كتاب يخاطب من حمل دعوة الإسلام، واحترق قلبه كمدا على حال أمتنا، فأضاء بهمته ما حوله، وفي الكتاب: علامات حمل هذا الهَمِّ النبيل، وكيف يُقدِّم صاحب الرسالة الدعوة في اختياراته من اختيار زوجة وبذل وقت، وكيف يضمن أن لا تفارقه في أى من لحظات حياته، وما هى الحواجز التي تحول بينه وبين هذا الهدف النبيل، وما الذي يجعل الخير ينتفض من بين جوانحه تهيب بالناس أن يهتدوا، ويلتحقـوا بالركـب المبارك والقافلة التي يقودها سيد الكونـين محمــد.
ولد خالد أبو شادي في 18 مارس 1973 بمحافظة الغربية مركز زفتى قرية تفهنا العزب، ودرس في الكويت، وأكمل الدراسة الجامعية في كلية الصيدلة جامعة القاهرة. له كتب ومحاضرات توعوية، ويركز في دعوته على: «إصلاح القلوب». هو زوج سمية إحدى بنات خيرت الشاطر. من أبرز مؤلفاته: «أول مرة أصلي»، و«ينابيع الرجاء»، و«جرعات الدواء»، و«نطق الحجاب»، و«صفقات رابحة»، و«رحلة البحث عن اليقين»، و«هبي يا رياح الإيمان»، و«سباق نحو الجنان». قدم برنامجًا على قناة الرسالة بعنوان: «وتستمر المعركة»، وهو عنوان كتاب له أيضًا.
اعتقلته قوات الأمن المصرية في يونيو 2019 من مسجد في التجمع الخامس بالقاهرة، دون أسباب واضحة. ودعا مدير منظمة «كوميتي فور جستس» إلى إطلاق سراحه.
من أروع الكتب التي قرأتها.. كتاب ملهم بحق.. يشعل الهمم ويوقد العزائم.. ويساعد في رسم الطريق الأمثل.. هو صاحبي يوم أن تفتر الهمم.. أحتفظ به دوما بالقرب لحاجتي أن أستمد منه الكثير.. أنصح بقراءته كل من يريد أن ينطلق في مجال الدعوة إلى
الكتاب موجه إلى عقول صغيرة, لغة الكتاب جداً بسيطة وأفكاره جداً جداً سطحية, والكاتب في أسلوبه جداً معمم ويكتب بأسلوب يرسم به أنه الوحيد الذي كتب الأجوبة الكبرى في العالم .. أبداً لا أنصح بالكتاب
خمس نجوم وضميري مرتاح كمان ^_^ الكتاب ده جمع ما بين التنمية البشرية والواقعية يشعل هممك أحيانا يصفع عقلك صفعة فوقان من بعد توهان وبجوار ذلك لا يكتفي بكلام الحماسة بل بالحل والعلاج وشعرت بأن حله واقعي ومنطقي جدا وقد عايشته وعاصرته يرسم لك خطواتك واحدة واحدة عشان من الأخر ميكونش ليك حجة يعلمك أن هذا العمل ليس فضلا منك إنما هو جزء من واجباتك , حياتك , كيانك , وروحك :)
من أنت ؟ أين تقف ؟ ما همك ؟ وما عملك ؟ :) ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله من ذا الذى يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له :)
أوله عبارة عن مقدمات مش مقدمة واحده حاجة شبه التمهيد كده ، مكون من خمس فصول ، كل فصل بيتكلم عن جزء فى موضوع الكتاب الأساسى "ياصاحب الرسالة".
أول فصل اسمه مهموم بدعوتى ، وسؤال الفصل ده اللى حواليه هيكون الكلام والإجابة " لماذا الهم بالدعوة ؟ "
تانى فصل اسمه لكل شيء علامة ، و ده بيجاوب فيه عن سؤال " ما علامة اهتمامك بالدعوة؟ "
تالت فصل اسمه قفز الحواجز ، وده بيتكلم فيه عن العقبات اللى ممكن تواجه الداعية وتكون عائق قدامه فى تبليغه لرسالته , زى الخجل و التشاؤم و ضيق العلم وغيرهم
رابع فصل اسمه اقدمها فى اختياراتى ، وده بيتكلم فيه عن ان لازم تكون الدعوة و تبليغها الشاغل الوحيد بل و المقدم فى حياة الانسان على أى اختيار تانى و انها بلغة العصر يعنى تكون " محور كونك" حيثما درت دارت معك
خامس فصل اسمه فى مسارات الحياة ، وبيتكلم فيه عن ازاى تخلى الدعوة جزء من حياتك من تعاملات مع اهل و اقارب و جيران ، بالعامى كده يعنى ازاى تكون تصرفاتك دليلك فى شتى مجالات الحياة واواى نستثمر كل عمل وكل فعل فى اننا ندل بيه على دعوتنا وهدفنا
فى حاجة لطيفة فى الكتاب انه عامل تقييم بعد كل فصل سماه على كفة الميزان عبارة عن أسئلة حول النقاط اللى اتكلم عنها فى الفصل و انت بتجاوب وبتقييم نفسم وبتشوف انت فين من الطريق وايه اللى عايز يتظبط وايه اللى تمام و هكذا
طاب لي الكلام جملة وتفصيلًا ولكن, لغة الكتاب جداً بسيطة وأفكاره جداً سطحية وفيه تعميم غريب ,بيفكرني بالناس اللي بتفضل ليل نهار تقولك "اي ده انت بتاكل وتشرب وتنام وبس ؟ انت مسلم بالاسم ... صحيح الانسان لازم يُعلي شأن الاسلام بس لو كلنا عظماء وعباقره مين هيكون الشخص اللي بينامو هدفه ان صدره ميكنش حامل ضغينه لحد وبسبب ده ربنا يدخله الجنه بلاحساب عشان حاجه بسيطو اووووي كده المقصد ان ربنا خلقنا مختلفين وكل واحد له طريقته في الدعوة او طريقته في ( حمل الرسالة ) مينفعش احصر الرساله في كام حاجه والسلام .................. لطيف وفيه قيم جيميله جديدة زي مقوله عمر ابن الخطاب اياكم ورطانه الاعاجم وغيره وغيره في نفس الوقت هو بردو بيفكرك انت ايه والمفروض تعمل ايه فـ جزاه الله خيرًا .
يا صاحب الرساله كتاب يدعو للصحوة من غفلة القلب .. يطرح تساؤلات لربما تبدو سطحيه و لكنها لها تأثير في النفس .. تقييمي للكتاب على اساس لغة الكاتب في طرح القضيه و الحلول, أو خطوات حل المشكله إن صح التعبير.. لغة الكاتب تتسم بالمباشره و الحده التي قد يتجاوب لها البعض و للأسف انا لست منهم. لمن يحب إسترتيجية طرح القضيه ووضع خطوات لتطبيق الحلول أو إتخاذ الإجراء مباشره فهذه الطريقة اعتمدها الكاتب في بعض المحاور بشكل واضح جدا. لابد من غفلة القلب ولو لوهله ليبدأ بالنبض من جديد بحيويه أكثر.. لكن ما إن تطول الغفله سيحتاج القلب إلى جهاز انعاش قوي "ياصاحب الرساله".
لكل تائه حاد عن الطريق لكل جاهل بأسباب بعثه وخلقه لكل من أراد أن يضع قدما علي الطريق طريق الرساله الهدف من الحياة عموما وخصوصا كتاب جيد في مقصدة بسيط في لغته يصل لقلب كل من أراد بسهولة ويسر انصح به الجميع كااافه
كتاب رائع عرفني معنى أن أكون صاحبة رسالة الدعوة لا أن أكون مجرد حاملة لها وأن ذلك شرف عظيم، أحيى في قلبي الكثير ناحية ديني ودعوتي، عرفت منه أن الدعوة أصبحت فرض عين نظراً لعدم وجود إبداع وقلة الداعين إلى الله، تعلمت أن الدعوة جهاد وحياة في سبيل الله من أجل نصرة الدين لا من أجل النفس، عرفت أننا كأصحاب رسالة يجب علينا تبليغ الرسالة بأحدث الطرق وعدم التهاون في ذلك فإن عدونا شرس،أهمية الاستعاذة بالله من الهم والحزن والعجز والكسل والجبن والبخل، الزواج وسيلة وليست غاية، اختيار العمل بناء على القيم والوقت المتوفر لخدمة الدين، تحديد هدف يومي أحققه في سبيل دعوتي
نفس ما نطق به الحسن البصري في القرن الثاني الهجري نطق به المودودي في القرن الرابع عشر الهجري، فكلاهما خرج من مشكاة واحدة لأن نسب الإيمان واحد، فقال في تذكرته القيِّمة:
» إنه من الواجب أن تكون في قلوبكم نار مُتَّقدة تكون في ضرامها على الأقل!!! مثل النار التي تتقد في قلب أحدكم عندما يجد ابنا له مريضا ولا تدعه حتى تجره إلى الطبيب، أو عندما لا يجد في بيته شيئا يسد به رمق حياة أولاده فتقلقه وتضطره إلى بذل الجهد والسعي.
وهذه العاطفة ما لم تكن راسخة في أذهانكم ملتحمة مع أرواحكم ودمائكم آخذة عليكم ألبابكم وأفكاركم، فإنكم لا تقدرون أن تحرِّكوا ساكنا بمجرد أقوالكم« .
وهذا لأن شأن الدعوة شأن العلم، لا يعطيك بعضه حتى تعطيه كُلَّك، وبغير هذا لا يكون نتاج ولا حصاد ثمار.
3- شدة الهجمة:
يقول الإمام حسن البنا:
» قد ينشأ الشاب في أمة وادعة هادئة ، قوي سلطانها واستبحر عمرانها ، فينصرف إلى نفسه اكثر مما ينصرف إلى أمته ، ويلهو ويعبث وهو هادئ النفس مرتاح الضمير. وقد ينشأ في أمة مجاهدة عاملة قد استولى عليها غيرها، واستبد بشؤونها خصمها فهي تجاهد ما استطاعت في سبيل استرداد الحق المسلوب، والتراث المغصوب ، والحرية الضائعة والأمجاد الرفيعة، والمثل العالية. وحينئذ يكون من أوجب الواجبات على هذا الشباب أن ينصرف إلى أمته أكثر مما ينصرف إلى نفسه، وهو إذ يفعل ذلك يفوز بالخير العاجل في ميدان النصر، و الخير الآجل من مثوبة الله« .
يقول الإمام حسن البنا:
( إن تاريخ الأمم جميعا إنما هو تاريخ ما ظهر بها من الرجال النابغين الأقوياء النفوس والإرادات . وإن قوة الأمم أو ضعفها إنما يقاس بخصوبتها في إنتاج الرجال الذين تتوفر فيهم شرائط الرجولة الصحيحة . وإني أعتقد – والتاريخ يؤيدني – أن الرجل الواحد في وسعه أن يبني أمة إن صحت رجولته(.
الفشل أبو الإبداع ذكروا عن قصة نجاح إبراهام لنكولن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية أنها استُهِلَّت بفصول من الفشل متتالية: •فشل في مجال الأعمال وهو في الحادية والعشرين من عمره. •هزم في انتخابات تشريعية وهو في الثانية والعشرين من عمره. •بعد تجربته الأولى .. فشل أيضا في مجال الاعمال وهو الرابعة العشرين. •تغلب على موت حبيبته وهو في السادسة والعشرين. •أصيب بانهيار عصبي وهو في السابعة والعشرين . •خسر في انتخابات الكونجرس وهو في الرابعة والعشرين. •خسر مرة أخرى في انتخابات الكونجرس وهو في السادسة والثلاثين. •خسر في انتخابات مجلس الشيوخ وهو في الخامسة والأربعين. •خسر في انتخابات مجلس الشيوخ مرة أخرى وهو التاسعة والأربعين.
ومع ذلك لم تنل هذه الانتكاسات من عزيمته شيئا، ولم ينقطع كفاحه حتى بلغ منصب الرئاسة، ومع أنه رجل كافر لا يرجو ثوابا كالجنة أو يخشى عقابا كالنار، لكنه مع ذلك ما يأس من تكرار فشله، وصاحب الرسالة يستحي أن يكون عزمه أوهن وصبره أرق ويخاطب نفسه:
كيف أيأس و لي في كل خطوة اغتراف أجر جزيل ورضا رب جليل ﴿ وَلاَ تَهِنُواْ فِي ابْتِغَآءِ الْقَوْمِ إِن تَكُونُواْ تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لاَ يَرْجُونَ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً ﴾ النساء: 104
ولا أدرك الحاجات مِثلُ مثابرٍ,,, ولا عاق منها النَّجح مِثل تَوانِ
أهم من الفكرة تنفيذها، ويمكنك استخدام محصلة ضرب التكلفة في الفائدة لتعرف أسس التعامل مع الفكرة:
oتكلفة قليلة + فائدة كبيرة= نفِّذ على الفور o تكلفة قليلة + فائدة قليلة= نفِّذ على الفور o تكلفة كبيرة + فائدة قليلة= ارفض الفكرة o تكلفة كبيرة + فائدة كبيرة= ادرس الفكرة بعمق لقبولها أو رفضها.
يا صاحب الرسالة .. كن محدَّدا .. وضع لك هدفا دعويا كل فترة، ولا تنس الوقت المناسب للإنجاز : ومن الوصايا: •اكتب كل الأهداف التي تريد تحقيقها، ثم اختر منها هدفين أو ثلاثة وركز عليها خلال فترة زمنية محدَّدة. •راجع أهدافك بشكل دوري، واحرص على تحديثها، واكتبها بخط عريض، واجعلها في متناول يدك وأمام عينيك. •ضع مواعيد نهائية للإنجاز، فالمواعيد النهائية تزيد من البذل والعمل، وكلما اقترب الموعد النهائى لإتمام العمل كلما بذلت ما فى وسعك لإنهائه. •قسِّم الهدف الكبير إلى مجموعة من الأهداف الصغيرة، وضع لكل منها موعدا شهريا أو أسبوعيا أو يوميا. •إذا لم يتحقق الهدف ظاهرا، فراجع نفسك وابحث عن أسباب التقصير، ثم استدرك غير يائس يسرّي عنك: فعليك بذر الحب لا قطف الجنى والله للســــاعين خيرُ ضمين
- هل تحرص أن يكون لزوجك نفس همِّك فتساهم في نشاطات الدعوة؟! وهل تتحمَّل عنها قليلا من أعباء البيت في سبيل ذلك؟!
أختي الصامتة : حاولي بالتدريج .. درِّبي نفسك على حفظ حديث وإلقائه في أهلك وزوجك، ثم وسِّعي الدائرة رويدا رويدا في أحبابك، وبعدها: أرض الله واسعة. أول مرة سيقل عندك الخجل والوجل، وفي الثانية يقل أكثر ، والثالثة أكثر وأكثر، وهكذا.. حتى يتبددا عنكِ إلى الأبد. وبشكل عام .. ومع كل مهارة جديدة: لا تتوقعي نتائج فورية عند القيام بعمل ما مرة واحدة، وإنما ينبغي عليك المواظبة بشكل متكرِّر حتى تتوصَّل إلى النتائج المرجوة والأداء المستمر.
قال مصطفى صادق الرافعي في كلام مصطفى يفيض صدقا ويورث رفعة، وقد امتلك روح المؤمن المتفائلة ونظرته المستبشرة في كلام جميل صافح القلوب فأزال الكروب: ( والبطل الشديد البأس لا ينبع إلا من الشدائد القوية، والداهية الأريب لا يخرج إلا من المشكلات المعقَّدة، والتقي الفاضل لا يُعرف إلا من الأهواء المستحكمة .(
قال الراغب الأصفهاني: ) العبادة ضربان: علم وعمل، وحقهما أن يتلازما، لأن العلم كالأُسِّ والعمل كالبناء، وكما لا يُغني أُسٌّ ما لم يكن بناء، ولا يثبت بناء ما لم يكن أسٌّ، كذلك لا يغني علم بغير عمل، ولا عمل بغير علم . )
يا من يشكو ضيق الأوقات وكثرة الأعباء، ويتخذ ذلك ذريعة للتخلف عن ركب العمل ونصرة الدعوة: صدِّقني .. مشكلتك قلبية لا وقتية!! ليست المشكلة في ضيق الوقت وكثرة المسئوليات، إنما أس البلاء: عدم وضوح الرؤية وغياب الأولويات وضعف الهمم وتشتت العزم، ولذا ليست مهمتي معك أن أبصِّرك بتفاصيل الخطة خطوة بخطوة، بل وظيفتي أن أفتح قلبك بإذن الله، وجسدك تابعٌ له لا محالة، لتنهمر الخيرات وتتوالى الفتوحات.
وقد فقه سلفنا قيمة الإرادة القوية، فتواصوا بها ، وبهذا كتب سالم بن عبد الله إلى عمر بن عبد العزيز: ( اعلم يا عمر أن عون الله للعبد بقدر نيته، فمن خلصت نيته تمَّ عون الله له، ومن نقصت نيته نقص عنه من عون الله بقدر ذلك. )
يا صاحب الرّسالة! آآه، كتاب يحشرك في الزّاوية و يعرّي حججك و أعذارك! يملؤك بالهمّة و الهم لهذه الدّعوة المباركة يطرح لك الواقع المؤلم الذي تحياه أمّتنا و يضع الحلّ بين يديك! كتاب يقول لكَ تألّم على أمّتك و دع الألم يتحرك فيك و يحركك. قرأته بعد كتاب واقعنا المعاصر و الغزو الفكري، والحمد لله وفّقت في الترتيب فالأوّل طرح المشكلة و الثاني أبدع في وصف الحل و شحذ الهمم جزى الله خيرًا الدكتور خالد أبو شادي و بارك الله بهذا القلم و هذه الهمّة و رحم الله والده رَحمَةً واسعة!
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية: "العامة تقول: قيمة كل امرئ ما يُحسن, والخاصة تقول: قيمة كل امرئ ما يطلب".. كتاب يحمل معاني تربوية للنفس وإيمانية في طياتها همة عالية وغاية توضح مفاهيم الدعوة ودور الداعية للرجل والمرأة وواجباتهم, فإن واجب الدعوة تحول من فرض كفاية لفرض عين لكل مسلم نظرًا للوضع الحالي من انتشار المنكرات والفواحش والظُلم واستبداد الغرب لهدم ثوابت الدين وعقيدة المسلم. كتاب جميل وبسيط لكل مسلم.
مثل عادة الدكتور خالد أبو شادي أبدع في طرحه الكتاب يذكرنا في المقام الأول بالهدف الذي خلقنا من أجله وأهمية الدعوة في تحقيق الهدف ثم يعالج مسألة الدعوة من عدة مواضع إنطلاقا من موقعنا فيها ومدى حملنا لهمها ثم العقبات التي قد نواجهها وتمنعنا من الخوض فيها سواء من أنفسنا أم من الشيطان (الخجل،التشاؤم،الكسل...) ثم يدعونا لتقديمها في خياراتنا ويختم الكاتب الكتاب بتوجيهنا إلى مسارات الدعوة في الحياة ..معطيا أمثلة حية لمن جعلوا الدعوة ممارسة يومية وليست شيئا منفصلا ... الجيد في الطبعة التي قرأتها هو جزء في كفة الميزان ..عبارة عن تقييم يحدد المستوى في سلم الدعوة الكتاب يستحق القراءة وشخصيا سأعود له مرة أخرى
كعادته أبو شادي الكاتب الشاب صديق شباب الأمة في كل اهتماماتهم ومشاكلهم ومشاغلهم يحوي هذا الكتاب على الكثير من محركات لتشغيل الحماسة والعزيمة لدى قلوب الشباب، ليس فقط تجاه مهمة الدعوة وإنما ايضا تجاه قضية مهمة لمصلحة الشباب والأمة