هذه حكايات دون الرواية، وفوق الأقصوصة، ليس في كلماتها من الخيال إلا ما تتطلبه الصياغة الأدبية، جرت بعض أحداثها في إسبانيا، حيث غربة المسلمين. كما هي اليوم في كل مكان، مضاعفة، مشكلاتهم النفسية والفكرية والاجتماعية أكبر من المبالغة، وأقل مما يعانيه عامة إخوانهم في بلادهم... كلمات نوال السباعي... كلمات نابضة بالصدق المؤلم، والحقيقة الجارحة، والواقع الذي نعيشه ونحاول أن نغطي أعيننا كيلا نراه، ولا يجرؤ إلا القليل منا على التعبير عنه.
صورة سوداوية (واقعية ربما؟) لمهاجري المغرب العربي وسوريا الى اسبانيا وفرنسا في سبعينات وثمانينات القرن العشرين. حكايات تثقل القلب وتقبض الصدر. لغة الكتاب أدبية صرفة تعيق القارئ أحيانا من أخذ السرد على محمل الجد. مع كل متغيرات السنوات الاخيرة في أوروبا وبلاد المسلمين، نحتاج اليوم إلى نوال جديدة تروي لنا نسخة محدثة من "الحكايات" أذكر أن كتابها الآخر "خواطر في زمن المحنة"كان أنضج وأعمق، ولكن لعله العمر يغير رؤيتي للأمور
كتاب قصصي خفيف، تسلّط فيه الكاتبة الضوء على مجموعة من قصص لإسلاميين فرّوا إلى إسبانيا وما آلت إليه أحوالهم هناك في المغترب والمنفى والبُعد عن الأوطان والإقامة في بلادٍ مختلفة في الهوية والدين والقيم، وتستعرض أحوال عائلات البعض وانحلالهم في ذلك المجتمع. يتمتع الكتاب بأسلوب لغوي بسيط وهادئ، ويعتبر مناسباً لبدء رحلة القراءة بمعنى أنه مناسب للقراء الجدد.
قرأت هذا الكتاب خلال المرحلة الاعدادية وكان من أروع ماقرأت . يحكي الكتاب قصص من تركوا بلادهم وركضوا وراء سراب الغرب ويصف كيف عاشوا حياة الغربة القاسية ويصف مشاعرهم وقسوة الغرية عليهم وكيف تخلى الكثير منهم عن مبادئه وقيمه ودينه
"حكايات" مجموعة قصصيّةٌ للكاتبة السّوريّة نوال السّباعي. يتألّف الكتاب من 212 صفحةً، ويضمُّ تسعَ قصصٍ، تدورُ جميعُها في فلكِ الهجرةِ والاغترابِ وطلبِ اللّجوء. أبطالُ هذه القصصِ عربٌ سوريّون ومغاربةٌ، بعضهم رجالٌ، وبعضهم الآخرُ نساءٌ، وقد أوصلَتْهم الحياةُ إلى إسبانيا، لأجلِ الدّراسةِ، أو بحثاً عن حياةٍ أفضلَ. تجمعُ بينهم ظروفُ الحياةِ القاسيةُ، والخوفُ، والبحثُ عن خيطٍ من حياةٍ، ويعاني معظمُهم من نظرةِ الإسبان الدّونيّة إليه، ومن العنصريّة والاضّطهاد لكلّ ما هو عربيٌّ أو مسلمٌ. فنجدُ بين القصص الشّابَّ المغتربَ الذي ينتظرُ المالَ من أهله في بلده الأصليّ ليعيشَ، وكذلك الرّجلَ الذي نسيَ عروبته ودينَه في غَمرةِ انشغالِه بالاندماجِ بالإسبان، وفتياتٍ اضطُررْنَ للعملِ خادماتٍ عند الإسبان لتأمينِ لقمةِ العيش. القصص الثّمانيةُ الأولى جرَتْ أحداثُها في المدن الإسبانيّة، والقصّةُ التّاسعةُ والأخيرةُ جرَتْ في المغرب، وتحكي قصّةَ أحلامِ الشّبابِ بالوصولِ إلى الشّاطئ الإسبانيّ. هذه القصصُ كُتبَتْ في ثمانينيّات القرن الماضي، وهي بتأثيرٍ من واقعِ الكاتبةِ المغتربةِ في إسبانيا منذ قرابةِ الأربعين عاماً. لغةُ القصصِ سهلةٌ وواضحةٌ، والكتابُ لطيفُ الأثر، وإن كان مليئاً بخيبات الأمل. تقييم الكتاب: 5/3
كتاب قصصي بسيط يحكي فيه قصص متنوعة عن حال المسلمين من المغرب العربي وسوريا في أسبانيا ومنهم من فر رغبة في حياة ومستقبل أفضل وتلاشت مبادئه وقيمه وحتى دينه الحكايات بالعموم يغلب عليها الطابع السوداوي والجانب السلبي من قصص المهاجرين ومثل هذه القصص من الممكن أن تكون مشوقة وممتعة لو رُويت في زمن ماقبل عام ال٢٠٠٠ الميلادي أما الآن فلن تجد لها رواج وقبول مثل السابق ومن الممكن التبرير للكتاب أنه اُصدر في بدايات الألفية تقريباً ٢٠٠٢ القصة الوحيدة المؤثرة والواقعية بالنسبة لي هي قصة (بائعة النعنع)حكاية السيدة العربية الهاربة من بلدها فراراً من تسلط الزوج وظلم الأهل للمعنفات من أزواجهم وتعيش في حي شعبي بسيط فقير وأبنائها كل من استقل بحياته وترك والدته في فقرها ببيتها تعاطفت جداً مع القصة والسيدة جداً مؤثرة قصتها
مجموعة من القصص القصيرة السوداوية عن الهجرة الغير شرعية إلى أوروبا و معاناة المسلمين ما بين الوطن و الغربة ما بين الدين و الموروث و المعتقدات و العادات و التقاليد ، صراع داخلى خارجى أزلى
لغة فصيحة مرة جدا جدا جدا في اكثر من مرة لم استطع ان اتابع لاخذ نفس عميق فهي مرهقة ومتعبة تكتب عن الغربة وعن احوال المسلمين في المهجر باسى وتكشف لنا تفاصيل لا يشعر فيها غير من له غيرة كبيرة على دينه ومن عانى من الاضطهاد السياسي والنفي وتعالج مفاهيم غاية في التعقيد هي من المجموعات القصصية التي تركت اثرا كبيرا في مع اني قرأتها منذ حوالي عشر سنوات
كتاب جميل يخيل لي أني قرأته آنفا نجمة لفكر الكاتبة و نجمتان لاسلوبها ومفرداتها ونجمة للموضوع يا ترا ماصحة القصص ؟ لما كلها هجرات مغربية إلى أسبانيا ؟ لا أدري