Tortoise is the first cultural history of these long-lived and intriguing creatures, which have existed for more than 200 million years. The book covers tortoises worldwide, in evolution, myth and reality, ranging across paleontology, natural history, myth, folklore, art forms, literature, veterinary medicine and trade regulations.
The tortoise has been seen as an Atlas-like creature supporting the world, as the origin of music and as a philosophical paradox. Peter Young examines the tortoise in all these guises, as well as a military tactical formation, its exploitation by mariners and others for food, as ornament (in tortoiseshell), as a motif in art, and in space research. He looks at the movement away from exploitation to conservation and even the uses of the tortoise in advertising. As well as examples of species, illustrations from around the world include monuments, sculptures, coins, stamps, objets d’art, drawings, cartoons, advertisements and X-rays.
The book will appeal not only to tortoise lovers but also to readers of cultural histories around the world.
"Peter Young’s Tortoise , on the other claw, can be warmly recommended."—Jonathan Bate, The Times
بعد كل هذا الجهد الواضح في طباعة الكتاب بمواصفات فنية مميزة، كنتُ أتمنى أن أستمتع به. لكنني وجدتُ مستوى الترجمة (وهي بكل أسف مشكلة متكررة في كتب مشروع كلمة) يمنعني من الاستغراق في القراءة والاستمتاع باستعراض أفكار كتاب كنتُ لأحب أن أتلذذ بمضغه وهضمه على مهل، تمامًا كسلحفاة.
::انطباع عام:: ========= في حياةٍ سابقةٍ، كنتُ، لا محالة، سلحفاةً!
هذا المخلوق الرواقي ذو الصمود الروماني المتجهم الجاد، الهادئ والبارد، والمتمسك بالفضيلة والمثابرة. صاحب خوذة الجندي - السلحفاة بوصفها رمزًا وشعارًا للأخلاق؛ فالمرأة الفاضلة أفروديت تقف حاملةً شعلةً على ترس سلحفاة؛ والعالم يستند إلى ترس سلحفاة: يقول المثل أن العالم يدعمه كومة لا نهاية لها من السلاحف التي تتزايد في الحجم بشكل متزايد. ("سلاحفٌ تنحدرُ إلى ما لا نهاية") يُلمّح هذا المثل إلى فكرةٍ أسطوريةٍ عن سلحفاةٍ عالميةٍ تحملُ أرضًا مسطحةً على ظهرها. ويُشير إلى أن هذه السلحفاةَ ترتكزُ على ظهر سلحفاةٍ أكبرَ حجمًا، وهي بدورها جزءٌ من صفٍّ من السلاحفِ المتزايدةِ الحجمِ والمستمرةِ إلى ما لا نهاية. وعلى الرغم من متانة ترس السلحفاة يقول المثل الفارسي: ("يخترق الازدراء حتى ترس السلحفاة")! يرمز ترس السلحفاة للصمود ومتانة الأساس والمثابرة كما يقينا ضد الشرور من العالم. جدير بالذكر كذلك، المفارقة الشهيرة لزينون: ("أخيل لن يتفوق على السلحفاة مطلقًا"): إن أخيل، على الرغم من كونه أسرع عداء، لن يتمكن أبدًا من اللحاق بالسلحفاة لأنه يجب عليه اجتياز عدد لا نهائي من المسافات الجزئية بينهما. تُبرز هذه المفارقة مشكلة القسمة اللانهائية للحركة والمسافة، مما يوحي بأن الحركة نفسها قد تكون وهمًا. وأخيرًا وليس آخرًا: ("سباق بين الأرنب السريع والسلحفاة البطيئة"): بسبب غرور الأرنب بسرعته نام قبل نهاية السباق ليتفاجأ أن السلحفاة اقتربت من خط النهاية، ليخسر السباق أمام السلحفاة البطيئة. وقد ورد أول ذكر لهذه الحكاية في خرافات إيسوب.
أما عن الترجمة: فالنص الأصلي غير مترابط أصلاً وينتقل دون منطق متسلسل ساردًا الحقائق والملاحظات؛ لذلك لا عيب كبير على الترجمة إلا في مواضع قليلة كانت حرفية جدًا دون مجهود من المترجم للتكييف النصي. أما الإخراج الفني للكتاب فهو فوق الممتاز ولذيذ جدًا مع بوك مارك مخصصة للكتاب الهاردكوفر ولوحات ملونة وورق مصقول لامع في كل صفحات الكتاب.
سلسلة الحيوانات: لن تشتري منها إلا حيوانك المفضل والحقيقي - الذي كنته في حياتك السابقة! غير ذلك، لن تمتلك الصبر والشغف في المتابعة للقراءة عن هذه الحقائق العلمية والثقافية عن الحيوان. أحبّ هذا الكتاب جدًا في مكتبتي لأنه يمثل حبي الحقيقي للسلاحف! *** ::أسطورة السلحفاة:: =========== "ثمة مراجع وإشارات في حضارة يوكوتان المايانية. تعد السلحفاة عند القبائل التي تعيش على ضفاف المنعطف الكبير لنهر النيجر في غرب إفريقيا رمزا يمثل الكون. وهكذا تعد السلحفاة في كثير من المناطق ذات شأن، ومكانة مرموقين في التسلسل الهرمي للخلق. لماذا ينبغي الربط بينها وبين أمر أساسي مثل بداية الكون؟ ثمة نقطة واحدة تتمثل في أن هذا المخلوق كان راسخ الوجود لأكثر من 200 مليون سنة، قبل أن يظهر الإنسان على مسرح الأحداث. كان الإنسان البدائي في حيرة من أمره فيما يتعلق بسر الخلق، ولكون السلحفاة قديمة العهد وتامة بذاتها من حيث المظهر، فقد قدمت إجابة جاهزة. ولدت انطباعاً أنها تحتوي على الحقائق الجوهرية، وكان من السهل التصور أن لها حضوراً في الخلق، ودوراً في هذه العملية. إن تحدث الأسطورة الأساسية ذاتها مع السلاحف ليس أمراً مستغرباً. مازال هذا الأمر لا يقدم تفسيراً لاعتقاد الإنسان البدائي، عبر ثقافات مشتتة ومنفصلة إحداها عن الأخرى على نطاق واسع، بأساطير أساسية مشابهة عن الخلق." *** ::ضريبة تطور السلاحف:: ============== "نجت السلاحف واستمرت في الوجود؛ لأنها تكيفت مع البيئات المحيطة بها والتي غالباً ما كانت عدائية، لكن بتصرفاتها بطريقة دفاعية، أطرت السلاحف نفسها في طريق مسدود من حيث التطور. على أي حال، استمرت الأساطير المتعلقة بالسلاحف بالنمو." *** ::السلحفاة الأخلاقية:: ============ أفروديت تقف على سلحفاة. في امتياز الجنس الأنثوي، يوهان فان بيفيرفايك، ١٦٤٣.
"اعتمدت السلحفاة بوصفها رمرا وشعاراً للأخلاق. إن كان لا بد لزوجة من مغادرة منزلها، يتعين عليها أن تتصرف كما لو أنها لم تغادره مطلقاً. كانت الفكرة إرساء أساس - في وقت باكر من القرن الثامن عشر - لكنيسة أوروبية مركزية مكرسة لمريم العذراء، الزوجة العفيفة المثالية. صممت من قبل المهندس المعماري جان بلازج سانتيني على هيئة سلحفاة، وبنيت في الأعوام 1730-1734 في أوبيكتوف، بوهيميا. صحن الكنيسة (الجزء المخصص منها للمصلين) بيضوي، مع مصليات في القوائم، والرأس متجه شرقاً، والذيل متجه غربا. كانت السلحفاة في الفن المسيحي المبكر، تعد علامةً على الشر خلافا للديك الذي يرمز إلى اليقظة. بينما تختبئ السلحفاة داخل ترسها، دلالة على الظلام والجهل، يصيح الديك في الصباح مع خيوط الفجر الأولى، وهو بذلك يمثل فجر التنوير. فعلى سبيل المثال، داخل الباب الغربي وسرادب كنيسة باسيليكا الكائنة في أكويليا شمال شرق إيطاليا، يوجد لوحات فسيفساء ملونة يظهر في بعضها ديك يقاتل سلحفاة. الفسيفساء هي إحدى أبرز المعالم المسيحية الأولى في إيطاليا، رُصِفَت بعد فترة وجيزة من عام 313 للميلاد في عهد البطريرك الأول، ثيودور. القديس جيروم (342-420) باحث في الكتاب المقدس، وأعلم علماء الآباء اللاتينيين. حاجج ثيودور في أن السلاحف تتحرك ببطء؛ لأنها ترزح تحت ثقل وطأة الخطيئة. ربما تعود أصول الربط بين هذا المخلوق، وبين الشر إلى سفر اللاويين «29:11» من العهد القديم: «إن هذه المخلوقات التي تزحف على الأرض بينكم لا بد أنها نجسة: ابن عرس، والفأر، والسلحفاة» *** ::السلحفاة كأداة رجم بالغيب:: ================ "كانت السلحفاة آمنةً تحت قبتها وضمن ترسها، ينظر إليها بوصفها وسيطاً بين السماء والأرض. من هذا المنطلق، كان يعتقد أنها تمتلك قوى المعرفة، والقدرة على التنبؤ. في القضايا المهمة، سواء أكانت شخصية أم متعلقةً بأمور الدولة، كانت تعطي قرارها الذي يتلخص ب نعم أو لا، وقد كان في حده الأدنى أفضل من التردد الذي يؤول إلى عدم التحرك. «ليس ثمة إرادة لدرع سلحفاة مجفف، مع ذلك كان بوسعه أن يتنبأ بالمستقبل». يمكن أن ينسحب هذا الأمر على الزراعة «إنه لأمر ميمون مبشر بالنجاح، سوف نحظى بمحصول وفير) ، بناء مسكن، أو كارثة محتملة (ستحل بنا مصائب) ، أو تفسير حلم، أو رحلة صيد، أو تعبئة لحملة عسكرية، أو تنبؤ بالأحوال الجوية، أي جد سبب آلام الأسنان، تشاور (بو) يمكن أن يجلب الحظ (تشي)، أو يأتي بالنحس (هسيونج) ، أو يزيل شكوكا (تشيي). في مجتمع تسود فيه الخرافة، كانت الكهانة التي تصدر عن العرافين تقارن بآراء نخبة الناس مثل الأمراء، والوزراء. كان يصار إلى التأكد من صحة التنبؤات، والتحقق منها، وعلى سبيل المثال، فيما يتعلق بولادة طفل: «لم يكن الأمر جيداً. فقد كان المولود أنثى. كان الرجم بالغيب يقتضي تنظيف ترس السلحفاة، وتلميعه، وتسخينه بقضبان حديدية ملتهبة، ومتوهجة ثم تفسير التشققات الناتجة عن الإجهاد. كان العراف يدلي بتأويله اعتماداً على شكل الشقوق، أو الأصوات الصادرة عنها، أو سرعة ظهورها. من الواضح أنه لم يكن ثمة بدّ من قتل السلحفاة سلفاً. وحيث كان يوجد آلإف العرافين الذين يمارسون هذا العلم الزائف (الذي يعتقد خطأً أو وهماً أنه علم) عبر حقبة امتدت زهاء ألفي عام، وصولاً إلى القرون الأولى من العصر المسيحي." *** ::الجدول الزمني للسلاحف:: ===============
أقترح صك مصطلح "ترجمة المقاولات" زي أفلام المقاولات لوصف التراجم الشبيهة لهذا الكتاب. ترجمة حرفية لا يبدو لها سياق دون أي هوامش توضيحية وكأن المترجم حط النص على الوافي الذهبي وقيف اللي خرجله.
I am a big fan of tortoises hence why I bought this book. While the content was interesting it was a bit all over the place. There was not a logical thread from one topic to another.