"وما أن علم اسكندر بمرض صديقه حتى استأجر بغلاً وعاد فوراً إلى سوق الغرب حيث كان المبشر البروتستانتي الدكتور "كورنيليوس فان ذيك" في زيارة للمدرسة، فطلب منه اسكندر المساعدة فلبّى الدكتور فان ذيك الطلب وذهب معه إلى براشار حيث عاين منصور وأعدّ له دواء في مقادير دقيقة كانت له رائحة نفّاذه، فشرب منه منصور وشفي.
بدأ يشعر بالتحسن بعد ساعات قليلة فقط من من الجرعة الأولى، ثم بدأ يتعافى في اليوم التالي، ولما تعافى بالكامل وعادت إليه روحه اضطرب، لأنه ظن أن الوفاء للدكتور فان ديك على ما قام به يكون بالتحول إلى البروتستانتية، فباح لصديقه بظنونه، فطمأنه صديقه بأن التحول إلى البرونستانتية لا يكون مقابل خدمة مهما تبلغ أهميتها، بل يكون بعد إقتناع عميق بأن المسيح فقط هو المخلّص وبأن الصور والتماثيل في الكنائس هي من الوثنية وأنه لا شفاعة عند الله لقدّيس ولا متى لمريم العذراء، وأن زاد الإنسان في الآخرة هو أفعاله في الدنيا لا غير، أموت ولا أنكر شفاعة العذراء وقدسيتها قال صراحة لإسكندر، لست مؤهلاً بعد للتحول إلى البروتستانتية، ولا أحد يجبرك على ذلك، أجابه اسكندر.
وكيف أردّ الجميل للدكتور فان ديك أذن؟ الدكتور فان ديك لا يريد ردّاً على جميله، وهو قام بذلك لوجه الله وإرضاء لضميره وإقتناعاً منه بأن الناس كلهم... ملزمون ببعضهم البعض؛ كانت هذه الحادثة بالذات نقطة تحوّل حاسمة في حياة منصور، صارت حياته بعدها مختلفة تماماً عما كانت عليه قبلها.
Rashid Al Daif (Arabic: رشيد الضعيف) (or Rasheed Al-Daif, Rachid El-Daïf, Rachid El-Daif) is a Lebanese poet and novelist. He has been translated into 14 languages. He has been referred to as "the Arab world's answer to Italo Calvino or Umberto Eco".
Rashid El Daif was born into a Christian Maronite family of eight children in Zgharta, Lebanon, in 1945.He studied in his village until high school. Then, he transferred to a government high school in Tripoli, Lebanon which only offered a philosophy degree, despite his penchant for science. After finishing high school, in 1965, he enrolled at the Lebanese University in Beirut in the Department of Arabic Letters. He became well-trained in classical Arabic literature and went to France in 1971 to continue his education.
While in France, he received Ph.D. in Modern Letters (Doctorat in Lettres Modernes) from University of Paris III, known as Sorbonne Nouvelle University Paris 3 on the theory of modern criticism applied to Unshūdat almaṭar, a collection of poems by Badr Shakir al-Sayyab, which was supervised by the distinguished Arabist André Miquel.
From 1972 to 1974, he worked as a teacher of Arabic for foreigners at University of Paris III.
In 1978, he received a Master of Advanced Studies, known in French as a Diplôme d'études approfondies, in linguistics at the University of Paris V, commonly known as “the Sorbonne” in preparation for a second doctoral thesis on diglossia in the Arab countries.
From 1974 to 2008, El Daif worked as an assistant professor at the Lebanese University in the Department of Arabic language and literature. He was a visiting professor at the University of Toulouse, France in 1999. From 2008 to 2013, he was an adjunct professor at the Lebanese American University (LAU). Since 2012, he has served a professor of Arabic creative writing at The American University of Beirut (AUB).
El Daif has received dozens of invitations to speak about his novels from all over the world including in the Netherlands, Japan, Germany, France, the United States.
El-Daif’s work has attracted numerous critical books and articles including by Samira Aghacy, Stefan G. Meyer, Ken Seigneurie, Assaad Khairallah, Paul Starkey, Mona Takieddine Amyuni, Edgar Weber and others. Several university dissertations have also been written on El Daif’s novels. El Daif has also gone on to supervise the publication of at least five novels from his students and in 2018 edited and published a collection of his student's work titled tahīya' li-dawī ḥaḍurī (Get Ready for the Rumble of my Presence).
روايه ممله جدا حاول المؤلف كتابه روايه تاريخيه تدور احداثهاعام 1860 في بيروت لكنه فشل و استغربت انها رشحت للبوكر *الروايه التاريخيه صعبه وفي كثير مؤلفين التوفيق ما كان من نصيبهم عند كتابتها *
رواية جميلة من الروائي المميز رشيد الضعيف يواصل فيها مشروعه.. في تبليط البحر تلحظ سخرية الروائي من كل شيء بما في ذلك التاريخ الذي أجاد رشيد غزله بالحكاية لينتج لنا في الختام سيرة حياة البطل، بما فيها من مواقف وتأملات ربما هي ليس متماسة بشكل رئيسي مع الحدث، لكنه في النهاية تضفي جمالا للنص وإشباعا لذائقة القارئ
لغة السرد بسيطة وأحيانا (على غير العادة) تكون ادنى من ذلك، وكأنك تقرآ لتعبير انشائي لطالب ثانوي ... اظن بأن الكاتب كان لديه الكثير من الآفكار اراد اقحامها في هذه الرواية. تنقلاته بين فكرة وأخرى آو بين المواضيع الجانبيه في العمل لم تكن سلسة، الجميل بالعمل هو دمج شخصيات حقيقية وتكوينها داخل أطار البناء الدرامي . الرواية في بدايتها كانت مشتته ومن ثم تماسكت بالمنتصف وتجملت بعد ذلك
هذا الرجل قذر... لكن عبقري. لم يفتني له عمل.. اسافر لاي داهية اذا سمعت ان له عمل ممنوع الا بها. هو السهل الممتنع، ولم اقرأ لروائي أجرأ منه وافسق.. اذكى كاتب في اختيار مواضيع رواياته وأغربهم.
هل هي رواية أم أحداث ووقائع تاريخية تلبس ثوب رواية؟
وهنا نطرح سؤال آخر: هل يكفي الكاتب الاستعانة بالتاريخ لينسج قصصه، أم لا بد في البداية من اكتمال عناصر الرواية حتى تقنع القارئ بارتباطها بتلك الحقبة التاريخية؟
في هذه الرواية شعرت وكأني أقرأ ملحق لإحدى روايات ربيع جابر (أمريكا...دروز بلغراد) حيث يتناول الكاتب ذات الحقبة الزمنية وبذات التفصيل الذي تناوله جابر في رواياته.
أما بطل الأبطال (فارس هاشم) في هذه الرواية، والذي يريد محاربة الجهل ومحاربة الطائفية ونشر روح الوطنية ليرتقي بوطنه، فلا نرى في أفعاله سوى كلام لا يرتقي الى مستوى الأهداف النبيلة التي يحاول الكاتب أن يصورها في شخصه.
وبالرغم من أن الكاتب استخدم أسماء حقيقية لرموز مفكرين وأدباء في تلك الفترة، إلا أنها كانت حلقات غير مكتملة، حيث انفصلنا عنهم تماما بمجرد هجرة فارس الى أمريكا.
في تبليط البحر لم نجد التحدي الذي توقعناه في هذا العنوان، ولم تتحقق الشعارات البراقة التي رفعها الكاتب منذ البداية مع بطله فارس.
يفوته الكثير من المتعه من لم يقرأ ل رشيد الضعيف الكاتب الوحيد الذي رغم غزارة إنتاجه لم يفقد قلمه لياقته و لم يتسرب لي الملل من أسلوبه الذي أستطاع أن يفر من فخ الرتابه بتلونه و ضخ الدماء الجديده لرواياته فرشيد الضعيف في فسحه مستهدفه ليس هو نفسه في تصطفل ميرل ستريب و انسي السياره و اوكيه مع السلامه ليست عودة الألماني الي رشده و كلها تختلف عن تبليط البحر تلك الملحمه التاريخية التي صيغت بعذوبه جميله رشيد الضعيف أكتب دائما فبقلمك تسكن المتعه
انتهيت منها في ساعتين العمل الاول الذي اقرأه للروائي اللبناني رشيد الضعيف، الذي ترجمت الكثير من اعماله للغات عديدة . عمل عادي لم يشدني رغم انها رشحت لجائزة البوكر! بعد هذا العمل اصبحت لدي قناعة اني وأعمال البوكر لا نتفق
رواية مكتوبة بعناية سريعة الايقاع ذات سرد مندفع متواصل من البداية الى النهاية الغريب فيها الشخوص الحقيقية وهل ما فعلوه حقيقي فقد دخل رشيد في اخص خصوصياتهم العمل ممتع ممتع القصة تتمدد الى الامام بلا توقف ساقرا للضعيف مستقبلا
مراجعة رواية تبليط البحر للكاتب اللبناني رشيد الضعيف..
بعد رواية الديوان الإسبرطي للكاتب الجزائري الشاب عبد الوهاب عيساوي قررت أن أبقى في الرواية التاريخية فإخترت رواية تبليط البحر للكاتب اللبناني رشيد الضعيف،والأمر الغريب والجميل في نفس الوقت أن الروايتين يؤرخان لنفس الفترة الزمنية تقريبا، لكن طريقة السرد ومعالجة الموضوع الرئيسي مختلة لدى الكاتبين. في حوار لي مع زميلتي الناقدة والأكاديمية فاطمة بن أحمد، سألتني عن عنوان الرواية التي أطالع، فقلت لها تبليط البحر، إبتسمت وقالت، عنوان غريب، قلت حينها في نفسي فعلا غريب، في تلك اللحظة لم أكن قد فككت شيفرة العنوان بعد؛ "تبليط البحر" تعبير مجازي، بطل الرواية فارس هاشم وعد نفسه بتبليط البحر بمعنى أنّه سيتحدّى كل الصعوبات ليحقّق ما عجز عنه أسلافه في بلاده، فإذا بالحياة تفاجؤه و تبلطه!.
الإنسان بين فيروس الكورونا الذي يهدد البشرية و مشكلة تأمين الجثث في منتصف القرن التاسع عشر! في العصر العثماني أي في مرحلة بداية التطور الحقيقي للطب (الجراحة-وصف الدواء لمدة طويلة)، كان حلم طلبة الطب في الجامعة الأمريكية الحصول على جثة لتشريحها، رغم المجازر التي أوقعت آلاف الضحايا الذين لم يعرهم أحد قيمة تتخطّى كونهم عدداً في لوائح الإحصاء، كان من الصعب على تلاميذ حصّة التشريح أن يجدوا جثثاً للتدريب والامتحان، فكانوا ينبشون المقابر ويسرقون الجثث أو يشترونها ممّن يتاجر بها، لا يميّزون في ذلك بين غريب ونسيب، ففي سبيل العلم ونهضة الأمّة يهون كل شيء وصولا إلى تشتت العائلات وبيع الأراضي والتنازل عن المبادئ. وفي هذا السياق تأتي اللفتة الموفقة لمصلحة الإنسان والمبادىء والعلم في مقابل الأعراف والعادات، بطل الرواية اختار الطبّ لإنقاذ الأمّة وسرق جثث مقربيه من أجل أن يقدم الإضافة للطب والإنسانية، الصورة المرفقة مع غلاف الرواية لا تقل دراماتيكية و إنسانية عن قصة فارس مع الطب، في الصورة " طبيب صيني يدعى لي جون خلال لحظة توديعه لعشيقته قبل أن يسافر إلى مدينة ووهان، لعلاج مرضى فيروس كورونا، حيث تعتبر نجاح هذه المهمة شبه مستحيلة، في ظل غياب المصل الوقائي لحد الساعة، الجميل في الأدب والرواية خاصة أن لهما القدرة على خلق المجاز والدراما، والجميل في القارىء أنه يرى أبطال الروايات في الواقع، لا أرى فرقا بين اللبناني فارس بطل الرواية و لي الطبيب الصيني...
عادت بنا الرواية إلى جبل لبنان خلال القرن التاسع عشر، عصر التناقضات المتشابكة، فمن جهة وجدت القواعد والمنطلقات التي حملت العلوم واللغات وأساليب جديدة في التفكير خضع كلّ شيء للعقل: الخلق والوطن والإنسان والتقاليد. ومن جهة تعامل بن الريف اللبناني مع كل هذه المتناقضات دُفعة واحدة...
ترجع هذه المقولة، كما يورد رشيد الضعيف في روايته، إلى المهاجرين السوريين، وخاصة من أهالي جبل لبنان، الذين أبحروا عبر المتوسط تجاه أوروبا في طريقهم إلى العالم الجديد، فالريفيون البسطاء الذين هربوا من الحرب الأهلية الكبيرة التي اندلعت بين المسيحيين والدروز في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، أدهشهم مرأى البحر واتساعه الكبير، ففكروا كأمر مقترن بالمستحيل ومعبر عنه، بتبليطه، وكانت الهجرة من الوطن، أمرا يشبه تبليط البحر، لا في استحالته، ولكن في عبثيته، فاللبنانيون الذين رحلوا تباعا وراء أحلامهم بحياة أفضل، وتصوروا بذلك أن مشكلتهم تنتهي بمجرد الارتقاء ماديا، ولم يعرفوا بأن التاريخ يمضي دونما اكتراث بمشاريعهم، وأنه ��جيد التخلص من حمولته الزائدة، من رحلوا لم يتمكنوا من تحقيق شيء بخصوص أحلامهم بالعودة للوطن والمشاركة في انقاذه المتخيل، ومن ظلوا، فشلوا أيضا، والأسئلة الكبيرة، بقيت مفتوحة، وهذه الأسئلة، هي الثقافة، الصراع بين الغرب والشرق، التحرر، اللغة، الطوائف، العلم والتقاليد.
فارس هاشم يلتحق بالجامعة الأمريكية لدراسة الطب بعد صعوبات جمة، فيجد نفسه حائرا بين التقاليد التي تقضي بحرمة الموتى، وبين الضرورة العلمية التي تجعله زعيما لعصابة من طلبة كلية الطب لسرقة الجثث لتشريحها للضرورة العلمية، وعلى الرغم من بطولاته البيروتية، فإنه يجد نفسه مطرودا من الجامعة بعد تبنيه مع زملائه لآراء تختلف عن التي تحملها الإدارة المحافظة، فيقرر أن يلتحق بوالده في أمريكا، وتبدأ الاحباطات المتتابعة، ومن أهمها التعالي الأمريكي في مواجهة الاعتداد العربي الذي يحمله فارس بصفته الثقافية كأحد المتعلمين الطليعيين الذي يرفض أن يعامل في الدرجة الثالثة، ويرى نفسه ندا للأمريكيين الذين يسيطرون على الدرجة الأولى، ويكون ذلك صراعه منذ اللحظة الأولى، ويبقى على إصراره بأنه لن يتنازل أو يتراجع عن ذلك، إلى أن ينجح في أن يتقدم إلى الأمام في المجتمع الأمريكي خارج الظروف المفروضة على مواطنيه بأن يبقى معظمهم باعة جائلين، ولكن ذلك لا يكتمل، فهو لم يتخلص نهائيا من حلمه بأن يشترك في تقدم وطنه، ويقرر العودة مع زوجته الصينية، التي تمثل وجها آخر للمعاناة التي يلقاها أهل الشرق في أمريكا، ولكن الرواية تنعطف نحو مفاجآت ومآلات غير متوقعة في نهايتها لتكون علامة فارقة في مشوار الضعيف الروائي.
رواية ممتعة مزج فيها الخيال بالواقع فالرواية تحكي عن شاب كان حلم والده ان يصبح ابنه طبيب ويتغرب الاب في أمريكا حتى يستطيع ابنه دراسة الطب لكن الابن يطرد من الكلية لمواقفه السياسية ويهاجر الى أمريكا بعد ان ضاقت به السبل في بلده وهناك يعمل كبائع جوال الا انه تمكن من متابعة دراسة الطب ويصبح طبيبا مشهورا ويتزوج من صينية ويقرر ان يعود الى وطنه لخدمة بلده لكنه يموت قبل ان يتمكن من ذلك ومن المفارقات انه وهو طالب طب في بيروت كان يسرق الجثث حتى يتمكن طلبة الطب من تعلم التشريح عليها فعندما يموت تسرق جثته احداث الرواية في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين الرواية ممتعة وبالتأكيد سأكون احد قراء الضعيف بدون شك
رواية ساخرة بامتياز، يسخر الكاتب من حلم فارس في النهوض ببلده نحو العلم والحضارة والتمدّن؛ فهو يسافر لينقل الحضارة من امريكا الى سوريا لكنه يتصرّف بقذارة عندما يسرق الجثث ويعاشر المومسات وغيرها من التصرفات…وينتهي به الحال ميتا وتسرق جثّته. تسأل الرواية عن مفاهيم الحضارة والأخلاق والمواطنية. خفيفة وسلسة لكن مملة بعض الشيء.
كتاب رائع. الاسلوب سهل لمن مشبع بالتفاصيل. أشعر أن فهمي لنشأة لبنان صار افضل بسبب هذا الكتاب. الضعيف كاتب جريء وغير مبتذل. الحبكة والأماكن والشخصيات مثيرة جدا للاهتمام بالاخص حب الوطن والإصرار على الرجوع إليه.
رواية جميلة استمتعت بأسلوب كاتبها السلس، والأحداث التي مضت بانسيابية لتصف حياة بطل الرواية فارس هاشم. الفتى اللبناني الذي نشأ منذ صغره وهو يطمح أن يدرس الطب ليكون أحد أفضل الأطباء ويساعد أبناء بلده.
أعجبني في الرواية الوصف الجيد للفترة الزمنية التي عاشها بطل الرواية، وهي فترة قبيل نهاية الدولة العثمانية عندما كانت سوريا الكبرى مازالت موحدةـ وتضم كلاً من سوريا ولبنان وفلسطين. حتى كان الكاتب دائماً يشير إلى بطل روايته على أنه سوري رغم أنه ولد لعائلة لبنانية.
الرواية فيها أحداث كثيرة تبدأ بدراسة فارس للطب في الجامعة الأمريكية ببلده لبنان، قبل أن يتم طرده منها بسبب تحرره الفكري وتأييده لنظرية داروين في النشوء والتطور والتي كان أساتذته الجامعيون يرفضونها تماماً.
طرده من الجامعة كان سبباً في سفره إلى أمريكا ليعيش هناك مغامرته الخاصة، حيث عمل بائعاً متجولاً قبل أن يستطيع إتمام دراسة الطب.
من الناحية العاطفية كان فارس دائم الحاجة إلى أنثى ترتبط به، ولكن كانت الظروف تقف ضده دائماً، وضاعت منه عدة فرص للزواج. ولكنه كان نموذج الشاب المتحرر الذي لم يكن يجد غضاضة في مصاحبة بائعات الهوى.
السلبي في الرواية هو الانسياق الواضح وراء التحرر الفكري، والإعجاب الزائد بالغرب وتبني الكثير من أفكارهم على أنها مقياس للحضارة والرقي. ولكن يشفع لذلك حب بطل الرواية الكبير لبلده الأصلي، وتمسكه بالعودة إليها وخدمة أبناء بلده وأرضه التي لطالما أحبها وعاش لأجلها.
الرواية مكتوبة بلغة روائية سهلة جميلة، تجعل منها عملاً خفيفاً أعتقد أن الكثيرين سيحبون قراءتها..
رواية ساذجة لا تستحق الترشيح لجائزة البوكر العربية. جمع الكاتب مجموعة معلومات تاريخية و أضاف حولها قصة ركيكة تدور حول منصور و ابنه فارس و بعض الأصدقاء. الرواية مليئة بالأمثلة المتضاربة حيث تتبجح الشخصيات بالمبادئ ثم نراها في واقع الحال تعمل خلافها و تبرر ذلك. لا اعلم ان كان الكاتب يريد ان يضحك على القراء ام يريد ان يسخر من واقع الحال الرذيل الذي يصوره. لو نزعنا الحوادث التاريخية المسردة بصورة هشة لا نرى اي عمق للشخصيات و تتوضح الحبكة الضعيفة للرواية. ارى ان على لجنة البوكر ان تقدم عرض بسيط لكل رواية مختارة تحدد فيها النواحي الإيجابية التى أهلتها للترشح. ترى ما الذي يمكنهم ان يذكروه عن هذه الرواية؟!!!
تحكي الرواية عن قصة فارس الذي كان مشغوفا بتطوير بلاده وتمدن شعبها وكان يرى ذلك عن طريق دراسته للطب
فنجد الرواية تحكي لنا عن قصة دراسته للطب وهجرته لأمريكا وعمله بها
الرواية خفيفة موضوعها مشابه جدا لرواية أميريكا حيث أن الروايتيين تقريبا تحاكيان نفس الموضوع ونفس الفترة الزمنية لكن تبليط البحر من وجهة نظري تفوقت عن أميريكا في أسلوب السرد الذي لا يمكن أن يصيب القارئ بلحظة ملل بعكس أميركيا التي جاهدت نفسي لإكمالها
تقييمي للرواية سيكون خمس نجمات وذلك لأني لم أجد أي عيب فيها ,حيث أن الموضوع وأسلوب الكاتب وترابط الأحداث من أحسن ما يمكن
فأرى أن من الظلم أن أعطيها أقل من خمسة نجمات فقط لأني دائما وأبدا أسحر بالروايات ذات اللغة الشعرية أكثر
ايقاع سريع، يروي التاريخ بسلاسة عبر قصة ممتعة دون شك.. ولكني استغربت تأرجح الكاتب بين الوقار في بعض الأحيان، وبين الإنحطاط في الوصف في أحايين أخرى، لكن موهبته لا شك فيها، استمتعت بقصته، رغم تذمري في الكثير من المواضع، سامحهُ الله وهداه : )
جميلٌ هو مزج جزء من الواقع مع الخيال، لم أصدق في بدء الرواية انها خيالية بحتة، وأيضا لم أصدق أنها واقعية بحتة.. أعجبني سرد الرواية كقطعة حلوى كبيرة بدون تجزيئها إلى فصول.. رائعة!
السرد المتواصل السلس والبسيط، شخصيات العمل ' الرئيسية والجانبية' ، التاريخ بشخوصه وأحداثه أجمل ما في العمل.. تحفظي على الاطالة في بعض الاماكن، عدم منطقية بعض الاحداث، والنهاية