Jump to ratings and reviews
Rate this book

من بعيد.. أجمل

Rate this book
كنكهة المطر يُطيح صوتك بي..
يُبرم معاهدات سرية مع الصباحات الماطرة بك..تلك الصباحات التي تشتهيها..تشتاقك فيها القصائد ويشعر الشعر باليُتم دونك..تشعر البوصلات التي تهتدي بك إلى الاتجاهات بالضياع و التوهان..
أنا أحتج لأنك بهذا البهاء الجائر..
أحتج لأنك تتسلل ليلا إلى كتبي، تنتهك حرمة وحدتي، تتعثر بالسطور التي أقرأها...تدوس الكلمات، تحرق الفصول والجمل ... تبعثر الحروف وعلامات الوقف..تنتشي واقفا على همزة الوصل تغريك انكساراتي وترقب صباي المفتون بك..أنا التي ألحدت بكل الرجال إلاك..
أنا أحتج...
لأن روحك تستعمرني حتى آخر إنش، أنت الآخذٌ في احتلالي حدّ الشرود وصوتك .. حشرجة في صدري...يحزم حقائبه كي يصطحبني إليّْ، هو الذي لم يبلغ الحلم بعد .. يهطل بداخلي ترنيمة ونوتة موسيقية فأتعمد به.
يوم أعلنتها في زمن الذهول: ( إني أبحث عن امرأة بقامة قصيدة)، وقفتُ على أطراف أصابع طفولتي أتسلق انبهاري بك، أرمم بك دواخلي المنهكة..
ها أنا أخيرا قد بلغت من الحبّ عتيّا، وروحي تتضور وجداًً، وأنت لازلت قاب حزنين أو أدنى مني وعلى مرمى من الشوق يدون القدر لي في أجندته لقاء معك هناك...

144 pages, Paperback

First published January 1, 2011

3 people are currently reading
141 people want to read

About the author

منجية إبراهيم

2 books59 followers
أنا...قِصَّةٌ فَرَّتْ منْ كُتُبِ التّاريخِْ..
حَرْفٌ سَقَطَ مِنْ مَخْطُوطَاتِ المَسْعُودِي وَابْنُ أَبِي الدُّنْيا وَابْنِ خَلْدُونْ
بَيْتٌ اجْتُثَّ مِنْ مُعَلَّقَةِ عَمْرو بْنُ كُلْثُومْ، وَقَصِيدَةٌ هَارِبَةٌ مِنْ أَشْعارِ إِقْبَالْ..

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
17 (43%)
4 stars
9 (23%)
3 stars
7 (17%)
2 stars
4 (10%)
1 star
2 (5%)
Displaying 1 - 15 of 15 reviews
Profile Image for فهد الفهد.
Author 1 book5,606 followers
July 5, 2011
من بعيد... أجمل

ما هو الشيء الذي سيبدو من بعيد أجمل؟

دهمني هذا السؤال حالما انتهيت من الرواية، هل هو الوطن؟ هل هم الناس؟ هل هو الحبيب الذي يهددنا الاقتراب منه بمفاجئات لا نحسب حسابها، أم أنه هذا كله !!

على جناحين، لغة عذبة، وسرد بسيط كانت هذه الرواية تحلق، قراءتها تحيل القارئ إلى التساؤل العتيق، هل هذه سيرة ذاتية؟ فالمذاق مذاق سيرة، والرائحة كذلك، ولكن القارئ لا يجب أن ينجر إلى هكذا تساؤلات، فالرواية نص بين يديه عليه أن يتواصل معه، ويستخرج موضوعاته الأساس.

أول الموضوعات التي تبرز لنا هي موضوعة الحب / الخيانة، فوفاء التي يسرق روحها روائي شاب جعل القمر يغني، سرعان ما تصدم بحقيقة هذا الروائي المخفية، وسره المكنون، والحب ليس حاضر في حياة البطلة فقط، وإنما نلامس الحب بين أصدقائها، وإن كان حبا ً مطمورا ً بعناية.

الموضوعة الثانية هي موضوعة الوطن / الغربة، وهي أقوى وأظهر موضوعات الرواية برأيي، فالروائية اشتغلت على الموضوعة بأسلوبين الأول ترميز الوطن عن طريق استدعاء رجالاته مثل (الرايس حميدو)، أما الثاني فكان عن طريق استدعاء الوطن ذاته من خلال الشعر والشعراء، كما أنها مزجت العرب معا ً في الغربة وحققت الحلم الوحدوي في شوارع أثنيز فرأينا الشوام والخليجيين يعيشون معا ً، بل حتى وضعت معهم شابا ً باكستانيا ً.

والغربة ليست حضنا ً مفتوحا ً في الرواية، بل بالأصح هي هم مقيم، فهناك العنصريون اللفظيون مثل الدكتور الذي يتأفف من السماء التي تمطر عربا ً، إلى اليهود الذين يهاجمون العرب ليس بالألفاظ وإنما بالقبضات، وأخيرا ً السلطات التي ترسل أحد أبطال الرواية إلى المستشفى برصاصة في صدره.

الموضوعة الثالثة، موضوعة المكتبات / الكتب، وهي موضوعتي الأثيرة دائما ً في أي كتاب أقرؤه، إن كان رواية أو كان سيرة، أو أي فن آخر من فنون الكتابة، البطلة في هذه الرواية تتنقل بين المكتبات في الجزائر مع صديقتها، وتتعرف على الحب في مكتبة، وتقضي أوقاتها في المكتبات الأمريكية، وتتحدث عن الكتب التي أعجبتها، وهذا الجانب الظاهر في حيواتنا مفقود عادة ً في الروايات، ولا أدري لماذا؟ فالكتاب جزء لا يتجزأ من حياة أي قارئ، وهو يشكل هذه الحياة ويقولبها، فلذا عندما نأتي لكتابة رواية بطلها مثقف، لماذا لا يظهر الكتاب كبطل؟ وتظهر المكتبة كبيئة؟ أذكر من الروايات التي قرأتها مؤخرا ً وتجاوزت هذا، كانت رواية (وراق الحب) لخليل صويلح.

الرواية – هذه الرواية - مع هذا موبوءة بنقطة ضعف، هي بالأحرى حل سردي يلجأ له الكتاب بعض الأحيان، ولكنه يهدد مصداقية الرواية وقدرتها على الاقناع، وكما تعلمنا من ماريو بارغاس يوسا فحياة الروايات وموتها معتمدة على قدرتها على إقناع القارئ، نقطة الضعف هذه هي الحضور الكبير للمصادفة، فالحبيب يلتقي بحبيبته البطلة وينفضح أمامها بمصادفة، والبطلة تلتقي بزميلها في الجامعة مصادفة بيوم قبل لقائها المرتب معه، أما أكبر المصادفات فهو لقاء البطلة مع حبيبها مرة أخرى ولكن هذه المرة في مستشفى بأمريكا، هي مع صديقها المصاب برصاصة بصدره، وهو مع زوجته المهددة بالموت.

الرواية تجربة أولى، وللتجارب الأولى دروسها المستفادة دائما ً.
Profile Image for Mohamed Ateaa.
Author 7 books901 followers
August 6, 2013
الرواية ممتعة و الاسلول جميل جدا
و احداثها مترابطة بشكل جميل
والا جمل ان مؤلفتها من اهدتها الي في زيارتها الاخيرة الي مصر
ساكتب الريفيو الكامل بعد قراءتها للمرة الثانية ان شاء الله
محمد عطية
أغسطس 2013
الزيتون القاهرة
Profile Image for Ammar.
22 reviews7 followers
January 9, 2014
رواية جميلة بلغة عذبة رشيقة ، تجمع بين السرد كخلط بين السيرة و الرواية . تكلمت الكاتبة عن الحب بكثير من الرصانة التي اصبحنا نفتقدها في الكتابات النسوية فاكل اصبح مجنونا بجنون الابداع كذلك كان للعائلة نصيب من الرواية بتصوير دافئ حنون، للغربة الجزء الاكبر من الرواية حيث حاولت الكاتبة أن تجسد الكثير من الاحلام في سياق احداث الرواية فجمعت الخليجي بالمغاربي بالشامي كما اضفت على ( حلم الاتحاد بعدا اسلاميا باضافة الباكستاني) ، صورت الغربة بكل ما تحمله من تلاحم معوقات عنصرية في طريق مطاردة الحلم الامريكي .
الكاتبة أثثت روايتها جيدا بكثير من الكتب الروايات ، الاشعار من العرب و العجم في سياق لا يفسد مصداقية الشخصية لانها طبعت عليها بقالب البنت المتفوقة التي تعشق الكتب و الادب .
بالمجل رواية تستحق القراءة لعذوبة اللغة و عفة الاحداث و خلوها من السقطات التي مللناها .
هناك مؤاخذة واحدة فقط هي عن بعض الاحداث التي فزعزعت قليلا من تماسك النص و هو تكرر وجود الصدف في الاحداث المفصلية في الرواية فالخيانة و الكذب مثلا اكتشف بالصدفة الالتقاء كذلك كان بالصدفة زد على ذلك أن فكرة وجود متبرع في امريكا لشخص من الجزائر غير منطقي بالمرة فالمعروف ان الامريكان انفسهم يذهبون لشراء الاعضاء من المكسيك مثلا .
كل التوفيق و ننتظر جديدك
Profile Image for يوسف بعلوج.
Author 6 books160 followers
March 5, 2015
نص جيد، مطبوع في أسوأ هيئة ممكن أن يكون عليها كتاب، الأوراق تتفكك أثناء القراءة رغم الحذر الشديد، يجب على الكاتبة أن تجد ناشرا آخر يطبع لها عملها في صورة أحسن
Profile Image for امتياز.
Author 4 books1,790 followers
November 24, 2011
الرواية شكلها تحفة .. قرأت اول سطرين وشدتني كثير كثير .. راح احاول افضي نفسي وأكملها .. كنت مشتاقة كثير لقرائتها وذلك لاني قرأت جزء منها وجذبتني وفعلا اسلوب الكاتبة روعة .. غاية الروعة .. طبعا حرام علينا نلبسها عباءة أحلام مستغانمي .. فالقارئ لاول السطور يتصور بأنها نسخة منها ولكن بصراحة شديدة .. احببت أسلوبها وحروفها .. عندها ملكة الكتابة والعبث بالحروف والكلمات

انصح بمن يستطيع الحصول على الرواية قراءتها كاملة

ويارب ما يخيب ظني فيها واتمنى ان تكون من البداية للنهاية على نفس النمط الجميل والراقي

شكرا منجية إبراهيم على النسخة

""""""""""""""""""""""""""""""""""

من فترة بعيدة لم تشدني رواية لقراءتها كما شدتني تلك الرواية ..

ذات يوم قرأت خبر عن صدور الرواية الأولى للكاتبة الجزائرية مُنجية إبراهيم وكعادتي من هواة قراءة كل ما خطته أنام الكتَّاب الشباب .. جذبني الخبر وقرأته وإذا بي أمام مقتطفات من الرواية .. شدتني بشدة واستوطنتني لدرجة أني اعتقدت أني اقرأ الرواية كاملة وإذا بي اصدم بأنها فقط جزء وليست الكل ، ومن يومها والراوية معششة في رأسي لا تريد أن تذهب حتى حصلت على نسخة الكترونية هدية من صاحبة القلم المتمرد الكاتبة المبدعة مُنجية وكانت سعادة غامرة قد سكنتني بعد حصولي على النسخة من مصدرها .. وقضيت ليلتي في القراءة .. وكما توقعت سلبت لبي تلك الرواية من أول حرف لأخر حرف ..

رواية تحترم القارئ ولا تجعله يخجل من اقتنائها .. رومانسية حد الرقي .. واقعية حد الألم .. ممتعة حد الإشباع ..

أسلوب الكاتبة كان السهل الممتنع .. تجذبك وتجبرك على متابعة القراءة .. لا توقف .. لا راحة .. من الصفحة الأولى إلى الصفحة المائة والأربع والأربعون ..

تبحر معك عبر قارب المعرفة وسط آلاف الكتب لأشهر الكتًّاب .. وتعرفك على عوالم جديدة لم تكتشفها بعد .. نقلتني معها وعشت تفاصيل حكاياتها .. حب من أول كتاب .. سفر واغتراب .. ورحيل بركة الدار وست الأحباب .. وعودة للوطن بعد غياب ..

حزنت على موت "عفاف" .. وبكيت رحيل الجدة ومسبحتها ومنديلها المطرز .. ووقفت مع البطلة في وجه ذلك الإسرائيلي المتطرف .. وأعجبني تعاضد العرب في الغربة..

استأنست بالريس حميدو .. واستمتعت بمشاركة البطلة في قراءة رواية " لمن يغني القمر " لجمال هاشمي .. وكنت على أعتاب رواية " ريثما تعودين " لولا جبروت البطلة واستئثارها بها لنفسها !!

تعطي الكاتبة لقارئيها مساحة شاسعة لتخيل شكل أبطال روايتها .. لا تعطيك ملامحهم وذلك لتزرع بنفسك تفاصيلهم الدقيقة .. تعطيك الفرصة لتشكيلهم حسب رغبتك وخيالك ..

كما أنها لا تغرقك في التفاصيل المملة .. بل تنتقل بك ومعك عبر جدول زمني بسيط ومتسلسل .. كلما قرأت أكثر .. تمكنت منك وجعلتك تغوص في أعماقها .. لتضيع هناك وسط الأحداث الإنسانية ولا تعرف طريق العودة إلا بعد أن تدق أجراس النهاية .. ويا لها من نهاية ..

رغم كوني من كارهي النهايات المفتوحة إلا أني انحنيت احتراماً وتقديراً لرأي الكاتبة والتي ارتأت أن تترك تلك النهايات مفتوحة لتشارك قارئيها في وضع النهاية المناسبة كلٌ حسب جموح خياله .. ولكن فضولي يذبحني لمعرفة تلك النهاية .. ماذا حدث مع ليلى ومجد وسالم .. وإياز .. وهل تعود " وفاء " لـ " جمال " أم أن " باسل " قد استحوذ على قلبها الصغير .. أم تترك الجميع لتبدأ من جديد ..

رواية أسرتني وعيشتني حياة جديدة وأعطتني نشوة وحلم جديد يؤنسني في ليلي الطويل ..

شكراً للمبدعة مُنجية إبراهيم .. في انتظار جديدك ويا حبذا لو كان جزء ثانٍ من " من بعيد أجمل "
66 reviews3 followers
Read
January 20, 2015
اقول ليس بصفتي ناقد ولا عارف بخبايا الادب ولا تركيبته ولكنني اغتبر نفسي ذواق ليس الا .
اخدتني الرواية بعيدا الى عالم اخر بحيث لم استطع تركها حتى اكملنها في نهايتها كنت اقول ياريت لا تنتهي الاوراق المتبقية الاعيش داخلها اكثر عل�� الاقل لاني اكماتها في ساعتين او افل
روايه اكتر من رائعة اعتبرها نوع من السيرة الذاتية نوعا ما جعلتني اعشق الجزائرالعاصمة اكثر واتمنى العيش فيها روايه حقيقة تستحق الامتياز
الشئء الوحيد الذي يمكن اننى انتقده هو السرعة في قص الاحداث ةاستعجالها اوقات .عندما اعيش المشهد ةابدا في تخيله اجد نفسي في مشهد اخر والاول لم يكتمل في ذهني لم اشبع منه .ننكم السرعة في الطرح ظلمت مشاهد كثيرة على العموم رواية جميلة وكلتبتها تستحق الاحترام في اعمال اخرى ان شاء الله سلام
Profile Image for Creative.
677 reviews56 followers
April 10, 2012
استمتعت باسلوب الروايه الجميل وموضوع القصه البسيط ولكن تركت النهايه مفتوحه لدرجه اني لم افهم ماسبب كتابه الروايه من البدايه. لم تطرح اي موضوع بحد ذاته وتركت كل امر تتطرق له مفتوح. عدا ذلك وجدت متعه كبيره بقرأتها.
Profile Image for جهــان سمرقند.
28 reviews9 followers
January 17, 2014
اللغة جميلة و عذبة لكن الرواية عموما تفتقد إلى العمق، بدا و كأن الكاتبة تنتقل بسرعة بين الأحداث و تتركها معلقة في الهواء ما يربك القارئ و يجعله يتساءل عن الهدف من الرواية ككل ..لكن لا يمنع هذا من أنني احببت أسلوبها
1 review8 followers
December 29, 2013
رواية جميلة والأجمل فيها عذرية الحب وخلوها من الصور التي تخدش الحياء
Profile Image for سماح المزين.
Author 3 books59 followers
August 21, 2022
}.. من قريبٍ.. أجمل

تقول أنها قرأت لكاتبٍ كبير شيئاً يشبه ما سأذكره الآن: "ليس من الإنصافِ أن يقول أيّ كان قرأتُ، واستمتعتُ ما لم يمسك بيده قلم رصاص ويخربش على هوامش الكتاب حال القراءة، أو حتى على ورقة جانبية".. هذا تماماً ما تمنيت فعله كما أفعل دائما بكتبيْ.. يوم قرأت رواية صديقتي منجية إبراهيم (من بعيد.. أجمل ).. لكن أحياناً تجبرني الظروف على قراءة الكتب الإلكترونية، وهذا تماماً ما حصل مع روايتها التي انتظرت طويلاً أن أحصل عليها بالشكل الورقي لكنني أخيراً أستسلم وأقرأ الإلكترونية...
ما علينا!
هذه الرواية كانت بمثابة صلة وصل حقيقية بيني وبين كاتبتها الجميلة، والتي كنت قبلاً أسترق الزيارة إلى ما تكتبه من وقت لآخر، وأدور حولها وألاحقها من حارة لحارة؛ كصبي مراهقٍ يلاحق ابنة الجيران طول الوقت، فلا هو يمل، ولا هي تلين.
صدقاً.. هو شيءٌ جميل أن تقرأ لمن تعرفهم، ربما لا يضاهي جمال مقابلة من تدمنُ القراءة لهم بالفعل قبل مقابلتهم، فليس شيئاً عادياً أبداً أن تقابل كاتبك المفضل، تحاوره، تتحدثان، لكن فعلاً جميل أن نكبر معاً.. أن نمثل صالوناً أدبياً لا تحده الحدود اللئيمة التي تعلقنا على أطراف التواصل.. فيجمع (الصالون هذا) بين أدباء من كل حدب عربيّ وصوب، وعلى أنني أصر أنها (منجية) الصديقة الجزائرية الطيبة ستكون (من قريبٍ.. أجملْ) إلا أنني لا أستطيع بحالٍ أن أنكر تأثير الرايس حميدو، وشخصية وفاء العربية الجميلة، لا أستطيع إنكار أنني راهنتها على قراءة الرواية في ظرف ساعات.. ولم أفعل لكنني قرأت الرواية لاحقاً فيما لا يتعدى الساعتين.. لأنني انشغلت.. لكنني راهنت.. والرواية بصراحة لا تعطيك مجالاً للتأجيل.
لن أتحدث عن الرواية كثيراً فهي أيضاً كصاحبتها (من قريبٍ أجمل) وإن كانت جميلة بكل الأبعاد ومن كل الاتجاهات.. لكنني فقط وددت أن أقول أنك حينما تتعثر بالأسلوب الجميل، واللغة الرقراقة والتراكيب المذهلة، والمصطلحات الخاصة جداً بالكاتبة، الاقتباسات الغنية من كتب الكبار، تجعلك تفكر ولو للحظة: "كيف لكاتبة في هذا العمر أن تجمع كل بين كل تلك الأشياء، كيف لها أن تبدد حواس قارئ وتجمعها دون أن يشعر" فعلاً.. فأنا نفسي أستغرب أحيانا حين أكتشف مع القراءة لها أنها تحمل فكراً خاصاً.. لكنها صاحبة عقل وقلبٍ منفتحين حدّ الروعة!
أن تقرأ لأحدهم سلسلة من المقالات الساخرة، وتغوص معه في انتقاداته اللذيذة لأشياء لم يخطر ببالك يوماً أن أحداً سيصورها هكذا.. قد لا تفاجأ.. لكنك بلا شكٍ ستستمتع, منجية هي هذه الفتاة التي تستطيع تمثيل وكتابة كل الأدوار.. ساخرة مرة.. وجادة مراتٍ.. لكنها في كل الأحوال مفيدة وكريمة في المعلومة والإحساس!
السخرية التي تفيض بها معظم مقالاتها.. تختفي من الرواية ربما تماماً.. لكنها على انفتاحها الذي أعرفه.. تضع بعض المناطق تحت مجهر قلمها.. تفتت الأغشية التي تحول دون رؤية الصواب.
من بعيدٍ أجمل.. هي تجربة أتوقعُ أن تجد نجاحاً وقبولاً لدى الكثيرين، فهي مزيج وجدانٍ ومطالعة وعشق خفيّ وحب لا يشبهه حب!
Profile Image for ريحانة.
127 reviews135 followers
December 19, 2011
رواية تافهة جدا. قرأتها عن طريق الغلط فقط، وندمت جدا على الوقت الذي قضيته بين دفتيها.
تظن الكاتبة بأن الإشارة إلى كتاب مرموقين يجعل البطلة تبدو مثقفة، فلم تتوانى عن حشو الرواية بالكثير من أسماء وعناوين أعمال أدباء عالميين ومشهورين.
لا أنصح بقراءتها البتة.
Displaying 1 - 15 of 15 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.