كتاب المرأة المسلمة , للشيخ حسن البنا رحمه الله , الكتاب خرج احاديثه وراجعه الشيخ محمد ناصر الدين الألبانى رحمه الله , و معه مجموعة رسائل لنخبة من العلماء هم الدكتور عمر سليمان الأشقر ود/ محمد الصباغ و د/ محمد محمد حسن , و الاستاذ منير محمد الغضبان و الشيخ عبد الله بن زيد آل محمود ,طبعة دار الجيل بيروت ويقع فى 170 صفحة.
أعتقد أن الجزء الخاص بالامام حسن البنا هو 22 صفحة فقط؛ حيث أن الكتاب معه مجموعة رسائل لنخبة من العلماء هم الدكتور عمر سليمان الأشقر ود/ محمد الصباغ و د/ محمد محمد حسن , و الاستاذ منير محمد الغضبان و الشيخ عبد الله بن زيد آل محمود ,طبعة دار الجيل بيروت ويقع فى 170 صفحة.؛ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قراءة في كتاب حسن البنا - المرأة المسلمة .؛
ومن حسن التأديب –يُقصد النساء- أن يعلمهن ما لا غنى لهن عنه من لوازم مهمتهن كالقراءة والكتابة؛ (هامش: أما الحديث الذي تلوكه بعض الألسنة "لا تسكنوهن الغرف ولا تعلمونهن الكتابة وعلمونهن المغزل وسورة النور" فهو حديث باطل موضوع)، وتاريخ السلف الصالح رجلاً ونساءً، وتدبير المنزل والشئون الصحية ومبادئ التربية وسياسة الأطفال وكل ماتحتاج إليه الأم في تنظيم بيتها ورعاية أطفالها ... ؛ ؛ ... أما المجالات في غير ذلك من العلوم التي لا حاجة للمرأة بها فعبث لا طائل تحته، فليست المرأة في حاجة إليه وخير لها أن تصرف وقته في النافع المفيد.؛
ليست المرأة في حاجة إلى التبحر في اللغات المختلفة.؛ وليست في حاجة إلى الدراسات الفنية الخاصة، فستعلم عن قريب أن المرأة للمنزل أولاً وأخيراً. ؛ وليست المرأة في حاجة إلى التبحر في دراسة الحقوق والقوانين، وحسبها أن تعلم من ذلك ما يحتاج إليه عامة الناس.؛ ونحن لا نريد أن نقف عند هذا الحد، ولا نريد ما يريد أولئك المغالون المفرطون في تحميل المرأة مالا حاجة لها به ولكنا نقول: علموا المرأة ماهي في حاجة إليه بحكم مهمتها ووظيفتها التي خلقها الله لها: تدبير المنزل ورعاية الطفل.؛
يقول كثير من الناس: إن الإسلام لم يُحرم على المرأة مزاولة الأعمال العامة وليس هناك من النصوص مايُفيد هذا، فأتوني بنص يُحرم ذلك، ومثل هؤلاء مثل من يقول: إن ضرب الوالدين جائز، لأن النهي عنه في الآية أن يُقال لهما: "أف" ولا نص على الضرب.؛ إن الإسلام يُحرم على المرأة أن تكشف بدنها، وان تخلو بغيرها وان تخالط سواها، ويحبب إليها اصلاة في بيتها، ويعتبر النظرة سهماً من سهام إبليس، ويُنكر عليها أن تحمل قوساً متشبهة في ذلك بالرجل، أفيُقال بعد هذا أن الإسلام لم ينص على حرمة المرأة للأعمال العامة.؛
؛... ومن واجبها أن يكون عملها هذا بقدر ضرورتها، لا أن يكون هذا نظامًا عامًّا من حقِّ كل امرأة أن تعمل على أساسه. والكلام في هذه الناحية أكثر من أن يحاط به، ولا سيما في هذا العصر الميكانيكي الذي أصبحت فيه مشكلة البطالة، وتعطل الرجال من أعقد مشاكل المجتمعات البشرية في كل شعب، وفي كل دولة.؛
يبدو جليا تطور فكر الإخوان المسلمين منذ أن كتب حسن البنا هذا المقال. فبينما مازال هناك عدم ترحيب بقيادة الدولة إلا أنه بات معتادا تشجيع المرأة على تحصيل العلوم في شتى المجالات وعدم حصرها في تدبير المنزل ورعاية الأطفال كما بيَن حسن البنا. المدهش في الأمر وكما هو معروف للكثيرين أن حسن البنا كان قد طلب التعاون مع زينب الغزالي في العمل الدعوي والسياسي بضم جمعية السيدات المسلمات إلى الجماعة، الأمر الذي رفضته زينب الغزالي لرغبتها في الاحتفاظ باستقلالية جمعية السيدات المسلمات. لا أظن أن زينب الغزالي كانت ستُسر كثيرا بقراءة هذا المقال في زنزانتها بالسجن الحربي.
يتألف الكتاب من خمس مقالات لعلماء في الشريعة الإسلامية، أولها بقلم الإمام حسن البنا، وجميعها على السواء تنادي بأن تتجنب المرأة الاختلاط وهذا ما لا أعارضه، ولكن جميع المقالات أيضاً تناقش تعليم المرأة بشيء من السذاجة البعيدة عن الواقع والإسلام معاً. كنت أعتقد أن الكتاب يتناول القضايا الإشكالية كالمواريث وتولي المناصب بمزيد من الشرح والإيضاح وهو ما ناقشه الشيخ محمد الغزالي سابقاً وإذ بي أقرأ تبسيطاً ساذجاً لقضايا المرأة وحصرها بنبذ الاختلاط وذلك بتبسيط عقول النساء وتعليمها الحياكة وتربية الاطفال وابتعادها عن العالم الخارجي لتتركه للرجال فقط! لا شك أن الاختلاط آفة مخيفة عند انفلاتها ولكن هل علينا أن نتعلم تربية الأطفال والحياكة جميعاً؟ في زمننا الآن نساء مسلمات عالمات وطبيبات ومهندسات قد تزوجن وأنجبن وحافظن على مسيرة مهنية مشرفة وعائلة هانئة أيضاً. والسؤال الأهم: ماذا لو بقيت الفتاة دون زواج؟ ألا من شهادة او مهنة تعينها على مصاعب الحياة؟ في هذا الكتاب تقف القارئة حيرى، فكأن سطور الكتاب تضعها بين خيارين لا ثالث لهما: إما امرأة مسلمة بسيطة عفيفة ملائكية أو امرأة الغرب المنفلتة من كل عقال. يبدو أن نموذج الفتاة المسلمة المتعلمة للعلوم الدنيوية والشرعية على حد سواء هو نموذج لم يعاصره أيٌ من العلماء الأفاضل.
لا أدري لماذا يحمل الكتاب اسم الإمام الشهيد كمؤلف رغم أنه يتكون من سبع رسائل ليس للبنا فيها سوى الرسالة الأولى أي بضع وعشرين صفحة فقط.. عامةً بعض الرسائل جميلة وبعضها الآخر لمست فيها المغالاة بعض الشيء، ليس في هذا الكلام جديد عليّ، لكن لا بأس به ..~~
يعتبر هذا الكتيب مقال لا جديد فيه ، فتحدث كثير من السابقين عن هذه الحقوق والواجبات سابقا قبل عصر الإمام البنا وفي عصره وبغد وفاته -رحمه الله- لكن منهاجه في هذا المقال ونظرته للمرأة تختلف كثيرا عن نظرة إخوان هذا العصر بل أنه سلب الكثير من الحقوق للمرأة يبيحها إخوانه في عصرنا هذا وأنا لا أعيب ذلك عليهم على الإطلاق -فهذا هو الأصح- ☺ و في رأيي أن البنا إن كان حيا بيننا الآن فإنه سيفعل فعلتهم لأن الزمان غير الزمان ، والمكان غير المكان وهذا هو ما نقص في كتاب البنا فهو تحدث فيه فقط من الناحية الشرعية ونسي أن الزمان يتغير والأشخاص يتغيرون و غصبا عن الكل تتغير القوانين مع عدم التعارض مع آداب الإسلام والحفاظ عليها ☺ برأيي أن هذا مقال من الناحية الدينية لا يختلف عليه إثنان ولكن من الناحية الدنياوية يختلف عليه الكثيرون وكان يجب أخذ إختلاف التزامن في الإعتبار والذي يبيح بعض ما حرم
لا استطيع ان أوجز محتواه في سطور قليله فكل حرف فيه مهم . الكتاب عباره عن 5 رسائل ﻷفاضل القوم يعرضوا من خلاله دور المرأه النافذ في المجتمع المسلم و كيف لها ان تكون نواه المجتمع و أهم عناصره
لن أستطيع ان اسرد في محتواه اكثر من ذلك فالتلخيص فيه مبتذل .
رسالة من رسائل الامام الشهيد فيها لخص نظرة الاسلام للمرأة وقدرة المرأة على حمل عبء الدعوة والاسلام رحم الله شيخنا وتقبله شهيدا وحشرنا واياه من النبى المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم