Radwa Ashour (Arabic: رضوى عاشور) was an Egyptian writer and scholar. Ashour had published 7 novels, an autobiographical work, 2 collections of short stories and 5 criticism books. Part I of her Granada Trilogy won the Cairo International Book Fair “1994 Book of the Year Award.” The Trilogy won the First Prize of the First Arab Woman Book Fair (Cairo, Nov. 1995). The Granada Trilogy was translated into Spanish; part I of the Trilogy was translated into English. Siraaj, An Arab Tale was published in English translation, and Atyaaf was published in Italian. Her short stories have been translated into English, French, Italian, German and Spanish. Ashour has co-edited a major 4-volume work on Arab women writers (2004); The English translation: Arab Women Writings: A Critical Reference Guide: 1873-1999 is an abridged edition of the Arabic original. As a translator Ashour has co-translated, supervised and edited the Arabic translation of Vol. 9 of The Cambridge History of Literary Criticism. In 2007 Ashour was awarded the 2007 Constantine Cavafy Prize for Literature. She was married to the Palestinian author Mourid Bargouthi & a mother of Tameem who's also a poet. Ashour was professor of English and Comparative Literature, Ain Shams University, Cairo. she died on 30 November 2014
رحمها الله البارعة رضوى … كتاب يتعرض للرواية الأفريقية ، معرفي من الدرجة الأولى لجزء من العالم نجهل عن ثقافته وحضارته.
تأخذنا رضوى عاشور في بحثها إلى نصوص كُتابها من غرب أفريقيا موضحة اسباب نشوء الأدب الافريقي الذي برأيها بدأ كتمرد على الاستعمار معبرا عن التراث ليصبح وجهاً ثقافيا يؤكد الجذور التي أراد الغازي الأوروبي طمسها ! تحدثت عن قضية اللغة ، فالادب الافريقي معظمه مكتوب بلغة الدخيل - كما وصفت عاشور- مشيرة أن لذلك مزايا غير محدودة خاصة مع انتشار عدد مهول من اللغات إضافة لإمكانية انتشار وإثراء التجربة عالمياً.
كتاب معرفي دسم ، ارغب بالتأكيد العودة إليه يوما لقراءة الكتب التي اشارت إليها خاصة الروائي النيجيري "آموس تيوتولا" في روايته " شريب نبيذ النخيل" .. والغيني" كامارا لايي وروايته الطفل الأسود ..
يكتب الشاعر الغاني كوفي : أيها الأباء حيكوا لنا الأيام الماضية حتى نلبسها تحت ثيابنا الجديدة بعد أن نغتسل في الدوامة حيث تصب الأنهر الكثار يقول جورج ساند أنه ليس من حق الفنان أن يعبر عن رأيه في شيء أيا كان. فهل حدث أن عبرت الآلهة عن رأي ؟ إني أعتقد أن الفن العظيم موضوعي وغير شخصي. يعبر ستيفن بطل رواية صورة الفنان في شبابه عن رأي جويس في كون الفنان كرب الخلق يكمن في خلقه أو يبقى في خلقه أو فوقه أو فيما وراءه ، لا يظهر ، يظل أرقى من الوجود فيه ، لا مبالي ، يقلم أظافره. - عظيم ! قرأت فصلا واحدا ليساعدني في دراستي حول رواية قلب الظلام .. لي عودة لرضوى كما لم نعرفها من قبل في الأدب الإفريقي !
جميل جداً وأنا أقرأه وأتعرف على الأدب الأفريقي وثقافتهم المليئه بالألوان والقصص الشعبية وثقافة الجماعة التي تظهر بشكل واضح في مؤلفاتهم، هذا الكتاب باب 🚪 لدخولي في الأدب الأفريقي وبالتحديد (غرب أفريقيا) ، ممتع جداً والأجمل تعليق رضوى ورأيها💛
أنهي الكتاب على أنغام الثلاثي جبران ومقطوعة أسفار التي ترسم لي اسفار ورحلات أرجل شعب متعب ضل طريقه نحو الوطن. أقرأ عن الأدب الافريقي والاستعمار فلا أنفك أرى شعبي بين السطور. تقول رضوى تكمن أهمية الأدب في تعبيره عن الخاص والعام في آن معاً وهذا الأدب الافريقي الجميل لشعب مسلوب متعب وصف في ثناياه شعبي الحزين المقتلع. طوال القراءة آلمتني حقارة الاستعمار وقتلتني في الصميم حقارة المتعاونين معه من أبناء القارة الأفريقية،، المؤلم أن كل ذلك يتكرر باختلاف الأسماء ولا تدري هل تدرس التاريخ وتحلله أم تبكي الحاضر وتحاول منعه وإيقاف تحوله إلى مستقبل مؤسف تراه قادم لا محالة.. تملأني مشاعر غريبة، لكني لن انسى أن أقول انني ما زلت أحب رضوى. لا أدري كيف تتغلغل في وجداني دائماً وإن كان ما تكتب دراسة نقدية وليس رواية مثلاً. أحب انها قادرة على التمييز بين الإيجابي والسلبي وأحب انها موضوعية لا ترسم لك خطاً تسير عليه، هي فقط تهديك المعلومة في قالب مشوق يجعلك "تتسحب جوا القراية" كما يقول تميم، وتترك لك حرية القرار. -------------------- هامش خجول: سينهض التابع لا شك، فما من إنسان يرضى الذل إلى الأبد حتى ذلك الذي احتمله بشق الأنفس لعصور، وهذا واضح في التاريخ، لكن الغريب أنهم سينكرون عليه ذلك، سيُبدون اندهاشهم وستجحظ عيونهم في استغراب، وهذا الذي لست افهمه وأعتقد انني لن افعل يوماً...
لطالما أبهرتني رضوى الأخرى...أقصد رضوى الناقدة الأدبية..هنا في التابع ينهض أو في صيادو الذاكرة أو في الخيمة الأخرى، تتقن رضوى تشريح الأثر الأدبي بالكثير من الدقة والموضوعية وبزاد معرفي متميز.
كتاب مهم جدا ، يلقي الضوء بالتحليل و الدراسة على الرواية في افريقيا بشكل عام و تحولاتها ، و علاقة المثقف الافريقي مع الاستعمار تبعية و صراعا.....عمل لا بد منهم لكل مهتم بالتاريخ الأدبي لهذه القارة المحبوبة