الدكتور المهدي المنجرة، عالم المستقبليات، ذو صيت عالمي حاضر في العديد من الدول عبر العالم – غربه وشرقه، شماله وجنوبه، له عدة مؤلفات بالعربية والفرنسية والإنجليزية وعضو في جملة من النوادي والهيئات العالمية، رفض دائما بيع المبادئ التي يعتبرها رأسماله الوحيد. ويعتبر الدكتور المهدي المنجرة أن العالم يعيش حاليا هيمنة جديدة، وهي الميغا – إمبريالية الأمريكية وذلك اعتبارا للقوة الاقتصادية والعسكرية التي أصبحت تتوفر عليها الولايات المتحدة الأمريكية. يتناول الباحث إدريس ولد القابلة فكر الدكتور محمد المنجرة بالدراسة و التحليل في هذا الدراسة التي يعز نظيرها في النقد الفكر-سياسي العربي الحديث. محتويات بحث في رحاب فكر الدكتور المهدي المنجرة - إدريس ولد القابلة
في رحاب فكر الدكتور المهدي المنجرة من هو ؟ اللقاء مع محمد بن عبد الكريم الخطابي اللقاء مع محمد الخامس في أمريكا
الهجرة إلى اليابان المستقبليات إشكالية الدكتور المهدي المنجرة في العولمة في الفقر في الخوف والخوفقراطية في الغرب والإسلام حول أمريكا حول اليابان في القضية الفلسطينية في التواصل والبحث العلمي والأخلاق والتغيير والتكنولوجيا في الأخلاق في مسائل مغربية السيرة الذاتية للكاتب إدريس ولد القابلة
يمكن تنزيل الكتاب مجانا من دار ناشري للنشر الالكتروني: http://www.nashiri.net/ebooks/doc_det...
حسب الدكتور المهدي المنجرة، إن الشيء الوحيد الذي له مستقبل في هذا العالم هو الفقر. فهناك أكثر من 3 مليار نسمة لا يصل دخلهم اليومي إلى دولارين اثنين. ومنذ 30 عاما خلت كان الفرق بين الشمال والجنوب من 1 إلى 10 فيما يخص الدخل، أما اليوم فهو من 1 إلى 20. وفي المغرب فإن الفرق بين 10 % من أصحاب أكبر دخل و 50 أو 60 % من ذوي أضعف دخل كان من 1 إلى 15 أما الآن فه من 1 إلى 80. ومعنى هذا أن توزيع الثروات يتم بكيفية تؤدي إلى المزيد من التفقير، أي بزيادة الأغنياء غنى وزيادة الفقراء فقرا.
ملخص مركز لاهم افكار عالم المستقبليات المغربي، الدكتور المهدي المنجرة؛ في الصفحات القليلة جدا لهذا المنشور ينقلنا الصحفي إدريس ولد القابلة بداية ببليوغرافيا للمهدي المنجرة قبل ان يعرج على اهم افكاره في قضايا قطبية الفكر الاحادي للولايات المتحدة الامريكية، والعولمة، ومخاوف الغرب من الاسلام والصعود المطرد للقوى الآسيوية الصين واليابان، وخيانة القضية الفلسطينية من قبل الحكام العرب وجامعتهم المزعومة، ثم لايفوتنا ذكر حديثه عن ازمة بلده المغرب، مع الفقر والامية ومشاكل الديموقراطية إظافة إلى غياب رؤية مستقبلية واضحة من طرف القيمين عليه، قبل ان يعود ويؤكد ختاما ان رهان التقدم للمغرب وجل دول العالم الثالث لن يكون إلاعبر التعاون ومشاركة المعرفة والادمغة بينها مشددا على ضرورة تمويل البحث العلمي في إطار نظرة مستقبلية جلية وهدف واضح.