لا يستطيع أن يختلف اثنان على اللغة الشعرية الرقيقة والتي تكتب بها فاتحة مرشيد , لكن هذا يدفعنا أيضا للتساؤل هل تكفي اللغة الشعرية لجذب القارئ فبالرغم من المديح الذي كالهُ صاحب دار النشر الذي حثني على شراء الرواية مدعيا أن في ما سأقرؤه شيئا جديدا سينال كل إعجابي إلا أن اللغة الجميلة للشاعرة في مخالب المتعة لم تكن كافية ! للمتعة مخالب تنهش إذا لم تكن في بيئة طبيعية فالمجتمع الذي تعيش فيه الكاتبة تظهر فيه مهنة كمثل المهنة التي ارتضاها عزيز لنفسه من أجل أن يعيش ويواجه العوز والحاجة دون أن تكون الوسيلة هاجسا بالنسبة له مما يفسر معنى العنوان الذي اختارته الكاتبة .. كما إن مرشيد تدين الظروف التي تدفع الشباب للامتهان بمثل هذه الأعمال الغير أخلاقية غير أن الأسلوب الشاعري لم يستطع أن يغطي على الأسلوب المباشر الذي اتبعته مرشيد في الرواية حيث بدا لي وكأنه أسلوب يميل للنصيحة والوعظ الرواية بلا شك بها مساحة إبداعية في مكان ما خاصة وهي تتناول قضية البطالة في مواجهة واقعٍ مُحبط من خلال شخصيتين رئيسيتين تربط بينهما علاقة صداقة منذ أن كانا على مقاعد الدراسة على الرغم من اختلافهما الفكري والأخلاقي ففي الوقت الذي يرقى فيه أمين لمرتبة المثالية ويعاني من واقعه المأزوم وفشله في إيجاد فرص عمل نجد الآخر على النقيض تماما , إن إسباغ صفة الملائكية على أمين وصفات شيطانية على عزيز وربطهما بعلاقة حميمة تبدو غير منطقية نوعا ما وعلى الرغم من شاعرية الكاتبة إلا إن أحداث الرواية كانت أشبه بسيناريو الأفلام العربية الدراجة .. هناك تسطيح لشخصية عزيز حيث جاءت الشخصية نمطية خالية من العمق ولذلك انتهت نهايات مشابهة لنهايات الشرير في الأفلام العربية . كما إن الانقلاب الذي حدث في هذه الشخصية لم تقض به ضرورة فنية أو نفسية ممهد لها ولم يكن إلا عقدة لا مبرر لها وكأن الكاتبة تلقن القارىء درسا بأن الشرير هذه نهايته وهذا عقابه مع التوضيح أنه لم يكن إلا ضحية مجتمع وهذا ما أوضحته بقية مجريات الرواية على لسان أمين وباقي الشخصيات .. بالنسبة لي فقد حفظت مثل هذه الدروس جيدا ! أما الرسالة التي أرسلتها بسمة لأمين قبل هجرتها إلى أسبانيا توضح فيه موقف ليلى من علاقتها عزيز فهذه فيلم عربي آخر
رغم أني مللت قصص الجنس في الروايات والدوران طول الوقت حول الجنس والكلام عن الجنس إلا انها تبقى رواية متماسكة, لا تشعر معها على الأقل بالملل, لغتها المغربية أقلقتني لأني لم أفهمها احيانا ولا هي اهتمت بالتوضيح وكأننا كنا مغاربة يوماً, لكنها كانت جملا قصيرة لم تكثر عن الحد.
بين شخصيتين تترواح الرواية, أمين وعزيز, ككل الشباب العربي, عاطلون عن الحب والعمل, أحدهم يقرر أن يصبح داعرا ويحاول أن يجذب الآخر في طريقه, فيأبى إلا أن يكون صديقاً سرياً لامرأة غنية.
الأغنيا ليسوا دوماً سعداء, ربما تكون حقيقة غائبة عن ذهن الذين يسعون كل صباح لمزيد من المال لإعتقادهم أنه ربما يجلب لحياتهم مزيداً من السعادة, لكنه في الحقيقة لا يجلب.
ولأمارس دور الناقد هاهنا أقول أن الرواية افتقدت شيئاً مهماً وهو : العُمق!
الروايه تدور حول أمين و عزيز الشابان العاطلان عن العمل و الحب عزيز الغارق في اللهو يتخذ من إمتاع النساء وظيفة له يحاول أن يجر أمين إلى طريقه لكن الآخر يرفض الإنصياع له
يتعرف أمين على بسمه عن طريق عشيقة عزيز و يقع في غرامها ..
نهاية الروايه صادمه و غير متوقعه!!
كعادة فاتحه مرشيد في جميع أعمالها لغه شاعريه جميله جداً .. لا تستطيع أن تتركها قبل أن تنتهي منها ..
الكاتبة صادقة جداً مع نفسها ولها إحساس مرهف ، عَرضها وإن كان سهلاً وتنقصه شئ من الحرقة المتولدة عن القراءة ويتخلله بعض من الأساليب المباشرة إلا أنه شامل لأحاسيس الشاب المعاصر ومايعتمل في داخله .
مراجعة للأدب الراقي 💡 "-من الصعب أن يتحكم الإنسان في عاطفته. رد قائلا وكأنه ينهل من تجربة عاشها: -وصعب أن يدوس على كرامته أيضا.. لم يوجد الحب ليؤثث الفراغات ، بل ليملأ الفضاء بالهواء. -أنت عاشق ميئوس منه." -"فاتحة مرشيد" من رواية "مخالب المتعة". من بين ٢٠ كتاب ورواية أختار هذا العمل الرائع كأفضل ما قرأت خلال ٢٠١٨ إلى اليوم. الرواية هي من نشر وطباعة "المركزالثقافي العربي" للروائية والشاعرة المغربية "فاتحة مرشيد" أطال الله عمرها على هذا العمل القوي الذي يستحق فعلا كل الاحترام والتشجيع. ما بال العنوان ؟ ؛ نعم نعم العنوان متناقض. كيف يكون للمتعة مخالب؟ ؛ وهل يمكن أن يكون للمتعة مخالب أصلا؟.... كثيرة هي الروايات التي نجد الإجابة عن أصل العنوان من المحتوى العام للأحداث ، وروايتنا هي من ذلك النوع العميق البسيط في نفس الآن ، المعقد السهل في آن واحد. بطل الرواية هو "أمين العبادي" ، الطالب الجامعي المعروف بتحصيله الدراسي الممتاز داخل شعبة "التاريخ والجغرافيا" يلتقي به صديقه "عزيز البوكوص" ذات يوم وهو جالس في المقهى يرتشف قهوته الصباحية باحثا عن شغل في الجريدة ينقذه من البطالة ، وهنا تطرح الكاتبة مجموعة من الأسئلة الجوهرية والمحورية في الحياة العلمية والثقافية على شكل: ما جدوى التاريخ؟ ؛ ما فائدة معرفتنا لتاريخ أناس قضو نحبهم ورحلو؟ ؛ في أي شيء ستفيدنا الجغرافيا في زمن المعلوميات والأنترنيت؟. ثم تعود بنا مرشيد إلى لحظة جلوس أمين في المقهى وصديقه عزيز يحدثه حول شغل جديد ، يندهش بطلنا ويسأل بلهفة عن ماهية الشغل بالتحديد ، فيجيبه البوكوص بأن الشغل هو أن تبيع نفسك مقابل المتعة والمال ، أن تبيع نفسك لسيدات متزوجات يطمعن في المتعة....إلخ. يدخل أمين في دوامة بيع الذات ، ويوقن أن النفس لابد أن نبيعها بطريقة أو بأخرى ، إما أن نبيعها للشركات التي ستقوم بتوظيفنا بناء على شكلنا أو أن نبيعها لنظرات المحيطين بنا أو أن نملكها للمتعة التي ستعود علينا بالمال الوفير. يذهب أمين مع عزيز في دوامة بيع الذات للجنس الآخر مقابل المال -لكنه لم يبع ذاته يوما أبدا ، حتى أنه لم يدخل في جماع جنسي قط- ويتعرف على بسمة صديقة ليلى التي هي بدورها تستعمل عزيز كوسيلة لتحقيق مطامعها الجنسية...لكن بسمة ليست كصديقتها ، لا تريد إشباعا جنسيا بل إشباعا عاطفيا فقط ، وهكذا يبدأ أمين في تكريس وقته للحب الروحي - "قمة الجنس" كما تسميه الروائية- لبسمة التي اعتبرها تعويضا عن حبيبته أحلام التي لم يحظى بحبها لفترة تسمح له بتذكرها في مقام الحبيبة الحقيقية. وتمر الأيام ويزداد أمين تعلقا ببسمة وعزيز تعلقا بليلى في حين أن ميمي أو ميلودة - مغنية وعاهرة الحانة التي يرتادها أمين وعزيز - تحبه كثيرا ، ويزداد البوكوص تعلقا بليلى ثم يستحيل به الحال إلى أن يغار عليها ، في حين تعتبر هي العلاقة التي تجمعها به علاقة مصلحة ومنفعة ومتعة لا غير من أجل أن تتهرب من حبها له كما سيظهر في الأخير ، ثم يصل به شعوره بالغيرة عليها إلى حد قتلها ، وعلى إثر ذلك يتم الزج به وراء القضبان ، وتهاجر بسمة رفقة زوجها وأولادهما إلى كندا تاركة رسالة في ظرف كبير لأمين داخل غرفة الفندق وبجانبها ظرف كبير ثاني يحمل رسالة توظيف بعثت بها إليه ليوصلها إلى "علي الشرقاوي" مدير المعهد العالي للتكوين الذي سيقوم بتشغيله. بين دفتي الرواية جملة من الأبعاد السيكولوجية المتعلقة بالحالة العاطفية للشخص خصوصا حرمانه من المعاشرة الزوجية وانعكاسات ذلك على البنية النفسية للفرد. كما نلمس كذلك البعد الاجتماعي الواضح في أحداث الرواية المتمثل أساسا في تصور المجتمع حلو البطالي وإطلاقهم لأحكام القيمة عليه حتى قبل أن يحادثوه أو يعرفوه معرفة جدية ، زد على ذلك اعتبارهم للشعب التي لا تحقق منافع مادية دفعة واحدة ك "علم التاريخ أو الجغرافيا أو الفلسفة..." علوما لا تواكب متطلبات العصر. وفي ظل البعد السوسيولوجي الذي تحاول مرشيد البعث به إلى القارئ نلحظ بعدا أنثروبولوجيا عميقا ، يتجلى في انتقادها الكبير للعقليات الرجعية أو بالأحرى الخرافية التي تعزي أشياء طبيعية ك"البول اللإرادي" إلى أسباب وعلل ميتافيزيقية ولاهوتية لا أساس لها من الصحة. وهناك العديد من القيم الإنسانية العميقة التي تزخر بها الرواية غير هذا. لغة الرواية بسيطة راقية ، جزلة وشاعرية ، أجادت فاتحة مرشيد اختيار الألفاظ والعبارات في المكان المخصص لها بالتحديد. كما أن الطباعة ممتازة جدا. تستحق عن جدارة لقب أفضل رواية لعام ٢٠١٨ إلى الآن ، في انتظار الأفضل. أقيمها ب ٥ من ٥ نجوم.
لا تكن غبياً ، ولا تفرض غباءك على احد الحب لا يحتاج إلي كل هذا التعقيد
من الغباء انتظار الأشياء التي لن تاتي أبداً
وإن هناك متعة كبيرة في الشغف بأشياء قد لا تحدث
إن لم يكلفك الحب شيئاً .. فلا قيمة له
كثيراً ما تكبّلنا الحياة بمآس ، لا نستطيع التخلص منها إلا بمزيد من المآس
هل لنا فعلاً الحياة التي تستحق .؟
.......................
اعتقد ان الكاتبه موفّقه جداٌ في اختيار اسم الرواية يمكن حبيت فيها ان مفهاش حشو خلصت بسرعه .
فيها كمية من الكآبة المركزّة الواقعيه للأسف اعتقد انها محاولتش تبرر الأفعال السيئة لأن مفيش حاجه تبرر لكن ، ممكن تكون تقصد إن فعلاً المظاهر خدّاعه وان كتير المجتمع والظروف بتضطر الناس انها تسلك الطريق السيء .
ما بين النجمتين والثلاث نجمات .
النهايه فاجئتني ووجعتني بس الجزاء د��ئماً من جنس العمل
الروائيون الشعراءُ تختلفُ لغتُهم الروائيةُ بطبيعةِ الحالِ عن سواهم ممن لا يتملكون الموسيقى الشعريةَ في كتاباتِهم وهذه ميزةٌ من مزايا هذه الروايةِ التي لم تخذلْها اللغةُ. عزيزٌ يمثلُ شخصيةَ المثبت ذاته في عالَمه الخاص به فهو لا يواجهُ أي صعوبةٍ في تكوينِ علاقاتِه في عالَمه الشبقي أما أمينُ فهو يمثلُ شخصيةَ المترددِ الباحثِ عن ثقةٍ يتشبثُ بها إلا أن النهايةَ تقليديةٌ كلاسيكيةٌ
يعجبني ان فتحية تطرح دوما قضايا لم تطرق سابقا .. لكن لا اعرف ما مشكلتي معها ؟ هل هو التركيز التام على هذه الفكره والدوران حولها؟هل تسارع الاحداث بصوره لا منطقيه احيانا.. لا ادري
«الصمت هو الوجه الآخر للصراخ» رواية رائعة لمست فيها الكاتبة ملامح من الواقع الذي نعيشه، لغة سرد و تعبير جميلة تشد القارئ .. مشوقة تجعلك تسارع القراءة لمعرفة الاحداث 😉 Like It ! I Recommend It 👌🏻
ها أنا افتتح العام ٢٠٢٠ بروايه مخالب المتعه.. انهيتها بيوم واحد.. الفكره ليست بجديده سبق أن قرأت فكره دعاره الرجال بنادي السيارات لعلاء الاسواني ولكن معالجه فاتحه مرشيد مختلفه.. تستحق ٣ نجمات.. ويبقى السؤال هل الحب مرتبط بالمتعه ام هو شيء آخر..
مذهلة هي فاتحة مرشيد كعادتها و عني فإني أرى أن هذا الاقتباس قد لخص كل ما بجعبتي من كلام : "كثيراً ما تكبلنا الحياة بمآس لا نستطيع التخلص منها إلا بمزيد من المآسي " :)
أمين وعزيز شابان عاطلان عن العمل. أمين خجول ويؤمن بالحب العذري, وعزيز لعوب وصياد نساء يبيع جسده للمحرومات من النساء. يلتقيان بعد غياب طويل. يُدخل عزيز أمين إلى عالمه لكن دون أن يحدث تغيير في طبيعة أمين. تدور الحياة بهما فتكون نهاية عزيز في السجن بعد قتله لعشيقته, أما أمين فمستقبله مفتوح على الدراسات العليا. رواية عن الحب والجنس ومتعهما. “تتناول ظاهرة البطالة في المغرب وظاهرة الزواج غير المتكافئ وما تخلفه من مآسي.”
المقال في الرابط مكرس, بدرجة أساسية, للاقتباسات الفكرية عن ثلاث من رواياتها, مثل هذه الاقتباسات هي بمثابة روح الرواية مقابل الحكاية التي تعد جسدها. والاقتباسات والتلخيص لا تغني عن قراءة الروايات والاستمتاع بها, إنما هي وسيلة للتعبير عن ثراء الروايات وعمقها.
اختار لكم هذه الاقتباسات من الرواية "عليك أن تختار بين أن تعيش حياتك أو أن تركسها لمنع الآخرين من العيش" 30 تعليقي: (طبعا داعش والوهابيين والسلفيين والجهاديين اختاروا منع الآخرين من العيش) "لا زلت ذلك المحارب المثالي أكرس حياتي لقضايا خاسرة" 36 "عندما تسرقنا الأعوام ونكون قد راكمنا ما لا يحصى من خسارات وخيبات نصير كمن لُقِّح ضد مرض لعين .. تصبح لنا متعة مكتسبة ضد السقوط في العشق .. وقد أضحى سقوطنا من نوع آخر" 39 "القبلة فعل حب بدليل أن العاهرات لا يقبلن زبائنهن" 76 "الكراهية احساس يقضمك عندما يكون من تكرهه حيا يرزق .. لكن وهو ميت فأنت ميت في كراهيته وهو حي بكراهيتك" 87 "يا لذاكرة الكراهية, إنها أقوى وأوفى من ذاكرة الحب" 89 "ليس أسوأ من حب يحتضر ونحن نمارس عليه كل أشكال الإنعاش" 122 "لم يوجد الحب ليؤثث الفراغات, بل ليملأ الفضاء كالهواء" 123 "إن لم يكلفك الحب شيئاً فلا قيمة له" 142
كنت قد قراتها سابقا و بعد قراءتي لرواية الملهمات لنفس الكاتبة أحسست برغبة في كتابة تعليق متأخر. جميل أن تستذكر أحداث رواية سابقة لكاتب ما و أن تجعلك رواية لاحقة أن تفكر فيها. صراحة أسلوب فاتحة مرشيد لم يتغير البتة مازال محافظا على بساطة لغته و صراحة عباراته و خفة حبكته. مازالت مواضيع الكاتبة نفسها اجتماعية بحتة يعرفها الكل ولا أحد يستطيع إنكارها. في مخالب المتعة سلطت الكاتبة الضوء على دعارة الرجال رغم أني صراحة أجد صعوبة في كتابة هذه الكلمة ليس لحساسيتها لكن لتعبيرها فليومي هذا لم أجد كلمة تناسب ذالك الفعل ليس لإنه محرم و واحد من الطابوهات بل لأن الكلمة غير منصفة في حق مزاوليه اذ اعتبرت مهنة. الدعارة سواء من طرف الرجال و النساء على حد سواء أقل مايقال عنها أنها عبودية من الصنف القاسي. فالشخص قد تقمع أفكاره و تستبعد أهدافه لكنه مازال يمتلك جسده . قد يشارك في أعمال شاقة و مضنية لكن عندما يتعلق الأمر بالجنس فإن كلمة صعب تندثر و تتلاشى. فاتحة مرشيد كسرت الحواجز و بينت على أن الدعارة لا تخص فقط بعض النساء ولسن الوحيدات المزاولات لها فحتى بعض الرجال يتخدونها عملا يدر من المال اليسير ما يسد متطلباتهم اليومية. و ركزت الكاتبة أن البطالة كانت سببا وجيها للشابين للإنغماس في براتيينها . مما أدى إلى سلسلة من الأحداث المفجعة.
رواية، تًُسلط الضوء على احدى عواقب البطالة، ليس البطالة عن العمل وحسب، بل البطالة عن الحب أيضاً والحياة، على " المتعة" على كيفية التمتع والامتاع، ولكن هذه المرّة أن تدفع المرأة للرجل كي يكون عشيقا لها، تُسيره بأموالها حسبما تشاء أهوائها..
تجمع بين الأضداد، بين الصديقين " أمين" المثالي والمترفع عن الدنس، و "عزيز" الغارق في الملذات، بين "ليلى" التي تتخذ لها عشيقا كل حين، وبين "بسمة " التي تنشد حبيبا للروح دون الجسد.
رواية تنتهي كما الأفلام العربية- كما نوّهت إحداهن - ، جيدة نوعا ما، تُقرأ مرة واحدة، ويُقتبسُ منها أكثر من ذلك...
الـآشيآء ليست دآئمآ كمآ تترآءى لنآ وللحقيقة وجُوه وأقنعة غآبة هي الحقيقة وكُل منآ لـآ يرى سوى شجرة وآحدة ~~~
وحدهآ الطبقة المتوسطَة ، إن كآنت مآ زآلت موجُودة فِي مجتمعنآ ، تتمسك بمآ تبقى من مبآدئ وأخلـآق وقيم آمآ الطبقتآن العليآ والسفلى ، فالمآل كثرته أو انعدآمه ينجح في قتل كُل الـأخلـآق
~~~ الفرآغ عدو كَبير يُعطيك الـإحسآس بالـآجدوى ممآ يصيبكَ بالـإحبآط ، ثم بالـإكتئآب ، والـإكتئآب يولد فبك نزعة انتحآرية تدفعُك إلى الـإنحرآف أو ربمآ الـإنتحآر ،، ،،تدمر نفسك بنفسك لـأنك غير رآض عنهآ
أولا لغة فاتحة مرشيد لغة عذبة و سلسة و هذ ناتج عن كونها شاعرة بالمقام الأول، لكن هذ اللغة لم تسعفها لتدخلنا عمق الأحداث فقد ركزت على قصة حب أمين و بسمة أكثر من معالجتها للظروف و المشاكل الإجتماعية للشخصيات ربما هذا ناتج عن كون أسلوب الكاتبة يعتمد على الدراما والحب لكن كان بإمكانها إعطاء وقت و تفاصيل ��كثر لظروف الشخصيات وطريقة تفكيرهم أما النهاية فلم ترق توقعاتي فرسالة بسمة التي جاءت في الأخير لتفسر نصف الرواية تركت لدي إنطباعا بأني أشاهد فيلما
روايةالحب و الألم و الانتظار و الرغبة و المتعه و العهر و الذكريات و القيود و الخيانه و الصداقه ثم بالنهايه الموت! رائعه إلي مالا نهايه.. تفوقت فاتحه للمرة الثانيه بعد لحظات لا غير, لا أظن أن الرواية ينقصها شيء.
" الأشياء ليست دائما كما تتراءي لنا.. و للحقيقه وجوه و أقنعه" " ليس هناك أسوأ من حب يحتضر و نحن نمارس عليه كل أشكال الإنعاش" " الوظيفة استعباد, الزواج استعباد, الأبوه استعباد. كلهم يأسرونك في شرك ضيق يسلبونك حريتك و أحلامك شيئا فشيئا"
fatiha mourchide one of my Favourite writers, amazing and attractive way of telling people the story making them curious to read more to know more . مخالب المتعة سمعت انها ممنوعة في بعض البلدان و بعض المناطق الى انني بحثث عنها حتى وجدتها و قنت بتحميلها،و كنت اقرأها كل مساء داخل فراشي،مكونة لقطات و صور في مخبلتي و رسم لهذه الاحداث،كل ما استطيع قوله ان مخالب المتعة هي سرد لواقع نعيشه .. نعم ياسادة انه #الجيغولو 💐
شرعت لنا الكاتبة نافذة على العالم المغيم بالخطيئة وكيف يسقط الإنسان من نفسة فى بئر الظلمات ...تقتل الأرواح وتنشط الأجساد فى عالم مبهم المعالم ...لم تروق لى فكرة الروايةولكن اسلوب الكاتبة لة نجمتان ....
رواية شيقة كتبتها المبدعة فاتحة مرشد من قلب المجتمع النابض،غير انني لاحظت نفس الملاحظة لرواياتها السابقة ،دائما تسلط الضوء على الجانب المخجل في حياة الإنسان ،و أقصد الحياة الجنسية،وإن كانت هذه المرة جنس لامشروع بنوع أخر،فالرواية تحكي بكل اختصار عن حياة شاب عاطل عن العمل موجز ،يبحث عن عمل بدون جدوى ،فصديقه يقدم له عمل من نوع آخر ،عمل مع متعة ،وأقصد تلبيات الحاجيات الغريزية في الإنسان،فعزيز صديق أمين ،يعاشر النساء بمقابل مادي،و لديه عشيقة تدعى ليلى ، فيلح أن يعرفه على ببسمة صديقة ليلى،تجدبه هذه المرأة الرومانسية الهادئة الحنونة، فيدخل معها ضمن علاقة غير كاملة ،أي علاقة حب وقُبَل لا غير، فيتعلق بها يوما بعد يوم، وتظهر الفاجعة الكبرى هي ان عزيز أحب ليلى ،لكنها تخفي عنه أنها نبادره نفس الشروع و ذلك راجع إلى أزمات عاشتها منذ الطفولة المتمثلة في زوج أمها الذي اغتصبها وهي صغيرة حيث انها لم تفرق بين الاغتصاب وحنان الاب ،فانتقاما لزواجها برجل يكبرها ب30 سنة ،أصبحت تقدم نفسها للمتعة و تعيش الحياة التي تريدها بدل من أن تسلبها الدنيا حياتها ،فتحاول جاهدة أن تصد عزيز و تقوم بأفعال تحاول ان تجعله يكرهها كتغييره بعاشق اخر ،مما سبب له الحقد و نوع من غليان في دمه،فقتلها ،بالنسبة لبسمة و أمين فإن قصتهما ستنتهي بعد هذه الحادثة ،ستسافر مع زوجها تاركة وراءها حب يعيش بداخلها ،حب لامشروع عذري بينها وبين أمين ،وتترك له في الفندق الذي كانا يلتقيان فيه رسالة وداع و توصية للعمل..... داخل القصة قصص اخرى كقصة الرسام الحكيم و ميمي. لكن كلها تصب في موضوع واحد وهو الحب اللامشروع ومعناة الاحباء،جل القصص مأساوية وكانها تحب ان تذكرنا بواقعنا المر بمشاكله و خيباته و خذلانه،ومع ذلك نعيش هذا الواقع و تستمر الحياة شئنا أم أبينا .................... أجمل الإقتياسات التي راقتني الزمن يمتد و يتقلصبامتداد و تقلص عواطفنا
الحب لا يحتاج إلي كل هذا التعقيد .................................. من الغباء انتظار الأشياء التي لن تاتي أبداً ............................................... إن لم يكلفك الحب شيئاً فلا قيمة له ...................................................................... كثيراً ما تكبّلنا الحياة بمآس ، لا نستطيع التخلص منها إلا بمزيد من المآس ............................................................. الـآشيآء ليست دآئمآ كمآ تترآءى لنآ وللحقيقة وجُوه وأقنعة ~~~..................................................... الفرآغ عدو كَبير يُعطيك الـإحسآس بالـآجدوى ممآ يصيبكَ بالـإحبآط ، ثم بالـإكتئآب ، والـإكتئآب يولد فبك نزعة انتحآرية تدفعُك إلى الـإنحرآف أو ربمآ الـإنتحآر ،، ،،تدمر نفسك بنفسك لـأنك غير رآض عنه
رواية جيدة تتحدث عن موضوع غير مطروق كثيرا وهو دعارة الرجال و الفروق الإجتماعية في أي مجتمع عربي، عالمين مختلفين، شاب يبحث عن عمل بعد تخرجه فقط ليكمل دراسته وشغفه، ونساء يملكن السلطة والمال ويشترين المتعة واللذة واستطاعت الكاتبة أن تقتحم عالم رجال الأعمال وأصحاب السلطة وتكشف عن حياتهم.. اللغة في الرواية شاعرية جدا ومليئة بالاقتباسات والصور وهي من تجعلك تكمل العمل رغم صغر الرواية و الشخصيات مرسومة بدقة شديدة و معرفة لأبعادها الإجتماعية والنفسية.. اللغة المحكية في بعض المواضع لم تبدو لي غريبة لأني زرت المغرب و أفهم بشكل ما الدارجة المغربية النساء الارستقراطيات ذوي المال والسلطة ممن يعشن حيوات زوجية وجنسية فاترة و روتينية فيلجأن إلي الشباب الصغير كاشفين عن أموالهن وقدرتهن علي السيطرة علي أي شاب عاطل عن العمل لا يملك إلا فحولته. عزيز الشاب الذي نشأ في ظروف غير صحية وطلقت أمه و تزوجت بشاب صغير، يقع في شباك أحداهن ويصبح شاب تبدو عليه ملامح الثراء نتيجة علاقة جنسية دورية يقوم بها مع أحدي النساء ذوي السلطة والمال في المجتمع، يحاول عزيز أن يوقع أمين صديقه في شباكه ويربطه بهذا المجتمع الذي تتحكم فيه المتعة لكن أمين الحالم بعلاقة حب يستطيع أن ينجو بأعجوبة ويفوز بعلاقة غير جنسية مع إمراة من نفس البيئة يكبح بها جماح شهوته ويقع عزيز في الحب من تلك المرأة التي كانت فقد مهمته إمتاعها جسدياُ وينقلب السحر علي الساحر وتصير للمتعة مخالب تجعله يقتلها.
"صباح أخر ..لا يغري بأي شيء الأفق، مثلي تمامًا يلفه الضباب."
هكذا بدأ أمين المتخبط حكايته.
" خرجت أجر الخطى لا ادري إلى أين.. أحضن لوحة أخلفت موعدها.. وبجيبي رسالة وداع."
و هكذا تنتهي وحياته تتخبط به دون ادنى رحمة، بيد خاوية وصديق مسجون وحب فقده للأبد مرتين!
تسرد فاتحة في هذه الرواية البديعة والمرهفة بالحس وبالمشاعر والعاطفة، حكاية أمين طالب التاريخ العاطل عن العمل و صديقه عزيز الذي فشل في كونه طالبا ليسلك طرق اخرى لكسب عيشه.
حيث نسجت من حكاية الصديقين وجسدت علاقة الاصدقاء الحقيقة التي تكون بها مساحات الآمان في كل شيء والإحتضان والمغفرة مهما كان خطأ الأخر جسيما.
مرورًا بحكايات الحب العذري المرهف جدا وبتعابير فاتحة التي تأسرك رغم بساطة المواقف والحوارات. والتي تمنح النص شعورًا حقيقيا يشعر به كل قارئ عندما يمر بالنص ويلمس الدفء ذاته الذي يحويه.
وليس بغريب على مرشيد فهي قلم رشيق جدا ودافئ يعرف كيف يمنح دفء روحه في نص، ويعرف كيف يمنح العذوبة بمحتواه.
رواية "مخالب المتعة" للكاتبة المغربية فاتحة مرشيد تستعرض تعقيدات العلاقات الإنسانية من خلال نقد لاذع للمجتمع المعاصر. تركز الرواية على الظواهر الاجتماعية السلبية مثل الخيانة الزوجية، التلاعب العاطفي، والتحرش الجنسي، مما يعكس ازدواجية المعايير والنفاق في المجتمعات الشرقية المغلقة. الرواية تسلط الضوء على استغلال القوة والرغبة لتحقيق المتعة الشخصية على حساب الآخرين، مما يؤدي إلى تعقيدات نفسية وهشاشة في العلاقات الزوجية. تعكس الرواية واقعاً مليئاً بالتناقضات الاجتماعية والعاطفية. قراءة كانت بسيطة وموضوع الرواية واقعي
جريئة فاتحه في هذه الرايه جدااا تشبيهاتها رائعه العالم اللي ادخلتنا اياه موجع ماقدرت مااتعاطف مع الجميع الرجل اللي كابر وحس حاله فوق شعور الحب باع جسده لمرأه بعد ذلك احبها حتى قتلها او هي التي اغتصبت وبيعت لثري بعد ذلك اصبحت تشتري متعتها بماله .. اكثر ماحببت امين 💕 الطهر اللي فيه الامانه الوفاء للصداقه