قاص وروائي مصري من مواليد الأقصر٬ مصر٬عام 1967. يعمل محررا لمجلة الثقافة الجديدة. فاز بالجائزة الأولى في مسابقة صحافية (أخبار الأدب) للقصة القصيرة٬ على مستوى الوطن العربي٬ عن قصة "عجلات عربة الكارو الأربعة". صدر له ثلاث مجموعات قصصية وروايتان: "الصنم" (1999) و"منافي الرب" (2013) وقد ترشحت منافى الرب لجائزة البوكر و ايضا صدرت له رواية "إنحراف حاد"
مجموعة من القصص القصيرة المحيرة؛ من المستحيل أن تعرف ما كان يدور في خلد الخمايسي عند كتابتها، أو ما هو الهدف منها.. فكل قصة قرأتها خرحت منها بمعاني مختلفة ومتناقضة، فالقصة الواحدة وصلتني بمختلف المعاني، فمعني رائع ومعني خبيث وآخر محمل بالحكمة والفلسفة. قدرة عظيمة هي أن تتلاعب بعقل القارىء وتجبره على التفكير، بدون أن تفرض عليه ما تريد قوله .. فبدلًا من أن تكون (المعنى في بطن الكاتب) أصبحت مع الخمايسي (المعني في بطن القارىء) وهو ما أحببته في هذه المجموعة . كما أن اللغة الشعرية لها أثر محبب في نفسي، والكاتب يستخدمها بإمتياز. أما الاسلوب فكان متقلب؛ فأحيانًا أجده قويًا وغالبًا ما كان يتميز بالبساطة والجمال، وقليلًا ما يميل إلى الركاكة.
كانت هذه المجموعة أول تعارفي بالكاتب، ومن الجيد أن التعارف كان من خلال هذه المعزوفة عميقة المعنى التي تستدرجني إلى الدخول في عالم الخمايسي، والذي بالمناسبة اختلف معه فكريًا، لكن لا أنكر أنه كاتب رائع.
لم تعجبني نهائيا . إله السرد و سقوط القصة القصيرة فشل الخمايسي في تقديم قصة قصيرة مبتكرة شعرت بثقل غير متناهي اثناء القراءة ربما اعجبتني قصة او إثنين لكن في المجمل المحصلة سيئة جدا جدا
مجموعة قصصية للأديب المصري أشرف الخمايسي تتكون من (١٢) قصة قصيرة عن الريف المصري حيث البراءة والصراحة دون مواربة .. منها: طقوس ذبح الديك ، الف الف ذرة تراب تصارع فيلا، عجلات العربة "الكارو" الأربعة، خبل ، الحلو، قانون "محبوب"، ناي، نبي البيت الكبير، البيت الابيض، الارض الرؤوم، بنت، الجبريلية
مجموعة من القصص متفاوتة الأحجام، والجودة. يغلب عليها استخدام الرمز، وغموض المعني، فماذا يريد الخمايسي من وراء تلك القصص؟ لا تستطيع تحديد معني ثابت لكل قصة. يصعب فهم المغزي الذي يرمي إليه الكاتب. علي كلٍ أجبرني أسلوب الكاتب علي المواصلة، فأسلوبه بسيط جذاب، ولغته شاعرية عذبة، متأثرةً ببعض الألفاظ العامية؛ وذلك لتناسب الموقف التي تعبر عنه ليس إلا. أعجبتني قصتي "نبي البيت الكبير" و "الجبريلية" أكثر من غيرهما، وأعجبتني "نبي البيت الكبير" أكثر، لأن مشهد موت الجد وما تلاه ذكرني بجدي أنا أيضًا. أول ما أقرأ للخمايسي ولن تكون الأخيرة إن شاء الله.
من أول الكتب اللي أقرأها لأشرف الخمايسي، الكتب دا كان أول كتاب في مجلد الأعمال القصصية الكاملة للكاتب معاها قصص الفرس ليس حراً وأهواك.. بس حبيت أعمل ريفيو لكل مجموعة قصصية منفردة..
الكاتب دماغه رايقة ومعانيه وكل حرف تحس ان وراه معزى وخياله واسع وبشده، الخيال اللذيذ اللي عايز تفهم بالضبط الكاتب يقصد اية أو بيعمل اسقاط لإية بالضبط وهو بيكتب.. من أكتر الكتب الممتعة اللي قرأتها.
عبارة عن مجموعة قصصية ، تمتاز بخفة السرد ، وبساطة اللغة ، تحاول أن تسبر أغوار النفس البشرية تكشف عن بعض مكوناتها ، وتبرز عواطفها المضطربة ، ما أحببته هو ميل القصص إلى اجترار الواقع إليها ، وهذا من شانه أن يضيف لها أبعادًا مختلفة ، مضافًا إليها أن العمل يجنح إلى الخيال .
الكاتب حاول هنا أن ينقل بعضًا من الطقوس الريفية البسيطة ، والتي دائمًا ما تمتاز بصدق النبرة ، وجلال المعنى ، وقد كساها الكاتب ببعد فلسفي جعلها أكثر عمقًا ، وإن كان في بعض الأحيان يميل إلى العامية التي يقتضيها النص والموقف ، المجموعة في مجملها جيدة .
...
" لو أكرمنا الله ، وجعل يدي ابن البشر صانع الطوب ، تلقفنا سهوًا وتصنعنا طوبًا ، لذقنا نعمة الثبات ولنظر إلينا ابن آدم صاحب الملك نظرة الحب "
" أي أرض يدوس عليها ابن الإنسان هي ألف ألف ذرة تراب يمكنها أن تكيد له ، ثم تميد وتصرع فيلاً "
" لكل زمان سلطان ، وهذا الزمن سلطانه " محبوب " و " محبوب " بيد قوية قبض على كل الممالك المرصوصة في الأرض وبعين حمراء "
" الولد من أهل الدنيا ، في غباء أهل الدنيا ، لم يفهم أن هذه البنت ليست مجرد بنت لم يدرك ، يا أيها البشر أنها محور الحياة ، ومركز الكون وأنها طالما هي ناظرة إلى اللاشئ ، فالحياة في كل الدنى تسير ، هي بنت سماوية لا أرضية ، الولد لم يفهم هذا "
عادة ما تتباين مستوى القصص فى المجموعات القصصية و لكن هنا التباين بين ما هو افضل و أفضل منه. اجاد الخمايسي بشدة استخدام الرمز فى مجمل قصصه المقدمه فجاءت كأروع ما تكون و ان كان منها ما يعبر عن واقع تمثل بعد كتابتها بعشرين سنة مثل البيت الأبيض و قانون محبوب و عجلات عربة الكارو الأربعة. الجبريلية و نبي البيت الكبير من أروع ما فرأت و لكنها تخرج من اطار القصة القصيرة الى اطار النوفيلا استخدم الخمايسي اسلوب فى كتابة القصة القصيرة لم اعهده من قبل الا انه راقنى كثيرا و لم يزعجني سوى وضع بعض العنواين داخل القصة مما شتت انتباهي و اثر على وحدة النص. لا أدري كيف يتوقف الخمايسي عن كتابة القصة القصيرة مع كل هذه الروعة و الأبداع التى لا اشك ان بامكانه ان يقدم اكثر منهم بكثير. نهاية ... اشرف الخمايسي ... ستظل كتاباتك من أفضل ما قرأت
من هنا حيث بداية الخمايسي ، يظهر نزوعه للتميز سواء على مستوى الخيال أو اللغة ، من هنا نرى روحه المتمردة على التقليدي من الألفاظ والتعبيرات وصياغة الجُمل وإسلوب السرد ، وتصميمه على نقش خريطته اللغوية والسردية الخاصة لتشكل فيما بعد عالماً روائياً واضح التفرُّد ، يتضح شيئاً فشيئ من خلال أعماله اللاحقة .