تمتد قصائد هذه المجموعة على مدى عشرين عاماً رأى فيها الشاعر ما رأى، فصدَّق ما كان يكذِّب، وكذَّب ما كان يصدِّق، عشرين عاماً دقّت في داخله وحوله أجراس وطبول وصفارات إنذار وحروب ومجازر وانتفاضات وقصف وخراب وهجرات، ودقّت أيضاً موسيقا الحب والفرح والورد والأمل والجمال وما تنطوي عليه الطبيعة من دراما تمسرح الجبال والوديان والغابات والبحيرات والجزر والآفاق وما وراءها من احتمالات أكثر جمالاً. هي مجموعة شعرية من ألم وأمل، من حزن وحب وعتبٍ وغفران، من أنقاض دمشق وحمص وبغداد وبيروت، من أجنحة الطيور ومناقيرها وهي ترسم في الفضاء سلالمها الموسيقية بما هو أبعد من دو ري مي فا صول لا سي دو.وإذا كان الشعر العربي منذ ألفي عام حتى اليوم لا يخرج عن ثلاثة أشكال رئيسية «عمودي وتفعيلة وحرّ
فرج بيرقدار شاعر وصحافي سوري من مواليد حمص 1951. حائز على إجازة في قسم اللغة العربية وآدابها / جامعة دمشق. حائز خمس جوائز عالمية، وأربعة عشر عاماً في سجون المخابرات السورية. شارك بعد الإفراج عنه في كثير من المهرجانات والملتقيات العربية والعالمية، ولكن لم يتح له أن يقرأ قصائده في أي مؤسسة ثقافية سورية. - دعي للإقامة في ألمانيا ثمانية شهور في ضيافة مؤسسة هاينرش بول وذلك في عام 2001. - دُعي من قبل مؤسسة (شعراء من كل الأمم) للإقامة في هولندا لمدة عام، اعتباراً من 24/9/2003, وقد حاضر خلال هذا العام في قسم اللغة العربية بجامعة ليدن. - في 27/10/ 2005 سافر إلى السويد بدعوة (من مدينة ستوكهولم ونادي القلم السويدي) لمدة عامين ضيفاً تحت لقب "كاتب المدينة الحرة"، وقد قرر بعد ذلك البقاء في السويد. صدر له خمس مجموعات شعرية وكتاب عن تجربة السجن. صدرت عدة ترجمات لبعض كتبه ولجانب من شعره إلى الفرنسية والإنكليزية والهولندية والألمانية والاسبانية والكاتالونية والسويدية,والليتوانية. • عضو اتحاد الكتَّاب في السويد. • عضو شرف في نادي القلم العالمي. • لم يتح له شرف عضوية اتحاد الكتّاب في بلده الأم
هي خمري و صحوتي و شجوني كيف تغفو بغير ليل عيوني كنتُ وعداً على الموانىء يطفو ألهذا قد أسرجتْني ظنوني كنتُ نجماً محطَّماً و بعيداً كنتُ يا ليلُ مغرماً بجنوني ليس بيني و بين نفسي دليلٌ و المنافي.. شبيهةٌ بالسجونِ نحن ظلانِ متعبانِ لِحُلْمٍ فاستريحي على رمادي و كوني.