الدكتور مجدي الهلالي طبيب تحاليل طبية، وداعية مصري، من أعلام الدعوة الإسلامية والإخوان المسلمين بمصر، كان له دور فى العمل الطلابى أثناء دراسته الجامعية، اتجه إلى التأليف، فقدم عشرات الكتب فى الدعوة و التربية الإيمانية، والتى تهدف إلى ارتقاء الفرد بنفسه والتخلص من مثبطات الهمم، له العديد من الخطب والتسجيلات والمقالات فى مختلف الصحف والمواقع الالكترونية، شارك فى العديد من الندوات والمؤتمرات المحلية والدولية، عمل بالسعودية فأقام في المدينة المنورة فترة طويلة من عام 1994م وحتى عام 2005م حيث الجوار الطيب المبارك الذي ساعده كثيرا في التأليف، وهو الآن مقيم في القاهرة. وما زال يمارس الدعوة والتربية.
"مرحلة الشباب أهم مرحلة، فإذا استطاع الشاب المسلم أن يحسن صلته بربه ويفهم الإسلام ويجاهد نفسه فيسهل عليه بعد ذلك الاستمرار في هذا الطريق دون توقف."
أول كتاب أقرؤه للدكتور مجدي الهلالي. كتاب قيم على صغر حجمه، جمع فيه أهم واجبات المسلم، على ستة مستويات. الواجب الأول: مع الله عز وجل. الواجب الثاني: مع النفس. الواجب الثالث: مع العقل. الواجب الرابع: مع الدراسة. الواجب الخامس: مع الأهل. الواجب السادس: مع المجتمع. مختتما ذلك بنصائح معينة على الجمع بين هذه الواجبات.
ومما ذكر في الكتاب: "من علامات المقت إضاعة الوقت."
"إن من مقتضيات حب الإنسان لربه انشغاله به، وتلذذه بعبادته، وتلهفه إلى مناجاته."
"كل مسلم يلقى الله ولم يعمل على نصرة دينه وإعلاء كلمته فهو آثم مهما حاول أن يختلق المعاذير."
ولنعلم جميعا أننا مطالبون بالعمل ولسنا مطالبين بتحقيق النصر على أيدينا فقد نموت في منتصف الطريق مثلا، فحسبنا أننا سرنا في الطريق ومتنا ونحن فيه... حسبنا أننا اختصرنا الطريق على من سيأتي بعدنا."