Jump to ratings and reviews
Rate this book

الجراب

Rate this book
إلى الذين عَبَّدوا الطُّرُقَ بأقدامهم..
في سفوح الجبال..
وقِيعان الأودية..
وهم يتغنّون:
(عِزّ البوادي كل يوم رحيل)

وإلى المرأة الليبية..
يوم كانت مؤسسة كاملة..
تستيقظ قبل الغِرْبان..
تُبدع كل شيء..
تصنع البيت بِما فيه..وبِمَن فيه.

أحْمد.

198 pages, Paperback

First published January 1, 2003

10 people are currently reading
116 people want to read

About the author

أحمد يوسف عقيلة

10 books83 followers
قاص ليبي وباحث في التراث الشعبي الليبي، مولود بأحد نجوع بادية الجبل الأخضر. درس بقرية عمر المختار (ماميللي سابقاً) و مدينة البيضاء حتى حصوله على الشهادة الثانوية .. القسم الأدبي. يكتب القصة القصيرة والبحث في التراث وهو عضو برابطة الأدباء والكتاب الليبيين. قرأ أحمد يوسف عقيلة لعددٍ كبيرٍ من الأدباء والمفكرين منهم الصادق النيهوم والكاتب الروسي تشيكوف .. وبفضل قراءاته إضافةً إلى المخزون الموروث والتراثي المتراكم وجد نفسه يكتب الأدب .. وربما كان اكتشافه لذلك متأخراً فكانت انطلاقته على المستوى المحلى المنشور خلال تسعينيات القرن الماضي .

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
20 (44%)
4 stars
18 (40%)
3 stars
5 (11%)
2 stars
0 (0%)
1 star
2 (4%)
Displaying 1 - 13 of 13 reviews
Profile Image for يـٰس قرقوم.
345 reviews564 followers
July 15, 2020
يبهرني الكاتب الذي يحضر قطعة خام من تراثٍ ما، ويذوّبها لتخرج إلينا على هيئة نصّ حميم يدخل إلى لب الفؤاد دون استئذان. أحمد يوسف عقيلة ابن إحدى القرى الليبيّة النائية وصديق الطبيعة، يصحبنا هنا رفقته ليسرد العديد من القصص والحكايا التي وقعت خلال نشأته في القرية، الناس، العادات، المعتقدات، وطريقة عيشهم آنذاك.. كلها تجعل هذا الكتاب يستحق القراءة.

على الهامش: الكتاب مناسب أيضًا للأصدقاء العرب، حيث أن اللغة فصحى وسهلة، يمكن من خلالها أن يتعرّفوا على البقعة الليبيّة بشكل أقرب.
Profile Image for Freedom Breath.
785 reviews69 followers
February 13, 2016
نجحت في الاحتفظ بطفولتي رغم كل الظروف التي حاولت سرقة هذه الطفولة.. فالطفولة ليست مرحلة زمنية من العمر.. بل هي حالة.. وقد يكون أهم إنجاز في حياتي كلها.. أنني احتفظت بطفولتي ودهشتي حتي الآن.

اسرتني هذه الكلمات كما اسرني هذا الكتاب وذكريات الكاتب في النجع انتقلت معه عبر الكلمات لزمن بعيد زمن الحياة البسيطة زمن المعتقدات الساذجة لكن ايمان القلوب البسيطة بها جعلت لها محل تقديس واستذكار حتي في حياتنا المعاصرة زمن الطبية البكر والدولة الناشئة في اولي خطواتها للتحضر سعيدة بترحالي مع الكاتب في ربوع النجع وتمنيت ان يطول الترحال وان تطول حكايا نجع طفولة احمد يوسف عقيلة .
Profile Image for عائشة العرفي.
123 reviews64 followers
January 1, 2016
"وفي تعابيرنا الشعبية - إذا أردنا من شخصٍ ما أن يتحدث عن كل شيء بتفصيل - نقول له: (كِبّ الجراب على فمه) "

من هنا استوحى أحمد يوسف عقيلة​ عنوان هذا الكتاب، و هكذا قدّم له:

"في (الجراب) كل شيء في متناول اليد.. و الأمور مختلطة.. متشابكة.. دون ترتيب.. فإذا أدخلت يدك لتخرج شيئاً فأنت لا ترى .. بل تتحسس.. و لا تعلم ما الذي سيخرج؟ لذلك لم أشأ أن أقسّم هذا الكتاب إلى أبواب و فصول.. و تجنبت أيضاً وضع عناوين.. أردت لهذا النص أن يقرأ في نفسٍ واحد.. "

و فعلاً كما أراد الكاتب، لا يمكن أن تقرأ الجراب إلا في نفسٍ واحد .. من الإهداء الجميل، إلى الخاتمة الأجمل، يأسر الكتاب العقل، و تتغلغلُ حروفه في ثنايا الروح ..

يتحدّث الكاتب عن حياته، و ذكرياته و ذكريات من عايشهم من أقارب و أصدقاء و جيران، و يسردها بطريقةٍ رائعة، كأحاديث الجدّات ..

يأخذك عقيلة من يدك ليتجول بك في البراري حيناً، و يستوقفك على ضفة وادٍ في حينٍ آخر، و يجلسك بجواره داخل أحد الكهوف التي لجأ إليها مع أسرته ذات شتاء، احتماءً من السيول و الغدران ..
يحدّثك عن قططه الصغيرة، و عن الغزلان البريّة .. عن العجوز خديجة و "عليوه" .. و يروي لك على لسان أمّه ما حدث في معتقل المقرون، و ينقل لك خراريف عمّته أم الخير و أحجياتها الصعبة، و لا يحرمك رفقة عمّه عبد الرسول في الصباحات الباكرة لموسم الحصاد ..

في خريف 1964 يدخل عقيلة للمدرسة الداخلية في قرية "ماميللي" ، فتعيش معه هناك جانباً آخر من جوانب حياته الحافلة..
تنساب الذكريات و الحكايات عن كل شيء، جرس المدرسة، و "الكلوب" الوحيد في أحد عنابر القسم الداخلي، و "مسعودة" عصا المعلم "عثمان المسماري"، و "باجيلّا" الصف الخامس الإبتدائي الخالية من "الكعك الأحمر"..

لا تتفاجأ إن فاحت رائحة الزعتر أو القميلّه أو الشيّح من بين صفحات الكتاب، و لا إن تردّدت من بين السطور أصداء "غنّاوة علم" بصوتٍ جميل..

لا تتفاجأ إن عدت لقراءة هذا الكتاب المرة تلو المرة، و لا تظن أن ذاكرتك تحسنت فجأة إن وجدت نفسك تعيد أجزاءًا من هذا الكتاب على مسامع أحدهم دون أن تنسى شيئاً.. فهو هكذا، يعلق بالقلب، و ليس للعقل إلّا أن يحفظ حكاياته ككلمات أغنيةٍ عذبة ..


Profile Image for Faten Elsenussi.
49 reviews6 followers
February 25, 2017
من أجمل وأمتع وأروع الكتب على الإطلاق❤ الكتاب بمثابة قصة حياة الكاتب في النجع يتحدث عن طفولته وعن محيطه في ذاك الوقت ، ضحكت كثيراً أثناء قراءتي له، أضحكتني بعض المعتقدات والعادات التي وجدتها طريفة، كما صدمتني بعضها وتعجبت منها ،انهيت نصفه تقريباً في جلسة واحدة ، ثم حاولت أن أتريث قليلاً في قراءته حتى لا أكمله بسرعة لشدة إعجابي به، تمنيته لو كان أطول من ذلك..
باختصار هذا الكتاب من الكتب التي حالما تنتهي من قراءتها تنتابك رغبة في قراءته مرة ثانية وثالثة ورابعة ولن تمل من قراءته، أضفته إلى قائمة كتبي المفضلة ..
كما أضفت الأستاذ أحمد يوسف عقيلة إلى قائمة الكُتّاب الليبيين المفضلين عندي
Profile Image for Najwa alawamy.
13 reviews
March 12, 2015
الجِرَاب هو كيس مصنوع من الجلد يوضع بـه الأشياء الثميـنة {ذهب _الخبز _وحتي السمن !}
أما في تعبير الكاتب فهو كيس مملوء بالحكايا والذكريات لطالما سمعت جدتي تتحدث عنها وخاصة إبان "حرب ضد الطليان ".
أعجبني جداً سرد الكاتب ووصفـه للنجع بسلبياتـه وإيجابياتـه بدون مبالغـة
Profile Image for Ahmed El-dressi.
245 reviews34 followers
September 16, 2020
نجح أحمد يوسف في كب الجِراب على فمّه .. قصص من النجع جميلة ومؤثرة استمتعت بيها وتمكَن الكاتب لنقلي معه إلى ذلك العالم وتلك الحقبة بكل ما فيها.
Profile Image for heba.
36 reviews14 followers
August 2, 2013
كان رائعا يحمل روح الماضي بكل العادات والتقاليد الليبية ،هناك عدة مواقف تشبه تماما ماكان يحكيه لي أبي عن طفولته
Profile Image for Abeer Habib.
2 reviews16 followers
April 15, 2015
أبدعت أول مرة نقرالك كتاب و باْذن الله مش حتكون الاخيرة طريقة السرد نادرة و عفوية خليتني نقرا الكتاب من دون توقف لغاية النهاية حسستني اني نسمع في قصص البدو و حياتهم في البيوت من والدي ما كانيش نقرا في كتاب.
Profile Image for Eman.
4 reviews
May 13, 2015
كم تملكتني رغبة جامحة أن أكون أنا في ذلك البيت ..النجع. .إن انام عند أم الخير ..إن أري تلك الكهوف واستمع لهمساتها
لقد عدت بي لزمن جدتي التي رحلت من فترة ليست ببعيدة فلم يكن صعبا علي أن أتخيل. .
Profile Image for Lulu Lulu.
152 reviews15 followers
October 3, 2016
اختزلت نجمه واحده ،، لإني وددت أن يكون ترجمة لبعض الكلمات
مازالت حادثة الجرو تبكيني،،
والباقي يمتعني ولا امل منه
12 reviews
September 26, 2024
رواية جدا رائعة تتكلم عن قصص حدثت ايام الإحتلال الطلياني وكيف الطفل الليبي الذي يعيش وفي النجع في ذالك الوقت.
Displaying 1 - 13 of 13 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.