من الفنانين الشبان المهتمين اهتماماً خاصاً بكتب الأطفال، تخرج من كلية الفنون الجميلة قسم ديكور عام 1992، يعمل رسام صحفي، مصمم ومؤلف كتب أطفال، مصمم عرائس، مصمم مواد دعاية، وكذلك فنان تشكيلي.
عمل في جريدة الدستور الأسبوعية، جريدة نهضة مصر اليومية، دار الشروق للنشر، منظمة اليونسيف، منظمة الصحة العالمية، مركز التنمية والنشاطات السكانية CEDPA هيئة المعونة الأمريكية، وزارة التربية و التعليم، الركز القومي لثقافة الطفل وشركة كرمة للإنتاج الإعلامي.
الجوائز: - الجائزة الأولى (المركز الأول) في مسابقة المجلس المصري لكتب الأطفال للمحترفين عن رسم كتاب البطيخة عام 1999. - الجائزة الثانية (المركز الثاني) في مسابقة المجلس المصري لكتب الأطفال للمحترفين عن رسم كتاب وتأليق كتاب صاحبي الجديد 2001. - جائزة شرفية من معرض بولونيا الدولي لكتب الأطفال عن تصميم ورسم كتاب لصوص وحرامية عام 2002. - الجائزة الأولى (المركز الأول) في فرع الكاريكاتير في مسابقة نقابة الصحفيين عام 2004.
سيتمنى التمساح فرشاة أسنان لتنظيف أسنانه الكبيرة اللامعة. وستتمنى النملة عربة كبيرة معبأة بمكعبات السكر. وستتمنى السلحفاة ركوب الطائرة لترى الأرض من السماء.
قصة لطيفة بلا حبكة، فقط تستعرض أمنيات الحيوانات. وبفضل رسوماتها المبهجة، تصلح للأطفال من سن عامين.
يقدم لنا الرسام الكاتب وليد طاهر كعادته السهل الممتنع في صورة نص خفيف الظل ولكن له بعد فلسفي عن أحلام بعض الحيوانات رابطا إياها بالصفات المميزة لكل حيوان. للمراجعة الكاملة https://wp.me/paMrp9-B2
الفكرة جميلة : " نسأل الطفل عن أحلام ليتعلم كيف يضع نفسه مكان الآخرين .. يعرف مشاكلهم ، و يحلم معهم و لهم "
لم تستوعب ابنتي الفكرة في كل صفحة أو مع كل حيوان ، الفارق بين الحلم باقتناء شيئ ، تصور للمستقبل ، الحلم بأن تفعل أو تحصل على المستحيل ، الى أن تتحلى بالايثار و تكون سعادتك في سعادة من حولك
الكتاب يتطلب عدة قراءات ليستوعب الطفل الصغير (4 الى 6 سنوات) ال(لماذا ) عند كل حالة ، ثم يسأل نفسه بماذا أحلم أنا ؟ و لكن هذا في رأيي أعطى غنى للكتاب فلن تكون العودة اليه مملة بل و متجددة ، خاصة و أن الرسومات جميلة و تخلق جواً مثيراً يتفاعل معه الطفل ، و للعصفورة ( شكري) التي تربط الأحلام ببعضها البعض سحر بسيط لذيذ فتبحث عنها ابنتي في كل صفحة :)