دائما كتابات هيثم بودي رائعه فهو يصف تاريخ و تراث الكويت بالقوه و الصبر كما هي عادة اهل الخليج الأقوياء. شكرا هيثم بودي لتقديمك الأعمال التراثيه الجميله ...
" الوطن ينمو ويكبر .. لكن لا يتراجع .. قد يتوقف .. ينكمش لظرف طارئ .. أو يمرض كما الإنسان .. ربما يتألم ..لكنه لا يموت .. لا يموت .. فالأوطان لا تموت .. لا يمكن أن تموت"
رواية جميلة ومؤلمة تعيش معها احساس الحزن والألم، والخوف من الفقد.
تحدث الكاتب باسلوب جميل وسلس عن الكويت سنة ١٨٣١ وعن انتشار مرض الطاعون في ذلك الوقت وتفشيه السريع بين أبناء الديرة، ليقضي على الكثير منهم ولم ينجُ منهم إلاّ عدد قليل استطاعوا بكل عزم وجهد أن يعيدوا بناءها من جديد رغم أحزانهم وآلامهم لفقد أحبتهم. ولذلك سميت تلك السنة بسنة الطاعون.
«إن هذا البلد الطيب لم يكن يوماً بلد الصدفة، أو بلد البترول، بل بلد كافح ليعيش، وقاوم ليبقى، رغم الفقر والجوع، والأوبئة والحروب».
كاتب عجيب له اكثر من مؤلف حين يكتب وكأنه يخاطب الروح والمشاعر في كل سطر حكاية وفي كل حرف دمعة و بسمة اين هو من هذا الزخم الورقي! تفتقده مكتباتنا .. انجلى الطاعون عام ١٨٣١ وفتحت بوابات السور، ودخل الكويتيون إلى مدينتهم عبر الدروازة بعد أن غادروها خوفا من الوباء معاناة وملحمة في زمن الطاعون رائعة من روائع بودي
قرئتها في عصر الكورونا واعتقد هذا وقت مناسب لافهم الاحاسيس والاوضاع في فتره الطاعون ،، الوضع حاليا افضل بكثير لكن مشاعر الخوف والفقد نفسها وكذلك إجراءات الوقايه الله يحفظ الجميع ويرحم الموتى جميعا ،، بس ملاحظتي سرد الاحداث بطيء وممل في بعض الاحيان ويمكن تعمد الكاتب ذلك ليشعرنا بعصر الهدوء و التأني بالقرن التاسع عشر على عكس عصرنا الحالي عصر السرعه
اسم الكتاب : الدروازة في زمن الطاعون الدار: السندباد مكان الشراء: هدية عدد الصفحات: 404 📕 (( جثا على ركبتيه وارتفع صوته بصرخةٍ يائسة ممتدة في وسط الفناء ....!!! )) حملت تلك الصرخة كل معاني الألم الذي لا يُمكن وصفه ولا الإحساس به ، ففقدٌ كفقد مدينة بأكملها لا يُمكن أن يوصف بكلمات..! عادت بنا الدكتورة أمل حتى عام 1831 ، سنة الظُلمة ، سنة الفقد ، سنة الطاعون . فتبدأ الحكاية لحظة خوف والد سارة عليها من ظلم أشقتها وزوجاتهم ، وترتبط ارتباطها الأبدي بناصر ابن النوخذة . بعد مضي أشهر يغادر البحارة لموسم الغوص ، مخلفين ورائهم أرواحا سيحصدها الموت ، أرواحاً لن يروها بعد اليوم ، ستبقى فقط ذكرياتهم حاضرةً في كل مكان . أسلوب الكاتب كان بسيطاً و سلساً ، استطاع نقلي لتلك الحقبة فعشت في طرقات مدينة الكويت ، وتنفست هواءها الموبوء ، لمست أوجاعهم ، رعب قلوبهم ، ورجفة أوصالهم ، أحسست بدموع اليتامى ، وترجيات المصابين ونظراتهم الهلعى ، القبور التي توسدتها الضحايا الجزِعة، قبوراً توسطت الدور وشوارع المدينة بكل أسى..!! كانت كلها مشاهد مهما أطلت في التحدث عنها لن أتمكن من الوصول لبشاعة وهول ماحدث لمدينة كادت أن تُفنى عن بكرة أبيها ، إلا أن (( الأوطان لا تموت )) .. عادت لتنهض من جديد ، ليرتفع بها أبناؤها وتزدهر من جديد رغم الجراح . (( شفنا المنازل مثل دوي الفضا عقب السكن صارت خلايا مخاريب واحسرتي ليمن طرا ما مضى عصر يذكرني الأهل و الأصاحيب )) 💔بعض المعلومات عن تلك الفاجعة : كان عدد الناجين لايتجاوز 400 شخص ، توفي الكثير من سكان الكويت وكانت غالبية الضحايا من النساء والأطفال، ويتراوح نسبة الضحايا ما بين 60% إلى 75%من سكان الكويت في ذلك الوقت وبعدد آلاف المواطنين الكويتيين ذهبوا ضحية الوباء حيث لم يرد مصدر يذكر عدد الضحايا بالتحديد لكن قدر عدد القتلى بأكثر من عشرة آلاف كويتي. 📌ملاحظة : مايعجبني قد لايعجبك والعكس صحيح ، رأيي الشخصي لايعني التقليل من شأن الكاتب /الكاتبة . .
لا أعلم لماذا لم اقرأها من قبل🤷🏻♀️ فـ رواية من هذا الطراز وبهذا الجمال تستحق أن تكون على رأس قائمة قراءاتي منذ زمن طويل. رائعة وعذبة بشكل لا يوصف توثق فترة مفصلية مرت بها الكويت بعد انتشار مرض الطاعون (الله يكافينا شره) بها سنة ١٨٣١ الذي فتك بأغلب السكان آنذاك ولم ينجوا منه الا ٤٠٠ مواطن ليبدأ عهداً جديداً بالكويت بعد ذلك "فالأوطان لا تموت.. والشهيد لا يموت".
أسلوب الكاتب عذب جداً في التنقل بين السطور والفصول وفي سرد الأحداث المهمة، يمضي الوقت سريعاً أثناء القراءة كطبقٍ جميل تلتهمه بنهم بعد جوع شديد مر بك ويظل مذاقة عالقاً بك لفترة طويلة جداً👌🏻. لا أعلم حقاً لماذا لم يأخذ الكاتب حقه اعلامياً ولا مكانةً بين الكتاب الكويتيين الحاليين، بالنسبة لي هناك سعود السنعوسي وهيثم بودي فقط من أجادوا الكتابة عن الكويت أيام زمان.
رواية ممتعة جداً أنصح بقراءتها. . . . . . . 25-07-2024
الرواية تدخل في وقت 2003 حيث تجد الدكتورة أمل جثث تعود إلى زمن قديم أقدم من الغزو العراقي على الكويت وثم ترحل بنا الرواية إلى عام 1831 م حيث في البداية تحكى عن سارة التى يخاف أبوها من ظلم أخوتها وزوجاتهم لها فيقرر بيع البيت ويبحث عن زوج لها فيذهب إلى أبو أحمد ويسأله بيع بيته وكان ناصر هو من أخذ سك البيت وعندها شاهد سارة صديقة طفولته فيقرر أن يتزوجها فماذا سيحدث لها بعد زوجه بها وعيشها في بيت النوخذة أبو أحمد مع ناصر ونورة زوجة أحمد وابن هم الصغير وترى ماهو الوباء الذي قد يفتك بهم وقد يمحى الكويت عن بكرة أبيها الرواية ممتازة جدا تغوص في شخصيتها وتحس بمشاعرها الرواية تحمل كثير من المعلومات عن الكويت القديمة وصعب مواطنيها من أجل البقاء أعتبرها تحفة فنية جميلة
روايه مستلهمة من أحداث حقيقية، تدور أحداثها في زمن الطاعون عام ١٨٣١م في القرن التاسع عشر بعد العثور على المقابر الجماعية في القرن الحادي والعشرون في منطقة شرق، حين إنتشر هذا الوباء القاتل في أرجاء الكويت إلى أن قضى على معظم سكان الكويت حيث لم ينجو من هذا الوباء سوآ ٤٠٠ شخص فقط..
إقتباس :: " إن هذا البلد الطيب لم يكن يوماً بلد الصدفة أو بلد البترول .. بل بلدا كافح ليعيش .. وقاوم ليبقى ..رغم الفقر و الجوع ..و الأوبئة و الحروب ... " هذه أفضل روايه قرأتها هذا العام ,, تستحق أكثر من خمسة نجوم و بجداره ... تدور أحداث الروايه في زمن الطاعون عام 1831 حين إنتشر هذا الوباء القاتل في أرجاء الكويت إلى أن قضى على الكثير من الناس ,, وضح لنا الكاتب هنا أنه لم ينجو من هذا الوباء سوآ 400 شخص .. يا إلهي كم هي نسبة ضئيله !! أحداث مؤثره و مؤلمه مرت بها دولة الكويت الشقيقه , هذه الأحداث لم نعايشها في وقتها ولم نعلم عنها شيء من قبل ,, و ها نحن نعيش معها حالياً حيث يأخذنا الكاتب الرآئع هيثم بودي في رحلة لتلك الحقبه المليئه بالأحداث و القصص .. هذه لم تكن بدايتي مع الرائع هيثم بودي بل كانت بدايتي معه مسلسل الهدامه " ملحمة الحب و البقاء المأخوذه من روايته التي تحمل نفس الأسم .. و كانت تجربه رآئعه شجعتني على أن أقتني جميع أعماله .. الأستاذ هيثم بودي رآئع بحق فهو دآئماً يسرد لنا أحداثاً و قصصاً من الثراث الكويتي الجميل .. خاصةً أنني من عشَّاق الكويت و الأدب الكويتي .. أنصح بها و بقوه ...
التعاطي مع المجهول أضفى للراويه عنصر التشويق والغموض ..القرارات المولمه بين التمسك بالحياه او الانقياد للاحبه عصر قلبي! .. بين الحياة وحيدا او الموت جميعا ايهما هو الاختيار .. برزت المقاومه في دوامة الياس وبرق الامل في سيل الانتظار ليلوح الفرج رافعا قبعته احتراما للناجين ..
قصة جميله حملت بين طياتها مجموعة مشاعر حائره تسقط منهكه ليبقى أمل واقفا بصمود واجلال .
لو كانت هناك 4 نجمات ونصف لاخترتها ولكني سأميل تجاه الخمس.. رواية ممتعة جمعت بين الرومانسية والإثارة والتشويق والتراجيديا مما يجعلك في حالة اختلاط مشاعر إلى أن تتفاجأ بوصولك إلى الغلاف الخارجي.. اللغة العربية كانت سهلة على أي قارئ كما كان التصوير الفني في أقصى درجاته. أخذتني القصة إلى ذلك العام.