسيغ لفظة "الفلاحون" إطلاقا
Profile Image for Mohamed Osman.
578 reviews471 followers
October 9, 2012
دعنا نتفق في البداية أن الكتاب لا يستحق خمسة نجوم ربما يستحق ثلاثة أو اربع نجوم علي الأكثر وخاصة أن جزء الملاحق الذي في نهاية الكتاب أو البحث لم يرق لي ، لكن الدرب الفكري الذي يوجهك إليه يستحق مزيد من التفكير والتأمل وبسبب هذا فامنحه خمسة نجوم ، صراحة لا أريد الحديث عن محتوي الكتاب لكني سأعرض بعض المقتطفات التي لفتت انتباهي وأخذتها سكرين شوت وإن لم تكن هذه هي كل النقط التي لفتت انتباهي

http://msmo42.tumblr.com/post/3301946...
http://msmo42.tumblr.com/post/3302067...
http://msmo42.tumblr.com/post/3302201...

كلمة أخيرة أن أهم مايميز هذا الكتاب هو أنه كتاب يجب أن يقرأويجب علي كل مصري أن يقرأه فربما يعدل جزء من ميراث مزروع بداخلنا منذ فترة طويلة الأمد و ما أتمناه مستقبلا أن يفتح باب البحث في هذا الموضوع مرة آخري بشكل أكثر توسعا وأن يدعم في النهاية بالكتب والمراجع التي اعتمد عليها فأحد عيوب الكتاب أن يذكر اسم الكتاب الذي يعود إليه أو المقتبس منه فقرة في مجمل السياق مما يجعله عرضة للسقوط من الذاكرة إذا لم يدون اسمه في لحظتها

لينك تحميل الكتاب لمن أراد
http://www.al-mostafa.info/data/arabi...

Profile Image for أميــــرة.
253 reviews908 followers
July 12, 2013

أول ما يدعو للتساؤل عند التعثر بهذا الكتاب في نسخته الورقية -أو حتى هنا على الموقع- هو مؤلفه، الذي اكتفى بذكر الحروف الأولى من اسمه: ع. ع.، وأضاف معلومة أنه (أستاذ جامعي) في نهاية المقدمة. ويتضح من غلاف الكتاب أنه متوفر في مكتبة الاسكندرية، مما دفعني للبحث عنه في فهرس الكتب الخاص بالمكتبة على موقعها، لإنني للحظة ظننتُ أن المكتبة قد لا ترضى بتواجد كتاب يعتلي أرففها دون معرفة -على الأقل- الاسم الثنائي لمؤلفه! لكنها أدرجته في فهرسها كما هو بحروفه الأولى (ع. ع.). لكن يعتقد أغلب من قرأ الكتاب وعرفه أنه للأستاذ الدكتور عبد الباسط عبد المعطي، وله عدة مؤلفات في علم الاجتماع مذكورة هنا:
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D...
وله هنا كتاب واحد فقط هو إتجاهات نظرية في علم الإجتماع.

هذا عن المؤلف، أما الكتاب نفسه -والذي يعد بحثًا علميًا- فالكلام عنه قد يفسد متعة قراءته، لذلك سأكتفي بذكر الأسئلة والظواهر والسلوكيات التي طرحها مؤلفه وأجاب عنها خلال سبعة فصول بإرجاعها إلى مخزوننا المملوكي الذي توارثناه باندماج العبيد البيض مع المصريين، فقد تحفزّك تلك الأسئلة -كما حفّزتني- إلى إرهاق عينيك وتحمّل مشقة قراءته إلكترونيًا:

- لماذا يتصارع المصريون في الخارج صراعات لا تشهدها الجاليات الأخرى؟
- لماذا لم تثمر حركة التغريب النتائج نفسها التي أثمرتها في الغرب؟
- لماذا يخشى المصري دخول قسم الشرطة حتى لو كان بريئًا؟
- لماذا تُستخدم شتائم الأم أو الأعضاء الجنسية في الإهانة؟ ولماذا قد نمدح شخص ما بقولنا أنه (ابن ناس)؟
- ما هي ظروف نشأة فكرة العقاب أو الانتقام الجنسي؟ (وأرى شخصيًا -على ضوء ما قرأت في الكتاب- أن التحرش عمومًا هو وسيلة "للإذلال" وتعبير عن سلوك عبيد وليس تفريغًا لاستثارة ما!)
- ظهور فكرة (المهموز) و(الزمبة) وتكوين العُصبة في العمل وغيره
- التشرذم المملوكي والإخوان المسلمون
- فكرة الريع، العمولة، السمسرة، البقشيش، كل سنة وإنت طيب يا باشا، الفِردة،...
- الأسماء المملوكية ومعانيها: الخميسي، العشري، الطواشي، الألفي، الشوربجي، الدالي، ...
- الجذور التاريخية والمعنى الجنسي (للشخير)

وأيضًا ما قاله ممدوح الغالي على غلاف الكتاب الخلفي:

"الكل يقول إن الحكومة سيئة، ولكن الكل لا ينتبه إلى أن الشعب في الحقيقة أسوأ. نقاسي من الطغاة ونحن نصنعهم، ونرمي الآخرين بالفساد والإنحلال ولا نتوقف أمام فسادنا. أمة تنصاع للقانون ولا تفوّت فرصة لاختراقه. نهتف لطغاتنا في حاضرهم ونلعنهم بمجرد الرحيل. نخاف أن يضبطنا الآخرين متلبسين بآثامنا، ولا نخجل من ضبط أنفسنا متلبسين. نخاف مانختشيش. متدينون لكن نفرّغ الدين من محتواه. لدينا قيم خلقية ما هي إلا شعارات ومأثورات. نكذب وننافق دون أن نكاشف بعضنا بذلك!"


توجد بنهاية الكتاب أربعة ملحقات سبقت الإشارة إليها في السبعة فصول:
الملحق الأول: نصوص ذات دلالة وتعليقات عليها
قلة فقط من النصوص التي أوردها المؤلف جيدة ودلالية ومؤكدة لوجهة نظره، لكنه قرر أن يكتب تعليقه قبل أن يورد النص ذاته، وهو ما أراه مخالفًا لمنطق عرض الأشياء!

الملحق الثاني: برنامج مفصّل لشغل المساجد في غير أوقات الصلاة
هذا الملحق مقحم تماما على الكتاب، وشعرت في أسلوب كتابته أن من كتبه شخص مختلف تماما عن كاتب بقية البحث! هذا بغض النظر عن الفكرة في حد ذاتها، التي أراها جيدة فقط في أضيق الحدود، لشغل مثلا جزء بسيط من فراغ الأطفال في العطلة الصيفية ببعض الأنشطة، لكنها إجمالًا فكرة غير عصرية وفات أوان تطبيقها إن كان قد جاء يومًا!

الملحق الثالث: فرمان كلخانة
لا تعليق!

الملحق الرابع: مقتطفات من كتاب هيكل (مصر والقرن الواحد والعشرون)
ملحق زائد ولم يقدم جديدًا.

أثناء قرائتي للكتاب -وبعد الانتهاء منه- شغلتني فكرة: ما هي الاستفادة التي قد أجنيها من قراءتي كتاب كهذا؟! أي نعم قد عرفتُ سبب أغلب السلوكيات التي تسم مجتمع مملوكي كالمجتمع المصري أو بعض المجتمعات العربية بالإضافة إلى إيران، لكن كيف يفيدني ذلك؟
قد تكون الفائدة أن تتعلم كيف تكون (السيّد) لا (العبد)، كما قال صديقي محمد عثمان! :D

وفكرة أخرى: هل من يجد نفسه راصدًا تلك السلوكيات ورافضًا لها فهذا يعني أنه لا يوجد في عروقه دماءًا مملوكية، أم أنه فقط واعيًا للموقف ومتحكمًا فيه؟

Profile Image for Mahmoud Ezzat محمود عزت .
Author 5 books337 followers
August 24, 2012

الكتاب ممتع بشكل عام، افتقدت فيه الجهد الأكاديمي في التوثيق، بعيدا عن الحكي المرسل أو الإحالة دون أدلة من العصر المملوكي من غير الإشارة للمراجع والأحداث خصوصا فيما يتعلق بالعادات والأعراف الاجتماعية والتقاليد والألفاظ، في بعض أبوابه حسيت إنه مجرد وجهة نظر عامة مدعومة ببعض الشواهد، مقال اجتماعي طويل مرسل، مش عمل أكاديمي رصين.
Profile Image for أحمد نفادي.
394 reviews390 followers
July 12, 2013
تعد فترة حكم المماليك في مصر وما تلاها من حكم العثمانيين من الفترات المؤثرة في تاريخ مصر الحديث خصوصا .
على الرغم من الانتصارات الحربية للماليك في تلك الفترة خصوصا ضد المغول وحروب العثمانيين في اوربا إلا أن تأثيرهم الاجتماعي كان لا يقاس بقدرتهم العسكرية أبدا.
بداية فأن يكون المملوك او العبد حاكما لمرؤسيه هو شيء غير طبيعي بالمرة لا أظنه حدث من قبل الا في بلد العجائب :D
ان تكون مملوكا هو تغيير في نفسيتك وسلوكك الاجتماعي ورؤيتك للآخر ، فما بالك بعد هذا التغيير وقد أصبحت حاكما؟!! ، وما بالك وقد جعلت من تلك السلوكيات دستورا للتعامل في الدولة فأنت الحاكم لا تتغير وإنما اهل البلد يتغيرون ليصبحوا مناسبين لك ، وما بالك وقد أورثت هذا التراث بالكامل للأجيال التالية ؟!!
هذا ما يتناوله مؤلف الكتاب في هذا البحث
هو ليس بحثا تاريخيا وإنما هو بحث في علم الاجتماع التاريخي كما يصفه مؤلفه
لغة المؤلف الرصينة التي تشي بثقافة عالية ، ونظرة مدققة في الأمور تكاد تكون " مرعبة" في معرفة ما خلف ظاهر السلوك
وطريقة دءوب في البحث والربط بين الحوادث والسلوكيات
المؤلف المجهول الاسم - وستعرف بعد القراءة لِم لم يذكر اسمه ؟ - الذي يستحق التحية على ذلك الاسلوب

الكتاب من رقم الايداع فهو من اصدار عام 95 ولكن حين قرائته ستجد نفسك تلقي الضوء على حوادث أيامنا هذه وستجد نفسك مندهشا من كثرة عددها:D

هناك نقطة وجب الحديث عنها وهي اتفاقي الكبير مع الكاتب في استعمال المساجد كمدارس تتبع وزارة التربية والتعليم بدلا من الاكتفاء بها كدور عبادة فقط خصوصا مع العدد الكبير جدا للمساجد حاليا ، بما يزيد كثيرا عن عدد المصلين في المنطقة ؛ فكل موسر يقوم ببناء مسجد حتى يبني الله له قصرا في الجنة وكانه اذا استعمله في شيء آخر فلن يكافئه الله عنه اهتمامنا ببناء المساجد عن بناء الانسان جعلنا نرى حاليا عددا كبيرا من المساجد في منطقة واحدة وكل مسجد به عدد من المصلين لا يزيد عن صف - ليس لقلة من المصلين - وإنما لزيادة في المساجد أيضا في آن واحد ونسينا المعنى الآخر للمسجد وهو " الجامع" ودوره الاجتماعي في تكوين الروابط.

اهتمامنا الشكلي بالتدين وحصره في الزيادة في عدد المساجد وكل محتوياتها - حاليا أغلب مساجد قريتنا مكيفة كل مسجد يحتوي ما يزيد عن ال 6 مكيفات كبيرة، ولا تستعمل الا في الصلاة فقط ؟!!بل ان البعض أصبح ينام في المسجد فترة الظهيرة بما أنها تحتوى على مكيف ليس بمنزله مثله :D - واذا ما تحدثت وقلت نستفيد من هذه النقود في بناء مستشفى او مدرسة وجدت الجميع ينظر إليك نظرة استهجان واضحة .

حسنا ان استعمال المساجد كمدارس سيحل عدة مشكلات فالمكان سيكون متوافرا ومجهزا أيضا وهو ما يوفر مبلغا كبيرا في بناء مدارس جديدة مع الاستفادة من المسجد نفسه والعودة به الي دوره الرائد في الاصل كمدرسة وشيخ العمود مثال على هذا وهو ما أفاض المؤلف ها هنا في الحديث عنه

"ختاما، الكتاب جيد جدا ويستحق القراءة بكل تأكيد، وأشكر" قاريء النوادر محمد عثمان على ترشيحه لي :)
Profile Image for Ramy.
1,416 reviews838 followers
May 14, 2014

اولا لم يذكر الكاتب و هو استاذ جامعى اسمه و اكتفى بالحروف الاولى ص.ص
و هو ما افقد الكتاب مصداقيته بالنسبة لى منذ اول وهلة هناك كتب اخطر ذات افكر اشد و اخطر و ذكر اصحابها اسماؤهم علانية متحملين المسؤلية عن نتيجة كتبهم و افكارهم سواء كانت السجن او القتل او على الاقل التوبيخ و النقد

ثانيا الكتاب به بعض الفقرات و الصفحات التى تحكى حكايات عن التشابه الفكرى و الاجتماعى بين مجتمعنا الحالى و نفس المجتمع منذ قرون منذ ان كان مجتمع مملوكى...و يا له من تشابه مرعب ..نحن اشبه ب خروف كثيف الصوف عبر عدة شجيرات مختلفة الانواع فرعونية و بيزنطية و اسلامية و فاطمية و مملوكية و دولة حديثة ليتراكم فى النهاية على صوفه الكثيف اثار من كل شجيرة بثمارها باوراقها....سلوكيات اجتماعية كثيرة...و كلمات...و ردود افعال نتخذها دون ان ندرك اننا مماليك يرتدون ملابس حديثة....

ثالثا حاد الكتاب عن موضوعه عدة مرات كل مرة يتحدث الكاتب عن ثورة 19 و رموزها و التأثيرات المملوكية شبه المعدومة عليهم...و كذلك ثورة 52 و لماذا كان محمد على يرفض اسناد رتب قيادية للمصرين لانهم جنود ممتازون و لكنهم قادة سيئون

كل عدة صفحات يعود الكاتب لصلب الموضوع ثم يحيد عنه لعدة صفحات قد تطول او تقصر الكتاب من بعد ص 140 اصبح بلا معنى و لاا ادرى ما سبب اصرار الكاتب الحديث مرارا و تكرارا عن تجربة الفصول فى المساجد .ان كنت مهتم بها لهذه الدرجة فلتفرد لها كتاب منفصل ... او ربما خواطره عن الحياةا لاجتماعيةا لمملوكية و التشابه بينها و بين الحياة الحالية كانت قد انتهت فلجأ لحشو الكتاب ب اى مواضيع اخرى...النجمتان فقط على القصص و الفقرات التى كانت فى صميم الموضوع و التى نجح الكاتب فعلا فيها فى ابراز التشابه بين الماضى و الحاضر

الكتاب القادم : فى احضان الكتب
Profile Image for Menna Samir.
96 reviews23 followers
September 13, 2013
من اسوا ما قرات ,الكتاب ممل بشكل غير عادي
النصف الاول من الكتاب كان معني بالاصل التاريخي للعادات المصرية والعربية السيئة والتي ناقلها المماليك للوطن العربي مع مع الاسهاب في تفاصيل كان من الممكن تجنبها او الاشاره اليها فقط بكلمات قلائل
الجزء التاني من الكتاب لم يصلني مبغاه وارجو من الضحية الجديدة ممن يقرا هذا الكتاب ان يفسري ما علاقة صفحاته الاخيره بهدف الكتاب الاساسي
نجمة واحدة لوقتي الذي اهدر
Profile Image for Mohammed omran.
1,839 reviews190 followers
December 19, 2016
فعلا كيف حكم العبيد المصريين تسع قرون
وهل نحن نحب العبوديه
هل نحن نحب حكم الغرباء
الاجابه هنا
Profile Image for Ahmed Gharib.
100 reviews8 followers
October 25, 2021
لماذا يتصارع المصريين فى الخارج صراعاً لا تشهده الجاليات الاخري ؟
لماذا لم تثمر حركة التغريب النتائج نفسها التى اثمرتها فى الغرب؟
لماذا ظهرت حركة التشرذم فى جماعة الإخوان المسلمين رغم بدايتها الشعبية؟
لماذا يخشى المصرى دخول قسم الشرطة حتى لو كان بريئاً؟
ما هي الجذور التاريخية لبعض الشتائم السائدة؟
ما اثر الحياة الجنسية للمماليك فى الحُكم والإدارة؟

كتاب يشرح (وإن كان غير بشكل غير اكاديمى) تأثير حكم الرقيق الأبيض لمصر خلال الف سنة تقريباً وبصماته على الثقافة وعلى الشخصية المصرية .. كتاب يستحق القراءة وطرح يستحق الدراسة.
Profile Image for Amr Fahmy.
Author 3 books150 followers
November 5, 2014
كتاب شديد التسلية مبني على نظرية اجتماعية لطيفة لها الكثير من الشواهد المؤيدة
Profile Image for Mona El Ashry .
25 reviews31 followers
January 22, 2015
كتاب صادم وأنا أفضل الكتب الصادمة .. كثير من الحقائق والتفسيرات المنطقية والأكثر من لي عنق الحقيقة أو على الأقل إغفالها .. ربما يعود ذلك إلى تربية المؤلف المجهول الإخوانية الواضحة الجلية للعيان والتي فشل في إخفائها أو إلى قناعاته الإشتراكية الواضحة وكما هو معروف عن كُتًاب اليسار جنوحهم إلى المبالغة تارة وإلى سرد نصف الحقيقة فقط تارة أخرى .. نسب الكاتب كل نقيصة إلى الفترة المملوكية الطويلة في مصر ولكنه أغفل عمداً أن يحدثنا عن الأثر العربي في تلك الثقافة وما عاد من جدال أن العرب بخروجهم من الجزيرة العربية لغزو بلاد المشرق والشرق الأوسط بحجة نشر الإسلام إنما نشروا ثقافتهم البدوية أكثر كثيراً مما نشروا الدين المتمنطقين بإزاره ولم يلاحظ الفجوة الحضارية بين المجتمعات ذات الغالبية المسلمة التي احتفظت بلغاتها الأصلية وتراثها الثقافي والعرقي وبين المجتمعات التي مُسخت عن هويتها وأصبحت تتحدث العربية وتنسب نفسها للعرب على غير الحقيقة فحتى إيران الفارسية تحت حكم الملالي تسبق معظم دول الشرق الأوسط المسلمة في العلوم والتكنولوچيا وحتى في الفنون والآداب .. أشار الكاتب في المقدمة على عجالة إلى الفتاوى الدينية المبنية على نصوص إسلامية لشيوخ السلاطين العثمانيين في تبرير قتل الخصوم وأغفل أن يحدثنا عن منشئها العربي الصرف وقت الفتنة الكبرى بمرحلتيها .. في كلامه عن الدروشة والدراويش تسطيح مفزع وتعميم مرعب وبالأحرى في كل الكتاب هو اعتمد التعميم وليس الكلام في العموم وهناك فرق كبير بين الإثنين .. عزى الكاتب كل نقائص الشخصية المصرية إلى أصلها المملوكي فإذا بنا جميعاً مماليك ورقيق أبيض في ضربة قاصمة للتاريخ والجغرافيا المصرية ثم أخذ يحدثنا عن "فلول" المماليك وبما أن الكتاب تاريخ نشره يسبق يناير المجيدة رضي الإخوان عنها وأرضوها فقد علت وجهي إبتسامة عريضة .. ساخرة .. وتذكرت على الفور البلتاجي أول من أطلق تعبير "الفلول" على كل من عارض يناير تمهيداً لإطلاقه على كل من يعارض الإخوان بعد ذاك وهو ما حدث .. الكتاب أيضاً يذكرني وبفجاجة بالكاتب مسطح التفكير ثنائي الأبعاد الذي تقمص شخصية الطبيب النفسي لمجرد أن لقبه "دكتور" وقام "بتشخيص" إصابة المصريين كلهم بمتلازمة ستوكهولم أو الوقوع في غرام الجلاد والمعتدي .. في طرح الكاتب للحلول الفعالة من وجهة نظره لإعادة تأهيل المجتمع المملوكي المعروف إعلامياً بالمجتمع المصري صعقني الكاتب بنظرية محكمة الشارع وتذكرت على الفور ما فعله الإخوان من جرائم تعذيب لبعض المواطنين في شركة سياحة ميدان التحرير الشهيرة وفوق سطح جامع عمر مكرم وما تلى ذلك من واقعة القاضي الإخواني الشهير المناصر الدائم لملثم خطوط غاز ونائب البرلمان الإخواني الشاب والذان قررا القبض على المواطنين والتحقيق معهم وانتزاع الإعترافات منهم في الشارع بعد ضربهم ضرباً مبرحاً أثناء فعاليات الهجوم على مبنى وزارة الداخلية حيث كان يتفاخر نائب البرلمان بنشر صور المواطنين "المعترفين" بأنهم مخبرين للداخلية على تويتر .. محكمة الشارع تلك إستقاها كاتبنا من تجربة سويسرية تمت في القرن السادس عشر ! وهنا أجد نفسي أتوقف مشدوهة وقد إحترت من فينا المماليك ! هل حقاً تحتاج مصر إلى إجراءات العصور الوسطى العشوائية لتلحق بركب الحضارة ! في تلك اللحظة فت حقيقة أن تحمل لي الصفحات القادمة إقتراحاً بتشكيل الرايخ الثالث .. وعندما وصلت إلى إقتراح مدارس المساجد ومن بعده المقتطفات الهزلية من كتب هيكل أعترف بأني قد وقعت فريسة لنظرية المؤامرة أم ترى هي فعلاً جزء من المؤامرة ! لا أدري
Profile Image for Amr Gawish.
58 reviews15 followers
August 30, 2018
ببساطه الكاتب يحاول الزج بالتاريخ في معركته
فهو يحاول انتقاد و التلقيح علي سياسات الحكم واجهزته سواء الرقابيه او التنفيذيه كتوصيفه للشرطه بالدقشرمه والجيش بالمماليك والعبيد وغيرها من التوصيفات المتحيزه التي تنم عن تعصب وجهل
والكتاب واضح انه يعود لفتره حكم مبارك لذكره الدكتور فتحي سرور رئيس مجلس الشعب
ومايؤيد هذه الفكره هو عدم ذكر الكاتب لاسمه خوفا من الملاحقة و إلحاق مهنه استاذ جامعي ليحصل علي بعض الاحترام لكتابه.. ولكن اي استاذ جامعي يستخدم هذا الاسلوب العلمي غير السليم الذي يتبع الأهواء الشخصيه ومتأثر بالتجارب الحياتيه غير السعيدة التي انعكست علي نفسيه الكاتب فنتج هذا الهراء المصبوغ بصبغه تاريخيه واستخدام مصطلحات تاريخيه لا يعرفها القارئ غير المتخصص فينجذب لهذه التفاهات المكتوبة
اي منهج علمي هذا الذي يعتمد علي السرد دون مصادر علمية
وهل الاذلال بالممارسة الجنسيه من عصر المماليك ام انه يعود لعصور اقدم من هذا بكثير وهل هو مقتصر علي المنطقه العربيه دون الغرب!!
وهل اهل الخليج يتذكرون ممارساتهم الجنسيه الشاذة بالحنين والشوق!!! (كما ذكر أهل الكويت مثلا)
هل كل ما لحق بمصر والشخصيه المصريه من تأثير المماليك فقط؟؟
الاجابه لا فهناك العديد من العادات السيئه دخلت مع العرب الفاتحون وقبلهم الرومان والاغريق حتي قدماء المصريين كانت لهم العديد من العادات السيئه والالفاظ وغيرها التي ما تزال في هويتنا
الاقتصار علي فتره المماليك فقط في تشكيل عاداتنا وتقاليدنا وهويتنا انما يدل علي جهل واضح بالتاريخ وقصور الرؤيه التام

خلاصه القول فكاتبنا الهمام اختار تحديدا فترة المماليك واطلق عليهم الرقيق البيض لكي يسب من يريد انتقاضهم والسخريه منهم فرجال النظام الحاكم هم العبيد البييض هذا هو مربط الفرس.
فمثلا ذكره مقوله عبدالملك ابن مروان للحجاج (ياابن المستفرمه عجم الزبيب) ثم ذكر ان الحجاج كان عملة الاول بالشرطه!!
هل الحجاج كان من المماليك؟ ام كان من ثقيف؟ اذا فالمقصود هو التعريض بمهنه الشرطه والمشتغلين بها
حتي المرجع الوحيد الذي ذكره ويتحدث فيه عن اختطاف المماليك للسيدات في الشوارع ويمارس م��ها الفاحشه دون ان يري وجها واحيانا يخطف المملوك زوجته!! هل يعقل ان الرجل لا يعرف ان كان يعاشر زوجته ام امرآه اخري حتي لو كانت تغطي وجهها؟؟؟
وجدير بالذكر ان المرجع الذي ذكره الكاتب هو( كتاب رحله فارتيما) وما يذكره الكاتب مستندا الي هذا الكتاب يوجد في صفحه 31 وسبحان الله في نفس الصفحه يذكر فارتيما ان العربي يتزوج خمس او ست نساء!!!
Profile Image for Ghada Yusuf.
96 reviews29 followers
January 9, 2015
غوص في تاريخنا الوسيط يقترح تفسيراً:
= لأصل ذاك السباب القبيح الذي شئت أم أبيت تشعر من داخلك أنه معبر جداً عن الموقف.
= وسبب تشرذم المصريين في الخارج ومحاربتهم لبعضهم البعض بشراسة.
= ولكثير من سلوكياتنا المعاصرة تجاه القوانين والقواعد وتجاه بعضنا العبض.

حكمنا العبيد البيض لأكثر من 1300 عام وتواجدوا في حياتنا قبل ذلك بوقت أطول،، وعندما يحكم عبد لا يعرف أصله ولا فصله فإنه يتبع طرقاً وأساليب مختلفة تترك بصمتها في الناس،، ولا ينقضي الأمر بإنقضاء حكمهم وإنتزاعهم من الحياة السياسية فالأمر أعمق من ذلك بكثير.

يبدو الطرح منطقياً جداً والأمر مطروح للبحث والنقاش وإعادة النظر،، لكنه خطوة في طريق تفسير ألغاز سلوكياتناالعجيبة وسط البشر.

كتاب يستحق القراءة،، وطرح يستحق الدراسة.

Profile Image for محمد.
35 reviews26 followers
September 27, 2013
يقول الكاتب أن الكتاب به طرح مختلف عن فترة حكم المماليك لمصر .. فهو يعرض ما ورثناه من هذه الفترة من عادات وتقاليد تؤثر فى كافة جوانب حياتنا الان .. وهو بذلك يسلك طريق لم يسلكه معظم الذين أرخوا لهذه الفترة واكتفوا بذكر المعارك والتصارع على السلطة وما ورثناه من عمارة ومساجد

وأنا أتفق مع الكاتب فى كلامه .. فهذا ما وجدته فى الكتاب

ويقول أيضا :التراث يتوارث كما تتوارث الصفات الفيزيقية

وأنا كنت اتمنى أن يشرح الكاتب بعمق وتفصيل هذه المقولة من وجهة نظره ومن وجهة نظر المسلك الذى سلكه (علم الاجتماع التاريخى)

ولكن بصفة عامة افكار الكتاب جيدة .. اللغة خفيفة .. الاسلوب شيق .. والكتاب به معلومات رائعة ولم أشعر بملل اثناء قراء الكتاب بإستثناء بعض الاجزاء فى نهايته
Profile Image for Emad.
1 review3 followers
June 21, 2012
عندما تبحث عن ذاتك عن هويتك فلا تجدها فى كل الشعارات حولك فذلك لانها لم تحدد ملامحها بعد كل ما يرفع من حولك ما هو الا ايدلوجيات سياسية تفرض نفسها ولكن المجتمع ككل يمتلك شخصية محددة المعالم ...........لا اعتقد
حينما تبدأ فى قراءة هذا الكتاب تفتح امامك ابواب شخصيتك ولهذا يستوجب علينا ان ندرسها بما فية الكفاية
هذا الكتاب هو اكلة دسمة تشغل بالك دائما واكلة صحية تظهر المرآة التى وضعتها نيابة عن شخصيتك واعتقدت انها الحقيقة
بشراهة ستلتهم صفحات هذا الكتاب
16 reviews26 followers
July 26, 2016
الكتاب جيد من زاوية التأريخ الإجتماعي للتراث المملوكي في مصر، ولم يكتفي فقط بذكر تأثيرهم السياسي بل شمل أيضاً جوانبهم الحياتية وأساليبهم المعيشية وطرق تعاملهم مع بعضهم البعض ومع المصريين، وحاول الكاتب أيضاً أن يرد الظواهر الاجتماعية المعاصرة إلى أصولها إبان الحكم المملوكي، غير أنه لم يعجبني الجزء الخاص بإقتراح الكاتب بالعودة إلى عصر حلقات الذكر واستغلال المساجد في العملية التعليمية، أرى أن ذلك الجزء حشو زائد بالإضافة إلى كونه حل غير عصري.
Profile Image for Asmaa.
123 reviews2 followers
July 9, 2013
طول عمري بقول الشرطه محتاجه تأهيل و علاج نفسي بس بعد الثوره و بعد الكتاب ده اكتشفت ان الشعب كله محتاج تأهيل نفسي.......لك الله يا مصر
Profile Image for محمود هشام.
Author 3 books14 followers
December 30, 2021
- لماذا يتصارع المصريون في الخارج صراعات لا تشهدها الجاليات الأخرى؟
- لماذا لم تثمر حركة التغريب النتائج نفسها التي أثمرتها في الغرب؟
- لماذا يخشى المصري دخول قسم الشرطة حتى لو كان بريئًا؟
- لماذا تُستخدم شتائم الأم أو الأعضاء الجنسية في الإهانة؟ ولماذا قد نمدح شخص ما بقولنا أنه (ابن ناس)؟
- ما هي ظروف نشأة فكرة العقاب أو الانتقام الجنسي؟ (وأرى شخصيًا -على ضوء ما قرأت في الكتاب- أن التحرش عمومًا هو وسيلة "للإذلال" وتعبير عن سلوك عبيد وليس تفريغًا لاستثارة ما!)
- ظهور فكرة (المهموز) و(الزمبة) وتكوين العُصبة في العمل وغيره
- التشرذم المملوكي والإخوان المسلمون
- فكرة الريع، العمولة، السمسرة، البقشيش، كل سنة وإنت طيب يا باشا، الفِردة،...
- الأسماء المملوكية ومعانيها: الخميسي، العشري، الطواشي، الألفي، الشوربجي، الدالي، ...
- الجذور التاريخية والمعنى الجنسي (للشخير)

كتاب بغض النظر عن المراجع التي اعتمد عليها لكنه في منتهي الخطورة لأنه يسوقك في مسار فكري ذكي تم وضعه بحرفية شديدة ممن أظنه استاذ علم الأجتماع الذي ذكر الأحرف الأولى من اسمه خشية بطش السلطة وله منتهي الحق في ذلك وما أكد الفكرة هو كون الكتاب مٌدرج ضمن فهارس كتب مكتبة الأسكندرية ، والعلم عند ربي
Profile Image for Ahmad Darwish.
2 reviews
Read
April 25, 2024
الكثير من التعليقات بها شيء من النقد الوجيه، لكن أغلبها أشعر وكأن الكاتب لمس جرح عند أصحابها فتراه انبرى للدفاع باستبسال عن خطأ فكرة الكتاب بمجملها. أحدهم شطح وأعاد كل أفكار الكتاب لنشأة الكاتب الريفية.

في النهاية أرى الكتاب محاولة مقبولة لدراسة بعض من مشاكلنا سواء اتفقنا أو اختلفنا مع الكاتب على مصدرها، وأراه محاولة متواضعة لتقديم حلول لها.
Profile Image for Mohamed Ramdan.
20 reviews
September 2, 2024
كتاب جميل جدا وفعلا يلفت النظر لوجهة نظر لا أعتقد أنها مفهومة لدى العامة. اكيد في تفسيرات ونظريات كثير ليست علمية وهو حال كثير من نظريات علم الاجتماع التاريخي.
اخطا الكاتب بالطبع عندما تحدث عن أمله في التجديد في عصر مبارك في رأيي ولعلها مناورة للسماح بنشر الكتاب
استمتعت بالقراءة والايجاز والمصادر الإضافية وأسلوب الكاتب جميل وواضح أنه متمرس في الكتابة ومرتب الأفكار
Profile Image for Nasr Hussein.
170 reviews9 followers
November 3, 2015
هل فعلاً انحدار اخلاق المصريين راجع لحكم المماليك ليهم ثم ذوابنهم وسط طبقات المجتمع؟ الكاتب بيطرح النظرة دي و بيؤكد عليها من خلال افكار كتير و هي ان المماليك موجودين فى صر من اكتر من الف عام وتاثير ده ظاهر فى اللغة بشكل كبير فى مصطلحات " مهموز ، زنب و الجمع زونب ، تدبيس" المصطلحات دي اتحولت لنسق عام فى حياة المصريين فى الوظائف الحكومية و بيرجع ده لتحول المماليك من الحياة العسكرية للحياة الادارية بعد مذبحة محمد على من خلال زوجتهم و ابنائهم.
ترسيخ فكرة العقاب الجنسي راجع للمماليك لانهم بعد كل انتصار كانوا بعتدوا جنسين على الخصم الخاسر ، لان فى الغرب الفعل هو بيعتبر فعل تعدي عادي لا يودي للخجل و الفعل اتنقل من المماليكللفلاحين.
مبداء الحسنة تخص و السيئة تعم من المبداء اللى رسخت كره تجاه النجاح.
تاثير 52 فى المماليك كان استبدالهم بابناء الفلاحين و تاثيرها فى الاخوان كان اتجاهم للانتقام من المجتمع و تاثر شرق اوربا بثقافة المماليك نتيجة قربها من الدولة العثمانية و ده اللى اخر تقدمها ، لوجودد ثقافة الطرخانات و هي قطة ارض يعيش المملوك على ريعها بعد تقدمه فى العمر لكنها لا تورث لابنائه ، و فكرة الدقشرمة و هي تحكم المماليك فى الششرطة و نشر ثقافة انهم "حكومة" و باقى الشعب "اهالي".
الكتاب فكرة كويسة عن التاخر لكنها تفتقد لمراجع قوية ، لا انكر تاثر المصريين بالمماليك لكن لا يتم احمال العبء بالكالم عليهم
Profile Image for Karim Bazan.
507 reviews18 followers
May 22, 2021
يرى مؤلف الكتاب ان اغلب العادات و السلوكيات الشخصية السلبية التي اكتسبها الشعب المصري و المتفشية في المجتمع مثل الرشوة والمحسوبيه و المماطلة و تسبب الضرر للغير نتيجة للحسد (المعلوفة بالهجة العامية بالزُنب) و غيرها من السلوكيات هي نتاج حكم المماليك لمصر. و يرى ان اقتلاع هذه السلوكيات
سيحتاج الى وقت طويل وجهد ومثابرة ورغبة جماعية و مسئولية يقوم بها الافراد و الهيئات كل معا من أجل اقتلاع تلك اللسلوكيات (أو بمعنى آخر القيم) و المتجذرة منذ مئات السنوات.
وتعليقي على الكتاب هو :
لا شك ان هناك العديد من الصفات السيئة عند كثير من الافراد لكن لا نستطيع تعميمها كما انه في رأيي الشخصي أن كل جيل يتحمل آثار مشاكله وسلوكياته
السلبيه ، لا شك ان هناك تأثير من الاجيال و العصور السالفه ولكنه ليس كما يوصفه المؤلف بأنه الاثر الاساسي و السبب الرئيسي
على العامش : مؤلف الكتاب أكتفى بوضع اسم ع.ع. ولم يذكر اسمه وهذا ما يجعلني انظر بعين الريبة للآراء وتحليلاته ، فكيف أثق في كلام شخص لا يريد أن يعرفني بنفسه لأطلع على بقيه أعماله و افكاره وتتبعها ؟! لذلك لا آخذ كلمه في الكتاب على محمل الثقة حتى ولو برهن بأدله
Profile Image for Moomen Sallam.
65 reviews52 followers
December 16, 2017
لطالما أثار انتباه كم التشابة بين منهج تفكير المصريين بغض النظر عن عقيدتهم أو أيديدلوجياتهم أو مستوايتهم الاجتماعية، فمنهج تفكير العلماني لا يختلف عن منهج تفكير الإسلاموي، والليبرالي لا يختلف عن الشيوعي، والفقير لا يختلف في تفكيرة عن الغني، حتى جاء هذا الكتاب ليكشف اسباب هذا التشابة في منهج التفكير وبالتالي السلوك إنه ببساطة الميراث المملوكي.
إلا أن الكتاب به سلبية هامة وهى المتعلقة بالوراثة الجينية نعم قد نكون ورثنا السلوك والثقافة المملوكية ما تسبب في إفشال كل محاولات ادخال مصر عصر الحداثة ولكن لست من المؤمنين وبحسب ما قرأت لا يوجد أى دليل على ان هناك جينات تتسبب في سلوك معين.
من الواضح كذلك ان الكاتب يحمل توجهات عروبية اسلاموية عندما اعتبر حسن البنا مصلحا جنبا الى جنب مع الأفغاني ومحمد عبده ويلاحظ هنا انة لم يذكر أى من المصلحيين العلمانيين مثل لطفى السيد او قاسم امين او نجيب محفوظ، كذلك ثنائة على التجربة الناصرية والتي ارها نموذج للحكم المملوكي. وقد أثرت هذا الانتماء الأيديولوجي في اقتراحة لفكرة مدرسة المسجد.
نحن لا يحكمنا المماليك فقط بل نحن مجتمع من المماليك
Profile Image for مينا ساهر.
Author 1 book423 followers
August 5, 2013
يربط الكتاب بين زمن المماليك و زمننا. و يلقي الضوء على تصرفاتنا و حياتنا و ما يظنه من تراث المماليك.
الكتاب جميل في موضوعه، و كان من الممكن لو اهتم المؤلف بالطرح أكثر لكان من علامات الكتب التي ربطت التاريخ و علم الاجتماع. لكني أظن أن الكاتب المجهول كتب كتابه دون إعداد مسبق.
توثيق الكتاب كان يحتاج المزيد و المزيد من العناية، فملحق الوثائق كان مخيباً لحد كبير.


شكر خاص للصديقة العزيزة أميرة لترشيحها الكتاب لي.
Profile Image for Muhammad Nasr.
193 reviews34 followers
December 15, 2016
جرعة مكثفة من علم الاجتماع التاريخي عن فترة من أكثر الفترات الدموية في تاريخ مصر والتي مازالت آثارها مستمرة حتى الآن.
الكتاب تناول عدد كبير من الوقائع التاريخية وبعض العادات الاجتماعية في المجتمع المصري وأظهر بعض أسباب السلبية الموجودة في بعضنا
وسر التربيطات وغيره وغيره من مظاهر السلبية والفساد.
بعد قرائتي للكتاب تأكدت أن إصلاح المجتمع هو من أهم عوامل تقدم الأمم.
#أنصح_به
Profile Image for Sally nasralla.
70 reviews50 followers
August 22, 2013
الكتاب كما لا يخفي علي احد دراسه اكاديميه فكرني كده بالمواد التربيويه بتاعه كليه تربيه
يحتوي علي معلومات طريفه بعض الشئ و يرجع بعض العادات السيئه في المجتمع المصري الي فتره حكام المماليك
Profile Image for إيمان عبد المنعم.
469 reviews461 followers
October 27, 2017
كتاب مسلي جدا :)
لم أفهم لماذا أخفى المؤلف اسمه ولم أفهم كذلك لم سمى كتابه بحثا في الاجتماع التاريخي ، الكتاب ليس بحثا أكاديميا بالمعنى المفهوم هو مجرد نظرية وضعها المؤلف ومفادها أن معظم مشاكل مصر سببها تراث المماليك في حكم مصر والذي امتد طويلا وامتد أثره للمجتمع وعلقت بقاياه بنظام الإدارة في مصر حتى الآن ، قسم المؤلف كتابه جيدا وأورد من القصص والأمثلة ما دعم نظريته بشكل كبير لكن في النهاية لا يمكن اعتبار كل ذلك بحثا علميا مدققا يصلح لتفسير مشاكل مجتمعية وسياسية واقتصادية خطيرة كالتي ذكرها المؤلف .
الكتاب مسلي ...أقولها ثانية ... ممتع ومتنوع ويقفز بين مراحل تاريخية متباعدة وأسلوبه بسيط يكاد يكون عاميا ، كما أن نظرية المؤلف وتفسيراته مريحة للغاية فما أسهل أن ننسب كل مفاسدنا المماليك وحكمهم وتراثهم بل وما أمتعه ! :D ، وأنا شخصيا فكرت في شيء كذلك من قبل لكن الأمور ليست بهذه البساطة أو السذاجة ، كما أن تفسيرا كهذا لا يقدم حلا أصلا لمشاكلنا.
بقى أن أعلق على المؤلف ، إنه شخص غامض غريب الأطوار كما يبدو :D لم أستطع أن أحدد له انتماء أيدلوجيا أو توجها فكريا أو حتى ميلا سياسيا معارضا كان أو مؤيدا ، إنه يناقض نفسه بشكل عجيب ..بشكل مضحك أحيانا .
ورغم كل شيء فإن جرأة أطروحته وتفسيراته وحلوله تستحق الإعجاب
Profile Image for Mohamed.
229 reviews17 followers
December 31, 2019
لا تتعجب .... فنحن أمام ظاهرة جديدة فى الحكم
حكم العبيد للأحرار
ويتحدث كتاب عن أصول المماليك ونشأتهم وأعدادهم فى مصر وبداية جلبهم لمصر فى العصر العباسى التانى انتهاءا بحكمهم البلاد وتمكنهم من السلطة وممارساتهم فى الحكم وأساليبهم وتراثهم الذى تركوه للمصريين خلال فترة حكم تجاوزت القرنين من الزمان ووثوبهم على الحاكم الذى هو منهم وإزاحته عن السلطة رغبة فى وصول أحدهم للسلطة ونفاقهم وعبثهم والمتوارث من ثقافتهم حتى عصرنا هذا
مع متابعة الكثير من الألقاب المنتشرة وحتى السب والكلام البذئ يتتبع الكاتب فى أصل معظم هذه الشتائم حتى يصل لمنبعها فى عصر المماليك تلك الحفنة من العبيد التى حكمت أحرارا
مع بيان لخط كلخانة او فرمان السلطان العثمانى لتغيير دستور الدولة العثمانية للقضاء على الوساطة والسرقة بالمصالح الحكومية للدولة
موضحا أن التغيير ليس بالقوانين وإنما فى ثقافة مطبق القوانين والسلطات الممنوحة له رغم أن هذه القوانين مشابهة لقوانين أوربا ولكن شتان بين الذى يطبق القوانين هنا وهناك وبين من يطبق عليهم القانون هنا وتحايلهم على القانون لجعله بلا قيمة
عموما الكتاب دراسة فى علم الاجتماع التاريخى لكاتب مجهول حرص على إخفاء اسمه وبغض النظر فالدراسة شيقة جدا
Displaying 1 - 30 of 60 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.